Ads by Google X

رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم سارة صبري

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم سارة صبري 

البارت السابع والثلاثون من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
وفجأة سمعت تصفيقاً عالياً ونظرت إلى يونس الذي ترك الميكروفون فركضت للخارج
فقال يونس لرئيس الجامعة بابتسامة: أنا مضطر أمشي الوقتي
وبمجرد ما أن خرج من المدرج اختفت ابتسامته وتجهّم وجهه وركض نحو بوابة الجامعة حتى أمسك ذراعها بقوة وأدارها إليه ليصبح وجهها له وقال لها بغضب: بتهربي مني لى
فقالت له بغضب وهي تنزع ذراعها من يده: وأنت مين أصلاً عشان أهرب منك
فشبّك ذراعيه أمام صدره ونظر إليها بخبث وهو يرفع أحد حاجبيه وقال: لى جريتي أول ما شوفتيني
فقالت له بتلعثم: عادي يعني
فقال لها بخبث: عشان هربتي من إسكندرية وخلّيتيني أسأل نفسي كل يوم يا ترى هي كويسة ولا حصل لها حاجة ولا عشان لما سمعتي اتصالي رجعتي قفلتي فونِك عشان تسيبيني في حيرتي قولي لي أعاقبِك إزاي على كل العذاب إللي عيّشتيني فيه شهر ده
فقالت له بغضب: ممكن تقتنع بقى إننا اتطلّقنا يعني أنت خلاص ما بقاش ليك أي علاقة بيا
فقال لها بغضب: وعشان كده سامحة لكل من هبّ ودبّ يمسك إيدِك عادي للدرجة دي مش عايزة تضيّعي من إيدِك أي فرصة
فصفعته بقوة على وجهه فقال لها بحزن: أنتِ ما حبّيتينيش ولو شوية لإن لما كنّا في المحكمة لحظة ما القاضي سألِك عايزة تتطلّقي ما نزّلتيش من عينيكِ دمعة واحدة ولما كنتِ بتوقّعي على ورق الطلاق إيدِك ما اتهزّتش حتى
فقالت له بغضب: يعني أنت إللي حبّيتني يا خاين
فقال لها بغضب: قولت لِك إن إللي حصل ده حصل وأنا ما كنتش في وعيي وبسببِك
فقالت له بغضب: طالما أنا سبب دمار حياتك عايز مني إي ما تخلّيك في مراتك وابنك أو بنتك إللي جايين الدنيا كمان تسع شهور إن شاء الله
فقال لها بصدمة: مين إللي قال لِك 
فقالت له بسخرية: مراتك الساذجة إللي فاكراني لسه ببكي عليك ما تعرفش إني مستنية أقابل إللي يعوّضني عن كل حاجة وحشة عيشتها لإنه أكيد مش هيكون زيك ولا من طينتك
فقال لها بدموع: أفهم من كده إنِك عمرِك في حياتِك ما هترجعي لي
فقالت له بسخرية: ممكن أرجع لك في حالة واحدة بس
فقال لها بابتسامة: وإي هي
فقالت له بسخرية: تثبت لي إنك ما خونتنيش 
فاختفت ابتسامته وخلع من إصبعه خاتم زواجه منها وألقاه على الأرض ودعس عليه بحذائه واتجه إلى سيارته وقادها لقصره بالإسكندرية وبعد مرور ساعات قليلة وصل واتجه نحو غرفة سما وقبل أن يدلف سمعها تقول لصديقتها: يا بنتي حامل إي هو ما قرّبش مني أصلاً وأنا قولت له كده لإنه مغفل وصدّق اللعبة من أولها فقولت أكمل فيها
وقبل أن تكمل كلامها دلف بغضب فوقع الهاتف من يدها وقالت له برعب: يونس
فصفعها بقوة على وجهها فوقعت أرضاً وجلس بجانبها وأمسك شعرها بعنف وصرخ حتى كادت حنجرته أن تخرج من مكانها قائلاً: لعبتي عليا اللعبة القذرة دي لى
فقالت له ببكاء: لإن كان لازم أتغدى بيك قبل ما تتعشى بيا
فقال لها بغضب: أنتِ إللي غدرتي بيا الأول ولازم تستحملي عواقب أفعالِك أنتِ طالق طالق طالق بالتلاتة
وقام من مكانه واتصل بالشرطة وبعد قليل وصلوا فقال لهم بجمود وهو يشير إلى سما: إللي قدامكم دي طلبت من واحد يقتلني وعندي إثبات على كلامي
وفتح هاتفه وشغّل التسجيل الصوتي لاعتراف المجرم فسمعوه ثم أكمل بحزن: وشريكها داود المنشاوي والشاهد يحيى الجارحي
فجثت سما على ركبتيها وأمسكت يده وقالت له برجاء: ما تخلّيهمش ياخدوني وحياة أغلى حاجة عندك يا يونس
فنزع يده من يدها بجمود وخرج من القصر واتصل بجودي التي أجابت عليه قائلةً بغضب: خير
فقال لها بدموع فرح: أنا ما خونتكيش يا جودي أنا ما خونتكيش يا حبيبتي
فقالت له بصدمة: إزاي
فقال لها بابتسامة: هفهّمِك كل حاجة لما آجي لِك ابعتي لي موقعِك سلام
وأنهى المكالمة معها وركب سيارته التي قادها لموقعها وبعد مرور ساعات قليلة وصل أمام منزل بسيط وطرق بابه ففتحت داليا التي نظرت إليه بصدمة فقال لها بابتسامة: جودي عايشة هنا
فقالت جودي له بابتسامة: قولت لي في الفون إنك ما خونتنيش لى ؟
فضمّها ورفعها عن الأرض ودار بها بسعادة فقالت له بابتسامة: كفاية يا يونس دوخت والله
فأنزلها على الأرض مرة أخرى وقال لها بابتسامة: سما عرفت إني عايز أنتقم منها ولعبت عليا اللعبة دي عشان ما أذيهاش
فضمّته بابتسامة فضمّها وقال لها بابتسامة: بحبِك
فقالت له بابتسامة: وأنا كمان بحبك
ثم نظرت لداليا التي كانت تنظر إليهما بصدمة فقالت لها بابتسامة: ماما ده يونس طليقي بس هنتجوز تاني
وقالت له بابتسامة: يونس دي ماما قابلتها من أول يوم جيت فيه للقاهرة 
فنظر يونس إلى داليا بابتسامة ثم قال: واضح من ملامحكم القريبة جداً من بعض مش محتاجين لتحليل DNA
فقالت داليا لجودي بابتسامة: شهد جارتنا سألت عنِك النهار ده لإنها عايزاكِ تقعدي معاها شوية زي كل يوم 
فقالت جودي ليونس بابتسامة: اقعد مع ماما شوية وهاجي
فقال لها بابتسامة: ما تتأخريش
فقالت له بابتسامة: حاضر 
وبمجرد ما أن خرجت جودي من المنزل قالت داليا ليونس بقلق: اسمك يونس إي
فقال لها بابتسامة: محمد الشرقاوي
فقالت له بقلق: أبوك الله يرحمه كان دكتور
فقال لها بصدمة: أيوا حضرتِك تعرفيه
فقالت له بحزن: أنت عارف لى جودي عاشت حياتها في الملجأ
فقال لها باستغراب: أيوا عشان عم داود عرف بخيانتِك ليه
فقالت له بحزن: شوف يا بني عشان تكون حياتك مع بنتي على نور من أولها أنا خونت داود مع أبوك
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent