رواية يكفيني منك عقابا الفصل الاربعون 40 - بقلم بقلم عبير سليم
الحلقه الأربعون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😘😊😊😘😘😘
في إحدى النوادي يجلسان بمفردهما ليتحدثا سويا
يااه للدرجه دي بتحبها يا نديم
نديم : بشمهندس أنور انا و شيماء اتقابلنا في ظروف صعبه بالنسبه لي كنت حاسس اني لوحدي و كل الظروف ضدي كنت محتاج حد يحتويني و يحسسني بحبه لية و فنفس الوقت كنت عاوز أعيش معاها نفس الإحساس ده و ده حصل فعلا مع شيماء
اللي برغم قلة حيلتها و عدم خبرتها بالحياه بشكل كافي الا إنها قدرت تحتويني و تحسسني بوجودي ضعفها و احتياجها لية فرحني اوي و حسسني بالمسئوليه ناحيتها و ناحية شغف
لقيت نفسي بحبها من غير ما احس
أنور : و هل ده كافي عشان تتقبل بوجود شغف في حياتكم شغف عندها اب يا نديم عايش و موجود و مرتاح ماديا و يقدر يربي بنته و يصرف عليها كويس
نديم : وانا محتاجها يا بشمهندس و عاوزها و قبل شيماء كمان شغف بالنسبه لي مبقتش مجرد اخت حبيبتي لاء دي بنتي اللي غلاوتها عندي ملهاش حدود
أنور : بس دي مسئوليه كبيرة يا نديم
نديم : و انا ان شاء الله حكون اد المسئوليه دي
أنور : انا و الله مش عارف أقولك إيه انت بجد عليت في نظري أوي و بنت أختي عرفت فعلا تحتار عالعموم حدد الوقت اللي يناسبك و انا حاخدكم و نسافر لباباها القاهرة اهوه وصل بالسلامه و تطلب ايدها منه ما هو ابوها بردو
نديم : متشكر اوي يا بشمهندس أنور
أنور : ربنا يسعدكم و يهنيكم يارب نديم اذا كنت انت لقيت الاحتواء مع شيماء فهي محتاجه للسند و الأمان كفايه انها جت عليها فترة كانت هي و طفله صغيره لوحدهم في الدنيا واحده غيرها كانت قالت و انا مالي اشوف حياتي لكن هيا خافت على أختها ضحت بسعادتها عشان اختهاتفضل في حضنها امانه عليك تخللي بالك منها يا نديم
نديم : اطمن يا بشمهندس شيمو دي حبيبة قلبي و حشيلها فعنيه
..................................
يعني هما جايين دلوك يا ابوي
نعمان : أيوة يا ولدي عطر كلمت عتاب و جالتلها انهم جايين و زمانهم على وصول هيا و بتها و جوزها و امها و كمان الناس اللي كانت عايشه حداهم جايين معاها
مصعب : ياااه صحيح مسير الحي يتلاجى بس كنك مش فرحان يا بوي
نعمان : كيف مفرحش برجعة عطر يا مصعب ديه ربنا العالم اني حاسس بإيه ديه روحي و اتردت فية بس اني خايف يا مصعب
مصعب : خايف من إيه يا بوي
نعمان : خايف تكون شايله فجلبها مني
مصعب : شايله فجلبها كيف و هي اللي مشيت لحالها ديه المفروض يكون العكس و هي اللي تخاف
نعمان : لا يا مصعب الموضوع مش أكده أني خايف تكون شايله مني عشان موضوع أمها
مصعب : ما اظنش، يا بوي تربيتك ليهم و خوفك عليهم يشفعلك عن أي حاجه عملتها و هيا أكيد حتجدر و تفهم إنك عملت اكده من خوفك عليهم
نعمان : يارب يا ولدي
دي عطر وحشتني جوي
عطر
عطر : نعم يا حبيبي
يحي : نزلي البيشه على عنيكي احنا خلاص على وصول
عطر : حاضر يا حبيبي
يحي عاوزة أسألك سؤال و جاوبني بصراحه
يحي : أسألي يا قلب يحي
عطر : هو انت متضايقتش لما لقتني اتنقبت
يحي :، بالعكس طب إيه رأيك بقى انك لو كنتيش عملتي كده من نفسك انا اللي كنت حطلب منك ده
عطر : اشمعني بقى
يحي : عشان الجمال ده كله مينفعش حد يشوفه و لا يتمتع بيه غيري انا و بس
عطر أنا مش حقدر استحمل اني اشوف حد بيبصلك باعجاب
عطر : حتعمل إيه يعني
يحي : حعمل ايه ده أنا حرتكب جريمه
عطر : ياااه للدرجه دي
يحي : و اكتر كمان أنا لو اقدر اخبيكي من الدنيا كلها حعملها
عطر : كل ده عشان أنا حلوه فنظرك بس
يحي : لا يا حبيبتي ده عشان انتي حبيبتي و نورعيني وام بنتي احلى هديه هديتيني بيها
عطر : بتحبها أوي كده يا يحي
يحي : بحبها دي كلمه قليله أوي عن احساسي بيها انا حاسس انها روحي عمري ياااه يا عطر تعرفي أنا نفسي اخبيها فحضني و ابعدها عن الدنيا كلها لحد ما تكبر بس انا خايف بقى هيا اللي تزعل مني بعد كده
عطر : ليه بس يا حبيبي
يحي : مانا مش حقدر استحمل حد يشوفها و يعاكسها بقى
عطر : ههههههه مجنون و ربنا
يحي : مجنون بحبكم ربنا يخليكم لية
عطر : ربنا يخلينا لبعض يارب و ميفرقش بيننا تاني
يحي هما الجماعه ورانا و اللا يكونوا تاهوا مننا
يحي : لا اطمني انا متابعهم من المرايه ماشيين ورانا متقلقيش
احنا عاوزين بس نفوق غزل عشان احنا خلاص داخلين البلد
عطر : يا حبيبتي يا غزل البنت مستحملتش و نامت
احنا حنروح المستشفى على طول و بعد كده نبقى نروح للجماعه عندكم
يحي : ماشي يا قلبي اللي تؤمري بيه نروح المستشفى
عطر : احنا وصلنا ياااه البلد وحشتني أوي
يحي : حمد الله على السلامة يا ست الكل
و المستشفى آخر الشارع ده يعني كده احنا في التمام
فجأة الرصاص يخترق سيارتهم
و يترك يحي المقود من يديه
يرمي نفسه على عطر و يخبيها فحضنه و صوت تكسير الزجاج ينطلق
تقف بقية السيارات و ينزلون جميعهم مسرعين و الخوف و الرعب يملأ قلوبهم
يشوف مراد اللي ضرب النار و يجري وراه و بعض الأهالي يشوفوا اللي حصل و يجروا وراه هما كمان و يقدروا يمسكوه و يوصلوه للشرطه
فتحوا العربيه و غزل بتعيط على المنظر اللي ادامها و اللي شايفاه بعنيها بعد ما صحيت على الصوت
كلهم مرعوبين و مش مصدقين اللي حصل في ثواني
يحي رامي نفسه على عطر و الاتنين غايبين عن الوعي
فتحوا الباب و خرجوهم و لحسن الحظ ان قرب المستشفى خلاهم ييجوا بسرعه و يشيلوهم و ينقلوهم بعربية الإسعاف عالمستشفى
تقف العربيه و ينزلوهم و الكل يخرج من المستشفى جري عليهم يدخلوهم بسرعه
حالة هرج و مرج بالمستشفى أصوات عاليه كل اللي في المستشفي عاوزين يعرفوا اللي حصل
نعمان : هو في إيه يا مصعب جلبي مش مطمن حاسس ان فيه حاجه
مصعب : مخبرش يا بوي أني حنزل تحت أشوف في إيه
يعرف مصعب إن في حالتين مضروبين بالن*ار و دخلوهم على أوضة العمليات
يطلع يبلغ أبوه
نعمان : استر يا رب معرفتش هما مين اللي حوصل معاهم أكده
مصعب : لا يا بوي
نعمان : تعالى ننزل نشوف و اهي امك و عتاب جاعدين جوة مع رحمه
ينزل نعمان و أول ما يتحرك في المكان عينه تقع على ناهد و هي عماله تصرخ بعلو صوتها و مشيرة حضناها جامد و عمالين يعيطوا
نعمان قلبه وقع في رجليه و جري عليه و ناداها باسمها
ناهد و هي بتبصله و منهارة من العياط : عطر يا نعمان عطر حتروح مني بعد ما لقيتها يا نعمان
نعمان بذعر : عطر عطر بت اخوي ازاي ازاي
ناهد : واحد ضرب عليهم ن"ار و هي و جوزها اتصابوا و فالعمليات
نعمان : لا لا عطر محيحصلهاش حاجه يا حبيبتي يابتي ديه اني ما صدجت انها جات و حشوفها جبل ما اموت لا يا رب نجيها يارب
مشيرة و هي بتعيط جامد : ادعيلها يا حاج دي بتحبك جوي
يقعد نعمان على الكرسي و ينهار على بنت اخوه
و مصعب مش مستوعب و مجدي مرعوب على عطر و شايل غزل اللي مش مبطله عياط
مجدي : اتصل بأهل يحي يابني عشان يعرفوا حالة ابنهم
ياخد مصعب غزل منه و يطلع بيها على فوق
و أول ما يدخل بيها على زينب و عتاب و عيون عتاب تقع عليها تاخدها منه و تفضل تبوس و تحضن فيها و لما تعرف من مصعب اللي حصل لاختها تنزل جري على تحت و هي منهارة على حال اختها
بعد شويه يبجي محمد و زكريا و زياد و عائشه و زينه و الكل واقف يدعيلهم و مرعوبين عليهم
بعد مرور فترة يخرج الدكتور و كلهم واقفين ادامه : خير يا دكتور طمنا
الدكتور : الحمد لله كل اللي يجيبه ربنا خير
بالنسبه للأستاذ الحمد لله جدرنا نطلع الرصاصه من كتفه و ان شاء الله حيبجى كويس
لكن المشكله ان المدام الرصاصه جت جنب الجلب بالظبط و حالتها صعبه شويه و حتحتاج تدخل العنايه المركزه و لو عدوا تمانيه و اربعين ساعه على خير حتبجى كويسه بأمر الله
نعمان : يارب استرها من عندك يا رب
ناهد : يعني معناه إيه الكلام ديه يا دكتور يعني انا بنتي ممكن تموت
مشيرة : لا يا ناهد متقوليش كده عطر حتبقى كويسه صح يا دكتور
الدكتور : ادعولها هي دلوقتي محتاجه دعواتكم عن اذنكم
تاخد ناهد عتاب في حضنها و يعيطوا مش مصدقين ان عطر ممكن تروح منهم
ييجي عامر و يطمن عتاب ان اختها ربنا حينقذها
للحظه نسوا كل حاجه و كأن مفيش بينهم أي مشاكل الكل قاعد مستني رحمة ربنا محدش عاوز يتحرك من مكانه
رحمه اخدت غزل في حضنها و نامت من كتر العياط
و حفصه هي و جمال قاعدين معاهم و حفصه مرعوبه عى بنت اخوها
بعد مرور عدة ساعات
يحي : اااه عطر فين عطر غزل
محمد : حمد الله على سلامتك يا بني
يحي : مرتي فين عطر غزل
محمد : غزل بتك بخير يا حبيبي اطمن
يحي بألم شديد : عطر يا بوي فين عطر
محمد : ادعيلها يا بني هيا في العنايه المركزه و إن شاء الله حتبجى زينه
يحاول يحي يقوم فيتوجع جامد
محمد : اهدى عشان خاطري
يحي : لا أني عايز اروحلها عطر عاوز اشوف عطر
يحاول يمنعه لكن مفيش فايده يستئذنوا الدكتور
و يساعدوه زكريا و زياد و يدخلوه العنايه و يشوفها و هي نايمه و الأسلاك محاوطاها يقعد ادامها و يبكي
عطر حبيبتي اياكي تسيبيني يا عطر أني ما صدقت الاقيكي يا حبيبتي انتي لو جرالك حاجه انا مش حقدر اعيش و لا لحظه
انتي حاسه بية انا متأكد
يحاول الدكتور و الممرضين يخرجوه لأنه تعبان و لازم يرجع اوضته لكنه يرفض و يصرخ فيهم كلهم
جرحه ينزف و الممرضين اخدوه بالاجبار لأن حالته بقت معرضه للخطر و هو عمال ينادي باسمها و ما هداش غير بعد ما ادوله حقنه مهدئه و استسلم و نام
اما الباقيين كانوا مش قادرين يتحركوا غير بعد ما يطمنوا ان مرحلة الخطر عدت و طبعا زياد كان بيقدملهم الاكل و الشرب
و الفترة اللي قعدوها سمحت لهم انهم كلهم يتعرفوا على بعض و نعمان طبعا يشكر مشيرة و مجدي على اللي عملوه مع عطر
و غزل كانت مع رحمه في اوضتها و بعد كده اخدتها حفصه معاها البيت عشان تقعد مع ضحى اللي كانت طايرة بيها من الفرحه
سبحان الله برغم الوجع و الخوف اللي مسيطر عليهم إلا أن كل حاجه اتنست و الكل بقوا قاعدين مع بعض و محمد و نعمان و زكريا و عامر ومصعب و زياد بينزلوا كلهم يصللوا في المسجد و يدعولهم
و زينب و عائشه و ناهد و مشيرة قاعدين مع بعض
و مجدي و مراد بيتكلموا سوا
بعد مرور يومين
يا ساتر يا رب مين اللي حيكسر الباب أكده
ايه ديه انتوا عايزين ايه
فين صفيه
اخوها : صفيه و انتوا عايزينها ليه
الظابط : مطلوب الجبض عليها
اخوها : ليه عملت ايه عشان
الظابط : متهمه بالتحريض على الجتل
اخوها : جتل جتل مين
الظابط : يحي الطحاوي و مرته
اخوها : يحي ابن اختي لا طبعا اختي متعملش اكده حتاذي ابن اختها كيف ديه
الظابط : حضرتك متضيعش وجتنا الراجل اللي اتفجت معاه عشان يجتلهم اعترف بكل حاجه و جر عليها و التلفون عليه مكالماتهم سوا و اتفاجاتهم مع بعضهم
تسمعهم صفيه و تعرف انها خلاص اتكشفت تطلع تجري من الباب الخلفي بسرعه
و الظابط و العساكر اللي معاه يدوروا عليها و ميلاقوهاش يطلعوا يجروا وراها
صفيه : لا أني مينجبضش علية أني محخليش حد يشمت فية
أني حهرب أيوة حهرب كيف ما بت ناهد هربت و محدش عرف لها طريج
العساكر بيجروا عشان يلحقوها و هي عماله تجري زي المجنونه و كل اللي هاممها تهرب منهم
قربت من خط السكه الحديد تشوف القطر مقرب عالمحطه تقول لنفسها : اجري بسرعه يا صفيه عشان تلحجي تركبيه و بتضحك هههههه محيلحجوش يمسكوني هههههه أني حهرب منيهم بس بردك محسيبهمش واصل و اني وراهم راهم
القطر بيصفر صفارته لإعلانه عن قرب دخوله المحطه
الناس بصوت عالي : متعديش يا ست الجطر مجرب
لكن زي ما بيقولوا ساعة القدر يعمى البصر هي كانت لا سامعه و لا شايفه غير صوت شيطانها و بس
و فجأة تكون مرميه على القضبان تحت عجلات القطار اللي مزقها إلى أشلاء
الناس : لا حول ولا قوة الا بالله
الست الجطر داس عليها و جطعها حتت
كانوا بيجمعوا اعضاءها جسمها بقى مرمي كل حته فيه في مكان لموه من حوالين القضبان و حطوهم جمب بعضهم و غطوها بالجرايد
و انتشر الخبر بسرعه لكن للأسف محدش زعل عشانها غير زينه ما هي بردو أمها مهما عملت
وقف زكريا مع خاله ياخدوا عزاها اللي لا محمد و لا زياد حضروه و لا عائشه ما هي برغم انها اختها لكن كانت حتقتل ابنها
...............................................
زينب : الحمد لله يا حبيبتي فاجت و خرجوها من العنايه و هي دلوك مع جوزها في اوضته
رحمه : عاوزة أروح أشوفها يا اما
زينب : تعالي يا حبيبتي
تدخل لها و تقعد جمبها : وحشتيني جوي يا عطر
عطر بتعب : انتي اللي وحشتيني اكتر يا حبيبتي حمد الله على سلامتك يا رحمه
رحمه : الله يسلمك يا عطر انى لو كنت أعرف إنك لما تعرفي اللي جرالي حتيجي كنت موتت نفسي من زمان
عطر: الف بعد الشر عنك أكده بردك يا رحمه تهون عليكي نفسك أكده
رحمه : اللي حوصل
عطر : محيحصلش غير كل خير ان شاء الله يا حبيبتي يا دكتورتنا
رحمه : جطيعه متفكرنيش
عطر : ليه بس أكده
رحمه : ما هي السبب في اللي اني فيه ديه
عطر : ليه مش هيا ديه اللي خالتك تجابلي حبيب جلبك
متخافيش كل حاجه حتبجى زينه و محتكونوش غير لبعض
تدخل عتاب : عامله ايه يا حبيبتي
عطر : بخير الحمد لله
عتاب : يستاهل الحمد غزل بتلعب مع بدر و آدم اطمني عليها
عطر : ربنا يخليهم
عطر غطي وشك عشان عامر عايز يطمن عليكي
تساعدها و تلبسها نقابها وقتها يحي كان نايم و لا حس بوجود رحمه و لا عتاب لكنه فاق على دخول عامر
عامر و هو محاوط عتاب بايده بكل حب و حنان : عامله ايه دلوك يا عطر
عطر : الحمد لله يا عامر بخير
عامر : ألف حمد الله على سلامتك يا يحي
يحي : الله يسلمك يا عامر
في المساء
كلهم قاعدين مع عطر و يحي و غزل نايمه جنب عطر يضحكوا كلهم
محمد : حمدالله على سلامة عطر يا نعمان
نعمان : و حمد الله على سلامة يحي يا محمد
عائشه : يا حلاوتك يا بت ابني شفت يا محمد بت يحي حلوة كيف
محمد : حتطلع لمين غير لامها
عطر : تسلم و تعيش يا ابوي
محمد : حمد الله على سلامتك يا غاليه وحشتيني جوي يا عطر يا بتي
عطر : و انت كمان وحشتني ربنا يعلم غلاوتك عندي جد ايه
مراد : يحي عز كل خمس دقايق يتصل يطمن عليك
و هو جاي في السكه
يحي : جاي في السكه فين لا الله يخليك
مراد : متحاولش انا و الله حاولت امنعه لكن هو مفيش فايده مصمم ييجي
دي كمان نيللي كانت عاوزة تيجي معاه بس هو خاف عليها عشان الحمل
ناهد بتبوس عطر و دموعها مبتقفش
عطر : عشان خاطري يا أمي كفايه اني كويسه الحمد لله
مشيرة : نديم و ندى لما عرفوا عاوزين يبجوا
عطر : لا و حياتي عندك ما تتعبيهم و بعدين ندى تيجي فين و هي تعبانه
نورة : شفتي زينب حلوة كيف
عطر : زي الجمر يا حبيبتي ربنا يخليهالك يارب و نسمه كيفها وحشتني جوي
نورة : بخير الحمد لله معاها عبد الرحمن دلوك
عطر : ربنا يهنيها يارب تستاهل كل خير
بيضحكوا كلهم مع بعض و رحمه بتحكيلهم عن كلية الطب و اللي بيحصل لها و هما مش قادرين يمسكوا نفسهم من الضحك
نعمان : و الله اني حاسس انهم حيطردونا من المستشفى
مصعب : لا اطمن يا بوي اني فضيت الدور كله و اخدته لحسابنا
نعمان ياخد غزل و يقعدها على رجليه : عارفه يا غزل
غزل : نعم يا جدو
نعمان : امك و هيا صغيره جدك أكده كنت بجعدها على رجلي و الاعبها كانت شبهك بالظبط و يبوسها
غزل : دقنك شوكتني يا جدو
يضحكوا كلهم عليها و تقوم و تقف أدامهم و تمثل لهم مشهد
تبص لهم عطر و تكلم نفسها : معقوله كل العداوة دي تنتهي فلحظه
يعني كان لازم يحصل اللي حصل ده عشان يتلم شملهم و ينسوا كل حاجه
سبحانك يا رب انت وحدك اللي بتالف القلوب و بتسبب الأسباب
عمري ما تخيلت انها ممكن تتحل بسهوله كده
و ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت و ما كنت أظن أنها تفرج
محمد : نعمان
نعمان : نعم يا محمد
محمد : لية عندك طلب و عشمي متكسفنيش
نعمان : مجدرش اكسفك يا محمد ديه انت جد غزل
محمد : أني بجول ما دمنا الحمد لله اطمنا على الولاد و فرحنا بجومتهم بالسلامه نكملوا فرحتنا بالمرة
أني بطلب يد رحمه بتك لزياد ابن المرحوم سالم
عامر يهز لابوه راسه بمعنى يوافق
نعمان: و اني محلجيش لبتي رحمه أحسن من الدكتور زياد
عامر حضن عتاب من كتفها و باسها من خدها
و عتاب بصت له بحب و عشق و عامر قال لها بهمس : بحبك
عتاب : بموت فيك
عامر : أني أكتر
عتاب : لا أني أكتر
عامر و عتاب : ههههههههههه
و رحمه و زياد بيبصوا لبعض و هما مش مصدقين نفسهم من الفرحه
يقروا الفاتحه
و لا الضاليييين امين
زينب و عائشه : لوووولي لوووولي
..........................................
بعد مرور عدة أيام
في إحدى الشقق
يعني مكنش في حل تاني غير كده
يارا : الله هو اكل و بحلقه هو مش عاوز يقضي وقت حلو حيقضيه عاوز ايه تاني بس الفلوس الأول
صاحبها : متخافيش الباشا بتاعنا مبيتاخرش
يارا : تمام هي دلوقتي متظبطه عالاخر و الحبايه اللي اديتهالها عامله معاها احلى شغل ياللا بقى قبل ما ترجع لعقلها و تفوق و تودينا فداهيه ده انا جبتها هنا و انا مفهماها إن دي شقة واحده صاحبتي و تعبانه و ملهاش حد و عملت عليها الشويتين بتوعي و هيا زي الهبله صدقتني
صاحبها : دقايق و حيكون هنا
بعد مرور بعض الوقت
يدخل لها الأوضة و هي مش مدركه لأي حاجه حواليها و يارا ياخدها صاحبها الأوضة التانيه
لكن لسوء، الحظ ان الباشا ليه أعداء و عاوزين يوقعوه في شر اعماله و يقضوا على مستقبله السياسي و مفيش حاجه ممكن تحقق لهم هدفهم غير قضيه اخلاقيه
و بالفعل بلغوا الشرطه و اقتحموا الشقه اللي فيها يارا و كارما و اتقبض عليهم و هما فحالة تلبس
و الخبر انتشر بسرعة البرق
القاء القبض على الممثله كارما السعيد بصحبة أحد رجال السياسه و معها اختها في نفس الشقه يمارسون الفاحشه
فضيحه مدويه تنهي مشوارها الفني و هي على اول السلم
يارب الحلقه تكون عجبتكم اشوفكم على خير الحلقه الجايه ان شاء الله
😍😍😍😍😍😊😊😊😍😍
•تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية