رواية نزاع ولاد الاكابر الفصل التاسع 9 - بقلم رودي

 

  رواية نزاع ولاد الاكابر الفصل التاسع 9 -  بقلم رودي 

فى ثرايا الهوارى صباحا….

يجتمع عبد القادر برفقة اسرتة على مائدة الطعام…..

ليلة…احم جدى

عبد القادر. .نعم

ليلة..أحمد بية فين

يلقى عبد القادر الشوكة من يدية بغضب ويقول..

عبد القادر. .لية السيرة دى

ليلة…عاوزة اعرف هتفضل حابسة كدة كتير

سارة بقلق…وانتى عاوزاة يطلعة يا ليلة

ليلة..اكيد لاء طبعا ..بس عايزة اعرف هتعمل معاة اية

عبد القادر. .خلاص عاد يا ليلة جفلى على السيرة دى واتكلمى فى فرح العيال دى احسن

يوسف..حبيبى يا جدى عاوزين الفرح بدرى بقى لانى هسافر بعد كام يوم

وفاء..كيف يا ولدى مش هنلحج نجهز حاجة

ثريا..صوح الفرح عاوز شهر على الأجل عشان نجهزلة

أسر ..لا شهر اية انا وعهد ويونس ويوسف هنظبط الدنيا ونعمل الفرح يوم الخميس الجاى

عهد بسعادة ..يعنى بعد أربع ايام

عبد القادر. .طب كيف دا

ليلة..بسيطة عهد هتاخد سارة وجويرية ويخلصو موضوع الفساتين والكوافير. .أما يونس ويوسف وأسر هيتممو على بدل الفرح..وجدى هيهتم بالمعازيم والفرح يكون هنا فى الجنينة إقدام هيهتم بباقى ترتيبات الفرح وماما وعمتو وهنا مهمتهم تظبيط الدنيا هنا فى الثرايا محلولة أهى ياجدى

إقدام بمزاح..طب وانتى هتعملى اية

ليلة بثقة…انا هظبط المفاجأة بتاعت العرسان

يوسف..مفاجأة اية

ليلة..هتعرف يوم الفرح..حد يبلغ مصطفى بميعاد الفرح

عبد القادر. .هشيع رحيم يجولة ..

………

………….

…….صلى على الحبيب محمد. ………….

……..

………..

فى مخزن العلف….

صراخ أحمد يعم بالمكان ويقطع صراخة دلوف رحيم وبيدية وعاء بة طعام. …

رحيم..بكفياك ياسيدى أحمد ويلا الوكل اهو

أحمد بغضب..وكل ..وكل اية يا**..جايبلى فول يا بهيم

رحيم..ماليش صالح سيدى عبد القادر هو اللى أمر بالوكل دا

أحمد..بجى انا أحمد الهوارى اتحبس فى مخزن وسط وكل المواشى وأكل فول انت اتخبلت فى عجلك إياك

رحيم ببرود…ماليش صالح سيد الناس هو اللى أمر بكدة

أحمد..أنت عاوز تشلنى. .غور من وشى يازفت

رحيم..مش همشى من إهنة غير لما تأكل الفول دا كلة دى أوامر سيدى عبد القادر

أحمد..ابوى عاوز يذلنى بس لاعاش ولا كان اللى يذل أحمد الهوارى

لا عاش وكان يا*****

قال تلك الجملة عبد القادر وهو يدلف للمخزن واستمع لحديث ابنة..

أحمد…أنت بتذلنى يا بوى عشان بنت هدى

عبد القادر. .انا ميشرفنيش انك تكون ولدى وبنت هدى دى احسن منك وعندى بمية راجل من عينتك ال****

أحمد..أنت بتكرهنى لية

عبد القادر. .وانت بتكرة سارة لية

أحمد بغضب. ..عشان انت السبب أنت أساس كل اللى بيحصل

عبد القادر بزهول. ..انا السبب كيف دا

أحمد..اة انت السبب أنت اللى حبيت هدى زمان فاكر يابوى فاكر لما كتبت ليها عشرين فدن دا غير الفلوس اللى فى البنك وبعديها ظهر الزفت أيمن وانت برضو حبيتة وكتبتلة من الورث مع انى معترفتش انة ابنى اصلا وفاكر لما انت اللى جوزتهم من ورايا وفاكر هدية جواز هم كانت اية افكرك انا كان عشرة فدن من الارض الغربية ولما خلفو الزفتة سارة انت برضو كتبتلها من الورث عمرك مافكرت تحبنى وتكتبلى حاجة بأسمى

عبد القادر بدموع ..انا لو حبيت هدى وأيمن وسارة لأنهم احفادى ولو كتبتلهم حاجة فأنا حر دى فلوسى انا واذا كنت حبيت سارة بزيادة فدا عشان اعوضها عن موت أمها وأبوها زى ما هى عوضتنى عن غياب ليلة اللى انت كنت السبب فى انها هربت وسابت حضنى

أحمد بغل ..عشان اكدة كان لازم اخلص منيها كيف ما خلصت من أمها وابوها

عبد القادر بصدمة..أنت..أنت بتجول اية ايمن وهدى ماتو فى حادثة عربية

أحمد..انا اللى لعبت فى فرامل العربية عشان اخلص منيهم جبل ما ياخدو كل الورث..الفلوس دى حجى انا

صفعة تلو الأخرى تهبط على وجهة أحمد وكان يتلقاها من عبد القادر وحاول رحيم ابعاد عبد القادر ولكنة لم يستطيع فهرول للخارج وأمر أحد الغفر بالإسراع لداخل المنزل بإبلاغ الجميع ما يحدث ودلف مرة أخرى للمخزن ومازال عبد القادر يصفع أحمد ويقول بهيستريا…

عبد القادر..اة ياكلب يا ابن ال**انت شيطان اكيد شيطان كيف جلبك يطاوعك تجتل روح انت حيوان يا ****ياابن ال*****

يااا*****ياخيبتك يا عبد القادر فى ولدك اة ياولدى انى النهاردة ولادى التنين ماتو يا جهرة جلبك يا عبد القادر الله يرحمك يا محمود يا ولدى انت اللى كنت مريحنى انت …..

ويتوقف عبد القادر عن صفع أحمد والدموع تستبيح وجهة وينظر لأحمد بصدمة ويقول..

عبد القادر. .أنت ..أنت اللى جتلت أخوك

أحمد بتعب..أنت بتجول اية يا بوى

عبد القادر. .محمود ولدى مات مسموم ..أنت اللى سميت أخوك

أحمد بتعب شديد..وانت كنت خابر انى هسيبك تكتبلة الشركة والخمسين فدان اللى فى الجهة الجبلية غير أراضى الساجية والبيت الكبير اللى فى أسوان وعاوزنى اسكت

سقط عبد القادر على الأرض ونظر لابنة بندم وقال…

عبد القادر. .رحيم

رحيم بحزن شديد..اؤمرنى يا سيد الناس

عبد القادر. .عرف سيدك أحمد املاكة اللى باسمة اية

أحمد..خابر ومش كفاية يا ابو محمود

عبد القادر بندم. ..اية اللى يكفيك يا واد هوارة

أحمد..موتك

موت مين..

قالت تلك الجملة ليلة وكان برفقتها باقى العائلة

يوسف..أنت قاعد على الأرض كدة لية ياجدى

عبد القادر بتعب..مفيش يا ولدى ..طلعونى الجوضة فوج

ليلة..مالك ياجدى

عبد القادر. .مفيش يا جلب جدك بس مش جادر اجف خلى عيالك يساعدونى يا ليلة جدك عجز ورجلية مبجتش تشيلة

هرول يوسف ويونس وأسر وقامو بمساعدة عبد القادر وخرجو جميعا وتبقى رحيم فقط مع أحمد بالداخل..

رحيم..انى برة لانى مش جادر أشوفك

……….

………….

………استغفروا لعلها ساعة استجابة. …….

……

……….

غرفة عبد القادر. ..

دلف الجميع للداخل وقامو الأبناء الثلاثة بوضع عبد القادر على الفراش بهدوء وقالت ليلة..

ليلة..اطلعو كلكم برة

يونس..بس ج

ليلة ..برة قولت

وخرج الجميع وتبقى بالداخل ليلة وعبد القادر جلست ليلة على الفراش بجوار عبد القادر ونظرت لعيونة والدموع تومض بها وقالت..

ليلة..قولى اية اللى حصل

عبد القادر بدموع..محصولش حاجة يابتى

ليلة..هتقول ياجدى ولا أعرف بطريقتى

انهار عبد القادر وبكى كطفل صغير وقص كل ما حدث بالمخزن على ليلة..

نهضت ليلة من على الفراش ودموعها تغرق وجهها وقالت…

ليلة..هقتلة. .لاء هعذبة وهقطع من جسمة. .هخلية يتمنى الموت وميشفهوش هعرفة مين هى ليلة محمود الهوارى

عبد القادر بتعب..بلاش يابتى ..تار ولدى واحفادى انا اللى هجيبة

ليلة..ازاى دا مش بنى آدم..ازاى قلبة موجعهوش على أخوة قلبة موجعهوش على ابنة ازاى ازاى ازااااااى

عبد القادر. .أهدى يابتى مفيش فايدة من الكلام دلوجت عدى فرح العيال وبعديها انا هتصرف

ليلة بغضب. ..لاء لاء لازم اذلة لازم ادوقة النار اللى دوقهالى ويطلق امى انا هورية بنت محمود هتعمل اية

وتركتة ليلة وخرجت من الغرفة وشياطين الغضب تتراقص بوجهها وهبطت الدرج ولمحها يوسف فهرول إليها وتبعة باقى العائلة وقال..

يوسف. ..ليلة رايحة فين

ليلة بغضب..غور من وشى الساعة دى ومش عايزة أشوف كلب فيكم قدامى

يونس..مين عصبك كدة

أسر ..جدى قالك اية نرفزك كدة

ليلة بغضب وصوت مرتفع. ..قولت غورو من وشى بدل ماارتكب جناية دلوقتى

ودفعت ليلة يوسف فى صدرة واتجهت للمخزن وتبعها يوسف ويونس وأسر

……..

…………

…………حبيبى يا رسول الله. …………

………..

…….

فى المخزن….

دلفت ليلة للداخل وامسكت بعصا جدها الملقاة على الأرض وقامت بتحطيمها على جسد أحمد وهى تصرخ وتقول..

ليلة..لية ..لييييييية ..دا كان بيحبك…ليييييية

هرول يوسف ويونس واسر سريعا وقام يوسف بحمل ليلة وإخراجها من المخزن وهو يقول..

يوسف..أهدى يا ليلة خلاص

دفعت ليلة يوسف فى صدرة واستدعت رحيم قائلة..

ليلة…رحيييم..رحيييييم

رحيم..نعم يا ست الناس

ليلة..هاتلى فرس جدى والكلب اللى جوا دا ميطحطلوش لا أكل ولا شرب فاهم

رحيم…فاهم يا ست الناس

أسر بهمس ليونس..ما دام هتركب خيل يبقى جابت آخرها

يونس..اتكتم احسنلك

ليلة..بدل ما تتوشوشو غور يا يونس وقول لمصطفى أن كتب الكتاب بكرا فاهم

يونس..بس

ليلة..مفيش بس الكلمة اللى أقولها تتسمع غورو من وشى

رحيم..الفرس جاهز يا ست الكل

………

……….

………….

……….لا إله إلا الله…………….

……..

………..

منزل مصطفى…

تجلس جويرية وهى تقوم بغسل الاوانى فى ذلك الطبق البلاستيكى ومجدة تقوم بارضاع الطفل زياد ودلف فجاءة مصطفي وهو يقول..

مصطفي…السلام عليكم

مجدى..وعليكم السلام

جويرية..حمدلله على السلامة ياخوى ثوانى والوكل يكون جاهز

مصطفى..ماشى يا خيتى هجوم اغير خلجاتى تكونى خلصتى

ويقطع حديثهم صوت طرق على باب المنزل فاتجه مصطفى وقام بفتح الباب وقال..

مصطفى. .يونس بية يا مرحب ..سكة يابت ..اتفضل يا سيد الناس

يونس..لا مفيش داعى انا بس جيت ابلغك أن جدى قال أن كتب الكتاب بكرا لو مش هيضايقك يعنى

مصطفى. .واااة يا يونس بية سيدى عبد القادر يؤمر واحنا ننفذ

يونس…بلاش بية دى انا هبقى جوز أختك يعنى زى أخوك بالظبط وبعتذر على التسرع دا بس جدى بقى عايز يفرح

مصطفى. .ربنا يفرح جلبة ديما ..تعالى ادخل اتغدى معاى

يونس..معلش مرة تانية انا همشى عشان جدى عاوزنى بعد إذنك

مصطفى. .إذنك معاك وربنا يتمم بخير

………

 

• يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية نزاع ولاد الاكابر) اسم الرواية