Ads by Google X

رواية لتحيا نيران العشق الفصل الثاني عشر 12 - بقلم هدى زايد

الصفحة الرئيسية

  

رواية لتحيا نيران العشق الفصل الثاني عشر 12 - بقلم هدى زايد

الفصل ال12
          
                
بعد مرور وقت ليس بقصير، ترجلت من السيارة بعد أن دفعت النقود للسائق،  ولجت المحطة وسألت عن موعد  أول قطار يعود إلى القاهرة علمت أنه سيأتي بعد نصف ساعه 
تقريبا جلست على الأريكه الرخامية تنتظره .



على الجانب الآخر من نفس المدينة 
كان " عمران " يبحث عنها في كل مكان، جلس على حافة السرير متسائلا بنبرة متعجبة 
- راحت فين ديه دلوجه ؟ 



التقط هاتفه من على الكومود،  تراقصت أنامله على لوحة المفاتيح، ثم رفعه على أذنه سرعان ما أتاه الرد، قاطعها بلهفة
- فينك يا چنه ؟، ردي عليّ، مصر ودلوجه كيف ديه، چنه عاودي اللي بتعملي ديه غلط، ماشي يا چنه اللي يعچبك اعمليه سلام .



القى هاتفه بغضبٍ وغيظ شديدان، للمرة الثانية تتركه دون أن تتحدث، كيف لها أن تفعل مايحلو لها، كاد أن يهاتفها لكنه عدل عن الفكرة في آخر  لحظة، نهض عن الفراش  بخطواته الواسعة والسريعة، لايعرف إلى لكن من المؤكد أنها أتت بباله هذه اللحظة تحديدًا 
قاد سيارته في الطرقات يبحث عنها بين المارة نسى تمامًا  أنها اخبرته بعودتها إلى القاهرة، غير مساره وذهب إلى محطة القطار 
ود لو يصل قبل رحيلها، لكن كما يقولون دائمًا (ليس كل ما يتمناه المرء يدركه)  وصل أخيرًا إلى المحطة  ولج بخطوات اشبه بالركض وسأل عن القطار المنشود، هرول سريعًا قبل أن يتحرك لكنه تحرك بالفعل، كانت تقف على بابه تراه ويرأها أشار بيده لتقف ولوحت هي بيدها لتبتعد عنه، هنا فقط اطلقت العنان لدموعها هنا فقط انشطر قلبها لنصفين، ولجت وجلست على المقعد في انتظار قرارت جديدة لكلاهما، عاد إلى بيته بدونها وعادت إلى القاهرة تاركة قلبها له، الندم وحده لايكفي حتى تمحى اخطأها.



وبعد مرور عدة ساعات 



كانت تقرع ناقوس شقتها، فتحت لها " بدور" 
استقبلتها فاتحه ذراعها لها ضمتها لحضنها ومسدت على ظهرها،  كفكفت دموعها وتجاوزتها لتلج الشقه،  جلست على الأريكه 
أتت لها بقدحًا من الليمون وضعته بين راحتيها وقالت بحنو وحب 
- خُدي يا حبيبتي اشربي وهدي نفسك 



أومأت بالنفي قائلا بنبرة محشرجه
- مش عاوزة حاجه يا بدور 
- عشان خاطري خُدي خلي يهديكي شوية 



ارتشفت منه رشفات ثم وضعته على سطح المنضدة  سألتها " بدور "  بلهفه 
- إيه اللي حصل وإيه اللي وصل الموضوع للطلاق 



بدأت تسرد لها ماحدث كانت " بدور"  تتفاجئ بما فعلته حتى توقفت فجأة وراحت تقول بمرارة 
- أنا اللي تعابني إن واخد عني فكرة وحشه أنا عمري ماكنت وحشه يابدور أنا مظلومه أنا عملت كدا من قلة حيلتي 



سحبتها "بدور" لحضنها مربته على رأسها وقالت بعتاب قائلة 
- ليه يا جنه ليه تخلي ياخد عنك فكرة وحشه ليه محاولتيش تحلي الموضوع وتعرفي إن جدك نعمان السبب 



ردت بصراخ قائلة
- أقل له إيه اقوله إن جدي ناوي يقتلك مجرد ما سليم يتجوز اختك ولا اقل له إن كان لازم اعمل كل دا عشان اطلق وارجع لجدي نعمان واحافظ على حياتك 




        
          
                
ردت " بدور" بحنو قائلة 
بس أنتي كدا في نظره واحدة مش كويسه حرام عليكي تظلمي نفسك 



ردت " بمرارة في حلقها 
- أنا مش مهم عندي أنا المهم هو يفضل عايش 



قاطعتها " بدور " بنبرة متعجبه قائلة
- اللي مش فاهمه لحد دلوقتي ليه جدك ايوب يقول كدا وانتي معملتيش حاجه من دي 



كفكفت "  جنه "  دموعها وقالت 
- عشان فعلا طلب مني كدا بس أنا معملتش كدا  حسيت نفسي هبقى رخيصه قوي في نظر نفسي  خليته يصدق إن فعلا بعت رساله لسليم ولحسن الحظ كان في عين لجدي نعمان بترصد بيت جدي ايوب  وهي وصلت لهم كل دا وهو صدق إن أنا اللي عملت كدا بعدها بدأت انقل اخبار بالغلط مش هتفيده في حاجه 



بلعت غصتها وراحت تقول بقهر 
- لحد ما جدي هددني يا إما اطلق من عمران وارجع له يا إما ابقى ارمله، فقررت اعيش مطلقه بدل ما اعيش ارمله 



تابعت بمرارة قائلة 
- وبعد ما  اخترت راح طلب نرجس لسليم، أنا مش عارفه هو بيعمل كدا قلبي موجوع قوي 



ضمتها لحضنها مرة ثانيه وراحت تقول بحنو 
- ربك مش هيسيب حقك كدا ابدًا، ربنا ينتقم منهم الاتنين 
- قلبي موجوع قوي يا بدور أنا ماشفتش منه حاجه وحشه وهو اتوجع بسببي 
- أنا هكلم عمران وهاحكي له كل حاجه 
- لأ اوعي تعملي كدا خلي عايش بعيد عني وواخد فكرة وحشه عني احسن مايروح مني خالص 
- يعني عجبك قلبك الموجوع دا 
- أنا مش مهم المهم هو يفضل عايش ابوس ايدك يا بدور اوعي تعملي كدا ماتدمريش اللي عملته 



ردت "بدور" باستسلام 
- حاضر يا جنه وربنا يعينك على اللي أنتي في 



وقفت عن الأريكه وقالت بإنهاك 
- أنا تعبانه ومحتاجه ارتاح شوية 



أومأت برأسها علامة الموافقة ثم قالت بهدوء
- روحي يا حبيبتي ارتاحي 



تنهدت بعمق وهي تحدث نفسها بعتاب ولوم 
- ليه بس جنه ليه توجعي قلبك بنفسك 



قاطعها صدح رنين هاتفها نظرت إليه وجدت
" حذيفه"  ضغطت على زر الإجابه وقالت بخفوت 
- الو وعليكم السلام، أنا الحمد لله إنت إيه اخبارك وخورشيد عامل إيه، طب الحمد لله، لأ معلش مش هينفع نخرج النهاردا جنه جت النهاردا ولازم اكون معاها الفترة دي، في شوية مشاكل كدا بينها وبين عمران وربنا يعديها على خير لالا يا حذيفه متكلموش معلش دلوقتي سيبهم يمكن يحلوها هما مع بعض تمام مع السلام وإنت كمان خلي بالك من نفسك 



انتهت من مكالمتها اليومية مع " حذيفه " بدأ يتقرب منها منذ ذلك اليوم، دائما تجده بجانبها 
بدأ يلمح لها بطريقه غير مباشرة عن اعتياده على وجودها في حياته،  تمنت أن يكن صادقًا في مشاعره تجاهها وأن ما تفكر فيه يكن بعيدًا تمام البُعد عنه .



وفي الصعيد 
كان الأمر يختلف تمامًا كان يدمر كل ما يقابله 
انقلبت الغرفة رأسًا على عقب، حاول جده ووالده معرفة السبب الذي تسبب في حالته تلك لكن قرر الاحتفاظ به، خرج من البيت ونيران الغيظ والغضب تملئ صدره وقلبه .
قاد سيارته إلى بيت "  نعمان السيوفي "  وقف وسط البهو وهدر بصوته مرتفع قائلا 
- نعمــــــان يا سيوفـــي  اتدلى اهنى 




        
          
                
هبط " نعمان "  بهيبته ووقاره  وهو يقول بسخرية 
- كن نعمان السيوفي ديه واض صغير معاك يا واد الهوراي 



رد مقاطعًا بغضب شديد وهو يُلقي بمصوغات أخته أرضًا 
- خد دهاباتك واد ولدك اهي معندناش بنات للچواز 



جلس " نعمان "  على الأريكه ثم وضع يده المعجدتان على عكازه، رفع بصره إلى "عمران" وقال بهدوء حد الاستفزاز
-  تعرف يا عمران لو حد غيرك اللي عمل المهرچان ديه كان زمانه دلوجه مدفون مُطرحك بس كرامة لعيونها هعديها 



تابعت بتذكر قائلا 
- إلا هي فين صُح اتوحشتها جوي 



ولج " سليم "  وهو يفتح ذراعه وقال بترحاب شديد 
- ياهلا ياهلا الداكتور عمران عندنا بنفسه 



تابع بنبرة متعجبه 
- اومال فينها چنه ؟ 



بت عمك طالج يا سليم 



اردف "  عمران "  جملته دون أدنى تفكير منه ضرب بكل ذكرياتهم ووعوده عرض الحائط .
بينما اتسعت حدقتي "  سليم  وجميله "  قاطعه وقال بغضب 
- ليه كِده يا واد الحلال كانت عملت لك إيه بس لا إله إلا الله اهدأ كِده 



رد الجد بهدوء حد الاستفزاز ممزوج بسعادة 
- المركب اللي تودي والله البت هي الكسبانه  تلت شهور وهچوزها سيد سيدك قمان هي متستاهلش واحد زيك جليل ربايه 



احتضن " سليم "  " عمران "  محاولا دفعه للخارج  ليتحدث معه بهدوء،  اجبربه على  الخروج من البيت بسيارته، قادها إلى مكانهم المفضل منذ الصغر، صف سيارته وقال بجدية 
- إيه جلب حالك كِده ؟  وطلاج إيه بس اللي إنت طلجته ديه ذنبها إيه البت 



رد "عمران "  بحدة وهو يضرب بكفه على السيارة 
- ذنبها إنها ملعونه  كيف الحية بتتلون بميت لون  مش هو ديه اللي چدك عاوزاه اهي عنده يشبع بيها 
- إنت كِده فتحت بحور دم ملهاش آخر  يا اخي بتفكر ازاي عجلك كان فين وجتها 
- سليم خلاص خلصنا بتكم عندكم وبتنا عندنا ومافيش چواز وخلينا زي ما احنا كِده 
-أني مش هرد عليك دلوجه عشان عصبيتك ديه .



تابع بحزن 
- فين چنه دلوجه خلينا نصلحوا اللي خربته ديه 



دس "  سليم "  يده في جيب سترته ليخرج هاتفه تراقصت أنامله على لوحة المفاتيح  ثم رفعه علي أذنه  في انتظار رد  الجهة الأخرى 
رد بلهفه  قائلا 
- ايوه يا چنه فينك  مصر بت 



جذب "  عمران "  منه الهاتفه  ودمر ما تبقى بينه وبينها قائلا بحدة وغضب 
- أني طلجتك  يا چنه واللي بيني وبينك خلاص  ورجتك هتوصل خلال أيام  وشك ديه معاوزش حتى اتخيله 



جذب " سليم " منه الهاتفه وراح يقول بحزن 
- چنه اجفلي دلوجه الو الو  يا چنه ردي عليّ 



نظر إلى هاتفه وراح يقول بحزن 
- لا إله إلا الله البت وجعت من طولها 




        
          
                
رد " عمران " بغضب 
- ولا تطلع روحها حتى جليله 
- ليه الحقد ديه عملت إيه لديه كلتاه 



تركه قبل أن يجيب على سؤاله عاد لبيته وعلم الجميع بما حدث وقف "الجد"  عن مقعده قائلا بحده 
- أنت خابر عملت إيه !!



رد بجمود دون أن ينظر إليه 
- خابر  زين 



دب الجد بعصاه  الارض في حدة وغضب وهو يقول 
- تبجى اتچننت  يا داكتور 



قاطعه " عمران " لأول مرة بذات بصوته  الغاضب  قائلا بنبرة لاتقبل النقاش 
- لو فاهم إن أني عمران الأهبل اللي هيضحك عليه بكلمتين تبجى غلطان يا چدي، أني اللي هتچوز چميلة مش كرم 
-وچنة مرتك مش هتردها 
-طلجتها خلاص 
-متيا ديه حُصُل 
- من ساعة 
-  وه كن جلبك مش في صدرك ياواض وأنت داير تچوز وتطلج على هواك كِده 



رد "عمران "  ساخرا 



زي ماكنش عجلكم في دماغكم لما خليتوها تلعب بيا 
بكرا  هتچوز چميلة 



لم يكتراث الجد لقرار " عمران " الذي انتابه حالة من الغضبرالواضح وبدلًا من أن يهدأ من غضبه ابتسم بداخله ما أن علم أن حفيده لن يبقى  وحيدًا رأن ما فعله هو الصواب لابد من الزواج من إحدى احفاد السيوفي "جنه أو جميلة " لا فرق  الفرق الوحيد الذي سيشعر بهِ  هو بقاء  حفيده وحيدًا وهذا سيجعل "عائلة الهواري" مهددة  دائما 
 فقرر أن يكمل زيجة
" نرجس"  رغم أنف " عمران "  أما " كرم وجميله " فنجح كلاهما في فرض قرارتهم وعدم الزوج   كان الجد " نعمان " يرى أن لا مانع في الرضوخ لرغبتها لطالما حقق هدفه الأول.  بقى " سليم "   إذا وافق على أمره فقد فاز بكل شئ  في جولة واحدة .
لم يفكر أحداهم في تلك المسكينة التي تركت كل شئ وبقت وحيدة كسابق عهدها، لكن مع جُرح غائر  بقلبها  



                          *************



في مساء اليوم التالي 



كان الجد " نعمان " يخبر  " جميله "  بطلب عمران المفاجئ  كانت تستمع له  وكأنها أعجوبة من عجائب الزمن  ابتسمت وهي تتسأل بنرة متعجبة 
-ياچدي أني رايدك تجول الحج عمران جال لك بعضمة لسانه انه رايدني في داره جبل الشهر ما يهل ؟ !



أجابها  الجد بجدية وهو يستند بذقنه على ظهر يده المعجدة  
- اومال يعني اني  اللي رحت وحبيت على يده !!



ردت متسائلة بفضول 
- طب وچنه 



رد على سؤالها بسؤالا آخر 
- مالها 
- هتجول إيه ؟! 



رد بإبتسامة ماكرة 
- جالت مبروك 
-هي عرفت ؟!!



رد بوعيد 
-ايوه عرفت وچايه بس مش دلوجه  



 تابع بجدية وهو يتنحنح 
- اطلعي يلا وچهزي حالك  عشان عمران هايچي يتجدم   
چاي ميتا 
قمان ساعه 
اچهزي 
أني خلاص چاهزة يا چدي



صعدت  " جميلة "  إلى حجرتها استعدادًا لمقابلة 
 " عمران "  كانت تنظر إلى صورتها المنعكسه في المرآة  برضاء تام . 
انتشلتها الخادمة من بئر أفكارها ما إن أخبرتها بأن جدها يريدها لتقابل زوجها المستقبلي .
تنهدت بعمق  ثم قالت بإبتسامة خفيفه 
-  حاضر چاية اهو 



هبطت الدرج بثقة حد الغرور كلما اقتربت من غرفة الضيوف زادت خفقات قلبها،   طرقات خفيفة ثم ولجت بعدها  صافحته وجلست جوار جدها الذي جلس  يستمع إلى " عمران"  بصدر رحب على عكس عادته .



 وقف عن مقعده ما إن أتته الخادمة تخبره بوصول شخصٍ ما  اتسعت إبتسامته لسماعه إسمه غادر وترك حفيدته تأجج نيران الغيظ والغضب داخل ذاك الأبله الذي نعتته ما إن قال لها 
 - أني رايد اتچوزك ياچنه 



ردت باسمة 
- وإيه قمان ؟ 



تنحنح وهو يقول بكذب 
- خابر  ياچنه إنك عتحبيني وخابر قمان إن جلبك متشعلج فيا وأني رايد 



ردت مقاطعه بمرارة
-  أني موافجه يا عمران بس عندي شرط واحد وبعدها هواف فعلا 
-  إيه هو ؟ 
-  تنسى إن اللي جعدة چنبك ديه إنها مش چنه 



رد بسرعة قائلا موضحًا 
-  لاه لاه أني خابر إنك چنه 



صمت برهة بعد أن نطق بإسمها بالخطأ

إبتسمت بمرارة 
- أني چميلة مش چنة 



كاد أن يتحدث لكنها قاطعته قائلة بجدية 
- جبل ما تفكر في الانتجام  فكر مين هو چدي وچدك  وفكر زين ليه چنة جالت كِده ؟ 



سألها بعدم فهم قائلا
- جصدك إيه ؟ 



أجابته بجدية 
- جصدي إن مافيش دخان من غير نار وإن چنه مستحيل تبيعك عشان فلوس ولا أرض  هي كِده ولا كِده هتاخدهم  وحتى لو مخاتدش حاچه واصل  كان كفاية عليها أنت 



وقفت عن مقعدها وقالت بحزنٍ شديد 
- مقانك مش اهنى يا عمران مقانك المفروض ِعِندها  هناك   تفهم منيها ليه عملت كِده، أنت لساتك بتحبتها بس مصدوم مش جادر تصدج  غدرها مش اني اللي اخد واحد مدبوح هيفوج  بين يومين ولا تلاته وابجى بالنسبه له نزوة ويبجى جدامه حل من تينين يا إما يتچوز وهو مضطر عشان شكله يا إما اجهر واحدة معملتش حاچه ليا غير إنها اتظلمت بين چدي وچدك  
جوم ياعمران دور على الحجيجه وأعرف مرتك عملت كِده ليه وخليك متوكد إن چدي نعمان من مصلحته إنكم تسيبوا بعض وچدك ايوب مصلحته إنك تتچوز أي مننا سوى أني ولا چنه المهم بحور الدم ماتتفتحش تاني واصل  
ياخسارة يا عمران طلعت غبي عكسما كنت اتخيل يمكن لو چيتني جبل كل اللي حُصُل ديه كنت هبجى أسعد واحدة في الدنيا آنما دلوجه أني اتسع واحدة في الدنيا  امشي يا عمران امشي ودور مرتك 



يتبع




        



google-playkhamsatmostaqltradent