رواية ديزني في حارتي الفصل الثالث 3 - بقلم يارا محمود

  

 رواية ديزني في حارتي الفصل الثالث 3 - بقلم يارا محمود


الفصل الثالث |لقد وجدت أكرم!|
                                    
                                          

☆اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد. 



☆الدعاء إلى أهل فلسطين فضلًا. 


  
************



حارس هذه البوابة رجل ضخم للغاية وقف أمامها  فقالت هي بخوف  : 
" أبتعد أنا أريد الدخول ."



الحارس :"تريدي الدخول ؟ "
ثم صمت للحظة وأضاف:"ولما خرجتي أيتها الصغيرة الحمقاء ؟ ألم تعرفي ان الملكة تجمعكم جميعًا اليوم ؟ "



زمرد :" أنا أعتذر منك حقًا لكنني كنت مجبرة على الخروج أيمكنني الدخول الآن؟ "



الحارس :"  لا  هنا يوجد قوانين وعواقب وأنتِ خالفتي قوانين الملكة فأنا يجب عليا أخذك إليها وهي تعاقبك . "



زمرد : "حسنًا سأعقد معك إتفاق   ."



"لا ."
قالها وهو يضم أجنحتها الصغيرة ويحملها 
ويتجه بها إلى قصر الملكة وقف هو على حين غفلة فسقطت هي من يده على الأرض وأصطدمت رأسها بشيئًا على الأرض. 



زمرد :"جرا أيه يا عم مش تحاسب في حد يرمي حد بالطريقة ديه حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أخي معندكش أخوات بنات ."



الحارس : "ماذا ؟! ما هذه اللغة ؟ سأحبسكِ إن كنتِ دخيلة من الأعداء. "



قالت زمرد مسرعة وهي تبدل حديثها
كما كانت:"أنا أمزح معك يا رجل أي لغة وأي أعداء ؟ أنا كائن أحمق فحسب هي بنا إلى الملكة لمعاقبتي هيا هيا ."



سار هو وهي تطير جواره تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه بالنسبة له وقف ذبابة على وجه ذلك الرجل فتبدلت حالته من قوة إلى ضعف .



:"أقتليها أرجوكِ أقتليها "
قالها وهو في قمة خوفه .



زمرد لذاتها :" عايزني أقتل إيه الأهبل دا ديه بنلعب بيها عندنا ."
أستغلت هي هذه الفرصة ثم تحدثت له :"حسنًا سابعدها عنك لكن هناك شرط. "



الحارس:"ما هو ؟"



زمرد :"أن تتركني ولا تخبر الملكة. "



الحارس :"أقبل ."



تقدمت منه ثم أبعدت تلك الحشرة عنه .



الحارس :"أذهبي ولكن لا تنسي التجمع في المساء بصحبة الملكة ."



زمرد :"حسنًا. "



تركها ورحل فجلست هي في حيرة من أمرها وهي تضم قدمها إلى صدرها وتضع وجهها بين كفيها وتبكي على فقدان عائلتها وخطيبها تذكرت حنيته  عليها وندمت كثيرًا حين نصحها لكنها خيبت كل ظنونه .



زمرد :"أنا غبية هرجع أزاي انا دلوقتي يارتني كنت سمعت كلامك يا أكرم لو بس أشوفك مره واحدة كنت هح.."



أحد ما وضع يده على ظهرها :"آنسة هل أنتِ بخير. "



رفعت وجهها من يدها واحتلت الصدمة معالم وجهها فطارت حتى وصلت إليه فهو بالنسبة لها أطول فأحتضنه :" أكرم وحشتني أوي شوفت إيه إللي حصلي انا اتمرمط وشوفت نوسة ديه فتحت كوافير انا آسفة يا أكرم كان لازم أسمعك ..."




    
                
كادت بالتحدث ثانيةً لكنه قاطع حديثها :" حسنًا استمعي الي "



زمرد :"لا اسمعني أنتَ ثانيةً واحدة انتَ أزاي متحولتش أزاي صغير  وبجنحات أنتَ فضلت بشر عادي وبتتكلم فصحى ."



تحدث هو مسرعًا : "أسكتي مفيش حد يعرف إني بشر ثانيًا أنا مش أكرم ومش عارف أنتِ مين أنا لقيتك قاعدة بتعيطي قولت أجبلك أكل. "



زمرد : "أزاي انتَ مش أكرم انتَ شبه أوي وبتتكلم زي طب انتَ مش فاكرني ؟ "



- :"انا أسمي تميم مش أكرم ومش فكرك لإني معرفكيش اصلًا انا بتكلم كده لإني من البشر إللي هما ممنوعين يدخلوا هنا ومفيش حد يعرف دا . "



زمرد :"طيب أنا مش عارفة أعمل إيه هنا أنتَ ظهرت ليا في أكتر وقت أنا محتاجة أكرم فيه ممكن تساعدني ؟"



تميم :"حاضر هساعدك بس أنتِ جنية من أرض الجنيات فعلًا ولا إيه حكايتك ؟"



زمرد :"أنا مش جنية أنا بشر زيك بس في حاجات غريبة بتحصلي أنا مش عارفة إيه هي"



تميم : "طيب يلا هنشوف الملكة جمعانا ليه وبعدين نبقى نقعد نتكلم أي حد يتكلم معكِ أتكلمي زيهم. "



زمرد بفرحة: "حاضر ."



أنطلقا سويًا إلى أحد الأماكن الخاصة بالملكة وجدت هي العديد من الجنيات يجلسون والملكة تجلس وهي تنظر لهم بحزن وفقدان أمل ثم تحدثت :
"انا في أشد الحاجة لكم يجب علينا التعاون حتى لا تصيب مملكتنا بأي خطر البشر تجمعوا على إذيتنا يريدون تدميرنا وأنا لن أسمح بهذا أبدًا علينا التجهيز لحماية أنفسنا منهم 



صمتت الملكة ثم أضافت أنهم 
أخطتفوا أبنتي الأميرة ويمكنهم فعل أكثر من هذا هل ستسمحون للبشر بالتخلص منا ؟ "



صاح الجميع وهم يرفعون يدهم يهللون بأنهم لن يقبلوا بهذا الظلم الذي قدر عليه هؤلاء البشر: "لا "



عدا زمرد التي شكت في أمر تميم فكيف دخل إلى هنا وماذا يخبي خلفه فنظرة له ولم تفهم تعابير وجهه .



قسمت الملكة المهام عليهم و زادت من الحراسة في هذه المملكة ..... أنصرف الجميع فنظرة زمرد إلى تميم ثم تحدثت :"هنعمل إيه دلوقتي ؟ "



تميم :"قولت لكِ لا تتحدثي هكذا هنا."



زمرد :"حسنًا."



تميم :
"اتبعيني ولا تتحدثي حتى نخرج من هنا.  "



تبعته هي في صمت سار هو في مكان منعزل لا يوجد به ضوء فأنار هو مصباح صغير ثم سار في ممر صغير للغاية حتى وجدوا ضوء 
وباب مغلق فأخرج هو من جيب سرواله مفاتيح وفتح بها الباب حين تخطي ذلك الباب أصبحوا في إتجاه الشمال إتجاه البشر .



زمرد :"ما هذا ؟ أتعلم الملكة بذلك الباب ؟"



تميم :"لأ أنا وثقت فيكِ وأوعي تقولي لحد من مملكة الجنيات على الباب دا وهنا تقدري تتكلمي عادي ."



زمرد : "مش هقول لحد ... الحارة ديه إللي أنا كنت فيها الصبح وشبه الحارة إللي انا كنت عايشة فيها تفتكر ممكن بيتي يكون هنا ؟ "



تميم :"مش عارف أنا جعان ممكن تيجي تباتي عندي النهاردة ونتكلم ونبقى ندرو الصبح. "



زمرد بردح :"نعم يا عنيا انتَ عايزني أبات عندك يا أكرم واحنا لسا متجوزناش ."



تميم :" انا مش أكرم وبعدين نتجوز إيه أنتِ مش شايفة نفسك أنتِ بجناحين يا ماما فوقي ها بجناحين دا أنا صباع رجلي الكبير أطول منك. " 



زمرد :"صباع رجلك الكبير !؟ ما أنتَ مشوفتنيش وأنا بني أدمه عادي وبعدين أنتَ تطول تبقى ربع أكرم الراجل إللي مفيش زيه أخص على الرجالة أخص ."



تميم: "أخلصي هتيجي ولا هتفضلي هنا في البرد دا ؟ أو ممكن في ست عجوزة كده بتاخد أي كائن غريب أهي تاخدك وتخلصني منك. "



زمرد :"انتَ عايز تخلص مني ولا ايه ؟ 
انا جاية معك طبعًا انا مصدقت لقيتك يا أكرم."



قالها بالفصحى :"تبًا لكِ ولأكرم هذا ."



ثم سار وسارت هي خلفه مسرعة فتح الباب وكاد بإغلاقه خلفه حتى صاحت هي :"أفتح الباب يا اخينا انتَ ايه التهريج دا ؟ "



تميم :" مش هتزعجيني ولا هتقوليلي يا أكرم."



زمرد :"حاضر يا أكرم ."



أغلق تميم الباب بالكامل وتحدث : " خلي أكرم يدخلك قولتلك أسمي تميم ."



خطر على بالها فكرة ثم رحلت أما هو فلم يسمع صوتها فقلق عليها ففتحت ذلك الباب لم يجدها بالخارج فحسب ان تلك العجوز الخرفاء أخذتها فدخل يجلب شيئا ويذهب لها وجد ..



يتبع ....



*****
ها هنا أصدقائي تبدأ قصة جديدة في حارة Disney تحياتي ليكم يارا محمود♥️




        


تعليقات