Ads by Google X

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثاني و الخمسون 52 - بقلم اليا

الصفحة الرئيسية

    رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الثاني و الخمسون 52 - بقلم اليا

زاي_اطفش_عروسة_بابا 
الفصل الثاني و الخمسون

   جمـانة بلهفة _ " متعمليش حاجة تزعـل بابا منك .. " 

  غفـران ابتسمت _ " مبيعـرفش يزعل مني عشان غفـران شطورة هتنقذ باباها من ميس صفـرا الوحشة متخافيش هطلعالها مواهب التطفيش بتاعتي .. " 

مصرة تعـمل اللي براسها ، رغم تحذيرات مامتـها ليها من زعل عمـر من ساعتها بقالـها يومين بتفكر فخطة الامور تيسرت من عند ربنـا

   عمـر قاعد على ركـبته ، بيحاول يقـنع طفلته المكشرة _ " خالتك سمـرا هتفيدك أكثر مني في تنقية الفستان ، بابا مشغول و غفـران الشطورة بتسمـع الكلمة .. " 

مشيت من قدامة وقفت جنب سمـرا دليل ع موافقتها تروح معاها بس ممسكتش إيدها غير بعدما ابوها همس لـها بكلمتين في وذنها 

   غفـران قاعدة في الكـرسي ورا في عـربية سمـرا ، مطت شايفـها تدعي البراءة _ " راسك وجعك و الفضول هيمـوتك ممكن أقلك هو قلي اريح دماغك .. " 

   سمـرا _ " مش هتدخل في خصوصيات الاب و بنتـه .. " 

   غفـران بتمرجح رجليها _ " هياخدني شوف ماما المـسا .. " 

كتمت سمـرا غيظها ، مبينتش اي انفعـال ساكـته ، مستحملة ثرثرة غفـران اللي مبتخلصش عن امـها مبطلتش رغي حتى و همـا فنص المـول ..

   سمـرا وقفت رفعت وش الصغـيرة من ذقنـها _ " بصي يا غفـران  حتى لو هي مامتك ، عمـر طلعها من حياته و مـع الوقت حتى انت هتنسي وجودها .. "

   غفـران ابتسمت بشقـاوة _ " بابا بيعـمل اللي غفـران بتقول عليه هنرجع عيلة .. " 

   سمـرا ضحكت _ " بصي حواليكي عمـر مش هنـا احزري هو فين دلوقتي في البيت ، مش مشغول بس بيلبـي طلبي ، ضحكت عليه بكلمتين خليته يقـتنع أجي معـاكي بداله لنقـوي علاقة البنت بامـها الجديدة .. " 

   غفـران مدهـوشة من اللي وذانـها بيسمعـوه بس مبينتش _ " بابا قلبه طيب طبييعي وحدة وحشة زيك تلعب بعقله .. " 

استفـزتها بس ردها كان عبـارة عن ابتسامة صغـيرة بس بيلفـو من محل لمحل غفـران تعبت من ملاحقها جري تقـريبا بسبب خطواتها الكبيرة ، و بدل ما تدورلـها على هدوم تنـاسبها ، لا بتتسوق لنفـسها 

   غفـران شدت إيدها منـها ، وجعـتها من كـثر ما بتشـدها _ " إيدي وجعـتني .. " 

   سمـرا بغيظ ، رجعت شدتـها _ " امشي من سكـات .. " 

مرتاحتش كتفها وجعها وكـل ما تحاول تسحب إيدها بترجع سمـرا تشدها جامد بس فجأة غفـران اتشدت منـها و لـما لفت لقت وحدة متعرفهاش .. 

   _ " انت كـويسة يا حبيبتي .. " 

   غفـران استخبت وراها ، مسكت في هدومـها _ " كـويسة .. " 

   سمـرا برفعة حاجب _ " انت عبيطة ، واخدة مني بنتـي رجعيلي بنتي .. " 

   _ " البنت ديه مـش بنتك و انا متأكـده .. " 

   سمـرا توترت _ " انت بتقـولي إيه طبعـا بنتي ، انا خالتها غفـران تعالى عند خالـتو خلينـا نرجع .. " 

   غفـران هزت راسها يمـين و شمال _ " عـايزه بابا .. " 

حاولت تاخدها بالعـافية و البنت في ثـانية الا ثـانية لمت عليها كل اللي في المحل و الامـن بصويتها و فهمتهم انه غفـران مخطوفة و طول الوقت سمـرا بتنكر .. 

   واحد من الأمـن ، جلس على ركـبه ، قدام غفـران اللي مستخبية ورا البنت مبتحاولـش تصلح سوء الفـهم _ " عمـو متخافيش قولي لي هي ماماتك .. " 

   غفـران سبلت عيونـها المليانين دموع _ " لا .. " 

   رجل الامـن _ " عمتك ، خالك ، قرايبتك .. " 

   غفـران هزت دماغـها يمين و شمال  _  " متقـربليش .. " 

   سمـرا مفزوعه من المـوقف ككل مـش عارفة تتـصرف زاي _ " لا يا غفـران متعمليش فيا كـده .. " 

   رجل الامـن بصلها بنظرات خرستها ، كمـل بحنية _ " انت اجيتي معاها برضاكي .. " 

   غفـران بصتله بمنتـهى البراءة _ " لا .. " 

   _ " حضرتك بقلك الـبنت مخطوفة مشفـتش بتتعامل معـاها زاي بص إيدها عاملة زاي  .. " 

 " وحدة معندهاش قلب ، خاطفة بنت صغيرة و نـازلة فيها تعذيب أهلها أكيد قالبين الدنيا عليها ، ماماتها اكيد هتكـون ميته عليها من الخوف ، المسكـينة .. " 

" عديمة الضمير .. " 

" محتـاجة تتـربى من أول و جديد مجرمة ، بصي الـبنت بتترعش زاي .. " 

كثرت تعليقـات النسوان في المحل و مرحموهاش ، الخنـاقة كبرت ضربوها بتصوت بس مش قادرة تدافع عن نفـسها بتترجى غفـران بس تنطق و تحل سوء الفـهم ..

   سمـرا بتصوت _ " الحقـوني يا ناس .. " 

   وحدة بتنتف في شعـرها _ " تعاليلي هنـا وحدة مجرمك ، انت و امثالك مفـيش في قلوبكـم رحمة .. " 

   سمـرا بتزحف بإيديها و رجليها ناحيتـها _ " الحقـ ـيني يا غفـران هعمل كل اللي انت عايزاه ، ارحميني .. " 

   رجعت سحبتـها ، مش راضية تسمع من رجال الامـن لي بيحاولو يحوشوها عنـها _ " نـاوية تهـربي ، تعـاليلي .. " 

   غفـران مـش فارقة معـاها سمـرا بالعكـس شمتـانة فيها ، همست ببراءة _ " خالـتو هما بيضربوها لـيه .. " 

   _ " متخافـيش .. " 

   غفـران _ " هي هتتـوجع صح ؟.. : 

   شـدت خدودها _ " يا روحي على الـبراءة و الخدود .. " 

   غفـران سبلت عيونـها _ " مرات بابا المسكـينة ، عضامها دلوقـتي أكيد بيوجعوها .. " 

   برقت _ " الست ديه مـرات أبوكي .. " 

   غفـران ميلت راسـها ، بـوزت _ " خطيبته .. "

  •تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent