Ads by Google X

رواية اسيره في مملكة عشقه الفصل الحادي عشر 11 - بقلم سليا البحيري

الصفحة الرئيسية

 رواية اسيره في مملكة عشقه الفصل الحادي عشر 11 - بقلم سليا البحيري

أسيرة_في_مملكة_عشقه 
فصل 11
بعد عدة أيام ، في المدرسة كانت حور تجلس حزينة عابسة ، حتى جاء أمجد إليها و جلس امامها و أردف قائلا بقلق 
أمجد: مالك يا حور ؟؟
حور ( بحزن): نسيت اللانش بوكس بتاعي في البيت و انا جوعانة اوي 
أمجد ( بإبتسامة): متعيطيش ، أنا هديلك من بتاعتي ، ماما حطتلي كتير و أنا مش هقدر اكملها كلها 
حور ( بسعادة): بجد ؟
أمجد: أيوه ، اتفضلي 
قالها وهو يعطي حور واحدة من السندويتشات بتاعته ، اخدتها حور و كانوا بياكلوا بسعادة 
*******************
في المطار ، كانت غزل معا سليم و ميار في انتظار اوس و شغف ، فهما سيعودان لمصر اليوم 
#ملحوظة: اوس و شغف و الشخصيات اللي ليها علاقة بهم و اللي هتظهر بعدين هم شخصيات رواية غرام النمر للكاتبة جنة ياسر 
غزل ( بحماس): تفتكروا هيتعرفوا علينا 
سليم ( بسخرية): وليه لا يا اذكى اخواتك 
غزل ( بغباء): لأنه مرت 4 سنين و ممكن نكون اتغيرنا 
ميار ( بسخرية): معاكي حق بس 4 سنين مش كافية عشان  نتغير للدرجة دي 
كانت غزل هتجاوبها بس قاطعهم صوت رجولي مميز قائلا بمرح 
اوس:  مرحباً يا جماعة ،وحشتونا اوي 
غزل ( بسعادة): اوس 
اوس ( بإعجاب): اتغيرتي اوي ، و صرتي مزة 
بعد كلام اوس ، ضحك كل من سليم و ميار و ابتسمت له غزل بخجل ، لكن قطع اللحظة صوت انثوي غاضب 
شغف ( بغضب): مين دي اللي مزة يا خاين 
اختبئ اوس خلف سليم و صاح قائلا بخوف مصطنع 
اوس: الحقوني يا جماعة هتموتن'ي 
ليضحك الجميع و تبتسم شغف بسعادة 
شغف: وحشتوني اوي 
غزل ( بحزن مصطنع): دا عمل يا شغف ، سيبتينا اربع سنين من غير ما تسألي علينا 
شغف: والله  آسفة ، بس كنت مشغولة اوي و مكنش عندي وقت عشان افتح نت كتير 
غزل: مش مشكلة المهم اننا معا بعض دلوقتي 
كان اوس يصافح سليم و يحتضنه بشوق 
اوس: عامل إيه يا برنس 
سليم: كويس و أنت 
اوس: نحمد ربنا 
ثم تذكر شيئا ما و صاح قائلا بخبث 
اوس: اعترفت بحبك لغزل وله لسه ؟؟
اغلق سليم فم اوس بسرعة و أردف قائلا بهمس 
سليم: أنا اكتشفت اني بحب وحدة تانية 
اوس ( بفضول): مين ؟
سليم ( وهو ينظر لميار التي تتحدث مع شغف): هقولك بعدين 
قاطعتهم غزل قائلة بمرح 
غزل: يلا بينا قبل ما سليم بيه يبعت لينا رجالته و يحبسونا في المخزن  
شغف: لسه عمو سليم زي ما هو؟؟ 
غزل: بابا هو نفسه من ساعة ما سبتو مصر مش هيتغير أبدا 
ليتجهوا جميعا نحو فيلا الشرقاوي و بعد فترة قصيرة كان الجميع في انتظارهم 
ميار ( والدة غزل بسعادة): ياه كبرتي اوي يا شغف و بقيتي اجمل عروسة 
شغف ( بخجل): شكرا يا طنط ميار 
ميار: غرام عاملة ايه 
شغف: هي كويسة و بتسلم عليكي 
ميار: مجتش معاكم ليه ؟
شغف: عندهم اشغال و اول ما يخصلوها هينزلوا مصر كلهم 
تدخل الجد نادر قائلا 
نادر: إن شاء الله يلا اتفضلوا للسفرة 
اتجهت حور نحو شغف و أردفت قائلة بطفولة 
حور: انتي حلوة اوي يا شغف ، احسن من البومة غزل 
ضحك الجميع على كلام حور ما عدا غزل التي كانت تنظر لها بصدمة 
غزل ( بصدمة و عدم تصديق): أنا بومة يا حور ؟؟
حور ( بجدية طفولية): اه 
غزل: بقى كده يا حور ، تبيعي أختك عشان شغف ، ماشي متتكلميش معايا تاني 
ليتجهوا جميعا نحو الطاولة و قضوا وقت لطيف في جو عائلي جميل ، حتى انتبه الجد نادر على غياب زينب 
نادر: محمد ، مراتك فين ؟
محمد ( بخجل و اعتذار): هي في المول ، نزلت تجيب شوية حاجات 
شغف ( بمرح): لسه تيتا زينب زي ما هي ؟؟
غزل: اه ، والله ساعات بحسدها على صحتها دي و نشاطها الدايم 
********************
في مكان آخر كان غيث يعمل في المطعم  و بيده طبق الشوربة و شارد في غزل ، حتى اصطدم بسيدة ما  ووقعت الشوربة عليها  استفاق من شروده و صاح قائلا باعتذار 
غيث: أنا آسف 
زينب ( بغضب): يا متخلف بوضلتي هدومي

 •تابع الفصل التالي "رواية اسيره في مملكة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent