Ads by Google X

رواية ملح بطعم السكر الفصل الاول 1 - بقلم سلمي سمير

الصفحة الرئيسية

 رواية ملح بطعم السكر كاملة جميع الفصول بقلم سلمي سمير حصريا عبر مدونة دليل الروايات للقراءة و التحميل 


 رواية ملح بطعم السكر الفصل الاول 1


تستيقظ ورد من نومها شاعره بكسل وخمول غريب لم تعتاده
تتثأب بقوة لكي تنفض عنها هذا الكسل وتتمطي لتصطدم يدها بجسد رجل يوليها ظهره ترتعد ويجف حلقها لتصيح بفزع
نهار اسود انا فين وانت مين ؟!!
ينقلب اليها بعيون يملاءها الغضب لتنظر اليه وتصرخ بقوة الآ انه سبقها ووضعه يده علي فمها صائحآ فيها "
اكتومي ماريدش اسمع صوتك ولو نطجتي كلمة الله في سماه لدفنك حية

تزيح يده عن فمها وتصرخ به بعناد وحدة"
انت شكلك اتجننت ، دا انا هوديك في داهية لانك خطفتني وازاي تنام جمبي كده وكمان تمنعني اتكلم والله عال
لتعلو نبراتها وتشيح بيدها في وجهه"
لاء دا انا هتكلم وهتكلم وهفضحك يا ابن عمي يا صعيدى يا ابو دم حامي

تضيق حدقتاه ناظرآ إليها بغضب حاد جعل من عيناه شعلة نار ملتهبة
بجي عايزة تفضحيني وبتتمألثي عليا وتجوليلي يا صعيدى يا ابو دم حامي
يمسكها من ذراعها العاري صائحا فيها بحدة"
-ايوة دمي حامي ولولا مجدر وضعك كنت سيحت دمك يا بت عمي اللي من بختك المجندل بجيتي مرتي بشرع الله وحلاله
، ليقرب وجهه من وجهها المصدوم قائلآ"
اظن مفيش راجل بييخطف مرته اية جولك يا بت عمي !!

تبتلع ارياقها بصعوبة وتجول بعنيها في الغرفة لتقع عيناها علي فستان زفاف ملقي علي الارض،تنظر الي جسدها لتفزع حين تري نفسها بثياب نوم قصيرة وعارية لتضع يدها علي صدرها المكشوف قائلة بحسرة"
-انت بتقول ايه مراتك ازاي مستحيل!! انا كنت نايمة في شقتنا بمصر جيت هنا ازاي واتجوزتك امتي انت كذاب وخطفتني يا مجرم
يمسكها من وجها ويضغط علي فكها بقوة وغضب "

اسمعيني زين دلعك انتهي ودلوج بجيتي مرتي ومنديلك جدامك اهوو وفرحك كان ليلة للصبح وكل البلد شاهدة
وهبابه وعماتك وبنات عماتك هيدخلوا يباركولك ماريدش فضايح منيكي
انتي خابرة لو عصتيني هدفنك مكانك حية ومحدش هيلومني مرة عاصية وواجب عليا اأدبك ،
يتنهد بقوة وياخذ خصلات شعرها يلفها علي يده لتصرخ ويقول لها"
اسمعي يا مرة انا راجل حر ومجبلش الدلع المرج وجلت الحشمة
طول ما انت في جاعتك اعملي اللي ريداه انشالله تبجي من غير خلجاتك
لكن تخرجي بره الجاعه مشوفش شعره باينة منيكي وخلجاتك تغطيكي لحد ضافر رجلك
حديتي مفهوم ولا اجول تاني؟
ويلا همي جهزي لي الحمام خليني اتسبح جبل ما اافارج وشك العكر اللي يسد النفس

لينهض من جوراها ويظهر جسده العاري اللي من لباسة التحتي
وبنظر اليها شزرا قائلآ باستهزاء منها"
انتي خابرة انا جرفان منيكي من اول ليلة معرفش كيف هجبل معاشرتك بعد اكده
بس اعمل اية لحمي وواجب عليا المه جبل ما كنتي تجلبي لينا العار والفضيحه

يلا همي متنضرنيش بعينك اكدة و اعملي اللي جولتلك عليه جبر يلمك
ويخرجها ويتركها وحدها تلطم خدها بحسرة وندامه علي حياتها التي اصبحت رهن راجل يكبرها بأكثر من ١٦عام وهي الي الان لا تعلم متي تزوجته او كيف؟؟
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
تقف ورد امام المرآة تنظر الي نفسها وثياب نومها التي لا تستر منها الا القليل، لتري علامات اصابع علي صدره وفي انحاء اخري من جسدها،،تنهار و تهوي ارضآ باكية علي حياته التي ولت وضاعت في غمضة عين
لتدلف عليها امها حفيظة وهي تزغرد والفرحه تكسو محياها لتري ابنتها تجلس ارضآ ،تنحتي عليها وتساعدها علي النهوض وتحتضنها قائلة بحماس"
رفعتي راسي وراس ابوك وشرفتنا وبردتي جلبي عليكي

تطلع ورد إلي امها بغيظ وتخرج من حضنها لتنهرها قائلة بعنف"
انتي عملتي كده ازاي، واتجوزته امتي !!
انا جوازي منه باطل لاني موافقتش عليه، انا هبلغ عنكم وهوديكي في داهية انت وهو

ترتعد امها من نظراتها الحادة وعنفها بالحديث معها خوفآ عليها من بطش زوجها بها ، لعدم تقبله لصوتها العالي الذي يعتبر بالنسبه لهم جريمة كبري، وفي عرفهم عار
تضع يدها علي فمها لتسكتها وتذهب لتغلق الباب الآ انها رات زوجها يدخل عليهم ينظر الي امها شزرآ ويجهر بصوته غاضبآ"
مالها بتك يا عمه،بتنبح بصوتها ليه؟
مخبراش ان مفيش مره تعلي حسها اهني بالدار طول ما انا موجود
ليدنو منها ويمسكها من شعرها ويلفه علي قبضة يده قائلا بحدة وغضب مستعر"
انا مخبرش علام ايه اللي اتعلمتيه اللي معرفكيش كيف تتادبي في حضره جوزك ، ،لكن من اليوم وطالع يا ورد حسك ميطلعش ولو حسك طلع يبجي انت الجانية علي روحك

يدفعها فجاة لتسقط علي الفراش، ليرتفع ثيابها ويكشف ستر جسدها اكثر امامه، لينظر اليها بنفور وتقزز واشمئزاز
انا جبل ما اخرج، جولتلك تتسبحي وتستري نفسي،فرحانه بحالك اكدةوجسمك العريان ،لاه وبتتباهي بيه جدامي كمان
ليقترب منها ويرفعها عن فراشها ويقبض علي ذراعها بقوة وينظر الي زوجه عمه قائلا بخبث متلاعبآ بالحديث"
اخرجي دلوج يامرت عمي، رايد أادب مرتي واعرفها كي تكون زوجه وتعطي زوجها حجوجه

تنكس حفيظها راسها ارضا خجلا من حديث زوج ابنتها وتهم بالخروج لتصرخ ورد باسترجاء "
ارجوكي يا ماما متخرجيش وتسبيني معاها ابوسك ايدك

يجذبها رياض من يدها ويجعلها تجثو امام امها ، قائلا بتريث"
بوسي اجدام اماتيك جبل ايدها وانا هتركك الليله ترتاحي فيه من ليلة عشيا وتاني مره حسك يعلي هيكون جزاءك واعر جوي
هما حبي علي جدم امايتك اللي ربتك ومطمرش فيكي ربياتها

تركع ورد مرغمه لتقبل قدم امها التي تنحني عليها ودموعها توشك علي النزول حزن علي ما اوصلت بنتها نفسها اليه
تحتضنها وتضمها الي قلبها لتنهار ورد باكية وامها تمسد ضهرها بحنان ،لتنظر إلي رياض وتقول برجاء"
البت صغيرة ومخبراش عوايدنا ياكبير واحدة واحدة عليها ،

يتبسم رياض بمودة واحترام في وجه زوجة عمها "
الصغير يكبر، واللي مخبرش نخبره زين عوايدنا ، لكن بالادب يا مرت عمي، مش كي بتك ما عملت

يجذبها من حضن امها ويدثرها بجلبابه ويستر جسدها"
بجولك اية اخر مره اندرك اكده تاني، اول ما تصحي تتعودي تسبحي وتستري نفسك وتقضي فرضك
ولما الليل يحل ويتجفل علينا باب،تبجي براحتك تجلعي او تلبسي او تفضل من غير خلجاتك براحتك غير اكده لاه
يلا همي جهزي حالك بنات عمك رايدين يباركولك ،وسحنتك افرديها انتي مرت كبيرهم ومحدش راسه براسك دلوج

ويخرج ليتركها مع امها التي تري انهيار بنتها الوحيدة لتشعر بالالم يجتاح جوانبها وتضمها لصدرها تمسدها بحنان
ليمر شريط حياتها امامها وتتذكر كل مرت بها مع ابنتها وكان السبب في كل ما حدث ويحدث لها لتعود الي يوم ما عرفت بحملها في بنت وكانت البداية..... فلاش باك
يعود منصور سعيدآ الي الصعيد ليزف الي زوجته التي تقيم مع اهلها خبر تعينها باحدي الشركات الهندسية
ليسعد بخبر حمل زوجته الذي انتظره لمده ثلاث سنوات، لكن كان شئ يشوب هذه السعادة المنتظره، ان زوجته تحمل بفتاة
يستغرب منصور في اول الامر حزن زوجته لحملها بفتاة بعد سعيهم كثيرآ للحمل ، لتصدمه زوجته بالحقيقة المجردة "
انا مش حزينه لاني حامل ببنيه لكن اللي خايفه منيه،ان ميحصلش حمل تاني بعد ما الدكتور جالي ان حملي عزيز وممكن ميحصولش تاني،وساعتها يطلبو منيك تجوز لاجل ربنا يرزجك بالولد ، كي ما اهلك طلبوك السنه اللي فاتت لما جلولك اتجوز لان خوك سعده ربنا ،وعنده بدل الولد ثلاثه ، وانت لاه

يمسد منصور علي ضهر زوجته التي تكون ابنه عمه بحنان"
وانا هعاود واجول ليهم ،ما هتجوزش غيرك لو هعيش عمري كله من غير ولاد
ليصمت فجاة ويتريث مفكرآ"
اجولك انا عندى حل، انا اتوظفت بشركه هندسية كبيرة، واجدر
اعيشك عيشه زين من غير ما احتاج لمال من بوي
انا هجول لابوي انا محتاجك معايا ونسافر ونختفي بمصر ومحدش يعرف مكانا ونعيش مع بعض من غير ما حدا يفرض عليا اجهرك واتجوز غيرك جولتي اية؟
تحتضنه حفيظه بقوة قلبها يرقص فرحآ لحب زوجها لها"
وانا معاك لاخر يوم بعمري يا كل عمري

وفي المساء وأثناء تجمع العائلة ،يقنع منصور اهله ، باحتياجه لزوجته معه ويطلب منهم ان تسافر برفقته الي مصر للاقامة معه ،علي وعد بالعودة بها لتلد مولودتها بينهم
وتمر الايام ل........!!!!
google-playkhamsatmostaqltradent