Ads by Google X

رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم بقلم عبير سليم

الصفحة الرئيسية

 رواية يكفيني منك عقابا الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم بقلم عبير سليم 

الحلقه الثامنه و العشرون
يكفيني منك عقابا
عبير سليم
😥😥😥😥😥😥
إنه حبيبها و عشقها الأول الذي لم يعرف قلبها لذة العشق إلا معه ذاقت بصحبته ليالي الغرام و أدركت برفقته أسمى معاني الحب لم تتمن يوما فراقه و لم تسع إلى ذاك حتى حكم عليهم القدر بالبعاد تعذب كلاهما و ذاقا طعم الحرمان و لكن الأيام كانت كفيله كي تداوي جراحهما و لم يأت على بالهما أن يكون لهما فرصه ثانيه لإحياء ذاك العشق الذي لم ينساه القلب و لم تمحه الأيام
ها هو الآن قد عاد لها و أصبح معها مرة أخرى
و لكنه الآن يجلس على الفراش الذي جمعه بها طيلة سنوات اثمرت عن ابن و ابنه هما كل حياته ممسك بصورتها يتحدث إليها : معاوزكيش تزعلى مني يا حنان أني عمري ما اتمنيتلك غير كل خير دعيت ربنا كتير يشفيكي و تفضلي منورة حياتنا كلها لكن ربنا استرد وديعته و منجدرش نعترض و اختارك تروحي عنديه ما انتي اللي زيك و فطيبة جلبك ملوش مكان في الأرض مكانه في السما و ان شاء الله تكوني مرتاحه في نومتك لكني انتي ارتاحتي و سيبتينا احنا للعذاب أني و ولادك
ولادك اللي معرفوش معنى الحب تاني غير معاها هيا و فحضنها محدش حيراعي ربنا فيهم غيرها و اني متأكد إنك حتكوني مطمنه عليهم في رجدتك
و اني يا حنان اني محتاجها جوي انى تعبان يا حنان و محدش حيجدر يخفف عني وجعي غيرها هي الوحيده اللي حتجدر تداوي جروحنا الله يرحمك يا حنان الله يرحمك يا ام ولادي

يخرج من غرفتها و يغلق بابها خلفه و يتجه إلى غرفته معها التي ستجمعهما بعد قليل يتحرك فيها  ذهابا و إيابا يتمنى أن تأتي اللحظه التي ستجمعهما مرة أخرى و تشهد على ذاك الحب الذي سيولد من جديد يشعر بالسعاده نعم هو سعيد و لايستطيع إخفاء سعادته
بينما هي  تأخذها في احضانها متشبسه بها لا تريدها ان تقوم و تتركها فلقد وجدت معها حنانا خشت أن تفتقده بعد فقدانها أغلى الناس
اطمان قلبها انها غفت و غطت في سبات عميق قبلتها من جبينها و قامت من جوارها و ذهبت تجاه غرفتهما و فتحت الباب
تنهد بشده عند رؤيته لها
ضحى نامت
حفصه : و اني كنت حجدر اسيبها غير لما تنام
جمال : متعرفيش بتحبك جد إيه
حفصه : لا عارفه و اني كمان بحبها جوي و لولاها هيا مكنتش بجيت اهنيه دلوك 
جمال : بجي أكده ماشي يا ستي ربنا يهني سعيد بسعيده
حفصه : ربنا يسعد ايامها هي و أحمد و يطمن جلبك عليهم يارب
جمال : بوجودك معانا يا حفصه ياااه 
وحشتيني جوي يا حبيبتي و تعبتيني جوي و تعبتي كل اللي حواليكي لحد ما رضيتي ترجعيلي بجي اكده كل المعافرة ديه عشان توافجي ترجعي  لعشك الجديم

حفصه و هي بتبص للاوضه اللي جمعتهم سنين: عشي الجديم ياااه يا جمال معجوله اللي احنا فيه ديه أني ممصدجاش خايفه أكون بحلم 
معجوله بعد السنين ديه كلها أرجع اهنيه تاني أرجع لاوضتي اللي عشت فيها أجمل سنين عمري معاك
جمال :كان نفسي جوي اجيبلك أوضة نوم جديده
حفصه :و ديه اسيبها لمين عاد أني اصلآ مصدجتش نفسي لما لجيتك لسه سايبها زي ما هي
جمال : مجدرتش افرط فيها و ذكرياتي معاكي معششه فيها
حفصه : و اني كمان مجدرتش اشوفها و اجولك تغيرها ديه كل ركن فيها بتفكرني بأحلى أيام حياتي اللي عشتها معاك 
جمال : و حشتك زي ما وحشتيني يا حبيبتي
حفصه : وحشتني جوي يا جمال من يوم ما اتفارجنا و انت واحشني
جمال : و عشان أكده مكنتيش عايزة ترجعيلي
حفصه : و اني جيتلك اهوه و رجعتلك رجعت لعشنا الجديم
جمال : و عشنا حيفرح بضمة أحبابه ليه من تاني

ما أجملها من ليله يهنأ بها العشاق بعشقهم و تقسم فيها القلوب على صدق المشاعر و روعة الحب الذي يجمع بينهما. 
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور عدة أيام
يخرجون جميعهم من الإمتحان
زياد : عملتي إيه طمنيني
رحمه : حليت اطمن
زياد : متأكده 
رحمه : عيب عليك
زياد : عيب عليكي انتي
رحمه : يا ربي عليك دايما جايبلي إحباط اكده 
فتون : ما هو من عمايلك يا رحمه ديه انتي مفيش امتحان واحد بتخرجي منه غير لما تجولي يا لهوي ديه أني نسيت سؤال يا امن تجوللي حليت نص السؤال و مشوفتش نصه التاني
روان : هههههه هههههه
زياد : بتضحكي على إيه انتي كمان اني ربنا رازجني بشلة مجانين
روان : أصلي افتكرت لما رحمه خدت بالها بعد ما كان فاضل نص ساعه عالامتحان و يخلص ان الورقه وش و ضهر و هي ما كانتش خدت، بالها ان الورجه مطبوعه غلط
و ان ورقتها وش بس
رحمه : و اني كنت حعرف منين ديه اللي لفت نظري لما عيني جت على ورجة رحمه كامل اللي بتجعد جدامي
اني شفتها و عجلي طار مني
روان : هههههه فضلت تعيط و المراجبين اتلموا عليها و الدكتور أحمد كنت حساه عايز يخن* جها بيده لأنه خللى المراجبين ياكدوا إن الورجه وش و ضهر
رحمه : الله مش كنت في الحمام
و الحمد لله عدت على خير و حليت اللي جدرت عليه و عدت
زياد : و الله اني ما عارف ربنا حيسترها معاكي لحد امتى
رحمه : و الله ما عارفاش بس ربنا عالم اني طيبه و غلبانه و عشان اكده دايما ساترها معايا و بتعدي
زياد : و اني في حاجه موجعاني على بوزي اكده غير انك طيبه و هبله
رحمه : طب و ليه الغلط ديه بس
روان : بحولكم إيه أني حسيبكم بجى تهزجزا فبعض زي العاده و امشي
زياد : محتستنيش هنا تروحوا سوا 
روان : لا ماني أصلي باسم عازمني عالغدا و اني جايلالها من الصبح 
رحمه: ايوة بجى جلتيلي لا ما دامت فيها الدكتور باسم زوج المستجبل محنجدرش نجول حاجه
روان : ههه عجبالكم يا رب يا للا سلام
زياد : نفسي بجى ياجي اليوم اللي أجدر أخرج فيه معاكي جدام الدنيا
رحمه : هانت يا زياد
زياد : يا مجرب البعيد يا رب
رحمه : طمني صحيح على ولاد زينه عاملين ايه
زياد : زي العسل كلهم أجمل من بعض و مريم ديه بجى حتة سكرة
زكريا حيتجنن بيهم 
رحمه : هههههههه ربنا يخليهم لهم يارب 
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في إحدى الشقق بإحدى المناطق الراقيه يجلس بالريسبشن بينما هي تخرج إليه بعد أن اغلقت الباب و جلست بالقرب منه : تعبتك معايا مش عارفه أقولك إيه ربنا يخليك ليا مش عارفه من غيرك كنت حعمل إيه 

كيان : متقوليش حاجه يا كارما المهم طمنيني هيا عامله إيه دلوقتي
كارما : الحمد لله أحسن أخدت علاجها و نامت
كيان : إن شاء الله ربنا يكمل شفاها على خير و تبقى زي الفل
كارما : يارب يا كيان متخيلتش اني أول ما أقولك إن ماما تعبانه أوي و مش عارفه أعمل إيه تجيلي بالسرعه دي
كيان : و مجيش ليه يا كارما انتي ناسيه إني قلتلك قبل كده لو احتاجتي أي حاجه بلغيني 
كارما : ربنا يخليك ليا ومنحرمش منك يارب
كيان : أنا حمشي دلوقتى و لو احتاجتي أي حاجه في أي وقت كلميني
كارما : لا تمشي فين و ربنا حزعل منك أختي على وصول و أنا طلبت أكل ناكل مع بعض وزي ما بيقولوا يبقى عيش و ملح
كيان : ما احنا بناكل مع بعض كلنا في الاستوديو يا كارما
كارما : لاء في الاستوديو حاجه و هنا حاجه تانيه خالص 
متكسفنيش يا كيان
كيان : حاضر يا كارما
بعد مرور بعض الوقت يجلسون على السفرة يتناولون الطعام
يارا : أنا بجد مبسوطه أوي مش مصدقه نفسي اني قاعده معاك و بناكل سوى
كيان : هههههههه ليه يعني
يارا : ليه يعني ازاي انت مش عارف حضرتك مين حلم كل البنات و فارس أحلامهم
كيان : هههههه متبالغيش أوي كده انا بالشكل ده حتغر
يارا : اتغر على كيفك يا باشا
كيان : ماشي يا ستي و انتي بقى بتدرسي ايه
يارا : آداب انجلش
كيان : تمام أوي
أمال فين أختكم مش انتي قلتيلي ان عندك اختين يا كارما
كارما و يارا و هما بيبصوا لبعض
كارما: غاده لا هي مسافره مع صحابها في رحله
كيان : ترجع بالسلامه ان شاء الله

يقعدوا مع بعض و يتكلموا في موضوعات كتير و يارا كانت عامله جو جميل من المرح لدرجة ان كيان كان مبسوط جدا من القعده معاهم و بعد كده استئذن و مشى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور عدة أيام
تستئذن له السكرتيرة كالعاده و يقوم كعادته يرحب به
تصدق بالله و الله كنت حتصل عليك
مراد : يا بكاش ماشي مانت اخويا الصغير و لازم اعديلك
عز : هههههه حبيبي يا مراد و اخوك الصغير بيدلع عليك
مراد : طمني عليك و على نيللي أخباركم إيه
عز : زي الفل الحمد لله بس نيللي الحمل تاعبها شويه
مراد : ربنا يكمل لها على خير ان شاء الله
عز : يا رب يا مراد
يخبط عالباب و يدخل : سلام عليكم
يسلم عليهم و يقعد
و يتكلم معاهم شويه و بعد كده يسأله كيان
عملت إيه في اللي اتفقنا عليه
عز : مش عارف والله يا كيان
كيان : لا يا برنس اتجدعن كده شويه على فكرة انت من يوم ما جهزت نفسك لاستقبال البيبي و انت مش عاجبني خالص اشتكيك لصاحبك انا دلوقتي
عز : ههههههه أعمل إيه بس يا كيان ما هي بتدلع علية بقى كل شويه طلب شكل تصدقوا دي نزلتني من يومين في نص الليل عشان اجيبلها سندويتشات كبده من على العربيه اللي في الشارع و كمان طالبه معاها مانجا خضرا مش فاهم انا وحم ايه ده اللي في الشهر السابع 
مراد : ههههههههه مش ممكن
عز : و الله فضلت الف بالعربيه لحد ما لقيتلها و قاعد بتفرج عليها و هيا بتاكل كأنها جايه من الصومال واقعه من مجاعه و اللا المانجا أقسم بالله و هي بتاكلها أنا كنت حموت و سناني بتخبط في بعضها و هي مستمتعه استمتاع رهيب
كيان و مراد : هههههههه
كيان : بس على قلبك زي العسل يا برنس
عز : الصراحه آه 
كيان : ماشي يا سيدي ربنا يجيبها و اللا يجيبه بالسلامه المهم دلوقتى الوقت بيجري يا عز و المنتج عاوز يبدأ التصوير و احنا مش عارفين نتصرف
عز : أعمل ايه بس انا شفت و الله أكتر من واحده و معجبتنيش محستهاش
مراد : مالكم يا جماعه في إيه متفهموني
عز : في فيلم جديد داخله كيان و البطله اللي ادامه في الفيلم طفله صغيره و عملنا إعلان و شفنا كام بنت كده بس معجبوناش
مراد : و الله العظيم انتوا الاتنين ما بتعرفوا تفكروا
عز : مش فاهم
مراد : انت ناسي يا عز اني عندي مدرسه فيها كل الأعمار
عز : لا طبعا مش ناسي بس احنا عاوزين موهبه جامده عارف حاجه كده زي فيروز مع أنور وجدي
بليه في فيلم العفاريت فاهمني يا مراد
مراد : طبعا فاهمك بصوا حريحكم احنا ان شاء الله كمان اسبوعين كده عاملين حفله كبيرة في مسرح المدرسه و عازمين فيها ناس كتير و حيتعرض فيها عروض كتير اوي و مسرحيات و شغل عالي إيه رأيكم تيجوا تحضروا و تشوفوا بنفسكم و إن شاء الله تلاقوا اللي انتوا عاوزينه
عز : بس أسبوعين لسه كده كتير
مراد : طيب شوفوا اللي بيتقدموا دلوقتى لحد معاد الحفله و لو مكنتوش لسه لقيتوا تعالوا و كده كده أنا اصلا كنت حعزمكم من غير حاجه
حضور كيان حيسعد كل الموجودين و حيعمل جو حلو في الحفله و طبعا ده حيعللي رصيده خصوصا ان الحفله حتتذاع عالميديا عشان تبقى دعايا حلوة للمدرسه و لما يتقال طبعا ان كيان عز الدين و عز الدين السمري حضروا الحفله طبعا ده حياخدنا فحته تانيه خالص
 
كيان : أنا بالنسبه لي معنديش مانع
أنا أصلا نفسي أحضر حاجه زي دي
عز: و لا أنا كمان عندي مانع و حقول لنيللي كمان تيجي معانا
مراد : دي ناهد حتفرح أوي و احنا حننتظركم ان شاء الله
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يعود إلى البيت فيجدها جالسه مع ابنتها فمنذ يوم ولادتها و هي تأتي بحجة رؤية أحفادها
يلقي السلام عليهم جميعا و يطمئن على أخته
بينما هي توجه اليه الحديث : كيفك يا زياد عامل إيه في كليتك
زياد : الحمد لله والله بخير عن اذنكم
يصعد إلى غرفته بينما تتوجه بحديثها الى ابنتها
شكله طيب جوي و ابن حلال يا زينه
زينه : زياد ربنا يحميه و يبارك فيه و فعمره يارب و الله يا اما كيف البلسم يتحط عالجرح يطيب
صفيه : بس هو مش كبر ما شاء الله عليه طول بعرض و خلاص حيبجى دكتور جد الدنيا محيخطبش و يتجوز ليه
رحمه : جولي يا رب يا اما إن شاء الله يتخرج و يخطب و نفرحوا بيه
صفيه : و هو حاطط عينه على حد اكده أكيد تلاجيه حيتجوز دكتورة زيه و مش بعيد تكون زميلته في الجامعه

زينه و هي مش عايزة تصرح لأمها بحاجه تخصه لأنها متاكده انها مبتحبهوش و عمرها ما حتتمناله الخير :مخابراش يا اما و ربنا يكتبله الخير 
تفهم صفيه إن زينه بتلاوعها في الكلام و مش عاوزاها تعرف عنه حاجه

أما رحمه ترجع البيت و تقعد تعيط
زينب : واه بتعيطي ليه يا رحمه
رحمه :من يوم ما عمتي مشيت و البيت بجي وحش جوي يا اما أني مطايجاش البيت من غيرها
زينب : ديه بدل ما تدعيلها ربنا يفرح جلبها و تتهنى مع جوزها
رحمه : بدعيلها و الله يا اما بس اني من يوم ما وعيت عالدنيا و اني شيفاها معانا اهنيه فجأة أكده تروح و تاجي ضيفه لا أني مجدراش على بعدها ديه حتى كمان ضحى مبجتش، بتاجي غير معاها
زينب : خلاص يا حبيبتي و لا يهمك عندك عتاب و ولادها عيشي حياتك معاهم
رحمه :طب خللي مصعب يرجع يا اما يعني الاول هو و بعد اكده عمتي لا اكده كتير علية جوي جولي لمصعب ياجي و يعيش معانا من تاني و انتي خلاص بجيتي زينه معاهم
و اهم يونسونا هما كمان
زينب : و الله يا بتي أني جلتله بس هو خلاص أخد على العيشه في اسكندريه و معاوزش ياجي اهنيه تاني و اديكي زي مانتي شايفه بياجي كل فترة يجعدله يومين هو و مراته و بته و يعاودوا تاني بس اني و الله ما حسكت و حفضل وراه لحد ما اخليه ياجي و يعيش معانا من تاني زينب بتوحشني جوي و مبلحجش اشبع منيها 
و بعدين يا حبيبتي انتي اصلا خلاص كبرتي و خطابك كل يوم و التاني عالباب و بكرة تروحي بيت عدلك و ملكيش صالح بينا و حتيجي ضيفه زيك زيهم
رحمه : لما اخلص يا اما و اخد شهادتي الأول آه أني معاوزاش حاجه تعطلني عن دراستي
بينها و بين نفسها : جطيعه تجطع الدراسه و سنينها ربنا يخلصني منها على خير 
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور عدة ايام يجلسون جميعهم  و هم يتحدثون و يضحكون و الكل سعيد بذاك الخبر الجميل : ألف ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يكملك على خير يا رب
ندى : الله يبارك فيكي يا مامتي
مجدي : يا للا استعدي بقى يا حبيبتي حتكوني جده للمرة الثانية
مشيرة : عقبال ما اكون جده لولاد نديم يا رب
نديم : ان شاء الله يا ماما عن قريب
مشيرة : بجد بجد يا نديم خلاص يا حبيبي ربنا هداك و حتتقدم لصفا

يبص نديم لابوه و لعطر و يسكتوا
نديم : لا يا ماما مش صفا
مشيرة : مش صفا أمال مين يا نديم
نديم : اظبط بس أموري و بعد كده حبلغكم ان شاء الله
مشيرة : يعني إيه تظبط أمورك و بعد كده تقوللنا ما تفهمني و تقوللي مين دي يا نديم
لا تكون واحده اي كلام ضحكت عليك و انت في اسكندرية
نديم : اي كلام مين يا ماما هو انتي فاكراني جايب واحده من الشارع
مشيرة : خلاص قللي هيا مين و عرفتها من امتى و قابلتها فين و حبتها إزاي 
نديم : كل ده عاوزة تعرفيه يا ماما
مشيرة : مش من حقي يا بني لو انت شايف انه مش من حقي خلاص مش عاوزة اعرف حاجه
نديم : لا يا ست الكل ده انتي من حقك كل حاجه هي اسمها شيماء يا ماما جارتي ساكنه في الشقه اللي جمبي و يحكيلها هي و ندى و يونس كل حاجه تخصها
ندى : حلوة يا نديم 
مشيرة : اسكتي انتي دلوقتى و شفت حد من أهلها
نديم : لاء يا ماما بس خالها انا عارفه كويس و كانت علاقتنا ببعض كويسه و هو سافر و هي دلوقتى عايشه في الشقه
مشيرة : و انت اتأكدت انها بنت اخته فعلا
نديم : اتأكدت ازاي مش فاهم
مشيرة : مش فاهم ايه يا بني لا حول ولا قوة الا بالله هو انا بتكلم انجليزي شفت بطاقتها عرفت صادقه و اللا كدابه مش، يمكن تكون مش بنت اخته و ماجرة منه الشقه مثلا و اللا تكون واحده نصابه بتضحك عليك و مالفالك حكايات و روايات الله هو انت صغير ده انت ظابط اد الدنيا و بيورد عليك أشكال و الوان 
البنت اللي معاها دي و اللي بتقول عليها أختها اتأكدت فعلا انها أختها شفت  شهادة ميلادها و شفت بطاقة شيماء دي مش، يمكن تكون بنتها مثلا و مش أختها أصلا
أصل مفيش واحده حتوقف حياتها  بالشكل اللي بتحكيه ده عشان خاطر أختها
مش لازم تفكر و توزن الأمور و اللا نصدق اي حاجه تتقال كده و خلاص 
و على رأي المثل اذا كان اللي بيتكلم مجنون يبقى المستمع عاقل
ساكت ليه يا مجدي ما تتكلم أنا بقول حاجه غلط
و اللا انت عاجبك الكلام اه ما هو واضح انك كنت عارف كل حاجه و انا اخر من يعلم مانا اصلي عدوتك مش أمك

نديم : ماما ايه اللي بتقوليه ده
 عطر : طنط ممكن حضرتك تهدي شويه ليه بس الانفعال ده كله
مشيرة : بكرة لما غزل تكبر و تحب و تيجي تقولك في واحد عاوز يتقدملي يا ماما حتعملي كده و اكتر يا عطر و انتي أصلك طيبه و فاكرة كل الناس زيك لكن دلوقتى يا بنتي متأمنيش لحد ده الواحد كل يوم بيسمع بلاوي

نديم : ماما ربنا بيقول في كتابه الكريم يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم
و حضرتك كده بتحملي نفسك ذنب و بتشكي فحد من غير دليل
مشيرة : طب هاتلي دليل برائتها و أنا أصدقك 
نديم : براءة إيه يا ماما هو احنا في محكمه حضرتك نصبتي الجلسه و حكمتي عليها كمان
في ايه يا ماما حضرتك بتعملي كده ليه
ندى : اهدى يا نديم مش كده
نديم : أهدى إزاي و ماما اخده منها موقف من غير ما تشوفها و لا تعرفها حتى و عماله تتهمها بالباطل و أنا عارف كل ده ليه عشان خاطر صفا مش كده ماما عاوزاني اتجوزها و خلاص بأي شكل مع اني قلتلكم بدل المرة ألف انا مبحبهاش و إيه رأيكم بقى لو كانت آخر واحده في الدنيا كلها أنا مش حتجوزها و لا حبصلها من أساسه ارتحتي كده يا ماما عن اذنكم

يقوم و يدخل اوضته اما الكل يعاتب مشيرة عالطريقه اللي اتكلمت بيها معاه و اتهامها للبنت من غير ما تشوفها و لا تعرفها

اما عند نديم فعقله كان حينفجر من التفكير : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
لا لا مش ممكن استحاله شيماء دي أطيب قلب شفته في حياتي كلها 

يمسك بهاتفه ليتصل عليها فتتاخر في الرد عليه و بمجرد ان تفتح الخط تحدثه بلهفه : حبيبي
نديم : اتأخرتي ليه في الرد
شيماء : كنت بصللي العشا
نديم : ربنا يتقبل
شيماء : منا و منك يا نديم مالك يا نديم في حاجه
نديم : حاجه حاجة ابه مانا عادي
شيماء : لا مش عادي حسه فيك حاجه متغيرة نبرة صوتك مختلفه هو في حاجه حصلت عندك يا حبيبي 
نديم : لا مفيش حاجة دي حتى العيله كلها مبسوطه اوي النهارده ندى اختي حامل
شيماء : ألف ألف مبروك يا نديم ربنا يتمم لها على خير يا رب
نديم : إحساس الامومة حلو مش كده يا شيمو
شيماء : أكيد طبعا يا حبيبي مفيش احلى من الإحساس ده في الدنيا كلها
نديم : و انتي عرفتي ازاي بقى
شيماء : عرفت من شغف طبعا يا نديم انت ناسي انها فحضني من و هيا عمرها يوم واحد و عشت معاها أجمل أحاسيس الامومه اللي في الدنيا
نديم : ربنا يخليكم لبعض
شيماء : و يخليك لية يا حبيبي
نديم : حقابل باباكي امتى
شيماء : مانا قلتلك يا حبيبي اني كلمته و بلغته و هو قاللي انه مسافر في شغل و اول ما حيرجع حيبلغني عشان تقابله انت نسيت و اللا إيه
نديم : معلش حبيبتي اصلي عقلي كده فيه كام حاجه شاغلاني و مش مركزة
شيماء : حاجه شغلاك عني انا لا مش ممكن أصدق نديم حبيبي مفيش حاجه تشغله عن شيماء حبيبته ابدا
نديم : اه طبعا
قوليلي صحيح شغف عامله ايه في المدرسه
شيماء : كويسه الحمد لله
نديم :بس انتي ازاي قدمتيلها بسهوله كده مع إني أعرف ان التقديم بيحتاج أوراق كتيرة و لازم باباكم كان يكون موجود
شيماء : ده في المدارس الحكوميه لكن المدارس الخاصه بتسهل كل حاجه و انا معايا أوراقها كلها و كله تمام فمفيش أي مشكله بس انت ليه بتسأل كل الأسئله دي 

نديم : لا و لا حاجه بدردش معاكي
شيماء : طب مش حتقوللي كلام حلو بقى
يلاقي نديم مامته بتفتح الباب و بتستئذنه تدخل
نديم : معلش مضطر أقفل دلوقتى حكلمك بكرة و يقفل السكه
تيجي شيماء ترد عليه تلاقيه قفل تزعل و دموعها تنزل منها غصب عنها مش عارفه ليه حست ان قلبها مش مطمن طريقة كلامه معاها غريبه مش مرتاحه مش فاهمه حاجه صبرت نفسها و قالت يمكن يكون في حاجه و فعلا مشغول
اخدت شغف في حضنها عشان تنام لكن النوم خاصم عيونها
اما عند نديم مامته اعتذرتله عن الطريقه اللي اتكلمت بيها و انها ماقصدتش غير انها تطمن عليه و بس و اذا كانت كان نفسها يتجوز صفا فده لأنهم متأكدين من أخلاقها كويس و عارفين هيا مين لكن هيا أهم حاجه عندها سعادته هو و نديم طمنها إنها إن شاء الله حترتاح ليها جدا و حتحبها زي ما بتحب عطر بالظبط
مشيرة : و انا اتمنى و الله يا حبيبي انا كل اللي بتمناه اشوفك متهني و اشيل ولادك قبل ما اموت
نديم : يا حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي لينا يا ست الحبايب و ان شاء الله حتفرحي بية و تشيلي ولادي و ولاد ندى و تفرحي بغزل كمان هي الحفله بتاعتها امتى صحيح
مشيرة : آخر الأسبوع الجاي إن شاء الله يا حبيبي حتحضر
نديم : طبعا يا ماما معقوله بردو مشوفش فنانة المستقبل و هيا بتمثل
مشيرة : هههههه اسكت يا نديم دي طول اليوم رايحه جايه تمثل ادامنا المشاهد بتاعتها بجد ملهاش حل
نديم : سبحان الله يا ماما معقوله السنين جريت بسرعه كده
مشيرة : مفيش أسرع من مرور الأيام يا حبيبي

بعد مرور الأسبوع يقف أمام المرأة و يرتدي ملابسه بينما هي تجلس على الفراش و هي تراقبه
مش حترجعي فكلامك و تيجي معانا
نيللي : لا يا حبيبي انا تعبانه و مش قادرة ابنك نازل ضرب فية لما تعبني
عز و هو يتحدث إليه : انت يا كابتن يا للي جوة بالراحه على ماما متزعلهاش انت فاهم
نيللي :يا سلام شوف ازاي ده على أساس إنه حيسمع كلامك يعني
عز :أيوة طبعا حيسمع كلامي بس انتي اطلعي منها
نيللي : بقى كده
يجيلها تليفون و ترد : حبيبة قلبي وحشاني
حتيجي تقعدي معايا شويه
و الله انتي بنت حلال عز فعلا خارج و كنت حزهق لوحدي بس متنسيش بقى تجيبي شوية تسالي كده معاكي
عز بصوت عالي : لاء، يا بوسي ضغطها حيعلى
و بعدها يقبلها و يمشي

في المدرسه كانت ناهد مشغوله جدا بتستعد للحفله متوترة أول مرة يعملوا حفله كبيرة كده و يحضرها شخصيات مهمه و كمان حتنزل عاليوتيوب و تنتشر عالميديا
حريصه جدا على إن ميحصلش أى حاجه غلط و تظهر بشكل لائق
مراد : مالك يا حبيبتي
ناهد : قلقانه أوي يا مراد
مراد : ليه بس يا حبيبتي ما كل حاجه تمام و انتي بقالك فترة متابعه كل حاجه بنفسك و ان شاء الله حتطلع أجمل حفله
ناهد : يا رب يا مراد 
مراد : طب ممكن بقى تيجي معايا الناس جت يا حبيبتي و لازم ترحبي بيهم معايا
خرجت ناهد معاه و طبعا كان محجوز ليهم أول صف مع الشخصيات المهمه سلمت عليهم و بعد شويه وصل عز و كيان و طبعا أماكنهم كانت محجوزة جمب ناهد و مراد
عطر و ناهد كانوا مع غزل وقت التدريب و وقتها ناهد كانت بتطمن على ترتيبات الحفله و بعد كده طلعت مع مراد
الستار مغلق و أصوات الموسيقى الهادئه تنبعث في المكان ثم يفتح الستار اعلانا عن بدء الحفل تظهر فيه إحدى معلمات المدرسه المسئولين عن الأنشطة و هي تعلن عن فقرات الحفل ثم تقدم التحيه للدكتور مراد مالك المؤسسه التعليميه و الدكتورة ناهد المدير العام للمدرسه و تطلب منها تقديم كلمه
تصعد ناهد على خشبة المسرح و الكل يقوم بالتصفيق الشديد لها : تبدأ بالبسمله ثم السلام و التحيه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ثم تقوم بتقديم التحيه لكل المدعوين و تشكر كل من اهتم و لبى النداء و تتمنى لهم سهرة سعيده و تقدم تهنئه خاصه للمخرج عز الدين و الفنان المصري كيان عز الدين لتشريفهم للحفل و هنا يعلو التصفيق و تنزل مرة تانيه و تقعد جمب مراد 
و لكنها تتوقف فجأة عن مساعدة ابنتها في ارتداء ملابسها فقلبها لم يتحمل سماع اسمه آخر شئ كانت تتوقعه هو وجوده هنا في هذا المكان
بالتأكيد لن تتحمل رؤيته كيف لها أن تراه جالسا بنفس المكان الذي تجلس به و تستطيع التنفس
تطلب منها إحدى المختصات بعمل الشعر و الاكسسوارات للطلبه الخروج إلى حيث يجلس الجميع
غزل : مالك يا مامي انتي زعلانه
عطر : لا يا حبيبتي بالعكس ده انا النهارده فرحانه أوي 
غزل : عاوزاكي تصقفيلي يا مامي
عطر : حاضر يا روحي بس عاوزاكي تركزي كويس يا حبيبتي
غزل  اطمني يا مامي انا حافظه كويس أوي و حعجبك يا مامي
عطر و هي بتحضنها : حبيبة قلب مامي
تخرج عطر و هي مش قادرة تاخد نفسها تشاور لها مشيرة اللي كانت قاعده في الصف التالت مع أولياء الأمور و جمبها مجدي و نديم اما ندى للأسف تعبت اوي و مقدرتش تيجي تقعد جمب نديم
نديم و هو بيهمس لها : كيان اللي هو يحي جوزك قاعد أدام يا عطر
عطر : عارفه يا نديم
نديم : عطر الوقت جه خلاص و لازم الوشوش تتقابل مينفعش يشوف بنته ادامه و ميعرفش هيا مين
عطر و هي بتعيط : تخلص الحفله يا نديم و حسيبك تعمل اللي انت عاوزه
نديم : طب اهدي يا عطر عشان خاطري و ان شاء الله ربنا حيقف معاكي
عطر : خايفه أوي يا نديم خايفه من المواجهه أوي
نديم : انا معاكي متقلقيش
عطر :يارب انت العالم بحالي نور بصيرتي يا رب

تبدأ فقرات الحفل و كلها كانت فقرات جميله و ممتعه جدا لحد ما جه وقت المسرحيه و أعلنوا عن أسماء الطلاب المشتركين في المسرحيه و كان أول الأسماء غزل يحي
و هي أول واحده خرجت على خشبة المسرح و طبعا الكل بيصقف و نديم قام بالتصفير العالي لها و هي كانت فرحانه أوي و بتضحك بشده و بعديها اتغيرت تعبيرات وشها للجديه و قامت بتمثيل أول مشهد ليها في المسرحيه اللي كان بيجسد حياة طفله من أولاد الشوارع و بدأ يشاركها التمثيل عدد كبير من الأطفال و الكل مبهور بيهم لكن غزل خطفت الأضواء بجمالها و عيونها الملونه و فصاحتها و براعتها في التمثيل
طول الوقت و عطر متابعه كيان ايوة مش شايفاه أوي لأنه بعيد عنها لكن شايفاه بقلبها دموعها بتنزل بغزارة و كل شويه تمد ايدها من تحت النقاب و تمسحها مش قادره تصدق ان هي و هو بعيد عن بعض بالشكل ده و حته منهم ادامهم
المفروض كانوا يبقوا مع بعض و بنتهم تكون فرحانه بيهم
نديم همس لها : ان شاء الله كله حيتحل اطمني 
بعد مرور حوالي ساعة و نصف
كان قد انتهى العرض المسرحي و خرج كل الأطفال و تمت المناداه عليهم جميعا للوقوف أمام الجميع لتحيتهم تمت التحيه لكل الأطفال و لكن عندما نادوا على غزل و بمجرد دخولها لخشبة المسرح ثانية كان الاستقبال لها استقبال رائع و خاص
 
علت الأصوات تصفيق حاد لتلك الساحرة التي سلبت عقول الجميع و هي واقفه تضحك بشده تضع يدها على خديها و فمها من شدة فرحتها

الكل سعيد بها و ببراعتها اللي تفوق عمرها بمراحل

اما هي على الجانب الآخر فكانت في منتهى السعاده و الفرح الدموع تهبط من تحت نقابها الذي لا يظهر منها شيئا 

عز : مش ممكن البنت دي جبارة خلتني اصدقها و أحس بكل حرف و كل كلمه بتخرج من بين شفايفها
دي بجد معجزة انا مشوفتش كده

كيان : فعلا معاك حق يا عز أنا حاسس إنها موهوبه أوي اندماجها في الشخصيه و طريقتها على المسرح كأنها بقالها سنين بتمثل

عز : اعتقد كده اننا لقينا اللي كنا بندور عليها
كيان : بصراحه هي فعلا الوحيده اللي حتقدر تمثل الدور ادامي
عز : بكرة ان شاء الله حكلم مراد يكلملنا أهلها و نتفق معاهم 
كيان : تمام يا عز
عز : كيان نيللي بتتصل انا حخرج برة القاعه عشان اعرف اسمعها

بعد دقايق كان عز بيتصل على يحي و بيبلغه ان بوسي اخدت نيللي عالمستشفى عشان تعبت اوي و هو رايحلهم و يعتذر لمراد 
و طبعا كيان قال له يطمنه و هو حيحصله
يقرب من مراد : نيللي تعبت اوي و عز راحلها المستشفى
مراد : الحفله تخلص و نروحله على طول
خلصت الحفله و الكل بيسلم و ناهد مشغوله جدا و بتسلم على الكل و كل الأطفال بيجروا على كيان عشان يتصوروا معاه و هو برغم قلقه على صاحبه و نيللي إلا إنه مقدرش يحرج حد من الولاد

نديم : عطر اول ما الكل يبعد عنه حاخدك انتي و غزل و نروحله

مراد و هو بيكلم المسئولين عن تنفيذ الحفل في المدرسه : انا مضطر اخد دكتورة ناهد و نمشي حالا تمموا على كل حاجه
كيان يا للا بينا
يتحرك كيان و مراد و ناهد عشان يطمنوا على نيللي
و ياخد نديم عطر و غزل عشان يلحقوا يكلموا كيان قبل ما يخرج من المدرسه
خرج كيان من الباب و نديم و عطر كانوا قريبين منه و لسه حينادي عليه
في نفس اللحظه لقى كيان اللي جايه ناحيته و بتجري عليه.......
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

 •تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent