رواية يكفيني منك عقابا الفصل الحادي و الثلاثون 31 - بقلم بقلم عبير سليم
الحلقه الحاديه و الثلاثون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😥😥😥😥😥😥
لا يعلم لما رغم الدقائق القليله التي وقف بها بمحل الورد إلا أن تلك الفتاه قد جذبت انتباهه بأدبها و أخلاقها و عزة نفسها فهو منذ أن أصبح شخصيه مشهورة على مرمى و مسمع من الجميع و هو يعاني من تطفل الكثيرين عليه فبمجرد ظهوره بأي مكان يجد من يطلبون طلبا و من يريدون التقاط صورة معهم و من يفرحون بتلك النقود التي يتركها لهم إلا تلك الفتاه فهي استقبلته استقبالا عاديا فيه شئ من اللطف في معاملة الزبائن من حسن استقبالهم فقط لا غير لا يمس إلى شخصيته المعروفه لدى الجميع و لو لم تذكر اسمه عندما هم ليغادر المحل لكان سيظن انها لا تعرفه لم تطلب صورة معه و لم تفرح بتلك النقود التي أراد أن يتركها لها بل الحت و أصرت عليه أن يأخذ بقية نقوده
لقد احتلت تفكيره و رغما عنه ظل طوال الطريق يفكر بها حتى وصل إلى تلك البنايه التي تسكن بها كارما و عائلتها
يدق الجرس لتجري يارا و تفتح له الباب فتستقبله بترحاب شديد : كيان ياااه كنت حزعل اوي لو مجتش
كيان : و انا اقدر بردو أزعل القمر بتاعنا
اتفضلي كل سنه وانتي طيبه يا قمرايه
يارا : الله ورد أنا بحبه أوي ميرسي أوي يا كيان اتفضل ادخل
يدخل كيان ليجد زينه بسيطه معلقه و تورته كبيرة و معها بعض الحلويات على المائده
يجلس و يسألها : انتي مش عازمه حد خالص يا يارا
يارا : لاء، حعزم مين احنا ملناش حد
كيان : مفيش يعني حد من اصحابك تعزميه
يارا : أصحابي هههههه دول مينفعوش خالص يكونوا صحاب يا كيان هما إذا كانوا مصاحبينني فده عشان أنا اختي تبقى كارما الممثله المشهورة لكن غير كده مفيش و انا مبحبش العلاقات دي أنا بحب الصراحه و الوضوح في العلاقات
كيان : انتي بنوته جميله و أكيد أي حد في الدنيا حيفرح لما تكوني قريبه منه
يارا : ربنا يخليك يا رب أنا المهم عندي إنك انت جيت وجودك انت و ماما و كارما فحياتي بالدنيا كلها
كيان و هو بيقدملها العلبه اللي فيها التليفون : كل سنه وانتي طيبه يا يارا
يارا و هي بتاخد منه العلبه و تفتحها: ايه ده مش معقول ده التليفون اللي أنا كان نفسي فيه انا متشكرة اوي يا كيان بجد مش عارفه أقولك ايه
كيان : متقوليش حاجه طبعا دي حاجه بسيطه
الله امال فين ماما و كارما صحيح
يارا : كارما نزلت مع ماما للدكتور و زمانهم جايين
كيان : مش فاهم ليه دلوقتي
يارا : أصل إحنا بعد ما حضرنا كل حاجه ماما تعبت و الدكتور قال لكارما أنا موجود في العياده هاتيها بسرعه و تعالي و هي اصرت اني أفضل قاعده عشان لو انت جيت
و عالعموم خلاص هما زمانهم جايين في الطريق
كيان : ييجوا بالسلامه ان شاء الله طيب عالعموم أنا جيت اهوه عشان متزعليش أنا بقى مضطر أنزل عشان عندي معاد و كل سنه وانتي طيبه مرة تانيه
يارا : لا تنزل فين دي كارما و ماما يزعلوا أوي هما و الله زمانهم على وصول خلاص
و بعدين انت مش عاوز تطفي معانا الشمع و اللا ايه
كيان : حاضر يا ستي بس يارب ميتاخروش
يارا : زمانهم على وصول و الله تعرف يا كيان أنا كارما صعبانه علية أوى
كيان : ليه بس ما هيا كويسه و ما شاء الله عليها
يارا : بس ملهاش، حظ فحاجه كل ما تحب حاجه و تتعلق بيها تروح من ايديها زمان حبت واحد جارنا و بعد ما وعدها إنه حيتقدم لها راح خطب مديرته في الشغل و اللي اكبر منه بعشرين سنه عشان الفلوس و ساب كارما و بعد كده بابا سابنا و راح عاش حياته و اتجوز و غاده كمان بدل ما تقعد معانا راحتله و سابتنا
وقتها بدون ما يحس تيجي فباله غاده اللي فمحل الورد
كيان : قوليلي صحيح يا يارا هي غاده اختكم على كده فيها شبه منك أو من كارما أو ماما
يارا : ليه بتسأل السؤال ده
كيان : مش عارف أصلي و انا جاي متهيألي لمحت واحده فيها شبه من كارما شويه قلت يمكن هيا اختكم
يارا : لا أختنا إيه مانا قلتلك انها في العين السخنه أكيد طبعا مش هيا خالص
كيان : أيوة طبعا وارد
يارا : كيان أنا كنت عاوزة أقولك حاجه قبل ما كارما ترجع
كيان : قولي يايارا
يارا : بس اوعدني انها تبقى سر بيننا عشان لو كارما عرفت اني قلتلك حاجه زي دي حتزعل مني جدا و انا مش عاوزة ازعلها كفايه اللي هيا بتعمله عشاننا
كيان : خير يا يارا اتكلمي و اطمني مش حقول لكارما حاجه
يارا : كارما بتحبك أوي يا كيان و انت لو لفيت الدنيا كلها مش حتلاقي حد يحبك ادها و هي كل امنيتها في الدنيا انك بس، تحس، بيها و بمشاعرها ناحيتك
كيان : يارا كارما انسانه جميله و أي حد يمتانها لكن انا و الله
يارا :، عارفه ان فحياتك واحده تانيه كارما قالتلي انك قلتلها كده لكن صدقني الدنيا مبتقفش على حد اديها و ادي نفسك الفرصه تقربوا من بعض اوي كارما طول عمرها ملهاش حظ فحاجه و بتصعب علية أوي عايشه حياتها كلها عشان تسعدنا احنا و انا كل أمنيتي في الدنيا اني أشوفها سعيده فحياتها
صدقني يا كيان جرب تقرب منها و تحاول تحبها زي ما هيا بتحبك و صدقني مش حتندم
يفتحوا الباب و يدخلوا و يلقوا عليهم السلام و يقوم كيان يسند مامتها عشان تقعد معاهم و تشاركهم الاحتفال بعيد ميلاد يارا
كانوا مهتميين بيه اهتمام غير عادي و كأنهم عاوزين بثبتولوا انهم معتبرينوا واحد من البيت و أنه حيلاقي السعاده معاهم و بينهم و كمان انهم محتاجينله اوي
فاديه : عارف يا كيان يابني انا لو كنت خلفت ولد مكنتش ححبه ادك
كيان : تسلميلي يا أمي
فاديه : الله كلمة امي طالعه من بؤك زي السكر ربنا ميحرمنيش، من سماعها ابدا
كيان : و حضرتك عامله إيه دلوقتي
فاديه : حعمل إيه بس أديني أهو بقضي الكام يوم اللي فاضلين لي في الدنيا أنا بس كل أملي أطمن عالبنات قبل ما اسيبهم و أمشى
تعيط كارما : لاء يا ماما متقوليش كده ربنا يخليكي ليا عاوزة تمشي و تسيبينا لمين هو احنا لينا حد غيرك
فاديه : و هو أنا وجودي عامل لكن إيه بس ده انا حمل تقيل اوي عليكم و على طول تعبانه و مبهدلاكي ورايا في المستشفيات و على الدكاترة
كارما : كفايه وجودك في حياتنا يا ماما ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
كيان : ربنا يطول في عمرك و يخليكي ليهم و تفرحي بيهم
يقعد معاهم فترة طويله و الوقت يجري من غير ما يحسوا و بعد كده يمشي
تقفل وراه الباب و هي بتبتسم لأختها و يارا بتغمزلها بعنيها : إيه رأيك اي خدمه
كارما : ههههههههه ما كنتش عارفه انك يطلع منك ده كله ده انتي ممثله قديره
يارا : اي خدمه عدي الجمايل بقى
كارما : بس تفتكري ممكن
يارا : أفتكر أوي اطمني خالص هو ماشي من هنا و خلاص فاضلله تكه
كارما : بس تعرفي فكرة عيد الميلاد دي طلعت تحفه
يارا : عشان تعرفي بس أفكاري الجهنميه
كارما : ههههههه لا عارفه و ابصم بالعشرة
يارا : لاء و اصبري بقى الطلعه الجايه حتخليه يجيلك و هو راكع تحت رجلك
كارما : عارفه لو ده حصل
يارا : حتجيبيلي العربيه اللي موعداني بيها
كارما : ماشي مش خسارة فيكي بس المهم كيان ميكونش لحد غيري
يارا : حيحصل اطمني على فكرة صحيح في حاجه كده حصلت و قلقاني
كارما : حاجة ايه
يارا : أصله لمحلي إنه شاف واحده شبهك وانا خفت ليكون قابل غاده
كارما : غاده و هو حيقابلها فين تلاقيها واحده شبهي عادي
يارا و عنيها على بوكيه الورد : استني كده و تروح على بوكيه الورد و تقرأ العنوان و اسم المحل المكتوب على ضهر التهنئه
كارما مش ده المحل اللي غاده شغاله فيه
كارما : أيوة هو يا دي النيله وصلله ازاي ده ايه الصدفه دي
يارا : و بعدين إحنا لازم نتصرف أنا خايفه يتكلم معاها و يعرف
كارما : لا مظنش كبري دماغك هو راح عشان يشتري بوكيه ورد إيه اللي حيخليه يتعرف عليها و يعرف إنها غاده أختنا
يارا : انتي ناسيه إن غاده أكيد بتشوفكم مع بعض في الأفلام و المسلسلات و ممكن تحب تعرفها بنفسها
كارما : لا معتقدش هيا أصلا مقاطعانا و إحنا مش في دماغها
يارا : بس إحنا مينفعش بردو نطنش لازم ناخد الموضوع بعين الاعتبار إحنا منضمنش إيه اللي ممكن يحصل
كارما: يادي النيله هيا كل ما تقرب تتحل ترجع تتعقد تاني منك لله يا غاده على طول واقفالي كده فكل حاجه
يارا : اللي حقولك عليه تنفذيه فاهمه
كارما : اتفضلي قولي خليني أنا كده ماشيه وراكي لحد ما حتودينا فداهيه
يارا : بقى كده خلاص شوفي حالك مع نفسك
كارما : لا نفسي إيه اتفضلي قولي امال شوف
يروح بيته و ياخد دش و يرمي نفسه عالسرير من تعب طول اليوم و تيجي غزل على باله و يلاقي نفسه بيضحك و ينام
تاني يوم الصبح في بيت نعمان
في أوضة عتاب و عامر
عامر بيلعب مع آدم و آدم بيضحك : تعرف انت لو كنت طلعت بنت مكنتش، حلاحج عالخطاب أصلك شبه جدتك و خالتك عطر جوي يا آدم سبحان الله نفس العينين الحلوين جمر يا ناس
تدخل عتاب على كلامه مع آدم : انت محتنزلش الشغل يا عامر
عامر : لا أني نازل أهوه بس أصلي لما بجعد مع آدم بنسى الدنيا كلها
عتاب : أيوة ماني عارفه اكمنه حلو شبه جدته مش اكده يا عامر
عامر : مالك يا حبيبتي فيه حاجه
عتاب : لا مفيش حيكون فيه إيه عاد بجولك صحيح عمتك حفصه جايه النهارده منتاخرش عشان تجعد معاها شويه
عامر : حاضر ان شاء الله
يلاقي آدم بيشدله هدومه و بيرفعله دراعه عشان يشيله
عامر يشيله و يحضنه و يديه لعتاب و ينزل
و عتاب غصب عنها تحس بزعل جواها و تبوس آدم و تنزله
اما كيان كان وصل الاستوديو و منتظر غزل توصل على أحر من الجمر
يعرف من عز إنها وصلت مع جدتها و دخلت اوضتها عشان تلبس يفرح أوي و بعد شويه يخرج عشان يصوروا المشهد و تخرج ليه غزل و مشيرة معاها
اول ما غزل تشوفه واقف تجري عليه و هو كمان يفتحلها دراعاته و يشيلها و ياخدها فحضنه و يبوسها : حبيبة قلبي يا عروستي
غزل : كينو حبيبي وحشتني أوي
كيان : و انتي كمان وحشتيني اوي اوي اوي اوي
غزل : انا كنت خايفه أوي مش اشوفك النهارده
كيان : ليه يا قلبي
غزل : مش عارفه بس قلت ممكن تنسى تيجي
كيان : لا يا روحي اطمني انا مبنساش شغلي و بعدين انتي ناسيه اننا حنصور مع بعض مشهد
غزل : اه و كمان حصور مع كارما
كيان : و مالك بتقوليها بزعل كده ليه
غزل : عشان هيا حتزعقلي و تضربني
كيان : ههههههه ده تمثيل يا روحي لكن هيا في الحقيقه طيبه أوي
غزل : لاء انا عاوزة امثل معاك انت بس
كيان : طيب و المشاهد اللي بتجمعكم سوى حنعمل فيها إيه
غزل : مش عارفه خلاص ماشي
يمشي بيها كيان و هو شايلها ناحية جدتها : صباح الخير حضرتك
مشيرة : صباح النور يا أستاذ كيان
كيان : الاستوديو نور
مشيرة : منور بوجودك يا
كيان : كيان اسمي كيان
مشيرة : ماشي يا كيان
كيان : امال مامتها
مشيرة : عندها شغل فأنا جيت معاها و اطمن انا راجعت معاها المشهد
عز : يا للا يا جماعه الكاميرات جاهزة
تنزل غزل من على دراع كيان و تمسكه من ايده : يا للا بينا مش عاوزاك تخاف انا معاك
يضحك عز و كيان على خفة دمها و يبدءوا في تصوير المشهد اللي المفروض انهم واقفين عند قبر ابوها و بتعيط
بابي أنا زعلانه منك أوي انت كدبت علية وعدتني مش حتسيبني و سيبتني و مشيت
ادهم و هو بيحضنها و يعيط : بابي سابك غصب عنه يا تمارا
تمارا : لاء، مكنش، ينفع يسيبني يا اونكل أدهم انا خايفه أوي
ادهم و هو بيحضنها و بيعيط جامد : متخافيش يا تمارا اوعي تخافي طول ما نا معاكي بابا مشى لكن انا حفضل معاكي طول ما فية نفس يا حبيبتي
تمارا و هي بتعيط : يعني انت مش حتسيبني يا اونكل
ادهم : عمري ما حسيبك ابدا يا تمارا انا و انتي القدر جمع بيننا و بقت روحنا متعلقه ببعض و حنفضل مع بعض طول العمر
تمارا : بابي حيوحشني اوي
ادهم : و حيوحشني انا كمان يا حبيبتي قولي ربنا يرحمك يا بابي
تمارا : ربنا يرحمك يا بابي
يقروله الفاتحه و ياخدها فحضنه و يعيط وقتها كان حاسس انه مش عاوز المشهد يخلص و تفضل في حضنه على طول
زي ما يكون كان بيدور على حضنها و ما صدق و لقاه و مش عاوزها تخرج منه
بعد شويه يقعد كيان معاها و مع مشيرة و بيشربوا قهوة سوا اما غزل بتشرب عصير و هو حاطط ايده على شعرها و تايه فيها و بيتنهد
هي غزل باباها مش موجود
مشيرة : مسافر
كيان : معقوله في اب ممكن يبقى عنده القمر ده و يسيبها و يسافر
مشيرة : ربنا يرجعه بالسلامه
كيان لنفسه : يا ترى يا عطر قلتي لابني واللا بنتي ايه عني قلتيله اني مسافر بردو و اللا مت يارب اجمعني بيهم يا رب انت العالم بحالي
تستعد غزل لتصوير مشهدها اللي بيجمعها بكارما و غزل تنفعل عليها في المشهد و كأنه بجد و مش تمثيل لدرجة ان الكل يبص لبعضه و مش مصدقين ان ده ممكن يكون تمثيل حتى كارما نفسها تبصلها و ترجع لورا و هي بترد عليها في المشهد لدرجة انها خرجت عن النص : انتي مش مامي انا مامي ماتت انا مبحبكيش انا مش عاوزاكي
عز : استوووب على اد ما هو كان مندهش منها على اد ما كان منبهر بيها و باداءها محسش، بنفسه غير و هو بيصقف لها و كل الكاست بيصقف و مبهورين بيها ما عدا كارماحست انها مش، حباها و خصوصا انها طول الوقت مع كيان مبيسيبهاش و لا بتسيبه لحظه مش مديالها فرصه تتكلم معاه نهائي و طبعا بتحاول تبين انها بتحبها و معجبه بيها عشان كيان
بعد العصر في بيت نعمان الكل متجمع عالسفرة و ضحى قاعده جمب حفصه و احمد قاعد جمب جمال و عتاب جمب عامر و بتأكل ولادها و رحمه بتتكلم و الكل بيضحك و ضحى فرحانه اوي بحفصه و بحبها ليها هيا و اخوها
بعد ما يخلصوا أكل تخرج حفصه مع عتاب في الجنينه و ضحى تقعد مع رحمه و عامر وابوه يقعدوا مع جمال و احمد
حفصه : مالك يا عتاب فيه حاجه
عتاب : لا يا عمتي حيكون في ايه عاد
حفصه : على عمتك بردك ديه اني افهمك من نظرة عينيكي
عتاب : و اني نظرة عينيه بتجول ايه بجى
حفصه : بتجول انك زعلانه من حاجه اني شفتك و انتي سرحانه و مبتاكليش و لا بتضحكي زي عادتك خير يا حبيبتي جوليلي يا عتاب هي عطر فيها حاجه و انتي معاوزاش تجولي
عتاب : لا عطر كويسه الحمد لله اني لسه مكلماها من اسبوع و جالتلي انها هي و بتها كويسين
حفصه : يبجى انتي و عامر انتوا زعلانين مع بعض و اللا حاجه
تسكت عتاب
حفصه : اتكلمي يا عتاب عامر زعلك في ايه
عتاب : لا يا عمتي عامر عمره ما زعلني واصل ديه احن علية من اي حد في الدنيا كلها ديه حبيب جلبي و نور عينيه لكن
حفصه : لكن ايه يا عتاب اتكلمي متجلجينيش
عتاب : اني خايفه
حفصه : من ايه
عتاب : مجدراش انطجها
حفصه : يا بت اتكلمي بجولك بدل و ربنا لحسال عامر
عتاب : لا تسأليه إيه إني خايفه يكون لسه جواته حاجه من ناحية عطر اختي
حفصه : ليه بتجولي أكده يا عتاب ديه حاجه و انتهت خلاص من سنين
عتاب : معارفاش يا عمتي بس ديه احساسي اللي اني حسيت بيه لما بشوفه مع آدم
حفصه : اكمنه شبه عطر مش أكده
عتاب : و حاجات تانيه هي تبان عاديه بس بالنسبه لي بتخوفني جوي
حفصه : تخوفك من ايه عامر معاكي انتي و بيحبك انتي
بصي يا حبيبتي اللي جوة الجلوب ديه ربنا وحده العالم بيه و احنا لينا اللي جدامنا و بلاش ندور على حاجه ممكن تجيب لنا وجع الجلب ربنا بيجول يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم
يبجى انتي ليه تفتشي ورا حاجه تجيبلك الهم و النكد و تغلت عليكي عيشتك الراجل بيحبك و بيخاف عليكي من الهوا الطاير ليه نطمع في اللي اكتر من أكده
ديه النبي صللي الله عليه وسلم على جد ما كان بيحب ستنا عائشه و كان بيجول اني انام و قلبي بحبك لا ينام كان لما بيذكر السيده خديجه كانت بتغير و جالتله ما أكثرَ ما تذكُرُها حَمراءَ الشِّدْقِ، قد أبدَلَكَ اللهُ عزَّ وجلَّ بها خَيرًا منها، قال: ما أبدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْني إذ كذَّبَني الناسُ، وواسَتْني بمالِها إذ حرَمَني الناسُ، ورزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها إذ حرَمَني أولادَ النِّساءِ.
و من وجتها و السيده عائشه مبجتش بتجيب سيرتها واصل لأنها عرفت ان مكانتها فجلب النبي حاجه و مكانة خديجه حاجه تانيه خالص و دول أمهات المؤمنين اللي المفروض نتعلم منهم و يبجوا قدوتنا
وانتي و عامر اللي بينكم اكبر من أي حاجه في الدنيا اما أي حاجه تانيه جواه مش من حجك تحاسبيه عليها و لا تتكلمي فيها حبي حياتك و ارضي بيها و خافي على جوزك
عتاب : انتي بتوصيني على عامر يا عمتي ديه نور عينيه اللي بشوف بيها
حفصه : ربنا بخليكم لبعض يا بتي و يبعد عنكم الشيطان يا جادر يا كريم يارب
تيجي ضحى اما
حفصه : نعم يا نن عين امك
ضحى :جدتي بتجولك تعالي انتي و عمتي عتاب اجعدوا معاهم شويه
يقوموا يقعدوا معاهم و عامر اول ما يشوف عتاب يبتسم لها و يوسع لها عشان تقعد جمبه و يحاوطها بدراعه و هي تبتسم له و تاخد ادم في حضنها و تبوسه
لحد هنا و مش حينفع اكمل و الله مستنيه رايكم و تعليقاتكم و نفسي اشوف ريفيوهاتكم الروايه خلاص قربت و الله تفاعلوا بقى شويه وانا لو لقيتكم مظبطيني حظبطكم و انزلكم كل يوم حلقه صغنونه ان شاء الله تصبحوا على خير يا رب
😥😥😥😥😥😥😥😥😥
•تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية