Ads by Google X

رواية ديزني في حارتي الفصل الخامس 5 - بقلم يارا محمود

الصفحة الرئيسية

  

 رواية ديزني في حارتي الفصل الخامس 5 - بقلم يارا محمود


الفصل الخامس|العمل بأرض الجنيات!!|
                                    
                                          

   
☆دعم يا بيبي حتى لو بفوت أو كومنت🥺
☆صلي على نبي الرحمة❤️



********
قراءة ممتعة....



**********



تميم :"متخفيش لما نروح هنلقيهم محدش بيدخل بيتي خالص ."



حسنًا أنتَ تكذب تميم .... في تلك الحارة 
فتحت نوسة ذلك الباب باب منزل تميم ...



نوسة :"يلا يا بنات دخلوا الأكل ."



ذهبت هي إلى المطبخ لتضع الطعام بالثلاجة .



نوسة :"أنا كنت مطلعة صينية بشاميل يارب تكون كلتها يا تميم ."



فتحت ذلك الفرن وجلبت الصينية وجدت كيس بلاستيكِ فأمسكته وجدت به أشياء غريبة المرة الأول التي تراها شيء صغير (هاتف) زجاجة ، أحد الكتب الصغيرة 
هذه الأشياء تم تصغيرها .



نوسة :"أكيد كان جايبهم وعاملها مفاجأة ليا مهو مفيش حد بيدخل الشقة غيري "



أخذت الكيس وقفلت الباب ثانيةً وذهبت .



*****
أرض الجنيات حيث توجد حياة أخرى بأشكال مختلفة يعملون بكامل قواهم وطاقتهم ... 
لأنهم يحبوا هذا المكان ويريدون تعميره وليس التدمير والحروب.... 



تحدثت زمرد إلى تميم وهي تحاول أن تعلم ما هي العداوة بين كلتا المملكتين من بشر وجنيات....



زمرد :"هي إيه نوع العداوة إللي بنكم وبين الجنيات؟  "



تحدث تميم بحنق وهو يتهرب منها فهو كره هذا السؤال



-"حين نرجع بيتنا نتحدث هنا نحن نعمل فقط هيا إذهبي ."



زمرد :"طب متزوقش بس ، سأذهب ."



طارت هي بإتجاه مجموعة من الجنيات يعملون بالزراعة التي لا تعلم عنها شيء لكن ليس بيدها حيلة يجب أن تتعلم وتتعيش مع هذا المكان وتقليده..



أقتربت منهم ثم تحدثت 
- :"هل يمكنني المساعدة ؟"



نظرة لها ريما فكانت من أجمل الجنيات التي رأتهم زمرد  فكانت أجنحتها بلون البنفسج وبشرتها بيضاء وخصلتها مائلة للون البني ترتدي فوق رأسها طوق من الورود ذات رائحة جميلة وجذابة ، ظهرت أبتسامة جميلة على فم ريما وهي تنظر إلى زمرد ثم قالت 
-:"بالتأكيد تفضلي انا ريما وانتِ ؟"



إبتسمت لها زمرد وقالت - :"زمرد"



بادرت ريما بالحديث معها وهي تنظر إلى الزرع وأمسك بين يدها وردة حمراء ثم وضعتها بين يد زمرد 
-:"أتعلمين كيف تهتمي بالورد ؟"



أخذت زمرد من يدها تلك الوردة وهي تستنشق رائحتها الجذابة ثم قالت لها - :"لا ."



أخذت ريما تطير بين الورد بفرحة كأنها تجد روحها بينهم فهي كالوردة البنفسجية التي أنتزعها أحدهم لتتعيش مع ذلك العالم الغريب 
-:"حسنًا سأسعدك الورد له طبيعة خاصة ستبهرك نحن نهتم بهم حتى يكبروا ثم نقطفهم وننزع عنهم الشوك كأنك تهتمي بأحد صغارك يا فتاة الورد كالأطفال يجب أن نرعاه بعدها نصنف الألوان ثم نأخذه الى مملكة الورد ."
       
زمرد وهي تقطف معها الورد وقد وجدت راحتها في هذا المكان بين الورد المتنوع مع أختلاط روائحهم المختلفة صنعت لها حالة خاصة من الهدوء النفسي ، أخذت زمرد نفسًا عميقًا من تلك الزهرة إللي قطعتها ثم سألت ريما -:"مملكة الورد ؟ أين تقع ؟"



ريما :"بالقرب من هنا أنا لا أعلم موقعها بالتحديد لكنها ليست بعيدة ."



زمرد :"وماذا يفعلون بالورد ."



تحدثت ريما بشغف لأنها تعشق الورد بجميع أنواعة وألوانه :"عطور وأحيانًا دواء ."



كانت تقف واحدة على بعد ليس بكبير منهم وتحدث لتناكش ريما و زمرد :"أو سموم "



صدمت زمرد  :"سموم لماذا ؟"



عنفتها ريما قائلة :"حسنًا سيليا هذا يكفي. "
ثم رجعت ببصرها مجددًا إلى زمرد 
:"إنها تمزح معكِ فحسب لا يوجد سموم ."



زمرد بقلق :"حسنًا. "



ظلوا يعملون حتى جاءهم صوت من خلفهم وما كان إلا ذلك الحارس :"هيا أذهبوا كفا عمل اليوم أذهبوا لأخذ أجوركم ثم ارحلوا . "



ريما :"حسنًا سعدون سنذهب ."



الحارس :"لا تناديني بذلك مجددًا وإلا قطعت أجنحتك وصوابع قدمك اتفهمين ؟"



ريما :"حقًا انتَ لا تسطيع فعل أي شيء لي ولا لزملائي وإلا سأذهب للملكة وأخبرها كما آخر مره هل تتذكر سعدون ."



نظر لها بحزن :"نعم أتذكر أيتها الخبيثة هيا إذهبي من أمامي ."



ذهبت هي وزملائها لأخذ اجورهم وهم يضحكون على هذا الحارس الغريب. 



سألت زمرد ريما مستفسره عن حديثها مع هذا العملاق :" ماذا فعل هذا كي تعاقبه الملكة ؟"



ضحكت ريما من أعماق قلبها وهي تتذكر كيف أمسكت به :"أمسكت به وهو يسرق بعض الورد الأحمر ليعطيها الى حبيبته ."



زمرد :"ماذا ؟ هذا العملاق لديه حبيبة ؟ كيف تنظر إلى وجه بالمرة ؟ "



تحدثت سيليا لتنهي ذلك الحديث بين الفتيات لكي لا يتأخرون على سيد تميم :"لا أعلم ... هيا يا فتيات كفا عن السرسره لأن الأستاذ تميم سيلقنا درسًا على تأخرنا هذا ."



عقبت زمرد مستغربة
     -"تميم !"



ريما :"نعم هل تعرفينه ؟"



أنفت زمرد هذا بقولها :"بطبع لا "



دخلا إلى مكان جميل للغاية كل أنش به يلمع بالذهب والمجوهرات....



نحدث سيليا وهي تنظر إلى تميم 
:"مرحبًا أستاذ تميم كيف حالك ؟"



اللقى تميم المجوهرات التي كانت بين يده ثم أقترب منهم يرد على سيليا 
-"أنا بخير سيليا كيف كان عملكم اليوم ؟ السهم يشير أنكم عملتم بجد هذه الأيام يا فتيات ."




        
          
                
لم يرى تلك الواقفة معهم بل نظر إلى السهم وجده يدون تحته أسمًا جديدًا في الزراعة وهو "زمرد " فرجع ببصره إليها وجدها تقف معهم وتنظر له .



فتحدث هو :"حسنًا الحصة الأكبر من تراب الأساطير والطعام هي لريما أحسنتِ ريما أنتِ ساعدتي الكثير من المحتاجين هذه الفترة ثم تنالي جزءًا كبيرًا ."



أبتسمت له ريما :"أشكرك تميم ."



أضاف هو وهو يحدث سيليا 
-"تفضلي سيليا هذه حصتك ."



سيليا بحزن :"أشكرك ."



شعر تميم بالحزن تجاهها :"لا تحزني حين تعملي بجهد أكثر وتساعدين المساكين سوف أرى هذا في السهم."



سيليا :"حسنًا سأفعل كل ما بوسعي ."



نظر تميم إلى زمرد ثم قرب يده تجاهها بحصتها 
-"تفضلي زمرد بداية سعيدة عليكِ ."



زمرد :" أشكرك ."
أنصرفت الفتيات وآخرهم زمرد ثم همست له دون أن يشعر أحد -"أين أنتظرك ؟"



تميم :"إذهبي وأنا سوف أذهب لأخذك . "



تعجبت زمرد وسألت مستفسرة -"كيف ستجدني؟"



ضحك تميم وظهرت ثغرة على جانب خده ثم أستند بيده على أحد الطاولات وقال وهو ينظر لها



-"سأجدك زمرد أينما كنتِ لا تقلقي لن أغفى عنكِ ."



أبتسمت زمرد وقالت له :"حسنًا"
ثم حركت جناحيها لتطير خلف الفتيات .



**********
سيليا :"اين منزلك زمرد ؟"



زمرد :"لا أعلم حقًا ."



سيليا :"كيف ؟ أين كنتِ تعيشين قبل إذن ؟"



تحدثت زمرد إلى ذاتها :"عايزاه ايه ديه كمان ."
ثم رفعت صوتها: " داخل صندوق في الخارج."



سيليا :"صندوق ؟!"



أوقفت ريما حلقة الأسئلة المربوطة بداخل عقل سيليا :"كفا حديث سيليا أتركيها على راحتيها ، هيا كي ننام غدًا يوم مليأ بالأعمال تصبحين على خير زمرد ."



أبتسمت لها زمرد :"تصبحين على خير أراكم غدًا ."



ذهبت الفتيات وظلت هي واقفة بجوار بحيرة تنظر من بعيد على الأسماك ثم نظرت إلى السماء وهي تفكر 
كيف سيكون المستقبل في هذا المكان ؟؟؟
هل سترجع عالمها ؟؟؟
هل ستجد أكرم مجددًا  أم ستبقى وحيده هنا ؟؟
شقيقها ، والدتها، أبيها هل يعلمون ماذا ترى الآن بدونهم؟



قاطع جميع أفكارها صوت أحدًا مألوف بالنسبة لها
-"هيا بنا نذهب زمرد .



كفكفت زمرد وجهها بيدها الصغيرة نسبةً لجسدها الصغير :"هيا ."



خرجا من الممر المظلم الذي يؤدي بعدها إلى ذلك الباب مجددًا دراجتها سوداء لكنها بها أضاءة باللون الذهبي 
ثم إلى تلك الحارة....أخبأها تميم في جيبه مجددًا حد وصلا إلى البيت فتح تميم باب المنزل ثم دخل.... ذهبت زمرد إلى المطبخ وفتحت ذلك الفرن فلم تجد أشياءها فخرجت وهي تولول 
-" هو دا إللي محدش بيدخل بيتي خالص أنا مش لاقيه حاجاتي ."



أثار تميم أستفزازها وهو ياكل تفاح ويستند بجسده على الحائط 
:"هندور عليهم  ."



طارت زمرد حتى وصلت أمامه وأشارت له بأصبعها أمام وجهه
-" أنتَ فرحان فيا ؟ 
 ايه يا عم البرود دا وبعدين مكنش في تفاح الصبح مين اللي جابه ؟"



رد عليها تميم بلامبالاه :"تلقيها نوسة ."



زمرد :"تبقى هي البت أم شعر أصفر باربي ديه إللي سرقت الحاجة ."



يتبع ....



************
حبيبتي لو الفصل عجبك متنسيش تقوليلي رأيك وتعمل فوت علشان أعرف أكمل تنزيلها ولا لا.❤️




        


google-playkhamsatmostaqltradent