Ads by Google X

رواية حب غير معلن الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم هبة نبيل

الصفحة الرئيسية

 رواية حب غير معلن الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم هبة نبيل

حب غير مُعلَن – بارت 25

المشهد 1 – قَسَم العائد (الطيارة – ليلًا) (عز يطالع من النافذه صوت التسجيل الذي بعته لغرام يتلاشى، ثم تظهر صورة لغرام على شاشة هاتفه يتنهد.)

عز (بصوت داخلي): "المعركة لسه مخلصتش... ده مجرد الهدوء اللي بيسبق العاصفة."

(يطفي هاتفه، ويغمض عينيه، ليتحول المشهد لفلاش باك.)

الفلاش باك.... يوم عزومة عز ل نجوي وانضام فاخر لها (ساحة السيرك....(فاخر ونجاة مربوطين في الكراسي الجالسين عليها في نفس المكان التي وقعت به منال اشعل عز حلقه من النار وهو ينظر لهم بنظره اخافتهم والنار من حولهم

نجوي (تصرخ): "ارحمنا يا عز! أنا غلطت! بس متسبناش كده!"

فاخر (يضحك بسخرية): "لو فاكرني هطلب الرحمة تبقى معرفتنيش."

نجوي(برعب وغضب)  يا أخي اتهد بقي هنموت عز ارجوك انا هعمل كل اللي هتقول عليه بس بلاش كده اطفي النار انا برضو في الاول والاخر ام اخواتك 

عز (ببرود): "معرفش اشكالكم الضاله دي؟ ده أنا حافظ خيانتكم مش شكلكم."

نجوي (وهي تنظر لعز بتوسل): "أمرني يا عز..."

عز (بصوت حاسم): "هسيبكم تقولولي الحقيقه وبعدين انت وهي هتروحو على المخزن وتقلبوه عليه وطيه وطلعولي منه وثائق من يوم حادثه منال امي اللي موتوها بدم بارد وحرمتوني منها ومتفتكروش اني هسبكم بعد كل ده ده انتو الاتنين هتشوفه مني الجحيم على الأرض 

فاخر (بجبروت) خوفت انا كده..؟

عز: ياسلام عز الطلب اخوفك حاضر ... سلماوي 

سلماوي: امرك ياعز اخلص 

عز:  لالا يا سلماوي دول برضو ضيوفنا بس خلي الأسود تشم ريحتهم كويس

فاخر (يرتجف للمرة الأولى): انت بتقول ايه انت اتجننت؟ فكني يا عز 

عز: "هسيبك تموت بخوفك... مش ندمك. وبعدين، حسابك جاي بس بطريقتي." وانتي هتيجي معايا وعقابي ليكي ان عيالك تعرف انك كنتي وراه كل اللي كان بيحصل من اول موت منال لحد موت نجلاء اللي معرفش كان ذنبهم ايه عملولك ايه؟ فكها يا سلماوي لكن الكلب ده سيبه شويه..... 

---

المشهد 3 – الخطف (ليلاً – شارع جانبي خلف السيرك) (مليكة خارجة من خيمة التدريب، هاتفها يرن، اجابت وهي تمشي مسرعا)

مليكة: "أيوه يا محمود... أنا جاية."

(يظهر ظل خلفها فجأة، تحاول الصراخ، ولكن بمنديل مُخدّر على فمها يفقدها وعيها، تتهاوى وتُسحب داخل سياره فان.)

(الكاميرا تلتقط على الأرض عقدها الذي وقع، وبه حرف "M".)

---

المشهد 4 – بلاغ وتوتر (السيرك – صباح اليوم التالي) (سهي تصرخ وهي تهرول اتجاه محمود. وهي تحمل سلسلة مليكة التي وجدتها على الرصيف امام باب الخروج الخلفي للسيرك.)

سهي: "مليكة مش هنا! دورت في كل مكان ولما بصيت لقيت دي عند الباب الخلفي

(عز، الذي رجع من السفر فجرًا، يظهر فجأة وسطهم.)

عز: في ايه ياجماعه...؟ 

محمود(بقلق) مش لاقين مليكة وسهي لقت دي

عز: "مين آخر واحد شافها؟"

محمود (بصوت مرتعش): "كانت بتكلمني... وقالتلي جاية... بس مظهرتش."

عز (بحزم): "من اللحظة دي، مفيش ولا حد يخرج من السيرك الا بأذن مني... في حاجة أكبر بتحصل."

غرام: فاخر برضو....؟ 

عز: اول مره احس انه مش هو مش عارف ليه...؟ 

محمود: وهو في غيره هيكون مين يعني اللي لي مصلحة في كده

غرام: كلام محمود مقنع يا عز اكيد الزفت ده اللي عملها

عز: هنعرف بس لو هو يبقي كتب اخرته بأيده.... 

---

المشهد 5 – مكان مجهول (تفيق مليكة تدريجيا تتفاجئ بنفسها مربوطة بالمقعد المكان شبه هنجر مهجور.)

صوت فاخر (من خلف الظلام): "حمدلله على السلامه معلش لكل فعل رد فعل وانتي اللي جيتي في حظي معلش بقي انتي هتشرفي هنا شويه 

مليكة (بتحدي): "انت هتندم... عز عمره ما هيسيبك."

فاخر (يضحك): "عز؟... يا بنتي أنا اللي علمت اللعبه دي."

مليكه(بتحدي): واللعبه هتتقلب عليك هيتقلب السحر على الساحر هو انت مش برضو ساحر ولا انا غلطانه

فاخر: لما نشوف يا حلوة وهنشوف هل فعلا انتي غاليه عند عز بيه ولا متفرقيش حاجه عنده.... 

---

المشهد 6_المساومه(يجلس فاخر على مقعد امام مليكه ببرود وهو يجري مكالمه هاتفيه...) 

فاخر: اهلا عز بيه 

(يأتي صوت عز عبر الهاتف بعصبيه): عايز ايه؟ 

فاخر (بلهجه ساخرا): لالا بلاش عصبيه اصل انا بخاف

صوت عز: انت بتكلمني عشان تستظرف ولا قصتك اي بظبط...؟ 

فاخر: هسمعك صوت ضيفه عندي كده وبعد كده نتفاهم (يقرب فاخر الهاتف ل مليكة لتقول) عز الحيوان ده خطفني عشان يساومك متسمعش كلامه

صوت عز: مليكه انتي كويسه متخافيش ياحبيبتي فاخر اقسم باللي خلقني وخلقك لو بس فكرت تمس شعرايه منها لكون مولع فيك حي انت فاهم وانت عارف اني ممكن اعمل كده جربت قبل كده

فاخر: الورق اللي خلتنا نجبهولك يبقي عندي وده اخر كلام والاصل ومتتذكاش وتصور منه نسخ عشان هعرف ولو عرفت هتزعل 

صوت عز: بس كده طب ماكنت تقولي دوغري وبلاش شغل الحريم ده اجيلك فين....؟ 

فاخر (بلهجه ساخرا): هبعتهولك ع الواتس

غرام بشمئزاز: جتك داهيه في سخفتك

المشهد 7 – خطة الإنقاذ (السيرك – غرفة سلماوي) (عز ، غرام ، سلماوي، محمود ، سهي واقفين حوالين خريطة.)

سلماوي: "الخاطفين عندهم مكان ثابت بيروحوله لما يحبوا يخبّوا حاجة... كلب قديم من كلابي شم ريحة مليكة قبل كده." هو اللي هيوصلنا

عز (ينظر للكلب): "طب مستني ايه يلا طلّعنا على المكان."

سلماوي (ينظر لأسده المدرب): "وفيه دور للملك كمان... جه وقته."

عز (بتساؤل والشك يراوضه) في ايه بظبط يا سلماوي ناوي على ايه...؟ 

سلماوي (بأصرار): هناك هتعرف يلا بينا

كان الجميع يتبادلون النظرات بقلق قبل ان يذهبه خلف سلماوي... 

---

المشهد 8 – نهاية الجبروت (المنطقة المهجورة – بالليل) (عز وفريقه يقتحموا المكان، أصوات إطلاق نار، صراع بين رجال فاخر وفريق عز محمود يوصل لمليكة ويحررها ويحتضنها بلهفه)

فاخر يظهر من خلف جدار بمسدس:

فاخر: "إوعى تتحرك!"

عز (يرفع يداه بستسلام ولكن بنبره جاده في الوقت ذاته): "فاكرني هسيبك تمشي تاني؟"

فاخر: "هخلص عليك... زي ما خلصت على كل اللي وقفوا في طريقي

(وفجأة، الأسد اللي دربه سلماوي يدخل من الجهة الثانية، يزأر زئير مدوّي.) تفاجئ الجميع واسرعو للوقوف في مكان أمن 

سلماوي (من بعيد): "دلوقتي يا ملك!"

عز (برعب) انت اتجننت يا سلماوي اي اللي بتعمله ده احنا متفقناش على كده

سلماوي: متقلقش يا عز هو عارف هدفه كويس عارف يا فاخر الاسد ده بتاع مين..! 

فاخر برعب وجسده بالكامل ينتفض ويتصبب عرقا والأسد يقترب منه ويجول حوله بنظره مفترسه: م.. م... مين..؟ 

سلماوي(بحزن وانكسار مفاجئ ظهر في صوته) بتاع نجلاء واهو جاتله الفرصه انه ياخد حقها....(تغيرت ملامح سلماوي في لحظه من الحزن والانكسار إلي نظره الانتقام وهو يأمر الأسد بالانقضاض... وبالفعل في اقل من لحظه انقض الأسد بكل ما لديه من شراسه علي جسد فاخر لينهي جبروت فاخر ويسدل الستار علي شره وقسوته

كان عز يغلق اعين غرام بيداه ومحمود يغلق اعين شقيقته بنفس الطريقه ويغمضون الاثنان اعينهم 

(عز وهو مغمض العينين): خلاص يا سلماوي 

(سلماوي وهو يلقي نظرته الاخيرة ببتسامه انتصار): يلا بينا.... 

يتبع.....

 •تابع الفصل التالي "رواية حب غير معلن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent