Ads by Google X

رواية سأنتقم لأخي الفصل التاسع عشر19 - بقلم سوما العربي

الصفحة الرئيسية

  

 رواية سأنتقم لأخي الفصل التاسع عشر19 - بقلم سوما العربي

بالأعلى دخلت ليله من الشرفة وهى تزفر بغيظ من مظرهم قائله:سفله وقليلة الادب.. لا وهو كمان مبسوط... اووووف.. وانا مالى اصلاً. 
خرجت منه من الحمام الخاص بغرفتها وهى تدندن :الميه تروى العطشان.. وتطفى نار الحراان.... ايه يا صغنن بتكلم نفسك.. اتجننت خلاص. 
ليله بضيق:ولا اتجننت ولا حاجه. 
منه:اممم.. الميه تحفه.. ادخلى خوديلك دش انتى كمان. 
ليله:فعلاً الجو حر اووى.. هروح اخد دش فى اوضتى. 
منه بتذكر:اه صحيح هتعملى ايه.. هتروحى عند عمو فهد جناحه ولا هتتصرفى ازاى. 
ليله وهة تصطك على اسنانها:ماتفكرنيش..ده من سابع المستحيلات انا سيبتهم ينقلوا حاجتى بس عشان ماقطعش عيش الناس بسببى لكن انا مش هعيش معاه فى جناحه أبدا. 
منه:بس انتى عارفه عمو فهد عمره ماكان كده وطول عمره حريص على كل الناس اللى شغالين عنده والاكبر من كده ان ممنوع ممنوع حد يدخل حناحه وبيتنضف كل فتره ورانيا ياما حاولت لكن دايما كان بيكسفها ويخرسها.. ماحدش فينا عارف شكل جناج عمو فهد من جوا عامل ازاى... والغريب انه مش سمحلك لا ده هو اللى عايز كده. 
ليله بزهول:معقول.. انا اول مره اسمع الكلام ده. ابتسمت قليلا لكن مالبثت أن عادت للجمود من جديد قائله :بس بردوا... مش هروح وخليه هو مع الست رانيا قتالة القتله... انا هروح اخد شاور في اوضتى... سلام. 
منه :سلام. ثم أكملت تجفيف شعرها بينما ليله ذهبت لغرفتها ودخلت للمرحاض كى تنعم بدش من الماء المنعش. 



صعد فهد للأعلى ودلف إلى جناحه فوجد ملابس ليله موضوعه بالمكان المخصص لها بغرفة الملابس الخاصة به. نظر حوله باستغراب لكثرة احذينها قائلا :كوتشى.. اوزعه وبتلبس كوتشى. ابتسم بحب وهو يتذكر هيئتها بجانبه وفارق الطول والججم. ثم اتجه الى خزينة الملابس واخذ يشاهد ملابسها بتفحص.


استمر بالمشاهدة وهو معجب بزوقها فى الاختيار متخيلا هذه الملابس عليها. توجه حيث الغرفه الأساسية وجد المرأه موضوع عليها الاشياء الخاصه بها اقترب ملتقاطا عطرها الذى عشقه من اللحظه الأولى. تنبهت حواسه ونظر حوله وادرك عدم وجودها وانها ستعانده ولن تأتى فهو قد علم طبعها. خرج من جناحه متجها إلى غرفتها وهو عازم على اخذها لجناحه بأى طريقه واى وضع. 
كانت هى قد انتهت من حمامها ولفت منشفه صغيره حول جسدها وخرجت متجهة إلى جزينة ملابسها. ثوانى وشهقت متذكره :يانهار ابيض... ده مافيش اى حاجة هنا. اخدت تقلب فى جميع الارفف باحثه عن شئ ترتديه غير منتبه لذلك المسكين المتصنم خلفها. 

شقت بقوه و ركضت الى المرحاض واغلقته خلفها ففاق من شروده على حركتها واتجه ناحية باب المرحاض وهو يدق عليه بقوه قائلاً :افتحى ياليله.. افتحى احسنلك ويلا على جناحى... لم يتلقى رد فقال :لو مافتحتيش بنفسك هكسر الباب. فقالت بقوه:مش هتقدر الباب جامد. رفع حاجبه وبحركه واحده هجم على الباب وقام بكسره فنظرت للباب الملقى على الارض بزهول وفزع قائله :كده ببساطة. يانهار اسود. 
لم يدع لها فرصة للاعتراض فحملها بين ذراعية
       
فقالت بغضب وهى تضربه بيدها الصغيره على عضلات صدره:سيبنى... مش هاجى معاك. لم تجد رد فقالت بيأس:طب البس حاجه طيب. اقترب من اذنها قائلا بوقاحه وجرئه:تلبسى ايه هدومك ماليه الاوضه هناك. اتسعت عينيها بعدم تصديق وهى تقول :وانا اللي فكراك مؤدب... طلعت سافل... ازاى تقولى كده. 
قهقه عاليا بوسامه لا تليق الا به وضحكه تليق بفهد الدنجوان قائلاً :الله مراتى واقولها اللى انا عايزه... وبعدين هو كده سفاله... لسه السفاله جايه.. قال مؤدب قال ههههههه ده انا مسمعتش الكلمه دى من أولى اعدادى. 
رددت بعدم تصديق:اولى اعدادى يامفترى... ده انت بادئها بدرى اووى. غمزها بعينيه قائلاً :جامد من يومى. نجح فى الهائها بالحديث وتفاجئت به يضعها بحرس على فراشه وجسديهم الشبه عاريان ملتصق وهو ينظر لمفاتنها برغبة. فحمحمت قائله:طب لو سمحت اخرج عشان البس. هز رأسه برفض فقالت بترجى شديد:ربنا يخليك... هلبس هدومى بس. هز رأسه برفض من جديد.. فقالت :طب عشان خاطرى.. طيب ماتخرجش انت انا هروح البس فى الحمام. وو.. وانت كمان البس حاجه انت قالع من بدرى.. وواقف فى الجنينه عريان مع الست رانيا.قالت الاخيره بنبرة غيره واضحه فابتسم بنصر قائلاً :فعلاً اصل الوقفه مع رانيا نستنى.. بس انا سمعتك وانتى بتخبطى باب البلكونه بتاعت منه جاامد كده كان فى حاجة مضيقاكى ولا حاجه. قال جملته الاخيره بمكر ونظرة تلسيه فاردفت هى بتوتر:ل.. ل. لا. لالا... مافيش حاجه خالص.. ده.. ده الهوا... اه الهوا. احممم انا هقوم ألبس بسرعه. نهضت سريعاً وذهبت مسرعه لغرفة الملابس تلتقط ثيابا اتجهت سريعاً الى المرحاض وهى تستمع لقهقهته العاليه.فاخذت تنظر حولها تشاهد المرحاض من الداخل متفحصه لاغراضه الخاصه الرجوليه الخاصه به وأدوات الحلاقه وعطر مابعد الحلاقه الخاصه به فاخذت تشتمه وهى تبتسم بهيام وسرعان ماانتبهت لما تفعل فوضعته سريعاً وارتدت ملابسها سريعا وهى عباره عن منامه بيضاء بحماله رفيعه وشورت قصير وكم بدت رائعة الجمال بها بحثت عن شئ تمشط به شعرها لكن لم تجد. خرجت من المرحاض وجدته قد ارتدى بنطال اسود وتيشرت اسود مريحين وهو يتمدد على الفراش ينتظرها اشاحت بنظرها بعيداً وهى تبحث عن فرشاة لتمشيط شعرها.. شعر هو بما تريد وهو يتابعها بانبهار لمظهرها الانثوى الجميل فقام سريعاً الى طاولة الزينه والتقط الفرشاه وجذبها لتجلس امامه على الاريكه الجلديه وقام بتمشيط شعرها بحب وإعجاب وهدوء. كل هذا وسط صدمتها التى تحولت لابتسامه سعيده من حنانه واهتمامه وجلست امامه بهدوء تاركه له شعرها يفعل به ما يحلو له. ثوانى وانتهى وقام من مجلسه ساحبا يدها بيده متوجها للفراش فتوقفت باعتراض قائله:ايه. 
فهد:ايه.. هننام. 
ليله :لاااااا انا مش هنام جنبك ابدا. 
فهد:ليله... يالا يا حبيبتى. 
ليله :ماتقوليش ياحبيتى. نظر لها بحب وهو يضع كفه على وجنتها قائلاً :ماقولش ليه.. مانتى حبيبتى... انا بجد بحبك اووى.. عارف إنك مشوشه وكمان مضايقة من وجود رانيا بس انتى فى حاجات كتير فهماها غلط. 
ليله ببراءه :يعني انت مش حابسنى هنا عشان تاخد التسجيلات. ابتسم بحب واحتضنها قائلاً :تسجيلات ايه بس... انا بجد بحبك اووى.. اول مره احب.. أول مره ابقى محتاج حد جنبى وحياتى وقفه عليه... عمري ماسمحت لحد يدخل جناحى اصلا لكن انتى لا ده انا اللى طلبت كمان.. اوعدك نتكلم فى اللى مش فهماه بعدين بس دلوقتى ممكن ننام. اماءت له بخجل فقد مس حديثه قلبها حقاً. ابتسم بسعادة وهو يرى تقدم واضح فى علاقتهم وذهب للفراش وتممد عليه واضعا رأسه على صدرها. ابتسم متأوها براحه لاول مره يشعر بها. ثوانى وذهب الاثنين فى ثبات عميق بعد الشعور الراحه والامان الذى وجده كل منهم بالآخر. 
فى الصباح استيقظت ليله وهى تشعر بارتجاف خفيف بجانبها. فتحت عينيها فوجدت فهد يكبلها بذراعيه وكأنه يخشى ضياعها ولكنه يتصبب عرقا وجسده مشتعل ويهزى باسمها وضعت يدها على جبهته وجدتها مشتعله من الحرارة. حاولت النهوض بصعوبة واتجهت للهاتف وطلبت من حسن جلب الطبيب سريعاً. اغلقت الهاتف وهى تنظر له بخزف وهلع لا تعرف سببه وبسرعه ذهبت للمرحاض وبللت قماشه قطنيه وبدأت بعمل كمادات له وهى تقول بغيره:اه طبعا خدت برد عشان تقفلى بعضلاتك دى فى الهوا مع الست رانيا وتنسى نفسك خالص.. تلاقينى بعد مادخلت فضلت برده ترغى معاها. قطع وصلة غيرتها طرقات حسن على الباب وقد بدء فهد يستفيق قليلا فنادى باسمها  وهو يجاهد ليفتح عينيه فاسرعت له لتجيبه فقال:هو فى ايه. 
ليله:انت تعبان اووى وسخن.. وحسن جابلك الدكتور اهو. 
فهد وهو يحاول محادثه حسن ولكن بصعوبة واعين نصف مفتوحه:اوعى تكون جبت الواد الملزق السيس ده اللى اسمه رامى.. اتسعت اعين حسن قائلاً بحرج:احممم. لا.. ابوه.. ثم قال موجها حديثه للذلك الرجل الخمسينى الذى يستمع للحديث بدهشه:احمم.. اسفين دكتور يحيى.. فهد تعبات ومش عارف بيقول ايه. 
يحيى :لا ولا يهمك فهد باشا زى ابنى. 
ليله:اتفضل يادكتور. 
فهد بصعوبه فى الحديث من التعب:ماتبصش عليها. 
يحيى:مين... قصدق الآنسة الحلوه دى. 
فهد باعياء شديد:لا حول ولا قوة الا بالله... بص الناحية التانية بدل ماندور على دكتورين لينا واحد ليا وواحد ليك من اللى هعمله فيك. 
حسن بزهول:يخربيتك.. حتى ز
وانت تعبان. 
فهد:اسكت انت وحسابك معايا بعدين. 
بينما ليله تشاهد مايحدث وهى لا تعلم لما ترتجف خوفاً عليه...وماهو بالنسبة لها كى تخاف عليه كثيرا هكذا.... 


google-playkhamsatmostaqltradent