Ads by Google X

رواية حملة برعاية الحب الفصل الثالث 3 - بقلم سلسبيل

الصفحة الرئيسية

 

رواية حملة برعاية الحب الفصل الثالث 3 -  بقلم سلسبيل


الفصل الثالث..
نكمل روايتنا(حملة برعاية الحب)بقلم سلسبيل كوبك..
الفصل ال3..
أخر حاجة وقفنا عندها في الفصل ال2..
_________________________
ترجلت بيان من السيارة و كادت أن تدلف إلى الشركة حتى وجدت من ينادي عليها و كان رحيم و كذلك كارمن.
كارمن:أستاذ رحيم أهلا و سهلا.
رحيم:تمام.
رحيم:بيان.
بيان:نعم يا رحيم.
رحيم:موبايلك.
بيان:شكرا..
منال:يلا هنتأخر على الاجتماع.
موظف أمن:مهندسة بيان مهندسة بيان..
بيان:نعم يا معتز..
معتز:جاتلك الهدية دِ النهاردة الصبح و بلغني أول ما تيجي أودهالك علطول..
نظرت بيان إلى رحيم ثم نظرت إلى تلك العلبة المغلفة، كارمن تحمست و نظرت إلى بيان.
كارمن:افتحيها لما نشوف مين بعتها.
أزالت بيان الحبل البسيط ثم الغلاف و بمجرد أن قامت بإزالة غطاء العلبة حتى استمعوا إلى صوت إنفجار.
جذب رحيم بيان من خصرها بعيدًا عن تلك العلبة و سقطوا على الأرض، حماها رحيم بجسده بينما كارمن و منال صرخوا و ابتعدوا سريعًا و كذلك معتز موظف الأمن.
رحيم(بقلق):أنتِ كويسة؟
بيان(بخفوت):أه.
نظر رحيم إلى ذلك الجرح البسيط أعلى جبينها أثر سقوطها على الأرض و أزال الدماء بإبهامه.
وقف رحيم و ساعد بيان أن تقف و تقدم من تلك العلبة الملقاة على الأرض و وجد بِها مفرقعات تُستخدم في الأفراح و وجد بجانبها ورقة فأمسك بِها و قام بقراءتها.
-بلغي جوزك يبعد عن قضية الأسيوط.
كارمن:إيه ده!!!
منال:هو حصل إيه و مين اللي عمل كدة!
معتز:تحبي أبلغ البوليس يا مهندسة؟
نظر له رحيم بحدة ثم تقدم من بيان و أمسك بيدها..
رحيم:النهاردة متتحركيش من الشركة إلا لما أجيلك..
بيان:و الأولاد؟
رحيم:متقلقيش عليهم هتصرف أنا..
رحيم:و لو في أي حاجة حصلت تكلميني علطول.
بيان:حاضر.
رحيم:و أنت محدش يعرف عن الموضوع ده.
معتز(بتوتر):حاضر يا باشا.
كارمن و منال وقفوا خلف بيان و كانوا ينظرون لرحيم بحذر، بينما منال ُصدمت من معاملة رحيم و قوة شخصيته..
رحيم:يلا ادخلي..
بيان:تمام..
ألتقطت بيان حقيبتها و هاتفها من الأرض ثم دلفت إلى الشركة مع كارمن و منال..
منال:إيه جوزك ده؟
بيان:ده جزء بسيط من اللي بيحصل..
كارمن:عايزين نجبلك لصق طبي عشان جرحك..
بيان:أنا اللي مضايقني البدلة اللي اتبهدلت..
منال:برضو هتفضلي قمر..
ابتسمت بيان لـ منال ثم حضروا اجتماعهم، بينما رحيم تقدم من معتز..
رحيم:عايز مواصفات الشخص اللي جابلك العلبة دِ..
معتز:ليه يا باشا؟
نظر له رحيم بحدة و أخرج بطاقته أمام معتز ليرى بأنه ضابط فتوتر و أخبره بمواصفات الشاب الذي أتى له بتلك العلبة..
رحيم:تمام..
استقل رحيم سيارته و ذهب إلى المبنى الذي يعمل بهِ، قدم الجميع التحية لـ رحيم الذي دلف إلى مكتبه و وجد عدة أشخاص في انتظاره..
رحيم:ملف قضية الأسيوط يبقى قدامي حالا..
سلمى:و لكن كان اتفاقنا هنبدأ بقضية ا..
رحيم(بحدة):و لما كلب زي ده يحاول يهدد مراتي يبقى إيه الحل يا آنسة سلمى!!!
سلمى:اللي تشوفه يا فندم..
-و هو هدد مرات حضرتك ازاي!!
أخرج رحيم تلك الورقة من جيبه و أعطاها لذلك الذي يُدعى تميم..
تميم:أه طب هنعمل إيه يا فندم؟.
رحيم:في غضون يومين تكون قضيته خلصت.
سلمى:مش خطر علينا؟
رحيم:اللي خايف يروح يشتغل مع فرقة تانية..
تميم:الملف قدام حضرتك يا فندم بلغنا بدورنا و أحنا في ضهرك...
رحيم:تمام..
-من رأيي أننا لو عرفنا مقره الرئيسي في الجبل تبقى القضية دِ انتهت..
رحيم:و مستني إيه يا عمر؟
عمر:يا فندم حاولنا لكنه بيوهمنا بأماكن مزيفة.
رحيم:مفيش غيرها..
سلمى:مين يا فندم؟
-أكيد شهيرة مش كدة يا فندم؟
رحيم:كدة يا حبيب..
حبيب:طب و دِ هندخل ليها ازاي يا فندم!
رحيم:هي اللي بتأمن ليه البنات اللي بيتجوزهم و اللي عرفته من فترة أنه طلق اللي معاه و أكيد هيكون بيدور على بنت غيرها و شهيرة هي المفتاح..
سلمى:و دِ هتساعدنا يا فندم؟
رحيم:هتساعدنا لما تعرف إنها بتتعامل معايا..
-طب و هتتصرف ازاي؟
رحيم:يبقى في رسمية في التعامل معايا يا أدم.
أدم:احنا فرقة واحدة..
رحيم:أنا الرئيس بتاعكم..
رحيم:يلا كلكم على مكاتبكم..
غادر الجميع مكتب رحيم ما عدا كلًا من سلمى و أدم الذي اقترب من رحيم و وقف أمامه مباشرةً.
أدم:متنساش أن المفروض مكانك يبقى مكاني.
رحيم(ببرود):لو كنت تقدر تعمل نص اللي بعمله  كان فعلا يبقى مكانك لكنك عامل زي العجوز مش بينفعنا في حاجة غير أنه كمالة عدد..
أدم:ماشي يا رحيم ماشي..
غادر أدم الغرفة بغضب و جلس رحيم على كرسيه و بدأ ينشغل بأعماله، بينما سلمى بقيت تنظر له مع ابتسامه تزين ثغرها فهي أحبته من أعماق قلبها..
سلمى:رحيم.
رحيم:أنتِ هنا من امتى؟
سلمى(بحزن):أنا ممشيتش أصلا يا رحيم..
رحيم:كنتِ عايزة إيه؟
سلمى:مش ناوي تفرح قلبي..
رحيم:مش بإيدي..
جلست سلمى علي ركبتيها أمام رحيم الذي أغمض عينيه فهو يعلم بأن قلبها يتألم بسببه..
سلمى:قولتلك موافقة تتجوزني و بيان على ذمتك يا رحيم..
رحيم:متقارنيش نفسك بـ بيان يا سلمى.
سلمى:مستعدة أسيب العالم كله عشانك.
رحيم:و انا عايزك تبعدي عني عشانك.
سلمى:بس انا بحبك.
رحيم:و أنا مش بحبك يا سلمى.
نظرت له سلمى و اغرورقت عيناها بالدموع لو لكنها تماسكت، بينما رحيم أمسك هاتفه و حاول الاتصال ببيان عدة مرات و سلمى مازالت على حالها فربما يشفق على حالها..
قلق رحيم من عدم رد بيان و لكن بالأخير أجابت..
رحيم(بحدة):مش بتردي ليه من أول مرة؟.
بيان:كان عندي شغل.
رحيم:مال صوتك؟
نهضت سلمى بعنف من على الارض ثم اتجهت إلى باب الغرفة و نظرت إلى رحيم مرة أخيرة و غادرت مكتبه..
بيان:مفيش تعبت شوية..
رحيم:بيان مال صوتك؟
بيان:قولتلك مفيش يا رحيم.
رحيم:و المفروض أصدقك بقى!
انهارت بيان في البكاء نهض رحيم من موضعه ثم غادر المبنى بأكمله و هو يستمع إلى شهقات بيان المتقطعة أثناء بكائها.
رحيم:اهدىي.
رحيم:أنا في طريقي ليكِ.
بيان:لا لا يا رحيم بلاش.
رحيم(بحدة):نص ساعة و هكون قدامك يا بيان.
أغلق رحيم الهاتف، بينما بيان لم تستطع السيطرة على أنفاسها فالتقطت البخاخة و قامت باستنشاق الأوكسجين..
منال:اهدئي يا بيان أهو جوزك جاي و هيجبلك حقك..
بيان:أنتوا متعرفوش رحيم.
كارمن:واحد و هزأك و قالك كلام وحش ازاي تسكتي و متقوليش لجوزك اتجننتي..
بيان:رحيم لو جه هيعمل مشكلة و ممكن مستر فاروق يطردني..
كارمن:اهدئي بس أنتِ.
نظرت بيان إلى ساعتها فقد قرب ميعاد رحيل أطفالها قالتقطت هاتفها و حادثت منصور المسؤول عن توصيلهم..
بيان:ألو أستاذ منصور..
بيان:اه لو سمحت وديهم على بيت جدهم..
بيان:أيوه بابا..
بيان:شكرا لحضرتك..
بيان:تمام متشكرة..
اغلقت بيان الهاتف و عادت إلى عملها و كذلك منال و كارمن..
_بداخل مكتب أستاذ فاروق..
فاروق:يا بابا كانت من أفضل المهندسين هنا ليه حضرتك عملت كدة..
-فاروق هتنسى نفسك و لا إيه؟
-متنساش إني صاحب الشركة..
فاروق:يا بابا مكنش ينفع تهزأها سعد الغلطان..
-احترم نفسك يا فاروق شكلك هتكبر عليا عشان حتة بت لا راحت و لا جت..
سعد:و الله يا بابا بقوله كدة هو مش عايز يفهم..
فاروق:اخرس انت كمان مش فاهم حاجة..
فاروق:يا بابا..
سعد:بس يا فاروق صدعت رأسنا..
-خلص الكلام يا فاروق و البنت دِ يتخصم منها شهرين..
فاروق:اللي تشوفه يا مسعد بيه..
بينما بيان كانت تجلس تعمل حتى لمحت طيف رحيم و علمت من عيونه بأن نيته ليست خير فنهضت مسرعة إليه و أوقفته..
بيان:قولتلك متجيش يا رحيم.
رحيم(بحدة):عايزاني أفضل قاعد في مكتبي و مراتي الله و أعلم ايه اللي بيحصلها.
بيان:اهدأ مفيش حاجة حصلت كنت حاسة بتعب.
رحيم:بيان أنا مجيتش هنا عشان تكدبي عليا..
نظرت بيان إلى رحيم ثم تنهدت بقوة و قصت عليه ما حدث..
_
بيان:مش عارفة اجتماع إيه اللي بدري خالص ده؟! الاجتماعات بتبقى الساعة اتناشر..
منال:تعالي على نفسك يا مهندسة.
كارمن:بيقولوا أن مسعد بيه جاي بنفسه.
دلفت الصبايا إلى غرفة الاجتماعات و وجدت بيان كلًا من فاروق و سعد و بعض الموظفين فجلست على إحدي الكراسي الفارغة بجانب سعد..
نظر سعد إليها متفحصًا و وجدها ملائمة له و لتقضية ليلة بجانبه فحاول أن يلامس يدها و لكنها ابتعدت دون أن تلاحظ لتحادث إحدى زملائها، اقترب منها بكرسيه و لامس رجله برجليها..
بيان:عفوا؟
سعد(بغمزة):مش هتعرفيني باسمك؟
بيان:و دِ مش طريقة للتعارف حضرتك.
فاروق:بيان ده سعد أخويا الصغير.
بيان(بابتسامه):مش شبهك مستر فاروق و لكنه مقبول.
سعد(بهمس):رقمك كام؟
بيان لم ترد فهي علمت نيته من نظراته الوقحة لجسمها..
اقترب سعد منها كثيرا و لامس ظهرها بيده..
سعد(بهمس):تأخدي خمسة؟
نهضت بيان سريعًا ثم قامت لتصفعه و لكنه أمسك بيدها..
بيان(بغضب):أنت حيوان و سافل..
مسعد(بحدة):إيه اللي بيحصل هنا؟
بيان(بغضب):مستر فاروق أخوك شخص حيوان و غير جدير بالثقة و المسؤولية..
فاروق:اهدئي يا بيان و فهميني حصل إيه؟
بيان(بغضب):حاول يلمسني و عرض عليا..
لم تستطع بيان تكملة الجملة فهي خجلت من أن تذكر مثل تلك الأشياء أمام الأخرون..
سعد:كدابة و كمان هبص ليكِ ليه من جمالك مثلا؟
مسعد:أنتِ مهزأة ازاي تسمحي لنفسك انك تحاولي تمدي إيدك على ابني..
بيان(بحدة):لأنه مش متربي..
مسعد:أنتِ شكل اللي عينك كان حمار..
مسعد(بحدة):ابني خط أحمر اتفضلي اطلعي بره..
كارمن:أكيد بيان مش هتكدب..
سعد:حد شافني؟ ردوا حد شافني؟
سعد:لا يبقى محدش يتكلم..
مسعد:اطلعي بره..
فاروق:ميصحش كدة..
غادرت بيان غرفة الاجتماعات و هي تبكي و خلفها كارمن و منال و بعض الموظفين، فقد أُلغي الاجتماع..
_
رحيم(بحدة):فين اوضة الزفت ده؟
بيان:رحيم عشان خاطري بلاش مشاكل أرجوك..
بيان(بدموع):أنا مسامحة بس عشان خاطري متعملش مشاكل، أرجوك لأجلي..
رحيم:مبقاش راجل يا بيان لو وافقتك..
رحيم(بصوت عالي):كارمن.
كارمن(بخوف و توتر):نعم نعم يا رحيم بيه..
رحيم(بحدة):فين أوضة الزفت المدير؟
كارمن(بخوف):الدور السادس..
تركها رحيم و غادر إلي غرفة المدرير، بينما كارمن وقعت على الأرض و هي تشعر بأن أعصابها قد انفلتت..
بيان:قولتيله ليه رحيم صعب..
جرت بيان خلف رحيم حتى وصلت إلى مكتب المدير و وجدته يقتحم المكتب فاصطدمت به من الخلف..
بيان(بهمس):أبوس إيدك مش عايزة أخسر شغلي..
مسعد(بحدة):انت مين يا متخلف؟
فاروق:أستاذ رحيم اتفضل اتفضل..
فاروق:ده استاذ رحيم زوج مهندسة بيان..
سعد:و أنتِ بقى اتصلتي بيه يا..
نظر رحيم بقوة أخافت سعد و جلس بجوار أبيه ليحتمي بهِ، تقدم رحيم من سعد..
رحيم:متجرأش اللي يرفع صوته على مراتي..
مسعد:و أنت مين بقى و عايز إيه؟
رحيم:رحيم الرفاعي ضابط مخابرات.
رحيم:تعالي يا بيان..
أمسك رحيم يد بيان و أجلسها على الكرسي المقابل لمكتب  فاروق و وقف خلفها..
رحيم:أنت بقى سعد مش كدة؟
مسعد:هتعمل تحقيق..
رحيم:حاجة زي كدة..
مسعد:مراتك اللي بتتبلى على ابني ابني معملش حاجة ليها..
رحيم:كل حاجة هتتثبت دلوقتي و حق مراتي هعرف أجيبه..
رحيم:فاروق بيه وصلني لأوضة الاجتماعات.
فاروق:تمام..
أحاط رحيم خصر بيان و تقدم خلف فاروق إلى غرفة الاجتماعات مع كلًا من سعد و مسعد..
رحيم:كويس جدا في كاميرات هنا..
رحيم:كنتِ قاعدة فين يا بيان؟
بيان:هنا..
رحيم:عايز أوضة المراقبة..
فاروق:حضرتك..
رحيم:اعتبره أمر و لو عايز تصريح ممكن ابعت أجيبه دلوقتي..
سعد:خلينا نروح يا بابا مش خايف لاني معملتش حاجة..
نظر رحيم إلى سعد بعمق ثم اتجه إلى الغرفة المراقبة و طلب السجلات القديمة و لكنه لم يجد في غرفة الاجتماعات أي شيء يثير الجدل..
بيان(بدموع):و الله يا رحيم اللي قولته ليك حصل بس معرفش إيه اللي حصل..
سعد:عرفت بقى إنها بتحور عليك.
تقدم رحيم من بيان و ازال تلك الدمعة التي تمردت على وجنتيها..
رحيم:لما اموت ابقي عيطي يا بيان غير كدة لا.
اخرج رحيم هاتفه و هاتف سلمى..
مسعد:ما هو مفيش حاجة أهو..
رحيم(ببرود):لسة شغلي مخلصش..
رحيم:ألو يا سلمى..
سلمى:نعم يا رحيم..
رحيم:عايزك تيجي و تجيبي اللاب الخاص بيكِ.
سلمى:فين و ليه؟
رحيم:هبعتلك العنوان..
أغلق رحيم الهاتف و غادر الغرفة..
بيان:هتعمل إيه بسلمى؟
رحيم:هتجوزها..
غضبت بيان و ضربته على كتفه في لا تحب تلك التي تُدعى سلمى فهي تعلم بحبها لرحيم.
اقترب رحيم من بيان و لكنها نظرت حولها بخوف و أبعدت رحيم عنها..
بيان:أنا في مكان شغلي..
رحيم:و أنا سايب شغلي و جاي عشانك..
اقتربت بيان من رحيم و قبّلته علي إحدي وجنتيه برقة فهي تعلم بأنه الوحيد القادر على حمايتها بعد الله أو ربما يحميها الله عن طريقه..
بعد القليل من الوقت حضرت سلمى تحت استغرابها لطلب رحيم و معرفتها بأن تلك الشركة التي تعمل بها بيان..
سلمى:إيه يا رحيم؟
رحيم:تعرفي ترجعي فيديو اتمسح؟
سلمى:أكيد ده شغلي..
رحيم:طب يلا..
سلمى:تمام..
اتجهت سلمى إلى غرفة المراقبة بينما سعد نظر إلي رحيم بغضب شديد..
بعد فترة،،،
سلمى:كل الفيديوهات الممسوحة من أسبوع..
رحيم:شكرا..
سلمى:إيه اللي بيحصل؟
رحيم:هتعرفي..
جلب رحيم حاسوب سلمى و وضعه أمام الجميع و أعاد تشغيل الفيديو و اتضح أن سعد عدله و حدث كما أخبرت بيان رحيم..
رحيم:دلوقتي مين الغلطان يا مسعد باشا؟
نظر مسعد إلى سعد بغضب ثم نظر إلى بيان بأسف..
رحيم:قدامكم بالدليل مراتي بريئة و مراتي أشرف من أي حد موجود هنا..
رحيم(بحدة):و أي حد هيحاول يتعرض ليها صدقوني هندمه على اليوم اللي اتولد فيه..
بيان(بهمس):امشي من غير مشاكل بقى..
كاد أن يغادر رحيم و لكنه عاد مرةً أخرى و على وجهه علامات الغضب و لكم سعد عدة مرات بوجهه فهو لا يستطع أن يتخطى لحظة لمسه لبيان..
أمسك رحيم بيد سعد و كسرها ثم ألقاه أرضًا، بينما فاروق و مسعد لم يستطعوا الحديث فهو مخطىء..
رحيم:يلا يا سلمى..
كارمن:روحي وراه بسرعة اشكريه بوسيه اعملي أي حاجة..
جرت بيان خلف رحيم و لكنها وجدت سلمى تقبّله على وجنتيه..
سلمى(بابتسامه):برافو عليك يا رحيم فخورة بيك..
تقدمت بيان منهم و أمسكت بيد رحيم قبل أن يفتح باب سيارته..
بيان(بهمس و غيظ):البت دِ تبوسك بتاع إيه يا سي رحيم!
رحيم(بهمس):بعدين..
بيان(بهمس):لا دلوقتي بقى.
رحيم(بهمس):بيان اهدئي دِ ساعدتك..
بيان(بهمس و غيظ):أنت هتوصلها يا رحيم!
رحيم(بهمس):مش هنروح نفس المبنى..
سلمى:في حاجة يا رحيم؟
بيان(بضيق):اقعدي على جمب شوية بتكلم مع جوزي..
رحيم(بهمس):يا بيان اهدئي و ادخلي اشتغلي..
اقتربت بيان من رحيم و احتضنته بقوة و قبّلته على وجهه بقوة، بينما رحيم نظر إلى سلمى و إلى ذلك الحزن الذي خيم بداخل عيناها..
رحيم(بهمس):خلاص بقى..
بيان(بهمس):خايف على مشاعرها؟
رحيم(بهمس):اه..
بيان(بهمس، حدة):خليها تنفعك و ابقى بات عندها بالمرة يا رحيم..
تركته بيان و عادت إلي عملها و تم نقل سعد إلي المشفى، كان فاروق حزينا على حال أخيه و لكنه مع الحق دوما..
_في المساء..
عادت بيان إلي منزلها بعد أن اصطحبت الاولاد من جدهم صلاح..
بيان:يلا عشان هجهز الغداء تأكلوا و نذاكر..
ملاك:ماشي يا ماما...
مالك:ربنا يخليكِ لينا يا ست الكل..
ابتسمت بيان لابنها بابتسامة كبيرة فهو يكبر ملاك بسنتين فقط..
ذهبت بيان لتحضر الغداء ثم دلفت لغرفتها لتبدل ثيابها و عادت لتدرس إلى أطفالها..
بيان:يا ملاك يا حبيبتي مش كدة بصي كدة..
ملاك:صعبة يا ماما..
بيان:صعبة إيه بس يا حبيبتي..
بيان:بصي ركزي معايا و أنا بكتب..
مالك:بقولك يا ماما ادخلي أنتِ ارتاحي أنتِ شكلك تعبانة..
بيان:عندك حق يا مالك النهاردة اليوم كان متعب..
بيان:المهم يلا خلصوا مذاكرتكوا الأول..
مالك:عشان خاطرك هخلص بسرعة..
بيان:يلا يا ملاك يا حبيبتي كملي..
بعد فترة،،،
دلفت بيان إلى غرفتها لتستريح قليلًا فهي لم تأكل و تنتظر رحيم حتى يأتي و تشعر بالدوران الخفيف فاستسلمت للنوم..
استيقظت بيان بانزعاج من ذلك الصوت القادم من الخارج فقلقت بشدة على أبنائها فنهضت و ذهبت لترى ماذا حدث و لكنها وجدت نجدت و رحيم و أمامهم ملاك و مالك واقفين ينظرون للارض بأعين دامعة..
بيان:إيه اللي بيحصل هنا؟
نجدت(بحدة):ولادك يا هانم كسروا شهادة رحيم، إيه الشقاوة دِ..
بيان(بانفعال):و فيها إيه لما يكسروا، الشهادة زي ما هي عادي لو جبنا برواز جديد و خلاص..
بيان(بانفعال):و لا علطول ولادي المذنبين حضرتك..
بيان:يلا يا ملاك يلا مالك على أوضتكم يا حبايبي..
نجدت:شكل وجودي مش مرحب بيه هنا يا رحيم..
رحيم:ازاي يا سيادة اللواء البيت مكانك قبل ما يبقى مكاني..
رحيم:بيان جهزي الاوضة لسيادة اللواء..
بيان:ثواني و يبقى جاهز و الاكل كمان.
شعرت بيان بوغز في قلبها و لكنها تناسته و جهزت الغرفة الرابعة لتقيم بها نجدت هانم، و ذهبت لتحضر العشاء للجميع..
رحيم:تعالي كُلي.
بيان:هشوف الاولاد الأول..
بيان:مالك مروحتش ليه على أوضتك؟
مالك:ملاك زعلانة يا ماما..
ملاك:مكنش قصدي بابا يزعل مني يا ماما..
بيان:بابا مش زعلان منك يا حبيبتي هو بس بيمثل عشان تيتة نجدت هنا.
ملاك:يعني هو مش زعلان عشان كسرت شهادته.
بيان:لا يا حبيبتي يلا ناموا بقى، يلا على أوضتك يا مالك.
جلست بيان على مائدة الطعام لـ تأكل.
نجدت:ابقي نضفي الإزاز اللي ولادك كسروه.
بيان:لما أكل حاضر.
نجدت:أنا هقعد هنا كام يوم.
بيان(بهمس):من امتى يا رحيم؟
نظر رحيم لبيان بحدة، بينما بيان نظرت إلى نجدت.
بيان:هو عمو زيدان مزعلك في حاجة؟
نجدت(بحدة):ملكيش دعوة.
نجدت:مش كفاية ضحكتي علينا أنتي و أبوكي عشان تتجوزي ابني.
بيان:أتا مغصبتش ابنك على الجواز.
نجدت:أنا بتكلم على موضوع قلبك ده.
اغرورقت عين بيان بالدموع فهي تعايرها بمرض ليس لها دخل فيه، نظرت إلى رحيم و لكنها تعلم أنه لا يجرح والدته و أيضا يعلم بأنها يمكنها معالجة جرحها بنفسها.
بيان(بخنقة):أنا مضحكتش على حد يا نجدت هانم.
بيان(بخنقة):و كمان مش هتعايريني بمرضي.
نهضت بيان، نظر رحيم إلى والدته.
رحيم:حضرتك في بيتها متنسيش ده.
نجدت(بحدة):ولد أنت بتقل أدبك.
رحيم:مراتي أحسن مليون مرة من أي واحدة تانية و كفاية أنها جابت ليا ملاك و مالك و شايلة البيت كله، عامليها حلو لأجل أنها أم أحفادك.
استمعوا إلى صوت قوي يأتي من المطبخ، نهضوا سريعًا ليرى رحيم أن بيان قد تعرضت لنوبة حادة فحاول أن يقترب منها و لكن صرخت بوجهه..
بيان:أبعد عني..
رحيم(بانفعال):جيبي البخاخة يا ماما..
اقترب رحيم من بيان مرةً أخرى و لكنها رفضت، استيقظ كلًا من ملاك و مالك و نظروا إلى حالة بيان بخوف.
رحيم:بيان اسمعيني اهدئي.
رحيم:أنتِ قوية عشاني و عشان ولادنا.
حاولت بيان أن تقاوم ذلك الشعور الذي يجتاحها و حاولت النهوض و بالفعل استطاعت و لكنها سقطت بين أيدي رحيم مغشيا عليها.
رحيم(بقلق):بيان بيان لا.
.


google-playkhamsatmostaqltradent