رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ الفصل الخامس و الثلاثون 35 - بقلم سارة صبري
البارت الخامس والثلاثون من رواية عشق اليونس لابنة الملجأ
تأليفي
وابتعد عن داود الذي أمسك بعنقه وظل يسعل بشدة ثم ركض خلف يونس الذي ركض للخارج وركب سيارته التي قادها للملجأ الذي تربّت به جودي وتبعه داود بسيارته وبعد قليل وصلا وسأل يونس أحد العاملين عنها فأجابه بأنه لم يرها اليوم فقال يونس لداود بحزن: إحنا لازم نفرغ كاميرات بيتك لإنها أكيد ركبت تاكسي فنقدر نعرف رقمه ونروح للقسم ونعرف من صاحب التاكسي وصّلها فين
عند جودي نزلت من القطار بمحطة القاهرة وظلّت تتمشى حتى وصلت لكورنيش النيل وجلست على أحد المقاعد ثم بدأت بالغناء لإحدى أغاني الفنانة نجاة بصوتها العذب وعبراتها تسيل على وجنتيها: القريب منك بعيد والبعيد عنك قريب القريب منك بعيد والبعيد عنك قريب كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب لسه بيسمّيك حبيب
حبيب عينيا حبيب أحلامي حبيب دموعي وهنا أيامي حبيب عينيا حبيب أحلامي حبيب دموعي وهنا أيامي أهون عليك أسهر بآلامي وتتوه نجوم الليل في ضلامي أهون عليك أسهر بآلامي وتتوه نجوم الليل في ضلامي يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري آه مني آه منك كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب لسه بيسمّيك حبيب
فاكر فاكر فاكر ولا ناسي ياما ياما ياما كنت بقاسي فاكر فاكر فاكر ولا ناسي ياما ياما ياما كنت بقاسي حتى مع الأيام الحلوة الأيام الحلوة الحلوة وقت ما كنت بقابلك فيها كانت الفرحة الفرحة معاك توحشني آه توحشني قبل ما ييجي ميعاد لياليها حتى مع الأيام الحلوة الأيام الحلوة الحلوة وقت ما كنت بقابلك فيها كانت الفرحة الفرحة معاك توحشني آه توحشني قبل ما ييجي ميعاد لياليها كنت لسه في الحب لسه في الحب بتعلم جديد ما كنتش أعرف إن القريب منك بعيد كنت لسه في الحب لسه في الحب بتعلم جديد ما كنتش أعرف إن القريب منك بعيد يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري آه مني آه منك كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب لسه بيسمّيك حبيب
يا إللي أمرّ من بُعدك لقاك يا إللي أمرّ من هجرك رضاك يا إللي أمرّ من بُعدك لقاك يا إللي أمرّ من هجرك رضاك يا إللي أمرّ من بُعدك لقاك يا إللي أمرّ من هجرك رضاك يا غربتي وأنت بعيد عني بعيد عني يا غربتي وأنت قريب مني قريب مني يا غربتي وأنت بعيد عني بعيد عني يا غربتي وأنت قريب مني قريب مني يا حب أقول له أقول له أقول له إيه يا حب أسامحه أسامحه أسامحه ليه يا حب أقول له أقول له أقول له إيه يا حب أسامحه أسامحه أسامحه ليه ده العذاب هو إللي يسامحه والسهر هو إللي يسامحه ده العذاب هو إللي يسامحه والسهر هو إللي يسامحه والدموع هي إللي تسامحه يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري يا رايح للي فايت لي عيوني سهرانة ولا داري أمانة اوصف له دمع عيوني طول ليلي ونهاري آه مني آه منك كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب كل ده وقلبي إللي حبّك لسه بيسمّيك حبيب لسه بيسمّيك حبيب
وانتفضت بفزع عندما سمعت تصفيقاً عالياً ونظرت حولها ووجدت تجمهراً من الناس ينظرون إليها بابتسامة فابتسمت ثم قالت لهم: شكراً
وواصلت مشيها ثم وقفت فجأة عندما وجدت أمامها سيدة في أواخر عقدها الرابع تنظر إليها بدموع ثم عانقتها وقالت لها: جودي بنتي
في الإسكندرية بقسم الشرطة وصل صاحب التاكسي فأخرج يونس صورة لجودي من محفظته وقال له بحزن: وصّلت البنت دي فين النهار ده
فقال له بتذكّر: محطة*****
فركض يونس نحو سيارته وقادها للمحطة وتبعه داود
عند جودي ابتعدت عن هذه السيدة بهدوء ثم قالت لها بصدمة بعدما أمعنت النظر بملامحها الشبيهة جداً لملامحها: حضرتِك تعرفيني
فقالت لها ببكاء: أنا داليا خليفة أمِك يا حبيبتي
فركضت جودي بعيداً عنها وهي تقول بصدمة تبعها بكاء هستيري: لا أنتِ كدابة
فركضت داليا خلفها بحزن فقالت جودي لها بصراخ وهي في منتصف الطريق: لا ما تقرّبيش خلّيكي بعيدة عني
فقالت داليا لها بحزن: تعالي يا بنتي عشان العربيات
ولم تكد تكمل جملتها حتى صدمت جودي سيارة قذفتها بعيداً فجعلت رأسها ينزف وسبّبت لها بعض الكدمات والجروح بوجهها ويديها وقدميها
عند يونس وصل للمحطة وسأل بائع التذاكر عنها فأجابه بأنه لا يتذكرها مطلقاً بسبب الازدحام فسأل بعض الناس عنها وكانت إجابتهم نفس إجابة بائع التذاكر فقال لداود بغضب: معاها بطاقة بنكية
فقال له بحزن: لا
فحاول يونس الاتصال بها مرة أخرى وهو يقول ببكاء: ردّي عليّا يا جودي وحياة أغلى حاجة عندِك ردّي عليّا يا روحي
فوجد هاتفها ما زال مغلقاً فألقى هاتفه على الأرض بقوة وهو يجثو على ركبتيه ويقول ببكاء: ردّي بقى حرام عليكِ بتعملي فيا كده لى بالرغم من إنِك عارفة إني ما أقدرش أبعد عنِك وبحبِك وبخاف عليكِ من الهوا الطاير. أنا ما أقدرش أعيش وأنا حاسس في كل ثانية بتعدّي إن حياتِك في خطر
يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية عشق اليونس لإبنة الملجأ" اضغط على اسم الرواية