رواية دهب لا ترحلي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم فاطمة محمد
رواية دهب لا ترحلي الفصل الاول 1 - بقلم فاطمة محمد
بداخل احدي غرف النوم نجد فتاه جميله و بريئه بوجه طفولي جميل تجلس علي سريرها تضم قدميها اليها و هي تتذكر ما حدث معها فهي لم تعد تلك الفتاه التي كانت عليها من قبل فما حدث لها ترك اثارا سلبيه عليها سواء نفسيه او جسديه
Flash back..........
فهي كانت تعامل معامله سيئه ممن كانت تظنها والدتها و اختها الصغري و ابيها التي ترك تاثيرا كبيرا عليها فهو ابيها الحقيقي و لكن كان يكرها و يقوم بضربها و شتمها بافظع الشتائم لاتفه الاسباب و كانت تجد الشماته في عيون كلا من امها و اختها و كانت تتساءل دائما لماذا لا تقوم امها و اختها بالدفاع عنها اليست ابنتها و لماذا تنظر لها بهذه النظره و لكنها كانت دائما تتحمل فهي ليست لها اي اقارب او اي احد اخر غيرهم حتي اليوم الذي قام والدها فيه بمنادتها فذهبت مسرعه اليه
فتحي (والدها):انتي يا بنت الكلب تعالي هنا
دهب: نعم يا بابا
فتحي: نعم الله عليكي ياختي مزعله امك ليه يا بت و بتشتكي منك عارفه لو اشتكت منك تاني هعمل فيكي اي اياكي اسمع اي شكوي منها تاني لحد متغوري منها
دهب : اغور! هروح فين يا بابا
فتحي : هتروحي بيت عدلك يا ختي
دهب : ايه انت بتقول ايه يا بابا انا مش عايزه اتجوز
فتحي : بتقولي ايه يا بنت الكلب و قام بجذبها من شعرها انا اللي اققول تتجوزي امتي مش انتي يا روح امك
دهب : يا بابا حرام عليك هو انا مش بنتك بتعمل فيا كدا حرام بقاا انا يا بابا و الله تعبت
فتحي : يكون في علمك عباس طلبك مني و انا وافقت و قرينا فتحه و الجمعه دي كتب كتابك و دخلتك يا روح امك
دهب: يا نهار اسود يا نهار اسود عباس ملقتش غير عباس يا بابا ده متجوز اتنين هدخلني علي ضرر يا بابا
فتحي : نهار اسود علي دماغك و دماغ اللي خلفتك انا قولت هتجوزيه يعني هتجوزيه و يلا انجري غوري من قدامي مش طايق اشوف خلقتك
دخلت لغرفتها و ظلت تبكي لا تصدق بأنها ستتزوج هذا الغليظ
و جاء يوم الجمعه.......
تم كتب الكتاب و قام العريس باخذ عروسه ل شقتهم المتواجده بنفس الحي
عباس: ادخلي برجلك اليمين يا عروسه
دهب: لم تتحرك من مكانها و ظلت شارده تفكر بما سوف تعانيه بداخل هذا المنزل فهي سوف تعيش مع امراتين امينه زوجه عباس الاولي و غاليه زوجته الثانيه لتفوق من شرودها علي دفعه من عباس لتدخل المنزل
عباس:هو انا مش بقول خشي جرا ايه يا عروسه هندلع من اولها
و قام بحملها و دفع الباب بقدمه تحت نظارات زوجاته الحقوده عليها و الغيره تنهش قلبهم فهي اصغر منهم سنه و اجملهم يقوم عباس برميها علي السرير و هو ينظر اليها نظرات خبيثه
لتقول له
دهب : عباس هو ممكن اتكلم معاك شويه
عباس : محنا هنكلم يا حبي و هنكلم احلي كلام كمان و يقوم بالاقتراب منها و لكنها تدفعه
دهب: لا لا يا عباس اسمعني الاول ممكن بعد إذنك تديني شويه وقت اتعود عليك انا مش جاهزه خالص ارجوك
عباس: وقت ! و قت ايه يا حلوه احنا هنهزر معنديش الكلام ده و حقي هخده وقتي
دهب: يا عباس من اسمعني بس
و لكنه لم يستمع لها لينقض عليهاا و تظل تقاوم حتي تفقد القدرة علي المقاوه و تستلم لمصيرهاا
في صباح يوم جديد .....تستيقظ دهب من النوم و عينيها منتفخه من كثره البكاء فلقد تذكرت ما فعله بها والدها و المدعو عباس و زوجاته فلقد قاموا بمعاملتها باسوء معامله و يقومون بضربها في غياب عباس حتي هو كان يرجع من عمله و يعاملها كانها خادمه فهو دائما يذكرها بان والدها قد تخلص منها و لم يصدق عندما طلبها منها و كان دائم شتمهاا و اهاناتها امام زوجاته
ليقطعها من شرودها طرقات علي الباب.....
دهب : اتفضل
نهله ( والدتها الحقيقيه) : حبيبه قلب ماما منزلتيش تفطري معانا ليه
دهب : مفيش يا ماما مليش نفس بس
نهله: حبيبتي انا عايزه اللي حصلك تنسيه عارفه انه صعب بس حاولي و انا الحمد لله لقيتك ف الوقت المناسب انا مصدقتش لما هشام قالي انه لقي فتحي صدقيني انا فتحي خدك مني زمان و هرب بيكي لما اطلقت منه كان عايز يحرق قلبي و حرق قلبي يا بنتي ببعادك عني انا كنت بتعذب كل يوم و انتي مش حضني لولا عمك هشام كنت موت من حصرتي عليكي و الحمد لله ربنا وقف معايا لحد مرجعتي حضني تاني لترمي دهب نفسها بداخل احضان امها خلاص بقا يا حبيبتي بطلي عياط انا خلصتك من فتحي و طلقتك من عباس خلاص بقا دموعك بتحرق قلبي
دهب : حاضر يا ماما اوعدك اني احاول انسي عشانك و عشاني انا مش هسمح لحد بعد كده انه يجي عليا
نهله: ايوه كدا هي دي بنتي يلا بقاا تعالي اقعدي معانا تحت بدل متقعدي لوحدك لسه مشبعتش منك
دهب : حاضر يا ماما هدخل اغسل وشي و اغير و انزل وراكي
نهله : ماشي يا قلبي
لتنزل نهله للاسفل لتجد زوجها هشام و ابنته سلمي و اخت هشام ميرفت فتجلس بجانب هشان لتقول لها سلمي
سلمي بنبره خبيثه : ايه يا طنط بنتك لسه مش عاوزه تنزل عارفه يا بابا انا بسمعها بليل بتقعد تعيط اصل يا عيني اللي حصلها مش سهل و لا ايه عمتو
عمتها بنفس نبره الخبث: اهاا يا حرام اتعذبت و اتقهرت و امها قاعده مبسوطه و لا علي بالهالتقوم نهله و تصعد لغرفتها و هي تبكي ليقول هشام
هشام : ايه اللي انتو عملتو ده انتو بتهرجو محدش يكلم مراتي كدا و لا يكلم علي دهب دهب بنت نهله يعني بقت بنتي فاهمين و لا لا و احترمها من احترامي
لتقول ميرفت : كدا يا هشام بتعلي صوتك علي اختك الكبيرة و كل ده عشان الهانم مراتك و بنتها
هشام : ميرفت انتي اختي الكبيره علي عيني و راسي بس لو سمحتي اخر مرة احذرك من اسلوبك مع نهله
ليذهب هشام و يتركهم و يشتعلون غيظا لتقول سلمي
سلمي : شوفتي يا عمتو بيعاملنا ازاي عشان خاطر حبيبه القلب و بنتها
ميرفت : شوفت يا سلمي شوفت مش كان كفايه نهله لا بقت نهله و بنتها
سلمي : طب هنعمل ايه انا مش طيقاهم و بذات بنتها دي
ميرفت : مش احنا اللي هنتصرف ادم هو اللي هيتصرف ........
يتبع.......
بداخل احدي غرف النوم نجد فتاه جميله و بريئه بوجه طفولي جميل تجلس علي سريرها تضم قدميها اليها و هي تتذكر ما حدث معها فهي لم تعد تلك الفتاه التي كانت عليها من قبل فما حدث لها ترك اثارا سلبيه عليها سواء نفسيه او جسديه
Flash back..........
فهي كانت تعامل معامله سيئه ممن كانت تظنها والدتها و اختها الصغري و ابيها التي ترك تاثيرا كبيرا عليها فهو ابيها الحقيقي و لكن كان يكرها و يقوم بضربها و شتمها بافظع الشتائم لاتفه الاسباب و كانت تجد الشماته في عيون كلا من امها و اختها و كانت تتساءل دائما لماذا لا تقوم امها و اختها بالدفاع عنها اليست ابنتها و لماذا تنظر لها بهذه النظره و لكنها كانت دائما تتحمل فهي ليست لها اي اقارب او اي احد اخر غيرهم حتي اليوم الذي قام والدها فيه بمنادتها فذهبت مسرعه اليه
فتحي (والدها):انتي يا بنت الكلب تعالي هنا
دهب: نعم يا بابا
فتحي: نعم الله عليكي ياختي مزعله امك ليه يا بت و بتشتكي منك عارفه لو اشتكت منك تاني هعمل فيكي اي اياكي اسمع اي شكوي منها تاني لحد متغوري منها
دهب : اغور! هروح فين يا بابا
فتحي : هتروحي بيت عدلك يا ختي
دهب : ايه انت بتقول ايه يا بابا انا مش عايزه اتجوز
فتحي : بتقولي ايه يا بنت الكلب و قام بجذبها من شعرها انا اللي اققول تتجوزي امتي مش انتي يا روح امك
دهب : يا بابا حرام عليك هو انا مش بنتك بتعمل فيا كدا حرام بقاا انا يا بابا و الله تعبت
فتحي : يكون في علمك عباس طلبك مني و انا وافقت و قرينا فتحه و الجمعه دي كتب كتابك و دخلتك يا روح امك
دهب: يا نهار اسود يا نهار اسود عباس ملقتش غير عباس يا بابا ده متجوز اتنين هدخلني علي ضرر يا بابا
فتحي : نهار اسود علي دماغك و دماغ اللي خلفتك انا قولت هتجوزيه يعني هتجوزيه و يلا انجري غوري من قدامي مش طايق اشوف خلقتك
دخلت لغرفتها و ظلت تبكي لا تصدق بأنها ستتزوج هذا الغليظ
و جاء يوم الجمعه.......
تم كتب الكتاب و قام العريس باخذ عروسه ل شقتهم المتواجده بنفس الحي
عباس: ادخلي برجلك اليمين يا عروسه
دهب: لم تتحرك من مكانها و ظلت شارده تفكر بما سوف تعانيه بداخل هذا المنزل فهي سوف تعيش مع امراتين امينه زوجه عباس الاولي و غاليه زوجته الثانيه لتفوق من شرودها علي دفعه من عباس لتدخل المنزل
عباس:هو انا مش بقول خشي جرا ايه يا عروسه هندلع من اولها
و قام بحملها و دفع الباب بقدمه تحت نظارات زوجاته الحقوده عليها و الغيره تنهش قلبهم فهي اصغر منهم سنه و اجملهم
يقوم عباس برميها علي السرير و هو ينظر اليها نظرات خبيثه
لتقول له
دهب : عباس هو ممكن اتكلم معاك شويه
عباس : محنا هنكلم يا حبي و هنكلم احلي كلام كمان و يقوم بالاقتراب منها و لكنها تدفعه
دهب: لا لا يا عباس اسمعني الاول ممكن بعد إذنك تديني شويه وقت اتعود عليك انا مش جاهزه خالص ارجوك
عباس: وقت ! و قت ايه يا حلوه احنا هنهزر معنديش الكلام ده و حقي هخده وقتي
دهب: يا عباس من اسمعني بس
و لكنه لم يستمع لها لينقض عليهاا و تظل تقاوم حتي تفقد القدرة علي المقاوه و تستلم لمصيرهاا
في صباح يوم جديد .....
تستيقظ دهب من النوم و عينيها منتفخه من كثره البكاء فلقد تذكرت ما فعله بها والدها و المدعو عباس و زوجاته فلقد قاموا بمعاملتها باسوء معامله و يقومون بضربها في غياب عباس حتي هو كان يرجع من عمله و يعاملها كانها خادمه فهو دائما يذكرها بان والدها قد تخلص منها و لم يصدق عندما طلبها منها و كان دائم شتمهاا و اهاناتها امام زوجاته
ليقطعها من شرودها طرقات علي الباب.....
دهب : اتفضل
نهله ( والدتها الحقيقيه) : حبيبه قلب ماما منزلتيش تفطري معانا ليه
دهب : مفيش يا ماما مليش نفس بس
نهله: حبيبتي انا عايزه اللي حصلك تنسيه عارفه انه صعب بس حاولي و انا الحمد لله لقيتك ف الوقت المناسب انا مصدقتش لما هشام قالي انه لقي فتحي صدقيني انا فتحي خدك مني زمان و هرب بيكي لما اطلقت منه كان عايز يحرق قلبي و حرق قلبي يا بنتي ببعادك عني انا كنت بتعذب كل يوم و انتي مش حضني لولا عمك هشام كنت موت من حصرتي عليكي و الحمد لله ربنا وقف معايا لحد مرجعتي حضني تاني لترمي دهب نفسها بداخل احضان امها خلاص بقا يا حبيبتي بطلي عياط انا خلصتك من فتحي و طلقتك من عباس خلاص بقا دموعك بتحرق قلبي
دهب : حاضر يا ماما اوعدك اني احاول انسي عشانك و عشاني انا مش هسمح لحد بعد كده انه يجي عليا
نهله: ايوه كدا هي دي بنتي يلا بقاا تعالي اقعدي معانا تحت بدل متقعدي لوحدك لسه مشبعتش منك
دهب : حاضر يا ماما هدخل اغسل وشي و اغير و انزل وراكي
نهله : ماشي يا قلبي
لتنزل نهله للاسفل لتجد زوجها هشام و ابنته سلمي و اخت هشام ميرفت فتجلس بجانب هشان لتقول لها سلمي
سلمي بنبره خبيثه : ايه يا طنط بنتك لسه مش عاوزه تنزل عارفه يا بابا انا بسمعها بليل بتقعد تعيط اصل يا عيني اللي حصلها مش سهل و لا ايه عمتو
عمتها بنفس نبره الخبث: اهاا يا حرام اتعذبت و اتقهرت و امها قاعده مبسوطه و لا علي بالها
لتقوم نهله و تصعد لغرفتها و هي تبكي ليقول هشام
هشام : ايه اللي انتو عملتو ده انتو بتهرجو محدش يكلم مراتي كدا و لا يكلم علي دهب دهب بنت نهله يعني بقت بنتي فاهمين و لا لا و احترمها من احترامي
لتقول ميرفت : كدا يا هشام بتعلي صوتك علي اختك الكبيرة و كل ده عشان الهانم مراتك و بنتها
هشام : ميرفت انتي اختي الكبيره علي عيني و راسي بس لو سمحتي اخر مرة احذرك من اسلوبك مع نهله
ليذهب هشام و يتركهم و يشتعلون غيظا لتقول سلمي
سلمي : شوفتي يا عمتو بيعاملنا ازاي عشان خاطر حبيبه القلب و بنتها
ميرفت : شوفت يا سلمي شوفت مش كان كفايه نهله لا بقت نهله و بنتها
سلمي : طب هنعمل ايه انا مش طيقاهم و بذات بنتها دي
ميرفت : مش احنا اللي هنتصرف ادم هو اللي هيتصرف ........
يتبع.......
•تابع الفصل التالي "رواية دهب لا ترحلي" اضغط على اسم الرواية