رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم بقلم عبير سليم
الحلقه الثانيه و الثلاثون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😥😥😥😥😥😥
إلى متى ستظل القلوب حائرة لا تعرف للراحه سبيلا و لا للنعيم مسلكا و لا للسعادة طريقا إلى متى ستظل تائهه تعبث بها مصاعب الحياه دون أن تحاول جاهدة الثبات في وجهها
ألم يأن لافئدتهم الأوان لتجد ضالتها و تهتدي إلى راحتها
يتحدث إليها عبر الهاتف و هو يضحك بشده على حالها بعد ان أصبحت اما تحكي له عن مغامراتها مع الصغير و هو يضحك بشده يغلق معها الهاتف على وعد بأنه سيأتي بصحبة زوجها إلى البيت للمكوث معهم بعض الوقت فمنذ ان وضعت مولودها و هي أصبحت زوجه و اما فقط
عز اسبقني انت على ما اروح اجيب حاجه لنيللي و احصلك
عز : حاجة ايه بس اللي حتجيبها هو انت غريب يا تحفه انت
كيان : هههههه لا مش دي الفكرة و الله بس انا بقالي فترة مجتش عندكم البيت و مشفتش ام مراد و عاوز اجيبلها حاجه بتحبها
عز : على كيفك انت وراحتك المهم انا حمشي و منتاخرش بقى
كيان : مسافة ما تروح حتلاقيني وراك اهم حاجه تحضروا الغدا انا ميت من الجوع
عز : ماشي يا كينو على رأي غزل
كيان : لاء من غزل أحلى
عز : هههههه ماشي يا بتاع غزل
يركب العربيه و بيفكر ياخد ايه لنيللي قال لنفسه هيا بتحب الشيكولاته بس عاوز يجيب معاها حاجه قرر انه يجيبلها بوكيه ورد عشان هيا بتحب الورد جدا لقى نفسه بيقف ادام محل الورد اللي اخد منه ليارا يوم عيد ميلادها دخل المحل : مساء الخير يا غاده
غاده و هي متستغربه انه لسه فاكر اسمها : اهلا بحضرتك يا استاذ كيان نورت المحل
كيان : المحل منور بوجودك فيه
غاده : اؤمرني حضرتك
كيان : عاوز بوكيه ورد احمر
غاده بابتسامه رقيقه : حاضر من عيوني حعمل لحضرتك احلى بوكيه ورد
كيان : تسلملي عيونك
بدأت غاده تتحرك في المكان عشان تحضرله بوكيه الورد و كيان قاعد على الكرسي اللي أدام المكتب و بيتفرج على صوره اللي اتصورها مع غزل وقت التصوير و بيضحك عليها و هي متشعلقه فرقبته
فجاة أعلن تليفونها عن اتصال لقى نفسه بيمد ايده و ياخده عشان يديهولها لفت نظره اسم المتصل : كارما
وقتها استغرب أوي كارما وغاده و الشبه اللي بينهم معقوله لا طبعا مش ممكن
غاده تليفونك بيرن
تاخد منه التليفون و تشكره لكن بمجرد ما عنيها تقع عالاسم اللي بيتصل تكنسل المكالمه و ترمي التليفون على المكتب
كيان : مرديتيش ليه
غاده : مش مهم
كيان : تعرفي انك شبه كارما السعيد الممثله اكيد طبعا تعرفيها
غاده : يخلق من الشبه أربعين
كيان : انا لما شفتك المره اللي فاتت قلت انك ممكن تكوني قريبتها تتجاهل غاده كلامه و تكون خلصت البوكيه : اتفضل حضرتك البوكيه حاهز يارب يعجبك
كيان : تحفه طبعا تسلم ايدك يا رب
يدفع الفلوس و يخرج بره المحل بس و هو خارج يسمع تليفونها بيرن تاني
و يسمعها و هي بترد بانفعال وقتها هو نفسه مش عارف ليه كان عاوز يسمعها و هيا بتتكلم نفسه يتأكد من احساسه اللي حسه معقوله كل الصدف دي تتجمع الشبه و الاسمين
لقى نفسه واقف جمب المحل برة و هي صوتها كان عالي اوي
عايزة ايه مني بتتصلي بية ليه
انا مش عاوزه اعرفكم قلتلك ألف مرة مش عاوزه اسمع صوت حد فيكم
يا ريت تنسونا زي ما نستكم و تبعدوا عننا بقى
هههههههه لا و الله لعبه جديده دي مش كده
مانتي خلاص التمثيل بقى بيجري فدمك مبقاش مهنه بتشتغليها لا ده انتي خلاص بقيتي بتتنفسي تمثيل عن اذنك انا مش فاضيه
و تقفل في وشها السكه و تقعد عالمكتب و هيا بتعيط
يتحرك كيان ناحية عربيته و يركبها و هو بقى شبه متأكد إنها هيا غاده أخت كارما بس ازاي و هما قالوله انها عايشه حياتها و انها في العين السخنه و انها نسياهم خالص لا أكيد في حاجه غلط و لازم اعرفها
يوصل عند عز و نيللي و يشيل مراد و يلعب معاه لكن هو عقله فحته تانيه خالص عز و نيللي بيبصوا لبعضو هما حاسين ان كيان فيه حاجه غريبه كل شويه يسرح في الكلام
يحكيلهم كيان اللي حصل و اللي شك فيه لكن عز و نيللي يقولوله لا طبعا مش معقول و اكيد صدفه مش اكتر لكن هو مقتنع باللي حس بيه و يصمم انه لازم يتأكد من شكوكه اللي دخلت قلبه يمشي من عندهم و يقرر انه يروح لغاده عشان يحاول يفهم منها اى حاجه يوصل للمحل يلاقيها موجوده و تتفاجئ بيه : خير يا استاذ كيان حضرتك نسيت حاجه
كيان : أيوة انا اصلي بعد ما مشيت ملقيتش الموبيل الصغير و قلت يمكن اكون نسيته هنا و انا قاعد مستنيكي
تقلق غاده و تقوم تدور و هو عاوز يتكلم معاها و مش عارف يبدأ ازاي فجأة تليفونها يرن و ترد و هي مخضوضه : ايوة يا عمتي ايه بابا تعب أنا جايه على طول
أستاذ كيان معلش و الله أنا بعتذر لحضرتك بابا تعبان أوي و لازم أمشي دلوقتى حالا و أوعدك و الله إني أول ما افتح المحل الصبح حدورلك عليه
كيان : لا مش مهم خلاص المهم بس طمنيني ماله باباكي
غاده : عمتي كلمتني و قالتلي انه تعبان أوي و انا لازم اروحله حالا
كيان : طب تعالي انا حوصلك
غاده ترفض تماما انه يوصلها و تعتذر منه و تقفل المحل و تجري توقف تاكسي و تركبه و هو يراقب التاكسي و يمشي وراه لحد ما يلاقي التاكسي عمال يدخل في شوارع كتير و هو خايف انها تتوه منه لحد ما التاكسي وقف و هي حاسبته و طلعت تجري
لبس كيان النضارة عشان محدش يوقفه و يعطله
سمع خطواتها و هي بتجري عالسلم لحد ماالصوت وقف مش عارف هيا طلعت انهي دور طالع و مش عارف يسأل عنها يقول أيه و لا يبرر وجوده بإيه بس وقتها قرر إن المواجهه هي أحسن حاجه المهم يرتاح من الشكوك اللي جواه
سمع صوت عياط جامد قال اكيد هيا دي الشقه خبط عالباب لقى ست كبيرة بتفتحله واضح إن نظرها ضعيف من النضارة اللي لابساها ايوة يابني
كيان : هو الحج تعبان اوي كده
المرأه بعفويه : ايوة و الله تعبان اوي يابني و غاده لسه جايه اهيه بس شكله كده حيحتاج يروح المستشفى يلاقي غاده بتجري مش عارفه تعمل ايه فتلاقيه و اقف و قبل ما تتكلم يتكلم هو بسرعه
أنا آسف بس لما لقيتك متوترة لقيت نفسي باجي وراكي قلت يمكن تحتاجي مساعده
هي محتاجه مساعده فعلا و مش قادرة تتكلم و لا ينفع ترفض مساعدته
يا خدهم عالمستشفى و يسجل اسمه ربيع محمود السعيد و يدخل العنايه المركزة و غاده بتعيط
انا بجد مش عارفه اقولك ايه استاذ كيان عاللي عملته معانا انا مش عارفه كنت حعمل ايه لو حضرتك مكنتش موجود
كيان : متقوليش كده الناس لبعضيها
غاده : بعد اذنك عاوزة اعرف حضرتك دفعت كام عشان ارجعهولك بس اطمن على بابا
كيان : مش وقته دلوقتى يا غاده لما نطمن على باباكي الأول
غاده : يارب يطمني عليك يا بابا ده انا مليش حد غيره
كيان : مش واجب بردو تكلمي اخواتك عشان يبقوا جمبك هو مش ابوهم بردو هو كمان
غاده بدهشه : اخواتي
كيان : ايوة يا غاده كارما و يارا و اللا نسيتيهم
😥😥😥😥😥😥😥😥
في صباح يوم جديد في الجامعه
انتوا بتضحكوا على إيه
بنضحك عليك الصراحه يا مازن
مازن : اراجوز اني إياك عشان تضحكوا عليه أكده
صاحبه : يعني انت عايزنا نشوفها و هي بتهزجك اكده و منضحكش
مازن : اضحكوا دلوك براحتكم بس بكرة اني اللي حضحك
صاحبه : يا عم بقالك ست سنين بتجول كده و ما وصلتش لحاجه دي مش معبراك بنكله و لا شايفاك من أساسه
مازن : حتشوفوا ازاي حجيب مناخيرها الأرض و بكرة تجولوا مازن جال
صاحبه : طيب ياللا ورينا الشطاره بس لاحظ ان خلاص مبجاش فاضل غير التكليف وبعد اكده يا عالم بجى باللي حيوحصل
مازن : بكرة تشوفوا بعنيكم مازن حيعمل ايه
يمشي و يسيبهم يلاقي تليفونه بيرن برقم غريب : ايوة اني مازن حكيم مين معايا
رحمه كانت واقفه مع زمايلها ادام جثه و كل واحد بيجاوب عالاسئله اللي مطلوبه منهم : يخرببيتك انت كمان ديه شكل واحد ميت
زياد : هههههه حتجننيني وربنا انتي بتزعجي للميت
رحمه : ماني شايفاكم مندمجين جوي في الكشف عليه عشان و اني اصلا خايفه احط يدي عليه دي شكله كان رد سجون
زياد : رحمه انتي بتهزري هو انتي حتناسبيه اخلصي ديه احنا خلاص خلصنا يا حبيبتي و كلها كام يوم و نبجوا براءه
رحمه : على رأيك ما هو كان سجن و ربنا يا لهوي بوريه جطيعه مع السلامه يا بن سينا ديه اني عايزة اجيب جله و اكسرها واني خارجه من اهنيه
تلاقي اللي بيكلمها من وراها : بوريه منك انتي ديه اني اللي حجيب زير و اكسره وراكي و ربنا
رحمه و هي بتلفت للصوت : ليه بس اكده يا دكتور مختار طب و ربنا اني عارفه انه من ورا جلبك
دكتور مختار : جلبي إيه حرام عليكي ديه انتي اللي جبتيلي الجلب انتي بجالك ساعتين واجفه مكانك بتهببي إيه على عيشتك السوده كل زمايلك امتحنوا و اخدوا درجاتهم و انتي واجفه بتعملي ايه ديه كله بترديله الروح اياك
رحمه : اعمل إيه بس يا دكتور ما هو الصراحه شكله يخوف مفيش جثه تانيه طيب
مختار : الصبر من عندك يارب
هو انتي فاكرة نفسك فمحل هدوم بتنجي و تختاري ما تمتحني و تخلصي بجى ربنا يخلصني منك
رحمه : طيب هدي اعصابك مش اكده يا دكتور
الدكتور بزعيق عالي : خلصي
رحمه : حاضر
و تهمس لنفسها : خلصت روحك يا بعيد
يارب ارحمني بجى اني تعبت اني معاوزاش ابجى دكتورة و لا زفت على دماغي
تنادي على زياد
الحجني يا زياد
زياد : هههههه هههههه
رحمه :" انت بتضحك على ايه عاجبك اللي اني فيه اكده
زياد : أصلك مشوفتيش دكتور مختار و هو واجف مع دكتور صالح و بيشتكيله منك و دكتور صالح بيجوله اشرب ما ني ياما شربت منيها كتير
رحمه: ليه هما بيلجحوني لبعض
يجيلها دكتور مختار و يطلب من زياد يبعد : هببتي ايه
رحمه : بص اني حجولك حكاية المرحوم ديه
دكتور مختار : جولي جولي الله يرحمني منك
رحمه : هو ميت
دكتور مختار و هو بيمسح وشه من العرق : ميت هههه تصدجي كنت فاكره بيلعب معانا استغمايه اني عايز اعيط و ربنا
رحمه: استنى بس ياربي عليك يا دكتور دايما بتتعصب اكده
دكتور مختار : أول حرف من اللي بحبه عين
رحمه : هههههه طب و ربنا دمك عسل يا دكتور ايوة بحبحها اكده
دكتور مختار بصوت تترعب منه : انطجي و الا وربنا لحطلعلك بالماده جتك الهم
تجاوب عليه بسرعه و تلت تربع الكلام بيطير و هو يادوب يسمع منها الاجابه و يتشاهد
اياكي اشوف خلجتك تاني وربنا حنخنجك بيدي
رحمه : طب و التكليف بتاعي حيكون مع مين ديه اني عرفت ان حضرتك الي حتكون معايا
دكتور مختار : لا اكده كتير علية ياربي وربنا
تنزل رحمه و هي بتضحك مع زياد فتخبطه فكتفه : انت بتضحك ماشي
يمسكها زياد من ايدها و يقوللها : تعالي نشرب حاجه اني ريجي نشف
رحمه : طب سيب يدي
زياد : ماشي يا ست رحمه عالعموم خلاص هانت و محمسكش يدك لا ديه انتي كلك على بعضك حتبجي ملكي ملكي اني و بس
رحمه : بس بجى اني بتكسف
زياد : جلبي ياناس
تروح عطر مع غزل الاستوديو و تقعد معاها في اوضتها عشان تغير هدومها
تسمع خبط عالباب تنزل النقاب على وشها من غير ما تلحق تداري عينيها فيكون واحد من التصوير بيستعجلهم
كيان وقتها كان حينفجر من الغيظ بس مش عاوز يواجه كارما بحاجه مستني يسمع من غاده الأول
غزل جاهزة
الشاب : يالهوي يا استاذ كيان
الشاب : مامت غزل
كيان : مالها
الشاب : عليها جوز عينين اقسم بالله توديك اخر الدنيا
كيان بغضب : انت بتقول ايه انت اتجننت انت شفت عنيها فين
الشاب : اصلها كانت منزله النقاب بس عينيها كانت باينه و انا شفتها
كيان : طب امشي شوف شغلك و احترم نفسك
تخرج عطر و عنيها عليه كلها لهفه عليه بتقول لنفسها لا يا عطر متقاوميش اكتر من كده انتي خلاص مش قادرة ارحميه و ارحمي نفسك و ارحمي بنتك اللي روحها بقت فيه و مبقاش على لسانها طول الوقت غير كيان و بس
تسيب ايدها و تجري عليه و هو ياخدها فحضنه زي عادته
كينو
كيان : يا قلب كينو من جوة
آخر النهار يروح المستشفى و يعرف ان والد غاده خرج من العنايه و دخل اوضه عاديه يروحلهم و يلاقي غاده جمبه بتحاول تأكله و اول ما تلاقي الباب بيخبط تفتح الباب و ترحب بيه : ألف حمد الله على السلامة يا عمي ربيع
ربيع : الله يسلمك يا بني غاده قالتلي عاللي عملته معانا ربنا يكرمك يابني يارب و الله ما عارف اشكرك ازاي
كيان : مفيش شكر و لا حاجه
بيبص لغاده اللي بتحاول تهرب بعنيها منه
و تستئذن و تخرج بحجة انها حتسال الدكتور عن حاجه
يخرج كيان وراها يلاقيها واقفه ادام الاوضه : حتفضلي تهربي مني كتير كده يا غاده مش ناويه تتكلمي بقى
غاده : حضرتك عاوزني اتكلم اقول ايه
كيان : تقوليلي كل حاجه يا غاده عنك انتي و أمك و اخواتك
غاده : و حضرتك يهمك انك تعرف اوي كده
كيان : أوي يا غاده من فضلك اتكلمي انا محتاج افهم كل حاجه لأن اللي انا سمعته غير اللي انا شايفه بعنيه
غاده : و حضرتك سمعت ايه
كيان : سمعت ان باباكم طلق مامتكم و رماها و اتجوز واحده صغيره و عايش معاها و متحملش مامتك في مرضها و انك انتي عايشه معاه و سايباهم
غاده : بابا مين اللي متجوز و مرض ماما انا مش فاهمه حاجه
كيان : ايوة يا غاده مرض مامتك و اللا نسيتي كمان ان مامتك عندها كانسر
غاده : كانسر
في اليوم التالي يدخل التصوير و تجري عليه غزل زي عادتها بس ترحيبه بيها مكنش زي كل يوم كان عقله فحته تانيه خالص
تجيله كارما و تكلمه كان بيبصلها و كأنه بيشوفها لأول مرة : كيان انت فين من امبارح اتصلت عليك كتير و مردتش قلقتني عليك اوي
كيان : ليه
اتصلتي ليه
كارما : اصل يا سيدي ماما كانت نفسها تدوقك المحشي اللي بتعمله بايدها
كيان : محشي و هي تعبانه كده
كارما :اصلك متعرفش ماما بتحبك أد ايه و لما بتعملك حاجه بايديها بتبقى زي الفل و لا كأنها تعبانه
ييجي عز : ياللا يا جماعه الكاميرات جاهزة
تقف ادام كيان عشان يمثلوا المشهد اللي المفروض كان بعد ما شافها بتزعق لتمارا و بتزقها و تمارا بتقع
و المفروض انه بيزعقلها جامد و بياخد تمارا و يمشي و هي بتطلع تجري وراه
لكن و للحظه و هو بيمثل ادامها المشهد كانت غاده هيا اللي ادامه و شايف كارما على حقيقتها
و ما قالش غير : ليه ليه
قالها بكل غل
و محستش غير بصفعه على خدها لدرجة ان من قوتها صرخت جامد وقعت عالارض
عز : استوووب
في ايه يا كيان المشهد ده مش في الفيلم
كيان : ده مش تمثيل ده بحق و حقيقي يا عز
😥😥😥😥😥😥😥😥
•تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية