Ads by Google X

رواية دهب لا ترحلي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم فاطمة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية دهب لا ترحلي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم فاطمة محمد 

.

Part 11

ادم و هو يتركها و يجذبها من ذراعها : اها ادم تعالي 

دهب و هي تدفعه : اجي فين انت اتجننت اوعي كدا بدل ما حد يشوفنا امشي يا ادم

ادم و هو يجرها لسيارته : مش همشي قبل مكلم معاكي فاهمه 

ليركبها ادم سيارته بالغصب 

دهب بغضب بعدما ركب ادم بجوارها : ياريت تقول عاوز ايه و تخلصني قبل محد يشوفنا 

ادم بغيره شديده : دهب انا عاوزك تقوليلي مين اللي كنتي قاعده معاه يوم مقولتلك هاجي اطلبك و صدقيني هصدقك بس انتي قولي انه مفيش بينك و بينه حاجه و قوليلي كان عاوز من ايه من فضلك 

دهب بتنهيده : مفيش فعلا بيني و بينه حاجه اما ليه ده فده موضوع شخصي مش من حقك تسالني

ادم : طب خلاص مش عاوز اعرف بس انا خلاص مش قادر اشوفك مع عمر بصي هعملك اللي انتي عايزاه بس مش عاوزك تشوفيه تاني و لا تشتغلي معاه سيبي الشغل معاه و ارجعي اشتغلي معايا ليقترب منها و يمسك وجها بيديه دهب انا مش عارف اركز في اي حاجه يا دهب مش عارف اشتغل و مش عارف اتنفس و مش عارف اعيش عشان خاطري ارجعيلي 

دهب ببكاء و تنفض يديه عن وجها : ارجعلك مش انا اللي سبتك يا ادم انت اللي سبتني و جرحتني و روحت خطبت سلمي كل ده ليه عشان سمعتني بكلم واحد و بدل متيجي تسالني لا مشيت ورايا و راقبتني و برضو مفكرتش تكلم معايا و تسالني كنت اسالني يا ادم قولي مين ده كنت هقولك صدقني و مكنتش هكدب عارف انت جاي تسالني ليه دلوقتي عشان الكلام االي قلهولك عمر و عارف انا جاوبتك ليه لما سالتني دلوقتي 

لينظر لها ادم و الندم ينهشهه

دهب بقسوه : عشان اخليك عايش في عذاب هخليك تندم انك ضيعتني من ايديك و ظلمتني بس مش مره واحده لا مره لما صدقت ميرفت هانم و خطيبتك المصونه سلمي  اوعي تكون فاكر باللي انت بتعملو ده هرجعلك تبقا بتحلم يا ادم انت خلاص خدت فرصتك و انا معنديش استعداد ارجع لواحد شكاك و ثقته معدومه فيا انت خلاص يا ادم انتهيت بالنسبالي و مش عاوزه اشوفك جاي تعاتبني و لا تقولي اعملي ده و متعمليش ده فاهم  

لتنزل دهب من سياره ادم 

ليتابعها ادم بعينيه و تنزل دموعه بمجرد دخولها المنزل

ادم بحزن شديد : غبي غبي و حيوان و تستاهل ضيعتها انت متستهلهاش يا ادم ليرن هاتفه ليجده زين ليرد عليه 

ادم : انا في الطريق اهو و جايلكو 

........................................................

في صباح يوم جديد

كانت دهب تستعد للذهاب للعمل ليرن هاتفها برقم كارما

دهب بابتسامه : صباح الخير 

كارما بسعاده واضحه : صباح النور عامله ايه وحشاني جداااا

دهب بضحك : انا الحمد لله كويسه و يا ستي و انتي كمان وحشاني اووي لتكمل بخبث بس انا خاسه انه فيه حاجه عاوزه تقوليهالي

كارما بخجل : اهاا دي حقيقه زين عرض عليا يجوزني امبارح و خد رقم بابا مني و بليل لقيت بابا بيقولي انه في عريس كلمه و قالو انه مديري في الشغل انا مش مصدقه مبسوطه اوووي اخيرا حس بيا انا بحبه اوي يا دهب 

دهب بفرحه لكارما : بجد يا كارما بجد فرحتلك اووي ربنا يسعدك يا حبيبتي يارب و هيجي امتي 

كارما بفرحه: اخر الاسبوع

دهب : علي خير يا حبيبتي ان شاء الله

........................................................

دخلت رنا الشركه و هي متوتره

لتصل رنا عند السكرتيره

رنا بتوتر : لو سمحتي عندي انترفيو مع احسان بيه 

السكرتيره : طيب اتفضلي ارتاحي 

و بعد مرور بعض الوقت 

دخلت رنا مكتب احسان

إحسان بصدمه : احممم اهلا و سهلا اتفضلي انسه رنا 

رنا : اهلا بيك يا فندم

لتقدم له رنا تصاميمها و هو مازال تحت صدمته لما يراه فهو يري زوجته الراحله امامه و لكن رنا النسخه المصغري منها لينظر للتصاميم و يعجب بها

احسان : التصاميم هايله 

رنا : بجد يا فندم يعني خلاص هبدء شغل

احسان بضحكه و فرحه : اهاا طبعا حضرتك مصممه ممتازه

رنا بابتسامه : ميرسي يا فندم كلك ذوق 

........................................................

عند ادم 

كان ادم يقيس بدلته

سليم : طب مش تشوف كذا حاجه و في الاخر تنقي 

ادم : لا خلاص دي عجبتني 

سليم بزعل علي صديقه : ماشي يا صاحبي اللي انت شايفه كدا ناقصك حاجه 

ادم بنبره بارده : لا خلاص تمام كدا 

يلا بينا بقا علي الشركه عشان زين لوحدو 

........................................................بالشركه ذهب ادم لمكتبه و ذهب سليم لعند صديقه زين

سليم : لو سمحتي عاوز ادخل لزين 

كارما بابتسامه خفيفه : اققولو مين حضرتك : سليم 

لتتصل كارما بزين و تخبره 

كارما : اتفضل يا فندم و تدخل معه المكتب ليسلم سليم علي زين

زين : كارما ممكن تطلبيلنا قهوه 

كارما : اها اكيد طبعا

لتخرج كارما من المكتب و تطلب لهم القهوه

سليم : في ايه هتفضل ضارب بوز كدا كتير فوق يا زين

زين بسخريه : منا فوت عشان كدا قررت اتجوز

سليم بصدمه : بتهزر صح و بعدين هتجوز مين

زين : هتجوز كارما

سليم : مين كارما دي اوعي تكون البنت اللي برا 

زين : اها هي كلمت ابوها خلاص و حددت معاد معاه

سليم بغضب و صوت عالي بعض الشئ : انت اكيد اتجننت هتتجوز واحده مبتحبهاش 

زين : مش مهم الحب خدت ايه من الحب غير وجع القلب

سليم : لا طبعا مهم هتجوزها ازاي و انت بتحب غيرها فهمني و قلبك و عقلك مع غيرها انت كدا بتظلمها

زين : لا متقلقش مبظلمهاش هي كدا كدا بتحبني و اكيد هي اللي هتنسيني سلمي

سليم : انا مش مصدقك الحقيقه

زين : و لا انا مصدق نفسي بس انا في نفس الوقت مش هينفع احارب عشان حبي زي منتا ما بتعمل عشان تمارا و دهب استحاله ترجع لادم و لو فكرت ترجعلو انا اللي مش هسمحلها عشان مش هقدر اشوف سلمي بتتعذب فاهم و لا لا

و لم يدري زين او سليم ان هناك من سمعت حديثهم لتبكي بشده علي قلب احبته و لم يحبها 

........................................................

في المساء

عند إحسان في منزله 

كان يقف امام صورة زوجته الراحله فهذه الفتاه المسماه رنا تشبهها كثيرا ايعقل ان تكون ابنه سماح ( اخت زوجته و لكنهم كانوا لا يتحدثون لوجود خلافات بينهم )

و يظل ينظر للصورة ليدخل عليه عمر و يقف بجواره و ينظر لصوره امه و تنزل دموعه 

عمر : الله يرحمها و حشتني اووي 

إحسان بتاثر : و وحشتني انا كمان اووي عارف يا عمر اكتر حاجه زعلتني بعد موتها انت انت اللي تاثرت بموتها جدا

عمر بحزن : منتا عارف يا بابا انا كنت متعلق بيها ازاي 

إحسان : الله يرحمها في بنت انا عملت معاها انترفيو انهارده و هتبدء شغل من بكره و عاوز اعرفك عليها بكره ابقا تعالي المكتب اول متوصل الشركه 

عمر : حاضر يا بابا 

........................................................

عند تمارا

تمارا بغضب : يعني ايه يا ماما الكلام ده

سماح بغضب اشد : والله ده كلام ابوكي مش عجبك روحي اكلمي معاه هو انا مليش دعوه انا ببلغك باللي هو قالو في عريس و هو وافق و هيجي بكره و هاتقبليه 

تمارا بترجي : يا ماما عشان خاطري اتصرفي 

سماح : انتي عارفه دماغ ابوكي تستاهلي عشان تتضيعي مراد من ايديكي 

تمارا بغضب : مجبيش سيره الحيوان ده قدامي انا مش عارف انا سمعت كلامك ازاي ووافقت عليه

سماح : ما انتي اصلك فقريه زي ابوكي

........................................................

عند مراد 

كان يجلس في غرفته و هو يتوعد بالانتقام من سليم فهو بعدما حدث معه في منزل تمارا ذهب للفتاه التي كانت معه في الصوره و ضربها و هددها ان لم تخبره باسم الشخص الذي طلب منها تصويره معها

مراد : ماشي يا سليم انا و انت و الزمن طويل بس لازم الاول اقنع تمارا ترجعلي ليقوم من علي سريره ليذهب للنفس الفتاه فهي من افسدت الامر مع تمارا و هي من ستصلحه

........................................................

عند دهب 

كانت تتحدث مع كارما التي قصت لها ما سمعته 

دهب بغضب: طب خلاص يا حبيبتي صدقيني ميستهلش هو و صحبه اوطي من بعض اققولك علي حاجه قومي البسي و هعدي عليكي و نخرج قومي يلا

كارما ببكاء : لا مش عاوزه مليش نفس اخرج

دهب : لا يلا بس و صدقيني مش هتندمي يلا اقفلي بقا عشان الحق البس و انزلك لتغلق معها و تهاتف عمر 

دهب : عمر يلا قوم اجهز عشان هنخرج و هعرفك علي واحده صحبتي و متقولش لا يلا

عمر بمرح : مين قالك اني هقولك لا طب ده انا كنت لسه هكلمك و اققولك قومي يا دهب البسي عشان اقعدي عليكي و نخرج 

دهب : ههههه طب كفايه رغي ده انت رغاي اووي و يلا قوم سلام

لتتجهز دهب و تنزل للاسفل لتجد هشام و نهله و سلمي و ادم و ميرفت

لينظر لها ادم نظره تراها لاول مره لا تعلم اهي نظره ندم او خوف او اشتياق

دهب : ماما انا خارجه مع كارما صحبتي

نهله : هتخرجوا دلوقتي يا دهب 

دهب : مش هنتاخر يا ماما و بعدين عمر جاي معانا

هشام : خلاص يا ستي بما ان عمر معاكو مفيش مشكله

دهب : ميرسي يا اونكل

و تخرج دهب لتحد عمر بالخارج 

دهب باستغراب : انت لحقت توصل 

عمر : يا بنتي انا كنت لابس اصلا اول مكلمتيني نزل علطول عشان اجي اخدك 

دهب : طب يلا عشان نعدي علي كارما

تقابلت دهب مع كارما و عرفتها علي عمر و قصت دهب ما حدث مع كارما لعمر

عمر بمرح لكارما : تصدقي مبيفهمش حاجه بقا حد يسيب القمر ده و يبص للحربوئه اللي اسمها سلمي ده باين عليه هو صاحبه عندهم عما الوان

ليضحك كلا من كارما و دهب علي ما قاله عمر

دهب : يخربيتك فصلتني و ياريت تبطل هزار و نشوف هتعمل ايه 

دهب : انا رائي تسيب الشغل 

عمر بتفكير : بالعكس انا مش معاكي خالص 

كارما : طب انت شايف ايه 

عمر : عندي خطه لو نفذتيها هتخليه هو اللي يجري وراكي و ينسي العقربه اللي بيحبها 

كارما و دهب بلهفه : يلا قول 

عمر : ماشي هقول ...

........................................................

ذهب عمر لمنزل كارما ليتقدم لخطوبتها مثل ما اتفق مع والداها

والد كارما رسلان : اهلا يا بني نورتنا

زين : شكرا يا عمي ربنا يخليك

والده كارما : ثواني هقوم انادي كارما 

لتذهب لغرفه كارما 

والدتها رحاب : ايه ده لسه ملبستيش ليه 

كارما : منا لبسه اهو 

رحاب : لابسه ايه هتقابلي الراجل بجينز

كارما : اهاا و بعدين انا لسه موافقتش عليه 

رحاب : طب يلا قدامي عشان ابوكي ياخد رائيك

كارما : يلا

لتجلس كارما امام زين الذي ابتسم لها 

زين : ان شاء الله نتفق علي كله و المره الجايه اجيب بابا معايا 

والدها بابتسامه : ان شاء الله بس نشوف الاول راي العروسه ها يا كارما موافقه علي استاذ زين 

لتنظر لزين الذي يبتسم لها ابتسامه ثقه فهو يعلم بانها تعشقه ليتفاجئ بها تقول 

كارما: لا يا بابا مش موافقه...........

........................................................

في صباح يوم جديد و هو اليوم الذي ستتم به هطوبه سلمي و ادم

كان ادم بغرفته حزين للغايه فكم تمني هذا اليوم مع دهب فهو اراد معاقبه دهب علي ما ظنه بها و لكنه اكتشف انه لم يكن يعاقب سوي نفسه لتدخل والدته عليه

ميرفت : ايه يا حبيبي يلا قوم عشان تلحق تجهز 

ادم بتنهيده : حاضر قايم اهوو يا ماما

......................................................... اما بالشركه عند دهب 

كانت تعمل و لكنها لم تستطع منع دموعها من النزول لتبكي فاليوم ستكون خطبه حبيبها علي اخري 

ليخرج عمر من مكتبه 

عمر : كنت متاكد اني هلقيكي بتعيطي 

دهب و هي تمسح دموعها : مش بعيط يا عمر و مفيش حاجه تستاهل اني عيط عشانها

عمر بمرح : مش بعيط يا عمر و مفيش حاجه تستاهل يا بت عليا برضو و بعدين دي خطوبه مش كتب كتاب و فرح يعني اققولك تعالي معايا 

دهب باسستغراب : علي فين 

عمر : تعالي بس 

لياخذها عمر للغرفه التي يصممون بها ليقف عمر بحيره امام مجموعه من الفساتيني لينتقي لها فستان غايه في الجمال كان دهبي اللون و له فتحه جانبيه

عمر : ايه رايك

دهب : تحفه يا عمر 

عمر : طب يلا خديه وروحي عشان تلحقي تجهزي 

لتؤما له بحزن : حاضر 

.................................................................

في المساء بمنزل هشام حيث تقام حفله الخطوبه

كان ادم يجلس بجانب سلمي يحاول ان يزيف سعادته و يبحث بعينيه عنها حتي وجدها و يا ليته لم يراها فهي كانت في غايه الجمال و تقف مع عمر 

ليتكأ ادم علي اسنانه : اهدا اهدا انت قولت انك مش هضايقها تاني و هي تستاهل احسن منك اهدا يا ادم 

ليلاحظ عمر نظرات ادم لهم 

عمر بغمزه : دهب تعالي يلا نبارك للعروسين

دهب : لا روح انت 

عمر : اسمعي الكلام يلا

دهب : اوووف منك يلا

لتذهب معه ليقوم عمر بالمباركه لادم و دهب 

عمر : مبروك يا ادم مبروك يا سلمي

سلمي بسعاده  : الله يبارك فيكي عقبالك 

عمر : قريب ان شاء الله لينظر لدهب و يبتسم لها لترد له الابتسامه

لينظر لهم ادم بصدمه............

يتبع .............

 •تابع الفصل التالي "رواية دهب لا ترحلي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent