Ads by Google X

رواية يكفيني منك عقابا الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم بقلم عبير سليم

الصفحة الرئيسية

 رواية يكفيني منك عقابا الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم بقلم عبير سليم 

الحلقه الخامسة و الثلاثون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😥😥😥😥😥😥
اهلا وسهلا يا جماعه البيت منور يا حكيم بيه
حكيم : البيت منور بصحابه يا حاج نعمان
احنا جايين النهارده و عشمانين إنك توافج على جواز الدكتور مازن ولدي من الدكتورة رحمه بنتكم
نعمان : يا خبر يا حكيم بيه رحمه بتك زي ما مازن ولدك و انتوا خيرة الناس و يشرفنا طبعا اننا نجوز بتنا لولدك
حكيم : طلباتكم يا حاج 
نعمان : بتي تتشال فوج الراس دي الغاليه الحيله اللي معنديش غيرها و كل اللي اني طالبه انكم تشيلوها جوة عنيكم و محدش يزعلها واصل

حكيم : اطمن يا حاج بنتكم حتكون جوة عنينا
و بردك كل اللي تطلبوه و أكتر ديه الدكتورة رحمه
نعمان : على بركة الله
حكيم : ييجى نجرا الفاتحه
يقروا الفاتحه و يتفقوا على كتب الكتاب و الدخله لأن العريس مستعجل و للأسف نعمان و عامر وافقوا
و حكيم أبو مازن قاللهم ان كل حاجه جاهزة و مش محتاجين الانتظار
يخرج حكيم و ابنه من البيت و الفرحه تملاء قلبه و لما لا و قد نال ما تمنى و سعى له منذ سنوات
بينما زينب تعلم بهذا الأمر كالغريبه دون أخذ رأيها في شئ و هي اكتفت بالصمت خاصة بعد ان اتهمها نعمان بالتقصير في تربية ابنتها اما عتاب فكانت العلاقه بينها وبين عامر شبه مقطوعه و كانت متوترة جدا 

ينادي عليها نعمان بصوته الجهوري : 
رحمممممه
تفتح باب غرفتها و تنزل و لكنها تقف بعيدا 
 مازن زميلك في الجامعه لسه ماشي من اهنيه هو و ابوه و طلبوا يدك مني و أني وافجت
وقع الخبر عليها وقع الصاعقه و قالتها برفض شديد : مازن لا مازن لا

نعمان : أني مبجولكيش عشان اخد رأيك أني بعرفك و بس و اعملي حسابك كتب كتابك و دخلتك حتكون الأسبوع الجاي

تقترب منه و تقف أمامه لتنطقها بقوة و كأنها تتحداه :  مش حتجوزه يعني مش حتجوزه و لو جوزتوني ليه غصب عني حموت نفسي

لم تشعر سوى بصفعه شديده على وجهها تنزف لها شفاها صفعه لم تتلقاها يوما منذ مولدها صفعه تجعل الجميع غير مصدق لما يحدث كيف له أن يضربها هكذا و هي طالما كانت طفلته المدلله كيف له أن  تهون عليه بهذا القدر فهو منذ وقت ما حدث لم يمسها بسوء و اكتفى فقط بتجنبها و لكنه الآن يخرج ما اخفاه في قلبه الأيام الماضيه 

و ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه عايزة تموتي نفسك و تموتي كافره ما هو ده اللي فاضلك

لم ترد فقط اكتفت بالصعود سريعا إلى غرفتها و إغلاق بابها عليها و إلقاء نفسها على الفراش للبكاء بقهرة على ما يحدث لها
تمسك بهاتفها الذي طلبت من سكرة الخروج دون علم أحد و شرائه لها بعد ان أخذ عامر منها هاتفها لترسل له رساله يدمي لها قلبه
وعدتك إني مش حكون غير ليك و لو ديه حصل غصب عني حيكون آخر يوم في عمري
و انى حنفذ وعدي معاك

يرى الرساله و قلبه ينفطر عليها يريد معرفة ماحدث قلبه يكاد ان يحترق
في إيه جولي
رحمه : مازن جه اهنيه و طلب يدي من ابويا و وافج و عايزين يجوزوني الأسبوع الجاي
زياد : لا محيحصلش و انتي محتكونيش لحد غيري مهمن حوصل
رحمه : يبجى لزمن تعمل حاجه اني حروح منك يا زياد و اني محستحملش اكده و ربنا لحموت نفسي الموت عندي أرحملي من اني اتجوز غيرك
تجد من يفتح عليها الباب فتخبئ التليفون سريعا

كانت شفاهها تنزف و لكنها غير مهتمه بشئ تتذوق طعم الدماء و لا تعني به أمرا فقط تكتفي بالبكاء و النظرات الحارقه

يقف أمامها و عيناه تشع شرارا : من ميتى و انتي بجيتي اكده من ميتى و انتي بتعللي حسك على ابوكي
تقترب منه رحمه و تمسك بيده : احب على يدك يا عامر ربنا يخليك و يخليلك ولادك يارب اجف جامبي متتخلاش عني أني معاوزاش الجوازة ديه أني معاوزاش اتجوز اللي اسمه مازن ديه

عامر : ليه ماله ما هو دكتور زيك يفرج إيه عن حبيب الجلب

رحمه : يفرج عنه كتير يا اخويا ضافر زياد برجبته مازن ديه عفش عفش جوي و على علاقه بنبنات كتير و اني بكرهه بكرهه

عامر : بكرة لما يتجوز حيعجل و هو بيحبك و رايدك
رحمه:  لا لا  هو مبيحبنيش هو عايزني عشان اني جلتله لا معاوزاكش حاول يجرب مني كتير و اني رفضته كان بيتعرضلي في الرايحه و الجايه و مش بعيد يكون هو اللي ورا كل اللي حوصل ديه و يكون هو اللي صورنا و فبرك الصور عشان توافجوا عليه لما يتجدملي

عامر :  هو مش محتاج يعمل اكده عشان نوافج عليه هو اي حد إياك ديه نسب يشرف أي حد في مصر كلها
و خلاص أبوكي جال كلمته و كتب كتابك و دخلتك عليه حتكون الأسبوع الجاي

رحمه : جصدك خرجتي هي اللي حتكون مش دخلتي لأني محكونيس ليه مهمن حوصل

عامر و هو بيهزها جامد : ليه انطجي ليه يا بت ابوي جولي فيه إيه بينك  و بين الواد ديه حوصل بيناتكم إيه عشان ترفضي تتجوزي حد غيره انطجي

رحمه : و ربنا ما في حاحه و ربنا ما حوصل بيناتنا حاجه ديه اني رحمه رحمه أختك يا عامر
عامر :، لا انتي مش رحمه اختي انتي واحده تانيه معرفهاش و اعملي حسابك عاللي جاله ابوكي يا عروسه

يتركها و يخرج و يدخل اوضته و عتاب قاعده مبتكلمهوش
عامر : روحيلها عجليها
عتاب : و ديه حيفرج معاكم في حاجه إذا كانت تعجل و اللا ماتعجلش مش انتوا جلتوا كلمتكم خلاص و سوا كان برضاها او غصبن عنها حتنفذوا اللي انتوا عاوزينه

عامر : أمال كنتي عايزانا نعمل إيه بعد اللي حوصل ديه
عتاب : و لا حاحه اعملوا اللي انتوا عاوزينه و يلد عليكم

عامر : كني شايفك لأول مرة كنك مش عتاب اللي بتحبني و اللي تتمنالي الرضا
عتاب : لا يا عامر اني عتاب و عمري ما حكون غير اكده لكن أني اللي كني شايفاك لاول مرة شايفه واحد تاني جدامي معرفوش الانتجام بجي ماله جلبه لدرجة انه بجى بيجسى على اغلى الناس عنديه

مازن اللي عايزين تجوزوه لرحمه ديه ورا كل المصايب و مش بعيد يكون هو اللي عمل اكده عشان يبعد بينها و بين زياد
عامر: انتي حتجولي نفس الكلام اللي هيا جالته
عتاب : أيوة يا عامر لأن رحمه مخبتش علية حاجه واصل و اني خابرة بكل اللي مازن كان بيعمله عشان يجرب منها و أكيد لما فشل و كل محاولاته خابت ملجاش غير اكده عشان يفرج بينهم صورهم و خد الصور فبركها و كأنهم بيتجابلوا في نوادي و عالنيل مع إنهم عمرهم ما كان ليهم علاجه ببعض برة باب الجامعه لكن انت مديتش لنفسك فرصه تفكر و تجدر الأمور لا خليت كل حاجه تفسرها على هواك يا ابن عمي يا جوزي يا ابو ولادي و كل ديه عارف ليه يا عامر عشان غيرتك اللي واكله جلبك
عامر : غيرتي
عتاب : أيوة غيرتك يا عامر غيرتك من إن للمرة التانيه ولد الطحاويه ياخد منك اللي معرفتش تاخده انت مش هيا دي الحجيجه اللي بتحاول تهرب منها و تبين عكسها

عامر : انتي بتجولي ايه معناته إيه الكلام اللي بتجوليه ديه

عتاب : بجول اللي انت خابره او يمكن تكون مخابرهوش لكن من جواك بتتصرف على. أساسه
بجي انت عامر اللي عجلك يوزن بلد تعمل اكده بدل ما تاخد اختك فحضنك و تحس، بيها و تطبطب على جلبها لا عايز تكسرها كل ديه ليه عشان حبت و ايه يعني هيا محبتش واحد من الشارع هي حبت زميلها دكتور ادب و اخلاج كل ذنبه إنه ولد الطحاويه اللي خدوا منك عطر جبل اكده و معاوزهمش ياخدوا رحمه كمان عشان متحسش إنهم اخدوا منك كل حاجه انت حبتها 
عامر : لا لا يا عتاب ايه اللي بتجوليه ديه و كيف عجلك يجولك اكده كنك اتجنيتي
عتاب : أني فعلا اتجنيت يوم ما افتكرت انك خلاص نسيت كل حاجه و مبجاش، في حياتك غيري أني أني و بس لكن لا أني كنت غلطانه انت لساك بتحبها لساها جوة جلبك صوح يا جوزي و اوعاك تجول لا و اللا حتكون بتكدب على نفسك و علية
عامر : لا انتي اتجنيتي عتاب كل ديه عشان زعجتلك و خاصمتك ديه من زعلي منك عشان خبيتي علية حاجه زي اكده. انتي خابرة زين اننا محنرضاش باكده

جولي انتي يا عتاب لو اختك اللي انتي بتكلميها بجالك سنين جولتيلها ان رحمه حتتجوز ولد عم جوزها اللي غدر بيها و سابها و مشي و انك انتي اللي كنتي بتشجعيها على اكده تفتكري هي محتزعلش منك تفتكري ما حتحسش انك بعتيها و نسيتي اللي الطحازيه عملوه فيها

 عتاب انتي عجلك راح بعيد جوي عطر بالنسبه لي مجرد بت عمي يمكن يكون جوايا ناحيتها حاجه حلوة لكن محيكونيش اكتر من ذكرى و بس لكن اني بحبك انتي انتي مرتي و ام ولادي و كل حياتي انتي كيف تفكري أكده يا مجنونه اني وربنا العالم كنت مرعوب عليكي اليومين اللي فاتوا دول و خفت لا تتعبي و اللا السكر يعلى عليكي اني إذا كنت خاصمتك فعشان متعمليش اكده من ورايا تاني و لا تخبي عني حاجه لكن لا لا يا عتاب اني مفيش في جلبي غيرك انتي و بس
تبكي عتاب بشده ياخدها فحضنه و يحضنها جامد و يطبطب عليها و يهديها : بحبك و ربنا بحبك و ما في فجلبي غيرك انتي و بس يا ام بدر حجك علية لو كنت جسيت عليكي

 لما تهدى تحاول تهديه من ناحية رحمه لكن للأسف يرفض الكلام في الموضوع ده بشكل نهائي

يرجع البيت يلاقيها بتعيط جامد فيتخض عليها : نيللي مالك في ايه مراد حصلله حاجه
نيللي : لاء
عز: امال بتعيطي ليه قولي
نيللي و هي بتعيط : انا حامل حامل يا عز
عز بيضحك و هو بيمسح على شعره و مش مصدق يمسكها من دراعها : حامل بجد هههههه لا مش ممكن نيللي أنتي بتتكلمي جد
نيللي : امال بهزر يعني يا عز ايوة حامل كل ده بسببك عاجبك كده ده الولد لسه صغير أوي 
عز : يعني حيكون عندنا اتنين يعني انا حكون اب للمرة التانيه
نيللي : عز انت فرحان
عز : فرحان جدا أنا بحبك أوي يا نيللي
نيللي : ده انا قلت انك حتزعل
عز : ازعل ده ايه بصي أنا مش عاوزك تعملي اي حاجه انتي سامعه تخللي بالك من نفسك و بس
نيللي : و مراد
عز : انا حعملله كل حاجه ههههههه حامل يا مانت كريم يارب
نيللي : يالهوي متجوزة مجنون يا ناس بموت فيك يا عزي
عز : و انا بعشق امك يا قلب عزك
نيللي : و انا اللي عماله اعيط
عز : عشان عبيطه يا روحي
نيللي : طب طمني على كيان عامل ايه 
عز : اخيرا و بعد محايلات كتير وافق يمثل المشهدين اللي فاضلين بينهم
نيللي : و بقية المشاهد
عز : لا مش حتكون بينهم خلاص 
ده رءوف كان حيوطي على ايده يبوسها لحد ما وافق
نيللي  : و هي الهانم دي حيبقالها عين تقف ادامه تاني 
عز : مالناش دعوة بقى انا عن نفسي ده حيكون أخر تعامل بيني و بينها تروح بقى تشوف حالها مع نفسها هما كام يوم و تروح في اي داهيه بعيد عننا
نيللي : عيني عليك يا كيان ربنا يهون عليك يا رب

يقف ادام الكاميرا و هيا ادامه مكنتش قادرة ترفع عينها فعينه نفسها الأرض تنشق و تبلعها حسه بيه و باحساسه ناحيتها و مش عارفه تقولله ايه و لا تعتذر ازاي
كانت بتمثل و لأول مرة تحس انها مش بتمثل لكن بتقول الحقيقه المشهد كان بعد ما زقت تمارا و وقعت غصب عنها و بتعتذر له عشان يسامحها و يرجعلها : انا آسفه اسفه يا أدهم عارفه إني غلطت لكن و الله كان غصب عني مكنتش اقصد
ادهم : عمر الاذيه ما كانت بالغلط يا هانم اللي بيغلط بيبقى عارف ده كويس أوي يا ريتال هانم
ريتال: لا و الله انا ما كنت اقصد انا صحيح غرت من حبك ليها بالشكل ده لكن عمري ما اتمنيت ااذيها سامحني يا أدهم اديني فرصه أصلح غلطي
ادهم : اللي بينكسر عمره ما بيتصلح و اللي يغلط لازم ياخد جزاء، غلطه

ينتهي المشهد و كيان يروح اوضته عشان يقدر يتنفس و هو واقف  ادامها كان حاسس انه مخنوق مش عارف يتنفس
يلاقي اللي بيخبط : ادخل
تدخل و هي ماسكه في ايدها ورده جميله : كينو حبيبي ممكن تاخد الورده دي مني 
ياخدها فحضنه بقوة و كأنه بيستمد من وجودها الحياه ضحكتها و ابتسامتها بتديله الطاقه اللي بيحتاجها عشان يقوى على كل الأزمات
وحشتيني أوي اوي 
غزل : انت كمان وحشتني اوي اوي اوي انا قلت لمامي عاوزة أروح لكينو وحشني اوى
كيان : مفاجأة جميله بجد انا قلت انك مش حتيجي عشان معندكيش مشهد النهارده
غزل : انا مشوفتكش بقالي يومين و انت مش بتسأل علية قلت لا يا غزل روحيله أحسن يكون نساكي
كيان : انا انساكي انا مش ممكن انساكي ابدا ده انتي أحلى حاجه حصلتلي فحياتي و أحلى صدفه يوم ما شوفتك يا غزل

تعرفي يا غزل أنا لما بشوفك بنسى كل حاجه مبفتكرش غير إني عاوز أكون معاكي و بس

كانت واقفه برة و سمعاهم لأن الباب كان مفتوح دموعها نازله على خدها عاوزة تدخل تقول له انها بنته و تريح قلبها من النار اللي قايده فيه اخدت نفس و قررت انها حتاخد الخطوة دب و يحصل اللي يحصل و لسه حتدخل تقولله و ترتاح بقى لقته هو ادامها وقتها كانت رافعه البيشه اللي بتنزلها على عنيها بس كانت متغرقه من كتر الدموع
مامت غزل انا بعتذر و الله معرفش انك واقفه هنا
عينيها جت فعنيه لثواني حس نفسه تاه فيهم هما نفس عينين غزل لكن دي عنيها هيا بس طبعا مش معقوله تكون هيا عطر حبيبته
ودى وشه الناحيه التانيه و كأنه بيديها الفرصه تنزل البيشه على عنيها : انا اسف ماخدتش بالي ان حضرتك رافعه البيشه
عطر و هي بتبص له و هو مش باصص لها : كيان أنا
ياللا يا كيان احنا لازم نمشي دلوقتى حالا
كيان : انا بستئذن حضرتك عن اذنك يشيل غزل و يبوسها و ينزلها و هيا تعيط بشده
غزل : مامي انتي بتعيطي
عطر : ياللا يا غزل
احنا رايحين فين كده ان شاء الله يا استاذ انت
عز : زهقت و عاوز اروح و نيللي قالتلي اجيبك معايا و اللا عندك مانع
كيان : و انا اقدر بردو دي ام العيال
قاعد معاه في العربيه لأن عربيته بتتصلح و كل شويه تيجي صورة عينيها ادامه 
و يرجع بذكرياته لسنين فاتت
انتي عنيكي ازاي حلوين بالشكل ديه
عطر : ديه انت اللي عنيك حلوين عشان اكده شايفهم حلوين 
يحي : تعرفي لما ببص فيهم بحس إني تهت و بجيت في دنيا غير الدنيا
عطر : ما تكسفنيش أمال
يحي : اكسفك بجي أكده طب بجولك ايه ما تجومي ترجصيلي شويه
عطر : ارجص
يحي : أيوة ترجصي هو اني مش جوزك و المفروض تعملي اللي يبسطني و اللا انتي مبتعرفيش ترجصي
عطر : لا بعرف بس
يحي : مبسش يا للا و اني كمان حرجص معاكي
يلاقي نفسه بيضحك و هو بيفتكر و دموعه بعديها تنزل من عنيه
و من عنيها و هي بتعيط طول الطريق و مش عارفه تعمل ايه و لا تتصرف ازاي هيا خلاص كانت حتقول له لولا انه مشى و سابها

يومين يمروا و مشاهدهم تنتهي و علاقتهم ببعض تنتهي و تحاسب نفسها على كل الغلط اللي عملته فحق نفسها و حق الإنسان الوحيد اللي حبها
ياسين تعالى
ياسين : نعم يا افندم
الضابط : في زياره ليك يا ياسين
ياسين : زيارة لية أنا مين
الضابط : تعالى معايا و انت تعرف
يدخله المكتب عنده و يمشي و ياسين مش عارف مين اللي جاي يزوره
قاعده بتفرك في ايدها مش عارفه حتقول له ايه و لا حتواجهه ازاي بعد كل السنين دي و بعد كل اللي عملته فيه
تلتفت ليه و تقوم تقف قصاده : ازيك يا ياسين
ياسين : انتي
انتي ايه اللي جابك هنا و ايه اللي فكرك بية بعد كل السنين دي
كارما : وحشتني يا ياسين
ياسين : وحشتك هههههه و ده من ايه ان شاء الله
كارما : ياسين أنا عارفه انك زعلان مني
ياسين : زعلان منك و انا إيه اللي يزعلني منك انتي عملتي حاجه تزعلني
ده انتي يادوب خنتيني و غدرتي بية حاجه بسيطه أوي متزعلش خالص ابويا مات من قهرته على ابنه و امي اتعمت من عياطها علية و اخواتي عايشين عالصدقه من الجيران و انا مستقبلي راح شفتي حاجه بسيطه أوي ازاي متزعلش خالص
كارما : انا حصلح كل حاجه و كل الغلط اللي غلطته انا حعترف بيه
ياسين : بعد ايه بعد ما كل حاجه راحت
كارما : حعوضك
ياسين : عن ايه حتعوضيني عن ايه عن شبابي و مستقبلي حترجعيلي ابويا و حترجعي لأمي نظرها
كارما : ياسين انا غلطت فحقك و معترفه بده معترفه أني اتخليت عنك بعد ما انقذتني معترفه اني نسيتك و بعتك و دورت على نفسي

ياسين : و بقيتي الفنانه المشهورة اللي بتفرج عليها هنا في السجن من ورا الجدران بشوفك و انتي بتمثلي فاحضان الأبطال إيه بقى اللي حصل يخليكي تفتكري ياسين اللي ضحى بكل حاجه عشانك اللي باع عمره و اشتراكي

كارما : ياسين انت لسه بتحبني
ياسين :  كارما انا خلاص معادش عندي حاجه اديهالك تاني انا لو كان جوايا حاجه ناحيتك فهي كره مش اكتر
كارما : ياسين انت ليه بتكلمني بهدوء كده اضربني مد ايدك علية زعق فية متعاملنيش، ببرود كده الله يخليك 
ياسين : ليه لزمته إيه انا السجن علمني حاجات كتير أوي 
روحي للعالم اللي انتي عايشه فيه و سيبيني فحالي
يسيبها و يخرج و يرجع تاني للزنزانه اللي بقاله سنين عايش فيها 

يروحله و يقف قصاده : من فضلك اديني فرصه اتكلم معاك متقفلش فوشي كل البيبان

عاوز ايه يا ولد الطحاويه هو اني مش حذرتك لو شفتك حيكون آخر يوم في عمرك

زياد : ميهمنيش عمري فحاجه لو رحمه مش معايا و لا يسوى عندي شئ
رحمه ياما كلمتني عن حبك ليها و وخوفك عليها و حنيتك اللي ملهاش حدود
عامر : انت عايز ايه شكلك ناوي على موتك
زياد : عايزك تحس بينا و بحبنا احنا يمكن غلطنا لما خبينا الحب ديه لكن ديه كان من خوفنا و الله عشان اكده جلنا
عامر :جلتوا تخلوه في الضلمه لكن الللي بيبدأ في الضلمه عمره ما ببشوف النور واصل 
زياد : بلاش يبجى جلبك جاسي أكده احنا ملناش ذنب أني يحي اللي انت واخدني بذنبه معرفهوش مجعتش و لا اتكلمت معاه مرتين تلاته على بعض حرام تاخدني بذنبه ديه ربنا بيجول و لا تزر وازرة وزر أخرى حرام عليكم أكده
حرام عليكم تفرجوا بيناتنا
عامر خليك رحيم بينا اجف معانا أني و ربنا بحبها و رحمه كل حياتي و عمري كله اللي غيرها اموت 
عامر : محدش، بيموت من غير ما ياجي معاده و مش كل اللي حبوا نالوا حبهم انساها و عيش حياتك لأن حبكم مكتوب عليه الموت
اني بكلمك بالعجل لا حمد يدي عليك و لا حعمل حاجه فيك لكن كل اللي حجولهولك رحمه مش نصيبك شوف حالك بعيد عنها و على فكرة كتب كتابها و دخلتها بعد يومين و افتكر ان اكده انت لازم ترضى بالمجدر و المكتوب 
زياد : لا يا عامر محرضاش و لا ربنا يرضى باكده دنبي و ذنبها فرجبتك يا اخوها

يرجع البيت و كلام زياد بيرن في ودانه شاف فعنيه حبه لأخته شاف الحسرة اللي ملت قلبه يوم ما اخدوا عطر منه
لكن لاء بردوا مش حيتجوزها ده حتى لو ضعف ابوه لا يمكن يرضى

نعمان : جهزت كل حاجه يا عامر
عامر : ايوة يا بوي
نعمان : مالك فيك ايه
عامر : ممصدجش ان البيت فيه فرح حيتم بعد يومين و ولا حسين بحاجه ديه زي ما نكون في ميتم ما ناجصش غير نصوتوا و ننصبوا الصوان
يالهووووووي الحجوني رحمه 
يجروا عليها و يدخل زي المجنون يلاقيها غرقانه فدمها
😥😥😥😥😥😥😥😥😥

 •تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent