رواية عهد مع الشيطان الفصل الرابع 4 - بقلم نسيمة حفصي
"الفصل الرابع!.
"كاتبة الأحلام!.
"واقع اراك فيه عالمي!.
"ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه ما ان تلاقت عيناه بعينا من كان ينظر له بنظرات غير مفهومة، هل هيا اشتياق ام كره او لا مبالاة... اقترب منه بخطوات متريثة حتى وقف امامه يطالع ملامحه بهدوء ثانية ثانيتان و كان يجذبه لأحضانه في عناق طويل ربما اخوي يعبر له عن مدى اشتياقه له.
ابتسم رحيم ابتسامة جذابة على غير غير عادته الباردة ثم بادله العناق ثواني و كان يدفعه عنه بخفة قائلا": ابعد بقى يا حيوان خنقتني".
ابتعد عنه ذالك الشاب مردفا ببتسامة لا تقل شيء عن رحيم الجارحي": واحشني يا وحش.
رحيم ببرود": انت موحشتنيش خالص"
الشاب بغيظ": ابو ثقل دمك و برودك يا شيخ.
رحيم بحدة": قصييي.
قصي ببلاهة": يا عيون قصي.
كتم الحرس ضحكة كادت ان تهرب منهم بسبب نظرات رحيم القاتلة ثم اردف ببرود":خلال ساعة عايز مخازن اليكس تبقى رماد.
رئيس الحرس باحترام"تحت امرك يا باشا.
قصي بصدمة": انت لحقت تعرف مين ورا الهجوم.
رحيم بتجاهل": انا و انت هنروح مشوار مهم.
قصي بإستغراب": على فين.
رحيم ببتسامة خبيثة":هنروح نسلم على اليكس اليكسندر.
ابتسامة مستمتعة ظهرت على شفتي قصي.. فهو لا يقل عن رحيم في خبثه و حيلته.
كادو الرحيل عندما وجدو سيارة ياسين تتوقف امامهم مسببة زوبعة رملية بسبب سرعتها، نزل من السيارة ثم تقدم من رحيم بخطوت سريعة ثم اردف بلهفة": رحيم انت كويس حصلك حاجة.
رحيم بهدوء": انت شايف ايه.
ياسين بعدم انتباه": شايف انك زي القرد.
رمقه رحيم بنظرات حارقة بينما اردف قصي الذي يقف خلف ياسين الذي لم ينتبه له بعد ": ربنا يرحمك يا ياسين كنت واحد طيب.
تصنم ياسين في مكانه من الصوت الذي استمع اليه ثم وجه حديثه الى رحيم القابع امامه": هو انا سمعت صوت قصي ولا انا بتخيل.
قصي بضحك": لا بتتخيل.
التف له ياسين ببتسامة كبيرة ليأخذه في عناق اخوي مشتاق": حمدالله على سلامك يا قناص.
قصي بحدة": اخرس يا حيوان.
ياسين": اسفين يا عم... واحشني يا صاحبي.
قصي ببتسامة": و انتو واحشيني.
ياسين بحدة": اخلص يا حيوان منك ليه.. هتفضلو تحبو في بعض كتير.
انهى حديثه ثم وضع نظاراته بغرور لا يليق الا به و تحدث موجها حديثه الى رئيس الحرس": منتصر اتكلف بمصاريف العلاج بتاع الشباب.
منتصر بهدوء": امرك يا باشا الاسعاف هيوصل خلال دقايق.
اتجه رحيم الى سيارة قصي ثم جلس بهدوء يتابع بقية اعماله على التاب بين يديه بينما صعد ياسين الى سيارته لتنطلق السيارتين خلف بعضهم الى وجهة محددة من قبل الوحش.
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
تجلس على المدرج تتابع المحاضرة بإنتباه شديد و تدون كل الملاحظات الهامة فهذه سنتها الأخير و عليها التركيز حتى تتخرج بنجاح... قاطع انتباهها صوت هاتفها الذي صدح في المكان مما جذب انتباه جميع من في القاعة و بما في ذالك الأستاذ الذي هدر بحدة": تلفون مين ده؟.
لعنت وهج صدقتها التي تتصل في وقت خاطئ ثم وقفت قائلة بهدوء": تلفوني يا دكتور.
وجه الدكتور نظراته لها ليغرق بسحر عيناها متناسيا العالم من حوله كيف لتلك العيون ان تكون بذالك القدر من الجمال تاه بين بريق عيناها و تلك البراءة المرسومة على ملامحها...نفض تلك الأفكار من رأسه سريعا حتى يحافظ على ثباته و اردف بصوت حاد بعض الشيء": على ما اظن دي مدرج محاضرات و التلفون ممنوع ولا مفيش احترام للدكتور بتاعك ابدا.
نظرت له بغيظ تحاول كتم غضبها ففي الأخير هو معه حق الا انه لا يمكنه محادثتها بتلك الطريقة الفضة لتهمس تحت انفاسها": هو باين يوم فقر من اول ما راح الدكتور الكيوت و جانا ابو الهول ده.
الدكتور بعصبية بعد ان استمع الى نهاية حديثها": اتفضلي اطلعي بره و متحضريش اي محاضرة من محاضراتي ثاني.
حدجته وهج بنظرات حارقة ثم اردفت و كأن الأمر لا يعنيها": بالناقص من محاضرة فيها دكتور شبه الثور.
ثم حملت حقيبتها و رحلت تاركة خلفها القاعة يملأه صوت ضحكات الطلاب نظرات الدكتور المصدومة خلفها و سرعان ما تحولت نظراته الى غضب حارق يتوعد لها بداخله.
"خارج القاعة ما ان خطت خارج المكان حتى نزلت دموعها بحزن و غيظ من ذالك الثور كما اطلقت عليه فهيا لا تحب اظهار ضعفها امام احد، لكنها ايضا لا تتحمل ان يحادثها احد هكذا غير انها لا تريد خسارة سنتها الأخيرة،، وجدت روجينا تتجه نحوها و ما ان رأت دموعها حتى ركضت لها قائلة بلهفة": جوجو مالك يا قلبي بتعيطي ليه.
مسحت وهج دموعها مثل الأطفال و نظرت لها بسخرية": اتطردت من المحاضرة بسببك يا كلبة البحر.
روجينا بضحك": بتعيطي عشان انطردتي من المحاضرة.. يا حلاوة.. فكك يا بنتي تعالي اعزمك على شامرما و احكيلي حصل ايه.
وهج باستغراب": شااا ايه يختي.
روجينا بضحك": شاورما يختي شاورما.
وهج بسخرية": جبتيلي تلبك لغوي بدل المعوي.
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
" في عروس البحر مدينة الاسكندرية و في مكان اجتمع فيه الشر من كل جانب ذالك المكان الذي يستحق ان نطلق عليه كهف الفئران المتخفية من القطط.. بناء كبير تحيط به اسوار عالية يحاوطه اكثر من الثلاثون حارسا، اجتمع داخله من انقطعت من قلوبهم الرحمة يزرعون الأرض فسادا غير ابهين بعقاب الله لهم،، داخل احد تلك الغرف التي تتوسطها طاولة كبيرة اجتمع حولها رؤساء المافيا و تجار المخذرات من كل مكان يترأس الطاولة شخص مجهول يخفي وجهه بقناع اسود لا يظهر سوى عيناه التي يشع منها الشر... على يمينه يجلس اليكس اليكسندر و هو زعيم المافيا الفرنسية و على يساره ماكس ليوناردو زعيم المافيا الايطالية و الى جانبه تاجر المخذرات الأكبر غالب الزياتي....
المقنع باللغة الانجليزية": ما فعلته ليس صائبا اليكس انت تلعب في عداد حياتك.
اليكس بثقة": لا تقلق ايها الرئيس ذالك الجرذ الصغير لابد من انه قد مات و شبع موت.
ابتسامة سخرية ظهرات على شفتي المقنع فهو يعلم مدى حماقة اليكس و مدى قوة رحيم الجارحي... اوهل يظن ذالك الوغد انه يمكنه الوقوف امام قوة رحيم الجارحي.. صوت طلق ناري اكد صحة كلام ذالك المقنع.. التفت الجميع الى الباب برهبة حينما وجد ذالك الحارس الضخم الذي كان يقف على الباب يهوى جثة هامدة يظهر خلفه الوحش بطلة سالبة انفاس الموجودين رعبا... اكثرهم اليكس اليكسندر التي كانت تظهر عليه علامات الصدمة، بعد ان ظن ان مخططه سينجح و ان التخلص من رحيم امر محتوم ها هو ذا يقف امامه بقوته و صلابته دون اي خدش نظراته تطوفه بسخرية لاذعة و كأنه يؤكد له انه لا يسوى شيء امام قوته.. ظهر على يمينه و يساره كل من ياسين و قصي ليكتمل ثلاثي الوحوش المفترسة... بذالك اللقب الذي اكتسبوه منذ اربع سنوات بسبب تحالفهم و قوتهم الصامدة و تفوقهم في عالم الأعمال.
": ارى انك مسرور لرأيتي اليكس اليكسندر.. كلمات انجليزية تفوه بها رحيم و هو يتقدم من الطاولة يجذب احد المقاعد يجلس عليه بأريحية...
بينما ياسين و قصي يتابعان ما يحدث بإستمتاع تحت نظرات التوجس المرسومة على ملامح الموجودين ما عدا ذالك المقنع الذي اردف بخبث": لم يخب ظني بك ايها الوحش كنت اعلم انك ستخرج من الأمر بسهولة.
رحيم بسخرية":و هل تظن ان فأر كهذا يمكنه ايذائي... لم يولد على وجه الأرض من يستطيع الوقوف امام الوحش.
اليكس بقوة مصطنعة عكس خوفه الذي يحاول اخفائه:" سأكسر غرورك هذا في يوم من الأيام و اجعلك تتوسل لي يا ابن الجارحي.
رحيم ببرود و نبرة ساخرة":صدقني عندما تستطيع ايقاف رجفة يداك عند حضوري فقط سأفكر في امر المواجهة معك، فالأسد لا يقف في موجهة الفئران و الا سيكون النزال غير عادل.
استشاط اليكس غضبا و هو يستمع الى كلمات الوحش المهينة تحت نظرات الموجودين الشامته... تحمحم احد تجار المخذرات و هو يدعى "ماركو" و اعتدل في جلسته ثم اردف": دعنا لا نكذب على بعضنا ايكس لقد دهس غرورك تحت الأقدام.
ابتسم كلا من ياسين و قصي بتشفي بينما تحدث المقنع": كفو عن الحديث التافه لدينا ماهو اهم من ذالك هناك اجتماع سيقام الأسبوع المقبل في باريس و يجب عليكم الحضور و خلال هذا الإجتماع سنقرر من سيكون الأب الروحي للمافيا.
اومئ الجميع بهدوء بينما ضلت نظرات رحيم باردة، حتى اقترب منه ياسين و همس ببعض الكلمات في اذنه لترتسم ابتسامة خبيثة على شفتيه مثبتا انظاره على اليكس الذي يتابعه بريبة.
"رحيم بخبث": اعتقد انك لن تحظر هذا الإجتماع و ستسعى وراء استرداد اموالك الضائعة اليكس اليكسندر.
اليكس بغضب": ماذا تقصد يا ابن الجارحي.
رحيم ببرود": اقصد انني سمعت بأن كل مخازنك اصبحت رمادا... لقد حزنت على ذالك.
تجهمت ملامح وجهه بغضب و هو يقول": مالذي تقوله و اللعنة عليك... سأقتلك رحيم سأقتلك.
نهض من مكانه سريعا ثم اخرج مسدسه و وجهه على رحيم الذي مازال يجلس مكانه في برود يحسد عليه... وقف ياسين و قصي مثل الحصن امام رحيم يوجهان اسلحتهم على اليكس..
قصي بفحيح": تجرأ فقط و لن اتردد للحظة بإفراغ هذا المسدس برأسك اللعين.
هدر المقنع بغضب": اليكس انزل سلاحك و الا اخرج من هنا... و ان خالفت اوامري ستكون خارج المنظمة بأكملها.
لعن اليكس بغضب ثم رمى سلاحه بعيد و خبط على الطاولة امامه بحدة:" اااه اقسم انني لن ارحمك يا ابن الجارحي سأريك من انا.
نهض رحيم من مقعده يهندم بدلته الأنيقة ببرود ثم وجه نظره الى المقنع و اردف": اظن انه اصبح خطرا على المنظمة ولا انصح بوجود شخص كهذا.
انهى كلامه ثم توجه الى الخارج و خلفه كلا من قصي و ياسين بينما في الداخل ظل اليكس يتآكله الغضب متوعدا لرحيم بأنواع من العذاب.
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
كانت تراجع ملف احد القضايا الخاص بهذا الأسبوع لكن عقلها مازال شارد في ذالك المجهول و كلماته الغريبة حاولت اكثر من مرة ان تبعد تلك الأفكار من رأسها لكنها تأبي تركها... تركت الملف من يديه و اتجهت لتقف امام ذالك الجدار الزجاجي المطل على الشارع تراقب المارة بهدوء لكن لفت انتباهها انعكاس خفيف لصورتها على الزجاج لتضع يدها على رقبتها بشكل مفاجأ تتفقدها لتجد ان السلسال الذي كانت ترتديه غير موجود اتجهت تبحث عنه داخل حقيبتها لعلها نزعته و نست ذالك،، لكنه غير موجود بحثت في جميع انحاء المكتب و لكن ليس له اي اثر
فكرت بأنه من الممكن ان يكون قد وقع منها في البيت او حينما كانت تغير ملابسها فحملت حقيبتها و ركضت الى الخارج،، فذالك السلسال هو الذكرى الوحيدة من والدها ولا تريد اضاعته.... فتح لها احد الحرس الذين اصبحو مرافقين لها الباب لتركب فأردف بإحترام": على فين يا هانم؟.
نزال بهدوء": على البيت يا حسن.
اماء لها الحارس بهدوء ثم صعد بجانب السائق و تحركت السيارة و خلفها سيارة الحرس الذين اصبحو مثل خيالها بأمر من هيثم، رغم ان نزال لا تحب ذالك لكنها مضطرة لسماع كلام هيثم حتى تحافظ على سلامة الجميع.
بعد فترة توقفت السيارة امام الفيلا لتنزل "نزال" و تصعد بخطى سريعة لتبحث عن السلسال لعلها تجده في مكان ما بغرفتها.. همت بصعود الدرج ليوقفها هيثم من خلفها
هيثم": نزال انتي مش في شغلك؟!.
نزال": ايوه يا خالو كنت بس انا فالصدفة شفت اني مش لابسة السلسلة بتاع بابا الله يرحمو و جيت ادور عليها.
هيثم بهدوء فهو يعلم كم تلك السلسلة هامة بالنسبة لنزال": طيب اهدي روحي و هبعثلك حميدة تدور معاكي انا اتأخرت على مشواري.
نزال ببتسامة خبيثة و رفعة حاجب": مشوااار هاا مشوار مع مين.
هيثم بضحك": لا يا حبيبتي اللي في بالك مستحيل يحصل ده مشوار مع واحد من الحالات اللي متابعهم.
نزال بغيظ": مصيرها تيجي اللي توقعك يا هيثم صدقني و وقتها هتفتكر كلامي ها.
وضع هيثم نظاراته الشمسية و اتجه الى الخارج قائلا بلا مبالاة": لما نشوف.
ضحكت نزال ثم صعدت الى غرفتها تبحث فيها بينما طلبت من حميدة و هيا مدبرة المنزل و يعتبرونها مثل ام لهم ان تبحث في باقي الفيلا... بحثو لفترة طويلة لكن لم يوجد اي اثر لها.. مما جعلها تجلس على المقعد بحزن شديد و هيا تلعن غبائها الذي جعلها تضيع اخر ذكرى من والدها.
دخلت وهج بتعب بعد يوم طويل في الجامعة و كانت الساعة في حدود الخامسة مساءا اتجهت الى الصالون ليقع نظرها على اختها الجالسة و علامات الحزن بادية على ملامحها.. اقتربت منها بذعر و جثت على ركبتيها امامها ممسكة يداها و قالت": نزال مالك.. في ايه؟!.
نزال بحزن": انا ضيعت سلسلة بابا يا وهج ضيعت اخر ذكرى من بابا.
وهج بهدوء": طب دورتي عليها يمكن واقعة منك بشيء مكان.
نزال بقلة حيلة": انا و الدادا حميدة دورنا في كل الفيلا بس ملهاش اثر.
وهج بطمأنينة": طب اهدي يا حبيبتي ان شاء الله خير هنلاقيها متقلقيش.
نزال بتنهيدة": ان شاء الله.
وهج بعد ان بحثت بعيناها في ارجاء المكان": هو خالو فين.
نزال": طلع من ساعة تقريبا بيقول عنده حالة مهمة.
وهج ببتسامة": تمام... ما تيجي نعمل كيك.
نزال ببتسامة صغيرة":ماشي يلا.
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂
"عند هيثم كان يهم بالصعود الى سيارته حينما قاطعه صوت هاتفه ليجد رقم غريب يتصل به فقام بفتح الخط و اردف بهدوء": الو نعم.
المتصل": الدكتور هيثم عبد الرحمن صح.
هيثم": ايوه انا تفضل مين معايا.
المتصل": انا رحيم الجارحي لو فاكر انا خذت رقمك من يومين عشان اختي.
هيثم بتذكر": ايوه طبعا يا استاذ رحيم انا فاكرك.
رحيم": حلو اوي انا كنت بتصل عليك عشان اعزمك على العشاء و منها بتتعرف على حالة رحمة كويس لو ممكن طبعا.
هيثم بحيرة": طبعا يا استاذ رحيم مفيش اي مانع و ده شغلي بس ملوش اي لزوم العشاء.
رحيم بحزم": لا طبعا يا دكتور الكلام ده ميصحش احنا لازم نعمل الواجب انت معزوم على العشاء اليوم انت و العيلة الكريمة و ده اخر كلام ليا.
هيثم بإستسلام": تمام يا استاذ رحيم موافق.. السلام عليكم.
رحيم": وعليكم السلام.
" ما ان اغلق رحيم الخط حتى ظهرت ابتسامة خبيثة على شفتيه": البداية حلوة يا حضرة المحامية و يا انا يا انتي... بسببك شاكر نفذ من العقاب لو اتسجن مكنوش تخلصو منه و كان اعترف على اللي اكبر منه بس انتي وقتي نفسك في غلط لما فكرتي تدافعي عن مجرم... اه ده شغلك بس المرة دي غلطتي و اللي غلط لازم يتعاقب بس انا هكتفي بإني اخليكي طول الوقت تحت عيني عشان متكرريش الغلط ده من ثاني..
ــــــــــــــــــــــــــ♕ــــــــــــــــــــــــــ
متنسوش تعليقات ما بين السطور عايزة اعرف رأيكم في كل مشهد.
يا ترى رحيم و نزال كيف ستكون المواجهة بينهم.
دكتور وهج هيعمل ايه يا ترى هيحاول ينتقم منها على اهانتو ولا الأحداث هتاخذ طريق ثاني.
و اخيرا رحمة هترتاح لهيثم و تسمحلو ان يستكشف ماضيها ولا قلبها هيبقى مقفول.
ـــــــــــــــــــــــــــدمتم سالمينــــــــــــــــــــــــ
I love you all
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عهد مع الشيطان) اسم الرواية