رواية يكفيني منك عقابا الفصل الرابع و الثلاثون 34 - بقلم بقلم عبير سليم
الحلقه الرابعه و الثلاثون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😥😥😥😥😥😥
يعني انت متأكد ان كل حاجة تمت زي ما اتفجنا
_زي ما اتفجنا و أكتر كمان
_يعني حتجيب نتيجه حلوة
_و حتطلع الأولى كمان بس بجد انتي طلعتي شيط*انه ديه حاجه مجاتش في بالي خالص
_متجيش في بالك انت لكن أني كل حاجه ممكن تاجي فبالي ديه تار بيني و بينهم و لازمن أشفي غليلي و جلبي يرتاح و ناره تبرد و انت كمان اظني إن الموضوع ديه جيه على هواك و أهوه أديك حتنول اللي بجالك ياما بتسعاله و نفسك فيه
_ياااه ديه لما يتم حيبجالك الحلاوة
_أني حلاوتي لما اشوفه مجهور و أمه تنجهر عليه زي ما انى انجهرت جبل أكده
المهم انت بجى شطارتك تضرب عالحديد و هو سخن عشان كل حاجه تتم زي ما احنا عايزين
و اني افرح و اشمت براحتي
_المهم بس الموضوع ميعديش أكده و يروح تعبي عالفاضي
_و الله انت شكلك أهبل انت بتتكلم إزاي ديه أني نفسي لما شفتهم شهجت أمال هما حيعملوا إيه
أدفع نص عمري و اشوفهم دلوك عاملين كيف ديه مش بعيد ميطلعش عليها صبح دي حيبجى الضرب عليها من الناحيتين أبوها و أخوها ياللا بالشفا
بس جوللي صحيح انت متأكد انهم هما الاتنين وصلتلهم الحاجه
_طبعا أمال اني بلعب و اللا ايه ديه جميل محنساهولكيش واصل و حيفضل في رجبتي العمر كله
_و لا جميل و لا حاجه الفايده حتكون لية و ليك و ربنا يجدرنا على فعل الخير
يدخل البيت و يسأل عنها زاهيه و يعرف إنها في اوضتها يطلع عالسلم جري و يفتح الباب عليها من غير ما يخبط وقتها كانت فاتحه التليفزيون و قاعده ادامه اتفاجئت بيه ادامها و شكله ميبشرش بالخير أول مره تشوف شكله كده و قبل ما تفتح بؤها بكلمه كان فاتح الظرف اللي استلمه و مطلع منه الصور و راميها في وشها الصور ملت المكان حولها مسكت الصور و ايدها بتترعش فتتفاجئ بنفسها هي و زياد و هما مع بعض في الكليه صورة و هما بياكلوا و صورة و هما بيضحكوا و صورة ماسك ايدها و صورة بتخبطه فكتفه و صورة ادام باب عربيتها و طبعا كان في بعض الصور المتفبركه اللي تبين الوضع أكبر بينهم من كده
رحمه الدموع تنزل من عنيها مش عارفه تدافع عن نفسها ازاي و لا تقول إيه نظراته ليها لوحدها كانت كفيله إنها تجيبلها سكته قلبيه : قرب منها و عينيه بتطلع شرار و مسك دراعها جامد و ضغط عليه بكل قسوة : الصور دي بحج و حجيجي انتي على علاقه باللي في الصورة ديه انطجي جيل ما دفنك فمكانك دلوك
رحمه : اسمعني بس الله يخليك يا اخوي و اني حجولك على كل حاجه
عامر : تجولي ايه و تعيدي ايه احنا اتفضحنا و اللي كان كان حرام عليكي ليه تعملي فينا أكده ديه جزاتنا إننا وثقنا فيكي و اديناكي الأمان و سيبناكي تخرجي و تدخلي على كيفك تجيبيلنا العار أكده
رحمه : لا لا عار إيه حرام عليك يا عامر متجوليش أكده اني و الله ما عملت حاجه غلط انت تصدج إن أختك تعمل اكده بردك
عامر : لا أني محصدجش غير اللي شفته ديه
رحمه : لا متظلمنيش اني مش أكده
عامر : مظلمكيش كيف امال الصور ديه إيه يعني اني حصدجك و اكذب الصور اللي جدامي
رحمه و هي منهارة من العياط : لا لا و الله العظيم الصور ديه متفبركه الصور دي مش حجيجيه أني معملتش اكده و ربنا ما حصل بيناتنا حاجه وزياد عمره ما مسك يدي
عامر : زياد زياد الطحاوي مش اكده
ليه يا رحمه ليه تعملي فنفسك و فينا أكده بجي احنا نستاهل منك اكده
تفتح الباب عليهم و تدخل فتتفاجئ بالمنظر و تفهم طبعا ان في حد صورهم : تعالي تعالي شوفي اختي بتي تربية يدي بتعمل إيه من ورا ضهرنا مستغفلانا اني و ابوها و بتلف على حل شعرها
عتاب : طب اهدى يا عامر اهدى الله يخليك مش أكده خلينا نتفاهم
عامر : خلاص مفيهاش هداوة و لا تفاهم
تعالي و يمسكها من شعرها جامد لدرجة ان شعرها كان حيطلع في ايده و نزل فيها ضرب بوحشيه و كأنه نسى ان اللي بيضربها رحمه أخته الصغيرة نن عنيه و صوت صريخها يقطع القلب و عتاب تصرخ تحاول تبعده عنها متعرفش و من شدة عصبيته زق عتاب و وقعت عالارض
تقوم عتاب و تقف ما بينهم : حرام عليك بكفايه اكده رحمه معملتش، حاجه غلط عايز تضرب اضربني اني
تاخدها فحضنها و هي منهارة و جسمها معلم من كتر الضرب
عامر : معناته إيه الكلام ديه يا عتاب عتاب : أني حجولك يا عامر رحمه و زياد بيحبوا بعض و اني عارفه كل حاجه و هي مخبتش عني حاجه و بتحكيلي و اني جلتلها اني معاها و محسيبهاش واصل و حجف جمبها
عامر : تجفي جمبها في الغلط يا عتاب
عتاب : الحب عمره ما كان غلط يا عامر و انت أدرى الناس بديه انت نفسك حبيت جبل سابج و انكويت و اللا نسيت يا واد عمي
عامر : لا منسيتش يا عتاب و لا عمري حنسى لكن اللي انتي نسيتيه اني أني و اللي كنت بحبها كنا عايشين عمرنا كله تحت سجف بيت واحد و مع ذلك عمري ما كلمتها و لا حتى لمحتلها اني بحبها عمري ما اتعديت حدودي و لا عملت حاجه أخجل منها حوصل و اللا محوصلش يا عتاب
عتاب : ايوة حوصل لكن كل واحد و ظروفه يا عامر رحمه حبت زياد و هو حبها بحكم انهم زمايل في الجامعه و اني متأكده إنها معملتش حاجه تجلل منها و لا منكم
عامر بزعيق : أمال ديه إيه اللي انتي شايفاه ديه تسميه إيه
عتاب : لا لا يمكن اصدج ان ديه صوح انطجي يا رحمه جولي انك معملتيش اكده جولي إن كل ديه كدب
رحمه و هي بتشهق من كتر العياط و الل لله ا نا ما عمل لت حاحا حاجه ا اا ني معرفش عن الصور ديه حا جه
عامر و هو بيكلمها و هي مستخبيه فحضن عتاب : يكون في علمك مفيش خروج من البيت بعد اكده و هاتي ديه كمان يمد ايده و ياخد تليفونها : و ديني يا رحمه لو رجلك خطت برة الأوضة ديه لحجطعهالك
اما انتي بجى يا عتاب يا مرتي يا ام عيالي حسابك معايا حيكون تجيل جوي عشان تبجي تعملي اكده من ورايا و تعرفي تجرطسي جوزك
بجي تخلليها تروح تحب و تعشج من ورانا و بتساعديها على اكده كمان لا و بتجوليلها انك معاها
معاها فايه و انتي عارفه انها حتى لو كانت حبته فالحب ديه محينفعش واصل و اللا نسيتي يا عتاب اعملي حسابك من اللحظه ديه انتي في البيت ديه عشان تربي عيالك و بس و اني ملكيش صالح بية نهائي و لا تفكري تكلميني
عتاب و هي خايفه منه : ليه ليه بس كل ديه يا عامر أني رحمه صعبت علية و خصوصا لما عرفت ان زياد طيب و كويس و جدع معاها و رايدها ذنبه الوحيد انه ابن عم يحي و جلت إنك أكتر واحد حتحس بيها و تجدر اللي هيا فيه
عامر : اجدر اللي هيا فيه لما تاجي و تحكيلي و اعرفها الصح من الغلط مش تروح تتسرمح و تعشج من ورايا و تحط راسنا في الطين اكده و انتي اللي بدل ما تعجليها و تجوليلها ان ديه غلط لا بتشجعيها و تجويها كمان و انتي عارفه زين ان الهبل ديه عمره ما حينفع لأن اللي بيناتنا و بيناتهم تار و اللا نسيتي يابت عمي
نسيتي اختك اختك يا عتاب
من دلوك تبعدي عني و متخلينيش أحلف حلفان يفرج بيناتنا العمر كله
عتاب : سامحني يا عامر و الله ما كنت عارفه انك حتزعل أكده
عامر : كنك اتجنيتي عاد و اللا هانت عليكي اختك
عتاب : لا أني معنديش أغلى منيها في الدنيا دي كلها
عامر : مكنتيش عملتي اللي عملتيه ديه
و ميكونيش ديه جزاءها جزاء ما مرضيتش ترجع على اهنيه عشان متخربش علينا
و بدل ما تعجليها تجوليلها روحي اعملي اللي انتي عايزاه و تنسي اختك و تنسينا اني و ابويا اللي لسه مخابرش حيعمل ايه لما يعرف باللي حوصل ديه
عتاب : عامر اني يمكن أكون غلطت لكن و الله العظيم كان من غير جصد
و اني جلتلك الحجيجه من غير ما اكدب عليك
عامر : عذر أقبح من ذنب و بعدين لهو انتي كنتي عايزة تكدبي علية كمان عشان يبجى اخر يوم بيني و بينك يا بت عمي
عتاب : لا عتاب متهونيش عليك تعمل فيها أكده
عامر : زي ما اني هنت عليكي يا ام ولادي
عتاب و هي بتبكي بشده : طيب عشان خاطري يا عامر و غلاوة بدر و آدم تسامحني
عامر : جايز اسامحك لكن ثقتي فيكي لا يمكن ترجع تاني
عتاب: ليه بس اكده هو اني عمري زعلتك فحاجه و اللا خبيت عنك حاجه جبل سابج
عامر : خبيتي عني اهم حاجه ديه اختي عارفه يعني ايه اختي
عتاب : عارفه و عشان اكده جلت انك حتجدر اللي هيا فيه و محتزعلهاش
عامر : و مش عارفه انه يبجى ابن الطحاويه اللي كانوا السبب في طفشان اختك و السبب في كل المصايب اللي بتحط على راسنا
مجاش على بالك إنه حتى لو كان بيحبها و حتى لو جه اهنيه احنا عمرنا ما حنوافج بيه و اللا هو عشج و جلة حيا و خلاص
و اللا انتي ايه اللي كان في بالك يا مراتي و اني مخبرش
تحاول عتاب تمسك ايده يزقها و يبعدها عنه
قسما برب العزة لو اتصرفتي من ورايا و اللا عملتي حاجه من غير ما تجوليلي لحتتحرمي علية ليوم الدين
و يسيبهم و يخرج و عتاب بقت مش عارفه تطيب خاطرها و لا تبكي على حالها
يوصل نعمان البيت و تكون زينب لسه راجعه من عند حفصه و داخله قدامه ميكلمهاش و ينادي بعلو صوته : رحمه
زينب : مالك يا نعمان في ايه
نعمان : اخرسي انتي خالص معاوزش اسمع حس حد واصل
زينب : ليه حوصل ايه فهمني
نعمان : رحممممممممه
ترتجف رحمه : الحجيني يا عتاب هما حيموتوني مش اكده اني و الله ما عملت حاجه غير اللي انتي عارفاها
عتاب :..........
رحمه : حجك علية يا عتاب اني السبب في اللي حوصل بس ساعديني الله يخليكي اجفي جانبي متسيبينيش اني خايفه خايفه جوي
عتاب : محسيبكيش انتي معملتيش حاجه غلط لا انتي أول و لا آخر واحده تحب و تعشج كلنا حبينا و عشجنا متخافيش يا رحمه محخليش حد يمسك بسوء حتى لو كان اخر يوم لية في البيت اهنيه
نعمان بزعيق : نادي اختك
عامر : اهدى يا بوي معاوزينش فضايح
نعمان : انت عرفت باللي حوصل
عامر : كل شئ حيتحل
نعمان : يتحل كيف و اني مخابرش الصور ديه في يد مين و لا ممكن يعمل بيها ايه احنا حنتفضحوا في البلد كلها
عامر : من ميته و انت بيهمك كلام الناس و اللا بتحطه في اعتبارك
نعمان : ديه بتي شرفي و عرضي
عامر : و عطر لما طفشت ما كنتش بتك و شرفك و عرضك بردك و اللا ايه يا بوي
نعمان : انت جصدك ايه
عامر : جصدي اني جلت وجتها نفس اللي بتجوله ديه دلود بلسانك جلتلك بتنا و شرفنا و عرضنا و الناس حتاكل في لحمنا و تجول بتهم طفشت و هجت و يطلع علينا ألف اشاعه و اشاعه و محنعرش نرفع راسنا في البلد و انت وجتها جلت ميخصنيش اللي يجولوه و لا يهمني كلامهم أني و اثق في بت اخوي و ف اخلاجها و عارف إنها محتحطش راسنا في الطين واصل
راح فين كلامك ديه دلوك يا بوي ليه كلامك دلوك بيتغير و اللا رحمه بتك و عطر لا
رحمه شرفك و عرضك و عطر لا
اكده كفة الميزان تبجى مايله يا بوي و محيكونش حكمك بالعدل
نعمان : انت بتشكك فحبي لبت اخويا
عامر : لا يا بوي اني خابر انك بتحبهم لكن الضنا غالي و مفيش اغلى منه واصل هما اه ولاد أخوك لكن مهماش اغلى عنديك من ولادك
و اللا كنت انت بنفسك مهمكش اللي شفته و جلت مصدجش
ديه أكيد كدب و غش اني بتي متعملش اكده واصل
نعمان : انت انجنيت بتجول ايه انت شفت الصور ديه و اللا مشوفتهاش عديني من جدامي
عامر : ابويا اني عملت فيها اللي عمري ما اتخيلت أني أعمله محينفعش نعمل فيها أكتر من اكده و اللا حتروح منينا
نعمان : تروح و اللا تغور فداهيه بجي اني نعمان العشري اشوف بتي بالمنطر ديه و اسكت ديه اني ابجى ايه اتسمى ايه
عامر : ابويا محنصلحش الغلط بغلط اكبر منيه اني اخدت منها تلفونها و محتخرجش برة البيت ديه واصل و قسما بالله لحجوزها لأول واحد برة عيلة الطحاويه يخبط عالباب
كفانا فضايح لحد اكده احنا منجصينش بكفايا بجى
اما بجى ولد الطحاويه ديه حيكون حسابه معايا كبير جوي
اهدى يا زياد مش أكده
زياد : اهدى كيف يا زينه و اني مخابرش ايه اللي حوصل عندها و لا عملوا فيها إيه
زينه : مش يمكن اللي كلمك يكون بيخوفك بس و ان مفيش حاجه حوصلت
زياد : و الصور اللي بعتها و كلامه ان نفس الصور ديه راحت لابوها و لاخوها و فوج أكده تلفونها المجفول لا يا زينه اني جلبي بيجول ان في حاجه
زينه : خلاص جول لعمي و هو يتصرف
زياد : على اساس اني عيل
زينه : لا يا اخويا مجصدش و غلاوتك يجطعني اني بس جصدي انه كبير و حيجدر الأمر
زياد : لا يا زينه اني راجل و اعرف اتصرف لحالي اني بكرة ان شاء الله حروح لأهلها اطلب يدها منهم
زينه : بس اني حخاف عليك منيهم خصوصا لو كانت الصور ديه راحت لهم دول ممكن يجتلوك
زياد: يعملوا اللي هما عاوزينه لكن اني محسيبش رحمه في الموقف دبه لوحدها لزمن اكون جمبها
زينه : و حتجوللهم ايه
اني زياد سالم الطحاوي
زميل رحمه في الكليه و جاي اتجدملها
نعمان : هههههه لا و ربنا جاي تتجدملها بعد ايه بعد ما فضحتنا و بجيت سيرتنا على كل لسان سيرة بت نعمان العشري اللي طول عمرها زي الالماظ على آخر الزمن تتلط اكده و من مين من حتة عيل زيك
زياد : لا يا عمي متجوليش اكده
رحمه ديه ست البنات كلهم و اني بحبها و رايدها فحلال ربنا و إذا كان علية أني كنت عايز اجي من زمان لولا خوفي انكم متوافجوش
نعمان : تما انت شاطر و عارف اهوه يبجى إيه اللي جابك دلوك و اللا يكون عجلك جالك انك حطيت راسنا في الطين واننا حنضطر نوافج عليك بعد اللي حوصل
زياد : لا يا عمي الحاج لا عاش و لا كان اللي يحط راسكم في الطين رحمه ست البنات كلهم
و اقسم لك بالله العظيم أن الصور ديه متفبركه اني عمري ما اتعديت حدودي معاها و لا حاولت اضايجها اني حبيتها من كل جلبي و بخاف عليها اكتر من اي حد في الدنيا كلها
و اني جاي دلوك اتجدملها و لو حضرتك جلت موافج حتصل على عمي ياجي حالا و نتفج على كل حاجه و اللي حضرتك تؤمر بيه
نعمان : كنك اتخبطت فمخك عشان تفتكر اني ممكن احط يدي فيدكم مرة تانيه
ينزل عامر من فوق بعد ما عرف بوجوده و يزعق و هو عالسلم : انت بتتحدت معاه ليه من اساسه الك*لب ديه
و ازاي اصلا يدخل اهنيه
زياد : عامر اني
يهجم عليه عامر و يمسكه من هدومه : بجي انت يا ك*لب يا واطي تعمل فينا أكده ديه اني حدفنك بالحيا
ينزل فيه ضرب و زياد بيحاول يدافع عن نفسه من غير ما يردله الضرب
و نعمان بيحوش ابنه عنه
لحد ما زياد بؤه نزف و الد*م بقى مغرق وشه
عارف لو هوبت منها و لا فكرت بس تجرب منيها تاني حيبجى اخر يوم في عمرك
زياد : لا أني محسيبهاش واصل و لو اخر يوم في عمري اني ما حبعدش عنيها اني بحبها و حتجوزها و حجف بجوتي جدام اي حد يحاول يفرج بيننا
رحمه ديه حب عمري كله
عامر : و انت حتكون نهاية عمرك على يدي النهارده
تفتح باب الاوضه و تنزل و تقف عالسلم و تشوف اللي بيحصل و تعيط جامد
يشد عامر زياد من هدومه و يطرده برة البيت و يهدده باللي حيحصل له لو قرب من هنا مرة تانيه
نعمان كل ده مكنش واجهها او اتكلم معاها عامر بعده عنها و منعه يقرب منها
اطلعي اوضتك و أياكي تخرجي منها
تترعب رحمه و مع ذلك يصعب عليها منظر زياد و هو بيضرب من اخوها عشانها
و تتحامل على نفسها و تتكلم : اني مطلعاش اني معملتس حاجه كل ديه كدب و افترى اني عارفه اني غلطانه اني خبيت لكن ديه من خوفي منكم عشان ذنب احنا ملناش دعوة بيه لو عايزين تحاسبوا حد ميبجاش احنا حاسبوا نفسكم جبل ما تحاسبونا احنا الأول
احنا مش كبش فدا
و تطلع على اوضتها و تقفلها و تقعد عالارض تعيط
😥😥😥😥😥😥😥😥😥
•تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية