Ads by Google X

رواية جرح الأيهم الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم أيلان

الصفحة الرئيسية

   

رواية جرح الأيهم الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم أيلان


"الجُــرح الرابع و عشرون"
                                    
                                          
"لستُ حزيناً و لست سعيداً 
أنا في المرحلة الاصعب ، 
أنا لا أشعُر بـ شيءٍ ابداً"


 


مُلاذ :-



مُلاذ : الچتال !



كمت من مكاني مشيت ناحيته اريد اتاكد ، 
ما اريد اوهم نفسي ، وكع نظره عليه وسع عيونه
فوراً لف نفسه و طلع لحگته بسرعة ادحگله
اندار شافني ادحگله ،
مشيته سريعه و انا امشي وراه



مستحيل مستحيل اكذب نفسي أو أوهم روحي
هذا هوَ !!! هوَ يعرفني حق المعرفة 
نظراته و قلقة واضح مثل عين الشمس 



طلعت من القاعة وراه التفت دحگلي
مره ثانية ، صار يسرع بـ خطواته اكثر 
ركضت وراه استوقفه



مُلاذ : انت ! انت الووووو؟



ما وكف ابد و انا اصيح اله
هو الوحيد يلي بـ الشارع 
وكفت بـ مكاني ، صحت : الچتاااال



التفت دحگلي دار وجهه بسرعة و ركض
وسعت عيوني مصدومة ، ركضت وراه 



انتزعت الكعب من رجلية لان يعيقني
طلع تلفون يخابر بي و يحجي بـ كلام سريع



مُلاذ : الچتاااال اوكف 



دورت تلفوني اريد اخابر جسار اي شخص
ما لگيته ، اتذكرت تركت جنطتي بـ العرس 
و بيها تلفوني



خوف و قلق من خسارته يدب بـ گلبي
رجليه يدخل بيها حجار من الكاع 
حسيت عليهن ينزفن دم و مزرفات كملت ركض
مكان كليتي صار يوجعني ، كمت الهث و احتريت



بـ عقلي الف سؤال و مستمره اركض وراه
يدخل بـ دربونه يطلع من دربونه ، ابتعدنا كلش
دخلنا بـ طريق اظلم بي اضوية خافته 



وكفت بـ مكاني لمن شفت الفرع مسدود 
كدامنا حايط و الچتال انسد الطريق بـ وجهه
اتوقف لـ ثواني منطيني ظهره 
نزل التلفون من اذنه ردت اروح اله 
وكفت بـ مكاني اجر النفس بـ صعوبة



مُلاذ : الچتال الاخذ ابوي مني !



دارلي بـ كل جسمه ، على ثغرة ابتسامة شر
دحگت بـ عيونه يلي شفتها قبل سنين
انحفرت حفر بـ عقلي ، نطقت بـ صعوبة



مُلاذ : انت! انتتت انت!



ضحك بـ صوت عالي 
-انا الي الي سلمج الظرف و انتِ طفله
ههههههههه انا 



مُلاذ : لكيتك ، لكيتك 



اتقربت منه بـ خطوات هادئه
حسيت فقدت اخر ذرة بـ عقلي
خفت يكون هذا حلم و اصحى منه




                                   

مُلاذ : ليش؟ ليش كتلت ابوي ؟ 
لييييش يتممتني ؟ شنو ذنب ابوي يلي خلاك تكتله؟!



اعصابي احترگت دَحگت اكو حجاره بـ الگاع
اخذتها ضربته بيها انضرب بـ راسه 
عاط بـ الم ، خلا ايده على حاجبه يلي نزف



الهث و افور من العصبية ، لحظة منتظرتها من سنين بس ما جنت متخيلة ردة فعلي و شنو رح اسوي؟ 



اتلفت بـ مكانه ، عيني عليه
رفع نظرة و دحك لـ فوك استغربت نظراته
اخذت حجاره رفعتها هددته بس يتدنالي اضربة
درت وجهي احاول اشوف لـ شنو يدحك 
ما لگيت شي كان سطح  و مكان فارغ ،
انداريت دحگتله كزيت على اسناني 



مُلاذ : لـ شنو جاي تدحك ؟؟



ضحك نطق كلامه بـ اريحية



-انا مو الچتال مع الاسف انا فقط سلمتج الظرف
الچتال بـ القمة الرئيس كلنا نشتغل عنده 
ما راح توصلين اله ابداً 



وسعت عيوني اكثر 
فتح ايديه رفع راسة للسما و عيونه تدحگلي



-ما رح تلگين الچتال ابدددداً 



فزيت على صوت صرخة 
بـ اسمي : مُلااااااااذ 



قبل لا التفتت انجريت من ملابسي
صار صوت اطلاق ناري ، صرخت سديت اذاني
بـ لحظتها طحت على الكاع 



كصتي وجعتني ، حسيت على شي محاوطني 
صار هدوء و انا بـ الكاع واكعه بـ كل جسمي
رفعت راسي اتراودلي صوته 



أيهم : مُلاذ !!



رفع نفسه ، دارني من ايدي يدحگلي
يدور بـ عيونه خاف اتاذيت



أيهم : مُلاذ عاينيلي تاذيتييي؟
انضربتي سوالج شي ؟؟ مُلاذ كصتج تنزف!



بلعت ريگي بـ صعوبة 
هزيت راسي بـ رفض ما مستوعبة شي
اتذكرت الچتال فزيت من مكاني بسرعة
انرفعت حواجبي ، فكيت حلگي مصدومه



دحگت للـ الرصاصة يلي اخترقت دماغه
طايح ع السياج يلي كان وراه 
راسه مسنود على السياج ، جسمه على الكاع  



رجفت شفايفي و انا فاتحه حلگي 
حسيت الغصة الي بـ بلعومي تاكل روحي اكل
ظليت متصنمه بـ مكاني و ادحگله 
انا يلي كنت مستهدفة الرصاصة عبرت المكان
الي كنت انا واكفة بي 



ما اعرف شصار اذاني انسدت 
عقلي غاب عن كل شي احس على أيهم يمي 
ما ادري شجاي يصير
كل تركيزي على الچتال المزيف يلي كدامي



اتذكر كل كلمة حجاها و صافنه
قشعريره تسري بـ جسمي 
حسيت انسكب على راسي ثلج و عقلي متجمد 



ما اعرف شكد ظليت هيج
عقلي الغايب عن كل شي و بي ضجيج الدنيا
عيوني المتحجرة بيها الدموع 
غصتي الخانگه صدري ، 
هدوئي يلي ينسمع بي صوت صراخي 




        
          
                
كمت من مكاني ما ادري وين اروح
شنو اسوي ، رفعت عيوني الخالية من الشعور
لـ أيهم يلي واكف كدامي يحجي ، شكله يتشوش
صوته ما اسمعه عدل ضجيج قوي بـ اذني  
رمشت بـ هدوء ، خليت ايدي على اذني 
اختل توازني و انا بـ مكاني 



ما كدرت اوكف اكثر و وكعت ، اتذكر أيهم لزمني
من بعدها كل شي كانت تجهله ذاكرتي 
اتسلط الظلام مثل الستارة على عيوني ...



هتان :-



كمت اغسل وجهي و گلبي محروك
احسه عطب رغم ما ابجي هواي 
و بـ العاده احب اكون انسانه مرحة و اترك حزني
تركت العرس و رحت لـ غرفة التبديل كعدت
امسح بـ وجهي و دموعي ينزلن 
اتذكرت الموقف يلي كان سبب بـ دموعي ...



طلعت من القاعة ادور على ابوي 
راسي دايخ من صوت الاغاني



صافنه ع الگاع و امشي عقلي منثول
فزيت على ردمه قوية رفعت عيني دحگت للردمته



هتان : جسار!



عاط بـ وجهي لان انصلخ بـ الجكاره بـ ايده
بسبب ردمتي القويه اله و انجوى بـ الغلط 



جسار : شبيييييج عميه؟؟؟؟



فزيت على صوت صياحة مبتعدة عنه
بلعت ريكي ظليت ادحگله و هو وجهه احمر 



هتان : بالغلط ما اقصد و الله 
شو ايدك خل اشوفها 



ردت الزم ايده اشوفها 
ابتعد عني رافع ايده بـ معنى "ما اريد"



جسار : طبعاً وين تشوفين ؟
انتِ شتشوفين اصلاً ؟ تشوفين نفسج
حتى تشوفين المقااابل؟ 



تركني و راح ، ظليت واكفه بـ مكاني 
ادحك وراه بـ طبيعتي اتحسس 
رغم اكرهه حساسيتي هاي اتجاهه اقل المواقف
اتعودت على المعاملة الحنينه من اهلي 
محد يصرخ بـ وجهي او ينتقصني بـ هاي الطريقة



مسحت وجهي بعد ما اخذت نفس عميق
رفعت راسي بلعت ريگي استجمعت قوتي 
طلعت من غرفة التبديل متوجهه لـ داخل القاعة
لمن طلعت شفت أيهم تلفونه على اذانه 
يمشي بسرعة و بدء يسرع خطواته اكثر 
و يركض بـ استعجال



استغربت حالته ردت اروح اشوفة 
بس اتوقفت بـ مكاني ما فاهمه ، رحت على امي
كعدت يمها بـ هدوء و شاورتها 



هتان : أيمن وين؟



اندارت الي دحگتلي 
-مو كان هنا؟ 



أشرت على مكان دحگتله
هزيت راسي بـ رفض



هتان : ما اعرف



كامت بسرعة و لحگتها 
وكفت بـ مكان بعيد عن اصوات الاغاني
رفعت تلفونها و اتصلت على أيمن ،
ما جاوب طلع تلفونه مشغول 




        
          
                
نزلت تلفونها سدت الاتصال اتصلت على أيهم
هم ما جاوب و تلفونه مشغول اندارت الي
نظراتها توحي قلقها و حزنها الدائم



امي : عرس اخوهم وين راحوا؟؟
اكو واحد يعرف عرس اخوه و يروح؟



هتان : ما اعرف بس خاف طلعلهم شغل عاجل



امي : اكو شي عااجل هسه 
اكثر من عرس اخوج؟



هتان : و الله ما ادري ماما يا رب خير



لزمت گلبها و قلقها واضح
امي : لازم احاجي ابوج لا تجين وراي



تركتني و راحت ، لحگتها بسرعة
هي تمشي سريع وصلت لـ الباب
راحت على ابوي وكفت بـ مكاني 
لمن گالت 



امي : أيهم و أيمن ماكو هاااشم !



ابوي : شنو ماكو؟ تلگيهم طلعوا يتطوطحون بـ الشارع السكاره ال**** ال**** ما عليهم شي 



فشر فشار قوي عليهم
سكتت متعودة على فشاره عليهم بـ هاي الطريقة



امي : خاف يتعرضولهم هاااشم 
خاف يتعرضولهم شوفهم وين ؟



ابوي : ما يصيرلهم شي قزرقط ما بيهم 
اعرفهم انا وين كلش زين 



امي : كله بسببك كل يلي صار بيهم بسببك
دمارهم و نفورهم من  عدنا بسببك 



كز على سنونه ابوي 
رفع ايده بـ عصبية دمغ امي على راسها
و هي خطية لابسه كعب بحيث تعثرت 
بس ما وكعت



ردت اطلع و اروحلهم خاف ياذيها
بس استوقفني لمن رفع اصبعه مهددها



ابوي : نرجع للبيت و تشوفين شيصير بيج
على هاي جرأتج القذرة مثلج عقابج وخيم



تركها و طلع و هي بـ مكانها
نزلت راسها تمسح دموعها رحت عليها شافتني 
حاولت تسوي نفسها طبيعية 
ما گلت شي حضنتها و مشينا لـ داخل القاعة 
اجت الي نور صديقة غاده حسب ما گالت 



نور : شفتي مُلاذ ؟ 



هزيت راسي بـ رفض
تركتنا و رجعت شاورت ام مُلاذ 
ظليت عاكده حواجبي مستغربة شديصير؟ 



مُلاذ :-



احس على نغزات بـ گلبي
كوابيس تتراود و تغادر ، يبقى اثرها



فز جسمي فتحت عيوني دحگت لـ السقف
لـ لحظات نظري كان مو واضح 
و بدء يتوضح تدريجياً دورت بـ عيوني
رفعت ايدي خليتها على كصتي يلي توجعني



درت وجهي ، راسي على المخده 
دحگت بالمكان يلي انا بيهه 
اتكونت عقدة الاستغراب بين حواجبي 
شنو هذا المكان ؟!! 




        
          
                
كعدت على حيلي بسرعة اتلفت مستغربة
بـ لحظتها سمعت صوت خطوات 
درت وجهي رفعت راسي دحگت لـ أيهم 
لمن شافني كعدت اجا ناحيتي جر كرسي كعد كدامي



أيهم : ها ؟؟ تحسين بـ وجع بيج شي؟ 
تريدين شي ؟ متاذية ؟



تركت كل اسئلته
عكدت حواجبي گلت بـ استغراب



مُلاذ : وين انا؟ 



أيهم : بـ بيتي 



درت وجهي ادحك نزلت ايدي من راسي 
استغربت اكثر من جوابه 



مُلاذ : شسوي بـ بيتك شجابني؟



أيهم : اغمى عليج و راسج كان ينزف
كومي ناخذلج اشعة خاف تاذت الجمجمه
وكعتج كانت قوية



و هو يحجي اتذكرت لينا 
يلي گالت عنه زوجي رفعت ايدي كدامي
موقفته عن الكلام ، وخرت الغطى عني 



كمت من مكاني بـ صعوبة ضجيج بـ راسي
لزمت بيه و غمضت عيوني متاذيه 
كام أيهم صار كدامي : شبيج حاجيني مُلاذ ؟



 ردت امشي انتبهت لـ رجليه ملفوفات 
رفعت عيني دحگتله 



مُلاذ : ليش لاف رجلية؟



أيهم : متعورات و داخل بيهن كزاز
نظفتهن منه و عالجتهن تتاذين اذا مشيتي هيج



ظليت ادحگله مستغربة شنو كزاز شنو وكعت؟
منين اجاني الكزاز حتى يعورني؟ 



عبرته و مشيت لـ الباب خطيت كم خطوة 
و وكفت رجلية اذتني و وجع راسي مستمر 



استذكرت كل يلي صار و الچتال و قتله 
احذيتي يلي نزعتها ، سيارتي جنطتي يلي تركتهم
و الاهم من كل هذا اتذكرت سؤالي
"الچتال شيسوي بـ عرس اخو أيهم ؟"



التفتت لـ أيهم يلي واكف وراي
فاتح ايديه ثنينهم خايف اوكع حتى يلزمني و يسندني
عكدت حواجبي ادحگله گلت بـ استغراب



مُلاذ : الچتال؟



ظل يدحك بـ عيوني ساكت 
نظراته مثل نظراتي و هو هم مستغرب



أيهم : الچتال منو؟ 



مُلاذ : الچتال شيسوي بـ عرس اخوك؟



أيهم : منو الچتال يلي كنتي تلحكينه شنو يريد منج؟



گلت بـ عصبية بعد ما اتذكرت كل شي
مُلاذ : الچتال هو السلمني الظررررف
هو السلمني بـ ايدي تهديد ابوي 
الچتال شيسوي بـ عرس اخوك؟؟



هز راسه بـ رفض
أيهم : م ... ما اعرف يمكن لحگج الج؟ 



مُلاذ : شمدريك بيه طلعت؟ 
منين تعرف انا وين رحت؟




        
          
                
ابتعد عني دار وجهه مسح على ركبته من ورا
التفت الي مره ثانية و هو متخصر دحگلي 



أيهم : شفتج تطلعين من القاعة و لحگتج



مُلاذ : ليش لحگتني؟



أيهم : خفت عليج طلعتي مستعجلة
امج و اختج تركتيهن 



اتذكرت امي و ملاك قلقانات عليه هسه
بـ نفس اللحظة اتذكرت زواجه 



اشارات استفهام بـ عقلي و اسئلة 
تعب ماخذ ثلثين حيلي ، هَم بـ كبر الدنيا 
وجع راسي ، ارهاق ، صدمات 



كلام الچتال المزيف يطن بـ اذني 
حيرة ، دهشه ، استغراب ، خيبه 
الكثير من المشاعر الثانية يلي ما عرفت اوصفها
و كـ العادة السؤال كان جوابة سؤال .



أيهم : خليني اوصلج؟ 
ما عندج سيارة و لا شي يساعدج ترحين
رجليج ملفوفة و تعبانه و راسج مضروب 
امج و اختج اكيد قلقانات عليج ، خليني اوصلج؟



مُلاذ : ليش ما گلتلي انت متزوج؟



سكت و بهت وجهه ظل يدحك بـ وجهي
حلگه مخيط و خالي من كل جواب لـ سؤالي



مُلاذ : تستاهل مرتك تعرف انت تحاجي وحدة ثانية؟ حتى لو ما كان اكو بيننا شي انا وياك ما تستاهل 
عندك طفل فوكاها منها تستاهل هيج تسوي بيها؟



أيهم : تستاهل 



مُلاذ : طبعاً هذا رح يكون جوابك مثـ....



أيهم : لا تحجين بـ شي ما تعرفينه 



مُلاذ : هاي الحقيقة



أيهم : انه خارج هاي الحقيقة
انه مو الكذب و لا الحقيقة المزيفة
انه الي اسبابي و ظروفي 



مُلاذ  : دكتور خلي قيمة لـ زواجك و لـ مرتك 



أيهم : ما اريدها 



مُلاذ : ما يخصني حتى و ان كان ماكو شي بيننا
انا مره و هي مره و لو ما احس بـ احساسها ١٪؜
ما يحق الي اكون بـ نفس المكان وياك بعد  



أيهم : ما اريدها يا بشر ماااا اريدها 



ما ناقشت اكثر تركته و طلعت من بيته
حافية و احس سجاجين تنغرز بـ رجلية
لحگني و صار كدامي منعني اكمل طريقي



أيهم : خل اوصلج



مُلاذ : هسه اخذ تكسي و اروح 



أيهم : لا انه اوصلج ما تاخذين تكسي



مُلاذ : ما اريد انا اروح




        
          
                
أيهم : اوصلج و بعد ما تشوفين وجهي ، وعد



رفعت عيني دحگتله 
مُلاذ : ما عندي عداوة وياك 
بس تصرفاتك غلط قبل لا اعرف بيك متزوج 
و بعد ما عرفت تصرفاتك غلط 



أيهم : حقج ما اگول شي 
روحي اصعدي خل اوصلج



فتح سيارته و انا رحت امشي على كيف
حسيت بي وراي ، بلعت ريكي 
لمن حط جاكيته على متوني 



مُلاذ : ما اريد 



أيهم : باردة مُلاذ جاي ترجفين



مُلاذ : ما احتاجه



أيهم : من نصعد السيارة ذبي 



مُلاذ : شتسوي جاي وراي؟



أيهم : رجليج خاف توكعين من وراهن



مُلاذ : ههههه ، رجليه هاي هواي تحملت
ما رح تتحمل الكزاز؟ بـ فضل الچتال تعلمت ع الألم



عيونه صارت حمر ، ابتعد عني يفرك بـ وجهه
صعدت بـ السيارة اجا هو هم صعد



سندت راسي ع الشباك و استمر الهدوء هذا
الضجيج بـ عقلي و المواقف و الذكريات
ما جاي استوعب و لا جاي اكدر اصدك شي بعد
انهلكت طاقتي و انتهت ، 



حزنت على نفسي
حزنت على الي جاي تمر بي انسانه 
لو ابوها موجود كان كل هذا ما صار بيها 
حزنت على إلياس و حزنت على بنته يلي هي انا



كنت لذته و مُلاذه و روحه
هسه انا لا شيء سوى الخيبة و الامال اليائسه 
على هيئة بَشر ، تتجسد بـ ملامحي



وصلنا كدام القاعة نزعت جاكيته ، 
اشوف الدنيا محتركه كدام القاعة
امي و ملاك و نور و جسار و صافي 



واكفين بـ الباب اول ما نزلت من السيارة 
رحت الهم ركضوا عليه ، امي واضح قلقها 
لمن شافت حالي بقت تسأل شصاير و شبيه
جسار يسألني شصاير و راح على أيهم 
گللهم أيهم ما يسألوني شي هسه و يتركوني ارتاح
التزموا بـ كلامه ، عرض عليه جسار يوصلنا
رفضت ما قبلت ابد 



مُلاذ : انا اروح و اوصلهم



رادت تحجي امي وسكتت
عرفتها خافت انا انخطفت او صارلي شي
ودعتنا صافيناز و راحت وي سايقها الخاص 
و دعتنا نور و عمتي و هم راحوا وي جسار



گلي أيهم هو يوصلنا ما قبلت 
اتوجهت لـ السيارة ، صعدت 



كعدت رامية ايديه و صافنه ع الجامه الكدامي
صعدوا ملاك و امي فوراً بدت تسأل عن الصاير
عن حالة وجهي و كصتي و رجلية و وين احذيتي؟ 




        
          
                
حجتلي عي سمعت بـ حالة قتل صايرة هنا
درت وجهي دحگتلها
رجعت دحگت لـ الجامة ، اسوق بـ تك ايد 
و الايد الثانية مالي خلك حتى ارفعها 



ما جاوبت على امي و استمرت اسألتها 
عصبت مني لان ما احجي ، اتوسلتها ما تلح عليه
طمنتها انا بخير و ما بيه شي 
لمن شافت حالي التعبان سكتت عني
رغم هذا اعرف بقى هالشي يحفر بـ راسها



وصلنا لـ البيت نزلوا و نزلت ، دخلنا البيت 
تركتهم و رحت بـ وجهي لـ غرفتي المظلمة
نمت على الفراش بـ هدوء 
خليت كف ايدي تحت المخدة و صافنه ع الفراغ



نزلت نظري بـ هدوء لمن انفتحت الباب 
دخلت امي كعدت يمي و ظلت تسأل 
گلت بـ هدوء و بعدني ادحك للـ فراغ 



مُلاذ : عادي ابقى وحدي؟ 



سكتت و مسحت على شعري 
اتقربت باست شعري و دموعها نزلت عليه
دنكت تمسح على خدي و دموعها على خدها
ردت اتصرف و انطي ردة فعل اهديها بس تعبانه
تعبانه حتى من النفس الاخذه احسه ثگيل عليه
ما تتحمله رئاتي ، تركتني و طلعت



و هكذا مر الوقت كله صافنه لـ الصبح
تعبانه و منهلكه و عيوني يجافيها النوم ... 



هتان :-



باهر زفوا اصدقائة و احنا وياهم
بس انكسرت فرحته لان اخوانه ماكو
رغم حاولت اغيرله جو بس ما كدرت



رجعنا لـ البيت 
دخل ابوي من برا يصيح بـ عصبية
يحجي بـ التلفون ، بعدين هدء 
ما فهمت الموضوع و ظلينا مستغربين منه
على الرغم هو من يرحع من سفره 
دوم هيج عصبي كلش و متنرفز و يتعارك



بدلت ملابسي و مسحت مكياجي ، غسلت 
البيت هادء لا أيمن و لا أيهم موجودين 



نزلت كعدت جوا و ابوي كان بـ الغرفة
امي تدك على أيهم و على أيمن 
و لا واحد يجاوب بيهم ظلت تلوب 



فزينا على صوت عالي عاينت لـ أيهم يلي دخل
دفر الباب ، انفاسة المرتفعه وجهه الاحمر
صاح بـ صوت عالي 



أيهم : وييييييينه؟



امي : يمه اسم الله الرحمـٰن 
شبيك يمه شكووو؟



أيهم : بـ الغرفة مو؟ بـ الغرفة ؟ 



لعب بـ لسانه على اسنانه و عاكد حواجبة
راح للـ مطبخ ،  رجع بـ ايدة سجينه
كمنا نتصارخ ، ختلنا وحدة بـ ظهر الثانية



امي كدام أيهم عبرها و دفر باب غرفتهم
صرخنا بـ صوت عالي و لينا لازمه بـ ملابسي



نسمع اصوات صياحة و امي تصرخ 
ركضنا دخلنا عاينت لـ أيهم الخانك ابوي 
و رافع السجينة يريد يضربة 




        
          
                
ابوي لازم ايد أيهم يمنعه و يتلاوه وياه
امي ركضت عليه تتوسل بي و تبجي



أيهم : شوووووووكت اخلص مننننننك
شوكت تمووووووت شوووووكت



يريد يوصل السجينه اله و يصيح بـ عصبية
ابوي كاز على سنونه و يتلاوى وي أيهم 
و هو متخبل يصرخ بـ عصبية و شرايينه نطت



شمر السجينه و حط ايديه بـ خوانيك ابوي
كلنا التمينا عليه نتصارخ و نتوسل
أيهم يصيح بـ غضب ، ضاغط على خوانيك ابوي



أيهم : بعدددددته عنننننك بعدته عن قذارتك
بعدته عن كلشي يخصك 
حافظت عليه بـ كل الطررررررق منك 



صاح بـ عصبية اكثر
أيهم : خليييييتني انه طلب منه يصير قاااااااتل 
خليتني انه اسوووووي مجرررم 



ابوي وجهه صار احمر ، أيهم يصيح بـ غضب
رحت ازحف لزمت بـ ايدة ابجي و اصرخ



هتان : أيهم ابوس ايدك أيهم بابااااااا
أيهم حباب عووووفه أيهم رح يموت 
أيهم ابوس ايدك 



اتوسل بي و ابجي و اتغصغص
عاينلي أيهم ترك ابوي تدريجياً و ابتعد
صدرة يرتفع و ينخفض ، انجن 



كمت وكفت و طحت ع الكاع رجلية ما تعينني
ابوي يجر النفس بـ صعوبة



عاينت لـ أيهم يلي دفع لينا و طلع بسرعة
مسحت دموعي النازلة ، اناشغ



كمت لـ ابوي بسرعة و امي راحت ورا أيهم 
حاولت اخلي يجر النفس انطيته مي 
كعدته و شربته المي دقايق استعدل وضعه



عاين لـ الباب يلي طلع منها أيهم 
انرسمت ابتسامة انتصار على شفته
عگدت حواجبي مستغربة منه ، بلعت ريكي 
جرني ضمني لـ صدرة و انه مستغربة ...



ملاك :- 



مرت كم يوم مُلاذ وضعها غريب
اشوفها نحلانه على طول ادخل غرفتها
ادحك لـ عيونها المخيم تحتها هالات السهر
شفتها اليابسه دلالة على عدم شربها قطرة مي
ايديها و جسمها يلي يرجفن بـ شكل غريب 
شعرها يلي دوم نازل على وجهها و مفتوح
متروك بدون تمشيط و اهتمام و يوكع



تظل كاعدة على الجرباية و صافنة بـ الگاع
امي كعدت يمها و حاولت تفهم شكو بس ما فهمنا



اسبوع كامل على هذا الحال 
امي تتعارك وياها لان ما تاكل تدحگلها ساكته
تدور وجهها و تروح تنام ، ما راحت لـ شغلها
و لا شافت موكلينها و لا شافت محل الورد
و لا شرفت على بناء محل الحلويات 



البيت كله قايم عليها فرغ من المسواك 
كل الفلوس و كل المصاريف عليها و منها
انا رحت و حاجيتها ما حاجتني و لا ردت
ظلت نايمه بـ فراشها و صافنه 



افز على اتصالات تلفونها من الموكلين
من جسار من غادة من نور من صافي
من عمتي منارس من اسكندر تجيها رسائل هواي
هي تاركه تلفونها ما تجاوب و لا تسوي شي



استغربنا و فرحنا لمن كعدت بـ يوم الصبح
اكلت كم لگمه من الريوك طلعت جابت مسواك
حاجت امي و حاجتني بـ مواضيع عادية
و طلعت لـ مكتبها 



ما كنا نعرف كدامنا انسانه تعبت من المحاربة
ما استسلمت بس احتاجت لـ راحه 
ظنينا هذا حالها بسبب مشكلة او شي بالشغل وياها
رغم كنا اخر ناس نتوقع تعبها بسبب شي عادي
لَكن حللنا من كيفنا لان ما نمتلك جوابها ...



مُلاذ :- 



امشي و اتحرك و اسولف رجعت مثل قبل 
بس هالمرة خالية من كل شعور تماماً 
ما اعرف بعد شنو رح اشوف 
و من شنو رح اعاني 
لَكن الاكيد هاي مو النهاية !



ما سولفت لـ جسار و لا لـ اي شخص
موضوعي صعب ينفهم حتى لو شرحته ...



اتصلت بـ ضرغام يلي اتصل عليه هواي
بـ ذيج الفترة بس كنت احاول استوعب 
كل يلي صار وياي من اتوفى ابوي لـ هاللحظة
و ما استوعبت تماماً بقى عقلي ينبض بالاسئلة
بلغني هو لگا الشاهد يلي حجا عنه اركان 
و قبل يقابلنا و يشهد لـ صالح اركان 



رحت لـ مكتبي و بلغت ضرغام يجي للمكتب
و حتى الشاهد رح ننتظره بـ المكتب 



عدى هواي وقت و احنا ننتظرة يجي
رفعت ساعتي دحگتلها 
رجعت عيني على ضرغام 
يلي صافن عليه و ايده تحت خدة



مُلاذ : متأكد رح يجي؟ 



ضرغام : طبعاً هو اكد الي
يمكن اتأخر بسبب ازدحام او شي ثاني 



خليت راسي ع الطاولة بـ ملل
انتظر قدوم الشاهد الي ينقذ اركان
و طبعاً ضرغام جاي يدور على اهل اركان



انطرق باب المكتب ردت اكوم
اشرلي ضرغام اكعد كام فتح الباب
اسمع ضرغام يهلي بي و يرحب 
و يگله انتظرناه هواي 
يوصل الي صوت الشاهد و هو يعتذر



كمت وكفت انتظره يدخل
اتقدم بـ خطوات واثقة بـ اتم هدوئه 
دخل لـ منتصف المكتب التفت الي 
عگدت حواجبي مصدومه ، مستغربة
رفع ايده نزع مناظرة الشمسية ظاهر عيونه
ابتسم تك خد ، نطق بـ هدوء و صوت خشن ...



أيمن : السلام عليكم .


 



        


google-playkhamsatmostaqltradent