رواية ديزني في حارتي الفصل الرابع 4 - بقلم يارا محمود
الفصل الرابع |وريث الغالي|
صلوا على نبي الرحمة
_________________
خطر على بالها فكرة ثم رحلت أما هو فلم يسمع صوتها فقلق عليها ففتحت ذلك الباب لم يجدها بالخارج فحسب أن تلك العجوز الخرفاء أخذتها فدخل يجلب شيئا ويذهب لها .
وجدها أمامه.
تميم :"انتِ كنتِ فين ؟"
زمرد :"دخلت من البلكونة "
ثم أثارت استفزازه حين قالت له :"يا أكرم."
تميم :"مش هتكلم معكِ يا حشرة "
تركها وذهب إلى المطبخ يعد طعام له ولتلك الحشرة أو زمرد .... إنتهى ثم وضع الطعام أعلى الطاولة وجلس .... تقدمت هي من الطاولة وجلست :"مش تعمل حساب إن في حد هياكل معاك بتغرفلي في بانيو !"
ضحك تميم عليها ثم جلب غطا زجاجة بلاستيكية ووضع لها بعض الطعام به .
زمرد :"بتاكلي في إيه يا لوزة ؟ باكل في غطا أزازة اه يا بختك يا زمرد اه "
تميم :"كفاية صداع وكولي خلينا نخلص "
زمرد :"انتَ يا استاذ بعد كده هات أطباق على قدي تمام ؟! "
تميم :"حاضر "
انتهوا من تناول الطعام وحمل تميم الأطباق إلى المطبخ وجاء ليجلس فطرق شخصًا ما على باب منزله فأخبأ زمرد في أحد الزهريات الفارغة ثم فتح الباب وجد باربي "نوسة".
نوسة :"إزيك يا تميم انا قولت أجي أطمن عليك انتَ كويسة ؟"
تميم :"ايوه يا نوسة كويس انتِ أخبار شغلك ايه ؟"
نوسة :"عسل شغلي عسل اوي "
تميم :"طب تحبي أساعدك فحاجة ؟ محتاجة حاجة أقصد ؟"
نوسة :"لا تسلم بس قولي انتَ عملت إيه النهارده فأرض الجنيات ؟ "
تميم :"ولا حاجة زي كل يوم "
نوسة :"احنا حطين أمل كبير أوي فيك انتَ الغالي ابن الغالي . "
تميم :"حاضر يا نوسة تصبحي على خير ."
نوسة :"وانتَ من أهله يا عسل لو عوزت أي حاجة أي حاجة أوعى تتكسف تعالى المحل وقولي على طول وأنا هبقى أجي أشقر عليك يلا فوتك بعافية "
تركته وغادرت وقالت في ذاتها :" عليه واحدة نوسة بتخطف قلبي ."
أما هو حين أغلق الباب وجد زمرد واقفة في غضب وجهها أصبح باللون الأحمر فتحدث هو
:" مالك يا حشرة في ايه ؟"
زمرد :"أكرم متنرفزنيش وتقولي يا حشرة انتَ عارف كويس إني بغير عليك ديه كانت هنا بتعمل ايه ؟"
تميم :"مش عايزاني أقولك يا حشرة متقوليليش أكرم ديه هنا فدا شيء ميخصكيش ."
زمرد :" أكرم هو أنتَ عايز تعمل إيه في الجنيات ؟"
تميم :"تميييم أسمى تمييييم أكتب ورقة على قورتي وانتِ مالك أنا عايز أعمل أيه ؟"
زمرد :"انتَ اللي خطفت الاميرة ؟
اه علشان كده جبتني هنا عايز تعمل فيا إيه ؟
تقطع جنحاتي وتبعها بالكيلو ؟ ولا تبيع شعر ؟ ولا تراب الأساطير اللي معايا ؟"
تميم :"ايه يا ماما حيلك حيلك جناح ايه اللي بالكيلو وتراب ايه يا معفنة انا ماسك مخزن التراب كله شعر إيه دا شعر نوسة الكيرتة أحسن منك . "
زمرد :"انتَ بتشبهني بباربي اللي تحت ديه ؟
رد عليا انتَ اللي خطفت الاميرة ؟ "
تميم :"انا داخل أنام دا انتِ حشرة زنانة ."
تركها وذهب إلى غرفته الصغير أما هي فكان الجو باردًا عليها فنامت في فرن البوتجاز .
زمرد :"ايه القرف دا ؟ سايب البشاميل بره التلاجة هيحمض اتقوا الله فينك يا رامزي كنت منيمهم من الضهر بقى على آخر الزمن انا إللي كنت بنيمهم في الارض ونام أنا على السرير يتعمل فيا كده ؟ أنام في البوتجاز من البرد منك لله يا أكرم أو تميم مش عارفة بقى ."
في صباح اليوم التالي .
تذكر تميم تلك الحشرة اخذ يبحث عنها لم يجدها ففقد الأمل وخطط انه سيأكل أولًا ثم يبحث مجددًا فتح الثلاجة لم يجد شيء فتح بعدها الفرن .
تميم :"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
زمرد :"ايه يا عسل شوفت عفريت ولا داخل الحمام مش كانت بتقولك يا عسل بردو ؟"
تميم : "اه بتقولي يا عسل في حاجة ؟"
قالها وهو يخرج الصينية.
زمرد :"هتاكل بشاميل الصبح ؟ وبعدين انتَ بتعرف تطبخ من امتى مقولتليش .. يعني انتَ اللي هتطبخ لما نتجوز صح ؟ "
تميم :"ياربي تاني هتقولي نتجوز انتِ هبلة يا بنتي ؟ امشي شوفي انتِ راحة فين انا عايز افطر عندي شغل . "
زمرد :"طيب هاجي معاك ."
تميم :"لا "
زمرد :"عايزه أعرف مين خطف الاميرة ."
تميم :"ماشي ."
أنهوا فطورهم ثم أخذها واخبأها في جيبة ونزل إلى الحارة .
كانت تنظر من جيبة على تلك الحارة الشبيها للتي تسكن بها مع أختلافات كثيرة .
زمرد :"مازن ؟!! رامزي هما عاملين كده ليه ؟ "
تميم :"اسكتي هتودينا في داهيه ."
اوقفته تلك العجوز :"تميم لما تأخرت مساءًا لم تجد ما كنا نبحث عنه صحيح ؟"
تميم :"اه لسا "
العجوز :"حسنًا ابحث مجددًا انتَ و وريث الغالي "
تميم :" حاضر "
جاء ليرحل فأوقفته مجددًا :" تميم انتَ لم تستحم ليلة البارحة ؟"
تميم :"هي رحتي طالعة للدرجة ديه ؟ "
العجوز :"انني اشم رائحة جنية يا تميم هنا قريبة مني سأمسك بها حتمًا ."
تميم :"ممكن تكون ريحتي أنا في جنية حضنتني إمبارح وأنا مستحمتش ."
العجوز :" حسنًا استحم بعد إذن يا صغير لانني لا أحبهم ."
يعلم تميم تلك العداوة القديم بينها وبينهم :"حاضر سلام "
تركها ورحل في ذات الممر الصغير بعد آن فتح الباب فخرجت هي من جيبة .
زمرد :"هو انتَ مش ناوي تحكيلي عنك ؟"
تميم :"مش لما أعرف حكايتك مش يمكن بتضحكي عليا ؟ مثلًا وإنك جنية فعلًا زيهم "
هو يعلم أنها ليست جنية لأنهم لا يتحدثون بهذه الطريقة لكنه لا يثق بها .
زمرد :"انا مش جنية قولتلك في حاجة بتحصلي بتخليني اتحول ولو عايزني اثبتلك معايا حاجا...."
صمتت ثم اضافت وهي تصفع جبهتها بيدها :"ايه الغباء اللي انا فيه دا ؟ "
تميم :"اخيرًا اقتنعتي "
زمرد :" مش وقت خناق انا حاجاتي في بيتك ممكن يكون دا الامل الواحيد اني ارجع لأهلي"
تميم :"متخفيش لما نروح هنلقيهم محدش بيدخل بيتي خالص ."
حسنًا انتَ تكذب تميم .... في تلك الحارة
فتحت نوسة ذلك الباب باب منزل تميم ...
يتبع ....
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ديزني في حارتي) اسم الرواية