رواية جرح الأيهم الفصل الثاني عشر 12 - بقلم أيلان
"الجُــرح الثاني عشر"
رفعت عيني على النسوان
لمن شفتهن كعدن يم البنية المغمي عليها
جاسن نبضها ، دمعت عيون الدكتورة "زينه"
هبطت ، دحگت لـ ملاك ما اكدر اكوم
اشرت لـ صافيناز اجت الي بسرعة
صافيناز : شو صار؟
مُلاذ : روحي شوفي شبيها ، ليش ديبجون؟؟
دحگتلهم وياي
هزت راسها ، راحت بسرعة اتجاههم
وكفت يمهم تسئلهم ، انگلبت ملامحها گلاب
اجت يمي الدمعه بـ عينها
صافيناز : ماتت
قشعريرة صابت جلدي
ظليت صافنة و ادحك الهم
بلا اي ردة فعل
حسيت مشاعري اتسربت من داخلي
ما جاي احس بـ اي شي
سوى شعور الخوف اتجاهه ملاك
صارلي هواي ما نايمة
ما اكدر اغمض عيوني
و ادحك للـ بنية غطوها بالعباية
حتى وجهها غطوه
جابت كميلة عباية ثانية
حطتها على ملاك
رفعت عيني دحگتلها و همست : شكراً
هزت راسها و راحت
صافيناز رجعت لـ مكانها
تدحكلي و تنزل عينها
غمضت عيني لـ ثواني منهلكه من التعب
تراودت الكوابيس بشكل متتالي
كلهن يتضمنن ابوي ،
بكل كابوس يوصيني على ملاك
اخير كابوس جانت امي موجودة
تضحك هواي كاعدة يمها بس متشوفني
حاجيتها ما حاجتني ، فجأه صارت تبجي
فزيت مخروعه
حسيت ايد تسللت على جسدي
حدقت باللي كدامي ، لكيته واحد ملثم
بس عرفته هذا الي يشاور ذاك الملثم الثاني
دحگت لـ ايدة على صدري
فتحت عيوني بوسع و دفرته برجلي
ردت اصيح سد حلگي بايدة
-انهيج اذا طلع صوتج
كلت بصوت مكتوم : حيووووان
-اشششش
رفعت ايدي ضربته بعضد ايدي على فكه
بحيث حسيت اسنانه تكسرت
و ابتعد عني بسرعة لازم فكه
رغم اللثام الي لابسه
تراجعت لورا و ضميت ملاك عنه
عيوني تدحگله بـ قلق
رفع حواجبة ، هز راسة متحلف
كام ، ابتعد عني
ظليت ارجف من الخوف
عيوني بعد ما غمضت
ما تحملت اللعبان نفس
زادت عليه لمن شفت
رجل جثة البنية مكشوفة من العباية
وخرت من ملاك بسرعة
ركضت على الزاوية تقيئت ، متت بدمي
صارت الريحة تكتل
جسمي مثلج و كل يوم اخمل
لا ماكله و لا شاربة و لا نايمة
بس اتقيء ، جسمي يكزبر من البرد
التفكير موتني ، موتني ، شلون اطلع منا
رجعت كعدت بالكاع
حسب يلي فهمته
الي تشرد اكثر من مرة يغتصبوها
قررت اتصرف بذكاء ، صح رح نتاذى هنا
بس ما اضيع الفرص عليه
اوكع نفسي و ملاك بموقف اصعب من هيج
تنهدت و ظليت كل شويه
اغمض و افتح عيوني بسرعة ...
غاده :-
خالة فيروز
صارت بوضع يبجي الحجر
طول الليل كاعدين يمها بالمستشفى
بس تون و تدمع
نحاجيها ما تحجي ، عينها ع الشباك
مثل طفلة تنتظر اهلها
بقوها بالمستشفى
و الحجية جابوها بعربانه يمنا
تنحب و تبجي بحرگان گلب
تكطع زردومي من كد ما بجيت
نور لمن عرفت مثل حالنا
اسكندر رجع لـ بيت خالة فيروز
و اخذ وياه ضباط و ناس تحاول تلكا اثر
الكل متشتت
ليالي سوداويه تمر
كلها كائبة و حزن
كانوا لمن مُلاذ و ملاك راحن
اخذوا كل فرحة وياهن
لمن طلعنا خالة فيروز من المستشفى
ما خليناها ترجع تكعد بـ بيتها
اخذناها يمنا و اخذنا غراض الها
اجت اختها نيروز
و شافتها و جان وضعها مثل وضعنا
حاولت هواي تصحي اختها بس ما نفع
رادت نيروز تاخذ خالة فيروز لـ بيتهم
بس گلنالها الافضل الها تبقى هنا
و ما تنتقل من مكان لـ مكان
و بعد محاولات قبلت
لان گلبها ما يسمح الها تترك اختها هيج
طول الليل خالة فيروز تونون و ما تنام
دمعتها بعينها ، ساكته
مثل الي بعدها مصدومة و لا مستوعبة
ما حطت لگمه بحلكها
و لا تشرب مي الا غصب امي تشربها
بس كاعدة و صافنه
حتى حركة مجانت تتحرك
تسمع و تشوف و ترمش ، تكدر تحجي
بس حسيت فقدت حواسها وي فقدان بناتها
استمرت على هالحال اسبوع
عيونها صارت دم
احسب نومتها ٤ ساعات ما تطول
شكد حاولت وياها امي حتى تاكل
و لمن اكلت اول مرة ، امي وكلتها
و هي الاكل يطيح من حلكها و لا تدري بروحها
حدها للحمام لمن تحتاج و ترجع تظل صافنة
بعد ما مر اسبوع
بيوم غفيت و فزيت على صوتها تصرخ
ركضت للصالة لكيتها كدامي تدك و تلطم
اجت امي وراي ، دحگنا خالة فيروز
تبجي و تصرخ : مُلاذ ، ملاك
تلطم على وجهها
لحد ما كصتها ورمت
حاولنا نثبتها ، فقدت ع الاخير
اخير شي امي حضنتها و يبجن
الغصة خنكتني بجيت وياهم
صارت تتوسل بينا نلكا بناتها
استغرق دقايق
دفعت خالة فيروز امي عنها
اخذت عبايتها يلي محطوطه على القنفة
طلعت تدور على مُلاذ و ملاك
بنص الليل ، الشوارع تصوصي
امي ما لحكت عليها
بس انا بسرعة كمزت
اخذت التلفون و لحكتها
شكد حاولت اوكفها ما كدرت
تدور و تصيح باسمهن و تبجي
حالها يكسر الگلب
ما سويت شي غير مشيت وياها
و دموعي تصب ، حجت و هي تبجي
و تدور بالشارع
فيروز : يمه مُلاذ وينج
و الله بعد ما اصيح عليج
مُلاذ يلا تعالي اطلعي جيبي اختج و تعاي
باجر اخذها للحديقة مو جانت تريد تروح
حسيتها فقدت عقلها تحجي متأملة و واثقة
رح يطلعون بجهه من الجهات و رح يسمعوها
و يجون الها
فيروز : مُلاذ ابوج يعصب منج هسه
إلياس مو جنتي تنتظرينه؟ رح يجي
يلا تعالي خل نروحله
سودة بوجهي ان شاء الله
حالها موتني صرت اشهك و ابجي عليها
اندارت عليه و گالت بهدوء
فيروز : مُلاذ ما تحب البجي
لا تبجين ، صيري مثل مُلاذ قوية
ملاك مرات تبجي تعاركها هههه
ما تقبل بالبجي مُلاذ
صرنا بعيدين عن البيت
و خالة فيروز تمشي باستمرار و انا وراها
حوالي ثلث ساعة نمشي
دحگتلها باستغراب
لمن دحگت هيَ لـ جهه من الجهات
ابتسمت و همست : ملاك
دحگت وياها ، بنية واكفة تذب الزبالة
راحت تركض عليها خالة فيروز و انا وراها
يبست بـ دمي من شفتها شلون هلعت عليها
غاده : خاله مو ملاك هاي
خاله اوكفيي
تركض و تضحك
فيروز : لا ملاك هاي
ملاك هيج شعرها
ماكدرت اوكفها ، وصلت للبنية
حطت ايدها على كتف البنيه
گالت بفرحه مكسورة
فيروز : ملاك
التفتت الها البنية فازه ، و ابتعدت عنها
بانت على خالة فيروز تعابير الخذلان
دحگتلي بنظرة تايهه ، همست
فيروز : مو ملاك هاي ؟
اعتذرت انا من البنية و راحت هي تركض
دحكت لخالة فيروز تدحك وراها
فيروز : چا انا وين بناتي؟
حضنتها لصدري و بجيت بقهر
خفت لا واحد يتعرض النا بهذا الليل
ما عندي غير رقم باهر
اعرفة كاعد بهالوكت ، اتصلت عليه
رد عليه بسرعة
باهر : هلا غاده
غاده : هلا بيك باهر
اعتذر زعجتك بهالليل
باهر : تؤ تؤ ، شلون حجي هذا
خيرج خو مصاير شي
غاده : ما عندي غيرك و الله
صارت شغلة انجبرت اطلع من البيت
و هسه انا بعيدة كلش و ماكو حتى تكسيات
خفت لا واحد يتعرضلي اتصلت بيك
تكدر تجي تاخذني؟
باهر : يابه و تسألين هم ؟؟
گليلي مكانج بسرعة ، جايج
كلتله عن مكاني ، سديت الاتصال
دحگت لـ خالة فيروز بعدها صافنه
التفتت الها و حضنتها بادلتني الحضن
تدريجياً حسيت اصابيعها
بدت تضغط على متوني و تنبت بظهري
تصادر لمسامعي اصوات بجيها بـ حرگه
ظليت ساكته ، حضنتني كل قوتها تبجي
دموعي تنزل بـ اتم هدوء
نزلت خالة فيروز للكاع منهاره بالبجي
و انا نزلت وياها
فيروز : ابوس ايدج گليلي وين بناتي
انا ما اكدر اعيش بدونهن
تبجي و يهتز جسمها
لازمه بايدية بين ايديها ، دمعها ينزل
وجهها احمر دم ، شفايفها ترجف لمن تحجي
ظليت اهديها ، لحد ما اجا باهر
ساعدني نصعدها بالسيارة
خالة فيروز غفت بالسيارة
باهر ما سئلني عن الصاير ،
مجرد سئل اذا احنا بخير
و اذا نحتاج مساعدة
انفجرت بالبجي و مكدرت اسكت
رغم حاول يهديني بس كل مرة جنت ازيد
بعدين هدأت و سكتت ، اعتذرت منه
وصلنا لـ بيتنا ، نزل خالة فيروز وياي
دكيت الباب طلعت الي امي
دحگت لـ باهر باستغراب
جاوبتها قبل لا تسأل
غاده : زميلي من الكُلية
صرنا بعيدين عن البيت
اتصلت بي اجا رجعنا
اشرت لـ باهر على امي
غاده : هذي امي
رفعت حواجبها : هلا بيك يمه
اتفضل ، لا تظل واكف
باهر : لا خالتي تسلمين
جنات : لا يمه ادخل استراح تعبناك
داكين عليك بهالليل و انت ما قصرت
باهر : واجبي هذا خالة عيوني
بس هسه لازم ارجع و داعتج
جنات : وليدي تعبناك تسلم
الله يحفظك ل اهلك
باهر : تسلمين عيوني واجبي
اذا ردتو شي لو تحتاجون شي
رقمي يم غادة و اتصلوا عليه خادم انه
اتشكرنا من عنده و راح ،
سندت خالة فيروز عليه دخلناها جوا
خليناها تتمدد و ترتاح ،
ظلينا كاعدين يمها
اجتني رسالة رفعت تلفوني دحگتلها
من باهر مكتوب بيها ..
"اذا تريدين تسولفين لـ احد انه موجود"
رديت عليه و كتبت
"ما قصرت اعتذر لان زعجتك بهالليل
بس انت اول واحد اجيت على بالي
و بس انت رقمك يمي "
رجع هو كتب
"كل موقف يصير وياج
سوي مثل ما سويتي هسه
شوكت ما جان اتصلي عليه"
اتشكرت من عنده
و تركت التلفون ، كمت اصلي
و ادعي لـ مُلاذ و ملاك ...
مُلاذ :-
صارلنا هواي كاعدين هنا
صاروا يجيبون اكل بكميات اكبر
لمن حاجتهم خالة زينه
كلتلهم الاكل ما يكفينا
كدرت اخلي ملاك تاكل و لو شوية
و على الرغم دوم انا يمها
بس كل ما صار موقف بشع تختنك
و تصير كوه تجر النفس
صافيناز صارت على طول تكعد يمي
حجت الي عن اهلها و شكد مشتاقتلهم
و عن قصة حب ابوها و امها
و هي بالحقيقة مو بنتهم بس متبنيها
لان ما يجيبون اطفال
و عرفت عمرها ١٦ سنه
كل ليلة جانت تبجي عليهم
يتحاضنن هي و ملاك و يبجن بحرگه
انا ادحگلهم بلا ردة فعل و ساكته
بيوم و احنا كاعدين ، انفتح الباب
دخل الملثم اتقدم لنص المكان ، يدور بالوجوه
الي ورا واكف گال و هو يضحك
- يلا فنك تلكا المواصفات الي طلبها
-هاي الكحـ**** خير من الله
ما معقوله ما الكا المواصفات الي يريدها
-ههههههههه
خزرتهم الغسل لفهم و لف لسانهم
بس يكفرون و يفشرون
كل يوم هيج يجون يدورون
بعدين ياخذون بنيه و بعد ما ترجع
صرنا نفتهم يا اما اخذوا اعضائهن
او اغتصبوهن او باعوهن ،
هذا الشي جان خنجر يحفر بگلبي
دحگلنا الملثم اتخصر ، اتقدم وكف كدامنا
غطيت ملاك عنه بسرعة ، اشر بعيونه للثاني و گال
-لكيناها
دحگتلهم باستغراب : ش ... شنو شلگيتو !!
بعدني بصدمتي
اسمع صوت ملاك الي تبجي وراي
هجموا عليه ، دفعوني من فوك ملاك
صرخت بصوت عالي لمن لزموا ملاك
شدوا ايديها
مُلاذ : عوفوووووووها وخرو عنهاااا
لحد يلزمهااا ولكم لحد يلزمها
كمت ارافس برجلية و اصرخ
اتلاوى وياهم ، ملاك تبجي و تصيح
تستنجد بيه و ذوله مجتفيني ما يخلوني اتحرك
ملاك : مُلاذذذذ مُلاذ لا تخليهم ياخذوووني
مُلاذ ، عوفوووووووني ، مُلاذذذذ
اتغصغص على صوتها ، اتلاوى ملاوه
بس اريد اتحرر من ايديهم و اروحلها ،
انقطع صوتها تدريجياً و اسمع انينها
مُلاذ : اخذووووني انااا اخذوني و عوفوهاا
اخذوني انا ، ولكم عوفوهااااااا
كامت صافيناز و زينه
اول ما شافوهن كامن
سحبو السلاح و خلوا على راسي
-الي تتحرك خطوة بعد رصاصة براسها
و الرصاصة الثانيه بروسجن
انهد حيلي ، ابتعدوا عني الملثمين
بسرعة طلعوا و سدوا الباب قبل لا اوصل
دفعني الملثم الي بقى جوا
كمت ركض ادك بالباب
اتوسل بيهم اريد يعوفوها
دحگت للي اتحرش بيه قبل كم يوم
رحت اله اتوسل بي ياخذوني انا و يعوفوها
مُلاذ : عوفهااا و الله كلشي تريد اسويلك
بس عوفهااا الله يخليك اخذوني انااا
اخذوني اناااا
دحگلي بنظره مقرفة من فوك لجوا
و غمزلي ، اجيت اتفل بوجهه
بس روحي فرفحت على ملاك
كلشي و لا هيه
كلشي و لا ملاكي يبترون جناحها
دفعني الملثم الكدامي و طلع
سد الباب بسرعة
صرخت صراخ مصاير ،
ضربت الباب كل قوتي برجلي دكيت عليها خسفتها خسف ومحد فتحلياها
كمت اشيل روحي و اركعها بالكاع
ضربت راسي بالحايط لحد ما نزف
دحگت لـ شباك صغير مربع
صايرة فوك يمر منه ضوا خفيف كلش
اخذت زينه ، خليتها توكف كدام الحايط
اخذت اللفاف ، لفيته على ايدي
كورت ايدي ، ضربت الجامه حيل بيها
اتطشر الكزاز خارج المكان
، ايدي صار بيها طكع دم
بعدني داريد اطفر و انفتح الباب
درت وجهي بسرعة
دحكت لـ ملاك يلي دخلت ، الدمعه بعينها
وسعت عيوني ، نزلت من متون زينه
انا ركضت عليها و هي ركضت عليه
ارتطمنا ببعض ، حضنتها كل قوتي
فتحت ايديها من الحبل
وخرت التيب عن حلگها
تشهك و تبجي ، دحكت لوجهها
حطيت ايدية على خدودها
مُلاذ : خو ما سوالج شي ؟؟
دحگيلي ملاك !! شصاررر؟
ملاك : ما سوو اخذوني لغرفه
اول ما دخلت اكو رجال
راد يتدنالي كمت اصرخ
دخل وراي هذا الملثم الي يوكف هنا
حاجا الرجال ، طلعوني و رجعوني
مُلاذ : اكيد ؟
هزت راسها و كملت كلامها
ملاك : سويت مثل ما تسوي امي
استنجدت بالامام علي و نخيته
بست كصتها
مُلاذ : يحفظج الامام علي (عليه السلام)
دخل الملثم ورا ملاك
دحگتله اشرلي
-امشي كدامي يلا
دحگتله ملاك برعب
و انعدام فهم رجعت دحگتلي
همست بتساؤل
ملاك : مُلاذ ؟ مُلاذ وين رح ترحين؟؟؟
وكفت اهدئها : اشش خالة زينه يمج
وخرت اللفاف من ايدي حطيته بايدها
مُلاذ : خلي هذا اللفاف عندج
اشش ملاك لا تبجين ، راجعتلج انا
عفتها ، اجا الملثم ربط ايدية
لزك حلكي بـ تيب
جرني من ايدي
استغليت الفرصة تمعنت بالمكان كلش زين
حتى اعرف شلون اطلع منا
دحكت بوجوهه الملثمين على طول المكان
حفظت اشكال عيونهم
مكان مثل الزنزانه ، ممر اظلم
يتخلله ضوا خفيف يمر من شبابيك صغيرة
يخنك و ما بي ذرة نفس
صوت قطرات المي يخترق مسامعي
حيطان الدم مطبع عليها ، كأنو فلم رعب
وصلنا كدام الباب ، اكو حرس موجودين
فتحوا الباب و دخلوني
دحگت لواحد بلا تشيرت
رفع عينه دحگلي ، ملامحه قذرة
و نظراته اقذز من ملامحه
گال الملثم يلي يمي : هَذي الكلتلك عليها
تقدم و صوفر بإعجاب : طلعت خوش تختار
- هههههه ، طبعاً
-اسحب الحرس من كدام الباب
ما اريد يزعجوني
و لا اريد كدام الباب شخص واحد
اقفلها بعد ساعتين تعال افتحها
هز الملثم راسه ، و طلع
دحگلي الحيوان الواكف كدامي
تقدم عليه ، مدلي ورده و ضحك
گال بـ استهزاء : نسيت ايديج مربطة
اتقدمت عليه صرت كدامه ضبط
ما يفصل بيننا الا كم اصبع
ابتسم بطرف شفته ، وخر التيب من حلكي
مُلاذ : افتح ايديه
-ههههه ، حتى تشردين؟
مع العلم الغرفة مابيها شباك
منين تشردين مادري
-ليش حتى اشرد؟
رفع حواجبه : تريدين اصدك رح تظلين؟
مُلاذ : و ليش حتى ادفر النعمه الكدامي؟
-هههههه ، ذكيه خوش خطة
عكدت حواجبي : ليش ما رغبت بيك وحدة من قبل مثل ما انت ترغب بيها؟
-لا هواي رغبن
مُلاذ : ما يصير اكون وحدة منهن؟
- گالو عندج وكاحه
مُلاذ : طبعاً ، كلهم ملثمين و يلعبون النفس
قابل عدنا هيج نعمة ؟
تقرب اكثر جسمي طخ جسمه
حسيت روحي راح اتقيء بس مجبوره
فتح ايدية و انا انتفض من داخلي
بس اتصرف بهدوء ، ما اريد اضيع فرصتي
جرني على الفراش ، حسيت روحي رح تطلع
صار فوكاي ، على وجهه شبه ابتسامة
دنك نفس و نزل روحه عليه
اختنكت رفع البدي مالتي
سللت ايدي بكل هدوء ناحية بطني من ورا
سحبت الكزازه يلي ضميتها بخصري
ظليت ضامتها بايدي ، نفسي تلعب
من شفايفة يلي صارت على ركبتي
وهو مندمج و يحاول يسلب روحي مني
يقسى عليه ، اول ما خلا ايده على رجلي
رفعت الكزازه بهدوء ، نبتتها بركبته
صارت عباره عن نافورة دم
ما حسيت على نفسي
غير و انا اطعنه برگبته
طعنات متتالية ، بكل قوتي
الدم يتطافر بوجهي
دفعته عني وكع على الجهه الثانيه
ابتعدت عنه بسرعه ،
صفنت استوعب الي سويته
دفرته برجلي الثانية ، ما يتحرك
كمت من مكاني انتفض
ماكدرت اوكف على رجلية
رجعت خطوتين لـ ورا ، طحت بالكاع مصدومه
زحفت ، حصرت روحي بزاوية الغرفة
لميت رجلية ادحگله ، كدامي جثه هامده
انا يلي قتله
رفعت ايدية يلي ترجف ، كلها دم
تذكرت شواربه لمن دغت ركبتي
كمت احك بيها بهستيرية ، اريد املخها
نزلت دموعي بهدوء بدون صوت ، منتهيه
مجرد جسمي يهتز
يا دنيا شسويتي بيه وين وصلتيني
شسويتي بحالي ، خليتني بلحظة اصير قاتلة ..
كمت بسرعة من مكاني
نومته بصعوبه على مكان الطعنات
و الدم ينزل سحبت الغطى
خليته على جهة الفراش يلي بيها دم ،
دحگت لـ قميصه لونه اسود سحبته
مسحت الدم الي بوجهي بـ قميصة
و مسحت ايدي ،
اخذت الكزازه مسحتها من الدم
صرت احاول اشوف وجهي بيها
ما شفت وجهي بوضوح
بس جان نظيف من الدم
فجأه طاحت الكزازه و تطشرت
ظليت ادحگلها بخوف ،
خاف رح يدخلون على صوتها
بس محد دخل
مع ذالك استمريت امسح وجهي
دحكت اكو بطل مي اخذته ورشيت بوجهي
دحكت لايديه باقي بيهن لون وردي
غسلتهن ببطل المي ، تشيرتي بي طكع دم
دحكت لانحاء الغرفة ، ماكو كاميرات فارغة
نزعت تشيرتي و لبسته بالمگلوبي
رحت على الباب ، لويت مقبض الباب ما تنفتح
تذكرت لمن كاللهم يروحون و يقفلون الباب
ريحة الغرفة اساساً ما تنطاق
يعني حتى لو صايرة ريحة دم
ما راح يبين و هم اساساً على خشمهم لثام
دورت بكل الغرفة
لعل و عسى الكا شي يفيدني
بس ما لكيت ، دورت بجيوبه على التلفون
و هم ما لكيت
رجعت كعدت بالزاوية بالكاع و ادحگله
حسيت لـ لحظة ما عندي اي مشاعر
لا خوف لا حزن لا اهتمام
حسيت نفسي عبارة عن حجر
هذا الحجر شكد ما حاولت تكسرة
ما راح ينكسر ، رح يظل صلب
فززني صوت دكة الباب
كمت بسرعة عدلت ملابسي
و سمعت صوت
- ها ريس افتح الباب لو بعد؟
عدلت الغطى كلش زين على الدم
و تاكدت ملابسي ما بيها دم و لا وجهي
ركضت ضميت قميصه جوا الجربايه
دحگت بانحاء الغرفة فارغة
وكفت ورا الباب و هذا مستمر يدك الباب
مُلاذ : نام ، افتح الباب
فتح الباب الملثم دحگلي بنظرات شك
جر ايديه و شدهن ، لزك حلكي
لزم ايديه و دخل يتفحص الغرفة بـ عيونه
و يدحك لـ هذا الگال عنه "ريس"
اذا متت هنا محد يدري بيه
بلعت ريكي بارتباك ادحگله
و هو يدور بعيونه بس ما اقترب ابد يم الرجال
حاولت اشتت انتباهه
نترت ايدي منه جرها اكثر و خزرني
اخذني و طلع و سد الباب
رجعني لـ المكان يلي جنت بي
دخلت و هو ظل برا و قفل الباب
دحگت لـ ملاك يلي عيونها وارمه
و رايح كل حيل بيها و يمها صافيناز
اول ما دخلت فزن عليه
اجن ناحيتي يركضن
حضنتني ملاك و هي تتسائل شصارلي
و ليش كصتي هيج بيها دم
دحگتلهم بنظرات خالية من كل شعور
و همست : رح نشرد
دحگتلي صافيناز : كيف؟
اشرت بعيني على الجامة الكسرتها
دحگن الها وياي : من الجامه
صافيناز : ايمتى؟
مُلاذ : بعد شوية ، خل ينامون
مر الوقت و لمن بدوا ينامون
كمت صحت لـ زينه ، صعدت على متونها
دحگت المكان فارغ
اخذت اللفاف و ضربت الكزاز الباقي
صارت الجامه مفتوحه ، ما بيها اي كزاز
خليت زينه تشيل صافيناز
و صافيناز لزمت اللفاف ، مدته من الشباك
اشرت لـ ملاك حتى تجيني
اجت الي بسرعة ، رفعتها من خصرها
كمشت هيَ باطار الشباك
سحبت روحها لخارج الشباك
مُلاذ : الزمي باللفاف و انزلي
عبرتها من الجامه
صافيناز لازمه اللفاف كلش زين
و ملاك هم لزمت بي و نزلت
عبرنا صافيناز وراها
مُلاذ : يلا زينه اصعدي
زينه : لا انا ما اروح
مُلاذ : لييييش؟
زينه : اطفالي
مُلاذ : نكعدهم و نهربهم ويانا
هزت راسها برفض
و دمعتها بعينها : يلكونا و يقتلونا
مُلاذ : زينه!
زينه : مُلاذ استعجلي اختج تنتظرج
و صافيناز لازم ترجعيها لـ اهلها
دحگتلها بـ يأس
سويت الي گالته و كمزت وراهم
جريت اللفاف تدريجياً و اخذته
لفيته على وجهي
رغم الرجفة و الحطام الي بداخلي
بس ما عندي وقت اعيش اي شعور
اخذتهن و طلعت بكل حذر ،
حاولت اتسلل لـ خارج المكان
صافيناز لازمه بملابسي
عاصرتهن عصر بايدها
ملاك لازمه جف ايدي كل قوتها
بأثنين ايديها و تمشي وراي بحذر
بس تشهك ، التفتت لكيتها مغمضه
و تهمس ادعية و تمشي
صافيناز تهدي بيها بس ماكو اي فائدة
ما نعرف شنو مصيرنا
رح نموت ؟ رح يلكونا ؟
راح اكدر اطلعهم منا؟
اخ يابه شكسرت ظهري كسرة بوصيتك
شحملتني من مسؤولية
و انا عمري ١٠ سنين
شلون احمي ملاكك ؟
شلون احافظ على مُلاذك؟
ما نعرف المنطقة ، نمشي على العمياوي
ياربي شنو هالظلم ! ، ياربي شنو هالجبروت العدهم و الطغيان!
امشي واردد بداخلي : ياربي ساعدنا ،
يا علي نخيتك نطلع منا سالمين
يا ربي احمينا و احفظنا ، ماعدنا غيرك اللهي
الدنيا ظلمة ، تدريجياً بديت اشوف اضويه خافته
مديت راسي من الحايط ، دحكت للمكان فارغ
طلعت ، مشيت بيهن بحذر
كل خطوة اخطيها احسب الها الف حساب
رح نخلص رح نطلع منا
رح ارجع ملاك لـ فيروز
رح اجمع صافيناز باهلها
اثناء افكاري يلي تتراطم
ما حسيت غير على ضوه قوي
تسلط على وجهي و ناحيتنا
كشولت ملامحي ، حطيت ايدي كدام عيوني احجب الضوه عنها ،
اتفززت مسامعي على صوت كله شر
-وين رايحة يحلوة؟
خف شعاع الضوه تدريجياً
لحد ما اتوضح شكل الملثمين و وياهم زينه ...
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جرح الأيهم ) اسم الرواية