رواية اصبحت جارية الفصل الرابع 4 - بقلم امل حماده
دمتم سند❤️
الفصل الرابع من نوفيلا (أصبحت جارية)
ظهر الغضب علي وجه فارس قائلا :
فارس :عاوزه تهربي .....انتي عارفه اللي بتهرب من هنا بيبقي مصيرها اي ...انا هعرفك ...
وأخذ الكرباج وبدأ بالضرب علي جسدها بأكمله ....مما جعلها تصرخ بشده كاد الصخر أن يسمعها من صراخها ....ولكن قلبه بلا رحمه ....ومازال يضرب بها ولا ينتبه لصراخها ...
وكان العاملين بالطابق الاسفل يسمعون صراخها ويبكوا علي حالها فقالت أحدهم ...
سامية :حسبي الله ونعم الوكيل فيك يافارس ....
ارتعبت سميرة من الخوف فأمسكت بسامية قائلة :انا خايفه ...هو اي اللي بيحصل هنا ...انا عايزه امشي من هنا ....
سامية :لا ارجوكي اللي تيجي هنا صعب أنها تمشي الا بمزاجه ...انتي ماتعرفيش حاجه ...
سميرة ببكاء:طب البنت دي ....صوتها بيقطع في قلبي ...لازم نعمل حاجه ....
سامية :للاسف مفيش في ايدينا حاجه نعملها ...
بعدما ضربها فارس .....وجسدها ينزف من كل ناحية توقف عن عن الضرب ....وخرج من غرفته متوجها للاسفل ....فأسرع العاملين الي المطبخ .....بينما توجه لصالة الالعاب الرياضيه لكي يخرج غضبه .....
أما عن رنيم .....فظلت المسكينه علي الأرض لا تستطع أن تقف علي أرجلها بما فعله فيها ذلك الوحش .....
.......صلوا على النبي.......
اتي صباح يوم جديد ....
استيقظت سهيلة من نومها متوجهه إلي الجامعه لكي تبحث عن رنيم .....وعندما وصلت لم تجدها فتوجهت إلي الدكاترة ....فاخبروها بأنها لم تأتي منذ مناقشتها للبحث .....إلي أن استوقفها أحد من الدكاترة قائلا ...
الدكتور :احنا بتتصل بيها مش بترد ...ومش عارفين نوصلها....
سهيلة :ليه يادكتور ...هو في حاجه ....
الدكتور :ايوه ....انسه رنيم بقيت معيده هنا في الجامعه وكان مفروض بينها وبين العميد مقابله لكن مفيش اي حاجه توصلنها ليها ....
سهيلة :بجد ...رنيم بقيت معيده .....طب انا لو في جديد عنها هبلغ حضرتك .....
خرجت سهيلة من الجامعه وهي سعيده وحزينه في نفس الوقت لعدم عثورها علي صديقتها ......قائلة :ياتري انتي فين يارنيم .....اعمل اي بس يارب .....
عادت سهيلة الي منزلها ....فوجدت والدها ....
سهيلة :سلام عليكم ...
الاب :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.....انا عايز اعرف اي موضوع خروجك كل شوية ....عشان الست هانم بتاعتك دي ..
سهيلة :لو سمحت يابابا .....رنيم مش صاحبتي بس دي اختي ...ومش هرتاح الا لما الاقيها....مش كفايه احنا السبب في انها مشيت من هنا ...كفاية بقي ....
توجهت سهيلة الي غرفتها. .....
بينما تحدث الاب مع والدتها قائلا ....
الاب :عاجبك تصرفات بنتك دي ....
الام :معلش ......أنت عارف أن بنتك عنيده ..وبالذات دي صاحبة عمرها ....
الاب :انا معملتش حاجه لكل دا .....هو انا ناقص حمل فوق اللي عندي .....
الام :ربنا يفرجها ....انا هحضر الغدا ....
.......اذكروا الله........
في فيلا فارس ....
ذهبت أحدي العاملات الي غرفه رنيم ....لكي تضع لها الطعام ...ولكن وجدت ملابسها مقطوعه ....وجسدها ملئ بآثار الضرب ....
سامية :لاحول ولا قوه الا بالله ....وبدأت تنادي علي سميرة لتحضر لها اسعافات .....
اتت سميرة علي الفور ونظرت إليها والحزن يبدو في عينيها علي حالتها ......
سامية :بس ...سيبي الحاجه هنا واطلعي انتي ياسميرة .....
جلست سامية مقابل رنيم ....التي دبلت من قله الطعام وكثرة الضرب ....
سامية :معلش يابنتي .....اعطيني ايدك ......نصيبك انك وقعتي في أيده .....دا مش بني ادم ....دا شيطان ...ربنا يعفينا منه .....
لم تتحدث رنيم باي كلمه .....جالسه تبكي فقط ....
سامية :علي الأقل اتكلمي معايا .....بلاش سكوتك دا ......انا هحكيلك كل حاجه ....مع أن لو فارس عرف هيأذيني ....
نظرت لها رنيم والتساؤل يبدو علي وجهها ....
سامية :انا يابنتي بشتغل هنا بقالي اكتر من ٥سنين .....بشوف فارس دائما ومعاه كل شوية بنت شكل ....في الاول البنت بتبقي فرحانه بالفلوس اللي بيعطهلها ....بس في النهاية ......بتدمر من الضرب اللي بتشوفه منه ....دا غير ان بياخد شرفها وبعد كده يرميلها شوية فلوس كل شهر تصرف منها ....البنات اللي بتيجي هنا ....بتبقي مضطرة علي الوضع دا ...عارفه ليه لان مابيسمحش لاي حد يشغلها عنده ....دا غير ان ممكن ياذيها وياذي عيلتها ....كنت بسمع صوتهم وهما بيصوتوا من خوفهم ياحبايبي ....ومش قادرين نعمل حاجه .....حتي أن وصل أنه هددني لو مشيت من هنا ابقي كده دخلت في ناره ومش هطلع منها إلا وانا ميته ....
كانت رنيم تنصت إليها والدموع تنهمر من عينيها ....
سامية :عشان كده ...بقولك استحملي ...هو هيسيبك بعد ماياخد غرضه منك .....عن اذنك عشان عندي شغل في المطبخ ....
.......استغفروا الله........
ظلت ليلي جالسه في غرفتها لاتريد مقابله أحد وتعاود الاتصال بسليمان ولكنه لم يجيب .....
فقررت الذهاب إليه مرة أخري .....دون ان تأخذ إذن من أحد ....
ارتدت ملابسها وذهبت إليه ولكنها لم تجده .....فخرجت تبكي وظلت ناظرة الي الارض الي أن اصطدمت براجي ...
ليلي :معلش اسفه ....
راجي :لا ابدا ...مفيش حاجه ...
لاحظ راجي بكائها قائلا :اي دا انتي بتعيطي ....
ليلي :لا مش بعيط ...عن اذنك ...
راجي :استني بس ....هتروحي فين وانتي كده .....تعالي اوصلك....
ليلي :لا شكرا ...انا هروح لوحدي ...
راجي :بس انا مش هسيبك لوحدك ...
ليلي :نعم ...ليه بقي أن شاء الله...
راجي :هو كده بقي ....تعالي اركبي ماتخافيش مش هخطفك ...
ضحكت ليلي علي حديثه فركبت معه السيارة ....
راجي :ها ...اوصلك فين ؟؟
أعطته ليلي العنوان .....
راجي :توصيلة ببلاش اهي ....
ليلي :لا عادي لو عايزني احاسبك مفيش مشكله ....
راجي :لا ياشيخه ....لا خليلك فلوسك هاتي بها شيبسي ....
نزلت ليلي من السيارة ....إلي أن استوقفها راجي قائلا :
راجي :استني ....انتي اسمك اي ؟؟
ليلي :ليه ؟
راجي :يعني نتعرف ....لو مش هيضايقك ...
ليلي :اسمي ليلي ....
راجي :طب ممكن ياليلي اخد رقمك ....عشان ابقي اطمن عليكي .....
ليلي :مفيش داعي ...انا كويسه .....
راجي :بس انا مش هبقي كويس الا لما اسمع صوتك .....
ارتاحت له ليلي الي أن وافقت أن تعطيه رقمها .....
ليلي :عن اذنك ....
راجي :ممكن ابقي اكلمك في اي وقت .....
ليلي :تمام .....
ذهبت الي ليلي الي الداخل ...واجده فارس فلم تهتم به وتوجهت إلي غرفتها ....
فارس :شايفه طريقتها ياامي ....انا مش فاهم هي عرفت البني ادم دا منين ....
اريام :ليلي صغيرة وطايشه يافارس ....ماتزعلش منها ....
فارس :انا مش زعلان منها ....انا زعلان عليها. .... وخايف عليها في نفس الوقت. ...
اريام :خلينا فيك ...عندي ليك حته خبر ...
فارس :خير ....
اريام :لقيتلك عروسة ....بس اي قمر ومن عيلة ...
فارس بضيق :ماما ....قولتلك قبل كده أن مش عايز اتجوز ...وياريت مانفتحش الموضوع دا تاني .....سلام ...
أوقفته اريام قائلة :اي دا انت مش هتاكل معانا النهاردة ....
نظر فارس إليها قائلا :لا النهاردة بالذات مش هقدر اكل هنا ...هاكل في الفيلا ....سلام يامزة .....
ضحكت اريام علي طريقته ولكنها لم تفهم معني كلامه .....
توجه فارس الي مول واشتري اشياء كثيرة لرنيم ....ومنها توجه إلي جواهرجي .....واشتري لها كوليه الماظ ...
وحينما انتهي من كل شئ .....ركب سيارته وذهب الي الفيلا. .....
وفي منتصف الطريق اتي إليه اتصال من رانيا قائلة .....
رانيا :انا وصلت الفيلا يافارس باشا. ....حضرتك هتتاخر ....
فارس :انتي متخلفه ...هو انا قولتلك تعالي. ....
رانيا بخوف :مش حضرتك دا اليوم اللي بتبقي عاوزني فيه ....
فارس بغضب :انتي تمشي تروحي حالا ....ومعتش عاوزك ...وماتخافيش الفلوس هتوصلك زي مااتفقنا .....
قام فارس بقفل هاتفه دون أن ينتظر منها رد .....
وحينما وصل الفيلا .....
قام أحد من الخدم بحمل الشنط والأشياء التي اشتراها فارس لرنيم .....
فارس :الحاجات دي تطلع غرفه البنت اللي فوق .......
إلي أن ذهب إلي العاملة سامية .....
فارس :سامية ....
اتت إليها سامية علي الفور قائلة :تحت امرك ياباشا ....
فارس :انا جايب هدوم للبنت اللي فوق دي ....بدل الهدوم اللي اتقطعت عليها .....عايزك تطلعي تخليها تلبسها ....وتحطلها تاكل ...
سامية بتلعثم :ح ..حاضر ....بس .بس
فارس :ماتخلصي ...في اي ؟
سامية :هي رافضه الأكل خالص ....وشكلها تعبان اوي ....
فارس :طب روحي انتي اعملي اللي قولتلك عليه .....
توجه فارس إلي غرفته ...وبدأ في تناول طعامه المخصص ...وارتدي روبا من الحرير ...ووضع برفن .....وبدأ يصيح بالعاملة إلي أن اتت إليه ....
فارس :اتفضلوا ناموا انتوا .....مش مطلوب منكم اي شغل
دلوقتي ...
سامية :حاضر يافارس .....هو حضرتك مستني حد ....
نظر إليها فارس قائلا :اشمعنا ....
سامية :ابدا ....عن اذنك. ...
توجه فارس الي الغرفه التي توجد بها رنيم .....ليراها مازالت علي حالها مما اغضبه هذا ولكنه يحاول أن يكتم هذا بداخله ...متوجها نحوها ....
فارس :ها ...روقنا الحمدلله .....
لم تجيب عليه رنيم .......
فارس :يعني مالبستيش اللي جبته ...ولا حتي كلتي ...دا اسمه اي دا ؟؟
ظلت رنيم لم تجيب عليه ....
فارس بحده:انا بكلمك ....ولما اكلمك تردي عليا ...فاهمه ....
لم تجيب عليه ....
مما أثار ذلك غضبه ....قائلا ....
فارس :قومي معايا .....
لم تستجب له .....
فارس :عايزك .....قومي .....واضح انك مش هتيجي بالذوق ....فحملها وتوجه الي غرفته .....
لا تستطيع تلك المسكينه أن تبعده ...ليس بها قوه .....
فذهب الي الغرفه وهي تبكي ......
فنظر إليها قائلا :انا مبحبش حد يعاندني .....فخليكي مطيعه بدل ماتعملي دا غصب عنك ....
رنيم بتعب :قصدك اي ...انا عمري مااعمل حاجه غصب عني ....
فارس :شطورة ...يبقي اعمليها بمزاجك احسن .....شوفي الحاجات دي كلها ليكي ....وهجبلك اكتر كمان ....
رنيم :مش عايزه حاجه ...ومش هتقدر تقربلي ....
فارس :بلاش الكلام دا ....عشان هيحصله عكسه دلوقتي ...
بدأ فارس بخلع ملابسه ....وذهب نحوها لخلع ملابسها أيضا .....قائلا ....
وبمجرد أن راي جسدها :يخربيتك دا انتي جميله جدا .....دا انا محدش هيحوشك من ايدي النهارده ...
رنيم :لا ....لاااا.....
ولا حياة لمن تنادي ☹️
....................................................
وهنا البارت انتهي 😍
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند❤️
•تابع الفصل التالي "رواية اصبحت جارية" اضغط على اسم الرواية