رواية يكفيني منك عقابا الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم بقلم عبير سليم

 رواية يكفيني منك عقابا الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم بقلم عبير سليم 

الحلقه السابعه و الثلاثون

يكفيني منك عقابا

عبير سليم

😥😥😥😥😥😥

لم تحضر الحفل جعلت غيرها ينوب عنها في الترحيب بالطلاب و تسليم الجوائز لهم و تشجيعهم و جلست مع مشيره بمفردها فحكت لها كل شئ منذ اليوم الذي جاءت فيه إليهم و حتى تلك اللحظه

تستمع إليها و دقات قلبها لا تتحمل أكثر من ذلك

دموعها منهمرة على وجهها بشده غير مصدقه و لا مدركه كيف كانت قريبه منها بهذا الشكل و لم تشعر بها كيف كانت حفيدتها تلعب أمامها و تأخذ منها كل يوم قبلة الصباح و لم تدري بمدى قربها منها نعم كانت تعشقها و كانت تشعر بحنين شديد إليها اذا غابت عنها و لكن أين غريزة الأم أين ذهبت

مشيرة : كنتي حتعرفي ازاي بس يا ناهد انتي مشوفتيش عطر غير يوم ماجت تقدم لغزل بس حتى يوم الحفله انتي كنتي مشغوله مع الزوار و حتي لو شفتيها بعد كده عطر منتقبه

متلوميش نفسك يا ناهد و اللقا نصيب و كل شئ باوان و أكيد التأخير ده كان لحكمه عنده

ناهد : و نعمه بالله

مشيرة خديني عندها الله يخليكي انا مش حقدر استنى أكتر من كده أنا حسه ان قلبي حيقف

مشيرة : هي يا دوب لسه واصله الشركه بصي أنا حطلب من مجدي يخليها ترجع البيت بأي حجه و يأجل شغلها لبكرة و احنا حنسبقها عالبيت لحد ما توصل ممكن تهدي بقى

و غزل خليها هنا تنبسط مع الولاد و انا حسيبكم مع بعض و ارجع اخدها

ناهد : بس كده كتير يا مشيرة انتي كده حتتعبي

مشيرة : مفيش تعب و لا حاجه انتي متعرفيش عطر و غزل عندنا ايه دول حتة مننا

ناهد : يا حبيبتي يا مشيرة انا بجد مش عارفه اقولك 

 مشاعر كثيرة مختلطه عليها ما بين فرح و حزن أمن و فزع و طمأنينة و قلق و رغم ذلك إلا أن كل ما يهمها الآن هو أن تأخذها في احضانها فقط تشتم رائحتها و ليكن ما يكن

لسه كتير عالبيت يا مشيرة

مشيرة : قربنا و الله يا حبيبتي و بعدين مانتي صبرتي كتير مش قادرة تصبري الدقايق دي

ناهد : لا مش قادرة يا مشيرة حسه ان روحي بتروح مني

مشيرة :، طيب اهدي اهدي عشان خاطري دلوقتى تقابليها و تاخديها فحضنك و تعوضوا بعض عن كل السنين اللي اتحرمتوا فيها من بعض

ناهد :، تفتكري حترضى تديني الفرصه دي أنا خايفه أوي ترفضني يا مشيرة

مشيرة :، لا يا ناهد متخافيش ان شاء الله ربنا حيحنن قلبها عطر طيبه أوي يا ناهد لكن اللي حصل معاها هو اللي حولها كده لكن عطر مفيش احن منها

يوصلوا البيت ويطلعوا و بعد شويه 

مشيرة : ناهد عطر خلاص طالعه في الاسانسير

دقات قلبها عاليه أوي حاسه بخوف رهيب من المقابله دي و خايفه من رد فعلها اللي هيا متاكده منه كل اللي بتعمله انها بتدعي ربنا

ترن جرس الشقه و ناهد عينيها عالباب و تروح مشيرة تفتحلها : في ايه يا طنط حصل إيه هي غزل حصل معاها حاجه

مشيرة : لا يا عطر اطمني مفيش حاجه

عطر : أمال عمو مجدي طلب مني أرجع البيت ليه

تلمح واحده واقفه في الريسيبشن

ايه ده هو احنا عندنا حد يا طنط

مشيرة : تعالي يا عطر

ارفعي نقابك يا عطر مفيش حد غيرنا

عطر ترفع النقاب و هي مش فاهمه حاجه  

مشيرة : ناهد

تقرب ناهد منها و تشوفها ادامها فعلا نسخه مصغرة منها

ناهد بكل لهفه : عطر 

عطر : ماما

ملحوظه (حفصه دايما كانت على اتصال بناهد زي ما قلنا قبل كده و كانت بتبعتلها صورهم هي و عتاب

اما عطر فبرغم زعلها من ناهد و إنها اكدت على عتاب متقوللهاش حاجه عنها إلا انها طلبت من عتاب تبعتلها صوره ليها و فعلا عتاب كانت اخدت من ناهد صورة  و بعتتهلها و عشان كده عطر و ناهد عرفوا بعض أول ما وشوشهم اتقابلت)

تفرح ناهد إن عطر عرفتها بالسرعه دي و مشيرة تستغرب إزاي عرفتها بمجرد ما شافتها ليه ما قالتش إنها واحده شبهها مش أكتر

 

عطر بدهشه : ماما انتي امي مش كده

تجري عليها ناهد و تقف قدامها : أيوة يا حبيبتي أنا أمك يا عطر وحشتيني أوي يا بنتي 

تحاول تقرب منها و تحضنها لكن عطر ترجع لورا :  انتي عرفتي مكانى ازاي

مشيرة : عطر ميس ناهد تبقى مديرة المدرسه بتاعة غزل

عطر : إيه 

ناهد : أيوة يا عطر أنا مديرة المدرسة اللي جيتي قبل كده و قعدتي معايا و قابلتيني و انتي معرفتينيش يومها بسبب النضارة اللي كنت لابساها و مداريه بيها وشي

عطر بينها وبين نفسها : لا ده عشان انا مكنتش لسه أخدت صورتك من عتاب

ناهد : و النهارده شفت السلسله اللي عليها اسمي و اسمك فرقبة غزل

وحشتيني اوي يا عطر وحشتيني أوى يا قلب أمك

عطر دموعها بتجري على وشها مش عارفه تقرب و اللا تبعد جواها في نزاع زعلانه منها انها عيشتهم طول عمرهم أيتام و هي عايشه و في نفس الوقت هيا محتاجاها أوي و وحشاها أوي نفسها تدوق طعم الحضن اللي اتحرمت منه طول عمرها 

و حضرتك منتظرة مني إيه دلوقتي

ناهد بدموع : عطر أنا عارفه انك زعلانه مني بس أنا نفسي أخدك في حضني أحس بنفسك و هو قريب مني اشم ريحتك عطر انا طول عمري بتعذب ببعدكم عني و على اد فرحتي برجوع عتاب في حضني على اد حسرتي لما عرفت انك مش عايزاني ولا عاوزاني أعرف حاجه عنك انا كل ما بكلم اختك بسالها عنك بقولها عطر لسه قلبها محنش علية أنا عارفه إنك زعلانه مني و حقك معاكي لكن انتي وحشتيني وحشتيني أوي يا ضنايا يا قلب امك من جوة

ازعلي مني عاقبيني بالشكل اللي يرضيكي انا موافقه راضيه بس متبعدنيش عنك و لا تبعدي عني تاني انا اول ما شفت السلسله فرقبة غزل أنا حسيت ان تعب السنين كله راح حسيت ان فرحتي اللي طول عمرها ناقصه حتكمل برجوعك ليها يا ضنايا 

عطر بتعيط و مش قادرة ترد بولا كلمه و مش قادرة تقرب و لا عارفه تبعد 

مشيرة و هي بتمسح دموعها : عطر انتي متعرفيش ناهد أنا اللي بقالي سنتين دلوقتى معاشراها ناهد دي أرق قلب في الدنيا دي كلها دي بتحب بنتك من غير ما تعرف سبب حبها ليها بالشكل ده ليه دي عملت الحفله مخصوص عشانها بس بلغت بقية الأولاد ييجوا عشان متكونش، لوحدها و عشان تفرحهم هما كمان

عطر متكابريش أنا عارفه إنك محتاجاها أكتر من أي وقت عدى او جاي ارمي نفسك في حضنها اشبعي منها و خليها تشبع منك انطقي كلمة ماما اللي انتي طول عمرك حارمه نفسك منها سامحيها دي مكتتش غلطتها لوحدها دي غلطة المجتمع اللي بيدي للراجل كل حق و الست لاء

عطر اللي عارفاها و معاشراها بقالي سنين و اللي قلبها أطيب قلب لا يمكن تكسر بخاطر أمها و لا تكسف مدة ايدها ليها

ناهد واقفه مش عارفه رد فعل عطر ايه قلبها بيتحسر و هي واقفه ادام بنتها و شايفه الرفض في عينيها بالشكل ده

تحاول عطر تجري على باب الشقه و تخرج

ناهد بصوت عالي كله دموع : عطر متبعديش عن حضن أمك يا عطر أنا محتاجاكي بابنتي

تقف عطر و الدموع مغرقه وشها تلتفت لها

و ناهد بتفتحلها دراعاتها خليني اشبع من حضنك و لو مرة واحده فعمري كله انا مستعده اموت دلوقتى بس أحضنك الأول يا عطر

عطر من غير لحظه تفكير واحده متحسش بنفسها غير و هي بتجري على حضن أمها و بتترمى فيه و بترمي معاه وجع السنين كلها

و ناهد خايفه تكون بتحلم كانت ماسكه فيها و خايفه تخرج من حضنها فضلت تبوسها من وشها و  من ايديها و تحضنها و هي بتصرخ باسمها عطر عطر بنتي عطر حبيبتي و حشتيني وحشتيني أوي يا قلب امك وحشتيني يا نور عيني يا حبيبتي يا عطر يا حته من قلب أمك

عطر بانهيار تفضل تبوس في ايدها و تحضنها بقوه : و انتي كمان وحشتيني أوي يا ماما وحشتيني أوي كنت محتاجه حضنك ده من زمان كان نفسي اترمي فيه و اشكيله من اللي كل اللي حصلي

انا تعبت يا ماما تعبت من كل حاجه متبعديش عني تاني يا ماما عاوزة احس بالأمان و الدفا اللي اي طفل بيحسه و هو فحضن امه

ناهد و هي بتمسحلها دموعها : و انا معاكي و مش، حسيبك لحظه واحده بعد النهارده يا عطر

ياااه يا مانت كريم يارب الف حمد وشكر ليك يارب اعرف بمكان بنتي و اخدها فحضني اللهم لك الحمد

سامحيني يا عطر سامحيني يا حبيبتي يا نور عينيه

عطر : سامحيني انتي يا أمي أنا آسفه حقك علية أنا مش عارفه إزاي حرمت نفسي من حضنك ده اللي ياما اتمنيت اترمي فيه وادوق فيه طعم الأمان

اللي حصل معايا قوى قلبي من غير ما احس أنا تعبت أوي يا ماما تعبت من كل حاجه حوالية و خدتك بذنبهم حقك علية يا ماما سامحيني

ناهد : يا حبيبتي يا عطر يا نور حياتي متخافيش انا معاكي و انا حجيبلك حقك من كل حد ظلمك و جه عليكي مش حسيبك تاني و لا ثانيه انتي غاليه عندي أوي غاليه عندي من لحظة ولادتك

بعد ما خرجتي انتي و اختك للدنيا بسلامه و لبسوكم  أول لما شميت ريحتك الجميله و هما بيحطوكي على صدري وقتها قلت عطر حسميكي عطر و لما عتاب عيطت بصوت جامد و صرخت حسيت إنها زعلت عشان شلتك و سميتك قبلها اخدتها في حضني و كلمتها قلتلها انتي زعلتي مني لا يا حبيبتي ده انتوا اغلى ما عندي و سميتها عتاب لما حسيت من نظرة عيونها انها بتعاتبني و بقى عطر و عتاب هما حياتي كلها اللي حرمت نفسي منها سنين و سنين لكن خلاص كفايه بقى لحد كده مش حخللي حاجه تفرق بيننا تاني الا الموت

عطر بلهفه : بعد الشر عنك يا ماما لاء انا عاوزاكي تعيشي كتير أوي عاوزة اشبع من حضنك عاوزة أعوض نفسي و اعوضك عن السنين اللي بعدت فيها عنك انا محتاجالك اوي يا أمي 

يقعدوا مع بعض و ناهد مش قادرة تبطل عياط و لا قادرة تسيب ايدها و عاوزة تعرف كل حاجه عنها و عن ابو غزل و اتفاجئت بكلام عطر و اعترافها ليها عن أبوها و كانت مفاجئه مش لناهد بس لاء و كمان لمشيرة اللي أول مرة تعرف الكلام ده و عطر اتاسفت لمشيرة إنها خبت عنها و قالتلها إن ندى و نديم عارفين و هي مارضتش تقول لها هي و مجدي عشان ميضغطوش عليها

ناهد : يعني انتي عاوزة تفهميني ان كيان عز الدين الممثل المشهور ده يبقى هو نفسه يحي ابن الطحاويه جوزك

عطر : أيوة يا ماما 

ناهد : ياااه يا عطر و جالك قلب تشوفيه و هو ملهوف على بنته اللهفه دي كلها و بنته روحها فيه و تسكتي لا يا عطر انتي غلطانه يا حبيبتي و اللي انتي عملتيه ده غلط و مينفعش أبدا ليه مواجهتيهوش ليه ما قلتيلوش احنا مش دايما بنعرف الحقيقه لوحدنا أحيانا بنحتاج حد يدلنا و يأكد لنا احساسنا أنا نفسي بقول لنفسي من وقت ما عرفت إزاي ما اهتمتش إني اشوف بنفسي ملفات الطلبه ليه سيبت الموضوع في ايد شئون العاملين انا لو كنت بصيت و شفت إسمك كان زمانك فحضني من سنتين و هو أكيد بيحبها و متعلق بيها و ممكن يكون بيسال نفسه انا ليه متعلق بيها و بحبها بالشكل ده بس صعب ييجي فباله إنها بنته و إن القدر ممكن يحطها ادامه بالشكل ده

ياااه يعني لو مكنتش عملت الحفله و لو مكنش كيان حضر و شاف غزل مكنتش غزل دلوقتى بتمثل معاه و ادامه

ازاي كل ده يعدي عليكي من غير ما تقولي ان ده إنذار من ربنا عشان تعرفيهم ببعض

عارفه إنك بتعاقبيه و إنك من وجهة نظرك هو ده العقاب اللي يستحقه لكن لاء انتي معاقبتهوش هو انتي عاقبتي نفسك عاقبتي بنتك يا عطر

و مشيرة ايدتها فكلامها و قالت لها ياريتك كنتي قلتيلي يا عطر روحتي قلتي لندى و نديم اللي هما اهبل منك و بدل ما ينجوكي غرقوكي أيوة هما بيحبوكي لكن معرفوش يقدمولك النصيحه خدوكي على هواكي محدش بيحس بالنا*ر غير اللي ماسكها بايده يا عطر ليه مقلتليش انا و عمك احنا كنا حنقدملك النصيحه الصح يا عطر  

طيب اهو نديم عايش حياته و بيحب في اسكندريه و ندى عايشه حياتها مع جوزها حد فيهم حاسس انتي حسه بإيه موجوعه ازاي بيطبطبوا عليكي يا فرحتي لكن حد فيهم نصحك نصيحه عدله

أنا بس اشوفهم و حسابهم معايا حيكون عسير

ده انا بنفسي شوفت لهفته عالبنت و هيا معاه و الله يا ناهد من غير ما تعرفي إيه علاقتهم ببعض تقولي اب و بنته

عطر : غصب عني كنتوا عاوزني أعمل ايه و أنا عارفه انه اتجوزني بالغش و الخداع

كنتوا عاوزني أعمل ايه بعد ما سابني و هرب

المفروض كنت أعمل إيه بعد ما اكتشفت انه ممثل و مشهور و اعمل ايه و انا شايفاه مع حد غيري

 صورهم و اخبارهم ماليه الدنيا كذا مرة احاول أبلغه و فنفس اللحظه تظهر ادامي حاجز بيني و بينها و كأن القدر بيقوللي مبقاش ليكي يا عطر

ناهد : لا يا حبيبتي مش صحيح أنا يمكن ماشوفتهوش غير كام مرة بس لكن مراد جوزي صاحب عز و هو صاحب يحي اوي و هو قال لجوزي ان كيان مبيحبش كارما و عمره ما فكر فيها و هي اللي دايما بتفرض نفسها عليه ده غير كمان انه اكتشف انها كدبت عليه فحاجات كانت بتقولهاله عشان تكسب قلبه و وقت ما عرف ضربها و بهدلها و الفيلم اللي بيمثلوه مع غزل كيان مكنش راضي يكمله و كمله بعد ما المخرج اتحايل عليه

انتي غلطانه يا عطر و غلطتي أكتر لما بعدتي نفسك عنه السنين دي كلها

عطر : انا ممكن فعلا اكون غلطت في بعدي عنه طب و بعده عني و هروبه مني هو مغلطش فيه يا ماما

ناهد : انتوا الاتنين غلطانين لكن غزل ملهاش ذنب تتحمل نتيجة غلطكم

مشيرة : طب و حنعمل ايه دلوقتي يا ناهد

ناهد : انا اللي حعمل يا مشيرة جه وقتي عشان انقذ حياة بنتي اللي هدتها بايديها

كفايه بقى لحد كده لازم كل حاجه تتعرف و اللي ربنا عاوزه هو اللي حيكون

قوليلي يا عطر هيا غزل فاضلها كام يوم في التصوير

عطر : هو يوم واحد بس بعد بكرة حتصور اخر مشهد

ناهد : تمام و ان شاء الله حيكون آخر مشهد في التمثيل و أول مشهد في الحقيقه اللي حيعيشوها مع بعض ان شاء الله 

😥😥😥😥😥😥😥😥😥

 أتى من أجل حضور الحفل الذي دعي من أجله حفل زفاف شقيقته فكيف له أن يأتي و ينصدم بذاك الخبر الذي سمعه من حسني ترك زوجته و ابنته في البيت مع سكرة و أمها بينما هو هرول مسرعا إلى المستشفى

فيه ايه ايه اللي حوصل رحمه مالها فيها ايه

نعمان : الحمد لله يا مصعب جت سليمه

مصعب : يعني ايه جت سليمه أني عايز أفهم اختى ليه تعمل أكده فحالها كنتوا عاوزين تعملوا فيها إيه خلتوها تعصي ربها عشان ترتاح

 أني جلبي كان حاسس ان فيه حاجه لما جلتولي إن فرحها بعد اسبوع 

حد يفهمني و الا وربنا المعبود لطربج المستشفى عاللي فيها

تاخده حفصه على جمب و تحاول تهديه و تفهمه كل حاجه فتزداد ثورته أكتر و يتهمهم بالانانيه حبهم لنفسهم

أيوة كلكم متبحبوش غير نفسكم و بس كل واحد حكم عليها حسب رغبته و هواه ذنبهم إيه هما عملوا ايه عشان تعاقبوهم بالشكل ديه كل واحد فيكم يعيش حياته و ينبسط و هيا يتحكم عليها إنها تعيش مع واحد مبتحبهوش عشان حاجه ملهاش ذنب فيها

و انت يا عامر يا كبيرنا ازاي ما تحسش باختك و تاخدها فحضنك و تطبطب عليها ديه انت المفروض كنت تيجي أول واحد يحس بوجيعتها ديه مفيش حد اتعذب جدك و عرف يعني إيه تتحرم من حبيبك لكن الظاهر ان الكأس اللي دوجته عايز تدوجه لكل اللي حواليك

بس اني محسيبهاش ليكم اهنيه أني غلطان أني امنتكم عليها و سبتهالكم اختي و بتي و حبيبتي تعملوا فبها أكده

 

يسيبهم و يدخل عندها و يشوفها و هي نايمه 

و المحاليل متعلقه و دموعه تنزل منه يبوسها من راسها و يبوس ايديها و هي مش حاسه بيه فضل جمبها كتير بيطمنها انه مش حيسيبها و أنه حيقف معاها بس تقوم بالسلامه و حيجوزها للي بتحبه و يحصل اللي يحصل

و انها مش حتدفع تمن غلطة حد و كل واحد يشيل شيلته

اطمني يا حبيبة اخوكي يا نن عنيه يا رحمه اني ماحسيبكيش ليهم تاني و ندر علية لاعملك فرح تتحاكى بيه الدنيا كلها بس متبعديش عنينا متحريميناش من وجودك يا رحمه ديه انتي وجودك فحياتنا رحمه من ربنا بينا ديه انتي النسمه الحلوة اللي في ليله كلها رياح و شتا بتيجي انتي بضحكتك الحلوة تطيبي جلوبنا و تهوني علينا  يبجى ديه جزاءك لا لا يا نور عينيه

لا يا بت عمري و ربنا المعبود ماحد حيجف لهم غيري و حجيبلك حجك من أي حد ظلمك او جه عليكي ايا كان هو مين ديه كله الا انتي يا حبيبتي يا رحمه 

يفضل جمبها كتير لحد ما جمال ياخده يروحه و الدكتور يطلب منهم كلهم يمشوا عشان ترتاح هي كده كده مش حسه بوجود اي حد حواليها

زينب كانت رافضه تمشي من جمب بنتها و مصعب رافض يتحرك من جمبها

لكن الدكتور قاللهم مينفعش و انه حيخللي باله عليها هو و الممرضات و يبقوا ييجوا الصبح بدري

في الليل يجلس على سجادة الصلاه يصللي و هو  يبكي و يتضرع إلى الله كي ينقذ حياة اخته مما ألم بها و يقرر الذهاب إلى المستشفى رغم تأخر الوقت فهو لم يستطع انتظار الصباح فكم اشتاق إليها و إلى ضحكاتها

يذهب إلى المستشفى و يصل لغرفتها دون علم أحد يدخل إلى غرفتها و يجلس أمامها يبكي على حالها فلم يتخيل يوما ان تصاب بمكروه و يكن له يد به

سامحيني يا رحمه سامحيني يا حبيبتي مكنتش عارف ان كل ديه حيوحصلك

الف سلامه عليكى يا حبيبتي ربنا يخليكي لينا يارب

جومي يا رحمه متستسلميش للي انتي فيه ديه جومي يا حبيبتي و ارجعي نوري بيتنا من تاني و ان شاء الله محزعلكيش تاني واصل و حعملك كل اللي انتي عايزاه بس متسيبيناش يا رحمه ديه انتي غاليه عندينا جوي أغلى من نور عينينا

يجد هاتفه يعلن عن اتصال يرد على المتصل و يقبلها و يترك المكان و يمشي خارج المستشفى

يتسلل إليها يجد المكان خاليا فيطمئن و يقتحم غرفتها ليجدها بعيده عن الواقع نائمه أمامه لا حول لها و لا قوة ينظر إليها نظرات شيطانيه لا تحمل خيرا

 اخيرا بجينا لوحدينا يا رحمه محدش، حينجدك مني و اللي معرفتش اخده بمزاجك حاخده غصب عنك دلوك و ابجي خللي حبيب الجلب اللي انتي فرطتي فروحك عشانه ينفعك

بجي الموت عنديكي ارحم من جوازك مني للدرجه ديه بتحبيه و بتكرهيني طب اني بجى حخليكي لا تنفعيه و لا تنفعي حد واصل و اللي حعمله فيكي دلوك حيفضل معلم معاكي العمر كله و وجتها انتي اللي حتيجي تحت رجلي تبوسيها عشان أرضى اتجوزك واني اللي حجولك لأ

تعرفي كان نفسي جوي أصور اللحظه الجميله ديه زي ما صورتك انتي و حبيب الجلب و ابدع فيهم بكيفي لكن مفيش وجت خلينا دلوك في المهم ياااه يا رحمه اني ممصدجش إني حاخد منك اللي ياما حلمت بيه

و متزعليش انتي السبب و تستاهلي اللي حعمله فيكي دلوك

😥😥😥😥😥😥😥😥

 •تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية