رواية جرح الأيهم الفصل التاسع و الخمسون 59 - بقلم أيلان
"الجُــرح التاسع و خمسون"
أجاني غثيان قوي غمضت عيوني حيل
طول ما أنا بـ الطياره عندي غثيان
و گوه لازمه روحي و أول ما نزلت أستفرغت
گاعده على نار و أنتظر بس أريد أسبح و أغسل
درت وجهي على أثر صوت بنية
- ست مُلاذ ؟
گمت وگفت دحگتلها
مُلاذ : أهلاً حبيبتي
مدت أيدها صافحتني و حچت
- أنا المترجمه سلوى ، أعذريني تأخرت عليچ
بس أستاذ جسار قبل لا تنزلين من الطيارة
بـ مدة جداً قصيرة لمن أتصل بيه و بلغني
مُلاذ : لا عادي
- تفضلي ست
سحبت جنطتي و مشيت وياها
مُلاذ : ماكو داعي للـ الرسميات
- هاهيه متفقين
أبتسمت و دحگتلها ، هزيت راسي بـ قبول
سلوى : دبرت الج الشقة مكان كلش حلو
و أطلالته حلوه متأكدة رح يعجبج
و الأثاث و كل شي كامل
مثل ما طلب أستاذ جسار بالضبط
مُلاذ : شكراً تعبناج ويانا
- لا بالعكس أنا أساساً أجيت كـ مترجمه ألج
و بـ أي لغه تريدين
مُلاذ : تعرفين كل اللغات؟
- اي لان من طفولتي أحب أتعرف على ثقافه الدول و كلامهم و اختلافهم لذالك بدأت أتعلم من صغري
مُلاذ : منين تعرفين جسار؟
- أنا ما أعرفه بس صديقي يعرفه
هزيت راسي بـ قبول
وصلنا لـ سيارتها صعدت جنطتي
و صعدت أندارت ألي و كملت
- شقتي جوا شقتج بـ طابق واحد
فـ بكل وقت تريديني أو تريدين تطلعين گليلي
مُلاذ : تمام
أبتسمت و سكتت و أنا هم سكتت
ظليت صافنه بـ الطريق و الغثيان لازمني
و سلوى مخليه عطر قوي خنكني
مُلاذ : الشقه بعيده؟
هزت راسها بـ قبول
سلوى : رح نحتاج وقت حتى نوصل
مُلاذ : عندي غثيان كلش قوي
سلوى : لحظة هسه نشوف مطعم ترتاحين بي
و تاكلين و تغسلين بعدها أوديچ لـ الشقة
هزيت راسي بـ رفض
مُلاذ : بس أريد أغسل ما أريد أكل
سلوى : تمام بس أفضل لو تاكلين هسه
مُلاذ : لا ما رح أرتاح هيج
سلوى : زين ناخذ الأكل سفري ويانا؟
هزيت راسي بـ قبول
شويه و وگفنا يم مطعم نزلت أغسل
و روحي تلوب يجيني الغثيان قوي
بس ما أگدر أستفرغ ، كل جسمي تعبان
غسلت وجهي و رجعت لـ سلوى
ظلينا ننتظر يجهزون الأكل ، أخذنا ويانا
غفيت بـ الطريق تعبانه ، فزيت على صوت سلوى
نزلنا من السيارة و دخلنا العماره
صعدنا بـ المصعد ، حددت سلوى الطابق
انفتح المصعد أشرت لـ واحد من البوب
سلوى : هذي شقتي
مُلاذ : تمام
ضغطت زر غلق باب المصعد
و اختارت الطابق يلي فوگاه
أنفتح الباب طلعنا من المصعد
أشرت ألي على شقة و حچت
سلوى : و هاي شقتج
مُلاذ : زين
سلمتني المفتاح أبتسمت و گالت
سلوى : يلا أفتحي باب بيتج
أبتسمت و أخذت المفتاح
أتقدمت أفتح الباب و هي تحچي
سلوى : الشقة مدفوع ايجارها لمدة سنة
التفتت عليها مصدومه
مُلاذ : شنو؟؟
سلوى : استاذ جسار دفع الأيجار لـ مدة سنة
مُلاذ : بس ما گلي !
سلوى : أعرف گلي لمن توصل الشقة گليلها
غمضت عيوني ساكته
لازم يسوي أشياء بدون ما أدري
فتحت الباب و دخلت الشقة
دحگتلها كامله و بيها أثاث ، تجنن و مرتبة
الله يعلم شكد أيجارها و دافعه جسار
أنا لمن أجيت محضره نفسي من ناحية الفلوس
بس ما جنت أعرف شگد أيجار الشقة
ألتفتت لـ سلوى
مُلاذ : شكراً هواي سلوى تعبتج وياي
سلوى : لا قابل شسويت و أعتقد رح نتونس
لأن من زمان گاعده وحدي جوه
هزيت راسي بـ قبول مبتسمه
مُلاذ : شوكت ما تريدين أنا موجوده
سلوى : أنا هم ، الشقة نظيفه
قبل لا أجي خليت العامله تنظفها
يعني ماكو داعي تنظفين و لا أي شي
حچتها و بدت تدليني بـ الشقة و الحمام
و الغرفة و الغراض وين موجوده
حرفياً كل شي كامل و أعرف هذا كله من جسار
رغم أنا طلبت منه بس يدبر ألي شقه و مترجمه
تركتني البنية گالت أرتاحي و أكلي و نزلت
أخذت جنطتي بسرعه طلعت غراض و ملابسي
و رحت بـ وجهي لـ الحمام سبحت
طلعت نشفت شعري و مشطت
ما نمت بقيت أسفط بـ ملابسي
دحگت لـ قميص أيهم لمن طلعته من الجنطه
غمضت عيوني الدموع بـ طرفها
گرضت شفتي أكتم روحي ما أبچي
بقى قميصه بـ أيدي شميته بي عطر بابا
أبتسمت كل ملابسه عطر بابا
و چان ينكر لـمن أگله أشم هذا العطر بيك
لبست قميصه ساكته و أمسح بـ وجهي
سفطت باقي الملابس
خليت عطر بابا ع الميز مال مرايا
كلما أدحك اله تنرسم أبتسامة على ثغري
لمن أشوف أسمه عليه
طلعت من الجنطه شرشف
و غيرت شرشف الچربايه
حتى الغطى وخرته ما أرتاح هيچ
دحگت لـ البطانية الصفره يلي من أيهم
جبتها وياي أخذتها غطيت رجليه بيها
و من گد النعاس گبل غفيت
لمن گعدت جانت الدنيا نص الليل
رحت لـ المطبخ ميته من العطش
فتحت الثلاجه دحگت حتى مسواك بيها
أتذكرت تلفوني ، غيرت خطي
رحت سجلت رقم جسار و دزيتله صوتيه
مُلاذ : جسار يعني أگلك أريد شقه و مترجمه
الگاك مأجرلي شقه و مترجمه أنت دافع فلوسها
و خمسين شغله ثانيه مسويها بدون ما تگلي
يعني و الله مدري شحاچيك
دزيتها و رجعت سجلت وحده ثانيه
مُلاذ : ولو ضوجتني لأن مكلف نفسك هواي
و أنا چنت رح أگدر أدبر روحي و عندي فلوس
بس شكراً جسار تعبتك وياي
رسلتها و أخذت بطل مي شربت
رحت طلعت الاكل و گعدت اكل
ظليت أفتر بالبيت ما أعرف شسوي
و جسمي ساعه يحتر ساعه يبرد
رحت گعدت ع الفراش صافنه
دحگت قميص أيهم لسا لابسته
أنا صفنت و الصفنه صفنه
أتذكر شگد چانوا ناس وياي و هسه وحدي
أتخيل روحي راح أكبر بـ هاي الوحده
رح أظل هيچ طول عمري؟
گاعده بين هاي الاربع حيطان
بدون وظيفة بدون أهل بدون أحد
أبتسمت بـ أستهزاء ، وين چنت و وين صرت ؟
گمت فتحت الشباك أتنفس بـ كل حيلي
أحس صدري مخلين بـ وسطه جمر
مستحيل أگدر أوصف ولو ربع من النار البداخلي
رفعت راسي لـ السما ، أزفر نَفسي من حلگي
سحبت نفس مره ثانية و زفرته بـ هدوء
گعدت جوا الشباك بـ الگاع
لميت رجليه لـ صدري و خليت راسي فوگاهم
عبست شفتي و نزلت دموعي مسحتهم بسرعه
مُلاذ : ما رح تبچين بعد ما رح تبچين
مثل ما چنتي قبل رح ترجعين ما تضعفين
گمت من مكاني خليت أيدي على كصتي
و أفتر بـ الغرفة بس أريد تختفي غصتي
رددت وي نفسي أقنعها
مُلاذ : عادي حتى لو ماكو أحد
عادي عيشي علمود نفسج ، عادي
خليت أيديه الترجف على وجهي
ضغطت على محاجر عيوني بـ كل قوتي
رفعت عيوني رافضة تنزل دموعي
دخلت لـ الحمام غسلت و طلعت
ظليت هيچ گاعده و صافنه
عجبني أشم عطر بابا گمت رشيت عليه
رشيت على قميص أيهم رجعت لـ الفراش
أتمددت و فتحت تلفوني
دحگت لـ صورنا، ضحكت لمن شفت الصوره
يلي شاده بيها شعر أيهم و شعري
أضحك و تنزل دموعي مخنوگه
دحگت لـ صورة ملاك مصورتها و أحنا ناكل
لمن رجعت من الهند و رحنا ألهم
فيديو ألنا أنا و أيهم أدحك و گلبي يحترك
درت وجهي لـ السگف أبلع غصتي
دموعي نزلت على جوانب وجهي
ما أدري شنو هالشعور الأجاني بـ نص الليل
بحيث دموعي ما أگدر أوكفها
أحس روحي من هسه بديت أشتاق
لـ كل شخص هناك
رغم شفت المُر من عدهم بـ أخير فترة
دخلت لـ الفيس سديت حسابي القديم
فتحت حساب ثاني و دخلت على حساب أيهم
نادراً كلش ينشر شي على حسابه
سديت التلفون و عفته على صفحه
نزعت قميصه و أخذت التشيرت
حضنتهم ثنينهم و غفيت ...
ملاك :-
دخلت البيت نزعت شالي ، ذبيت جنطتي
سمعت صوت رنين تلفوني دلالة على أتصال
أخذت التلفون من على الميز ، دحگت رقم سلطان
سديت الأتصال و ذبيت التلفون
گعدت على القنفه طلعت خاله جنات من المطبخ
جنات : ها ملوكه شوكت أجيتي؟
ملاك : هستوني
جنات : شويه و يصير الغده
ملاك : أنا خل أبدل و أجي أساعدكم
هزت راسها بـ قبول
گمت أريد أدخل الغرفه ، لويت مقبض الباب
أنداريت لمن خالة جنات خلت أيدها على أيدي
جنات : ملوكه قبل لا تبدلين أريد أحاچيج
عگدت حواجبي بـ استغراب
ملاك : شصاير ؟
جنات : تعالي
فتحت الباب ، دخلت خالة الغرفة ، دخلت وراها أتقدمت گعدت على الجرباية ، سديت الباب
ملاك : شصار خاله ؟
جنات : حاجيتي امچ علمود مُلاذ ؟
ملاك : أي حاچيتها بس مدري شبيها قافلة!
جنات : فيروز ما جاي تتصرف عدل وي أختچ أبد
ملاك : أدري و قبل لا تگولين
بس ما أريد أتعارك وياها مثل ذاك اليوم
هسه أجت مُلاذ ؟
جنات : لا بس قبل كم يوم جاي جسار
رايد يحاجيها على مُلاذ ما مخليته يحچي
ملاك : هسه أحاچيها
هزت راسها بـ قبول خالة جنات
گامت باست راسي و طلعت
و أنا بدلت ملابسي و رحت لـ أمي لگيتها تصلي
صليت أنا هم و هي خلصت ، لمت السجاده
لمن خلصت رحت وراها لگيتها بـ المطبخ
ملاك : يمه شوكت نحاچي مُلاذ ؟
أندارت عليه خزرتني
فيروز : فضلت أبن المجرم علينا
ما دام فضلته خليها ويا ما نحاچيها
ملاك : يمه تحچين صدك أنتِ؟؟
شبيچ هالفترة أكو شي ؟
تمام گلتي نجبرها تعوفه و نطلع من الشقة
الي هو مشتريها طلعنا و حچي ما حاچيناها
أجت ظليتي تلومين بيها و تصيحين عليها
و حتى حچي ما تخليني أحچي
يمه ترا ماكو داعي لكل هذا !
فيروز : أسكتي ملاك أسكتي
ملاك : ما أسكت ذاك اليوم ضاربتها
أنا كل يوميه ياكلني تأنيب الضمير
لأن صيحت عليها و تعاركت وياها
شنو السالفه ؟ أكو شي جاي يصير و أنا مادري؟
فيروز : أختتتج فضلت أبن المجرررم
على أبوچ و علينا
ملاك : گالت علمود عصابه
فيروز : كلها حجج
دحگت ألها ساكته
و خاله جنات تدحك ألها بـ نفس النظرات
عفتها و طلعت من المطبخ الحچي خلص
شحاچيها بعد ؟ ، أندگت الباب
صاحت عليه أمي أفتحها گمت لبست شالي
طلعت فتحت الباب دحگت لـ سلطان
سلطان : ليش ما تجاوبين ؟
ملاك : أمي جوه
درت وجهي أريد أدخل
وگف گدامي مانعني أكمل مشي
سلطان : ملاك لا تخليني أتخبل
ملاك : وخر سلطان أمي جوه!
سلطان : شنو معناها تصعدين تكسي
و تجين وحدچ؟
ملاك : و شنو معناها من تصيح عليه ؟؟
سلطان : ملابسچ ضيگه شفتي روحچ أنتِ؟!
ملاك : ما بيها شي ملابسي
سلطان : أنا أعلمچ ملاك سهله
و عود روحي باجر بـ تكسي و شوفي شسوي
ملاك : عليمن تهدد ؟ شعليك ؟
ندس گصتي بـ أصبعه و هو يحچي
سلطان : ما أهدد
جربي تلبسين هيچ بعد و شوفي
دفعت أيده عن گصتي
ملاك : ما أروح وياك لا تجي باجر
راد يحچي عبرته و دخلت بسرعه
فيروز : وين صرتي ملاك ؟
ملاك : سلطان أجا
فيروز : جيبي ألي شالي
أخذت ألها شالها و دخلت لـ الغرفة
أول ما دخلت نزلت دموعي
مسحت وجهي ، نزعت الشال ، دحگت لـ ملابسي
أعرفهم ضيگات و أنا جاي أكبر بس كلهم هيچ
ما عندي ملابس و لا عدنا فلوس نشتري
أستحي أطلب من جسار لو سلطان
رغم همَ دوم يوصونا أي شي نحتاج نگللهم
بس أنا أستحي أطلب من عدهم و أگللهم
صاحت أمي عليه ، طلعت من الغرفة
لگيت سلطان گاعد ع القنفه الگدامي
رجعت أخذت شالي لبسته و طلعت ، رحت لـ أمي
ملاك : ها؟
فيروز : شبيچ؟
ملاك : شبيه؟
فيروز : باچيه ؟
هزيت راسي بـ رفض
خلت أيدها ع الكاونتر و حچت
فيروز : ملاك ليش باجيه؟
ملاك : أشتاقيت لـ مُلاذ
فيروز : مُلاذ حايره بـ زوجها
ملاك : يمه كافي عاد گالت علمود العصابه
شبيچ هيچ حاقده عليها تحچين صدك أنتِ؟؟
فيروز : حاقده عليهااا؟؟ جايبه ألي أبن المجرم
و جايه و فوكاها تدافع عنه و تصيح عليه !
ملاك : هي شعليها ؟
فيروز : رجلها يعرف و ضم علينا حتى يحمي أبو
و هي رغم عرفت بس فضلته علينا و على أبوچ
ملاك : يمه مُلاذ ما تفضل أحد على بابا
أنا أعرف مُلاذ شنو !
فيروز : حچي يفيدچ هذا
أمشي شوفي سلطان أذا يبقى على الغده
ملاك : وين خاله جنات ؟
فيروز : دخلت تسبح
عفتها و طلعت من المطبخ
رحت لـ سلطان
ملاك : تبقى على الغده مو؟
سلطان : أي ، بس لا تحسبوني
جسار گلي أجيكم
عفته و رجعت لـ المطبخ گلت لـ أمي
گلتي أودي أله مي أخذت مي و أنطيته
سلطان : ملاك
ملاك : ها؟
سلطان : حاچيني ليش تلبسين هالملابس
ما عندج عبايه صايه أي شي تلبسيها فوگهم؟
ليش تخليني أصيح عليچ و بعدين تبچين !
ملاك : ما عندي صايه
أنا عاجبتني هاي الملابس
و ما جاي أداوم كل يوميه أصلاً!
سلطان : ملاك هيچ لبس بعد ما ينلبس و أنتهى
عفته و رجعت يم أمي
ما ألي خلك حتى أحچي
أندك الباب گمت أريد أفتحه
أشرلي سلطان أعدل شالي و طلع
شويه و دخل جسار ، سلم علينا
سلطان : شكو ؟
دحگناله عيونه حمر و رموشه مبلله
مسح على لحيته بلع ريگه و رفع راسه
داير عيونه من عدنا و أحنا صافنين عليه
فيروز : شكو جسار ؟!
طلعت خالة جنات من الحمام
الخاولي على شعرها أنطيتها شال بسرعه
و جسار بعده واكف
سلطان : أحچي شبيك؟
نزلت دمعته و هو داير وجهه
حچا صوته محتقن : مُلاذ
ظلينا صافنين بـ وجهه
أندارت أمي تريد تروح لـ المطبخ
رغم شفت تعابيرها المرتبكة ، حچا جسار بسرعه
جسار : خالة فيروز
وگفت أمي ساكته ، أندارت دحگت أله
أتقدم خلا فلوس هواي بـ أيدها
عگدنا حواجبنا مستغربين من عنده ، ندحگله
جسار : هاي الفلوس ألكم
فيروز : شنو هاي ؟ منين ذني؟
جسار : مني
فيروز : ما نحتاج أبني ، تسلم
رادت ترجعهن رجع أيدها بسرعه
فيروز : أعرف كلش زين هالفلوس مو منك!
رموش جسار مبللات و مبين باچي
أول مره أشوف جسار يدمع و يبچي
حچا و هو يعاتب أمي
جسار : أذا تعرفين مو مني و أذا تعرفين بنتج
لسا خايفه عليكم و تهتم ألكم ، ليش نكرتيها ؟
فيروز : ما نكـ...
جسار : نكرتيها و أتبريتي منها
بـ أصغر غلط و هو چان مو غلط چان الصح !
خذلتيها بـ شكل عمرج ما رح تتوقعينه
فيروز : بـ عمري ما نكرت أحد أنا
و خصوصاً مُلاذ أنا أم لا تحچون شي ما تعرفونه
مُلاذ هي الي نكرتنا فضلت زوجها على أبوها
على زوجي و عمك و على أبوچ
حچت توجهه الكلام ألي
أبتسم جسار تك خد و حچا
جسار : أبشرچ بنتچ ما فضلت رجلها على أبوها
لا تخافين ترباية ألياس ما تخيب
كلنا مستغربين من كلامه و هو كمل
نبرة صوته توضح حرگة گلبة
نظراته تشرح حزنه يلي ما فاهمين سببه ...
جسار : گالتلي ما أحچي
بس راح أحچي حتى تعرفون خسرتوا منو
مُلاذ أتطلگت من أيهم قبل كم يوم
وسعنا عيوننا مصدومين
دحگت لـ أمي نظراتها تشرح دهشتها
عبالك ما چانت متوقعه مُلاذ تتطلك
فيروز : وينها؟
دحگلها جسار بـ جمود
صفك أيد بـ أيد و نكثهم
جسار : ما هيه
فيروز : شنو ؟
ملاك : شنو جسار شنو ما هيه؟؟
جسار : بيا ذنب مُلاذ اليوم راحت و هي مكسوره
يا ذنب سوته حتى تروح و هي مخذوله؟
شنو شفتوا من عدها غير الركض علمودكم ؟
أنا رجال و ما ركضت على أهلي و سندتهم
بگد ركضتها عليكم و تعبها وياكم !
جسار : ليش ما بعدتوني عنكم مثلها؟
أنا هم متزوج بنت الچتال و ما باقي وياها لـ سبب
مُلاذ بقت ويا أيهم علمود العصابة
و بـ أول لحظة لگوهم بيها راحت و أتطلگت
يلا أطردوني ؟ أهلي خل يتبرون مني ؟
ندحك أله ساكتين و أمي دموعها تنزل
و أنا متجمده ما أدري شنو أحچي
جسار : حتى من راحت و رغم سواياتكم بيها
ما نستكم و أنتوا بوجهه ما دحگتوا
لو شايفينها عدل رح تشوفون رجفتها مثل السعفه
و هي تنتظر واحد بيكم يلمها و يطيب خاطرها
كلكم نكرتوها و أتبريتوا منها
فيروز : شنو جساااار وين راحت؟
جسار : بـ عمري ما توقعتها منج خالة
أنتِ بالأخص ما توقعتها منچ
فيروز : وين راحت جسار
بس أحچي وين راحت؟؟؟
جسار : ما أحچي و لا رح أحچي
هالمره أنا راح أخليها تعيش علمود نفسها
و أنتوا شلون ما خليتوا النار الي بگلبها تاكلها
خلي تاكلكم نار الحيره و الحسره
دار وجهه و طلع و أحنا مصدومين
خالة جنات ركضت على أمي الي أنهارت تبچي
و أنا رجلي ما تعينني أوگف رحت گعدت
أتغصغص و أبچي أدحك لـ أمي
يلي قبل كم دقيقة چانت تكابر حبها لـ مُلاذ
فيروز : وين رااااحت جسااار وين راااحت؟
ملاك : عليمن تبچين يمه؟
مو ردتيها تتطلك و ما ردتي تشوفينها
هاي أتطلگت بس ما بقت لا ألنا و لا لـ أيهم
فيروز : وييين راحت مُلاذ ؟؟
دحگتلها ساكته ما أگدر ألومها و أحرك گلبها
أعرف جانت ضايجه من مُلاذ لأن ما أتطلگت
ألي قهرها أكثر لمن مُلاذ جابت أيهم و أجت
أمي مفكرة مُلاذ جايبته تتفاخر بي وتدافع عنه
زادت عصبيتها على مُلاذ و قهرها
گمت سندتها و دخلتها لـ الغرفة تتمدد ...
هتان :-
مگعده أدهم بـ حضني
يلعب بـ المكعبات يلي بـ أيده
رفعت عيني لـ غاده يلي واگفه تنظف بـ المطبخ
هتان : وين أمي؟ خل أنطيها أدهم و أساعدچ
غاده : لا يمعوده أگعدي خليني ألهي روحي
هتان : لا خل أسوي وياچ
عافت الماعون يلي بـ أيدها
أندارت ألي دحگتلي
غسلت أيديها و أجت گعدت يمي
غاده : أگعدي يمعوده
صارلي ساعه أنظف و ما يفيد
يا تنظيف بهالزلك هذا
سكتت ، خليت أصبعي بـ نص أيد أدهم
و هو يلزم أصبعي بـ أيده الصغيره و يضحك
غاده : هتان
رفعت راسي دحگتلها
غاده : ليش فجأه هيچ الدنيا أنگلبت گلاب
دحگتلها و رفعت أكتافي بـ عدم معرفة
هتان : ما أعرف شنو الجاي نعيشه
و ليش جاي نتعذب هيچ
ليش على كل شي أحنا يلي ننلام
على يا ذنب ؟ ليش انه و أيهم
الي متندمين على أشياء مو ذنبنا
و نتحمل عقاب المفروض ما يكون عقابنا
مسحت غاده على أيدي
غاده : أيهم بالله نعرف مُلاذ
أنتِ؟ جسار شلونه وياچ؟
ضحكت بـ أستهزاء
و الدمعه بـ طرف عيني
هتان : كلش زين وياي
نزلت دمعتي مسحتها بسرعه
شلت أدهم حضنته لـ صدري
و انه گاعده ع الكرسي
غاده : شعرج ليش گصيتي لا تگليلي عجبني
مارح أصدكج باهر أنقهر كلش من شاف شعرج
شصاير يروحي ليش أنتِ مو على بعضج؟
هتان : انه من يوم المات بي أيمن مو على بعضي
حياتي أتدمرت ورا و كل يوم جاي أتدمر أكثر ،
صارت أشياء لا على البال و لا على الخاطر
هتان : خلال فترة انه كبرت 1000 سنه
من الشفته و العشته عقلي الصغير هذاك
و المراهقة يلي جنت عايشتها أنتهت
غاده : حقچ يا روحي حقچ
زين جسار شبي ؟ ليش ذاك اليوم أجا يصيح
و أخذچ و بعدين رجعج شجاي يصير شكو؟
هتان : ما چان يريد يرجعني
غاده : لعد ؟
عاينت ألها و نزلت عيني منها
و انه أستذكر يلي صار بـ هذاك اليوم ...
بعد الي صار و بعد ما طلعت من الحمام
صفنت على روحي بـ المراية
عاينت لـ خصلات شعري المتناثر على أكتافي
أتذكر لمساته البارحه و هو يمسد على شعري
و أرجع أتذكر سيف ، غمضت عيوني حيل
ما رايده أتذكر أموت أذا أتذكر الصار
بـ عمري ما رح أگدر أنسى
هذيچ اللحظات رح تظل تلاحگني طول حياتي
لحد هاي اللحظه أتحلم بـ اللي صار
و أگعد دموعي على خدي و أرجف مخنوگه
مثله چان يلمس شعري أو يبوسه
سحبت المكص يلي گدامي گصيت شعري
من الأماكن يلي لمسوها ما مهتمه لـ شكله
حسيت روحي أتوصخ بـ لمساتهم
أتذكر سيف و جسار ، أبچي أكثر
كل مره أتذكرهم ينقبض گلبي
جسار بـ النسبة ألي
صار ما أله أي فرق عن سيف
گعدت بـ الگاع منهاره و أشهك
نظري يتراوح على خصلات شعري المتناثره
تمر بـ بالي كل لحظة عشتها البارحه
و شعور الوهم يلي عشته
رفعت عيني ، دموعي مبلله وجهي
عاينت لـ جسار يلي دخل الغرفة
عاين لـ الغرفة و رجع عينه على الگاع
وسع عيونه مصدوم لحد ما أستقر نظره عليه
جسار : هتاااان! هـ...
قبل لا يكمل سحبت المگص من يمي
سكت مصدوم يعاين ألي
أتقدم عليه رفعت أيدي و خليت عليها حافة المگص
هتان : ديربالك تتدنى عليه ديربااااالك
أطلع أطلــع بره !
جسار : هتان شكو عووووفي المگص
هتان : ديربالك تتدنى عليه و الله أكتل روحي
و الله أسويها و سويتها من قبل !
حقيرررررر كلكم حقراء أنت مثل سيييف
ما ألك أي فرق عـــنـه!
حاول يتقدم ناحيتي صيحت بـ صوت عالي عليه
ما أريد يجيني ، رفع أيديه بـ معنى "أهدئي"
جسار : تمام بس عوفي المگص
ما أجي بس عوفي
هتان : توديني لـ أهلي ما أبقى
ما أبقى يمك توديني لـ أهلي
جسار : تمام هدي المگص
هتان : تاااااخذني لـ أهلي
جسار : گلتتتتلج أي أيييي بس عوفي المگص
أوديچ لـ أهلچ و ما أتدنى عليچ بس عووووفي
هتان : توديني لـ أهلي
جسار : أوديج هدي المگص
و گومي ألبسي حتى اخذچ
گمت و انه أبچي راد يتقدم يلزمني
رفعت المگص و صيحت
هتان : لااا تجي أطلع برررره
جسار : تمام هاااهيه روحي بدلي
هتان : أطلع
أحچي و أرجف و مخلية المگص بـ وجهه
جسار : عوفي أنطينيا
بَعدت أيدي بسرعه ، خليت المگص وراي
ما قابله أنطي و هو يتقدم ألي و يأشرلي أنطي
هتان : ما أنطي
جسار : راح تتعورين جيبي !
راد يتقدم رجعت خليته على وريدي
جسار : لج بابااااا أنتِ مخبله
جاي أگلج أوديچ لـ أهلچ بس عووووفي
هتان : أطلع من الغرفة
دار وجهه و أتقدم لـ باب الغرفة حتى يطلع
فتحت الكنتور و انه أتلفت أله أنتظره يطلع
أتقدم عليه بسرعه صيحت لمن لزمني و هو وراي
يسحب بـ المگص من أيدي
جسار : عووووووفي راح تتعورين
بچيت بـ كل صوتي مشدده أيدي ع المگص
سحب المگص حيل و أيده أنجرحت
شمره بـ الگاع قيد أيديه لازمني
ضربت رجلية بـ الگاع أبچي
هتان : عوووووفني لا تلزمني
أتهسترت و انه أحس بـ نَفسه يلفح رگبتي
أيد محاوطه أضلاعي و الثانيه خصري
مثبتني بيهم ، أبچي بـ كل صوتي
باس خدي حيل و يسحب نفس و هو لازمني
جسار : اشش أهدي أهدي هتان
هتان : عووووفني أنت مثل سيييف عوفني
أريد أهلي ما أريدددك ما أريد أبقى يمك
دارني اله و هو مقيدني بـ أثنين أيديه
و انه أدفع بيه عني ما أريد يلزمني
حضن راسي و انه أضرب صدره
بچيت و حچيت صوتي رايح
هتان : الله يحرك گلبببك مثل ما حرگت گلبي
الله يراويك أضعااااف العذاب الشفته منك
بـ عمررررري ما أسامحك على السويته
كون كل ليلة تتعذب و تتذكرني
ساكت و انه أدفع صدره و أدعي عليه
يعرف روحه غلطان ، بقى حاضنني بـ أثنين أيديه
هتان : شررردت من نفسي و من أهلي
و من الدنيا كلها و أجييييت ألك
أذيتني بـ الزايد و حرگت گلبي الله يحرك گلبك
دفعته عني من بعد محاولات
رفعت أصبعي ، صيحت بـ كل صوتي
هتان : انه مو لعبه بـ أيدك و لااا رح أصير
جسار : تمام بس أهدئي
هتان : اطلع برررره
رفع أيدي بـ أستسلام أبتعد عني
أخذ المگص من الگاع و طلع من الغرفة
رحت قفلتها لميت كل ملابسي و كل غراضي
لبست و فتحت باب الغرفة
عاينت أله گاعد على القنفه شافني
مشيت أدور تلفوني ، أخذته أريد أخابر باهر
جسار : لا تخابرين أنا اخذچ
نزلت التلفون بدون ما أحچي و لا أعاين أله
رجعت لـ الغرفة ردت أشيل جنطتي دخل هو شالها
جسار: ألبسي لبس مال اوادم
ما حاچيته و هو ظل واگف منتظرني أبدل
أتافاف متنرفز فتح الجنطه و گعد يدور ملابس
هتان : ما أبدل تاخذني لو أخابرهم؟
طلع جاكيت طويل من الجنطه
أجا خلا بـ أيدي ، حچا بـ نفاذ صبر
جسار : ألبسي
مالي خلك أجادل بس أريد أروح من يمه
أنقرفت منه و من تصرفاته ، لبست
عفته و طلعت من الغرفه ، فتحت باب الشارع
طلعت وگفت يم السياره
أجا فتح قفل السياره صعدت بـ الورا
درت وجهي من عنده و هو يعاين ألي
صعد الجنطه و صعد وصلني لـ بيت أهلي
ما حچيت لـ أي أحد أي شي
گلتلهم "گلت لـ جسار يجيبني و جابني"
سألوني ألف مره أذا سوالي شي
بس جاوبي جان عباره عن كلمة وحده و هيَ "لا"
و غاده عدلت شعري الگطفته بـ المگص
نفضت الموقف من ذاكرتي
رفعت نظري لـ غاده و هي تحچي
غاده : أجتها صفنة أبو صابر
هتان : ها؟
غاده : ليش جسار جابج اذا ما يريد؟
هتان : انه لحيت حتى يجيبني
غاده : شعرج ليش كصيتي؟
هتان : عجبني
غاده : صدگت كلش
گامت من يمي و رجعت تنظف
وديت أدهم لـ أمي و وگفت أنطف وي غاده
أنداريت لمن أندك الباب راحت غاده فتحت الباب
سمعت صوت باهر ، طلعت سلمت عليه
أخذنا المسواك من أيده ، أتقدم گعد ع القنفه
باهر : وين أمي؟
هتان : بالغرفة تنوم أدهم
باهر : أبيل ؟
هتان : ما يقبل يطلع من الغرفة يريد أبو
مسح وجهه ساكت
نزل أيده و حچا
باهر : لگينا بيت بعد أربع أيام نشيل أله
غاده : شنو ؟؟
هتان : وين نروح؟
باهر : نشيل لـ منطقة ثانيه و نكعد بيها
غاده : ليش ؟
باهر : لأن عاجبنا نفتر بكيفنا من بيت لـ بيت
حچاها بـ نتر عاينت لـ غاده
سكتت و راحت لـ المطبخ
أنقهرت عليها خطيه هي تسأل عادي
و باهر صاير أعصاب بس نحاچي يفشلنا
هتان : شبيك وياها؟
باهر : يعني ليش نريد نشيل؟؟؟
عفته انه هم بس ينتر بينا
و أيهم صار أله شگد ما جاي
دخلت يم غاده عاينت ألها تمسح بـ وجهها
رحت لـ يمها أنظف بـ الطباخ ساكته
كل شويه تروح عيني عليها
أعرفها تبچي بس ما أريد أحچي
و أخليها تنحرج لو تكتم روحها
أنداريت لمن دخل باهر لـ المطبخ
باهر : أكو أكل لو أجيب من بره؟
هتان : جيب من بره انه و غاده جاي ننظف
و غاده تعبت و أمي ما تگدر تسوي أكل
جان أكو أكل بالثلاجه و نگدر نحمي
بس أتعمدت أحچي هيچ حتى يشوف غاده تعبانه
و ما يزيد تعبها و يقهرها و هي متحمله كلشي
بدون ما تحچي ، الوحيدة ما ذبت اللوم علينا
تركض ألنا كلنا تحاول تواسينا و تساعدنا
عاينت لـ باهر يعاين ألها و هي دايره وجه منه
غسلت أيديه و عفتهم و طلعت من المطبخ
رحت ألملم بـ باقي البيت و أكنسه ...
غاده :-
دموعي الغداره اخ دموعي الغداره
محد عذبني غيرهن يفشلني دومهن
شفت باهر وگف يمي ، حچيت بلا ما أدحگله
غاده : ماكو داعي تجيب من بره
أكو أكل بالثلاجه هسه أحمي
باهر : جاي تبجين؟
غاده : لا
باهر : و هاي الدموع شنو؟
غاده : دموع فرح معليك
كل فترة أكوم أبچي من الفرح لأن أنت رجلي
أهتز جسمه يضحك
و أنا الفطيره شفته يضحك نسيت الزعل
گبل شرگت حلگي ويا و ضحكت
أتقدم لـ يمي باس خدي
باهر : لا تبچين ما قصدي أضوجج
غاده : لعد لا تعيط بيه حتى ما أبچي
باهر : خوش
غاده : يلا أطلع بره لا تظل تفتر وراي
باهر : ما أطلع
غاده : أهو وين أختك خل تجي تاخذك تخلصني
باهر : أختي ما تسمع غير صوت المكناسه
غاده : أي خوش روح أكنس وياها
باهر : غاده
أنداريت دحگتله أمسح بـ عيوني
حضنني لـ صدرة و هو يتنهد
رفعت أيدي مسحت الدمعه البقت بـ طرف عيني
باهر : أعصابي جاي تتلف يوم عن يوم
ما جاي أگدر أرجع مثل قبل
و جاي تتحملين تصرفات مني ما تستاهليها
بس تعبان غاده حيل تعبان روحي ما أطيقها
و لا أحد جاي يطيقني و يطيق تصرفاتي
أبتسمت و مسحت على شعره
حضنت راسه لـ كتفي و حچيت
غاده : أنا أطيقك و أتحملك بـ كل تصرفاتك
و بـ كل أفعالك و ما أعوفك
حضن خصري ساكت
و أنا حاضنه راسه لـ كتفي
أبتسمت و گلت
غاده : راسك شكبره چتفي گام يوجعني
باهر : انه هم گلت
معقوله غاده ما جفصت لحد هسه ؟
ضحكت و هو وخر راسه من كتفي
غاده : بيش الساعه؟
باهر : أوگفي خل أشوف
رفع أيده عضها و أنا ضحكت
نزل أيده يدحك لـ طبعة الساعه الصارت عليها
باهر : بالوحده و نص ألا دفعه
غاده : ههههههههه ...
نور :-
گاعده يم لالي و عمتي
صافنه على المسلسل يلي مشغلينه بـ التلفزيون
أنداريت لـ لالي لمن شفتها تكتب بـ عصبية
همست مستغربه
نور : شكو ؟
أندارت دحگتلي سدت تلفونها
و خلته على القنفه
نور : شبيچ لالي شكو؟
لالي : هذا شعليه ؟ بـ كلشي مخلي روحه؟؟
نور : منو؟
دحگتلي و گامت راحت لـ الغرفة
خليت أيدي على گصتي ساكته
گمت ورا لالي أشوفها شبيها ، دخلت الغرفة
أريد أحچي و شفتها تحچي أتصال معصبه
بـ صوت ناصي حتى لا تسمع أمها
لالي : أنت شعلييك ليش مخلي روحك؟؟
ما عليك يا أخي ما عليك خاف على روحك
أصلاً أنت شكو لاحگني ؟ معليك
گعدت صافنه أنتظرها تكمل
لحد ما سدت الأتصال و أجت گعدت يمي
نور : شكو؟ منو هذا؟
لالي : ضرغام
نور : شبي ؟ شكو؟
لالي : صديقتي الحيوانه عدها حبيب
دازتله صوري عود هي و هسه حبيبها يهددها
بـ صورررها الي هي صوري
نور : عزه العزاني
خلت أيدها على گصتها تمسح عليها بـ حيرة
نور : شووكت هااي؟؟
لالي : قبل 3 أيام
خليت أيدي على حلگي مصدومه
نزلت أيدي و سألت
نور : ضرغام شعليه؟؟
لالي : الغبيه أنا رحت ألها أتعارك وياها
و هي تدري بيه رايحه ألها طلعت جايبه حبيبها هم و ذبتها بـ راسي عود أنا هيه و خلتني ألتقي بي
بلا ما أدري
لالي : أما ضرغام عود أنا صرت ذكية
رحت گلت أله حتى يهكر جهاز الولد
و يمسح صوري عود صرت ذكيه يعني
تالي هكر جهازي أنا
و شايف محادثتي وي صديقتي و لاحگني
و كتل الولد لأن شافه يصيح عليه و يهددني
نور : عزززززه عززه عزه العزاني
ولج كل هذا صاير و ما تحچين؟؟
لالي : شحچي غير اركان أذا عرف
ما يخليني عايشه و الله
نور : ضرغام يريد يگله؟؟
لالي : ضرغام طاح برگبتي
عباله أنا صدك حبيبته
نور : هو شنو لاحگج وين لحگج؟
لالي : أنا أدري شيسوي لاحگني
نور : و هسه شلون؟
لالي : فهمته السالفه و سجن هذا الحيوان
دزيت اله محادثات الأبتزاز و بعده طايح برگبتي
نور : بس لا يحچي لـ اركان يمعوده
لالي : خل يگله طلعت روحي عاد
المصيبه تطير و تلگاني
نور : هو گلج يگله؟
لالي : لا بس أكيد رح يگله
نور : لا ضرغام مو هيچ بلكي ما يحچي
لالي : ماعرف
سكتت من سمعنا صوت اركان
اركان : يمعودين وينكم؟
لالي : گليله صخيمه نايمه
نور : معليج ما يحچي ضرغام لا تخلين بالچ
لالي : بلكت الله يطلع ادمي
عفتها و گمت ، طلعت من الغرفة
دخل اركان الصاله عمتي رايحه لـ غرفتها
نور : ها ؟ لالي نايمة و عمتي هم
اركان : مالكم نفَس عبالي طالعات بدون ما تگولن
نور : لا وين نطلع تعال أصب الك أكل
اركان : أمشينا نونه أمشينا
أبتسمت و هو يحچي و يمشي وراي
يلم بـ شعري النازل على ظهري
اركان : أبوس هالشعر أنا
ضحكت و هو باس شعري
نوب باس أذاني و أنا أتدغدغ
نور : ههههه لا أركان أتدغدغ
ضحك و عافني و أنا وگفت أحمي الأكل
نور : بيبي الله يرحمها چان عزيز يبوسها
جوه أذانها هي تضوج و تظل تعيط
دوم تگول البوسه هاي معناها تزعلين من عيالچ
اركان : بطلنا بعد ما نبوس
ضحكت و أنداريت أصب الاكل
لعبت نفسي كتمت نفسي و صبيت
خليت الأكل ع الميز طلعت من المطبخ
رحت بسرعه للحمام غسلت
رجعت رحت لـ الغرفة لكيت راكان كاعد
شلته نزلته من جربايته ، گعدته يمنا بـ المطبخ
گعدت يم اركان على الكرسي
اركان : جيبي خل ابوسه
اخذ راكان يبوسه و راكان مكيف
نزلنا بـ الگاع ظل يفتر بـ المطبخ
أنتظرت اركان يخلص أكل حتى احچي اله
اركان : عزيز ما يجي باجر؟
نور : مادري خابره و شوف
اركان : خيولي ابن الزفره
كل ما اخابره أگله وينك يگلي يم أختك
نور : هههههه أنت هم گله أنا يم أختك
اركان : ما يسألني يدري بيه أردها اله
نور : لعد أنت هم لا تسأله حتى ما يگلك
اركان : ابن الزفره يلوفها لوف
حتى يوصلها لـ كلمة اختك اذا ما اسأله
يگلي أنا يم اختك تسلم عليك
نور : ههههههه عزيز و الله عنده سوالف
معليك بي يريد يضوجك
اركان : ابن زفرة لأن
نور : يا اركان كم مره گلت أبن زفره
اركان : جذب ؟
نور : عيب حبيبي عيب
اركان : حبيبج تعبان
اشرت اله بـ عيوني على الأكل
ضحك و رجع كمل أكل
أخذت الماعين غسلتهن و هو شال راكان
و راح لـ الغرفة ، خلصت رحت وراهم
اتمدد اركان و أنا خليت العاب راكان بـ الگاع
ظل يلعب بيهن ، صعدت ع الجرباية
گعدت يم اركان مد شفته
ضحكت و درت وجهه عني بـ أيدي
نور : عيب
بعدني اريد أكمل حچي
لزمني بـ اثنين أيديه و باسني
نور : اسمع اسمع خل أحاچيك
اركان : سولفي
نور : أگلك اركان
اركان : ها
نور : شسمه
اركان : شسمه ؟
وخرت گذلتي عن وجهي
خليتها ورا أذاني و حچيت
نور : يمكن أنا حامل
اركان : شنو؟
عگد حواجبه يدحك بـ عيوني بـ أستغراب
أنقلقت من نظراته ، گعد على حيله ، كملت كلامي
نور : يمكن ما متأكدة
اركان : تحللين ؟
هزيت راسي بـ قبول
ظليت مرتبكة من هدوئه و ردة فعله
گلتله يجيب ألي جهاز أختبار الحمل
گام و هو ساكت راح يجيبه ألي
توترت ما فهمت ردة فعلة شنو بالضبط
لا أنصدم لا ضاج لا فرح لا عنده تعبير
گمت شلت راكان و ظليت أفتر بـ الغرفة أنتظره
أنفتح الباب أخيراً و أجا دحگتله نزلت راكان
اركان : هاي جبت أكثر من جهاز
أخذتهم منه ، دخلت الحمام أجربهم
بطني مغصتني كل ما أتذكر نظراته
خفت اطلع حامل و يطلع ما يريد الطفل
أنتظر النتيجه تطلع و الوب رحت غسلت وجهي
و رجعت أنتظر ، رفعت راسي لمن دك الباب
اركان : ها نور؟
نور : دقيقة
بلعت ريگي و رجعت عيني لـ الجهاز
دحگت ظهر خط ثاني ، كممت حلگي
ضحكت بـ صدمة و ظليت صافنه
أنداريت لـ الباب ، خفت أبتسامتي
مرتبكة من ردة فعل اركان ما ارتاحيت
مشيت لـ الباب فتحتها رغم الفرحه ماليتني
بس أخاف اركان يخرب فرحتي ، ظليت هادئه
دحگتله مخلي أيديه ع الحايط من الجهتين
و الباب بـ النص ، رفع راسه من الگاع لمن طلعت
دحگلي بـ معنى "شنو طلع؟"
بلعت ريگي حچيت مرتبكه بـ صوت ناصي
نور : حامل
بعدني هستوني حاجيتها
ما حسيت غير على ضلوعي توجعني
الا شوي يتكسرن
حضنني حضنه بأثنين و شايلني من الگاع
أيديه محصورات لا أگدر أحضنه و لا أگدر أوخرهم
ضحكت مصدومة و حچيت
نور : اركان متوني
و هو بقى على نفس الحضنه
مخلي راسه بـ رگبتي
نور : فرحت؟
هز راسه بقبول و بعده مخلي راسه بـ رگبتي
و رجليه مرفوعه عن الگاع
نور : زين خل نحچي ؟
لزم خصري و عاف أيديه
أبتسمت و خليت أيديه على وجهه أدحگله
نور : ليش تدمع؟
اركان : هواي مرينا بـ ظروف نور
لدرجة فقدت الامل أنُ اتزوجج و نعيش سوه
رجع خلا راسه بـ رگبتي باسني
مشى بيه لـ الغرفه ، گعد على الفراش
و بعده حاضنني حصرتني الضحكه و البجيه
الضحكه لان نزل عليه حب مفاجئ
و هو ما يعترف ابد و لا يحجي مشاعره
و البجيه لأن شفته دمع المفروض أنا أبچي
نور : حتى أنا أيست بـ النهاية
بس رب العالمين كاتبنا لـ بعض
أبتسم و أنا وخرت من بين أيديه گعدت يمه
أندار يدحگلي مبتسم
نور : يمعود شبيك جنت گالب وجهك
حتى لو ما أعرف بـ روحي حامل جنت رح أسقط
اركان : ههههههه أسم الله عليج نونه
نور : لو ادري هيج تفرح
جان من زمان صرت حامل
حچيتها منطلقة و هو صفن بـ وجهي و ضحك
أستوعبت الحچيته و سديت حلگي
أذا أفرح أظل ما أعرف أحچي أسكت أحسن
لزم أيدي و سحبني ويا طلعنا من الغرفة
دخل لـ غرفة أمه يركض و خطيه أمه نايمه
اركان : يمه يمه
نور : يا اركان عوفها بعدين نگللها
اركان عزه خليها نايمه أسكت
اركان : دسكتي معليج
تگلب علينا أذا گلنالها بعدين
يمه ، يمه أگعدي شبيج ، يمه
فزت تدور بـ وجهها
- ها شصار شكو؟؟ منو لالي بيها شي ؟
ها شبيك شكو؟
خليت أيدي على حلگي صافنه
و هي عيونها تدور بوجوهنا مخروعه
اركان : ماكو شي شبيج يمه تخرعين الما يخترع
مسحت وجهها تدحگلنا
دارت بـ وجهها صافنه خطيه من نگعدها تخترع
اركان : نور حامل
-ها؟
اركان : نور
- شبيها؟
- حامل
- اي ؟
- شنو اي حامل
- ليش ؟
صفن اركان بـ وجه امه
حصرتني الضحكه خطيه ما مفتهمه شالسالفه
هستوها كاعده و ما تدري اركان شيحچي
اركان : ماكو شي يمه أرجعي نامي
- منيه الحامل
اركان : أنا يمه شبيج صدك تحجين ؟!
- شبيك انت؟
ما أتحملت متت من الضحك
و اركان اتنرفز و طلع من الغرفة
اندارت الي عمتي تسأل بـ أستغراب
- منيه حامل؟
نور : ماكو شي حبيبتي عمه معليج بـ اركان
أرجعي نامي من تگعدين نحچي
هزت راسها بـ قبول و رجعت نامت
طلعت ورا اركان اضحك
اركان : اگللها أنا حامل تگلي شبيك أنت
نور : ههههههه أنت حامل
صفن بـ وجهي : أنا هم صرت أمسلت
نور : لا حشاك حبيبي حشاك هههههه
هاي تأثير الفرحه
أبتسم و رحنا لـ غرفة لالي
دفر الباب
نور : يا اركان شبيك تريد تهبطهم؟
اركان : ما أگدر أتصرف وي لالي بـ جديه
دخلت الغرفة دحگت لـ لالي خطيه مصطكه
عبالها عرف ، دخل وراي و هو يحچي فرحان
اركان : لالي راااااح تصيرين عمه
لالي : ها؟
اركان : اگلچ شبيهم ذوله اليوم
شنو أحچي بنگلاديشي زين ع الاقل بشريهم أنتِ
ضحكت و حاجيت لالي
بعدني هستوني گلت "أنا حامل"
طفرت من مكانها تهلهل
و اركان واگف يطك أصبعتين
لالي : مبروك يروحي مبروووك
أتقدمت عليه حضنتني
نور : الله يبارك بيج حبيبتي ...
ملاك :-
گلبي يرجف من القهر و أنا أتذكر مُلاذ
أبچي مختنگه و كاتمه صوتي
مسحت عيوني لمن سمعت صوت الباب يندك
گمت من مكاني طلعت من الغرفة
دحگت لـ خالة جنات هم رايحة تفتح الباب
طلعنا أنا وياها سويه
جنات : منو؟
أيهم : انه
عگدت حواجبها خالة جنات بـ أستغراب
فتحت الباب دحگت لـ أيهم مستغربه
أيهم : وين مُلاذ ؟
دحگنا أنا و خالة جنات وحده بـ وجه الثانية
بلعت ريگي ساكته و رجعنا عيننا عليه
أيهم : صيحوها ألي أريد أحاچيها
جنات : أنت ما تدري يمه؟
عگد حواجبة مستغرب و أردف بـ تساؤل
أيهم : بـ شنو؟
ملاك : مُلاذ راحت
دحك بـ وجهي عاگد حواجبة ما مفتهم
شويه شويه تعابيره بدأت تشرح أستغرابه
أيهم : شنو؟
ملاك : مُلاذ ما بقت لا ألنا و لا ألك ....
و أنا أحچي تراود لـ مسامعي صوت أمي
فيروز : أنت شتسوي هناا؟!!!
أنداريت أدحك ألها و هي عاگده حواجبها
تحجي بـ هدوء مبطن بـ غضب واضح من نظراتها
أتقدمت علينا و صيحت
فيروز : شررررردت بتي و هسه جاي لـ الباب !!!
وگفت بـ النص لازمتها
صوتها صار يعلى رفعت أصبعها
تحجي بـ صياح و عصبية
فيروز : ضحكـت عليناااا كلنا
و بكل صلاااافة تجي لـ بابنااااا
أيهم : مُلاذ ويييييين؟
فيروز : مُلاذ بسببك عفتها أنا
بسببك أناااا عفت بتي و هسه ما أدررري بيها وين
زادت عصبية أيهم لأن ما نجاوب جواب مباشر
صيح بـ كل صوته و هو متنرفز
أيهم : مُلاذ وينهاااا شصايرلها
أحجواااا لا تسكتون مُلاذ ويييينها !!
لزمت أمي يلي تتعارك ويا
و أنا أتوسل بـ خالة جنات تدخلها البيت
سحبتها خالة جنات سحب و دخلتها البيت
أنداريت لـ أيهم حچيت و دموعي تنزل
ملاك : مُلاذ ما بقت لا ألنا و لا ألك
ما نعرف وينها و لا نعرف مكانها
جسار أجا گاللنا تطلگت منك و راحت منا
ما نعرف أي شي عنها
دحگلي فاتح حلگه مصدومه
غطيت وجهي و بجيت
ملاك : كلنا خسرنا مُلاذ كلنا
أيهم : ملاك ملاك شتحچين لا تخبليني
شنو راحت وين راحت !
ملاك : ما نعرف بس جسار يعرف
ما جاي يقبل يگللنا
بجيت يهتز جسمي من الوجع العشته
أكرهه روحي أكثر كل ما أتذكر السويته بيها
لزم أيهم راسه بـ أثنين أيديه
عيونه صارن حمر مسح گصته حيل
و عيونه مليانه دموع حچا صوته رايح
أيهم : خسرتها ...
هز راسه بـ رفض و حچا
أيهم : ما أگدر .. ما أگدر اخسرها انـ..
جسار جسار يعرف مكانها؟
هزيت راسي بـ قبول
رفع تلفونه بسرعه يتصل
صيح بـ غضب لمن أنرفضت المكالمه
رجع يتصل مره ثانيه گوه يتنفس
نطت الدمارات يلي بـ گصته
أيهم : جساااار
ملاك : ما يقبل يحچي
دحگلي عيونه صايرات دم
حچا بـ عصبية
أيهم : خل لا يحچي ألا أكسره
سد تلفونه و طلع يركض
صعد سيارة أتذكر جانت سيارة مُلاذ
دحگت مستغربه سيارتها عنده ؟!
شخطها و طلع ، دخلت ركض لـ خالة جنات
حچيت ألها عن الگلته
جنات : ولج سوددده بـ وجهي
يروح لـ جسار هو جسار متخبل
دخيلك يا ربي دخيل أسمك
غطيت وجهي و بچيت ما چان لازم أحچي
رفعت تلفونها خابرت غاده
حتى غاده تگول لـ رجلها و يلحگونه
هتان :-
رفعت عيني لـ غاده لمن ضربت رجلها مصدومه
و هي تحچي وي أمها
غاده : شنوووو راحت يمه شتحچين ؟!
خلت أيدها على حلگها و گامت تبچي
گمت مستغربه وگفت يمها
هتان : شكو؟؟
نزلت أيدها من حلگها و حچت بـ عصبية
غاده : ملاك ما لگت غيررر هسه تگله
تمام تمام خل أحاچي باهر سدي يمه
نزلت التلفون
سدت الأتصال و هي تتنحب و تبچي
هتان : شكو؟؟ غاده شكو حبابه لا تخوفيني
غاده : مُلاذ رايحه مدري وين
و ما نعرف شي عنها بس جسار يعرف
وسعت عيوني مصدومة عليها
هتان : شنو رايحه وين؟؟
غاده : محد يدري بس جسار و ما يقبل يحچي
و هسه أيهم عرف و رايح لـ جسار
هتان : شنو رايح لـ جسار شيسوي رايح أله!!
غاده : ما أدري هتااان ما أدري
جسار ما يقبل يحچي و أيهم متخبل
و هسه رايح لـ جسار
گايل لـ ملاك أكسره أذا ما يحچي
وين باهر خل أگله
عافتني و راحت تدور باهر
و انه ظليت مكاني مصدومة
لحگتها أركض و هي تحاچي باهر
طلع بسرعه و انه لحگته صعدت ويا
باهر : ويييين رايحه أنززززلي!
هتان : لا باهرر مستحيل
باهر : أنزلي جاي أگلج
هتان : لا لا حباب اخذني اخذني وياك
ما انزل بس اخذني
ضرب الستيرن متنرفز و رجع بـ السيارة لـ ورا
باهر : لمن نوصل ديربالج تنزلين ديربالج
هزيت راسي بـ قبول
فتح تلفونه خابر على مازن حاچاه
و انه ألوب رفعت تلفوني أتصل على جسار
ميجاوب أتصلت كومه و ما جاوب
نزل تلفونه باهر سد الأتصال
هتان : جسار ما يجاوب
باهر : هو هذااا ليش ما يحچي!!
ليش ما يگله وين مُلاذ ؟
هتان : ما أعرف هستوني أدري انه
لزمت بـ اليده يلي فوك الباب
لأن باهر يمشي سريع
أخابر على أيهم و على جسار ثنينهم ما يردون
طلعت روحي يلا وصلنا البيت و أول ما وصلنا
وگف باهر سيارته بـ نص الشارع و نزل يركض
لمن شاف الباب مفتوح نزلت ورا بسرعه دخلت البيت
سمعت صوت صياح أيهم على جسار
ركضت لـ المطبخ عاينت ألهم
أيهم لازم بـ جسار من ياخته و خانگه
أيهم : أحچي وينهااااا!
جسار : لو تذبحني ما أحچي
لا ألك و لا لـ أهلها
أجا باهر شافهم جَـر أيهم جسار من ياخته
دفعه بـ كل قوته على باب الكاونتر
بحيث حسيت اليده مال باب دخلت بـ ظهر جسار
بس ما أنطا أي ردة فعل
أيهم : أحچي وينها وحق الحق جسار
محد يخلصك مني أحچي وينهاااا
جسار : طلگتها و ما رح تعرف شي عنها بعد
لو ترگع راسك بالحايط ما أگلك وينها
أتخبل أيهم يريد يعرف مكان مُلاذ وين
يصيح بـ جسار و هو يكرر كلمة "يأذوها"
صارت مطاحن بينهم و ضرب و انه فرفحت
باهر يركض عليهم يريد يفرق بيهم و ما يلحك
مدافر و ضرب و صياح و عرك گلبو الدنيا
و جسار صامد ما يقبل يحچي شي عن مُلاذ
رفعت راسي لمن دخل مازن يركض عليهم
مازن : رماااااد رماااد
لزم أيهم سحبوا سحب هو و باهر من فوك جسار
و هو يصيح شايط وجهه صار ألوان
طلعوه برا دحگت لـ جسار خشمه مدمى
أتقدمت لـ يمه أرجف خليت أيدي على وجهه
و دموعي تنزل همست صوتي رايح
هتان : جسار
فتح عيونه عاين ألي
گام بـ صعوبة گعد على حيله
هتان : ليش ما ترضى تگله مُلاذ وين ؟
ليش تشوفوا متخبل عليها و تخبلونه بالزايد
جسار : ما يستاهل يعرف مكانها
هتان : مو من حقك تحكم!
ما تدري بي شكد يحبها جاي يموت بدونها
لمن أتطلگوا جابو لـ البيت متخربط
و يومين أحنا نشيل مغذي و نخلي مغذي
ما تعرف أنت أيهم شكد يحبها لا تحكم !
عفته و گمت أدور أيهم
طلعت برا لگيتهم مگعدينه على درج
صاير بين بيتنا و بيت الجيران
باهر و مازن واگفين يمه وگفت بالطرف أعاين
گمت أبچي لمن شفته گام يبچي محتار
مازن : رمـ...
باهر : عوفه
أيهم يبچي و انه أبچي على بچيه
عمري ما رح أنسى هذاك الموقف
چان يبچي بـ جزع و حيره
النسوان ما يبچن هيچ على أحد
من عدها تيقنت أيهم ما يحب مُلاذ أيهم يعشقها
أتذكرت لمن أجت لـ ألباب و رادت تشوفنا
ما چنت عبالي تريد تروح ما فهمت وقتها أصلاً
عاينت لـ أيهم لمن حچا بـ تعب
أيهم : وين الگاها انه بعد
راحت مني وين الگاها شلون ما أشوفها
مازن : رماد بس أصبر نلگاها
أيهم : يأذوها و الله يأذوها أموت أذا أذوها
مسح عيونه مازن ساكت دار وجهه من أيهم
يمسح العرك النازل من گصته بـ الكلنس
وصل يمي و حچا بـ همس
مازن : نعلا على ابو هيچ حب ما ينراد
رجعنا عيننا على أيهم
گام گوه يمشي دمارات گصته ناطه
باهر : أيهم وين رايح؟؟؟
أيهم : رح الگاها ما أعوفها انه
هي وعدتني وعدتني ما تعوفني
صعد بـ سيارته مازن ركض يصعد ويا
شخط السيارة و مشى بدون ما يسمعنا
صعدنا بـ سيارة باهر لحگنا
تقريب العشر دقايق وأحنا نلحگه
لاحظنا سيارته بدت تسرسح
وسعت عيوني مصدومة صرخت بـ كل صوتي
لمن سيارته ضربت التيل خلال لحظات
ما أدري شلون وگفوا السياره
نزلت أركض عليه رجليه ماتن
أبچي و أصيح بـ أسمه
ركض مازن فتح باب السياره
مغمي عليه بـ السيارة و راسه ع الستيرن
شالوه باهر و مازن يركضون لـ السيارة
صعدت يمه أبچي و أگعد بي ما يگعد
ما أدري شلون مرت عليه ذيج اللحظات
الخوف أكل گلبي و ما أحس غير بس بـ دموعي
وصلنا لـ المستشفى و دخلوه
أخذوا الأطباء يشوفون حالته و انه تخربطت
صاح باهر بـ مازن ياخذني لـ البيت ما قبلت
بعد ما باهر حلف يتصل عليه بس يعرف شي
و گعد يحاول يقنعني يلا طلعت و گوه طلعت
أخذ مازن السيارة بـ الطريق نزل أشترالي مي
صعد أنطاني ما قبلت أشرب
مازن : بس شويه أشربي كل جسمچ يرجف
هزيت راسي بـ رفض
خليت أيدي على وجهي حچيت و انه أبچي
هتان : ليش هيچ يسوون بي ليش يأذونه ؟
مازن : گو.....
راد يكمل و انه عاينت أله بـ استغراب
سكت و أتحمحم
مازن : خويه لا تسأليني هو أنا لساني زفر
سكتت ما حچيت شويه و أجا اله أتصال
جاوب عليه و حچا
مازن : ها باهر
هتان : أفتح السماعه أفتح
نزل التلفون و فتح حاكيه
حچا باهر
باهر : مغمي عليه و هو يسوق
گلبه ظال يوجعه و أغمى عليه هسه گعد
شويه و أجيبه و أرجع لـ البيت
لا تخلون بالكم و لا تحچون لـ أحد
زفرت نفس بـ راحه
و مازن سد الحاكيه و بقى يحاچي باهر
شوي و نزل التلفون و سد الأتصال
هتان : وديني لـ جسار
مازن : لا راح أخذج للـ البيت
هتان : مازن وديني لـ جسار ما رح أبقى
بس وديني أله
مازن : شتسوين رايحه ؟؟
رماد و باهر ييگصبوني أذا أوديچ
هتان : ما رح يدرون أخذني أله مازن!
مازن : بويه شتسوين رايحه
هتان : تاخذني لو أنزل اخذ تكسي و أروح وحدي
مازن : منين تعرفها أخت رماد
اخذچ بس ما تبقين
هزيت راسي بـ قبول
وداني لـ جسار فتحت الباب بـ المفتاح العندي
دخلت لـ البيت عاينت جسار گاعد على القنفه
و مخلي كلنس على خشمه
هتان : تستاهل
رفع راسه من التچوه يعاين ألي
كملت كلامي أحچي بـ عصبية
هتان : أذا أيهم صار أله شي فـ بسببك
و خطيته بـ رگبتك
جسار : و خطية مُلاذ بـ ركبته و رگبة أبوچ
هتان : أيهممممم شعليه أنت شبيك
تحچي صدك؟؟ ما جاي تشوفه أنت ؟ أعمى ؟
جسار : لا تتجاوزين
هتان : شنو الما أتجاوز
ليش ما جاي تشوفون شگد مقهور هوَ
بس انه الجاي أحس لو شنو؟؟؟
ما تشوفه شلون يحبها ؟
ولو أنت منين تفهم بـ الحب أنت روحك ما تحبها
دفر الطاولة الگدامه و گام أجاني
جسار : گلي لـ أخوچ الدازچ
چان لازم يحسب حساب لـ الچذب يلي يچذبه
و لـ الوضع الخلانا بي أحنا و مُلاذ
أنتوا ليش ما جاي تشوفون مُلاذ تأذت بسببه!
هتان : أيهم ما دزني ! و محد خلاك بـ وضع
الوضع بين مُلاذ و أيهم بس أنت دخلت روحك
ندس عقلي بـ أصبعه و هو يحچي
جسار : عقلج الصغير هذا شغلي
و رح تعرفين كم شخص راح من عدنا بسبب أبوچ
دفعت أيده و حچيت
هتان : أبوووي مو أيهم !
جسار : أنتِ يمكن لسا ما مستوعبه؟
أيهم ضم علينا و هو يعرف بـ كل شي
بـ كل شي حرفياً و ما حچا و لا أبتعد
بـ العكس دخل بـ حياتنا أكثر عوفج من كل شي
چان يعرف الخطفو مُلاذ منو !
خلاها سنتين بـ ذاك العذاب خسرها سنتين
چان يعرف أبو خطفها و يگدر يشتكي
و يگدر يطلع مُلاذ مناك بـ أول لحظة بس ما سواها
هتان : چان أبوي يهدده بينا
حتى مُلاذ تعرف و الكل يعرف
أيهم أتحمل كل شي علمودها ، چان بين نارييين
تگدر أنت يهددوك بـ أهلك و بـ البنيه التحبها
و تسكت ؟ تسكت حتى ما يتأذون !
جسار : أذااااها و ما دام أذاها يتحمل اليصير
دفعت صدره و حچيت بـ صياح
هتان : ليش أنت ما أذيتني ؟؟؟
صاير زين بـ راس أيهم و أنت سويت الأسوء؟
أذا عرف أيهم بـ الأذيه الشفتها منك
عوفك من بعد ما يرجعني ألك ، ما يخليك عايش!
جسار : و لا يخليني تشوفيني مهتم ؟
هتان : تهتم أو ما تهتم لا تصير زين بـ راس أيهم
و أنت أسوء من عندك ماكو
عاين بـ وجهي ساكت
نزلت راسي لمن مازن دك عليه
هتان : أيهم شيصير بي فـ بسببك!
جسار : منو هذا يتصل!
هتان : مالك علاقه
درت وجهي أريد أطلع و هو لحگني
جسار : منو جابچ؟
هتان : مازن
فتحت الباب أريد أطلع سدها بسرعه
خلاني على الباب و لزم وجهي
جسار : أنا مو گلت هذا ما تحاچينه!
هتان : شعليك أنت ؟
جسار : بعدنا متزوجين خاف ما تدرين
هتان : واضح من فجر
جسار : گلتلج ما عندي شي وياها
هتان : طبكم عرج ثنينكم ما تهموني
لزم وجهي يحچي بـ عصبيه
جسار : ألف مره أگلج لا تتمادين
أكسركم ثنينكم أذا عرفت بـ شي
رفعت أيدي ضربته راجدي و دفعته أبتعد عني
صيحت بـ وجهه
هتان : مو الكل مثلك قذر
درت وجهي و طلعت روحي محترگه
أمسح بـ وجهي بـ عصبيه لعبانه نفسي
مشيت صعدت بـ سيارة مازن
مازن : ها؟
هتان : وديني لـ البيت
وصلني لـ البيت وراح يجيب باهر وأيهم
تلگتني غاده حچيت ألها ظلت تبجي على مُلاذ
كلام جسار يوضح أنُ ما رح نشوف مُلاذ بعد
ورا تقريب نص ساعه أجا باهر و أيهم مو ويا
هتان : وين أيهم ؟
باهر : أخذنا لـ الشقة مالته ، ما قبل يجي لـ هنا
علمود أبيل و أمي حتى لا يخافون
هسه أريد أرجع أله أجيت أگللجن تقفلن الباب
شويه و يجي يمچن مازن
هتان : باهر أخذني أخذني حباب
انه أساعدكم تنظيف أكل أي شي أساعدكم
باهر : وين اخذج مساع نزلتي و گلتلج لا تنزلين!
هتان : لعد أظل محبوسه بـ السيارة
باهر جباب أخذني
غاده : أخذها أنا أبقى يم عمتي و الجهال
باهر : شلون تبقون وحدكم؟!
غاده : و هتان قابل شتسويلي
اذا يصير شي أول وحدة تشرد هيَ
عاينت ألها بـ طرف عيني
غاده : و الله
باهر : خوش و رح ارجع ما أطول عليكم
غاده : ما عرفتوا شي عن مُلاذ ؟
باهر : جسار ما يقبل يحچي
و أيهم يريد يتخبل و شلون تاليها ما أدري
سكتت غاده تمسح بـ عيونها
باهر گلي ألبس شي فوك ملابسي لمن أطلع
لبست و رجعت أله وداني لـ أيهم
لمن وصلت و دخلت لـ يم أيهم گلبي أحترك عليه
أعاين أله و أبچي فد أنقهرت وجهه تعبان
مازن : يمعودين لا تبطون گلبي
ثنينكم تنعون شني السالفه
صفنت على مازن و نزلت دموعي أكثر
تذكرت أيمن دوم مازن و تصرفاته تذكرني بـ أيمن
حتى هيئته و شكله يذكرني بـ أيمن
عفتهم و رحت لـ الحمام أغسل و أبچي
گوه يلا سكتت روحي و طلعت من الحمام
رحت گعدت يم راس أيهم
أمسح على شعره و هو غافي
دنگت بست شعره و الولد سدوا الأضويه
فرشت بـ الگاع يم القنفه النايم عليها و نمت
فزيت الفجر على صوت حركه
رفعت راسي عاينت لـ أيهم
لازم گلبه و مغمض عيونه حيل
گمت بسرعه من مكاني
هتان : أيهم ؟؟؟ شبيك ؟
فتح عيونه يعاين ألي و هو يتنفس بـ صعوبة
مسح على شعري ركضت جبت أله مي
على صوت ركضتي گعد باهر الفارش و نايم يمي
رجعت لگيته گاعد يم أيهم ، أنطيت لـ أيهم المي
گعدت على ركبي بـ الگاع گدامه أعاين أله
شرب المي و أنطاني الگلاص ظليت صافنه عليه
رجع ظهره على التچوه و ظل صافن
سحب باكيت الجگاير من جيبه يريد يدخن
باهر : لا أيهم !! گلبك ...
دفع أيد باهر و ورث 3 جگاير
و كلهن يدخنهن سوه صفنت عليه
جگارتين بيها مجال ، بس 3؟!
باهر : يمعود صحتتتتك
شنو أنت تريد تموت روحك ؟
ظل أيهم هادء بلا ما يحچي حرف
صافن على السگف و باهر يشيل روحه و يرگعها
أتنرفز باهر كلش و صيح على أيهم
باهر : علمووود بنية گاعد تدمر رووووحك؟؟
علمود بنية صحتك متدمره دمار و تزيدها أنت !
قبل لا يكمل باهر كلامه
گام أيهم عيونه ناطات لزم باهر من ياخته بسرعه
أيهم : أيالك و بالك تجيب طاااريها على لسانك!
لو تحچي عليها بـ المو زين ديربالك
هتان : كافي أيهم عوف باهر كااافي حبابين
دفعه باهر و صيح
باهر : أذا تتقبل و أذا ما تتقبل عافتك وراحت
و أنت تدمر روحك علمودها
هتان : باهررررر شبيك شهالحچي
باهر : ما عندي شي وي مُلاذ
بس أخوچ علمود بنية جاي يدمرر روحه
راد يروح أيهم لـ باهر و انه وگفت بـ النص
كز على أسنانه و حچا بـ عصبية
أيهم : لا تجيب طااااااريها
يحچي و لازم گلبه
كمل كلامه يهسهس من بين أسنانه
أيهم : البنية التحچي عنها
انه عاشگها من صغري و روحي بيها
بسببي بقت بلا أب بسببي كبرت و هي طفله
بسببي تيتمت و بسببي شالت مسؤولية
حرمت روحها حتى من البچي
لا تحچي و أنت ما شايف الشفته انه بيها
لا تجيب طاريها على لسانك لا تحچي بيها
باهر : عافتك أنت مستوعب ؟؟
على منو جاي تحرك نفسك
خلا أيهم يفور من العصبية
گبل رفع أيده و ضرب المزهريه يلي يمه
و هو يزمجر بـ عصبية بـ أسم "باهر"
لزم گلبه و گعد يلهث ركضنا انه و باهر عليه
عاينت أله أبچي و أفتح بـ قميصه حتى يتنفس
متچي راسه على تچوة القنفه و دموعه تنزل
جبت مي مسحت بي وجهه و رگبته
هتان : سوده بـ وجهي عليك يروحي
أبچي و أمسح بـ دموعه و ينزلن
صار يهذي بـ صوت خافت و هو صافن
أيهم : لَـذه
نزلت دموعه منهمره حضنت راسه و بچيت
ظل هادء بلا ما ينطق بـ أي شي مجرد يدمع
هتان : ترجع و الله ترجع
باهر : أيهم أيهم گلبك شبي بس لا يوجعك؟
عاين أله أيهم
أيهم : ما عندي گلب انه وياها گلبي
هو يحچي و انه اموت من القهر بـ الأكثر
نزلت راسي ساكته و دموعي على خدي ...
مُلاذ :-
تعبت كلش خلال هالفتره
حاولت اتأقلم و أعيش بس ما أگدر
روحي حسيتها تحترك ، أبين أنا قوية
أطلع و أفتر وي سلوى
أرجع لـ البيت أموت من الوجع و الشوق لـ أيهم
أشتاقيت لـ كل أهلي بس أيهم كل لحظة أتذكره
قميصه ما يفارگني صرت حتى من أطلع ألبسه
العطر كل لحظة أشمه ما أگدر بلاه
الصور صارت الوسيلة الوحيده
يلي أشوف بيهم أيهم كل ما أشتاق أله
و يوجعني گلبي أكثر كل ما أشوفهم
ما أگدر بعد أظل موجوده ورا ما تطلگنا
حسيت الدنيا كلها غريبه عليه
رفعت راسي مقاطع تفكيري صوت الجرس
گمت فتحت الباب دخلت سلوى بـ أيدها علاليك
سلوى : أكل هذا المطعم يخببببل
رح تاكلين أصابيعچ وراه
مُلاذ : عبالي بعد ما تجين لأن تأخرتي
سلوى : لا مستحيل أفوت سالفتچ المشوقه
عندي أستعداد أعوف الشقة و أجي يمچ
بس حتى أسمع السالفه
أبتسمت و رجعت لـ المطبخ
وگفت أكمل خلط الصلصه
سلوى : أي كملي
أبتسمت تك خد و أنا أخلط الصلصه
حچيت أستذكر
مُلاذ : لمن دخل الغرفه شافني ألف الشماغ
ظل صافن بـ وجهي ممفتهم شكو
رفعت نظري لـ فوك
على ثغري أبتسامة و أنا اتذكر
:Flash back (الرجوع للماضي)
أيهم : شجاي تسوين؟
حجيت و انا ادحك بـ المراية
ألف بـ الشماغ على وجهي
تحت نظرات توحي أستغرابه
مُلاذ : يصير شي يخص العراق
و مُلاذك تكعد؟
أيهم : طبعاً لا و عرفتي رح أروح لازم تجين مو؟
مُلاذ : ليش أنت تروح ؟
أيهم : يصير شي للـ ولد العراق و چذابج يكعد؟
هزيت راسي بـ رفض
ابتسم و كمل لف الجراويه
مُلاذ : سويلي مثلك
أتوسعت ابتسامته و اخذ الشماغ
لف بي راسي و سوا شكلي مثله
بقت بس عيوني طالعات
درت وجهي اريد اشوف شكلي بـ المراية
دار وجهي بـ ايده بسرعه
جر اللثام و باسني ، أبتعد و همس
أيهم : بوسه بـ طعم الوطن
ابتسمت بـ وسع ظاهر اسناني
رجع لف اللثام على وجهي و عدله
دنك راسه ألي ، باسني و هو ملثم و أنا ملثمه
الان :-
درت وجهي لمن أتعالى صوت سلوى و هي تگول
سلوى : حب الوطن دائماً و أبداً
أبتسمت ساكته و رجعت درت وجهي لـ الصلصة
أخذتها خليتها على الميز جبت الأكل خليته هم
فتحناه و گعدنا ناكل حچت سلوى
سلوى : عادي أسئل سؤال صغير؟
مُلاذ : اي أسئلي؟
سلوى : ليش عفتي أذا هيچ علاقتكم ؟
نزلت الببسي يلي بـ أيدي دحگت ألها
نكثت أيديه ، رجعت ظهري ساندته على الكرسي
أتجتفت و حچيت و أنا رافعه عيوني لـ فوك
مُلاذ : مع الأسف أنا أنسانه لئيمه و حقوده ...
سلوى : لا حشاچ
مُلاذ : بلى أنا هيچ
مستحيل أنكر صفاتي السيئه أو أخفيهم
بس علمود الناس يشوفوني ملاك الخير و الطيبه
مثل ما الطيب و البرائه صفه الحقد و اللئامه صفه
و أنا أعرف نفسي لـ ذالك أنا طلبت ننفصل
سلوى : مفهمت ؟
مُلاذ : أيهم ما عاش حياة سهلة
و أنا أعرف روحي رح أحرك گلبه هواي
أذا بقيت ويا رح يتأذى أضعاف أذيته
لذالك أتطلكت أنا بـ نفسي أنجرح من كلامي أله
و هو يسكت و يضم بـ داخلة و يتأذى بـ داخلة
الدموع لمعت بـ عيوني و أنا رافعه نظري لـ فوك
رفعت أكتافي و أنا متجتفه حچيت
مُلاذ : ما أگدر أكون مصدر أذية أله
بعد ما كنت مصدر أمان
مسحت وجهي يلي حسيته يحترك من القهر
نزلت راسي دحگت لـ سلوى مبتسمه
سلوى : ردت اسئل عن السبب الرئيسي
يلي خلاچ تتركينه بس مبين موضوع حساس
خل نبتعد منا أفضل شي
هزيت راسي بـ قبول ساكته
قربت لگمه من حلگي أريد اكلها رغم مخنوگه
بس ما أريد أبين گدام سلوى أريد تبقى يمي
بس حتى ما أبچي أجبر روحي أرجع مثل قبل
شميت ريحة الأكل و أنا أحس الغثيان خنكني
عفت الأكل و ركضت لـ الحمام على ما غسلت
سلوى واگفة بـ الباب و تسأل شبيه
طلعت من الحمام بعد ما غسلت
مُلاذ : هذا الاكل ليش هيج ريحته ؟
سلوى : شبي؟؟
راحت تشم الأكل مستغربه
سلوى : مابي شي
مُلاذ : و الله ريحته مو طيبه
رحت گعدت على القنفه لزمت راسي بين أيديه
من گد ما ضجت من الغثيان الي دوم ملازمني
گمت أبچي
سلوى : يا مُلاذ شبيج؟؟ هسه نذبه عادي !
مُلاذ : مو على الأكل ضجت كلش
الغثيان ما جاي يفكني حتى ما ماكله شي مو زين
كل شي يصير عندي غثيان منه
ليش هيج جسمي كلشي ما يتقبل طلعت روحي
سلوى : خاف مستبرده
أو فعلاً ماكلة شي مو زين و ما تدرين بـ روحچ؟
مُلاذ : كل شي ما ماكله هستوني راح اكل
و لا مستبرده حتى البيت حار
مرات أظل ميته من الحر
سلوى : لعد شلون؟
مُلاذ : أكلي أنتِ أنا ما أشتهي
سلوى : لاا تظلين جوعانه ؟
هزيت راسي بـ رفض
مُلاذ : ما أگدر متتقبل معدتي أي شي هسه
سلوى : أسويلچ أكل ؟
هزيت راسي بـ رفض
لحيت عليها تروح تاكل ، گعدت تاكل من لا چاره
و أنا گمت غسلت و أخذت مي شربت
گعدت بعيد عن الأكل حتى ما أشتم ريحته
سلوى : زين أسويلچ عصير ؟
هزيت راسي بـ رفض
مُلاذ : هسه اشرب دوه من أستقر اكل
سلوى : تمام
گمت شربت دوه و رجعت گعدت مكاني
سلوى كملت اكل و ظلت تلم ما خلتني أكوم وياها
و أنا أساساً بطني تأذيني
مُلاذ : يعني لو بس أعرف أنا ليش هيچ
ليش دائماً مريضة لو بيه فد عله ردت يوم واحد
أنا صاحيه بي ماكو لو مجروحه بـ شي
لو مريضة و روحي تريد تطلع
سلوى : باجر نروح للـ الدكتور علمود الغثيان
عگدت حواجبي و حچيت
مُلاذ : لا شنو السالفه علمود غثيان أروح لـ الدكتور
سلوى : ترا تگولين مماكلة شي و لا مستبرده
مُلاذ : يمكن ماكله و ما أتذكر ما أعرف
أو بسبب تغير الجو الصارلي و التعب
سلوى : بعد أنتِ بكيفج
بس أذا تريدين أخذج للدكتور
هزيت راسي بـ رفض
شويه و هي راحت و أنا بقيت وحدي
گمت لـ الغرفة أتمددت ظهري يوجعني
مُلاذ : العجوز مو مثلچ مُلاذ
خليت أيدي على ظهري بـ ألم غمضت عيوني
كل مفاصلي و جسمي يوجعني
شگد نعسانه بس ما أگدر أنام من الوجع
گمت من الفراش گعدت بـ الصالة على القنفه
گمت من مكاني شربت دوه و ظليت أروح و أرجع
منتظره شوكت يخف الوجع و ما خف
أتمددت على القنفه خليت أيدي على گصتي
مُلاذ : يربي شهالوجع هذا
أتنهدت و ظليت ميته من النعاس
بس الوجع ماكل ظهري و ما أگدر أنام
شلون غفيت ما أدري
فزيت الصبح على صوت رنين تلفون
گمت راسي يفتر لگيت التلفون بـ المطبخ
أخذته دحگت سلوى تتصل عليه
جاوبت على الاتصال
مُلاذ : صباح الخير
سلوى : صباح النور ما تنزلين نتريك ؟
مُلاذ : أذا أتقبلت معدتي الأكل
سلوى : لسا وضعج مخربط؟
مُلاذ : مزري وضعي أنا مو بس مخربط
سدي خل أبدل و أنزل بلكي أصير أحسن
سلوى : تمام أنا بـ باب العماره
مُلاذ : تمام
سديت الأتصال و رحت غسلت و بدلت
و نزلت لـ سلوى گعدنا نتريك بـ مطعم
مُلاذ : أخيراً معدتي قررت تنقهر عليه
سلوى : هههههههه يا عيني
أكلي أكلي قبل لا تگلب عليچ مره ثانية
ضحكت و كملت أكل ، خلصنا و طلعنا من المطعم
ظلينا نفتر بـ سيارتها
لزمت بطني لمن حسيت بـ وجع
كشولت ملامحي بـ وجع غمضت عيوني
كل ما سكتت صارت توجعني أكثر
بـ الأخير ما أتحملت و عيطت من وجعها
سلوى : يا شبيج ؟؟
مُلاذ : بطني
سلوى : شبيها؟
رجعت ظهري على الكشن ، أحاول أسكت روحي
نزلت سلوى أشترت ألي مي ، شربت
مُلاذ : سلوى رجعيني لـ البيت حبابه
سلوى : خل نروح لـ الطبيب مُلاذ أفضل !
هزيت راسي بـ رفض ما قابله
مُلاذ : هسه أذا أرجع أرتاح أصير أحسن
سلوى : زين أنتِ شبيچ؟؟
مُلاذ : ما أعرف أنا من زمان عندي جرثومه بالمعده
بس جنت اخذ علاج هسه رجعت يمكن ما أعرف
سلوى : لو ترحين للـ الطبيب أفضل
مُلاذ : أذا أذتني بعد أروح
سلوى : بعدها تأذيچ؟
هزيت راسي بـ قبول
وصلتني سلوى دخلت بدلت و تمددت ع الفراش
من أحس بـ هذا الهدوء أظل أغفي لحد ما نمت
فتحت عيوني أدور بيهم
رفعت راسي مصدومة
لمن حسيت أيد على شعري
گمت من مكاني مصدومة صافنه بـ وجهه
مُلاذ : أيهم ؟!
أدحك بـ وجهه مصدومة و هو يدحگلي
أتدنيت عليه ألزم بـ وجهه ما مصدگه
حضنني بـ أثنين أيديه ظليت أيديه معلگه بـ الهوه
أنداريت أدحك لـ الغرفة نفسها غرفتنا قبل
رجعت أدحك أله و هو گاعد مثل كل مره يم راسي
مُلاذ : أيهم شنسوي هنا ؟ أنا وياك أنفصلنا
أنا رحت ليش أنا يمك؟
الأيهم : مشتاگلچ هواي جَـرح
رجع حضنني مره ثانيه
أحس گلبي ينبض بـ كل قوته
كأنُ رح يطلع من صدري
لزمت بـ رگبته و بچيت و أنا حاضنته
حچيت أناشغ
مُلاذ : أيهم لا تعوفني
أيهم : أنتِ عفتيني
وخرت وجهي أدحك أله لازمه بـ وجهه
و دموعي غسلت وجهي و أبچي بـ كل صوتي
فجأه عيونه صارن حمر و طگن دم صرخت بـ خوف
ويا صرختي شهگت و فزيت
دورت بـ وجهي أدحك بـ الغرفة أيهم ماكو
و أنا بـ نفس المكان الي نمت بي
بلعت ريگي حسيت روحي چنت غرگانه
مسحت العرك يلي بـ رگبتي و گصتي
گمت ميته من الحر و أبچي و أنا أتذكر الحلم
دخلت الحمام سبحت و طلعت
وگفت أريد أبدل ملابسي بس بالي كله وي الحلم
گلبي ملهوف عليه و خايفه من الدم الشفته بالحلم
گعدت بـ الگاع و سندت ظهري على الكنتور
مُلاذ : ليش صرتي هيچ ضعيفه ليش؟
غطيت وجهي و بچيت بـ عجز
گمت گوه عليه بدلت و مشطت و رحت توضيت
وگفت أصلي لمن خلصت گعدت على السجادة
بچيت روحي تريد تطلع و أتوسل لـ رب العالمين
أنسى و أعيش و أرجع مثل قبل
لا أبچي و لا أشكي و لا أحچي
ليش حبيته كل هذا الحُب؟
من دون الكل أحلم بي و أشتاق أله
و گلبي ملهوف عليه بس أريد أشوفه و ما أگدر
ما عندي غير الصور و الفيديوات
يلي تروي لهفتي و أشتياقي و لو شوية
صفنت و أنا على السجاده
ما أدري بـ هواي أشياء فكرت
و هواي أشياء تذكرتها
فزيت من صفنتي على صوت رسالة
أخذت تلفوني من الفراش دحگت من جسار
داز ألي رسالة صوتية
جسار : مُلاذ شبيچ؟؟
ليش بطنچ توجعج و عندج غثيان ؟
فتحت صوتيه و دزيت أله
مُلاذ : ما بيه شي لا تخلي بالك
ما أعرف يمكن هاي الجرثومه
دزيتها سمعها و أتصل عليه
جسار : حضري روحچ سلوى رح تاخذج للطبيب
مُلاذ : لا جسار ما أروح
جسار : مُلاذ أعتراض ما أسمع
أتحركي بدلي خل سلوى تاخذچ
مُلاذ : ما أروح و الله ما أريد
لا تكبر السالفه و هي صغيرة ما أريد أروح
أنا يمكن راجعه ألي الجرثومه رح أنتبه على أكلي
جسار : لا أنا أعرفچ تغلسين على روحچ
هسه سلوى راح تصعد ألج
مثل الحبابه ترحين وياها بداعة أبوچ
مُلاذ : جسااااار!
جسار : بداعة أبوچ ترحين يلا
أذا أبوچ أله معزه يمچ و خاطر ترحين
مُلاذ : ليش هيچ تسوي؟
ليش جاي تستغل نقطة ضعفي و تحلفني هم؟
جسار : لا ما أستغلها أنا علمودچ
بداعة أبوچ ....
مُلاذ : اااااا كافي عاااد اي أروح أسكت لا تعيد
جسار : عفيه يا ضي عيوني
مُلاذ : ننننن ضي عيونك أبو البنات
جسار : ولچ أخلاق سز شوكت تتوبين
منين جايبتها هاي سالفة البنات
أنا بـ عمري ما شايل عيوني و مدحك لـ وحده
مُلاذ : و هتان يمكن شفتها بـ عينك الثالثه
يلا عادي عادي كلنا عدنا 3 عيون
جسار : أنچبي
أبتسمت ساكته
حكيت گصتي و حچيت بـ توتر
مُلاذ : جسار
جسار : قلقتيني بـ هاي النبره ها؟
مُلاذ : شسمه ...
عضيت شفتي و حچيت بـ تردد
مُلاذ : أيهم شلونه ؟ و أهلي هم يعني
جسار : أتفقنا لا أنتِ تسمعين خبر عنه
و لا هو يسمع خبر عنچ أما بـ النسبة لـ أهلچ
فـ وضعهم بـ مرور الوقت يتحسن
مُلاذ : تمام أنسى أصلاً كان سؤال سخيف
جسار : تمام يلا روحي وي سلوى
مُلاذ : ماشي
نزلت التلفون و سديت الأتصال
كل تفكيري بـ أيهم لحظات و نفضت أفكاري
گمت أبدل ملابسي حتى أطلع وي سلوى ...
هتان :-
مرت كم يوم و أيهم يطلع و يرجع
و انه أشوفه تعبان روحه تريد تطلع
بس مصبر نفسه و ساكت
غاده گلتلي لموا غراضهم و شالوا لـ غير بيت
بس انه ما أدري لأن بقيت وي أيهم بـ البيت
و يجيني باهر دائماً يشوف أيهم
و أيهم ما يحاچينا ثنينا دوم لازم گلبه
و مرات يختنك بـ الليل وضعه كلش تعب
عيونه صار جواهم أسود
وجهه صار أسمر أكثر مبين التعب عليه
و لا يروح لـ شغله و لا يتواصل وي أحد
أنداريت لـ باهر يلي بـ أيده تقارير طبيه
أريد أحچي و سمعت الباب أندك
گمت بسرعه و باهر وياي نسمع صوت مازن
مازن : ولك أوگف خرب شرفك شطولك
بووويه رگبتي فتحوووولي الباب
فتحنا الباب وسعت عيوني مصدومة على منظرهم
عاينت لـ مازن يلي عينه مورمه و أيهم مستند عليه
باهر : شنووو السالفه شكوووو؟
مازززن شبيها عينك شكو؟
مازن : غير أكلت بوكس معدل من أخوك البغل
أتخايلني جسار و طگني على عيني
باهر : شنو السالفة بس لا شارب ؟؟
مازن : ما تشوفه يتطوطح رح يكسر رگبتي
باهر : شو أدخلوا أدخلوا
هم يريدون يدخلونه و هو مچلب بـ الباب
يفشر على جسار و يصيح و يسدون بـ حلگه
أيهم : جسار الگـ****
أحب أبوك بس ما أحبك
گعد بـ باب الشقة طلعت أركض ورا
و كلنا نتوسل بي يگوم و هو يحچي وحده
كسر خاطري لمن گال
أيهم : ليش تحرمني من مرتي؟
لَـذة گلبي اخ لَـذه لَـذه جاي أحترك
هتان : أيهم أيهم الله يخليك گوم أدخل
مازن : رماد تعرف أبوك؟
ضحك و گال
أيهم : بابا الگـ****
مازن : أي هو هذا نفسه رح أحرگه و أشعله
گوم أدخل جوه كمل عربدتك
أندار أيهم عاين بـ وجهي
أيهم : رجلج گـ***
صفنت عليه شأحچي هسه انه
و هو عطل عليه يفشر على جسار و يعاين ألي
باهر : أيهم گوم أدخل خويه
أيهم : زوجوني لَـذه
مازن : ميخالف نزوجكياها بس گوم
أيهم : و الله أحبها
باهر : حتى هي تحبك مروتك گوم
أيهم : حتى أبوها أحبه
مازن : أدري أدري حتى جيرانها تحبهم
بس دخيلك گوم كل شي ما أريد منك
أيهم : تحب جيرانهم الأشگر الگـ***
مازن : على هالحساب طلعوا كلهم گو***
أيهم : أحبها و الله تحرك گلبي
مازن : أي شو بس گوم
باهر : شو شيله من أيديه
مازن : شنو أشيل من هالبغل أنا؟؟
گوه لمن جبته لـ هنا شبعني بوكسات
عيني زين ما أنشلعت من مكانها
باهر : لعد نخلي بـ الباب
أيهم : لَـذه نوميني بـ حضنچ
مازن : هاك أستلم
انه صافنه و أعاين ألهم
و أيهم يصيح بـ علو صوته الدنيا كلها سمعت
أيهم : لذتي نوميني بـ حضنچ
ما أنام انه ما أنام بس حضنچ ينومني
مازن : أمداك يَ حظي زلمة مشورب
شابعني بوكسات و يخلسني بـ صوته
و طلع ينام بـ حضن لَـذه بزونه مو زلمه
ما أتحملت انه گوه حاصرة ضحكتي
مازن حچا هيچ و انه فلتت ضحكتي
صفنوا عليه ثنينهم دارو وجههم
لمن رجع أيهم يحچي
أيهم : لو احط حلگي بـ حلگها
ما أهدها لو صوبين ثارت تفگها
يحچي متحلف و يهز بـ أصبعه
و باهر و مازن سوو روحهم ما يسمعون
باهر : أنت صدك تحچي؟ تخلي يشرب ؟
مازن : أگلك هو العاشه ما بقى دين بـ راسه
ما يصير يشرب أعرف و باجر يتندم هم أعرف
بس هو من وحده شرب يريد يفرغ وجعه
بـ أي طريقة و خل أگلك شغله
ترا رماد راح يلعب لعب بـ روحه
باهر : شنو؟
مازن : راح يدخل بـ كل طريق يأذي
بس حتى يرتاح گلبه فـ لا تگعدون و لا تعاتبونه
خل يسوي الي يريده بس لا تعوفونه راقبوا
سكت باهر بـ حيره
لزموه كل واحد من أيد و سحلوه دخلوا جوه
نوموا على القنفه لحد ما أيهم سكت و غفى ...
مُلاذ :-
لبست و كملت أنداريت لـ المراية دحگت لـ وجهي
صايره صفره أول مره الاحظ روحي
غلست و طلعت من الغرفة دحگت لـ سلوى
مُلاذ : خلصت
سلوى : يلا أمشينا
گامت أخذت سويچها
مُلاذ : لحظة
رجعت لـ الغرفة بسرعه بدلت القميص اللابسته
لبست قميص أيهم ما گدرت أعوفه
رجعت طلعت لـ سلوى
سلوى : ليش دائماً تلبسين هذا القميص
لاحظتج دوم لابسته حتى بـ البيت ؟
مُلاذ : هيچ أحبه
أبتسمت و هزت راسها بـ قبول
طلعت من البيت و أنا طلعت وراها
صعدنا بـ السيارة و ودتني لـ المستشفى
دخلت وياي لـ الدكتوره حتى تترجم ألي
حچت ألها على أعراضي
طلبت منها الدكتوره فحوصات دم
گمنا أنا وياها نسويهن گالوا ألنا باجر تعالوا
مُلاذ : ليش باجر ؟ ترا التحاليل يطلعن بسرعه
سلوى : عاد هنا أذا الشغله تستغرق خمس دقايق هنا يسوونها ساعه ألچ و هم الدكتوره حاچتهم
راح يسوون بـ الدم أكثر من تحليل
لأن لا تنسين أنتِ جنتي مريضة بالسرطان
الدكتوره تريد تتأكد ، نجي باجر هم ما يأثر
مُلاذ : تمام
طلعنا من المستشفى
صعدنا بـ السيارة
مُلاذ : يا رب ما أنصدم مثل ذيچ المره
سلوى : شنو؟
مُلاذ : مو چان عندي سرطان أسم الله عليچ
فـ لمن حللت عبالي ما بيه شي و طلع سرطان
و وقتها أنصدمت ما جنت متوقعه أبد
لـ هالسبب ما ردت أحلل خاف أطلع مريضة
سلوى : لا أسم الله عليچ
أن شاء الله ما بيچ شي
مُلاذ : يا رب
نفخت بـ ضجر و سكتت
رجعتني سلوى لـ البيت
أستمريت بـ روتيني الممل
بس گاعده و صافنه حتى برامج ما عندي
أشوف سلوى عدها هواي برامج
بس كلهن ما أفتهم بيهن و أضوج من عدهم
بس الفيس عندي و الفيس أدخل أله نادراً
أخير شي دخلت على اليوتيوب أدور أي شي
طگت روحي لا صوت و لا حس بـ البيت
شغلت فيديو لگيته گدامي
مكتوب العنوان "بنات المتوسط"
شغلته و بقيت أتابع و أنا أندمجت
ظليت أدور باقي الأجزاء و أتابع مكيفه
أخيراً لگيت شي يونسني
گوه خلص اليوم و نمت و مثل البارحه
ما أدري شبيه هيچ تعبانه
ثاني يوم رحنا أنا و سلوى
نشوف التحليل مال دم
دخلنا يم الدكتوره ، سلمنا عليها
مُلاذ : سلام ئليكوم
أدحك لـ سلوى حاصرتها الضحكه عليه
و أنا دخلت مبتسمه و أحچيها مكيفه
لأن تعلمت بس هالكلمة بـ التركي
ظليت ياهوه اليحاچيني أگله سلام ئليكوم
گعدنا على الكرسي و صفنت على الدكتوره
وهي تقرا بـ التحاليل أنداريت لـ سلوى
مُلاذ : اگلج سلوى
سلوى : گولي ؟
مُلاذ : خاف تقرا التحاليل غلط و تجلطني
سلوى : هههه لا تعرف شغلها متقرا غلط
مُلاذ : تظل بـ رگبتج أذا قرتهم غلط
أنتِ الجبتيني عليها
سلوى : هاهيه برگبتي هههههه
أبتسمت ساكته صفت على الدكتوره
و هي رفعت راسها تحاچي سلوى مبتسمه
أدحك لـ الدكتورة تضحك و تحچي
و سلوى عيونها مفتوحات على كبرهم
أندارت دحگت الي ، حچيت مبتسمه
مُلاذ : شنو؟
أندارت و حاچت الدكتوره
بقن يحچن و أنا ما مفتهمه ، عيني عليهم
لحظات و سكتت سلوى و بقت الدكتوره تحچي
هزت راسها بـ قبول سلوى و گامت وگفت
وگفت وياهم مستغربه ، صافحت سلوى الدكتوره
و أنا هم صافحتها و طلعنا من الغرفة
مُلاذ : خويه شبيچ فهميني ؟؟
شنو قرت التحاليل غلط ؟
مشينا و وگفنا بـ المممرات دحگت ألي
بـ أيدها ورقة التحليل و أنا أخذتها أقراها
بس كل شي ما مفتهمه منها
سلوى : مُلاذ
مُلاذ : أحچي عاد ؟ ترا خفت!
سلوى : التحاليل ...
عگدت حواجبي و حچيت بـ أستغراب
مُلاذ : شبيهم؟
سلوى : مُلاذ أنتِ حامل !
ازدادت العقدة يلي بين حواجبي
صفنت بـ وجهها لحظات و ضحكت بـ استهزاء
مُلاذ : بلا شقه سلوى تعبانه و الله
سلوى : مُلاذ ما جاي أتشاقى
جديات أنتِ حامل !
تدريجياً أختفت أبتسامتي المرسومه على ثغري
عيوني تمركزت على سلوى تنشرح صدمتي
عاگده حواجبي ، نزلت عيني لـ ورقة التحليل
و رجعت عيني على سلوى التحچي بـ كل جدية
عقلي جمد الدم بي من كلمتها
مُلاذ : شنـ... ، شنو؟! ...
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جرح الأيهم ) اسم الرواية