Ads by Google X

رواية غرام الادهم الفصل الثاني عشر 12 - بقلم حبيبة الشاهد

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية غرام الادهم الفصل الثاني عشر 12 - بقلم حبيبة الشاهد 


الفصل الثاني عشر 

خرجت غرام من الحمام و هي لبسه فستان ستان  ، ظاهر حجم بطنها بوضوح... سايبه شعرها الحرير على ضهرها بحمايا  ، و حطه أحمر ناري و رسمه عينيها العسلي 
قام وقف قرب عليها و هو مسحور بجملها.. مسكها من ايديها و بصلها في عينيها بحب  ، و اتكلم بعشق جارف
: كل يوم بتحلوي أكتر 

بصيت في الأرض بخجل مفرط
: هتفضلي تتكسفي مني لحد أمتا.. أعمل فيكي إيه دلوقتي 

ضحكت برقه  ، و اتكلمت برقه و خجل
: في ايه 

ادهم مرر ايديه بين خصلات شعره و اتكلم 
: طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي قدامي البس دا 

بصلها و نفخ بضيق  ، و اتكلم بضيق شديد 
: غرام روحي نامي 

غرام بابتسامة رقيقه
: لا أنا عايزه اقعد برا شويه الجو هنا جميل تعالي معايا 

مشيت و هي سحباه من ايديه خرجت البلكونة.. سابت ايديه و جت تروح على السور  ، مسكها ادهم و اتكلم بحدا
: أنتي رايحه فين 

بصيت لـ ايديه المطبقه على ايديها بخشونه  ، و اتكلمت
: هقف اتفرج على الزرع 

سحبها أدهم و قعدها على الكرسي  ، و اتكلم بجمود
: هتقفي كدا حد يشوفك من الغفر يقوله عليا ايه اقعدي هنا و اسكتي خالص 

سحب كرسي و قعد جنبها بخنقه  ، بصتله غرام و هي مبتسمه.. و اتكلمت بصوت رقيق
: أقدر أفهم إن دي غيره 

سندت راسها على كتفه و بصيت على السماء  ، اتوتر ادهم من حركتها و جه يبعد.. مسكت فيه و اتكلمت 
: خليك كدا متتحركش أنا مرتاحه 

بصلها بحب و هي سنده على ايديه بعشق  ، غمضيت عينيها و هي مستمتعه بالجو.. و اتكلمت برقه 
: راحتك حلوه أوي مش قادره ابعد عنها 

أستغرب حركتها و حاول يتحكم في انفاسه.. و اتكلم بهدوء 
: غرام أنتي لازم تنامي دلوقتي 

غرام بصيت على القمر بابتسامة 
: تؤ مش عايزه أنام عايزه ابقي معاك انهارده في حضنك
 
فضلت تتكلم معاه على كل حاجه حصلت معاها الفتره اللي فاتت  ، و هي ما ذالت سانده راسها على كتفه.. و أدهم بيمرر أيديه في خصلات شعرها بحنان
: شعرك

رفعت وشها بصتله بستغراب  ، و ملست على شعرها و اتكلمت 
: ماله اه لا هو كده بس أنا دايما كنت بعمله كرلي علشان لايك أكتر على النمش اللي في وشي 

ادهم بصوت رجولي هادي 
: بس هو كدا أحلى فيكي و اجمل 

بصتله في عينه بحب ظاهر في نبرة صوتها.. و نظرة عينيها 
: كنت بسمع عن الحب و كان نفسي أجرب شعور الحب الإشتياق الاهفه صدق الوعود نظرة شوق أبتسامة فرح كنت عايزه احس بشعور الجمله دي فـ الحب نمتلك ارواحًا أخرى نهتم بها أكثر من ارواحنا و أنا أخترت روحك أنت 

رجع خصله شارده على عينيها ورا اذنها بحب  ، مسكت غرام ايديه و قبلتها.. بحب و هي بصه لعيونه بإبتسامة رقيقه  ، حطيت رأسها على كتفه و غمضت عينيها و نامت من غير ما تحس
فضل أدهم يتكلم معاها و هوا مش واخد باله انها نايمه...  حس بنتظام انفسها عرف انها نامت رفع وشها بخفه لاقها نايمه بعمق 
ابتسم بعشق على شكلها الجميل و هي نايمه  ، شالها و دخل نايمها على السرير برفق و بصلها بحب و قام وقف قفل باب البلكونه و رجع نام

الساعه اتنين بعد نص الليل اتقلب أدهم و هوا نايم محسش بيها جنبه  ، فتح عينيه متلقهاش جنبه اتعدل على السرير بقلق... مد ايديه فتح الابجوره اللي جنبه  ، و 
دور بعيونه عليها في الغرفه مكنتش موجوده.. قام من على السرير راح على باب الحمام و خبط
: غرام.. غرام أنتي جوه

مسمعش اي رد منها فتح الباب لاقه الحمام فارغ  ، حس بالقلق و الخوف بدا يتسلل في قلبه.. فتح الباب و خرج من الغرفة و نزل بسرعه يدور عليها سمع صوت قريب منه تبع الصوت لحد اما دخل المطبخ.. لاقها قاعده على رخامة المطبخ بصه في الأرض و بتهز في رجليها بعصبيه 

اتكلم ادهم بصدمه من شكلها و ذهول
: أنتي بتعملي إيه هنا 

رفعت وشها بخضه بلعت لعأبها بتوتر 
: كنت جعانه نزلت أكل بس متلقتش حاجه و أنا بطني وجعاني من الجوع 

اتنهد و هوا بيحاول يهدى نفسه من نوبة الغضب اللي دخل فيها.. قرب عليها بهدوء
: و مصحتنيش ليه اقوم اجبلك حاجه تكليها 

اتكلمت غرام بصوت رقيق
: مردتش اصحيك 

قرب أدهم على صفيحة جبنه طلع منها  ، و فتح برطمان طلع منه زتون و حط الأطباق على تربيزه كبيره في المطبخ موضع عليها الخضار.. فتح التلاجه طلع خبز تبعته غرام بجوع  ، و هو يتنقل في المطلخ بخفه لأنه عارف مكان كل حاجه 

قرب عليها وقف قدامها و سند بايديه على الرخامه  ، و بصلها في عينيها و اتكلم 
: ينفع اللي أنتي عملتيه دا 

أتوترة غرام من هدوئه و بعدت عيونها عنه  ، و اتكلمت بتوتر
: عملت إيه 

اتكلم ادهم من بين سنانه
: ينفع تنزلي في الوقت ده لوحدك و بمقيص.. النوم قدري اخويا شافك بالشكل دا اعمل ايه انا 

غرام بخوف منه و دموع بتلمع في عينيها 
: أنا اسفه مخدتش بالي بس أنا لبسه الروب و مش باين حاجه مني

بص لـ شعرها و كمل كلامه 
: و بمنسبه لشعرك ده إيه عادي 

سكتت و مردتش بخوف مفرط منه.. بصيت على السفره و رجعت بصتله بدموع  ، نزلها من على الرخامه و اتكلم
: كولي الأول و بعد كدا نتحاسب 

قربت على السفره و قعدت و بدات تاكل و هي بصله بتوتر  ، فضل أدهم بصصلها و هي بتاكل و مستنيها تخلص.. خلصت غرام حط أدهم كوبايه لبن قدامها 
رفعت وشها بصتله بعتراض  ، و اتكلمت 
: لا مش هرجع اشربه تاني انت عارف اني مبحبهوش 

ادهم بحنيه مفرطة 
: أنتي دلوقتي حامل محتاجه تشربي لبن و تكلي كل حاجه فيها حديد و كلسم عشان الحمل

بصيت على الكوبايه بتردد.، و اتكلمت 
: بس بيوجعلي بطني 

ادهم بحنان
: علشان مش متعوده عليه بكرا لما تتعودي عليه مش هيتعبك

غرام 
: لا علشان خطري يا أدهم مش هشربه 

أدهم بنرفزه
: غرام أنا صبري خلص منك يلا اشربي البن أنا ما بحبش الدلع بتاعك دا اكبري شويه و اسمعي الكلام 

مسكت البن بزعل من عصبيته عليها و شربته بهدوء  ، سابت الكوبايه و قامت خرجت من المطبخ بسرعه من غير ما تتكلم
اتعصب أدهم اكتر و طلع وراها.. دخل الغرفة لاقها نايمه و مغطيه وشها  ، قفل الباب و قرب عليها بهدوء نام جنبها.. كانت غرام نايمه على طرف السرير بعيد عنه  ، رفع الحاف من على وشها لاقها مغمضه عينيها 
: أنا عارف أنك صاحيه
 
مردتش عليه اتعصب اكتر و لف الناحية التانيه و ادها ضهره و غمض عنيه و حاول ينام بعصبيه 

في الصباح خرج أدهم من الحمام لاقها لسه نايمه قرب عليها  ، و اتكلم بهدوء 
: غرام يلا قومي الكل مستنينا تحت 

غرام و هي مغمضه عنيها  ، اتكلمت بزعل
: روحه أنته أنا مش عايزه اروح 

ادهم بحدا 
: بطلي دلع و قومي البسي علشان منتاخرش عليهم اكتر من كدا 

شالت الحاف من على وشها  ، بصتله و اتكلمت 
: أنا مش بدلع قوم روح انت انا عايزه انام 

سابها و خرج من الغرفة قبل ما يتعصب عليها اكتر من عنادها معاه  ، نزل تحت لاقه عزه و فريال قعدين في مدخل السرايا مستنينهم... راح عليهم بهدوء و اتكلم 
: امال فين فارس

عزه بصتله و اتكلمت 
: لسه منزلش هوا و مراته انت اللي نازل بدري

فارس جه من وراه  ، و اتكلم
: مين جاب في سرتي انا نزلت اهو 

ادهم
: كنت بسال عليك استغربت انك مش موجود 

مروه بصتله بتردد  ، و اتكلمت
: امال فين غرام لسه منزلتش و لا ايه

ادهم بهدوء 
: فوق قالت هتنام شويه لأنها كانت تعبانه بليل و هبقي ارجع اخدها كمان ساعه كدا 

فريال بقلق حاولة تداريه
: خلاص روحه و انا هفضل معاها

ادهم
: مافيش داعي هي نايمه و كلها ساعه و هبقي ارجع اجبها و احصلكم

حمدان خرج من غرفته قرب عليها  ، و اتكلم
: صباح الخير 

فارس بصله و اتكلم بهدوء 
: صباح النور 

حمدان
: يلا هتمشه و لا قعدين لسه

خرجه كلهم من السرايا و ركبه العربيات.. اتحرك فارس بعربيته و معاه زوجته و أدهم معاه حمدان و عزه و فريال.. في نص الطريق حط ادهم ايديه على جيبه و بص حوليه و هوا بيدور على تلفونه و رجع بص للطريق

فريال بستغراي
: في حاجه يا أدهم بتدور عليها

ادهم بصلها في المرايا  ، و اتكلم 
: الظاهر نسيت تليفوني في البيت 

حمدان
: طب ما ترجع تجيبه الاول احنا مبعدناش عن البيت

ادهم
: هوصلكم الأول و ابقي ارجع اجيبه تكون غرام صحيت

وصلهم الأرض و رجع السرايا ركن العربيه قدام المنزل و نزل دخل البيت  ، و طلع على السلم اتصدم او ما سمع صوت صريخها 

 •تابع الفصل التالي "رواية غرام الادهم" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent