رواية جرح الأيهم الفصل الثاني 2 - بقلم أيلان
"منين نجيب مثلك حتئ ننساك؟"
انجرت ايدي بسرعه
الصاروخ عبر بيتنا ، التفتت لـ إلياس
إلياس : انزلوا بسررررعة
كل الي بالسطح ركضوا لجوا
و هم يصيحون محد صار يندل دربه
صار القصف و الانفجارات
و احنا بعدنا بالسطح رجليه بعد ما تعينني
الياس ركض على ملاذ شالها
و اتفجر بيت جيراننا الي بعد بيتين عن بيتنا
قوس ظهره الياس و بايدة مُلاذ
صاير سد الها ركضت الهم
اتفجر بعده البيت الاقرب النا
صرخت و بجيت بنفس اللحظة بجسم يرجف
ضامه مُلاذ و مشمش بحضني
الياس صايرلنا سد و محاوطنا
الياس : فيروزة اركضييي
جر ايدي و شال مُلاذ بتك ايد و بايدي ملاك
نزلنا نركض وين نحتمي و شلون ما ندري
خوفني هدوء مُلاذ
و نظراتها المفجوعه
نزلنا جوا و تاكدوا كلنا موجودين
اخذونا كلنا لـ سرداب طبينا نلهث
روحنا رايحة من الخوف
كعدت بالكاع و بحضني مُلاذ و ملاك و إلياس يمي
يتطمن علينا كام و اتطمن عليهم كلهم
ابو سلطان : سلطان ؟
صاح بصوت عالي : سلطاننن؟
اسكندر : راحححح يشوف سارررره
صار الصريخ و الهوسه
و طلعوا يركضون يدورون على سلطان
الحجيه شكت زيجها
ام سلطان صرخت بروح رايحة
و كلنا نبجي حالنا حال و نتحسب
القصف و الصواريخ مستمرة
الحجية : ولك يمه سلطاااان شلون تطلع
حيلها انهد و هي تبجي
يمر الوقت و روحنا بادت كل الولد طلعوا
و حذرونا نطلع
ندعي و جسمنا و ارواحنا ترجف
على ساعة نموت ، مُلاذ ما سمعت حسها ابد
انفتح الباب و الحجيه وكفت بسرعة
دخلوا الزلم دخل وراهم سلطان كل وجهه تراب
الحجيه تريد تركض و توصل اله ما تكدر
ام سلطان حضنته و تبجي
طاحو ثنينهم بالكاع
وصلت يمه الحجيه
عتته من تشيرته و شبكته
و احنا اخيراً ارتاح گلبنا
الحجية : السويقط شكو تطلع الادبسز
سلطان : ها ها خفتي عليه
مو انا خرنكعي حجيه شبيج تكابرين
ابو سلطان يضحك
و كلهم يضحكون عليه
طلع رايح لبيت ام سارة
و اول مصاير القصف طافر عليهم
و مطلعهم من البيت ماخذهم لمكان بعيد
و باقي وياهم و متدمر تراب
ظلينا ننتظر ينتهي القصف و نطلع منا بسلام
اجا إلياس كعد يمي
إلياس : فيروزة خو ما متاذين انتِ و البنات؟
-مُلاذ
دحگلها بسرعة و گال بخوف : شبيهااا؟
-رجلها مجلوخه و ما جاي تحجي اي شي مانطقت بحرف من صار القصف لسا
راحلها إلياس شالها بحضنه
إلياس : بابا مُلاذ دحگي
دحگتله
إلياس : شبيج ؟ اكو شي يوجعج ؟ تعورتي ؟ رجلج تاذيج ؟
كالت بنبرة هادئه : لا
إلياس : متأكده ؟؟
مُلاذ : اي
إلياس : لا تخافين بابا
مُلاذ : ما خايفة انت يمي
حطت راسها ع صدرة مسح على شعرها
إلياس : اي اناا يمج ما اعوفج لا تخافين
باس شعرها و نزل ايده كمش ايدي
نور :- بعد القصف يلي صار
و واحد من الصواريخ وكع ببيت اركان
و اتدمرت لمن عرفت اركان فقد رجلة
بعد ما طاح عليه سكف البيت و بقى تحت الانقاض
رجله جانت محصورة تحت السكف و قطعوها
كل ليلة جنت ابجي
لمن اسمع سلطان يسولف لـ حسن و جسار عنه
على الرغم جنت احاول اهدء نفسي
بفكرة "الحمدلله عايش اهم شي عايش"
بس ما جنت اكدر اسيطر على روحي
لمن اسمع سلطان يگول هو معاني كلش هواي و متاذي
هو الوحيد الجان يشتغل عدهم
و يصرف على اهله ابوه سكير
و هو الولد الوحيد بين ٣ اخوات
كم مره يكعدون بالباب هو و سلطان
و انا ورا الباب اسمعم بروح ممروده
على الرغم صغيرة
بس حبي اله ما جان حب طفولة ابد
اتعذب اتعذب من اشوفة متاذي و ما بايدي شي اسوي..
مُلاذ :- مرت تقريباً سنه
رجع الوضع شوي احسن
قلت الاتفجارات و الصواريخ
و اصوات الغارة (صفارات الانذار) الرنانة ..
تقدمت بـ ايدي كتابي قدمته لـ ابوي يراجعلي
كاعدين ع المرجوحه
اخذ الكتاب و بدا يسئلني بالموضوع
و اجاوبه بكل مره اجاوبه يصفگلي
مُلاذ : لوسي
ضحك و اهتز جسمه
إلياس : ولج شنو لوسي هذا اسم جلب ترا
مُلاذ : لا بابا لاا هذا دلعك و الله حلو لوسي يجنن
إلياس : دهر طرني ي بابا اذا اسمي صار لوسي
مُلاذ : ههههههههه
التفتت ل امي لمن طلعت بـ ايدها صحن فواكه
و اجت باتجاهنا ندهت الها : فوفو
إلياس : هههههههههههه فوفو
فيروز : لو تسمع صايرة شتصيحلي اشكال و الوان و نوب حتى مشمش تصيحلي مثلها
تقدمت امي كعدت يمي على المرجوحه
و حطت صحن الفواكه بحضني
إلياس : خلف الله ع فوفو انه تصيحلي لوسي تالي عمري صرت جلب مدري بزونه
ضحكت امي و انا شارگه حلگي الضحكه
مشمش اجت هي و لعابتها و گرونها
وكفت كدام امي و هي تحرك لعابتها يمين يسار
مشمش: فوفووووو
اخذت ماما لعابتها
امي : شبيها؟
ملاك: اووووا
امي : تعورت؟
باوعتلها مشمش ب وجهه حزين
و اخذت اللعابه و راحت
تفتر بالحديقة و تلعب بلعابتها
و كعدت بالكاع تدمرت تراب
فيروز : شوف هم دمرت روحها
كامت امي من يمنا و راحت الها
رجعت دحگت لابوي و هو صافن
نمت على رجله
إلياس : لذة كومي اقري بابا
مُلاذ : شويه شويه و اقرا حباب
إلياس : شويه شويه؟
مُلاذ : اي
إلياس : اكيد؟
مُلاذ : امم
إلياس: خوش
ظل يمسح على شعري
مُلاذ : بابا
إلياس : ها حبيبتي
مُلاذ : شنو يعني حق ؟
إلياس : ليش سئلتي بابا؟
مُلاذ : مو دائماً انت تكول انا اطلع ادافع عن حقنا
حتى لا ينوكل شنو يعني حق ؟
إلياس : الحق اله هواي معاني
واحد من هاي المعاني
هو الكلام الحقيقي او الفعل الحقيقي و الصحيح
يلي ما ننكره
مُلاذ : يعني شلون؟
إلياس : يعني مثلاً اليوم شخصين تعاركو
و انت موجودة اثناء هذي العركه
واحد من ذولة الاشخاص تحبي كلش
الشخص يلي تحبيه ارتكب غلط بحق الشخص الثاني
و انتِ موجودة من يجون يسئلون ياهوه الغلطان
شنو رح يكون جوابج منو الغلط بيهم؟
مُلاذ : الشخص الاحبه
إلياس : يعني رح تعترفين انو هو غلطان حتى لو تحبيه؟
هزيت راسي بمعنى "اي"
إلياس : عفيه بابا انتِ هيج وكفتي وي الحق
من وكفتي وي الشخص البريء و دافعتي عنه
و على الطرف الثاني شخص تحبي بس هو غلطان
معناها وكفتي وي الحق ، و هذا هو الحق ، افتهمتي؟
هزيت راسي مبتسمه بمعنى اي
مُلاذ : زينن اذا وكفت وي الشخص الاحبه و هو غلطان
إلياس : رح يكون شي غلط و حرام
مُلاذ : بس انا احبه ؟
إلياس : المحبه مو كلشي بابا
حتى لو تحبيه هذا الشخص يبقى غلطان
دائماً اوكفي وي الحق اياً كان الشخص يلي كدامج
لا ترضين بالظلم ابداً مو بس الظلم
لا ترضين بالكذب هم كل فعل سيء لا ترضين بي
هزيت راسي بقبول
إلياس : المعنى الثاني مثلاً عندج فلوس
هاي الفلوس حصلتيها بتعبج
اجا شخص و اخذهم من دون ما يسئلج
اذا تسمحين اله ياخذهم او لا
بهالحالة هو اخذ حقج
و انتِ رح تطالبين بهالحق ، وصلت؟
مُلاذ : ايي فهمت
إلياس : يلا يلا خلصت الشويه
تذمرت و كمت : بابااا
قلد عليه : باباا
خزرته و ضحكت
مرت الايام و الشهور و السنين
و عركاتنا اني و سرى ما خلصت
حاولوا ويانا بكل الطرق
و بكل مره انا ما احاجيها
بس هي تجي و تسويلها سالفة و نتعارك
لا اهلها يقبلون ينقلوها
و لا اهلي يقبلون لان هاي اقرب مدرسة علينا
صرت خامس ابتدائي
و بيوم ابوي جان طالع و امي تسبح مشمش
انطرق الباب طرقات عديدة
طلعت اشوف منو
اتقدمت بخطواتي
ورا الباب و صحت : منو؟
اتصادر لمسامعي
صوت خشن : انا صديق ابوج
فتحت الباب دحگت لـ رجال
متغطي نص وجهه
عيونه مو واضحات بسبب الظلام الدامس
خلفه سيارة جبيره سودة و اضويتها مفتوحه
تكلم بصوت مبحوح يُكاد يختفي لانه يرتدي لفاف
مغطي على فمه و انفه : بيت إلياس ؟
هزيت راسي بمعنى اي : منو؟
-وين ابوج انا صديقة
-بابا ما موجود
اتلفت ثواني و نزل لـ مستواي
اتسلط ضوء الطرمة على عيونه
و توضح لونهم السمائي
طلع من جيبه الداخلي ظرف و حطه بـ ايدي
-گليله هذا الظرف من الچتال على الموعد
طلع من جيبه نستله و قدمها الي : هاي الج يا حلوه هههههههه
عكدت حواجبي مفاهمه
ترك الظرف بـ ايدي و النستله
و فوراً راح بسرعه اختفى ورا السيارة
دخلت مستغربة للبيت
ردت افتح الظرف و قاطعني صوت امي
امي : مُلاذ
عفت الظرف على الميز
و رحت لـ امي : ها ماما ؟
-جيبي المنشفه و راح انطيج مشمش لفيها بيها
-تمام
رحت بسرعه للكنتور
ذبيت النستلة بداخل الكنتور
و اخذت المنشفة رجعت لـ امي
فتحت المنشفة و هي حطت مشمش بيها
لفيتها وهي تضحك و انا اضحك وياها
حطيتها على الجربايه يم الصوبة
و طلعت امي بدلت الها
بعد فترة اجا ابوي تعشينا
وكفت اغسل خلصت
و طلعت من الحمام
وصلت يم الغرفة
اسمع بابا يهمس بعصبيه
فجأه انفتح باب الغرفة و ابوي صار بوجهي
مُلاذ : بابا؟
فيروز : مُلاذ اجا احد لهنا لمن جنت اسبح ملاك؟؟
صفنت و هزيت راسي : اي
كنبص ابوي كدامي بسرعه
كمشني من اكتافي بس مو قوي
إلياس : منو؟
فيروز : إلياس ع كيفك وي الطفلة
إلياس : ما مسوي شي حاجيني مُلاذ بابا منو الي انطاج هذا الظرف؟
مُلاذ : واحد كال صديقك
إلياس : ما كال الج شنو اسمه؟
صفنت احاول اتذكر
مُلاذ : جلال ، جلاد ، ج.. جج اسم بـ حرف (ج)
باوعلي بنظرات التخمين و گال : الچتال؟
مُلاذ : اييي ايي
جحظ عيونه بصدمه
ردة الفعل الي سببت لـ امي التوتر و الي الخوف
مُلاذ : بابا؟
تدنى الي بملامح ذبلانه باس كصتي
و همس : ماكو شي بابا ماكو لتخافين
ابتعد مسح على خدي
إلياس : بعد شنو كال؟
مُلاذ : كال گلي لابوج على الوعد
ظل لحظات يباوعلي بنظرات غريبة
هز راسه و كام بسرعه
إلياس : فيروزة اقفلي الباب وراي
باس راس امي
و راح على مشمش شمها حيل
رجع بوسني ، امي تركض وراه مفاهمه الصاير
تتوسل يفهمها بس تركها من دون اي جواب
عافنا و طلع
ظلت امي بـ حيرتها
تروح و ترجع بعدين دخلت الغرفة
و انا افتر وراها : ماما يعني منو اسمه چتال؟
كشولت ملامح وجهي : ايع مو حلو
و هي تفتر و انا افتر وراها و احجي و اعيب
اخير شي اندارت عليه
نظرات القلق تحتل عيونها الخضر : مُلاذ
نزلت لطولي : بعد گال شي هذا الرجال؟؟
هزيت راسي برفض
امي : اكيدد؟
هزيت راسي بمعنى "اي"
سكتت و راحت كعدت تفرك بايديها
جنت ادري اكو شي خطأ
بس ما اعرف شنو هذا الخطأ
و اتمنيت لو جنت اعرف ..
صارت الساعة وحدة بالليل
امي على نفس الكعده
كل لحظة تمر تفلت شهكه من بين شفايفها
ظليت كاعده يمها بهدوء
بلا ما انطق بشي خوفها خوفني
بديت انعس و عيوني تنغلق
اتفززت مسامعي و عيوني على صوت باب البيت
باوعت لـ امي يلي ركضت بسرعه خارج الغرفة
و اتبعتها خطواتي وكفت بباب الغرفة
ادحگلها شلون محتضنه ابوي و تبجي بحرگه
مرن ٣ ايام بعد هاليوم المخيف
و كانت ٣ ايام مليانه اسئلة من امي تتوجهه لـ ابوي
و تبقى هذي الاسئلة بدون جواب
يصير بينهم عركه قوية
و تنتهي لمن ابوي يحضن امي كل قوته
و هي دموعها تتسابق على خدها بـ رُعب و خوف
دخل ابوي باس راس امي و باسني
اخذ مشمش من ايدي و حطها بحضنه
كعد و ابتسامة علت اطراف شفته
و هالشي خلاني ابتسم ويا
نطق مع ابتسامة دافئة ظاهره اسنانه
إلياس: فيروزة قلبي ، تكدرين تسويلي حلاوة يمكن اخر مره راح اضوكها
عكدت امي حواجبها : إلياس !
إلياس : اتشاقه بابا اتشاقه بس اريد حلاوة من ايديج
هزت امي راسها : من عيوني بس بطل هذا الشقه
استمع لحديثهم بس صافنه على ابتسامته
شكد جانت حلوه انحفظت بعقلي
إلياس : ابوسهم
ضحكت امي بخجل
و انا ضحكت وياهم على الواهس
سوت امي الحلاوة و اكلها ابوي و وكلنا وياه
ثاني يوم الصبح حضنني و طلع
عطره صار بملابسي و امي كل شويه
تسئلني "حاطه من عطر إلياس؟"
و جاوبي يكون "لا"
ما يقارب الساعه السابعة و نصف
او الثامنه مساءاً ..
ابوي طالع انطفت الكهرباء
شعور ضيق حاوط گلبي وجعني و دمرني
كعدت بالكاع سندت ظهري على الحايط
انا صافنه فز جسمي بـ رعب
و اهتزت مسامعي اثر صوت اطلاق ناري قوي
انرفع نظري على امي الي اجت تركض اتجاهي
هلع ، خوف ، قلق رجفة تملكت امي
جحظت عيوني على الصوت
سحبتني امي لـ حضنها
كعدنا بـ احد زوايا البيت
اتردد صوت الرصاصه مرتين
الرصاصـة الأولى ، الرصـاصة الثانية
لحد ما سمعنا صرخة من الشارع
على اثرها لم تهتز فقط مسامعنا وقلوبنا ايضاً
ضخت و نبضت بالخوف لا بالدم
لمن نُطقت حروف تعود الى اسم اعز شخص الي
-إلياس
تكرر باذني الاسم : إلياس
ثم تكررت الحروف واحد تلو الاخر : إ ل ي ا س
ايدين امي المحاوطتني انرفعت عني
رفعت نظري الها تركض باتجاه باب الطرمة
بقيت متصنمه مكاني و متجمده
صرخة امي بـ اسم ابوي موتت كل حيل بيه
خطيت خطواتي للشارع حافية
و فكيت عيني بوسع
مع تجمد خطواتي و الدم بـ راسي و اعتباراً
من تلك اللحظة اتغير مجرى حياتي بـ اكمله
و انحفر بـذاكرتي المنظر يلي كدامي
ابوي بالكاع ينزف عيونه مفتوحه
يطلق انفاسه بصعوبه
رفعت عيني لـ عمي يصرخ باسم ابوي و كاعد يمه
رجعت عيوني على امي المتصنمه بالباب
ركضت على ابوي ابجي و اصرخ طحت يمه
گال بنفس يلهث : مُلاذ ، مُلاذي
حطيت راسه ع رجلي ابجي : بابااا باباا شبيك بابا
كمش ايدي باسها
يلهث و يتصبب العرك من كصته
إلياس : مُلاذ .. اسمعيني
بلع ريكه ينطق كل كلمة بصعوبه بالغة
إلياس : مُلاذ انتِ من بعدي تفتهمين بابا؟
مُلاذ ، ملاك و فيروزه بامانتج
و انا اعرف انتِ كد الامانه و تصونيها
فيروزة إلياس و ملاكه بامانتج لذة زين .. زين بابا؟
ضغط ع ايدي و دموعي تصب
ادحكله هزيت راسي اي
رجع يلهث و يجاهد : مُلاذ لا تبجين ابد عليه
ابد لا تبجين وصيتي هاي الج اوعديني تنفذيها
عل الرغم صراخهم
بس جنت اسمعه بس هو
إلياس : مُلاذ ابد ما رح تبجين و تضعفين اوعديني
اتسللت دمعه من عينه
و طاحت دمعتي على وجهه و اختلط وي دمعه
إلياس : اهلج يحتاجونج
اوعديني ما تضعفين و لا تبجين
يحجي و يلهث و انا عقلي متجمد
يصارع بس حتى يوصل الي كم كلمة
هزيت راسي و دموعي تصب مسحتها بسرعة
مُلاذ : وعدد
ظل كامش بايدي
عمي بالكاع و يصرخ : خوييييه ااتنفس الياس ولك الاسعاف جاي إلياس
اعتلت صرخة امي بـ اسم ابوي
و هي كاعده بباب البيت : إلياسسس لا تعوفنييي
نشفت دموعي على وجهي
إلياس : انت..
غمض عيونه جيل و عصرهم
و رجع يحاول يكمل : انتبهوا من الچـ...
قبل لا يكمل قاطعة صوت عمي
عمي : إلياس تحملل عاينليي
اجو الاسعاف ولك والله اجو إلياس خويه
رفع نظرة للـ سما
و بنظرة و ملامح ثابته همس : اشهد ان لا اله..
انقطع صوته فجأه بوسط الشهاده
ظلت عيونه على السما
غادرت روح والدي من جسدة بحضني و بين ايديه
بنفس اللحظة ، غادرت بيها طفولتي مع روح والدي
يا اهل الخلك ابويه الراح
يا اهل الخلك بعد ما عندي جناح ...
النهاية يلي كانت بداية
لـ مُلاذ ثانية و حياة ثانية .
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جرح الأيهم ) اسم الرواية