Ads by Google X

رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثامن و الثلاثون 38 - بقلم بقلم عبير سليم

الصفحة الرئيسية

 رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثامن و الثلاثون 38 - بقلم بقلم عبير سليم 

الحلقه الثامنه و الثلاثون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😥😥😥😥😥😥
يصل إلى سيارته كي يركبها فيتفاجا أنه نسي المفاتيح فيعود إلى داخل المستشفى مرة أخرى كي يأخذها يصعد السلم و يقترب من باب غرفتها يمسك بالباب و قبل أن يفتحه يسمع صوت أحدهم في الداخل يتحدث بصوت منخفض ينتابه القلق و لكن في ذات الوقت عنده رغبة شديده بمعرفة من بالداخل و ماذا يقول في بادئ الأمر ظن أنه زياد فوضع أذنيه على الباب كي يستمع جيدا إلى ما يقال
فيستمع إليه و هو يحدثها و يعلم هويته و أنه ليس زياد 
تأخذه الدهشه بل الصدمه الشديده مما سمعه لا ليس معقولا أن يكن ذاك الرجل بكل تلك الحقاره يفتح الباب بقوة ليتفاجا بوجوده : عامر
عامر و عنيه كلها غل منه : انت بتعمل ايه اهنيه
مازن بارتباك : لا ابدا أني كنت جاي أطمن عليها
عامر : جاي تطمن عليها في نصاص الليالي
مازن : ماني جلت عشان نبجى على راحتنا و اجدر أعرف إيه زعلها مني و اصالحها
عامر : و انت ايه اللي عرفك من أساسه إننا اهنيه
مازن : لا ديه دكتور صاحبي شغال اهنيه و هو اللي اتصل علية و بلغني باللي حوصل
عامر : و كنت مجرب عليها اكده ليه
مازن : ابدا ديه أني كنت عايزها تحس بوجودي جارها عشان تعرف اني بحبها جد إيه
عامر : جصدك عشان تعرف انت حقير جد إيه 
مازن : إيه اللي بتجوله ديه يا عامر انت جصدك إيه

عامر و هو بيمسكه بقوة من هدومه : ااه يا وا*طي يا بن ال🐕 بجي أني كنت حسلم اختى بيدي لخسيس زيك
مازن بيحاول يبعد إيده عنه لكن عامر مكنش شايف ادامه و لا حاسس بحاجه غير إنه كان حيغلط غلطة عمره لما يجوز أخته ليه نزل فيه ضرب بالبوكس في وشه لدرجة إن وشه كله بقى جايب د*م نازل فيه سباب بافظع الشتائم كسر له أسنانه الاماميه شوهه من كتر الضرب بقى مش باين له معالم سحبه من هدومه اللي قطعهاله في ايده و مازن بيتحرك معاه من غير ما يقدر يقاومه من كتر الضرب اللي أخده خرجه برة الأوضة و زعق في الطرقه
الممرضه بفزع : إيه ديه في ايه يا استاذ
عامر بزعيق لدرجة إن الممرضه اترعبت في ايه في إني حوديكي في داهيه و حوديكم كلكم في داهيه ان شاء الله كنتوا فين لما الكلب ديه دخل أوضة اختي
الممرضه : كنت كنت
عامر : انتي ايه لساكي حتهتهي انتي محتباتيش فيها اهنيه
الممرضه : اني اسفه و الله
عامر : تجعدي جارها متسيبيهاش لحظه و لا عينك تغفل عنيها انتي فاهمه 
الممرضه برعب : حاضر حاضر تجري الممرضه تفتح الباب و تقعد جمبها و تترعب من منظر الدم اللي مغرق الأوضة
اما عامر فكان ساحبه و مازن مش قادر يمشي و بيتنفس بالعافيه و الكل في المستشفي متعجب و محدش قادر يقرب لكن عامر كان بيزعق جامد فيهم كلهم انى حوديكم كلكم في داهيه اني حجفلكم المستشفى ديه عشان تبجوا تعرفوا تشوفوا شغلكم كويس

فتح باب عربيته و رماه و طلع بالعربيه لحد ما وصل لبيت أبوه نزل و فتح الباب اللي جمبه و شده من هدومه : تعالى
هبد جامد عالباب الأمن فتحوا الباب و اتفاجئوا بالمنظر و اتصلوا على حكيم ابوه و عامر زقه : غور من جدامي و دخل جوة الفيلا و حكيم هو و مراته نزلوا جري عشان يشوفوا في إيه 
أول عامر ما لقاهم نازلين عالسلم رماه عالارض قدامهم و هو غرقان في دمه
أمه تجري عليه و تقعد عالارض و تحضنه و هو مش عارف يتكلم : ابني حبيبي في إيه انت عملت في ابني انا حوديك في داهيه 
عامر : ديه أني اللي حوديه و حوديكم معاه في داهيه عشان تبجوا تعرفوا تربوه

حكيم يترعب على منظر ابنه
في ايه و ازاي تعمل في ابني أكده 
عامر : اسأل ابنك الزباله ابنك الواطي جليل التربيه
عايز تعرف عمل ايه اني حجولك لانه محيعرفش يتكلم بعد ما كسرتله صف سنانه ابنك المحترم ابن الاكابر صور اختي هي و زميلها و هما بيتكلموا زي اي اتنين في الجامعه و فبرك الصور عشان نظن فيها السوء
و عشان ياخدها لنفسه 
و دلوك راح يتهجم على اختي و هي راجده في المستشفى بين الحيا و الموت عايز يتعدى عليها و يجضي على شرفها شايفين تربيتكم ال dirty

عارفين لو حد فيكم جرب من اختي بعد اكده أني محيكفنيش فيكم عيلتكم كلها
ينظر إليهم نظرة استحقار و غضب و قبل أن يترك المكان : ااه صحيح جبل ما تفكروا تجوزوه تاني و تبلوا بيه حد ابجوا اكشفوا عليه الأول لأن بعد العلجه اللي اخدها مظنش انه حينفع للجواز هو لا حينفع طبله و لا تار
اتفوه عليك تربية زباله
يسيبهم و يجري عالمشتشفى لاخته

حكيم بغضب منه : انت عملت أكده صورت اخته و كنت عايز تعتدي عليها 
امه :" حرام عليك يا حكيم انت مش شايف ابنك حالته ازاي اتصل بالدكتور
حكيم : اني محتصلش بالدكتور اني حتصل بالماذون اني حكتبله على بت عمه محدش حيربيه من اول و جديد غيرها
مازن : لا مث عايث اتجوثها يا اما 
امه : حرام عليك يا حكيم ديه اكبر منيه بكتير و مش متعلمه زيه و ديه غير انها كمان شبه الرجاله ديه مبتتفاهمش واصل و لا بتتحدت كيف البني ادمين ديه عنست من كتر العرسان اللي رفضوها  ترضى لابنك الدكتور بجوازه زي أكده 
حكيم : ايوة ارضى حلال فيه هو اللي جابه لحاله عشان يتربى و يعرف ان الله حج

يرجع المستشفى و الكل خايف من تهديده يطرد الممرضه برة الاوضه و يقعد هو جمبها يبوس ايدها و راسها و يعتذر لها : حجك علية يا حبيبتي سامحيني سامحيني يا رحمه
اني معرفش عجلي كان فين لما كنت حعمل فيكي اكده و ارميكي الرميه ديه
بس اطمني هو خد جزاؤه اللي يستحجه و اللي عملته فيه حيفضل معلم معاه العمر كله و عمره ما حينساه واصل

يقوم يدخل الحمام الملحق بغرفتها يتوضأ و يصللي و يدعي ربنا و يقعد جمبها و يفتح المصحف و يقرا القرآن
يأذن المؤذن لصلاة الفجر و تبدأ رحمه تفتح عينيها بالراحه و تفوق و تهمس باسمه : زياد
قلبه يوجعه عليها يمسك ايدها و يبوسها : ألف حمد الله على سلامتك يا حبيبتي
رحمه بتعب شديد : عامر
عامر : اني جارك يا حبيبتي
رحمه : اني فين
عامر : انتي فأمان يا نور عينيه متخافيش يا غاليه
...............................................
يطلع النهار و تاخد مشيرة غزل توديها التصوير و تتفق معاها ناهد ان بعد ما ينتهوا من تصوير اخر مشهد حيتصلوا على عطر تيجي و يحكوا ليحي كل حاجه
لكن مشيرة بعد ما وصلت للاستوديو و جهزت غزل و عملتلها شعرها ندى اتصلت عليها و قالت لها انها تعبانه جدا و عندها ألم شديد مشيرة خافت عليها و مكنتش عارفه تتصرف ازاي
كيان لاحظ توترها : في حاجه حضرتك
مشيرة : لا ابدا مفيش
كيان : مفيش إزاي بس حضرتك وشك مخطوف خالص
مشيرة : اصل بنتي حامل و تعبانه اوي و انا مش عارفه اعمل إيه دلوقتى هو ممكن اخد غزل و امشي
كيان : سلامتها الف سلامه عليها بس و الله مينفعش 
مشيرة : طيب انا حنتظر
كيان :حضرتك اتفضلي شوفي بنتك و غزل فعنيه متخافيش عليها
مشيرة : بس انا مش عاوزة اتعبك
كيان : يا خبر تتعبيني ده ايه طب يا ريت كل التعب يبقى كده
 حضرتك متعرفيش انا بحبها اد ايه
مشيرة بينها وبين نفسها : لازم تحبها ماهي بنتك 
خلاص انا حمشي حطمن على ندى و ارجعلكم على طول
كيان : متستعجليش نفسك خليكي على راحتك خالص كده كده انا مش حمشي انا حصور المشهد مع غزل و نقعد انا و هيا مع بعض
تبتسم مشيرة ليه و تبوس غزل حبيبة قلبي متتشاقيش هاه
غزل : حاضر يا تيته و قولى لندى غزل بتقولك هيا عاوزة البيبي ييجي بسرعه عشان العب معاه
تضحك مشيرة و كيان و تمشي

كيان و هو بيشيلها : انا و انت و لا حد تالتنا انا و انت انا و انت و بس بصي بقى يا غزلي إحنا نصور المشهد و بعد كده حاخدك و نلعب سوا ايه رايك موافقه 
غزل تصقف بايديها : موافقه يا كينو
كيان : احلى كينو في الدنيا كلها و ربنا
تيجي كارما عشان تصور المشهد اللي حتزعق فيه لغزل و غزل حتقع و بعد كده كيان حيتخانق معاها المفروض إن مشهد الخناقه ده كان حيتصور يوم ما عرف حقيقتها لكن المشهد باظ و ما اتصورش
كارما مبقتش قادرة تحط عينها فعينه و نفسها اليوم ده يعدي لأن ده آخر يوم ليها في التصوير و قررت بعد ما قعدت مع نفسها كتير و حاسبت نفسها انها حتحاول تصلح كل اللي عملته و اولها علاقتها بغاده و ابوها و حتوقف امها و يارا اللي حتضيع نفسها عند حدها
استعدت لتصوير المشهد و كيان على آخره منها نفسه تعمل أي حركه عشان يطلع فيها غله كله
عز : انت واقف عند السلم بتعمل ايه  يا مصطفى
مصطفى : جعان و الله ما فطرت باكل صوباع موز بس
يا لهوي على ارك اهي حته وقعت مني
عز : خلص يا مصطفى عاوزبن نخلص بقى
ينزل مصطفى من غير ما يوطي يشيل الحته اللي وقعت منه
تقف كارما قصاد غزل عشان يصوروا المشهد
يبدءوا في تصوير المشهد و اللي بينتهي و هي بتزعق لتمارا عشان تبطل عياط و زن عليها كل شويه انها تروح معاها الحفله اللي هيا رايحاها هي و أدهم عشان متقعدش لوحدها و المفروص ان كارما بتزقها فبيشوفهم ادهم و يزعقلها جامد
صوروا المشهد و كارما بتزق تمارا و فجأة : ااااه
الكل يترعب عاللي حصل
غزل اتزحلقت رجلها على حتة الموزة و اخدت السلالم كلها مرة واحده و وقعت عالارض
كل ده حصل في ثواني
كارما مرعوبه مش فاهمه ايه اللي حصل هيا زقتها زقه خفيفه خافت عليها و اترعبت من اللي حيعمله فيها كيان 
كيان بلهفه : غزل غزل ردي علية يا حبيبتي الحقوني البنت حتروح مننا
كان عامل زي المجنون و غزل مغمى عليهاو الدم نازل من راسها
كيان و هو بيبص لكارما : انا حق*ت*لك
ياخدها هو و عز و يجروا بسرعه عالعربيه
عز بيسوق العربيه و كيان واخد غزل فحضنه و بيعيط جامد كاتملها الجرح عشان مينزفش
يوصلوا المستشفى و الكل يتفاجئ بالمخرج عز الدين و كيان أدامهم و الكل عاوز يخدمهم
ياخدوا منه البنت و تكون هدومه اتغرقت من الد*م و يعملولها الاسعافات اللازمه لكن هما قالوا انها لازم تفضل تحت الملاحظة
يطلبوا في المستشفى بيانات البنت و عاوزين يعرفوا ايه اللي حصل لأنها ممكن تكون حادثه و لازم يبلغوا
لكن عز يقولهم انها اتصابت في التصوير المشكله ان بياناتها مع المنتج هما ميعرفوش غير ان اسمها غزل يحي
يتصل عز على مراد و يقولله اللي حصل و يطلب منه انه يقول لناهد و هي تبلغ اهل البنت و ييجوا ضروري
اول ما مراد يعرف يقلق جدا على غزل ما هي ناهد حكتله كل اللي حصل و عرفته ان يحي ابوها
تروح تجري عالمشتشفى مع مراد عشان يشوفوا البنت يلاقوا كيان في الريسيبشن
ناهد بلهفه : طمني با كيان غزل عامله ايه
كيان : الحمد لله والله بخير يا دكتورة اطمني و الله
ناهد : امال ايه الد*م ده كله هي غزل حصل لها ايه
عز : الحمد لله والله جت بسيطه قدر و لطف 
بس لو سمحتي اتفضلي معايا عشان لازم نمليهم اسمها بالكامل مش حضرتك عارفه اسمها
ناهد : ايوة طبعا
ناهد و هي واقفه ادام البنت و عنيها فعين كيان
اسم البنت : غزل يحي محمد الطحاوي
كيان مش مستوعب اللي سمعه بص لها بصدمه : حضرتك قلتي اسمها ايه
ناهد : غزل يحي محمد الطحاوي
يحي غزل تبقى بنت عطر و بنتك يا كيان 

تيجي عطر و هي بتجري عالمشتشفى بعد ما ناهد اتصلت عليها و بلغتها لكن هيا مقالتلهاش انها قالت ليحي
توصل عطر و تجري و تسأل في الريسيبشن و تجري و وقتها مراد كان قاعد مع ناهد و عز و ناهد بتحكيله كل حاجه
في اوضة غزل
قاعد في الأرض ادام سريرها و دموعه مغرقه وشه مش قادر يصدق او يستوعب ان البنت اللي قلبه اتعلق بيها تبقى بنته
اللي كان بيلعب معاها و بياكلها بايديه تبقى بنته
اللي نايمه ادامه دلوقتى تبقى بنته
عمال يبوس في ايديها و رجلها و وشها و شعرها بيضحك و يعيط في نفس الوقت : غزل انتي بنتي يا غزل حته مني انا قلبي كان حاسس ان في حاجه بتشدني ليكي هي ايه مش عارف انا مش حسيبك لحظه واحده بعد النهارده عمري اللي جاي كله حعيشه عشانك عشانك انتي يا بنتي
حعوضك و اعوض نفسي عن كل الوقت اللي راح و احنا بعيد عن بعض

تفتح الباب بسرعه و هي بتنهج تجري عليها و هي بتعيط : غزل بنتي مالك يا نور عيني حصل لك ايه يا حبيبتي

تبص لكيان اللي عيونه محمرة من كتر البكا : ايه اللي حصل بنتي حصل لها ايه ازاي يحصل لها كده و انتوا معاها ازاي بقى هيا دي الأمانه اللي اائتمنى عليها معاكم يحصل لها كده
كيان و عيونه كلها لوم و عتاب ليها : مفيش اب حد بيئتمنه على بنته يا مدام
عطر تبص له و هي مصدومه من كلامه
كيان و هو بيقرب منها و بيكلمها بانفعال : ليه ليه 
و مد ايده من غير ما يحس و شد النقاب من على وشها : اظن ده ملوش، مكان بين راجل و مراته يا عطر يا مراتي يا ام بنتي بنتي اللي حرمتيني منها و اللي خليتيني ابقى شايفها ادام عينيه و اخدها فحضني و انا مش عارف انها بنتي

عطر مصدومه مفاجأة مكنتش متوقعاها دموع نازله على وشها مش قادرة تمنعها من النزول

كيان : معقوله هنت عليكي تعملي فية كده معقوله جالك قلب تشوفيني و انا قاعد مع بنتي و معرفش انها تبقى أقرب الناس لية
طب لو انا هنت عليكي هيا هانت عليكي ازاي
ازاي جالك قلب تعملي فيها و فية كده ازاي

عطر : أيوة جالي قلب اعمل فيك كده يا يحي
يحي : ليه عملتلك ايه مش كفايه انك هربتي و معملتيش اعتبار لأي حاجه و لا لأي حد و لا عملتي حساب لكلام الناس و لا عملتي حساب لكرامة جوزك اللي انتي على زمته
عطر : و انا مين اللي كان عمللي حساب
انت آخر واحد ممكن اسمحله انه يحاسبني
انت بتسأل عملت ايه قول معملتش ايه نسيت نسيت الكلام اللي قلته و اللي انا سمعته بوداني
يا ترى لسه فاكره و اللا تحب اقولهولك ما هو محفور في ذاكرتي و عمري ما حنساه ابدا
يحي : ايوة قلت مش حنكر لكن دي كانت لحظة تهور مني و فقت و رجعت عشان اقولك عاللي بعدني عنك و اخدك من ايدك و مسيبكيش تاني لكن انتي اللي مشيتي يا عطر مشيتي و انا دروت عليكي كتير و ملقتكيش
عطر : كان لازم امشي يا يحي كان لازم اعمل كده مكنش قدامي حل تاني 
كنت عاوزني اعمل إيه هاه كنت مستني مني إيه بعد ما أسمع بوداني مراة عمك و هي عاوزه تخلص مني و من بنتك اللي نايمه قدامك دي و لما رنيت عليك
يحي : مكنتش سامعه و ربنا ما سمعته و بعد كده فصل شحن 
عطر : ما كنتش سامعه و يا ترى مكنتش سامعه له كنت مع مين عشان كده متسمعهوش
يحي : كنت معاكي بفكر فيكي عقلي مشغول بيكي 
عطر انا عمري ما حبيت غيرك و لا دخلت حياتي واحده غيرك أنا ملمستش غيرك غير و انا بمثل بس

عطر: اه زي ما كنت بتمثل و انت معايا بردو مش كده يا حضرة الممثل العظيم
يحي : لا يا عطر لا انا عمري ما مثلت عليكي ده انتي الحقيقه الوحيده اللي فحياتي
عطر انا طول السنين اللي فاتت و انا عقلي و قلبي مش مشغول غير بيكي انتي و بس
ياما اتمنيت و حلمت باللحظه اللي حنتجمع فيها كنت كل ما اشوف طفل و اللا طفله اقول يا ترى يا عطر جبتي ايه يا ترى لو بنت حلوة شبهك و لو ولد يا ترى شبهي اخر حاجه كنت اتوقعها ان بنتي تبقى معايا و فحضني و انا مش عارف حرام عليكي يا عطر اذا كنتي عملتي كده عشان تعاقبيني فده عقاب شديد أوي 
عطر :و هو ده العقاب اللي تستحقه يا يحي
يحي : طولتي اوي في العقاب يا عطر بكفياكي بقى عاوزه ايه اكتر من كده مستنيه ايه تاني عشان قلبك يهدى و يرتاح

عطر و هي منهارة : معرفش معرفش انا خلاص مبقتش عاوزه حاجه و لا عارفه حاجه انا عاوزة ارتاح ارتاح و بس انا تعبت  تعبت من كل حاجه حواليه

انا عملت ايه عشان يحصل معايا كده ايه الذنب اللي اذنبته عشان انا كمان اتعاقب بالشكل ده انا كنت بعاقب نفسي معاك كفايه لما كنت بشوفك ادام عينيه و بتعامل معاك على انك حد غريب 

انا حبيتك و الله العظيم حبيتك و متمنتش غيرك من الدنيا كلها انا هربت بيها عشان احميها عشان هيا حته منك عشان حتفضل ربطاني بيك و رابطه بين اسمي و اسمك طول العمر
مفيش ليله نمتها من غير ما افكر فيك انا كنت بموت ف اليوم مية مرة انا بقالي سبع سنين عايشه في نار قلبي متفتت لمليون حته

انا تعبت من كل حد و كل حاجه انا زعلانه  من الدنيا كلها زعلانه من ظروف جوازي منك اللي انت انجبرت عليها و وافقت بيها عشان تحقق حلمك زعلانه من عمي اللي حرمني من امي و عيشنا طول عمرنا فوهم ان امنا ميته و هيا عايشه
زعلانه من حضنها اللي اتحرمت منه و من خوفها علية من اي حاجه ممكن تحصللي
زعلانه منك لما قهرتني و رحت و مشيت و سبتني من غيرما تبرد قلبي بكلمه انا زعلانه زعلانه و تعبانه أوي اوى يا يحي يا جوزي يا ابو بنتي

ميحسش بنفسه غير و هو بيشدها من دراعها و بياخدها فحضنه يحضنها بقوة و هما الاتنين يعيطوا فحضن بعض و يرموا كل وجعهم فحضن بعض

انا كمان زيك موجوع و تعبان و عمر ما قلبي ما ارتاح طب كان حيرتاح ازاي و هو بعيد عن وطنه
عارفه وطنه ده هو حضنك يا عطر و انا اللي حرمت نفسي منه بايدي
زعلان اوي من نفسي و عمري ما سامحتها اني ضيعت بايدي حب عمري كله
بحبك بحبك يا عطر و عمري ما حبيت و لا ححب غيرك في يوم من الأيام و اوعدك اني حعوضك انتي و غزل عن كل السنين اللي بعدنا عن بعض فيها 
يحضن وشها بايديه و يتوه فعنيها وحشتيني و وحشتني عيونك الحلوين اللي  بتملى الدنيا علية
يمسح دموع عينيها اللي نازله على وشها قوليها عشان خاطري عشان خاطر بنتنا قولي انك سامحتيني قولي انك خلاص عاقبتيني و ارتاحتي
كفاياني عقاب منك يا عطر يكفيني منك عقابا

عطر : وحشتني وحشتني اوي يا يحي
يحي و هو بيحضنها و يبوس شعرها : 
يااااه وحشتيني وحشتيني اوي يا عطر حياتي
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

 •تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent