Ads by Google X

رواية يكفيني منك عقابا الفصل الخامس عشر 15 - بقلم بقلم عبير سليم

الصفحة الرئيسية

 رواية يكفيني منك عقابا الفصل الخامس عشر 15 - بقلم بقلم عبير سليم 

الحلقه الخامسة عشر من رواية
يكفيني منك عقابا
بقلمي : عبير سليم
😢😢😢😢😢😢
قبل ما ابدا الحلقه بشكر كل اللي دعالي ربنا يخليكم لية و يباركلكم في صحتكم يا رب انا حكتب الحلقه و بعتذر لو فيها أي تقصير

حالة من الهدوء تعم المكان برغم تجمع الكثير لا نعرف اهو فرح ام مأتم
كلا بل إنه فرح و لكنه ليس كباقي الأفراح فلقد غلب عليه الصمت و انعدام الفرحه و لما لا و قد امتنعت الأم عن حضور الليله التي تنتظرها طيلة العمر تلك الليله التى ترى فيها ابنها و هو عريس و بجواره عروسه فبرغم إلحاح الجميع عليها لمشاركة ابنها فرحته إلا أنها رفضت و ظلت متشبثه برأيها ظنا منها أن وليدها لن يقوى على إدخال الحزن قلبها و أنه بالتأكيد سوف يعرض عن تلك الزيجه و لكن كيف له ان يتخللى عن حب العمر و يدير ظهره لها هي من وهبته الحياة كيف له أن ينفي وعده لها و يضرب به عرض الحائط

و ها هم الجميع في منزل جمال زوج حفصه السابق حيث يقام الاحتفال به كان الجميع متواجد عامر و عتاب و رحمه و زاهيه و ابنتها سكرة و أتى محمد الطحاوي و بيده عطر و أتى معهم زكريا و بصحبته زينه و عائشه
و بعض من الأهل و الأصدقاء المقربين 
و ظلت زينب وحدها في البيت لم يبق به معها سوى حسني كل منهما حزين لأمر خاص به

و برغم إلحاح زينب عليها بالبقاء معها إلا انها أصرت أن تكن معهم في تلك الليله و أنها تريد الجلوس مع نفسها
موسيقى هادئه بلا زغاريد أو أغاني كل شخص يتحدث إلى الثاني بهدوء
لا يوجد أي مظهر من مظاهر الاحتفال بعرس
إلى أن قامت فرحه والتي اصطحبتها عطر معهم و قررت أن تتولى هي تلك الليله التي لم تعهد ليلة مثلها من قبل
إيه الفرح الغريب ديه
عطر : مالك يا فرحه إيه اللي مش عاجبك
فرحه : و هو إيه اللي فيه يعجب من أساسه فرح ديه و اللا ميتم العروسه جعده زي الغلبانه و كل واحد بيتحدت مع اللي جنبه هما جايين يتوحشوا بعض اهنيه و اللا إيه عاد
عطر : خلاص جومي انتي احيي الفرح يا فرحه
فرحه : انتي بتجولي فيها اني جايمه أهوه 
تقوم فرحه و تعللي أصوات الأغاني و تطلق الزغاريد العاليه فترد عليها نسمه ثم تعقبهم زاهيه بزغاريدها التي تبعث السعاده و توحي بالفرحه الشديده
و فجأة يتحول الهدوء إلى ضجيج عال تخلع فرحه حذاءها و تبدأ في الرقص و يشاركها الجميع و تتحرك الأيدي بالتصفيق تقوم نسمه و سكرة و معهم رحمه و عتاب الكل يبدأ في الرقص و إطلاق الزغاريد
تفرح نورة و تشعر حقا بانها عروس مثل بقية العرائس و الليله ليلة عرسها حتى الرجال يفرحون بتلك الأصوات الصاخبه التي تعبر عن سعادتهم بتلك الليله

يأتي أصحاب عامر و مصعب هم الآخرون و يطلقون النيران العاليه و ياخذون مصعب و يرقصون معه و يبدأ الاحتفال حقا

تتحرك جانبا بعيدا عنهم و هي تتجول ما بين الأشجار فهي لم ترد الاتيان معهم من ناحية لعدم ترك زينب وحدها و من ناحية أخرى حتى لا تدخل ذاك المنزل الذي تركته منذ سنوات و خرجت منه لقد كانت سيدة هذا البيت و صاحبته أما الآن ما هي إلا مجرد ضيفه مثل غيرها
وجدت نفسها تقوم و تأخذها قدميها إلى التجول في تلك الحديقه التي طالما شاركت جمال في المكوث  و الحديث بها
لقد فضيا معا سنوات جميله مليئه بالحب و الحياه كانت حياتهم تعمها السعاده و المرح تنظر بعينيها في كل زاويه لتجد دموع هاربه تفر من عينيها تذكرها بتلك الأيام التي مرت عليها سنوات
بينما هو ظل يتابعها من بعيد كان يود لو يذهب إليها و يعلن لها رغبته في الرجوع لبعضها و تعويضها عن كل ما مر عليهما و لكنه يعلم جيدا ردها كان يتألم قلبه خاصة و أنه رآها قد سلمت على زوجته و قبلت أبنائه بمنتهى الود و الاحترام دون غل أو عداوة فهم من سرقوا حياتها و لكن حفصه ستظل دائما حفصه مهما مر الزمان

عتاب : طمنيني عليكي يا عطر
عطر : اني زينه الحمد لله
عتاب : لسه بردك يا عطر مجولتيش لحد
عطر : لا محدش يعرف غيرك انتي و فرحه بس
عتاب : بس أكده غلط يا حبيبتي حرام عليكي فرحي جلبهم
عطر : لا محدش حيعرف جبله
عتاب : و هو بردك ما اتصلش بيكي
عطر : لا يا عتاب لا اتصل و لا سأل كنه نسني خلاص
عتاب : معجوله بردك حد ينسى عطر حد ينسى الجمال ديه و العيون الحلوة ديه 
عطر : بيتنسوا يا خيتي كله بيروح و بيتنسى الشكل مبيدومش يا عتاب
عتاب : بس انتي مش شكل بس انتي كل حاجه فيكي حلوة يا عطر
عطر: اديني جاعده مستنيه يا عتاب و اللى ربك عايزه هو اللي حيكون

يمر الوقت و ينتهي الاحتفال و يصعد مصعب و نورة إلى الغرفه التي سيبيتان بها حتى الصباح
نورة : مالك يا حبيبي ايه اللي واخدك مني
مصعب : كان نفسي امي تكون موجوده معايا و تاخدني فحضنها كيف ما عملت مع عامر و تباركلي
نورة : اني السبب
مصعب : لا يا حبيبتي متجوليش أكده انتي حياتي كلها يا نورة
نورة : أني ممصدجاش اننا بجينا لبعض خلاص و انجفل علينا باب واحد
مصعب : لا صدجي يا حبيبتي احنا مع بعض و مفيش حاجه حتفرجنا الا الموت
نورة : بعد الشر عنيك من الموت يا حبيب عمري
يقبل مصعب يدها و جبينها : أوعدك يا نورة إنك محتشوفيش معايا غير الفرح و الحزن محيعرفش طريج جلبك واصل
نورة : و اني مصدجاك يا حبيبي انت جبل سابج وعدتني و وفيت بوعدك معايا و أي حاجه حتجوللي عليها حكون متأكده إنك حتكون جدها و جدود

مصعب : طب ادعيلي بجى عشان أكون الليلادي جدها و جدود
نورة : هههههههه
مصعب : يا دين النبي تعالي بجى اما اشيلك كيف ما بشوفهم بيعملوا في الأفلام
نورة : لا بلاش أحسن ضهرك يوجعك
مصعب : اه يا لئيمه خايفه على مصلحتك لا يا بطتي اطمني أني بصي حولعلهم في البيت ديه جبل ما نمشي من اهنيه
تعالي بجى
يحملها مصعب على يديه و هي تضحك بشده ثم يضعها على الفراش : صوتي يا نورة حتموتي يا بت
نورة : هههههههه بحبك يا مصعب
مصعب : بموت فيكي يا جلب مصعب
تعالت أصوات ضحكاتهم التي تعلن عن سعادتهم في المكان حتى أنهم نسوا أن تحتهم أشخاص
كان جمال يجلس على الفراش يستمع إليهم فغرفتهم التي يبيتون بها فوق غرفته مباشرة ظل يضحك عليهم و تذكر ليلته الأولى مع حفصه و التي لن ينساها ابدا مهما طال الزمان وجد نفسه يبتسم على تلك الذكريات
ألقى نظرة بجانبه فوجد زوجته نائمه فدثرها بالغطاء حيث كانت ليلة شديدة البروده
فبرغم أنها امرأة طيبة القلب و لم تتسبب في اي مشاكل له و انجبت له الذكر و الأنثى الا أنها لم تستطع امتلاك قلبه و لم تقدر على ان تنسيه حفصه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
يمر الليل و يحين وقت رحيل مصعب و نورة و معهم نسمه إلى الإسكندرية و لكنه و برغم كل شئ أصر على توديع أمه
وصل إلى البيت و لكنه طلب من نورة و نسمه أن يبقيا بالسيارة و دخل هو وحده البيت سلم على حسني و دخل فوجدهم على مائدة الإفطار و ما أن وقعت عينهم عليه حتى قاموا جميعهم له 
جرت رحمه عليه و ارتمت باحضانه و هو جعل يقبلها و يطبطب عليها  خلاص حتمشي يا مصعب حتحرمني منيك يا أخويا

مصعب : غصب عني و الله يا نور عيني مش بيدي
تجري رحمه على أمها : عشان خاطري يا اما لو بتحبيني خليهم يحعدوا معانا متخليهمش يمشوا من اهنيه
حيهون عليكي مصعب يبعد عنك حتجدري على فراجه

تقوم زينب : زي ما هو جدر يجهر أمه اني حجدر
 تتركه واقفا و تتجه نحو السلم
يجري عليها مصعب : اما 
تقف و لكنها لا تلتفت له
مصعب : مش كفايه علية الوجيعه اللي وجعتهالي لما حرمتيني من وجودك جاري في ليلة فرحي كمان عايزة تحرميني من إني أسلم عليكي و اشم ريحتك جبل ما امشي

زينب : كفايه عليك عروستك هي حتجوم بالواجب و تنسيك امك

مصعب : لا يا اما مفيش حاجه في الدنيا ممكن تنسيني امي

زينب : نسيتها خلاص لما صممت على اللي في دماغك و لا عملتلها اعتبار نسيتها
 اني خلاص معنديش ولد اسمه مصعب الله يسهلك بعيد عني

مصعب : و اهون عليكي يا اما يهون عليكي مصعب تحرميه منك اكده
زينب : زي ماني هنت عليك امشي يا مصعب و معوزاش اشوفك تاني

يحاول مصعب الاقتراب منها و التسليم عليها لكنها ترفض أن يقترب منها
يمسح مصعب دموعه التي تنهمر على وجهه فياخذه عامر في صدره عمري ما اتخيلت إن أمك تكون جاسيه اكده

عامر : معلش يا اخوي سيب الأيام هي كفيله تداوي الجروح
خللي بالك انت من نفسك و من مرتك و احنا ان شاء الله في اجرب وجت حناجي عندكم

يسلمون جميعهم عليه اما رحمه فظلت تبكي في صدره حتى سحبتها عتاب و اخذتها في حضنها

و قام نعمان و عامر بتوصيله للباب و السلام على نورة و نسمه و اوصاهم على بعضهما و أوصى عليهما نسمه
و انطلق مصعب في طريقه إلى الاسكندريه حيث يبدان حياتهما سويا.

بعد مرور عدة ساعات يصلون جميعهم إلى الاسكندريه يقفون في شرفة الشقه : الله دي اسكندريه حلوة جوي يا مصعب
نسمه : و الهوى اهنيه يرد الروح و ريحة البحر جميله جوي
إلا البحر ده فين آخره يا مصعب

مصعب : أوروبا يا نسمه
نسمه : ياااه ديه على أكده كبير جوي
مصعب : ايوة طبعا يا نسمه
بجولكم إيه يا بنات اني حنزل اشتريلكم أكل على ما تفضوا الشنط

نورة : ماشي يا حبيبي
ينزل مصعب و نورة هو و نسمه بدءوا يفضوا الشنط و نسمه اخدت الأوضة البعيده عنهم عشان يكونوا براحتهم 
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
يتحدث عبر الهاتف : مالك يا حبيبي في ايه
يرد عليه : أمي يا عمي أمي تعبانه جوي ودخلناها المستشفى
محمد : بس اني آخر مره كنت عنديكم كانت بخير حوصل إيه تاني يا زياد
زياد : معرفش والله يا عمي تعبت مرة واحده و هي دلوك في العنايه المركزه

محمد : واه عليك يا غالي انت حتبكي كيف الحريم و اللا ايه يا زياد

زياد : خايف عليها يا عمي اني مليش غيرها في الدنيا كلها
محمد : متخافش يا ولدي ان شاء الله خير و بعدين ما هي تعبت جبل سابج و الحمد لله بجيت زينه ان شاء الله حتبجى زي الفل

زياد : لا يا عمي المرة ديه هي تعبانه اكتر من كل مرة و الدكتور جال حالة الجلب سيئه

محمد : طب اهدى يا حبيبي ان شاء الله حتعدى  واني من الفجر حكون عندك ان شاء الله

في الصباح 
يسلم على عطر : خدي بالك من نفسك يا بتي
عطر : حضرتك حتغيب يا ابويا
محمد : و الله ما اني عارف يا بتي بس ان شاء الله ححاول مغيبش

عطر : تروح و تاجي بالسلامه
محمد : الله يسلمك يا حبيبتي الله مالك يا عطر انتي بتبكي ليه عاد
عطر : حاسه اني لوحدي
محمد : جولي انك اتوحشتي جوزك
عطر : جوزي و هو فين جوزي ما سافر و هملني
محمد : معلش يا بتي متزعليش منيه و هو حيروح فين يعني حيرجع
المهم تاخدي بالك من نفسك زين و لو حوصل اي حاجه كلميني
عطر : حاضر يا ابويا
عطر برغم انها زعلت منه لما فهمت انه غصب على يحي عشان يتجوزها لكن معاملته الجميله اللي بيعاملهالها و أنه بيعتبرها بنته اللي مخلفهاش و غلاوتها من غلاوة زينه مقدرتش تزعل منه و التمثتله العذر

بعد مدة من الوقت 
يصل إلى المستشفى ليجده جالسا بجوار خاله
يجري عليه زياد و يحتضنه بشده
محمد : يا حبيبي يا زياد اتوحشتك جوي يا بن الغالي
زياد : حضرتك اللي وحشتني جوي يا عمي
يسلم محمد على خاله : كيفك يا خيري
خيري : الحمد لله يا حاج
محمد : طمني حالة امك كيف دلوك
زياد :  في العنايه المركزة أني خايف عليها جوي يا عمي
محمد : اطمن يا حبيبي ان شاء الله امك حتخف و تبجى زينه جوي
يخرج إليهم الدكتور
محمد : طمننا يا دكتور الحاجه أخبارها إيه
الدكتور : ادعولها ربنا هي حالتها صعبه شويه و محتاجه رعايه
محمد : ننجلها أحسن مستشفى
الدكتور : يبجى أحسن و أفضل بس ديه محينفعش غير لما حالتها تستقر شويه
محمد : و حالتها حتستقر امتى يا دكتور
الدكتور : ان شاء الله يومين تلاته بالكتير و طبعا كل شئ بإرادة ربنا سبحانه وتعالى
محمد : و نعم بالله
ممكن بعد اذنك يا دكتور أدخل اشوفها
الدكتور : ماشي يا حاج بس هما دجيجتين مش أكتر
محمد : حاضر يا دكتور
يدخل محمد عشان يطمن على والدة زياد فيلاقيها تعبانه أوي ترفع جهاز التنفس عن انفها حتى تستطيع التحدث إليه
محمد : ألف سلامة عليكي يا ام زياد
ام زياد : الله يسلمك يا حاج ربنا يخليك لينا
محمد : و يخليكي يا أم الغالي
أم زياد : زياد أمانتك يا حاج لو حوصللي حاجه 
محمد و هو بيقاطعها : متكمليش يا ام زياد و متجوليش أكده ان شاء الله حتخفي و تبجي زينه و تفرحي بولدك
أم زياد : كان نفسي جوي أعيش لحد ما اطمن عليه و اشوفه و هو دكتور جد الدنيا 
محمد : ان شاء الله حتفرحي بيه و تشوفيه عريس و تشيلي عياله 
تدخل الممرضه : ممكن بعد اذنك تخرج أكده غلط عليها
محمد : حاضر يا بتي اني برة مع زياد يا أم زياد اطمني
يظل محمد مع زياد و خاله منتظرين   حالتها تستقر
😒😒😒😒😒😒😒
في بيت محمد الطحاوي
تجلس عطر على المائده بصحبة زينه و عائشه و صفيه التي لا تحيد نظرها عنها
عائشه : مالك يا عطر يا بتي
عطر : سلامتك يا اما
عائشه :مبتكليش ليه يا حبيبتي
عطر : لا باكل اهوه 
زينه : اللى واخد جلبك يا حبيبتي ربنا يرجعهولك بالسلامه
تبتسم لها عطر ابتسامه باهته و تهز لها رأسها
تقرب عائشه من انفها قطعة لحم لتاكلها فتبعدها عطر عن يدها سريعا فلم تحتمل رائحتها
عائشه : واه مالك يا عطر
عطر : معلش يا اما اني و الله مالية نفس
تنظر لها صفيه بلؤم و مكر و تحدث نفسها بأمر
تستئذن عطر منهم و تقوم بينما هم يكملون طعامهم و بعدها تأخذ صفيه ابنتها تدخلها و تغلق الباب
الله مالك يا اما ساحباني أكده
صفيه : بت يا زينه انتي متأكده انك بتعملي اللى جلتلك عليه
زينه بتوتر : إيه أيوة طبعا يا اما هو مش اني جلتلك
صفيه : لا اني جلبي مش مطمن حاسه ان فيه حاجه غلط 
زينه : حوصل إيه بس يا اما
صفيه : حجولك إيه ما نتي أصلك حمارة
البت ديه أني حاسه انها حبله و يا اما متعرفش يا اما مكتمه عشان محدش يعرف اللئيمه
زينه : و انتي كشفتي عليها إياك
صفيه : من غير ما اكشف هي واضحه لوحدها
بس اني لازمن اتأكد بنفسي و وجتها حخنجك بيدي دول، 
زينه : الله و اني مالي يا اما هو اني يعني مغسل و ضامن جنه انا عملت اللي جلتيلي عليه و خلاص لكن لو حوصل حاجه تانيه تبجى ارادة ربنا ما هو اصل ربنا مبيتعاندش يا اما

صفيه : ماشي يا زينه غوري من وشي جتك الهم
تخرج زينه بينما هي تحدث نفسها : الله فسماه لو طلع اللي اني خايفه منيه صوح ما حخللي الشمس تطلع عليكي يا بت ناهد 
😒😒😒😒😒😒😒
يمر يومين من غير جديد محمد لسه عند زياد و أمه
 يحي ما اتصلش بعطر (غبي) و عطر حزينه على حالها معظم الوقت قاعده مع نفسها بتعيط عايشه على ذكرياتها مع يحي لحظه بلحظه كل شويه تبص على التليفون يمكن يتصل عليها أو يفتكرها
عتاب كانت حزينه على حال أختها نفسها تساعدها و مش عارفه تعمللها إيه حسه ان ايديها متكتفه خصوصا بعد ما عطر حلفتها إنها متقلش لحد أي حاجه
طول الوقت شايله همها و بتدعيلها ربنا
و رحمه بتستعد للكليه اللي قربت خلاص و زاهيه و بنتها سكرة بقى البيت كله على دماغهم أما حفصه مش عارفه ايه اللي حصللها من يوم فرح مصعب و من الوقت اللي دخلت فيه بيت جمال و هي ذكرياتها معاه محاوطاها من كل ناحيه مبتسيبهاش اما زينب فقلبها بيتقطع من غياب مصعب عنها و نفسها تشوفه وحشها اوي بس بتكابر
عامر بعد سفر مصعب الشغل كله بقى مسئوليته و بقى بيرجع متأخر

كانت جالسه في الجنينه منتظره عودته فتاتي إليها : ادخلي يا حبيبتي جوة الدنيا بردت جوي
عتاب : مستنيه عامر
سكرة : يجيلك بألف سلامه زمانه على وصول ان شاء الله
عتاب : مالك يا سكرة انتي بتبصي على حاجه
سكرة : اني لا خالص
عتاب : علية بردك طيب انتي مش عايزة تحكيلي حاجه 
سكرة : احكيلك إيه أني مش فاهمه تجصدي إيه 
عتاب : بس اني فاهمه
اهلا يا حسني تعالى
تلتفت سكرة بسرعه متلاقيش حد
عتاب : هههههه هههههه ضحكت عليكي
سكرة : بجي أكده بتضحكي علية يا عتاب
عتاب : ما اني بجولك جولي و انتي تجولي مفيش و على رأي المثل على وشك يبان يا نداغ اللبان
سكرة : يا لهوي عليكي بجولك إيه انتي شكلك فايجه و رايجه اني حدخل أشوف ورايا إيه
عتاب : روحي يا اختي بس مسيرك  حتحتاجيني و وجتها حتبجي وجعتي تحت يدي
تمشي سكرة من وسط الجنينه فتلمحه واقف سرحان : كيفك يا سي حسني
حسني : الحمد لله والله بخير يا سكرة انتي عامله إيه
سكرة : أني زينه الحمد لله
تحب اعملك حاجه تشربها
حسني : لا شكرا متتعبيش نفسك
سكرة : لا مفيهاش تعب و لا حاجه تحب اعملك شاي و اللا جهوة
حسني : خلاص لو مفيهاش تعب عايز كوباية شاي بس تكون تجيله
سكرة : بس اكده محتعرفش تنام كويس
حسني : اني كده كده سهران مبنامش يا سكرة على الأجل ابجى فايج
سكرة : حاضر من عينيه دجايج و تكون أحلى كوباية شاي عنديك
تدخل المطبخ و تقف تعملله الشاي
زاهيه : بتعملي الشاي ديه لمين يا سكرة مش جلتلك بلاش الشاي الكتير عشان متتعبيش يا حبيبتي

سكرة : لا يا اما ديه لسي حسني
زاهيه : اه جلتيلي بجي لسي حسني ماشي يا سكرة روحي و ديهوله و تعاليلي عشان عايزاكي

توديله الشاي و يأخذ رشفه و يرد عليها فهي منتظره رأيه : مظبوط جوي تسلم يدك يا سكرة
سكرة : تسلم و تعيش يا سي حسني الف هنا على جلبك
حسني : شكرا يا سكرة تعبتك معايا
سكرة : تعبك راحه يا سي حسني بالاذن 
ترجع المطبخ لأمها
زاهيه : انتي فيكي ايه يا سكرة
سكرة : مالي يا اما ما ني جدامك اهوه
زاهيه : اني حتكلم معاكي من غير لف و لا دوران بصي يا حبيبتي انى مبجولش حاجه على حسني ديه راجل و جدع و كفايه وجفته معانا جدام المخفي رجب لكن اني معاوزاكيش تفضلي تلفي حواليه أكده و تتحججي بأي حجه عشان تكلميه
كلنا عارفين انه كان رايد نورة و لولا النصيب كان زمانهم دلوك مع بعض و هو أكيد لساته بيحبها
يعني انتي ملكيش مكان في جلبه

سكرة : بس أني مرتاحاله يا اما
زاهيه : حتى لو كنتي اكده و لو كنتي بتحبيه كمان مينفعش ترمي جتتك عليه أكده
سكرة : أني برمي جتتي عليه يا اما
زاهيه : أيوة يا بتي بترمي جتتك عليه اجبليها من امك احسن ما تسمعيها من حد غيري حتبجى تجيله جوي على جلبك
لما كل شويه عايز شاي يا سي مصعب اجيبلك الغدا يا سي مصعب معاوزش مساعده يا سي مصعب متفكريش انك أكده حتخليه ياخد باله منك او يحبك لا ديه انتي أكده تبجي يا اما بتشتري حبه يا اما بتشحتيه بالخدمه و جلة الجيمه و المحبه مبتتشحتش و لا تجدري تشتريها يا بتي

و فوج أكده كمان تبجي واحده معندكيش كرامه و اني مرضهالكيش يا بتي

سكرة : اني يا اما
زاهيه : متحاوليش تدافعي عن نفسك و اني بجولهالك اهوه متبجيش خفيفه اكده الراجل ميحبش البت السهله بيحب التجيله اللي مش عارف يوصللها

أني نفسي أفرح بيكي و اشوفك متهنيه ديه انتي اللي طلعت بيكي من الدنيا عايزاكي سعيده لكن مع اللي شاريكي و بيحبك

حتستفيدي إيه لو عرف انك بتحبيه و اللا حتى طلبك للجواز و هو جلبه مع غيرك و أخدك كبري عشان ينساها و بعد اكده فاج لجاكي في وشه و ندم على انه اخدك تجدري تجوليلي انتي وجتها حتفرحي

 سيبيه يا سكرة سيبيه ياخد وجته ينسى و يفكر لحاله و لو عازك اني محجوليش لاء
اسمعي مني يا بتي و يا بخت مين بكاني و بكي علية و لا ضحكني و ضحك الناس علية و اللي يعمل ضهره جنطرة يستحمل دوس الناس

سكرة : انتي معاكي حج يا اما بس اصلي اني مش حلوة زي نورة فهو اكيد محياخدش باله مني الا إذا اني كلمته
زاهيه : مش بالحلاوة يا سكرة و بعدين ليه بتجولي على نفسك اكده  ناجصك ايد و اللا رجل انتي ليه دايما مجلله من حالك اكده
ديه انتي ست البنات

زي لما جه المخفي رجب ديه و اني اصلا مكنتش عايزاه لكن من زنك و اني مش حلوة يا اما و محدش حيتجدملي يا اما خليتيني اوافجك و بعد اكده اديكي شفتي الفضيحه اللي فضحهالنا اعملي لنفسك كرامه يا سكرة و اسمعي كلام امك متضحكيش الخلج علينا
احنا صحيح فجرا و غلابه لكن طول عمرنا عايشين و راسنا مرفوعه و عمر ما حد كسرلنا عين بلاش تكسريني يا سكرة بلاش تمرري حياتنا 
سكرة : حاضر يا اما حاضر اني فهمت خلاص و محعملش حاجه تزعلك مني واصل 
زاهيه : ربنا يسعدك يا بتي و اشوفك متهنيه يا رب 
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يعود ليجدها قد غفت عينها و شعرها خرج من تحت حجابها فيحاول إدخاله تحت حجابها فتشعر به 
عامر حمد الله على السلامة يا حبيبي
عامر : الله يسلمك يا عتاب ايه اللي منيمك أكده
عتاب : كنت مستنياك
عامر : طب يعني ينفع اكده ادخل الاجيكي نايمه و الطرحه متحركه و شعرك نصه باين
عتاب : شعري نصه باين لا ديه تلاجيها حته صغيره
عامر : صغيرة و الا كبيرة اني مبحبش اكده
عتاب : احنا في جنينتنا يا عامر و مفيش حد
عامر : يا سلام مش حسني موجود
عتاب : واه انت حتبص لحسني يا عامر ديه زي اخويا 
عامر : يا سلام شوف ازاي طب اياكي تجعدي و ياخدك النوم اهنيه تاني بعد اكده تستنيني  فوج ملناش اوضه احنا و اللا ايه 

عتاب : طيب و مالك متعصب اكده ليه حاضر هههههه 
عامر : انتي هبله بتضحكي على إيه
عتاب : مبسوطه
عامر : مبسوطه عشان بزعجلك و اللا عشان عصبتيني
عتاب : لا مبسوطه عشان انت بتغير علية و ديه معناته كبير جوي عندي

عامر و هو بيقرب منها : معناته إيه بجى
عتاب :.................
عامر : سكتتي ليه
عتاب : خايفه
عامر : من إيه
عتاب : اجولها و متكونش صوح و خايفه أسألك ملجيش جواب
عامر : اسألي و اني حجاوبك
عتاب : اني ايه بالنسبه لك يا عامر
عامر : ياااه يا عتاب لساكي بتسألي انتي ايه بالنسبه لي كل ديه و لسه معارفاش انتى إيه
أني حجاوبك يا عتاب انتي كل حاجه عندي يا عتاب انتي كل دنيتي و حياتي اللي مستني اعيشها
عمري اللي راح و اللي فاضل منيه 
لجيتي الجواب و اللا لساكي عايزة تسألي

عتاب : يعني انت
عامر و هو يكمل كلامها : بحبك بحبك يا عتاب
تشعر عتاب و كأن قلبها سيتوف من شدة فرحته بل حتما ستصاب بالجنون مما سمعته منه تقفز مثل الأطفال
عامر : هههههه هههههه مجنونه
عتاب : أني مجنونه بحبك يا عامر
عامر : طب حاسبي لتتغري
عتاب : حجي ابجى مغرورة بس مغرورة بحبك لية مغرورة بيك مش عليك يا حبيب عمري جولهالي تاني عايزة اتأكد اني مبحلمش
عامر:  بحبك يا بت عمي
عتاب : من جلبك يا عامر
عامر : و من جوة جلبي يا جلب عامر و بعدين الجو برد جوي عليكي
يا للا بجى نطلع لينا بيت يلمنا
عتاب بفرحه : حاضر
عامر : يحضرلك الخير يا رب يرفع بقية شعرها اللي اتحرك بسبب حركتها الكتيرة ليتفاجا بارتفاع درجة حرارتها : ايه ديه انتي سخنه يا عتاب
عتاب : لا متاخدش فبالك
عامر : مااخدش فبالي كيف انتي ناويه على جناني  جدامي على فوج
ياخذها و يصعدان للأعلى
و للأسف كانت فعلا بدأت تتعب و بدأ جسمها يرتخي و تحس بالبرد
عجبك أكده جلتلك مية مرة متجعديش في البرد أعمل ايه اني دلوك
يمسكها فيحس برعشة ايدها و ارتفاع درجة حرارتها اللي بتزيد
فميحسش بنفسه غير و هو بيشيلها و بيحطها في البانيو و بيفتح عليها المياه و هي بتشهق من السخونيه
جري على الاوصه و فضل يدور وسط الأدوية لحد لما لقى خافض و مسكن للالام اداها واحده
و بعد شويه كانت عاوزة تطلع بس هدومها طبعا كانت اتغرقت بالمياه و هو مش عارف يعمل ايه
فتح الدولاب بسرعه و لقى نفسه بيسحب أول حاجه وقعت عينيه عليها مكنش عارف إيه اللي اخده المهم يغيرلها هدومها دخل و ساعدها تقف على رجلها : يا للا يا عتاب بالراحه اكده عشان تغيري

كانت تعبانه اوي و مش قادرة و في نفس الوقت محرجه ترفع هدومها ادامه هو من يوم ما اتجوزوا و هي مبتلبسش حاجه مكشوفه كل لبسها ادامه محترم و دي أول مرة ممكن يشوفها في وضع زي ده
بس هو كان عاوز يرفع عنها الحرج
 مالك يا حبيبتي انتي مكسوفه مني
و دي كانت اول مرة تسمع منه كلمة حبيبتي وقتها رجلها مكنتش قادرة تشيلها لقت نفسها قعدت على سور البانيو و بتنهج بشده و قلبها ضرباته بتزيد
لدرجة ان عامر اترعب عليها
عتاب مالك انتي بخير
عتاب: طلعني يا عامر اني تعبانه
طلعها و ساعدها ترفع هدومها بالراحه و لبست اللي طلعهولها من الدولاب و كان عباره عن قميص نوم أحمر طويل لكن ليه فتحه كبيرة واصله لفوق الركبه و هي اتكسفت جدا من شكلها ادامه لكن هو كان كل هدفه هو أنه يطمن علبها دخلها تحت الغطا و هي كانت بردانه جدا و بتترعش من البرد
عامر و هو بيبعد الشعر عن وشها اطمني ان شاء الله حتبجي كويسه و دلوك المسكن حيعمل مفعول
عتاب بتعب و صوت مبحوح : اني بردانه جوي
لم يشعر بنفسه الا و هو يحتضنها بشده و كأنما يريد أن يدخلها في قلبه و لا يخرجها منه ابدا و هي ترتعش بشده و تنتفض بين ذراعيه

 كانت شفتاها قد اشتدت حمرتها من التعب و ترتعش بشده لم يشعر بنفسه سوى و هو يقبلها و أخذ يتعمق في قبلته لها و هي مستسلمه تماما بل بدأت يداه تتحرك على جسدها الذي لم يتنعم بلمسه او برؤيته من قبل وجد نفسه يزيح ذاك الغطاء الذي يحول بينهما و يحاوطها بكل جوارحه حتى أصبحا جسدا واحدا كانا هما الاثنين غائبين عن كل ما حولهما

نسى أنها مريضه و هي كانت معه و كأنما هذا المرض ما كان إلا داء وجد دواءه و  تلاشى التعب بمجرد ان عمت الفرحه قلوبهما

لم يتعجب لما حدث لأنه بالفعل كان يتمنى حدوث ما حدث منذ وقت و لكنه كان يريدها أن تاتي وحدها دون تخطيط و ها قد ان الأوان لتتحطم كل الاسوار و يصبحا روحا واحده و جسدا واحدا

لم يتركها بل ظل محتضنها و بشده و هي لم تكن أقل منه فهي كانت متشبثه به و كأنما تخاف من فقدانه

ما أجمل ان تلتقي القلوب و تجتمع على الحب
بحبك يا عتاب نطقها بكل لهفه و حنان شوق و رقه عذوبه و لهفه
بها من المعاني ما تحمل أجمل الأشياء
بحبك يا عامر
عامر : لحد ميتى
عتاب : طول العمر
عامر : نفسك في ايه اجوم اجيبهولك
عتاب : عامر عايزة عامر و بس
عامر: بس انتي اكيد جعانه دلوك
عتاب : جعانه من حبك اللي عيشته و اتمنيته سنين طويله و كان حلمي الوحيد اني اعيشه معاك
عامر : يا ااه  يا عتاب اني ازاي مكنتش شايف حبك ديه ازاي كنت أعمى أكده 
عتاب :" مش مهم انك مشوفتهوش المهم انك فتحت على حبي
عامر :و حفضل احبك طول ما ني عايش و طول ما جلبي بيدج
💘💘💘💘💘💘💘💘💘
تستمع لصوت المطر الذي يهبط بغزارة من السماء تشعر بالبرد و بآلام في بطنها
تقوم من فراشها و تنادي على فرحه بصوت منخفض فتاتي إليها مسرعه : ايوة يا عطر عايزة حاجه يا حبيبتي
عطر : ايوة يا فرحه معلش جومتك من فرشتك
فرحه :لا يا عطر اني صاحيه اصلا لسه بدري
عطر : اني بردانه جوي و بطني بتوجعني
فرحه : اجعدي اهنيه  و اني حجيبلك حاجه سخنه تدفيكي
و كمان تريحلك بطنك

عطر : لا اني جايه معاكي اني اصلا تعبت من الجاعده تعالي ننزلوا سوا و نجعدوا تحت شويه
بس بلاش نعملوا صوت احسن زمان الكل دلوك نايم
فرحه تاخدها و ينزلوا و لسه بيعدوا من أدام أوضة صفيه سمعوا صوت خارج من اوضتها و عرفوا انها بتكلم حد
لحد هنا حلقتنا انتهت يا رب تكون عجبتكم
💖💖💖💖💖💖💖💖

 •تابع الفصل التالي "رواية يكفيني منك عقابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent