رواية يكفيني منك عقابا الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم بقلم عبير سليم
الحلقه التاسعه و العشرون
يكفيني منك عقابا
😥😥😥😥😥😥😥
قبل بداية الحلقه أحب اشكركم على دعواتكم الحلوة لولادي ربنا يخليلكم أولادكم و يفرح قلوبنا جميعا بيهم يارب
دلوقتي حبدا فى كتابة الحلقه ان شاء الله وربنا يقدرني واكتبها بالشكل اللي يرضيكم واكون دايما عند حسن ظنكم و متنسوش بقى رايكم و تعليقاتكم و نبدأ و نسمي الله و نقول
بسم الله الرحمن الرحيم
هل العشق اختيار أم إجبار؟ سيان كانت الإجابه فالنتيجه واحده فعندما يسطو على الفؤاد و يمتلك القلوب يصبح كالسواط الذي يصيب صاحبه بجروح لا تندمل دون أن تأخذه به شفقه و لا رحمه
يصل به إلى السحاب ثم يهوى به من أعلى التلال ليفتت قلبه إلى فتات لا يقدر على شفائها مهما حدث
يقود مجدي سيارته و معه ناهد و غزل بينما نديم يقود السيارة و هي تجلس بجواره صامتين تماما لا يعلم ماذا يقول لها و كيف يهون عليها ما رأته عيناها يعلم أنه مهما حاول أن يبرر ما حدث فلن يقوى على ان يبرد نا، رها و يهدي من لهيبه
فقط يذكرها باسمها بهدوء : عطر
عطر : متخافش علية يا نديم انا كويسه
نديم : عطر احنا منعرفش
عطر : نعرف أو ما نعرفش خلاص يا نديم مبقتش فارقه معايا صدقني
نديم : لو ما كانتش فارقه معاكي يا عطر ما كنتيش تبقي منهارة بالشكل ده
عطر و هي بتمسح دموعها من تحت نقابها : ده عشان اتصدمت بس مش أكتر لكن خلاص أنا قررت اني لازم افوق من الوهم اللي أنا معيشه فيه نفسي بقالي سنين
تعرف يا نديم اني غبيه أوي أنا ازاي كنت مفكرة طول السنين اللي فاتوا إنه لسه فاكرني من أساسه ده مش بعيد لو كنت عرفتني بيه كان قاللي انتي مين أنا مش فاكرك أساسا
نديم : عطر أنا هدوئك و طريقتك في الكلام بالشكل ده قالقيني عليكي
عطر : و هو المفروض يعني اني الطم على وشي و اللا اشد فشعري إللى أنا شفته ده شئ طبيعي يا نديم و انا خلاص لازم أصدق الواقع اللي احنا عايشين فيه و ابطل أوهام بقى لازم اخد قرار بجد انا مش حفضل عايشه بالشكل ده العمر كله
نديم : ناويه على إيه يا عطر
عطر : خلاص يا نديم هي كده خلصت خلاص كل اللي محتاجاه اني اجمع نفسي و اقدر اقف على رجلي و حاخد الخطوة اللي المفروض كنت خدتها من سنين
أنا عارفه اني اتاخرت أوي لكن خلاص كفايه بقى لحد كده انا اتوجعت بما فيه الكفاية وجه الأوان اني ارتاح و اريح قلبي
نديم : معتقدش انك حترتاحي يا عطر اللي بيحب بجد قلبه عمره ما بيعرف معنى الراحه و لا بيدوق طعمها
عطر : ماليش نصيب في الراحه يا نديم و اديك شفت بنفسك وجع القلب اللي اتوجعته انا حاسه ان قلبي متكسر مليون حته حسه بوجع عمري ما حسيته شايفه ادام عينيه كل اللي فات و هو بيتعاد تاني ادامي انا تعبت تعبت اوي يا نديم و عاوزة ارتاح
نديم : ربنا يريح قلبك يا رب و يكلم نفسه : ده انا كنت خلاص حكلمه لولا اللي ظهرت مرة واحده دي و جرى معاها و الله أعلم إيه اللي بينهم بس استحاله بعد اللي شفناه ده ميكونش بينهم حاجه
الله يكون في عونك يا عطر و الله ما عارف اقولك إيه و لا أخفف عنك ازاي
قاعده جمبه في العربيه و بتبكي و هي منهارة و هو بيحاول يطمنها انها حتكون بخير
أنا آسفه يا كيان اني جربت عليك بالشكل ده مكنتش اقصد حقك علية بس للحظه حسيت إنك إنت أماني الوحيد في الدنيا
كيان و هو بيفتكر إنه أول ما خرج من المدرسه و مراد اخد ناهد و وراحوا على عربيتهم و يادوب لسه هو حيتحرك ناحية عربيته اتفاجئ بيها و هي بتجري عليه و بتعيط و رمت نفسها فحضنه لدرجة إنه مبقاش عارف يتصرف ازاي غير إنه يطبطب عليها و ده لأنه بجد قلق في ايه و ايه اللي حصل لكن هو لقى نفسه بيجري معاها من غير ما يفكر لحظه واحده : خلاص يا كارما مفيش حاجه نطمن بس على مامتك الأول
بس قوليلي يا كارما انتي عرفتي مكاني هنا ازاي
كارما : قبل ما اعرف إن ماما تعبت أوي كده كنت بقلب في التليفون و شفت فقرات من الحفله و عرفت بمكانها و بوجودك فيها و أول ما يارا اتصلت علية و بلغتني باللي حصل و إنها طلبتلها الإسعاف حسيت اني ضايعه تايهه مش عارفه أعمل ايه حتى لدرجة اني نسيت أركب عربيتي لقيتني بركب تاكسي و باجيلك مفكرتش حتى إذا كنت حلاقيك و اللا لاء و عشان كده اول ما شفتك ما حسيتش بنفسي غير و انا فحضنك
يضايق كيان لكن حيعمل ايه يوصل معاها للمستشفى و يقابلوا يارا اللي تبلغهم ان مامتهم تعبانه اوي
و تنهار كارما من العياط
كيان : ممكن تبطلي عياط عشان خاطري
كارما : خايفه عليها أوي تروح مني أنا معنديش حد غيرها هي الوحيده اللي بتحبني و بتخاف علية
كيان : متقوليش كده كلنا جمبك و بنحبك
كارما : بجد انت جمبي و بتحبني زي ما بحبك
كيان بصدمه : بتحبيني.............؟
كارما : طبعا بحبك يا كيان مش زميلي و صديقي اللي انا محملاه همي و مشاركاه في مشاكلي
كيان : لا يا كارما ميهمكيش حاجه المهم نطمن على مامتك الأول
كارما معلش حستئذنك دقايق اتصل على عز اطمن على نيللي
كارما : ماشي و سلملي عليهم و انا حطمن على ماما و اروحلهم انا كمان
يتصل كيان على عز اكتر من مرة لكن للأسف مكنش فيه شبكه
يجروا عليهم في المستشفى و يوصلوا للعمليات و يلاقوه قاعد حاطط ايده على وشه و بيعيط و معاه بوسي و هي كمان حالتها مش اقل منه
خير يا عز طمني
عز : بتولد يا مراد
ناهد : بس دي لسه في السابع هو ايه اللي حصل
بوسي : و الله كنا قاعدين بنتكلم و فجأة تعبت أوي و كلمت الدكتور قاللي اجيبها عالمستشفى على طول
و هو قال إنها حالة ولاده و لازم تدخل العمليات
مراد : طب اهدى يا عز ان شاء الله حتقوم بالف سلامه
عز : يا رب يا مراد يا رب خايف عليها أوي
ناهد : اطمن يا عز ان شاء الله ربنا حيقومها بالسلامه هي و البيبي
عز : اهم حاجه عندي دلوقتى هيا هيا و بس انا خايف عليها أوي
مراد : دي بتولد يا عز متقلقش يا حبيبي ان شاء الله خير
عز : خايف عليها تروح مني بعد ما لقيتها يا مراد
يخرج الدكتور و على وشه علامات الحزن
مراد : خير يا دكتور طمنا
الدكتور : كان بودي اطمنكم و الله لكن للأسف
عز : للأسف ايه يا دكتور انت عاوز تقول إيه اوعى تقول إن نيللي حصل لها حاجه
الدكتور : أستاذ عز الله يخليك عايزك تركز معايا دلوقتى احنا في إختيار صعب ما بين حياة الطفل او الأم لازم نضحي بحد فيهم عشان ندي فرصه للتاني يعيش و انا طبعا لازم أسألك الأول قبل أي إجراء
عز بانهيار: و دي محتاجه رأي انا عاوز مراتي مراتي يا دكتور الله يخليك إعمل اي حاجه المهم نيللي تعيش
الدكتور : طب ممكن حضرتك تتفضل معايا تكتب إقرار معلش دي إجراءات و لا تتنفذ
بعد ما يدخل الدكتور مرة تانيه للعمليات
ييجي كيان عليهم و هو بيجري و يعرف منهم اللي حصل ياخد عز فحضنه و يطبطب عليه ربنا يقومها بألف سلامه و ان شاء الله ربنا حيعوضكم المهم دلوقتي نيللي و ان شاء الله حتخرجلك بالف سلامه
عز : يا رب يا كيان نيللي كل حاجه فحياتي أنا ما صدقت إنها بقت معايا انا قلبي ما عرفش معنى الحب و لا داق طعم السعاده غير معاها هيا انا لو نيللي حصللها حاجه انا حموت يا كيان
كيان : و هي كمان يا عز نيللي بتحبك اوي و ان شاء الله حتخرجلك بالف سلامه و ربنا مش حيحرمكم من بعض ابدا
يفضلوا كلهم جمبه يطمنوه و بوسي جوزها هي كمان جه فضلوا فحالة توتر لحد ما خرج الدكتور مرة تانيه ليهم و الكل مستني يسمعه
بص ليهم و بابتسامه هاديه :، الف حمد الله على سلامتهم
عز بدموع : سلامتهم مين
الدكتور بابتسامه : سلامة مدام نيللي و البيبي
الكل بيضحك و فرحان و عز مش مستوعب : البيبي مين مراتي مراتي يا دكتور طمني عليها الله يخليك
الدكتور : مدام نيللي كويسه و الله
عز : انت قلت سلامة البيبي صح مش كده بيبي مين
الدكتور : ابنك يا أستاذ عز
عز : هو مش حضرتك قلتلي انه مش حيعيش
الدكتور : ده فعلا اللي كان المفروض انه يحصل لكن احنا نقول اللي عاوزينه و ربنا هو اللي بايده كل حاجه
ربك هو اللي أدى الفرصه دي لابنك انه يعيش و ابنك اصر على انه يساعدنا اننا ننقذ حياته مع امه واضح كده انه شخصيته قويه من دلوقتى
عز بفرحه : يعني انا مراتي و ابني هما الاتنين قاموا بالسلامه
الدكتور : ايوة يا سيدي الحمد لله قدرنا ننقذ حياتهم هما الاتنين بس البيبي طبعا عشان مولود في السابع حيشرفنا في الحضانه كام يوم لحد ما نطمن عليه لكن مدام نيللي إن شاء الله حتخرج على أوضه عاديه و هما الاتنبن حيكونوا زي الفل ان شاء الله و الف مبروك مرة تانيه
يحضنه عز و يشكره و يسجد لربنا شكرا ليه على فضله عليه
يحضنه مراد و كيان و عماد زوج بوسي و يباركوله و هو الدموع مغرقه وشه مش قادر يصدق نفسه انه بقى اب بعد السنين دي كلها
يطمن على نيللي و يبوسها من جبينها و مراد و ناهد و كيان و بوسي يطمنوا عليها كلهم
يروح عز ناحية الحضانه و يدخل و يشيله على ايديه و عيونه مليانه بالدموع مش قادر يصدق انه شايل حته منه كبر له و اذن له في أذنه و هو بيعيط و فضل يتكلم معاه : ابني حبيبي نورت حياتنا يا غالي ياااه لو تعرف بقالي اد ايه مستنيك انا النهارده اسعد انسان في الدنيا كلها ربنا يخليك ليا و ربنا يقدرني و اربيك احسن تربيه انت أحلى هديه من ربنا لية ربنا يباركلنا فيك و يخليلنا ماما يارب
ماما تعبت أوي عشان تجيبك بالسلامه يا حبيبي لازم تسمع كلامها و تطيعها يا حبيب قلب ابوك
يخرج و يكون مراد واقف مستنيه مراد : الف حمدلله على السلامه يا عز
يتربى فعزك يا عز ان شاء الله
عز : يا حبيبي يا مراد ربنا يخليك لية يا رب
يروحوا عند نيللي
نيللي بتعب شديد : شفته يا عز
عز : شفته و شلته كمان
نيللي : حلو يا عز اااه
عز : زي القمر يا حبيبتي بس ارتاحي متتكلميش
نيللي : صغير يا عز صح تفتكر حيعيش انا خايفه عليه يروح مني
ناهد : متقوليش كده يا نيللي ان شاء الله يا حبيبتي حيعيش و يكبر و تفرحوا بيه
مقولتوش بقى حتسموه ايه
عز و هو بيبص لمراد :، مراد حسميه مراد ان شاء الله
يفرح أوي مراد و يحضنه
بعد شويه تنام نيللي و بوسي تصر انها تبات معاها لكن ناهد تقوللها روحي انتي يا حبيبتي انتي عندك ولاد صغيرين لكن انا مورييش حاجه أنا اللي حبات معاها تستئذن بوسي و جوزها و يمشوا و مراد كمان يروح يركب عربيته و يمشي و عز و كيان قعدوا في الكافتيريا
كيان : عز انت بلغت أهلها ان بنتهم ولدت
عز : أيوة يا كيان بلغت مامتها و هي بمنتهى البرود قالتلي حبقى اجي الصبح اشوفها انا مش فاهم الست دي إزاي أمها
كيان : ربنا يخليكم لبعض يارب هي مش عاوزة غيرك انت
عز : و لا انا عاوز غيرها ربنا يخليهالي يارب
بس قللي يا كيان مالك في إيه
كيان : في ايه فايه
عز : انت مش واخد بالك انك منزلتش عينك من على دكتورة ناهد ده انا خفت و الله ان مراد ياخد باله و يضايق الراجل بيحب مراته و بيغير عليها جدا و انت طول مانت قاعد عينك منزلتش من عليها
هو في حاجه انا معرفهاش
كيان : غصب عني والله يا عز
عز : غصب عنك ازاي مش فاهم
كيان : أصلها شبهها اوي يا عز
عز : شبهها تقصد مين
كيان : عطر يا عز مراتي كل ما اشوفها احس اني شايف عطر ادامي
نفس العينين و نفس الضحكه غصب عني بلاقي نفسي ببصلها
عز : يخلق من الشبه أربعين يا كيان هيا وحشتك أوي كده يا كيان
كيان : أوي وحشتني أوي يا عز فوق ما تتخيل
أنا قررت اني اول ما اخلص الفيلم الجديد حنزل البلد و حروح لأهلها و مش حمشي غير لما اعرف مكان مراتي فين ان شا الله حتى يقت*لوني و اللا ارتكب جنايه كفايه بقى انا خلاص مبقتش، قادر يا عز
عز : روح يا كيان دور عليها و رجعها لحضنك أنا آسف لو كانت جت علية فترة كنت عاوزك تنسى و تعيش حياتك لكن انا بعد اللي مريت بيه فحياتي و بعد ما كنت معرض اني أخسر حياة نيللي بقولك روح دور على مراتك يا كيان اقلب عليها الدنيا كلها لحد ما تلاقيها
الحب مبيجيش غير مرة واحده اما أي حاجه تانيه بتيجي بعد كده بتبقى تحصيل حاصل و انت حب عطر بيجري فدمك يبقى لازم تبذل اقصى جهد ليك عشان تلاقيها
كيان : ان شاء الله يا عز ان شاء الله
عز : و انا حساعدك انك تخلص الفيلم الجاي بسرعه عشان منضيعش وقت اكتر من كده
كيان : و البنت
عز : اديني يومين بس اطمن على نيللي و مراد و يرجعوا البيت بالسلامه و حكلم مراد يكلملنا اهل البنت اللي عجبتنا و ان شاء الله أهلها يوافقوا و نبدأ على طول
بعد شويه يرجع تاني عز لنيللي و ناهد تصر عليه انه يمشي عشان يرتاح يروح الحضانه يستئذن الممرضه تدخله كمان مرة لكنها ترفض و تقولله مينفعش و تطمنه انه بخير و يرجع البيت و هو في منتهى السعاده
يصحى كيان من نومه على تليفون من كارما بتشكره و بتطمنه ان مامتها خرجت من المستشفى و عاوزة تشوفه
بعد شويه يوصل البيت عندهم و تفتحله يارا و تستقبله بخفة دمها اللي بيحبها و شقاوتها و تيجي كارما تسلم عليه و توصله لاوضة مامتها
صباح الخير يا طنط فاديه
فاديه : صباح النور يا بني أنا و الله مش عارفه أقولك ايه و لا اشكرك ازاي عاللي بتعمله معانا
كيان : انا معملتش حاجه أهم شئ نطمن عليكي و على صحتك
فاديه : و انا نفسي أوي اطمن عالبنات خايفه يحصللي حاجه قبل ما اطمن عليهم
كيان : بعد الشر عنك أن شاء الله حتفرحي بيهم و تطمني عليهم
فاديه : خايفه على كارما اوي عايشه في مجتمع غريب سهر و خروج كتير و قلقانه عليها مش حرتاح غير لما اطمن عليها مع واحد ابن حلال يخاف ربنا فيها
كيان : ربنا يرزقها بالإنسان اللي يحبها
تدخل كارما و معاها يارا بالعصير و الكيك
كيان : مكنش ليه لزوم التعب ده
كارما : مفيش تعب ولا حاجه يا كيان
كيان : هو انا ليه لحد دلوقتي مشفتش اختكم اللي قلتولي اسمها غاده مش كده
ترد يارا بسرعه : بصراحه كده هيا سايبانا معظم الوقت و قاعده مع بابا
كيان : ليه كده انتوا مش قلتولي ان باباكم متجوز و عايش حياته
يارا بحزن: أيوة و هيا حابه حياته دي مش عاوزة تعيش معانا احنا هي متصاحبه على مراته و عايشين حياتهم سوا حتعيش معانا احنا ليه
و احنا اهوه زي ما نت شايف قاعدين مع بعض انا و ماما و كارما حبيبة قلبي اللي مضحيه بكل حاجه عشانا
كيان : معلش ربنا يعوضكم خير إن شاء الله
يقعد معاهم شويه و بعد كده ييجي يستئذن عشان يروح المستشفى يطمن على نيللي
كارما : ممكن اجي أطمن عليها معاك
كيان : خليكي دلوقتى مع ماما و روحليها وقت تاني
كارما : ماشي على فكرة أستاذ رءوف المنتج بلغني إنه عاوزني اشاركك في بطولة الفيلم الجديد
كيان : ماشي تمام
كارما : هو التصوير فيه حيبدا امتى
كيان : قريب إن شاء الله
كارما : كيان أنا بجد مش عارفه أقولك إيه انت أحلى حاجه حصلتلي فحياتي ربنا يخليك ليا
كيان يبتسملها ابتسامه رقيقه : شكرا يا كارما عن اذنك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور أسبوع
في شقة عز و نيللي
حبيبتي بتعيطي ليه بس دلوقتي
نيللي : كان نفسي أرجع بيتي و إبني فحضني
عز : ان شاء الله كلها كام يوم و يبقى فحضنك يا نيللي
نيللي : يعني بجد الدكتور قالك انه كويس
عز : ايوة و ربنا مراد كويس يا حبيبتي اطمني عليه الدكتور قاللي حيقعد أسبوع كمان و ييجي ينور حياتنا بس يارب بقى تعرفي توفقي بينه وبين الشغل
نيللي : شغل إيه يا عز لا أنا مش عاوزة أشتغل خلاص دلوقتى أنا أهم حاجه عندي مراد و بس لما يكبر و أطمن عليه أبقى وقتها أفكر في الشغل لكن دلوقتى أنا عاوزه أستمتع بحياتي معاك و مع ابننا و بس
عز و هو بيبوس ايديها:كل يوم بتثبتيلي انك تستحقي كل الاحترام والتقدير اللي في الدنيا كلها و ان قلبي اختار صح اختار اللي تصونه و تحطه بين رموشها انتي أحلى ست و أجدع زوجه و حتكوني أحن أم في الدنيا كلها ان شاء الله
ربنا يخليكي لية أنا و عز يا حبيبتي يارب
نيللي : و يخليك لية و منحرمش منك يا حبيبي يا رب
بس بقولك ايه فهمني بقى الحوار على إيه
عز : تقصدي ايه مش فاهم
نيللي : شايفه كارما بقت لزقه لكيان دي حتى مكنتش بتيجي المستشفى غير لما تعرف انه موجود عندي و كمان شايفه ان كيان بقى مهتم بيها و مبقاش بيعاملها ببرود زي الأول هي السنارة غمزت و اللا ايه
عز : هي تعمل اللي عاوزاه لكن كيان إذا كان بيعاملها كويس فده من باب الذوق مش أكتر كيان دلوقتى كل تفكيره انه يدور على مراته و يرجعها مهما كان التمن
نيللي : بجد يا عز هو قالك كده
عز : أيوة يا حبيبتي
نيللي : بس أنا شايفاه بيعامل كارما بشكل تاني خالص
عز : مش عاوز يحرجها مش أكتر لكن هيا عمرها ما خطرت على باله
نيللي : ربنا يريح قلبك يا كيان يارب
عارف يا عز أنا بعد ما اخدت مراد في حضني و حسيت بيه قلت أمال كيان يعمل إيه اللي عارف ان مراته مشيت و هي حامل و ده من أكتر من ست سنين الله يكون في عونه و الله
عز : قادر ربنا يجمعهم على خير
نيللي : يارب
بس هما صحيح حيدخلوا الفيلم الجديد مع بعض
عز : أيوة ان شاء الله يا حبيبتي رءوف عاوزها تمثل معاه الفيلم
نيللي : و حتبدءوا امتى التصوير
عز : المفروض على طول بس نشوف أهل الطفله حيوافقوا و اللا ايه
نيللي : ربنا معاكم يارب اهئ اهئ
عز : بتعيطي تاني ليه يا حبيبتي بس
نيللي : عاوزة ابني هاتلي مراد يا عز يا إما وديني عنده أنا مستعده أنام عالارض أدام الحضانه لحد ما اخده
عز : مانتي كنتي لسه كويسه يا نيللي
نيللي : لا انا مش كويسه انا تعبانه انا بحاول اتكلم معاك لكن مش قادرة حسه إني روحي مسحوبه مني مش عارفه اتنفس و هو بعيد عن حضني انا تعبانه اوي يا عز و مش حرتاح غير ابني يرجعلي يرجع لحضن أمه
عز و هو بيحضنها : أنا خاخدك كل يوم و نروحله اطمني
نيللي : عز انا عاوزه ارضعه يا عز مش عاوزاه يحس إني بعيده عنه عاوزاه يحس بية و بوجودي معاه
عز : مانتي رضعتيه يا حبيبتي و بعدين حاضر يا حبيبتي حاضر يا ام مراد
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بيتكلم في التليفون : بقالي ساعه بتصل عليكي مبترديش ليه و بعدين مالك بتنهجي كده ليه زي ما تكوني كنتي بتجري
شيماء : معلش و الله يا حبيبي أصلي لسه راجعه من برة و أول ما سمعتك بترن دخلت أجرى أدور عالتليفون
نديم : راجعه من برة كنتي فين
شيماء : جيسي كانت تعبانه و كنت بيها أنا و شغف عند الدكتور و للأسف نسيت التليفون هنا و لسه يا دوب داخلين
نديم : حمد الله على السلامة
شيماء : الله يسلمك طمني عليك عامل إيه
نديم : الحمد لله والله بخير انتوا عاملين إيه طمنوني عليكم
شيماء : بخير يا حبيبي و الله على فكرة في خبر حلو حيفرحك أوي
نديم : خبر حلو إيه
شيماء: بابا راجع من السفر الشهر الجاي إن شاء الله و مش بس كده و خالو أنور هو كمان راجع يعني حتعيش حياتك معاهم هما الاتنين
نديم : خالك أنور اللي كان عايش في الشقه
شيماء : أيوة
نديم : طيب كويس أوي
شيماء : يااه يا نديم أنا مش مصدقه نفسي إنك حتيجي تخطبني
نديم : لا صدقي يا ستي المهم عرفتيهم
شيماء : أيوة طبعا أنا قلت لبابا و قلت لخالو كمان
نديم : و كان ردهم ايه
شيماء:، بابا حسيته عادي بس زي ما يكون خاف
نديم : من إيه
شيماء : عشان شغف انت نسيت
ده أول سؤال سألني عليه قبل حتي ما يسالني عليك انت مين و لا عرفتك إزاي و لا بتشتغل إيه كل اللي قاله و اختك شغف حتعملي معاها إيه كأنها بنتي مش أختي و كأنه نسى إنها بنته هو
حسيت وقتها بوجع الدنيا كله قلتله اطمن يا بابا شغف معايا مش حسيبها
لقيته اتنهد و قاللي الحمد لله خلاص تمام أول ما أرجع ييجي يقابلني
نديم : و لا يهمك يا حبيبتي المهم اننا نكون مع بعض
و خالك يا شيماء
شيماء : خالو انور فرح جدا طبعا لما عرف انك انت العريس و قاللي انه بيحبك اوي
نديم : و انا كمان و الله بعزه اوي
شيماء : تمام كده يا سيدي استعد بقى
بس يا نديم
نديم : بس ايه يا حبيبتي
شيماء : بالنسبه لعندكم مش حيضايقوا من حتة ان اختى حتعيش معانا
نديم : لا يا شيمو اطمني اهلى مش كده خالص بالعكس دول حيفرحوا بيها أوي
يلاقي اللي بيخبط و بيقول له الأكل جاهز
شيمو معلش حبيبتى حستئذنك بس عشان عاوزني اكل معاهم و حكلمك بالليل اوعى تنامي
شيماء : ماشي حبيبي مش حنام و حستناك ان شاء الله
نديم : بوسيلي شغف
شيماء : معلش يا نديم خد بس سلم عليها عماله تشد السماعه من ايدي
نديم : هههه هاتيها
شغف : انا زعلانه منك
نديم : ليه يا حبيبتي
شغف : عشان انت سافرت من غير ما تقولي مع السلامه يا شغف
نديم : حقك علية يا حبيبة قلبي و بعدين انا جاي ان شاء الله بعد بكرة يا روحي
شغف : طب أنا عاوزة أروح البحر
نديم : حاضر يا قلبي من عينيه أول ما اجي خاحدك و اوديكي البحر خللي بالك من نفسك و من جيسي و من اختك يا شوشو
شغف : حاضر يا نتيم
نديم : هههههه أحلى نتيم و الله
يخرج ليهم
مجدي :إيه يا بني ساعه مستنيينك
نديم : معلش بقى يا بابا
مجدي : شكلك كنت بتكلم شيماء
نديم : أيوة يا بابا و بتسلم عليكم
مشيرة : و باباها لسه بردو مجاش
نديم : جاي الشهر الجاي ان شاء الله يا ماما و خالها كمان جاي اللي هي قاعده فشقته
مجدي : ييجوا بالسلامه ان شاء الله عاوزين نفرح بيك بقى يا كابتن
نديم : ان شاء الله يا بابا
امال عطر فين منزلتش ليه
مشيرة : نازله دلوقتى ده في خبر حلو أوى علشانها بس ربنا يستر و توافق
نديم : إيه جايبالها عريس و اللا إيه
مشيرة : قليل الأدب
نديم : طب أمال إيه
مشيرة : دلوقتي حتعرفوا كلكم
تنزل عطر وغزل و يسلموا على نديم و تقعد غزل جمب نديم
و ينتظروا كلهم أن مشيرة تتكلم
مشيرة : النهارده الصبح كلمتني ميس ناهد مديرة المدرسة و بلغتني ان المخرج عز الدين عاوز غزل تدخل مجال التمثيل
عطر بسرعه من غير تفكير : لاء
مجدي : مالك يا عطر في إيه احنا لسه منعرفش حاجه و لا عارفين التفاصيل و بعدين بنتك ما شاء الله عليها موهوبه حرام تدفني موهبتها دي
عطر : لا يا عمي بعد اذن حضرتك أنا مش عاوزة بنتي تدخل المجال ده اه انا فرحت ان عندها موهبه على اساس ان ده يكون هوايه مش أكتر لكن تدخل عالم التمثيل لاء انا مش ممكن أسمح بحاجه زي دي
مشيرة : بصي يا عطر غزل بنتك و انتي الوحيده اللي ليكي الحق تقرري اللي انتي عاوزاه لكن عالاقل نفهم وجهة نظرك إلا إذا كنتي شايفه ان ده مش من حقنا
عطر : لا يا طنط حضرتك بتقولي إيه غزل بنتكم قبل ماتكون بنتي و ليكم فيها اد اللي لية و اكتر انتوا اللي ربيتوا و كبرتوا لكن أنا خايفه المجال ده ياما بنسمع عنه كلام مش كويس فساد و قلة حياء و فج* ور و انا معنديش استعداد ان بنتي تكبر في وسط عالم زي ده
نديم : اسمحيلي يا عطر الكلام ده مش صح و مش كل اللي بنسمعه صح التمثيل مهنه زي كل مهنه و ممكن تتسخر صح و يكون منها هدف و ممكن بردو تتسخر غلط و تضيع اجيال زي اي مهنه في الدنيا متستعجليش يا عطر قبل ما تعرفي الموضوع الأول
ماما ممكن تفهمينا بالراحه ميس ناهد بلغتك ايه
مشيرة : قالتلي ان في فيلم جدبد حيقوم ببطولته الممثل اللي حضر الحفله اللي اسمه كيان عز الدين والبطله اللي حتكون قدامه طفله و هما بقالهم فترة بيدوروا على بنت تمثل الدور و مش لاقيين و لما جم و حضروا الحفله هو و المخرج و شافوا غزل انبهروا بيها و طلبوا انها هيا اللي تقوم بالدور ده
نديم و هو و عطر بيبصوا لبعض : هي ندى فين صحيح
مشيرة : الحمل تاعبها و مقدرتش تيجي ده انا حتى كنت حطلب منك تاخد لها أكل عشان الست اللي بتروحلها مسافرة البلد و تلاقي اختك عايشه هي و جوزها عالديليفري و ده غلط عليها
نديم : و لا يهمك يا أمي انا بعد الغدا حاخدلها الأكل و اروحلها عطر ممكن تيجي معايا و نقعد انا و انتي و ندى و نتكلم براحتنا
مجدي : روحي يا عطر و اتكلموا مع بعض و في الآخر محدش حيجبرك على حاجه القرار في الأول و الاخر ليكي انتي
مشيرة : سيبولي غزل و روحوا انتوا عشان تاخدوا راحتكم في الكلام
بعد مرور حوالي ساعتين في شقة ندى
مش عارفه مش عارفه يا ندى بس اللي انا متاكده منه اني مش حقدر على حاجه زي دي
ندى : حتقدري يا عطر خلاص كفايه بقى لحد كده مش حتفضلي هربانه العمر كله لازم تواجهي و وقت المواجهه جه
غزل حتمثل مع أبوها يا عطر حتفف ادامه و الله اعلم دورها حيكون ايه بس أكيد حتقوله يا بابا
تخيلي ان بنتك و ابوها يبقوا واقفين قصاد بعض و مش عارفبن انهم أقرب اتنين لبعض في الدنيا
ده وجع صعب على أي حد في الدنيا انه يستحمله
نديم : متحاوليش تعاندي القدر يا عطر هو خلاص قال كلمته و حطك ادام الأمر الواقع
جوزك اللي بقالك سنين عارفه مكانه و ما كنش عندك القدرة على انك تواجهيه دلوقتى حتقابليه و حتكلميه و حتتعاملي معاه كمان
عطر بدموع : و بنتي يا نديم بنتي اقولها ايه اقولها ان ده يبقى ابوكي اللي انا مفهماكي انه مسافر
لا مش حقدر العب ببنتي اللعبه دي
نديم : غزل صغيره يا عطر و لو عرفت ان كيان يبقى ابوها فرحتها بيه حتنسيها اي حاجه في الدنيا
اقولك اديهم الفرصه يقربوا من بعض مشاعرهم تروح لبعض يحسوا ببعض يعرفوا ان هما اقرب اتنين لبعض حتلاقيهم اترموا فحضن بعض من غير ما تحتاجي تدخلي بينهم وافقي يا عطر انتي رفضتي تقربي سيبيها هيا تقرب وايديها الصغيره دي ممكن هيا اللي تقدر تمسك حبل النجاه ليكم انتم الاتنين و توصل بينكم اللي اتقطع من تاني
عطر : بس انا لازم اعاقبه يا نديم حعاقبه على جرحه لية واهانته لمشاعري حعاقبه على غشه و خداعه
حعاقبه على نسيانه لية و هروبه مني و خذلانه لية
ندى : حتعاقبيه ازاي يا عطر
عطر : حعاقبه باللي انتي قلتي عليه يا ندى كفايه انه يبقى شايف بنته ادامه ادام عينيه و هو مش عارف انها بنته حتى لو قلبه دق لها و احساسه راح ناحيتها و الدم حن زي ما بيقولوا كفايه انه مش حيكون عارف هيا مين
ووقتها لما ابلغه و اقولله انها بنته حيكون هو ده أكبر عقاب ليه
اكبر عقاب يستحقه هو ده
و الله ما حسيبه غير لما ادفعه تمن كل ليله نمتها و دموعي على خدي و الله لتندم يا يحي عاللي عملته فية لحد ما نت بنفسك تقوللي
يكفيني منكي عقابا......... انك حرمتيني من بنتي و خليتيني اخدها فحضني و انا مش عارف انها بنتي
كتت عاوزة اطول الحلقه اكتر من كده بس غصب عني و الله معلش لو في اي تقصير انا بكتبها و انا مستعجله وربنا و بشكركم مرة تانيه على دعواتكم الحلوه لولادي ربنا يخليكم لية يا احلى فانز في الدنيا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
•تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية