رواية الكتيبة 101 الفصل العاشر 10 - بقلم يارا محمود شلبي
الفصل العاشر |تعالى أطلب أيدها وأنا هرفضك!|
تعديل الفصول أصعب من إنك تكتب الفصل من الأول بأمانة يعني حاجة في قمة الاععععععع اللحقوووونيييي🫠🫠🫠
مستنية اشوفكم يوم ٣١ اللي هو الجمعة اللي جااااية 💃🏻💃🏻💃🏻💃🏻
صالة 2 جناح A52
دار طريق العلا
*********
صلي على نبي الرحمة
*****************
قراءة ممتعة.....
************
الفصل العاشر |تعالى أطلب أيدها وأنا هرفضك!|
يقولون أن الغيرة تأتي قبل الحب ،
ولكن معي قد أتت الغيرة بصحبة الحب لعلي أصبح
قاتلًا لأجلك لكنني لن أتركك لهم .....♡
جاسر بصدمة وخوف:
- "سهر؟"
ركض جاسر بسرعة إلى الأسفل وهو يحمل سلاحه.
بعد أن نزل، كان الرجل قد ركب سيارته وابتعد.
أخذ جاسر سيارته وسار خلفه بسرعة كبيرة.
ظل يقود السيارة بسرعة حتى أوقف سيارته أمام سيارة الرجل المجهولة.
اقترب جاسر من سائق السيارة وبدأ يضربه بعنف.
-"مين اللي بعتك؟"
اثر ذلك الشخص استفزاز حينما قال كاذبًا :
- "محدش بعتني أنا شوفتها في فيلتك قبل كده وكنت عايز أتجوزها."
لكمه جاسر مجددًا قائلًا بعنف :
-"أنت هتستعبط؟ مين اللي بعتك؟"
استمر جاسر في ضربه بعنف.
- "يعني مش هتنطق؟"
أمسك جاسر هاتفه وأجرى اتصالاً بأحد رجاله
فقال وهو يعطي الأوامر إلى الجهة الآخرى :
- "تعالوا ليّ في *** بسرعة."
كان ذلك الرجل قد فقد وعيه بعد بضع دقائق، وصل رجال جاسر ومعهم سيارة.
جاسر:
-"خدوه في المخزن، وانت حسابك معايا بعدين
لو كانوا نسوان شغالين معايا كانوا نفعوا أكتر."
أخذ رجال جاسر الرجل الملقى على الطريق وذهبوا به إلى الفيلا، بينما حمل جاسر سهر من سيارة الرجل إلى سيارته. كانت سهر تحت تأثير المخدر.
فتحدث جاسر بهيام بعد أن وضعها في السيارة:
-"لو سحرتني ماكنتش هبقى كده لو كان حصل لكِ حاجة كان ممكن أموتهم كلهم علشانكِ يا سهر."
ثم قبل يدها بحنان وقاد سيارته إلى مكان بعيد عن الفيلا.
___________________
خرج مراد من غرفة يارا بعد أن انتهى من تغيير الجرح
فقابل بالخارج والدته التي كانت تقف بجوار جميلة
كانت قلقة وأعصابها تالفة فهدأها مراد قائلًا
- " في إيه يا ماما ؟ ما هي كويسة الحمد لله
الجرح أصلًا سطحي هي بس محتاجة ترتاح شوية مش هينفع نضغط عليها دلوقتي."
لمست سارة يده برفق قائلة :
- "الحمد لله خلي بالك منها أنا هاجيب العصير لحد لما الغدا يجهز ."
إنسحبت جميلة بهدوء من بينهم لترحل نظر مراد في أثرها ثم أكمل حديثه وهو ينظر إلى والدته :
-"استني طيب شوية هي نامت أنا هقعد جمبها شوية لحد لما تفوق."
دلف مراد مجددًا،بينما سارة توجهت إلى المطبخ لتحضر العصير بعد فترة زمنية لم تكن قصيرة صعدت سارة مرة أخرى إلى غرفة أبنتها.
ما إن فتحت الباب حتى وجدت مراد نائمًا على الأريكة الصغيرة بجانب فراش شقيقته.
سارة بصوت منخفض وهي تقترب منه
-"مراد.... مراد.... قوم."
مراد وهو يفتح عينيه بصعوبة:
-"في حاجة يا ماما؟"
سارة، مبتسمة برقة:
- "قوم غير هدومك صحابك مستنيينك تحت."
قد نسى أمر أصدقاءه راقب مراد الساعة قائلًا:
-"هي الساعة كام ؟"
-"الساعة 5 يا مراد قوم صلي وأنزل لصحابك كانوا هيمشوا لولا إن علي قالهم محدش يتحرك من هنا لحد ما يجي."
وقف مراد متثاقلًا:
- "حاضر."
ثم قبّل مراد جبهة أخته بحنان وأعطى يد أمه قبلة وداعًا نزل إلى أصدقائه في الأسفل.
---
كانت جميلة جالسة على الأرجوحة في الحديقة،
يديها تمسكان صور قديمة لها ولصديقتها يارا. لكن يدها قلبت لتجد صورة قديمة جدًا، يظهر فيها مع زين في أحد الأيام الصيفية قبل الأحداث التي غيرت كل شيء. ابتسمت، ولكن مع ابتسامتها كانت هناك حافة من الحزن. التقطت صورة أخرى كانت تبرز ملامح حزن فقالت بخزي:
- "أنا نفسي أفهم،
عملتلك إيه علشان تعمل فيا كده؟
دا أنا حبيتك أنت أغبى إنسان شوفته في حياتي
وأنا أغبى منك إني حبيتك أنت خاين يا رب، أنا تعبت أوي."
بعدما انتهى مراد من صلاته وقف في شرفة الغرفة فرأى جميلة وهي يبدو عليها الحزن وهي تلقب في هاتفها
دلف مراد من شرفة الغرفة وسار للأسفل فقال لصفاء التي كانت تنظف بعض الغبار الذي كان على تلك الطاولة
-"الشباب فين يا صفاء؟"
-"فوق يا مراد في أوضة الضيف كلهم طلعوا من بدري عمار كان قاعد مع والدتك ومعرفش راح فين بس جميلة قاعدة بره في الجنينة. "
ابتسم لها ثم تركها وغادر في اتجاه الحديقة وقف خلفها ومد لها ذلك المنديل فُزعت جميلة وهي تنظر له بعدما أغلقت الهاتف أرتبكت وارتعشت يدها قليلًا فنظر لها يشجعها أن تأخذ المنديل ، فأخذته بهدوء ظل هو واقفًا يراقب نظراتها بهدوء خرج عن صمته قائلًا :
-"إنتِ كويسة؟"
تنفست كثيرًا ثم قالت:
- "آه أنا كويسة."
- "مالك؟"
- "مفيش كنت بتفرج على صورتي أنا ويارا."
- "طب ليه واقفة هنا؟ ما تدخلي جوه."
- "أصل، أصل..."
-"مالك يا بنتي؟ بتتهتهي ليه؟ إنتِ قبلتي حد جوه ولا إيه ؟"
فركت يدها قائلة:
-"مامتك وباباك كانوا جوه فخرجت."
ضرب مراد على جبهته قائلًا:
-"خلاص خلاص تعالي أوديكِ أوضة تريحي فيها لحد ما هنشوف هنعمل إيه بليل."
سارت معه في إتجاه تلك الغرفة فقالت وهي تنظر له : -"شكلك بتحب يارا أوي يا مراد."
ابتسم لها بحماس ثم تحدث بهدوء
- "دي مش أختي دي بنتي يا جميلة.
وعلى فكرة عمار بيحبك.
خليكي قد ثقته فيكِ لو في حاجة احكي له يا جميلة، حتى لو هو هيضايق شوية
لكنه هيبقى عايز مصلحتك في الآخر ."
-"هو أنتَ بتقولي الكلام دا ليه ؟"
فتح لها باب الغرفة وهو يقول :
-"علشان حاسس بيكِ وحابب أقولك إن مفيش حد هيخاف عليكِ غيره وبرضو مفيش حد هيتوجع عليكِ غيره . "
كاد يرحل لكن أوقفه صوتها حينما قالت :
-"شكرًا يا مراد."
***********
جلس صالح بجوار يارا ثم قبل جبهتها
صالح وهو يعاتب سارة:
-"ما اتصلتيش بيا ليه يا سارة؟"
-"كنت حاسة إني تايها ومش عارفة أعمل إيه."
فاقت يارا على أثر صوتهم وضوء المصباح الكهربائي فقالت وهي تفرك بعينيها :
-" والله كويسة يا حبيبتي دا كفاية القاعدة دي عندي بالدنيا والله."
-"انا بس كنت كنت مش شايفة قدامي وكل اللي كان على بالي جومانا."
تنفس صالح بعنف وهو ينظر إلى زوجته بعد هذا الحديث التي قالته فأكملت سارة غير مهتمة له :
-"علشان خاطري حافظي على نفسك علشاني ممكن؟ أنا مش هستحمل متقوليش بقيت كويسة إنتِ ماشوفتيش شكلك وإنتِ داخلة عليا ويا عالم كنتِ عاملة إزاي إمبارح."
-"سارة خلاص كفاية هي بنتي زي ما هي بنتك وأنا لو مكانها هعمل اللي هي عملته شغلها مش لعبة أنا عارفة خوفك بس دي أمانة في رقبتها لو هي خانتها في غيرها ممكن يحصله إيه ؟؟!"
لم ينسى ذلك الوجع وهو وجع الفقدان لكن وجع الخذلان أسوء بكثير وهو وحده من يعلم هذا وهو من ذاقه ويعلم المذاقين، أما الآخر سار في طرقات الغرفة وهو مازال يرى أبتسامتها وهي تشكره والآن أصبح أمام غرفة شقيقته طرق بخفة على الباب ثم دلف وكان هناك حائط سد منيع وقف أمامه فتراجع مراد خطوتين للخلف
فقال مراد متلجلجًا :
-"عامل إيه يا حج؟ "
فلكمه صالح في وجهه تأوه مراد ثم دلف يمسك فكيه قائلًا:
- "مقبولة منك يا عمري بس إيدك تقلت عن آخر مرة."
فهتف صالح غاضبًا:
- "خلصنا يا بارد!"
شهقت سارة عكس يارا التي كانت تضحك من أعماق قلبها على هذا الثنائي العنيف فقالت بين ضحكاتها :
- "أنا كنت هضربك زي بابا بالظبط كده."
تأففت سارة قائلة
-"يارب أبعدني عن الغابة إللي أنا عايشة فيها دي."
خرجت وأغلقت الباب خلفها بقوة لتخبر صفاء بأن تحضر الطعام على المائدة لكن داخلها كانت تبتسم على تلك المشاغبات التي تحدث بين زوجها وابنها دائمًا
_________________
كانت جومانا مستلقية على الأريكة، تتنقل بين التطبيقات في هاتفها دون اهتمام، بينما جلس باسل في الطرف الآخر، مستغرقًا في صمته، يراقب القنوات الإخبارية المصرية بإهتمام شديد .
رفعت جومانا رأسها ونظرت إليه باستفهام:
-"في إيه؟"
لم يرد مباشرة.
اكتفى بإمالة رأسه قليلًا وكأن السؤال تطلب منه مجهودًا إضافيًا للتفكير فيه.
-"باسل مالك؟"
تحدث بصوت خافت:
-"اتصلتي ببابا؟"
أومأت وهي ترفع هاتفها قليلًا، مشيرة إلى مكالمة حديثة:
-"لسه دلوقتي."
قبل أن يعلّق، رن الهاتف بين يديها.
نظرت إلى الشاشة ثم أجابت دون تردد.
-"ألو يا بابا."
أجابها حسن على الطرف الآخر وهو يعبث بالأوراق التي أمامه دون أهتمام
-"إنتم لسه عند باسل؟"
- "آه الدنيا مطرت فجأة فقلنا نستنى شوية:وبعدين نرجع."
أجابها قبل أن يغلق الهاتف:
-"ماشي بس بلاش تتأخروا."
-"حاضر."
أنهت المكالمة ببطء ثم رفعت نظرها إلى باسل الذي كان يراقبها بصمت.
نظرة غامضة أشبه بتقييم غير مُعلن.
باسل: "الدنيا مطرت؟"
لم ترد فورًا، ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة وكأنها تتحداه أن يشكك في كلامها لكنه لم يقل شيئًا آخر.
فقالن مازحة:
-"مش مصدقني؟"
باسل بهدوء :
-"لا إزاي مصدقك… بس إيه كمية اللف والدوران اللي بقيتي فيها دي ."
ضحكت بخفة ثم قالت:
-"ما هو لازم كل شوية تعالوا تعالوا محسسني إننا هنهاجر ."
هز رأسه ببطء، ثم أسند ظهره إلى الأريكة، مستغرقًا في أفكاره
بعد لحظة قال بصوت منخفض:
- "إنتي فاكرة وإحنا صغيرين لما كنا بنهرب من البيت ونستخبى في الجراج عشان نلعب بالعجل القديم؟"
نظرت إليه للحظة، ثم ابتسمت :
-"طبعًا فاكرة… فاكرة كمان لما كنا بنرجع وإحنا متغرقين تراب وماما كانت تزعق لنا؟"
ضحك بهدوء، ثم نظر إلى السقف وكأنه يستدعي صورة قديمة من ذاكرته.
باسل: " عارفة إن مصر وحشتني أوي وكمان عمار وحشني"
-: " مصر دي أحلى حاجة في العالم بس هنقول إيه ربنا يسامح السبب عمار مين ؟"
أومأ ثم أشاح بنظره بعيدًا: " هنسافر يا جومانا حتى لو غصب عنه ، عمار كان معايا في الكلية لما كنت بروح امتحانات وكان في شلة كبيرة وحشوني كلهم عيال فقرية مبقتش أعرف عنهم حاجة."
ساد الصمت بينهما للحظات، كأن كلاهما استدعى الماضي دون قصد. ثم فجأة نهضت جومانا وهي تلتقط حقيبتها هاتفة:
-"يلا نخرج."
نظر إليها مستفسرًا فأكلمت هي :
-"مش هنفضل قاعدين كده طول الليل هتتفضل تعزمني على عشا محترم."
ابتسم أخيرًا، ثم وقف وهو يلتقط مفاتيحه:
"ماشي نروح مطعم جديد جربته من كام يوم أكله رهيب."
تحركا نحو الباب، ولكن بينما كانت جومانا ترتدي معطفها وأخرجت خصلاتها الصفراء خارج ملابسها ، لم تستطع تجاهل الإحساس بأن هناك شيئًا لم يُقل بعد—ذكرى ناقصة، أو ربما شعورًا لم يجد طريقه إلى الكلمات.
توقف باسل أمام المرآة، يعدّل ياقة قميصه الأسود فخرجت جومانا من بئر أفكارها قائلة للتخفيف عنه:
-"إيه الجمال دا؟ رايح تقتل حد ولا تتعشى؟"
ابتسم بسخرية عليها وهو يسير بإتجاه السيارة
-"الاتنين واردين."
-"طب هنروح فين؟"
باسل :
-"هاخدك كافيه كنت وديت شيري فيه قبل كده، وعجبها جدًا، أكيد هيعجبك."
-"أوكي أنا اللي هسوق."
لم يعترض باسل بل أخرج مفاتيح سيارته من جيبه وألقاها لها دون تفكير قائلًا :
-"طبعًا بنت حسن العليلي صاحب أكبر شركة تصنيع سيارات لازم تسوق عربية أخوها."
-"طبعًا."
-"أنتِ أصلًا كل سنة بعربية جديدة."
-"طب أعمل إيه بحبهم يا باسل."
باسل :
-"طب يلا بس سوقي براحة أنا مش عايز أموت، ها؟"
قهقهت جومانا وهي تفتح باب السيارة:
-"عيب عليك أنت في إيد أمينة."
كانت السيارة فاخرة، BMW من الطراز المفضل لدى باسل. جلست خلف المقود، شغّلت المحرك، ثم التفتت إليه.
"شغّل حاجة عربي نسمعها."
رفع حاجبه ساخرًا:
-"بقى راكبة عربيتي وسايقاها وكمان عايزة تسمعيني على ذوقك؟ العبي بعيد يا ماما."
ضحكت وهي تحرك السيارة للخروج من الجراج:
-"والله، أخبطك وأعمل بيك حادثة عادي جدًا أقولك، متشغلش أصلاً كده أحلى هغني أنا وأبقى سلملي على ودنك ."
ظل يضحك لمدة ثم ساد الصمت للحظات فقط صوت المحرك يملأ الأجواء ثم سألها فجأة:
-"هتعملي إيه في سباق السيارات اللي كنتِ عايزة تدخليه؟"
-"نعم؟! هو أنت مش كنت هتيجي معايا ولا إيه؟"
-"مش عارف، بس احتمال لا."
نظرت إليه بطرف عينها، ثم ردّت بصوت منخفض: -"خلاص ولا أنا رايحة."
-"إنتِ هبلة ولا إيه؟ إنتِ مستنية السباق دا من بدري، إيه اللي حصل؟"
-"أنت مش عايز تكون معايا."
ظل صامتًا للحظة، ثم قال بحزم:
- "خلاص هاجي."
تغير وجهها تمامًا، وابتسمت بحماس: "I'm so happy!"
ضحك بخفة، ثم قال بنبرة جادة:
-"بس أنتِ عارفة المشكلة فين؟
إننا ممكن ننزل مصر في أي وقت."
-"السباق بعد يومين بالضبط."
-"بس اقفي هنا بقى، هو دا المكان."
صفت جومانا السيارة ثم ترجلا معًا متجهين نحو المطعم.
وقبل أن يدخلا، سألها باسل وهو ينظر إلى ساعته: "قولتيلي السباق هيبقى الساعة كام؟"
لكن صوته انقطع فجأة عندما وقعت عيناه على شخص داخل المطعم.
جمّد في مكانه، وحدّق إلى الداخل، حيث كانت شيري، شقيقتهما الصغرى، تجلس مع شاب يضع يده على كتفها بطريقة مستفزة.
"اهدى يا باسل."
قالتها جومانا بصوت منخفض، لكنها عرفت أن الأمر خرج عن السيطرة.
تحرك باسل بثبات نحو الطاولة، وقفت شيري فور أن رأته، بينما الشاب نظر إليه بتحدٍّ.
-"إيه اللي جابك هنا يا شيري؟"
سألها بصوت منخفض لكنه مليء بالغضب.
-"فيه إيه يا باسل، بتزعقلها ليه؟"
قال الشاب وهو ينظر إليه مباشرة.
باسل لم يلتفت إليه حتى، بل تمتم ببرود:
-"إنت تخرس خالص."
ثم نظر له أخيرًا، وحدّق فيه بثبات قبل أن يضيف:
- "أنا أصلاً مش بعتبرك راجل لو كنت راجل بجد كنت دخلت بيتنا بدل ما تقعد تلف وتدور وخطبتها دا لو وافقنا عليك أصلًا أصل أنتَ هتطلب أيدها وأنا هرفضك ."
لم يعطِ الشاب فرصة للرد، بل عاجله بلكمة قوية أطاحت به أرضًا.
ثم أمسك بذراع شيري، وقال بصوت حاد: "يلا بينا."
نظرت جومانا إلى حسام الملقى على الأرض، ثم سارت خلف باسل دون أن تنطق بكلمة.
يتبع........
*********
فوووووت وساااعدوني إن الرواية تكبر وتكمل مليوون
نزلوا اسكرينات على الجروبات ونساعد بعض 🫠
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية الكتيبة 101) اسم الرواية