Ads by Google X

رواية غرام الادهم الفصل السادس عشر 16 - بقلم حبيبة الشاهد

الصفحة الرئيسية

 رواية غرام الادهم الفصل السادس عشر 16 - بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل السادس عشر 

الساعه اتنين بعد منتص الليل صحي ادهم من النوم  ، قام بهدوء من جنبها من غير ما تحس غير هدومه و خرج بسرعه قبل ما تصحه
في صباح تاني
صحيت من النوم ملابتش أدهم جنبها.. قامت تشوفه و دخلت الحمام لاقيته كاتبلها بقلم الروج على المرايا " بحبك  " أبتسمت بحب و غيرت و نزلت 
كانت عزه قاعده في مدخل السرايا  ، راحت عندها
: ماما شوفتي أدهم 

عزه
: اه شوفته الفجر و أنا خرجه من المطبخ كان رايح الشغل 

غرام بستغرب 
: شغل ايه
مجبليش سيرة شغل بس هو مشي بدري كدا ليه

عزه بستغرب 
: ازاي متعرفيش عنه حاجه هوا مش جوزك أبقي شوفيه 

غرام برقه
: خلاص هطلع الجنينه اكلمه في التليفون 

عزه
: متتاخريش علشان تفطري معانا 

خرجت الجنينه و رنت عليه ادها مغلق حسيت بقلق شديد  ، و رجعت دخلت البيت لاقيتهم في المطبخ وقفت مع عزه و فريال و هما بيحضره الفطار و هي بتحاول تهدى من خوفها 

فريال بحنيه
: مالك يا حبيبتي زعلانه من حاجه 

بصتلها بنتبه  ، و اتكلمت بتوتر
: أدهم تليفونه مقفول و قلقانه عليه 

عزه بحنيه
: هو لما بيبقي في الشغل بيقفل تليفونه 

في غرفة فارس  ، صحيت مروه على حركه في الاوضه.. كان فارس واقف قدام المرايا بيعدل لبسه  ، قربت عليه و حضنته من ضهره بحب

مروه برقه
: صباح الخير يا عيوني 

فارس بصلها في المرايا بحب و اتكلم بعشق
: صباح الورد يا روح قلب عيونك 

مروه 
: أنت رايح فين 

فارس بصلها و كمل كلامه
: روحي البسي هنروح مشوار أنا و انتي و نيجي على طول 

مروه بحماس
: خمس دقايق و هكون جاهزة 

خلصت كلامها و لسه هتمشي مسكها فارس و حضنها بحب و همس بصوته العزب
: كدا صباح الخير و لا نسيتي 

اتوردت خدودها من فرط خجلها  ، قبل جبينها و اتكلم 
: خمس دقايق تكوني جاهزة لو مكنتيش جهزتي هلغي المشوار و اقعد اشوف حاجات مهمه أنا و أنتي
 
شال أيديه من عليها جريت بسرعه دخلت الحمام و قفلت الباب و سندت بضهرها عليه و حطيت طرف صبعها على جبينها بابتسامه و خجل
خرجت بعد فترة قربت على المرايا لفت الطرحه و حطيت ميكب رقيق  ، دخل فارس من البلكونة قرب عليها

مروه بصتله و اتكلمت برقه
: أنا جاهزه 

قرب عليها جداً لدرجه و ترترها و رجعت للخلف و هي شايفه بيقرب منها لحد اما لازقت في الحيطه  ، بصتله بتوتر.. قرب وشه و رفع ايديه مسحلها شفايفها.. بالمنديل و همس بحدا
: مش أنا قولتلك مشوفش الزفت ده على وشك تاني

بصتله في عينيه و بلعت لعأبها بصعوبه  ، و اتكلمت 
: بس ده مش باين خالص

فارس 
: و أنا شوفته يبقى باين روحي ظبطي الحجاب علشان نتحرك 

هزت رأسها بضيق طفولي
: حاضر اوعي كدا عديني خليني اخلص 

وسع ليها الطريق خلاها تعدى قربت على المرايا عدلة الطرحه و خرجت من الاوضه هي و فارس  ، و خرجه من المنزل ركبه العربيه و خرج
وصله بعد فترة قدام مركز طبي نزلت مروه بإستغراب بصيت على الاسم بدموع
: فارس أنت 

قرب عليها فارس و مسح دموعها بلطف 
: أنا عارف أني ظلمتك معايا لما مردتش نروح عند دكتور من الاول بس ربنا هداني و جينا نطمن 

مروه بدموع 
: أنا مش عارفه أقولك إيه بجد 

فارس بحب
: و لا حاجه يلا علشان معاد الدكتوره 

طلعت معاه و هي حاسه بخوف شديد بعد فترة جه دورهم  ، وقفت قدام باب الغرفة بتوتر مسكها فارس من ايديها و هوا بيطمنها و دخله

الدكتوره
: خير يا مدام مروه بتشتكي من إيه 

مروه بخوف شديد ممذوج بتوتر
: بقلنا فترة متجوزين و لسه محصلش حمل 

الدكتور باطمئنان
: طب اتفضلي اطلعي على السرير 

قامت مروه بخوف دخلت معاها  ، فارس بص لطيفها بحزن شديد و هوا بيتمنى من ربنا انه يراضيه بالخلفه.. و خايف يتكلم معاها او يبينلها اشتياقه للخلفه و هوا خايف على مشعرها  ، فاق من شروده على خروج مروه و قعدت قدامه

الدكتوره
: متخافيش خالص أنا هكتب على تحليل تعمليها أنتي و الأستاذ و إن شاءلله خير 

فارس 
: شكراً يا دكتوره 

أخدت مروه الروشته و خرجت مع فارس ركبه العربيه  ، فضلت مروه طول الطريق تبكي بصمت.. تبعها فارس من الحين إلى الأخر بحزن مفرط ركن العربيه في نص الطريق و مسك أيديها بحنيه 
: أقدر أعرف بتعيطي ليه دلوقتي 

مروه بصتله بدموع
: خايفه يكون العيب فيه أنا 
أنا نفسي أخلف نفسي يكون عندي طفل منك نفسي أحس بشعور الأمومه و احققلك امنيتك

سحبها فارس لحضنه بحب  ، زاد بكائها بألم
اتكلم فارس بصوت حنون
: بس أهدى أنا مش عايز أطفال كفايه أنتي في حياتي أنا مش عايز غيرك يا مروه

اتكلمت بصوت مبحوح 
: نفسي أجبلك طفل يملا البيت علينا

فارس بحنيه 
: أنتي مش مراتي بس أنتي بنتي و أختي و أمي و حبيبتي مش محتاج طفل أنتي ماليه عليا حياتي

مروه ببكاء
: خايفة تبعد عني فارس متبعدش أنا أموت بس متبعدش عني و لا لحظة 

مسحلها دموعها بحنيه  ، و اتكلم بحنان
: أهدى بس أنا عمري ما هبعد عنك و لا لحظة 

بصتله باعينها الباكيه  ، و اتكلمت بدموع
: وعد

مسحلها دموعها بحنيه
: وعد 

بعدت عن حضنه و مسحت دموعها  ، اتكلم فارس بعشق جارف
: دموعك غاليه على قلبي أوي مش عايز أشوفهم تاني مفهوم 

هزت رأسها بنعم و هي بتمسح دموعها  ، رفع ايديها و قبـ لها.. بحب و رجع قاض العربيه 
وصله بعد فترة معمل التحليل طلعه عمله التحليل المطلوبة و مشيه  ، وصله بعد فترة السرايا نزل فارس من العربيه و استناها تنزل بس اتاخرجت 
راح على باب العربيه و فتحه و اتكلم بهدوء
: أنتي لسه دايخه 

رفعت وشها بصتله و نزلت من العربيه  ، و اتكلمت بهدوء 
: لا لا أنا كويسه 

فارس بقلق ممذوج بخوف 
: متأكده 

مروه برقه
: اه كويسه صدقني متقلقش

مشيت معاه و هي بحاول تتماسك قدامه  ، دخلت البيت و بعديها المطبخ 
اتكلم فارس بهدوء 
: ماما الأكل خلص و لا لسه

فريال بصتلهم و ابتسمت
: اه يا حبيبي خلص مفضلش غير خمس دقايق بس و هنطفي على الاكل 

عزه بقلق
: مالك يا مروه وشك مخطوف.. ليه كدا أنتي تعبانه يا حبيبتي 

مروه بهدوء
: لا يا مرات عمي أنا كويسه متقلقيش 

عزه
: ماشي يا حبيبتي أطلعي أنتي و جوزك غيره عقبال ما الأكل يجهز 

مروه هزت راسها برقه
: حاضر 

خرجت هي و فارس و طلعه غرفتهم و هي بتحاول تكدب شعورها من التعب
غرام بصيت لطيفها  ، و اتكلمت 
: شكلها تعبانه أوى 

عزه بصيت على بطنها  ، و اتكلمت بحب
: أنتي في الشهر الكام يا غرام 

مررت ايديها على بطنها بحب  ، و اتكلمت برقه
: بقالي أسبوعين في الرابع 

عزه
: ربنا يقومك بالسلامه يابنتي 

غرام بابتسامة 
: يارب يا ماما ادعيلي 

فريال
: تعالي يا غرام حضري السلطة 

قامت من على الكرسي و اتكلمت برقه
: حاضر 

بعد فترة كان الكل متجمع على السفره  ، دخل أدهم و قعد جنب غرام و استغرب انها كملت أكلها و لا كأنه دخل

ميل عليها و همس بصوت منخفش من غير ما حد يلاحظ
: مالك قلبه وشك كدا ليه 

رفعت حاجبها بضيق شديد و مردتش عليه  ، مسك أيديها من تحت الترابيزه سحبت أيديها بسرعه و خجل  ، أيديه وقعت على رجليها قرصها بلطف
برقتله و شالتها من عليها بتوتر شديد و ارتباك 

عزه بصتلها بقلق
: مالك يا غرام في إيه

بصتلها غرام بارتباك 
: لا مافيش يا ماما عضيت لساني و أنا بأكل 

أبتسم أدهم بمكر و كمل أكله تحت نظراتها الغاضبه 

مروه أكلت حاجه بسيطه و فارس متابعها  ، اتكلم بحنان
: حبيبي أنتي مش بتكلي ليه 

بصتله و ابتسمت برقه و اتكلمت بنفس همسه
: شبعت 

فارس 
: أنتي مكلتيش حاجه عشان تشبعي تعالي على نفسك و كملي أكلك

مروه 
: مش قادره صدقني انا شبعت

مسك الشوكه و ملاها و حطها قدام فمها و اتكلم بصرامة أب
: كلي دي من أيدي 

فتحت فمها و كلت منه بخجل مفرط من نظراتهم
: خلاص أنا هاكل لوحدي كل أنت 

خلصت أكل بخجل مفرط من الوضع اللي حطها فيه فارس  ، و استاذنت منهم و طلعت.. طلع فارس وراها و دخل الاوضه وقف مصدوم

 •تابع الفصل التالي "رواية غرام الادهم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent