Ads by Google X

رواية ديزني في حارتي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم يارا محمود

الصفحة الرئيسية
الحجم

  

 رواية ديزني في حارتي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم يارا محمود

الفصل الثامن عشر|أنا مش تميم أنا أكرم!أنا لست أكرم بل أنا تميم|
                                    
                                          

صلي على نبي الرحمة ❤️🦋
********************
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك 💚💚💚
سبحان الله وبحمده 🤎🤎🤎🤎
سبحان الله العظيم 💜💜💜
استغفر الله العظيم واتوب اليه 🤍🤍🤍🤍



☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عارفة إني اتأخرت بس الفصل طويل أوي فكومنتات بقا وفوت من أجلي عزيزي البائس😒



~~~~~~~~~~~~~~~~~
قراءة ممتعة 🤍💛💜🤎💚❤️
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



إلى توأمي العزيز، يارا حسين،



أهديكِ أجمل الكلمات وأصدق المشاعر، فقد كنتِ دائمًا النصف الذي يكملني، والداعم الذي يساندني. شكرًا لكِ على كل لحظة قضيناها معًا، وعلى دعمكِ اللامحدود وحبكِ الصادق. 



أتمنى لكِ السعادة والنجاح في كل خطوة تخطينها، وأنتِ دائمًا في قلبي.



بكل الحب،❤️❤️❤️🫂
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆



نزل مازن إلى الأسفل يقف في منتصف الشارع يبحث بعينه عن أكرم لكنه لم يجده كمن أبتلعته الأرض أو السماء لاحظ رامزي شرود مازن الذي كان يضرب كفيه ببعض فذهب يقف أمامه يصرخ به بنبره صارمة
- إيه ياض مالك ؟ وفين أكرم ؟



أبتلع مازن ريقه ثم قال 
- أكرم .. آه أكرم نزل يا معلم .



-نزل أزاي يعني ما أنا متلقح من الصبح هنا ومنزلش .



جاءهم صبي صغير الذي يعمل بتلك القهوة يقف بجوار رامزي يصل إلى رقبته تقريبًا فهو قصير القامة ثم قال معقبًا 
-متقولش على نفسك كده يا معلمنا .



أسكته رامزي بقوله
-أسكت إنتَ ياض.



-حاضر يا معلم .



جاءت دوسا تصرخ وتضرب يدها على صدرها وهي ترتدي عباءة سمراء اللون وتلف وشاحنًا على خصلاتها لكن بعشوائية يظهر منه خصلاتها المجعدة 
- اللحقوا يا أهل الحارة الكلام بتاع التلفزيون طلع صح والله طلع صح .



قبض رامزي بين حاجبيه بعدم فهم ما هذه الحالة التي هي بها أهي أصيبت بالجنون من كثرة المسلسلات الهندية التي تراها أم ماذا فأمسكها من ذراعها لتتحدث ولا تثرثر بكلامٍ فارغٍ 
-في إيه يا بت ؟ أتكلمي ولا المسلسلات الهندي لحست دماغك؟.



أخذت أنفاسها بصعوبة ثم قالت له وهي تسرد عليه ما رأت بالتفاصيل المملة 
-يا معلم أنا كنت بنشر الغسيل ولا بيا ولا عليا .



مازن 
-أخلصي يا دوسا .



أنتفضت دوسا وفُزع جسدها فوضعت وجهها بجلبابها ثم بثقت ثلاث مرات وقالت 
- دستور ستور براحة عليا ،ماشي يا خويا هكمل وأنا بنشر شوفت البتاعة إللي بيقولوا بتشفط البني آدمين ديه والواد أكرم اتشفط .



-أتشفط ! ، إنتِ أتهبلتي يا بت إنتِ ولا إيه ؟"
كان هذا رد رامزي الذي لم يستوعب ما قالته وما تحكيه عليهم.

           
-أبدًا والله يا سيد المعلمين دا أنا شوفته بعيني إللي هتكولهم الدود يا معلم .



نظر حماصة لها بأستهزاء كمن وجد شيئًا عليها ليشمت بها طيلة حياته
-يلا يا جماعة كل واحد على بيته دوسا أعصبها تعبانة هنعملها لمون نعناع على رأي حماقي.



رحل جميع من كان يقف في الشارع فوقفت دوسا أمامهم جميعًا وهم يرحلوا
-أنتم مش مصدقني ؟!!والله لتشوفوا يا حارة الأيام جاية كتير.



جرت عليها منة وصدرها يعلو ويهبط وكأنها تنتظر أي قشة لتتشبس بها 
-دوسا دوسا انتِ فعلًا شوفتي أكرم ؟ 



-والله العظيم شوفته يا منة .



-يا لهوي ديه تبقى مصيبة سودا هو الواد مش هيرجع تاني والبت مش موجودة أعمل ايه؟ يا ربي بس أعمل ايه ؟
قالتها منة في زعر و خوف .



عدلت نوسا من وضعيت ذلك الوشاح المبعثر 
-مش عارفة يا منة أمه لو عرفت حاجة زي كده ممكن تموت فيها .



حذرتها منة بقولها 
-دوسا الناس هنا مصدقتكيش أصلًا أوعي تقولي الكلام دا تاني قدام حد ماشي ؟



-ماشي بس هو انتِ فعلًا مصدقاني ؟



هزت منة رأسها بمعنى نعم ثم قالت 
-مصدقاكي يا دوسا ، تعالي بس نشوف هنعمل إيه ؟



*********** 
في مكانٍ آخر، أشبه بالدوامة، كان يصرخ من شدة الصداع وعدم القدرة على التنفس. رأسه أصبحت كالبلونة المنتفخة التي ينقصها فقط مسمارًا ليخرج منها الهواء لتستريح ظل يصرخ بألم لا يعلم مصدره وكانت ذكرياته مع زمرد تتردد في ذهنه وهي المُسيطرة عليه



حديثه معها
-يا زمرد، أنا عارف إن ده هرمونات. قومي صلي ركعتين، أنا مش هستغنى عنك إرتاحي.



وتذكر أيضًا حديثه مع شقيقها
-ما خلاص يا عم عاصم، هتبقى مراتي. قلت لك متخفش عليها، أنا بحبها وهعمل كل حاجة علشان نتلم في بيت واحد. هشتغل بكل طاقتي، بس انتَ ادعيلي.



وأيضًا حديثه مع والدته حينما قالته له أنه سيتزوج ويتركها وحدها فقبل يدها وجلس بين قدمها وهي تضع يدها بين خضلاته ثم قالت 
-يا أمي، أنتِ الحب الأول والأخير، وأنا مش هسيبك، بس هي روحي.



صرخ أكرم بتعب وهو ممسك برأسه ثم سقط فجأةً بين الصخور كبيرة ، فتأذى وجرح ذراعه وقدمه بشدة. ظل ينزف دماءً، ومر وقت ليس معلومًا بالنسبة لمن يعيشون في هذا المكان الغريب. كان أكرم ما زال مستلقيًا على الأرض، يفتح عينيه بتعب، ثم أمسك بذراعه يتألم



آه، مش قادر... أنا فين؟ إيه المكان الغريب ده؟ دراعي، يا عالم، مش قادر.



بدأت عينه تدور في المكان وهو لا يفهم شيء ثم نظر خلفه حينما سمع صوت غريب لكنه واضح بالنسبة له حيث كان بالقرب منه فنظر خلفه وهو يحرك رأسه ببطئ يحاول تكذيب عقله وأذنه لما سمعه ثم أبتسم ابتسامة تكاد تصل إلى أذنه ثم تحدث وقلبه يكاد يتوقف عن ضخ الدماء لجسده
-قول والله كده جرفك صح ؟ انا قولت شغل الصخور والنمور دا جرفك 
يالهوي يامااا نمر ؟! حد قلكوا إني ترازان طب أجري طيب ولا أعمل ايه ؟ ! أنا بقول الجري نص الجدعنة .




        
          
                
ياما الجري طلع الجدعنة كلهاااااااااا يا ما .



ظل أكرم يركض بأقصى سرعة وهو يندب حظه ويضرب على خديه ويمسك بنطاله لأنه كان سيسقط بسببه كان كالفتاة التي فقدت أحد أقاربها وهو يصرخ هكذا
على الجانب الآخر، كانت فتاة مهيبة تقف بثقة، وهي ممسكة بقوس خشبي بيدها. أطلقت سهماً دقيقاً خرج من القوس مباشرةً، ليصيب النمر الذي كان على وشك الهجوم على أكرم. تجمد أكرم وهو يراقب النمر وهو يتدحرج فوقه، ويشاهد السهم وهو يغرز في جسده.



نظر إلى النمر الذي بجواره ثم إلى بنطاله الذي أبتل من خوفه ثم قال 
-كنت هتعمل بوفتيك ياما أبنك إللي مفيش حد بيعرف يلمسه حتى العيال الصغيرة مكنوش بيعرفوا ياخدوا السندوتشات منه في المدرسة عملها على نفسه ياما .



رفع عينيه ليرى فتاة ذات طول متوسط، ترتدي ملابس خفيفة تحميها من الأشواك، ممسكة بقوس خشبي مزخرف بين يديها. كانت عينيها تتألقان بالثقة وهي تحدق في وجهه بتركيز، وكأنها تتأكد من تأثير سهمها.



أكرم، الذي كان ما يزال ممدداً على الأرض، نظر إليها بدهشة وقال
-ليه بتبصيلي كده؟ عملتها من الخوف والله... شكراً على المساعدة، يا ستي.
كان صوته مليئاً بالامتنان والتقدير، بينما كان النمر الملقى على الأرض يتلوى في ألم.



أرتمت هي بين أحضانة وكأنها لم تراه منذ قرون فأبعد جسدها عنه بغلظة ثم قال لها وهو يحذرها
-إنتِ مين وبتحضنيني ليه ؟ مش عارفة أن دا حرام أهلك نسيوا يربوكي يعني .



لم تقدر على منع ذاتها بأن تصمت عن الإفراغ بجميع مشاعرها تجاهه فهي حقًا كانت مشتاقه إليه بشده فتحدثت وجميع حواسها معلقه به هو ويدها تتحرك في الهواء وعينها مصوبه عليه ثم قالت 
-لقد أشتقت إليك تميم أنا سعيدة للغاية لأنك عودت من أجلي .



جهظت عينه من مكانها وهو لا يفهم منها شيئًا فأردف -هو دا صوت دبلجة؟ تميم مين ؟!! سيبك من تميم إنتِ مين ؟ 



-تميم انا ريما .



-عرفتك أنا كده يعني ؟ وبعدين أنا مش تميم أسمي أكرم يلا شكرًا تاني مرة علشان أنا لازم أمشي من المكان دا.



وقفت ريما أمامه تمنعه من السير أو الرحيل ثم نظرت إلى يده 
-إلى أين أنتَ ذاهب يدك مجروحة .



نظر إلى جرح ذراعه الذي قد نساه بالمرة ثم قال لها -عارف يا ستي بس لازم أرجع أدور على زمرد .



-ماذا جرى إلى زمرد ؟ 



زمرد هل ذكرت أسمها هل تعرفها مهلًا ما هذه الملابس التي ترتديها ؟؟؟!!!! لم يهتم بها كثيرًا لكنه سألها 
-إنتِ تعرفيها ؟



-بالطبع .
قالها وهي تجلس على قدمها تتحسس على ذلك النمر الذي واضح على مظهره أنه يلفظ أنفاسه الآخيرة وبدأت بإخراج الأعشاب من حقيبة يدها فنظر لها بريبه من ما تنوي فعله فهي كانت تسير بالقرب من النمر فأوقفها




        
          
                
-بقولك أيه هو إحنا فين كده أنا من ساعة ما جيت وأنا شايف نمور ونسور وحاجات غريبة . 



قبضت ما بين حاجبيها ثم قالت 
-ماذا بك تميم ؟ أنتَ في غابة مملكة الورد .



-يا بنتي بلا ورد بلا فل أنا عايز زمرد .



سارت لتجلس القرفصاء مجددًا أمام ذلك النمر فصرخ بها 
-إنتِ بتعملي إيه؟!!! ابعدي بدل ما يعملك حاجة يا مجنونة.



نظرت له ثم إلى الأعشاب التي كانت بين يدها ثم قالت وكأنها تتعمل مع قطة صغير وليس نمرًا بهذا الحجم الكبير 
-هذه الأعشاب سحرية حينما أضعها على جرحه سيشفى تمامًا ولا يوجد له أثر بعد الآن.



كان سيصاب بشلل الأطفال من هذه المجنونة فصرخ بها 
-أعشاب سحرية هطحتيها للنمر اللي إنتِ السبب في جرحه ودراعي دا بالنسبة ليكِ عادي!!!؟



أسرعت بترك النمر ثم أقترب منه بخطوات سريعة وشعرها الأحمر متناثر على عينيها ثم أمسكت يده السليمة ليذهب خلفها فسار معها على حرج ثم جلس جوارها على صخرة كبيرة، أمسكت يده ثم قالت 



- أنا حقًا أسفة لكني حينما أصيبت هذا النمر من أجل أنقاذك فقط لكني لا أذي شيء هذا وعد أعطته لصديقتي فيجب أن أعالجه كما سأفعل معك الآن.



كانت ملابسه بالنسبه لها غريبة حيث كان يرتدي
تي شيرت من اللون الأخضر الغامق ما يقال عنه زيتي اللون، كان به ثلاثة أزرار يقفل إثنين ويفتح أولهم وبنطال أسود فهي أول مرة ترى أشياء كهذه فقالت 
-ما هذه الملابس من أين لك بها؟



-لأ أنا كنت رايح أصلحها على أمل إنها في البيت فلبست الحتة الجامدة غير تيشرتات الكرة، زي ما تقولي كده الغالي للغالي.



رمشت بعينها العديد من المرات وهي لم تفهم نصف حديثه لكنها نظرت على خيبة أمله وهو يراه بنطاله الممزق من الركبة مع أبتلاله ثم ضرب بيده على ركبته أقتربت هي وأمسكت ذراعه على حين غفلة ثم قالت له
-هيا أخلع هذا الشيء الغريب.



-أخلع؟!!! لأ أخلعي إنتِ وسيبيني في حالي.



نظرت له بشك فهو غريبًا لكنها لاحظت تذمره على الأمساك بيده فنظرت إلا عينه ثم أمسكت كفه الذي كان به خدوشًا بسيطة ثم جلست على الأرض وأمام أسرارها هذا لم يتحرك أو يسحب كف يده منها أغمضت هي عينيها وهي ممسكه بكفه وتضع له على تلك الخدوش من الأعشاب السحرية التي تأخذها من شجرةٍ مُعينيه هي تعلمها جيدًا ثم بدأت بالتحدث حيث قالت كلمات غريبة بالنسبة له فكانت كلماتها تخرج من فمها كالأنشودة فهي أضافت لها سحرًا فوق سحرها وصوتها يتلألأ بهذه الكلمات:



من أعماق الأرض، ومن قوة الزهور، 
أعشاب سحرية، اجمعي شفاءك من كل النور. 
بلمسة خفيفة، ونسيم رقيق، 
اغسلي الجروح، وأعيدي البريق. 
بجمال الطبيعة وسحر الخلاص، 
اجعلي الألم يتلاشى ويعود الجسد للراحة.




        
          
                
تكاد عينه أن تخرج من مكانها وهو يراها تزيل يدها ببطئ عن تلك الجروح لتصبح وكأنه الآن ولِدَ حديثًا يده لم يبقى بها اثار لأي خدوش قديمة أو حديثه بالإضافة أنها زادت نضارة 
-إنتِ إنتِ إزاي عملتي كده؟ إنتِ أكيد ساحرة اللهم أحفظنا، بصي يا بنت الحلال يا نحلة لا تقرصيني ولا أنا عايز منك عسل سلام عليكم.



-أنتظر .
وقف مكانه لا يعلم لماذا هل لأنه خاف منها أم لأنه لا يعلم أين هو ولا أين زمرد وهي من الواضح أنها تعلم مكانها وقفت أمامه تصرخ به 
-عسل ماذا يا هذا وهل أنا نحلة بنظرك تميم أنتَ لن تذهب إلى مكان حتى أن أشفي لك جروحك أجلس مجددًا .
جلس بقلة حيرة فحقًا ذراعه يألمه بشدة جلس مجبرًا ثم خلع قميصه رغمًا عنه حيث وضعت ذلك القوس أمام وجهه وقالت 
-أخلع هذه الملابس الغريبة أيها الوغد.



وأمام هذا أبتلع ريقه وخلع قميصه فهي لن تأذيه، جلست مجددًا تفعل كأول مرة مع نظرات الأعجاب التي كادت تخرج من عينيها كالليزر الذي سيدمره وقالت بذات الصوت الرقيق الذي به سيمفونية جذابة تسحر من يستمع إليها فقالت تلك الكلمات مجددًا :
-من أعماق الأرض، ومن قوة الزهور، 
أعشاب سحرية، اجمعي شفاءك من كل النور. 
بلمسة خفيفة، ونسيم رقيق، 
اغسلي الجروح، وأعيدي البريق. 
بجمال الطبيعة وسحر الخلاص، 
اجعلي الألم يتلاشى ويعود الجسد للراحة



أنتهت ثم أزاحت يدها عن ذراعه وظهره ونظرت إلى عينه وقالت -لقت أنتهيت أيمكننا أن نتحدث بهدوء الآن كما أعتدنا؟



نظر إلى ذراعه وجد جميع الجروح والألم أحتفت وكأن شيئًا لم يكن بل أنه أصبح أقوى وأنشط فعاد النظر إلى وجهها الأبيض مع بعض النمش الذي يملأه ثم شكرها 
-شكرًا ،هو أنا ممكن أسألك سؤال؟



قالها وهو يرتدي ملابسه مجددًا فأردفت هي 
-بالطبعًا أنا أسمعك.



-أنتِ تعرفي فين زمرد؟ 



-هل فقدتها ؟ أعني أنني علمت أنك أصطحبتها إلى الغرب .



-يادي النيلة بت إنتِ غرب إيه ؟ أقولك وديني هناك .



نظرت له وهي تشير على ذاتها 
-أنا لكنك أكثر شخص يعلم الطريق لست أنا .



-معلش حاولي .



-حسنًا سأصطحبك إلى هناك لكن ليس الآن وهي بنا نبتعد قبل أن يقدم علينا أحد الحيوانات المفترسة .



وأمام حديثها فقد أصبح كالغريق الذي وجد قشةً يتعلق بها فحسم أمره أن يذهب معها 
-ماشي هاجي معاكِ بس عندك بنطلون؟



**********



وقفت أوليفيا أمامها تعرض عليها عرضًا أن يتمشون سوى 
-ما رأيك أن نخرج سويًا ؟ 



كانت متعبة حقًا رأسها يدور بها ألف سيناريو وسيناريو هل كانت مجرد جسر لا أكثر ليصل إلى أبنة خالتها ؟!! لكن كيف ؟ هو دائمًا معها أو في العمل لا يتركها يبدو أن هناك شيء تفهمينه خطأ لكن من أين جلبتي تلك الحكمة زمرد هو خائن وكان يأخذكِ كجسر لا أكثر أفهمي عينك رأته وهو يحتضنها ويا عالم ماذا حدث بعد كل هذا كان يدور برأسها كتلك الدوامة التي أتت منها يتألم قلبها ويتمزق قطعًا فنطقت بحزن 
-لا أوليفيا انا أفضل البقاء هنا لا أريد الذهاب .




        
          
                
جلست جوارها فهي أنثى والأنثى لا تفهمها سوى أنثى مثلها فقالت لها وهي تضع يدها على ظهرها 
-أكان شخصًا مهمًا بالنسبة لكِ ؟ أقصد ذلك الذي يدعى أكرم حسنًا لا تريدي التحدث ،أذهبي معي من أجلي فقط .



تنفيت زمرد وهي تشعر بأن هناك حجرًا يوضع على قلبها فهي بحاجة إلى الجلوس بمفردها لكن أمام ذلك الأصرار قالت 
-حسنًا أوليفيا لكن نتحدث إلى تميم أولًا ليعلم أين سنذهب .



-حسنًا.



قامت أوليفيا وكذلك زمرد التي تسير خلفها ببطئ حتى وقفت أوليفيا أمام تميم وقالت.



-تميم سنذهب إلى السير قليل 



- حسنًا أوليفيا إلى أين ستذهبون ؟



- إلى بحيرة الحوريات أتقلق عليها يارجل .



نظر هو إلى تلك الواقفة جوارها كانت صامتة ملامحها قد ظهرت عليها الحزن وكثرة التفكير وأمام كل هذا شعر وأنها حقًا تحتاج إلى السير لأجل نفسيتها التي تدمرت فهو يعلم كم تحب ذلك المدعو أكرم فرد على سؤال أوليفيا 
-نعم أقلق عليكم ،حسنًا أذهبوا أنتم وأنا سوف أتي مع ياقوت فيما بعد .



-حسنًا هيا بنا يا زمرد .





سارا معًا نحو بحيرة الحوريات، حيث يتلألأ الماء بصفاء ويعكس جمال الطبيعة المحيطة، بينما ينسج الهواء نسائم منعشة تملأ الأجواء بأحاسيس السحر والهدوء.
أما ياقوت فجلس جوار صديقه شعر وكأن هناك شيء فقال
ماذا بك يا صديقي؟



-لا شيء ياقوت .



-أنتَ تكذب تميم ، تخاف من فقدانها صحيح ؟



-من ؟



-زمرد .



نظر له فهذه هي الحقيقة حقًا هو لم يكذب فأردف 
-قليلًا أنها لا تثق بأحد هنا غيري .



-أتحبها ؟ 



-من زمرد أنتَ تحلم .



نظر له ياقوت في شكٍ ثم قال له 
-أتعلم أنا أعرف طريق البوابة الزمنية .



قبض ما بين حاحبيه من أفعال صديقه فهو لا يحب الأسئلة الكثيرة إن كان شخصًا غيرك ياقوت كان دمر له أسنانه فغضب منه كثيرًا وقال بصوتًا مرتفعٍ
-ولماذا تكذب علينا إذٍ ؟ هي تبكي طيلة الليل أمامك هل أحساسك بالرحمة قد عُدم ؟ لماذا كذبت ؟



- لو رأيت وجههك كيف حزن بالأمس.



تنفس تميم وقلبه يألمه لكنها هي الحقيقة ولا يوجد حقائق آخرى هو لن يكن لها وهي لن تكن له فقال



-ياقوت، إذا كنت تظن أن مشاعري نحوها هي حب، فأنت على خطأ. يمكن وصفها بالإعجاب، لكن حتى ذلك ليس من حقي. هناك شخص آخر تحبه وتبادله المشاعر في عالمها الخاص، وستعود إليه في النهاية. كل ما أريده هو مساعدتها وإسعادها فقط، دون أن يكون لدي أي رغبة في شيء آخر، فقط أتمناها بخير وسلام.




        
          
                
رأى ياقوت نظرات صديقه التي يخفيها ولاحظ أيضًا أنه ليس على ما يرام -تميم أنتَ هكذا تأذي قلبك .



-ياقوت، انظر، قلبي سيتسع لمن تستحقه يومًا ما. إذا تصرفنا كما تقول دون أن نخبرها بوجود فرصة صغيرة للعودة إلى عالمها، فهذا سيؤدي إلى دمار قلبها. غير ذلك، أنا لا أرغب في الزواج، فقد أرهقت قلوبنا جميعًا، يا صديقي.



-حسنًا أفعل ما تشاء أخبرها أن هناك طريق للعودة وأخبرها أيضًا بما في قلبك حتى وإن كان ذرة أعجابًا.



تنهد تميم تنهيدة طويلة فالحديث مع ذلك الساحر المتعجرف أصبح صعبًا للغاية فقال لها ياقوت 
-ماذا ننتظر هيا بنا نذهب لهم.



-الآن ؟!



نعم ، هيا بنا الطريق طويل .



شدّه من يده وبدأوا يسيرون نحو البحيرة البعيدة.



**************



زفر أكرم من كثرة الطريق وكثرة نظرها عليه وعلى وجهه وخصلاته فهي تتعجب كيف بُدل لونها هكذا فتأفف بملل وكأنها حُبست في عالم ليس به رجال وهذا هو آخر رجل بالعالم 
فقال ليقطع نظراتها 
-فاضل كتير على الطريق ؟



-أنا أشعر أنك لست تميم .



يحلف لها بماذا ؟فهو طول الطريق يحلف ويقسم أنه يدعى أكرم هل أسمه به مشاكل في هذا المكان 
-والله العظيم أنا مش تميم أنا أكرم أكرااام.



-هناك خطبٌ ما أنا لا أفهمه .



-لا دي شكلها غبية ، هو أنا عليا تار ؟ هخبي أسمي عنك ليه؟ بصي هو فاضل كتير على المكان إللي فيه زمرد ؟



-نعم كثير سنقف نستريح قليلًا عند بحيرة الحوريات .



-حوريات أيه ؟



بدأت ريما تشرح له عن الحوريات وجمالهن الفريد، وصفهن بالشعر المتلألئ والعينين اللامعتين التي تعكس ألوان البحيرة الهادئة. كلما تحدثت عنهن، شعر هو بصداع خفيف تطور إلى ألم شديد، مشابه للألم الذي عاناه في الدوامة. تذكر كيف جاء إلى هنا واسترجع ما حدث في عالمه.



-أسكتي أسكتي أنا دماغي وجعاني أوي .



-ماذا بك ؟



ريما أنا مش من هنا ،أنا جيت عن طريق الثقب يعني أنا ممكن أكون في فجوة زمنية زي ما سمعت أمبارح في التلفزيون.



-ماذا تقول ؟ انا لا أفهم شيئًا .



-يعني زمرد مش هنا؟ أنا دماغي وجعاني. 



-لا أعلم عن ماذا تتحدث لكن زمرد هنا .



-يعني زمرد أختفت من الأرض بسبب الثقب ؟!! ،أنا محتاج حد يفهمني .



-هيا بنا نذهب .



************* 
كانت تجلس جوار أوليفيا على صخرة ضخمة تتوسط بحيرة الحوريات، حيث كانت المياه تتلألأ حولها. استندت بعض الحوريات على حافة الصخرة، يراقبون زمرد بدهشة واستغراب. كانت أشعة الشمس تتلألأ على مياه البحيرة، مما أضاف بريقًا إلى مشهدهم الذي كان مزيجًا من السحر والغموض.




        
          
                
فقالت أوليفيا 
-إن وجدتي حلًا لتذهبي إلى الأرض سوف تفعلين هذا ؟ 



نظرة لها زمرد بحزن 
-كم أتمني هذا لكنني بدأت أشعر أن هذا مستحيل أوليفيا .



-إن وجدنا طريقة سترجعين ؟ أي أنني أقصد لن تفتقدي شخصًا ؟



-سأفتقد الكثير سأفتقدك و ريما و تميم وأكثر شخص سأفتقده هو تميم انه طيب القلب .
صمتت بحزن ثم أضافت 
-كنت أتمنى أن أبقى جواره بعد ما رأيت الأمس لكنني أشعر وكأن الرجال جميعًا صنفًا واحدًا وماذا وإن كانوا يشبهون بعض في كل شيء عدا لون الخصلات .
بكت بحزن .



لم تفهم أوليفيا حديثها لكنها قالت
ماذا بكِ ؟ تحدثي معي زمرد .



-لا شيء أوليفيا فقط أشعر كم أنا سيئة وتعيسة أنا سمعت بعض الحديث منكم وأن تميم معجبًا بي لكني ليس بيدي حيلة فقلبي مع غيره هو يشبه كثيرًا وقد كنت تعلقت به لهذا السبب فقط فإنني أشتقت إلى أكرم كثيرًا أوليفيا لكنه خائن،أنا في قمة الأنانية. 



لا تبكي حبيبتي .
ضمتها أوليفيا إلى صدرها لتخفف عنها 



-زمرووووود



نظرت زمرد نحو الصوت وهي تمسح دموعها، فوجدت ريما واقفة على الشاطئ القريب من الصخرة التي يجلسون عليها، ووقوف شخص آخر بجانبها يبدو في حالة صدمة. جرت زمرد نحو ريما وأحتضنتها بحب، وكأنها كانت في حاجة ماسة إليها. قالت بصوت مملوء بالحنين: 
-لقد أشتقت إليك كثيرًا، ريما. لقد فعل تميم الصواب عندما أحضرك.



جذبها أكرم من يدها برفق لتقف أمامه، ثم نظر إلى عينيها بعمق وحنان. كان وجهه يعبر عن مشاعر مكبوتة وألم الفراق. احتضنها بشدة وكأنه قطة افتقدت صغارها وعادت إليهم بعد فترة طويلة. همس في أذنها بصوت مليء بالشوق
-وحشتيني أوي، أنا من غيرك قلبي حيران وعيني مش عايزاه تشوف غيرك.



أبعدته عنها بعنف وهي تصيح به 
-ماذا تقول تميم ؟



تحدث تميم من خلفها 
-أنا تميم .



نظرت زمرد نحو تميم ثم صوبت عينيها إلى أكرم، ولم يكن يفصل بينهما سوى اختلاف لون خصلات الشعر، حيث كان تميم يمتلك شعرًا أصفر وأكرم أسود، رغم تشابه لون عينيهما. فجأة، فقدت وعيها وسقطت على الأرض. ركض تميم نحوها ليحملها، لكنه فوجئ بيد أكرم تمنعه برفق، بينما قال له بنبرة مليئة بالجدية: 
-معلش يا شبح، ديه متخصكش.



"يا اللهي!" كان هذا صرخ أحد الحوريات التي تابعت الموقف منذ بدايته بدهشة. حمل أكرم زمرد وهو يبدو على وجهه قلق عميق، وكذلك تميم الذي سارع لمساعدته. ما إن رأت ريما تميم، حتى علقت نظراتها به، فشعرت كم هو وسيم بخصلات شعره الصفراء، وبدأت تدرك أن حديث أكرم كان صحيحًا. وضع أكرم زمرد برفق على الرمال، وأخذ يرش وجهها بقطرات من ماء البحيرة، يحاول إفاقتها.




        
          
                
نظرت إحدى الحوريات إلى أكرم بإعجاب وقالت: -ياليتني كنت مكانها، يا رجل!



استدار الجميع نحوها بدهشة، فقالت بوضوح: 
لماذا تنظرون إليّ هكذا؟ أنتم تعرفون أن الرجال هنا قلة، وأنا أحب هذا اللون من الخصلات.



لكن لم يكن أحد مهتمًا بكلامها، بل ركزوا على زمرد التي بدأت تستعيد وعيها تدريجيًا.



سأل أكرم بقلق: 
-زمرد، أنتِ كويسة؟



أجابت زمرد، وهي تتلمس واقع وجوده 
-إنتَ بجد ؟ يعني إنتَ حقيقي هنا معايا ؟



-معاكِ وهفضل دايمًا معاكِ.



لم يحزن تميم كثيرًا فهو يعلم هذا من البداية وهو كما قال أن هذا كان أعجابًا لا أكثر  فتركهم ليبقى لهم الحرية ثم تذهب ليسير قليلًا بمفرده ،حزن ياقوت وكذلك أوليفيا لأجل صديقهم .
تذكرت زمرد ما رأته في الأمس. 



-أبعد عني يا أكرم يا بتاع منة ،أرجعلها .



أكرم :"نعم ! أنتِ هبلة ولا إيه ؟ منة إيه وبتاع إيه ؟ أنا اتمرمط علشانك إنتِ ،زمرد أعقلي يا حبيبتي علشان ندور سوى على طريق نخرج بيه من هنا .



-طب حضنتها ليه ؟



-إنتِ عرفتي إزاي؟



-يعني حضنتها ؟



تركتهم ريما بعد أن لم تجد تميم يقف معهم وذهبت له وكذلك سارت أوليفيا مع زوجها قليلًا. 
فأكمل أكرم 
-كانت خايفة عليكِ يا زمرد كنا بقالنا أربع أيام بنرن عليكِ وأنا كنت عايز أصلحك وهي كانت خايفة .



زمرد بأستغراب وصدمة في أنٍ واحد 
-ثانية واحدة بس أربع أيام إيه إللي أنا أختفتهم ؟! دا أنا كنت قربت أخلل هنا أنا بقالي أكتر من سنة يا أكرم شوفت حاجات غريبة وكنت هموت ومش هشوفك تاني . 



قالت أخر كلماتها بحزن وبكاء فمزقت قلبه 
أقترب منها في ضعف ثم أحتضنها 
-كله عدى يا قلبي كله عدى والباقي هيعدي، هيعدي علشان أنا معاكِ حتى لو هنتحبس مع بعض هنا عينك هتهون عليا كل حاجة بس نفضل مع بعض .



-انا بحبك أوي يا أكرم .



***** 
جلست ريما جوار تميم. 



-تميم ماذا بك؟
لم يرد عليها فأكملت هي 
-أنا أكثر شخص يشعر بك تميم حدث معك كما حدث معي أنا أحب شخص يحب فتاة أخرى .



أكملت بدمعه خائنة 
-وأنتَ تحبها لكنها تحب أكرم .
نظر تجاهها وجدها تبكي فحزن أكثر كما قالت تمامًا .



-لا تنظر لي هكذا انا أحبك وهذه المرة الثانية التي أعترف بها لكَ ولا أندم تميم فقط أعطني فرصة واحدة .



-لكن أنا لا أحبها فقط لا أريد أن أظلمك معي ريما قلبي لن يتحمل أنثى.



-وماذا سيتحمل ؟ بقر ؟ هل أنا سيئة لهذه الدرجة ؟ لم أستحق منك فرصة واحدة فقط أنا لا أطلب منك الكثير .
لم تجد منه ردًا 
أشكرك تميم أفعل ما يحلو لكَ.




        
          
                
ذهبت تاركة إياه غارقًا في حزن عميق، فقد تأثر كثيرًا من حديثه الجاف. كما قالت هي، تاه في تفكيره لحظة، ثم أفاق على يد توضع على أحد كتفيه. نظر ليرى صديقه وزوجته، أوليفيا، يقفان بجانبه. قالت أوليفيا:



-تميم انتَ هكذا تخسر كثيرًا لما ستوقف حياتك وريما تحبك ؟ حاول تميم أن تعطيها فرصة .



-لا أقدر أوليفيا .



-يا صديقي ريما تحبك حقًا الأن أذهب خلف ريما حاول أعطائها فرصة. 
ثم أشار إلى موضع قلب صديقه وأكمل حديثه 
:"أعطي قلبك فرصة واحدة، أنا أعلم أنك لا تريد أن تظلمها لكنك هكذا تظلمها حقًا تميم .



استمع تميم إلى كل ما قيل، ثم نظر إلى زمرد وأكرم، وبعدها حول نظره في الاتجاه الذي جرت فيه ريما. فجأة، نهض وركض بسرعة باتجاه "ريما"، وهو ينادي اسمها بصوت عالٍ. لكنها كانت أسرع منه، لكنها وقعت بسبب أندفاع دموعها بسبب التشوش. حين وصل إليها، جلس بجانبها على الأرض ليصبح بمستواها، ممسكًا بمرفقها، وقال بصوت مليء بالحنان: 



-لم أقل لكِ أذهبي أيتها الصهباء لكِ جميع الفرص. 
أبتسمت له بفرحة كبيرة ثم أحتضنته بحب وقالت
-لن أدعكَ تندم تميم .



أبعد خصلاتها عن عينيها ثم قال وهو يتنهد 
-أعلم أيتها الصهباء لكن سوف تتعبين معي قليلًا .



-أوفق تميم ، فقط دع لي ولقلبك فرصة هل أطلب منك شيئًا ؟



-تفضلي .



-تحدث معي بلغة البشر رجاءًا وعلمني كيف أتحدث بها .



-هعلمك كل إللي إنتِ عايزاه هو إنتِ ليه شيلتي الجناحات بتاعتك ؟
قالها حينما لم يجد أجنحتها فكانت تعطي لها مظهرًا جذابًا في الماضي ،والآن أصبحت أكثر جاذبية 



-صنعت لي الملكة زهرة وصفة من أحد الزهور لأخفائها كيف أتنقل في سوق المدينة بحرية أكثر .



صهباء (أي صاحبة الشعر الأحمر. )
ظلوا يتحدثون كثيرًا .



************
بعد وقت ليس بمعلوم لمن يقنط بذلك المكان الغريب .
في ذلك الكهف .



بعد أن فسر يقوت كل شيء لأكرم 
-أنا أعلم مكان البوابة الزمنية.



نظر له أكرم بأستغراب 
أيوه ومستني إيه يعني ؟
نكزته زمرد في قدمه 
-لن يفهمك هكذا تحدث معه كما أتحدث انا .



-أنا مليش في الدبلجة الهندي ديه وإنتِ عارفة .



-تعالى على نفسك يا سيدي .



نفخ أكرم ثم تحدث إلى ياقوت 
-وماذا تنتظر لما لا نذهب الآن ؟ 
ثم وجه نظره إلى زمرد يغمز لها بعينه يشعر وكأنه صنع أنجازًا
-عحبتك ؟



رفعت زمرد أبهامها له وهي تقول
-قمر قمر .



تحدث ياقوت 
-يجب أن يكون ذلك الثقب يظهر على كوكب الأرض مجددًا.



تدخل تميم 
-متى سيكون ذلك الثقب على الكوكب ياقوت ؟



-لا أعلم حقًا يا صديقي سوف أشاهد لكم ما يحدث وأخبركم .



شعرت ريما وأن التنقل بالنسبة لهم صعبًا فقالت 
-من الضرورة أن تستقروا في مكان جوار ياقوت كي تبقوا مستعدين .



نظرت لها أوليفيا تأكد على حديثها 
-هذه فكرة جيدة .



نظر لهم أكرم في أستغرب ثم لاحظ محاولات أخفاء نظارات تميم إلى زمرد ثم تنهد تنهيده كبيرة ونظر إلى زمرد التي كانت شارده فقال أكرم وهو ممسك بمرفقها
مما أدى إلى رفع عينيها له



-حسنًا ياقوت نحن سنتظر .



يتبع ....



☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فصل أطول من برج أيفيل أهو ياريت مننساش النجمة علشان الفصل دا حرفيًا طلع عيني في التعديل علشان يبقى بالشكل دا🫠🫠
حابة أقول حاجة ممكن تكون هتزعج ناس وممكن محدش يهتم أصلًا بس أحب أقولكم إن فاضل فصل واحد بس والرواية تخلص 😭😭
كان نفسي اللقي تفاعل أكتر من كده بس يلا منه له بقا😒😒😒😒




        



google-playkhamsatmostaqltradent