رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثلاثون 30 - بقلم بقلم عبير سليم
الحلقه الثلاثون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😥😥😥😥😥😥
لابد من بكرا اللى طال أنتظاره
ده مهما طال الليل بيطلع نهاره
ومهما طال درب الهموم والمساخر
لابد ما يعود المسافر لداره
جالسه بجواره يكاد قلبها أن يخرج من بين ضلوعه معلنا رهبته الشديده من ذاك اللقاء الذي سيجئب بعد قليل و بعد فراق دام لسنوات
اهدي يا عطر مينفعش كده
عطر : خايفه أوي يا نديم مش قادرة أصدق إني خلاص حشوفه بعد السنين دي كلها
نديم و هو بيلتفت لورا على غزل : طب حاولي تتماسكي شويه عشان البنت
عطر : حاضر يا نديم
نديم : عطر زي ما اتفقنا مش عاوزك تتكلمي نهائي لو حد وجهلك سؤال تجاوبي عالاد فاهمه
عطر : حاضر يا نديم
نديم : ربنا يعدي اليوم ده على خير
بينما كان الآخرون يجلسون في إحدى الفنادق رؤوف المنتج و عز و كيان في انتظارهم
بمجرد دخولهم : هما هناك أهم زي ما فهمتك
عطر : حاضر
يتقدم ناحيتهم عز ليستقبلهم : أهلا وسهلا بيكم نورتوا المكان
نديم : المكان منور بيكم يا استاذ عز
يسلم عز على الصغيره و يوجه التحيه لعطر فتهز رأسها و ترد ردا مختصرا
يقوم كيان احتراماً لهم يسلم على نديم و يوجه التحيه لعطر ثم يتقدم نحو غزل و يسلم عليها و يحملها و يقبلها : أهلا بالفنانه الكبيرة غزل
غزل بفرحه : انا فنانه كبيرة
كيان : طبعا يا حبيبتي بكرة تبقي فنانه كبيرة و عظيمه
ياخدها و يقعدها على رجله و عطر قلبها بيدق بسرعه جدا مش قادرة تاخد نفسها مش قادرة تستحمل وجوده معاها في نفس المكان و بالقرب ده أحاسيس كتير حسه بيها احساسها بحبها ليه اللي متأكده أنه عايش فقلبها و احساسها باشتياقها ليه و احساسها برغبتها انها نفسها تقوم و ترمي نفسها فحضنه و احساسها بغدره بيها اللي بينهش في قلبها من سنين
ذكريات كتيره مرت عليها لثواني و لكنها افاقت نفسها سريعا لتستمع إلى ما يقولونه و إلى مدى إعجاب كيان بغزل الواضح عليه
تبتسم ابتسامه مملوءه بالدموع و هي تراهم منسجمين في الكلام و كأنهما يعرفان بعضهما منذ زمن و غزل تضحك على كلامه معها و هو محتضنها بيديه و كأنما يخشى من فقدانها
المنتج : ده العقد بتاع الفنانه غزل و طبعا بما ان حضرتك ولي أمرها اتفضلي امضي العقد
نديم و هو يضع العقد أمام عطر : امضي يا مامت غزل
تمد يدها نحو مكان التوقيع و تمضي باسمها عطر بدر و تعطي له العقد
نديم : اتفضل حضرتك
رؤوف : ألف مبروك علينا و ان شاء الله يكون فاتحة خير و نشترك مع بعض في أعمال كتيرة
نديم : ان شاء الله
رؤوف : نورتي الفيلم يا فنانه
تضحك غزل و تفرح بكلمة فنانه : ميرسي
عز : يا لهوي عالعسل ايه السكر ده كله بسم الله ماشاء الله دي أجمل بكتير من يوم ما شوفناها في المدرسه بس ايه العينين الحلوة دي ماشاء الله
كيان : فعلا عينيها حلوين أوي و يسرح بعيد كأنه عاوز يقول انها بتفكره بأجمل عيون شافها و حبها
يقعدوا مع بعض شويه و معظم القعده و كيان بيتكلم مع غزل و بيشرحلها دورها و غزل مركزة معاه أوي و نديم مندمج في الكلام مع عز و رءوف اما عطر فتقريبا ماتكلمتش و معطم القعده كانت تايهه في ذكرياتها معاه ريحة برفانه اللي مستخدمها هو نفس البرفيوم اللي كان بيستعمله و هما مع بعض خلتها تتوه و تروح لأبعد مكان
بعد مرور الوقت يقوموا كلهم و يخرجوا مع بعض و يوصلوهم لحد العربيه و كيان يحضن غزل و يقول لها انه حيستناها بكرة الصبح و يسلم عليهم و يتحركوا بالعربيه و رءوف يركب عربيته و يمشي
اما كيان يقف و يتكلم مع عز : البنت دي خطفت قلبي يا عز
عز : هي فعلا تخطف القلب ما شاء الله عليها شفت جميله ازاي
كيان : فعلا جميله جدا يوم الحفله ما كانتش كده خالص
عز : متنساش انها كانت قايمه بدور بنت من اولاد الشوارع و بعدين الاضاءه و الأطفال اللي كانوا معاها كل ده كان ليه عامل انه ميبينش جمالها الحقيقي
بس اللي استغربته مامتها
كيان : ليه
عز : طول القعده ما انكلمتش نهائي يا دوب بس اخوها يهمس لها و هي ترد عليه
كيان : عادي يا عز أصلها كانت حنتكلم مع مين كل حد فينا كان مشغول بالكلام و بعدين الست منتقبه مش باين منها شئ ولا حتى عينيها يعني واضح انها ملتزمه و القعده كلها رجاله دي كويس انها وافقت ان بنتها تمثل
عز : على رأيك المهم اننا بكرة ان شاء الله حنبدا تصوير
كيان : طمني عليكم وعلى نيللي ومراد
كيان : الحمد لله والله بخير كويسين جدا من وقت ما الاستاذ شرف و هو اخدها مني خلاص
كيان : هههههه ربنا يخليهلكم يارب
عز : يارب يا كيان متعرفش وجوده عامل فينا ايه مخلينا طايرين في السما حاسس ان اخيرا حياتي بقت ليها معنى
كيان : يا حبيبي يا عز ربنا يحميه يارب
ليل طويل يمر على عطر مش عارفه تنام صورته و هو ادامها مش مفارقاها شايفاه زاد جمال على جماله قامت فتحت الدرج و طلعت صورهم مع بعض و قعدت تتفرج عليها و تفتكر ذكرياتهم لحد ما سمعت أذان الفجر قامت اتوضت وصلت وهي بتعيط و بتدعي ربنا يهديها للصح و يبعد عنها و عن بنتها الشر
الصبح تنزل عشان تفطر مع ناهد و مجدي كالعاده و طبعا نديم يكون فهمهم ان لازم حد يكون موجود مع عطر في الاستوديو و تتفق مشيرة مع عطر ان كل واحده تروح معاها مرة لحد ما التصوير ينتهي
عطر تستئذن من مجدي انها تروح معاها النهارده و نديم ياخدها على سكته عشان يوصلها قبل ما يسافر اسكندريه و يوصيها على نفسها و على بنتها و يعرفها ان خلاص الموضوع مجرد تحصيل حاصل و ان قبل الفيلم ما يخلص لازم الحقيقه كلها تتعرف و عطر توافقه لأن خلاص مينفعش تستنى اكتر من كده
يدخل نديم معاهم الاستوديو و الأمن يكون معاه أمر إنه يسمحلهم بالدخول
يدخلوا على المكان المخصص و يقابلهم عز بترحيب شديد و يسلم عليه نديم و يوصيه عليهم و يمشي أما عطر تاخد بنتها على غرفة الملابس عشان تلبسها و تراجع معاها المشهد و تحفظهولها كويس على ما يبدأ التصوير
كيان : صباح الخير يا عز
عز : صباح النور يا كيان
كيان : غزل جت
عز : أيوة هي و مامتها في غرفة الملابس بس انت مالك في ايه
كيان : لا و الله مفيش حاجه سلامتك هي كارما جت
عز : زمانها على وصول بس غريبه مش عادتك تسأل عنها
كيان لا أبدا بس أصلها بالليل اتصلت علية و كانت بتشتكيلي من باباهم و اختها اللي سايباهم و قاعده معاه و الصراحه صعبت علية أوي
عز : ما يصعبش عليك غالي
كيان : ليه بتقول كده يا عز انت عارف حاجه انا معرفهاش
عز : لا و الله و أنا حعرف إيه بس انا اتعودت اني مصدقش كل اللي بسمعه و احنا بنسمع منها هي بس
كيان : لا يا عز انت بتقول ايه انا دخلت بيتهم و اتكلمت مع مامتها و أختها يارا دي حتى بنت زي العسل
عز : ماشي يا سيدي عالعموم مسير كل حاجه تبان بس دلوقتى انا عاوز أعرف حاجه
كيان : خير يا عز
عز : انت ايه مشاعرك ناحيتها بالظبط
كيان : عادي يا عز زميلة عمل
عز : اه ده ممكن يكون بالنسبه ليك لكن بالنسبه ليها ما اظنش
كيان : و الله كل واحد مسئول عن مشاعره
عز : اه بس انت عارف انها بتحبك و حتموت عليك و تصرفاتك معاها بالشكل ده بيديها امل
كيان : انا وضحتلها اكتر من مرة انها بالنسبه لي مش اكتر من زميله و اخت
عز : ماشي يا كيان عالعموم ياللا روح اجهز عشان أول مشهد حيكون مع غزل
بعد مرور حوالي نص ساعه
تجري غزل على كيان و هو يشيلها و يحضنها بكل حب : غزل حبيبتي وحشتيني
غزل : بس انا كنت معاك امبارح يا كينو
كيان : كينو
غزل : اه بدلعك يا كينو
كيان يحضنها و يبوسها : ماشي يا قلب كينو قوليلي بقى يا عبقريه حفظتي المشهد كويس
غزل : أيوة مامي حفظتهولي و انا سمعته ليها
كيان و هو بيبص ناحية عطر : انا متأسف جدا و الله بس اصلي لما شفت غزل نسيت الدنيا ازي حضرتك
عطر : الحمد لله
كيان : غزل بقى حفظت كويس
عطر : أيوة انا حفظتها المشهد كويس
كيان : تمام أوي طب ياللا بينا يا عروستي الحلوة
يمشي كيان مع غزل و هو ماسكها من ايديها لكن مش عارف ليه صوت مامتها بيرن في ودانه حاسس ان الصوت ده سمعه قبل كده مش غريب عليه
يبدأ تصوير المشهد و اللي المفروض بيكون فيه ان غزل بتعيط عشان باباها تعبان
و هنا كيان المفروض انه بيحاول يحتويها لأنها المفروض بنت صاحبه الوحيد
و هو بيمثل معاها المشهد و بيحضنها مبيحسش ان ده تمثيل و بيحس كأنها حد قريب منه جدا
بيندمجوا في المشهد أوي
حبيبتي يا تمارا متعيطيش عشان خاطري
تمارا : خايفة على بابي يا اونكل أدهم أوي بابي حيروح عند ربنا زي مامي و انا حعيش لوحدي
ادهم و هو بيحضنها و بيبوسها من راسها : لا يا حبيبتي متخافيش على بابا ان شاء الله حيخف و يبقى كويس
تمارا : اونكل أدهم مش انت بتحبني
ادهم و هو بيبكي على عياطها: انا مش بحبك بس ده انا روحي فيكي ده انتي مولوده على أيدي يا تمارا
تمارا و هي بتعيط اوي : طب وديني عند بابي انا عاوزة اروحله بابي وحشني اوي خايفه عليه يا اونكل بابي قاللي متاخرش عليه
عشان خاطر ربنا خدني عند بابي و حياتي عندك يا اونكل
أدهم و هو بيمسح دموعه من كتر حزنه عليها و خوفه على صاحبه :
بس بابي تعبان دلوقتى و مش حينفع نروح عنده الدكتور حيقوللنا لاء مش حتشوفوه
تمارا : حبص عليه من بعيد و مش حخللي حد يشوفني عشان خاطري يا اونكل طب عشان خاطر بابي كيان و هو مش قادر يستحمل دموعها بالشكل ده : حاضر يا حبيبتي حاخدك عنده بس بشرط
تمارا و هي بتمسح دموعها: شرط ايه يا اونكل
ادهم : تاكلي الأول
تمارا : انا مش عاوزة اكل حاجه أنا عاوزة بابي
ادهم : عشان خاطري يا تمارا عشان خاطر اونكل ادهم حبيبك و اللا انتي بقى مش بتحبيني زي ما نا بحبك
تمارا و هي بتحضنه : انا بحبك اوي بحبك اوي يا اونكل ادهم بحبك اد الدنيا دي كلها
أدهم : و انابموت فيكي يا قلب اونكل ادهم تمارا انتي بنتي حبيبة قلبي اللي انا مخلفتهاش و اللي انا مش ممكن ازعلها ابدا حناكل الاكل ده كله و حاخدك و نروح لبابي اتفقنا
تمارا: وعد
أدهم : وعد
تمارا : اتفقنا
تحضنه تمارا اوي : انا بحبك اوي اوي يا اونكل أدهم
كاااات برافو ووووو
الكل يصقف على جمال المشهد اللي كيان و غزل صوروه سوى
عز : برافو يا غزل
غزل و هي بتمسح دموعها : انا شاطرة يا اونكل
عز : شاطرة اوي اوي يا حبيبة اونكل
كيان و هو بيمسح دموعه هو كمان : برافو يا غزل برافو حبيبتي انتي حتكوني ممثله حلوة أوي
بجدانا مش عارف اقولك ايه يا مامت غزل غير ربنا يخليهالك و يباركلك فيها
عطر : شكرا لحضرتك
انا اسف بس هيا غزل عندها اخوات
عطر: لاء انا معنديش غيرها
كيان : ربنا يخليهالك و يحميها يارب
عز انا حدخل اوضتي اشرب حاجه و اريح شويه على ما تحضروا للمشهد اللي بعده
عن اذنك يا مامت غزل
عز يوقفه :" مالك يا كيان في ايه دي مش آول مرة تمثل مشهد حزين
كيان : معرفش ، معرفش، يا عز مالي بس البنت و هي فحضني حسيت تجاهها باحاسيس غريبه أوي أول مرة احسها و انا بمثل قصاد حد حسيت زي ما أكون عارفها زي ما تكون حد
حد قريب مني مش عارف ريحتها مش غريبه عليها حاسس اني شميتها قبل كده
عز : ده عشان انت بس اندمجت في الدور ادخل ريح نص ساعه و اشربلك فنجان قهوة على ما نستعد للي بعده
يدخل كيان اوضته و هو عقله فحته تانيه خالص بيقول لنفسه يا ترى يا عطر انتي خلفتي يا ترى جبتي بنت و اللا ولد و يا ترى لو كنتي جبتي بنت حتكون حلوة زي غزل اللي عيونها نفس لون عيونك ياااه وحشتيني اوي يا عطر اااه لو تعرفي
اللي انا فيه مكنتش اهون عليكي تعذبيني العذاب ده كله
اما هيا فكانت بتعيط جامد اوي
غزل : مامي انتي بتعيطي يا حبيبتي
عطر : لا يا حبيبة مامي انا بس المشهد أثر فية شويه
غزل : انا مبسوطه اوي اني بمثل مع كينو يا مامي
تحضنها عطر اوي و تعيط جامد و تقوللها : خلاص يا حبيبتي و انا مش، حقدر احرمك منه اكتر من كده
اما عند كيان يلاقي اللي بتخبط عليه و يسمح لها بالدخول : صباح الخير
كيان بابتسامه : صباح النور يا كارما طمنيني عليكم
كارما : اهوه عايشين انا عرفت انكم بداتم التصوير و سمعت ان البنت الصغيره عملت مشهد حلو اوى
كيان : ايوة فعلا البنت ماشاء الله عليها موهوبه أوي
كارما : تمام اوي على فكرة المشهد الجاي معايا
كيان : ايوة مانا عارف
كارما : خلاص اوكيه أنا حروح اجهز على ما تشرب فنجان القهوة بتاعك
بعد شويه غزل عينها غمضت لأنها منامتش طول الليل و كانت خايفه و يقف كيان ادام كارما عشان يمثلوا المشهد و خرجت عطر عشان تشوفه و قلبها بيتقطع من الألم اللي حساه
المشهد كان رومانسي و كارما كانت بتمثله بعبقريه و كأنها عاوزة توصل لكيان ان ده مش تمثيل و انه بجد وقتها عطر ما قدرتش تستحمل برغم انه مجرد تمثيل لكن كانت حسه بسهام بتتصوب على قلبها كانت الغيره عليه بتاكل قلبها كان نفسها تبعدها عنه و تقول لها ده جوزي حبيبي ملكي انا مفيش واحده ليها الحق تقرب منه كده غيري انا دموعها بتنزل من تحت النقاب
و خصوصا انها عارفه ان الممثله دي اللي بتطلع عليهم اشاعات و كمان هيا اللي جريت عليه بعد الحفله
فضلت واقفه و لما حست ان المشهد زاد مبقتش قادرة تستحمل اكتر من كده جريت و راحت عند بنتها عشان تفوقها للمشهد اللي بعده و يمشوا
بعد انتهاء التصوير
كارما : كيان يارا عاوزة تكلمك
كيان : اهلا بالعسل بتاعنا
يارا : كيان ممكن اطلب منك طلب و متكسفنيش
كيان : يا خبر و انا اقدر بردو اكسفك
يارا : الليلادي عيد ميلادي و كارما عاوزة تعملهولي ممكن تحضر معانا
و حياتي عندك تيجي انت عارف اننا معندناش حد
كيان : انا و الله مش بحضر مناسبات طب قولي لأختك غاده و قربوها منكم
يارا : غاده اختي انا فعلا كلمتها و اتحايلت عليها تيجي تفرحني لكن هيا قالتلي سوري اصلي مسافرة مع بابا و مراته العين السخنه
عالعموم خلاص يا كيان مفيش مشكله انا عارفه اني انا و ماما و كارما ملناش حد اسفه لو كنت ضايقتك بجد
كيان : طب خلاص يا ستي عشان خاطرك يا قمر و عشان متزعليش انا حاجي
يارا : بجد انا متشكرة اوى
كارما : انا اسفه و الله يا كيان أصلها نفسها اوي اعملها عيد ميلاد و انا مرضتش ازعلها
كيان : ربنا بخايكم لبعض يا كارما
عالعموم انا حروح بس ارتاح شويه و اجيلكم ان شاء الله
يخرج كيان من الاستوديو و هو رايح ناحية العربيه تكون عطر هي كمان خارجه مع غزل بعد ما غيرت هدومها فيشوفهم و ينادي عليهم
تجري عليه غزل : كينو انت ليه هنا انا قلت لمامي انك مشيت
كيان: لا يا روحي انا موجود أنتم معكومش عربيه
غزل : لاء، جدو و خالو و تيته معاهم عربيه لكن مامي معهاش أصلها بتخاف اوي و تيته تقوللها اعلمك و هيا تقول لاء
يروح ناحيتها : ممكن تسمحيلي اخدكم على طريقي
عطر : لا معلش مش، حينفع احنا حناخد تاكسي
كيان : تاكسي ليه بس و انا موجود اهوه انتوا ساكنين فين
عطر : في المهندسين
كيان : تمام اوي انا كمان هناك اتفضلوا معايا
تتحرك عطر معاه و اول ما يوصلوا للباب ييجي يفتح الباب لعطر
غزل : انا عاوزة أركب جانبك
عطر : اركبي يا حبيبتي تفتح عطر الباب اللي ورا و غزل تقعد قدام جمب كيان و تفصل تتكلم معاه طول الطريق و يضحكوا سوا و عطر مراقباهم و هي ساكته
لكن كيان من غير ما يحس كان كل شويه يبص عليها من المرايا
بالليل يلبس كيان عشان يروح عيد ميلاد يارا زي ما وعدها يروح يشتري لها موبيل هديه و يقرر يروح يشتري لها بوكيه ورد
يدخل محل ورد و يلاقي فيه بنوته رقيقه و جميله اوي يطلب منها بوكيه ورد رقيق و بعد ما تختارله باقة ورد جميله يشكرها اوي على اختيارها و يطلب منها الحساب فتقولله فيديها مبلغ اكبر من اللي طلبته بكتير البنت : ثواني حضرتك يا استاذ كيان
كيان : ايوة
البنت : حضرتك ليك باقي
كيان : خللي الباقي علشانك
البنا : لا معلش حضرتك الباقي مبلغ كبير مينفعش اتفضل حضرتك
و تصر عليه انه ياخد الباقي فيضطر كيان انه ياخد منها الباقي و بعد ما جه يخرج يقولها : ميرسي اوي يا آنسة
فترد عليه : غاده
كيان : ميرسي أوي ليكي يا غاده
البارت صغير اوي عارفه و الله بس انا قلت انزل الجزء ده بدل ما انزلهوش ان شاء الله ربنا يقدرني و بكرة بأمر الله احاول بردو اكتبلكم جزء جديد و يارب تكون عجبتكم
😥😥😥😥😥😥😥😥😥
•تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية