Ads by Google X

رواية يونس وبنت السلطان(2) الفصل الرابع 4 - بقلم سعاد محمد

الصفحة الرئيسية

   

رواية يونس وبنت السلطان(2) الفصل الرابع 4 - بقلم سعاد محمد 

الرابعه من الجزء الثاني
          
                
ردت نواره  هى تشبهك سبحان الخالق  بس مفيش فى دقنها الشامه الى عندك 



تحدث يونس وهو يُملى عيناه من تلك الصغيره دى حلوه قوى يا مرات عمى وكمان شعرها حلو قوى انا هتجوزها أما تكبر شويه 



ضحكن رشيده ونواره  
قائله أه يا ولدى عشان تعيدوا الجصه مره تانيه بين يونس وبنت السلطان بس يارب الصغيره متكنش عنيده زى الكبيره 



تبسم يونس وهو يمد يدهُ يحمل  الصغيره  قائلا لأ رشيده بتاعتى هتكون طيبه وهتسمع كلامى 
اكمل وهو ينظر لتلك الصغيره بين يديه قائلا صح رشيدتى الصغيوره 



ضحكن عليه وهو يحمل الصغيره بفرحه شديده.
...........ـــــــــــــ،،،
بعد العصر 
بجامع النجع 
جلس يونس بعد صلاة العصر مع الشيخ أيمن 



تحدث أيمن قائلا البلد كلها ملهاش سيره غير أنك سيبت الدوار وروحت تعيش بدار لحالك أيه الى حصل 



تنهد يونس قائلا عمى غالب عرف بالشريط الى حدثتك عنه سابج لما طلبت منك رأى فى مجتل راجحى والى حكته ليا رشيده  ليلة مجتله 
لما طلبت منك رأى الشرع وجولت ليا انى ممكن أطلع فديه عن رشيده لأن ده يعتبر فى راى الشرع جتل عن خطأ والفديه تغفره 



أنزعج أيمن قائلا ومين الى جاله مرت عمك نفيسه 
رد يونس لاه مرات عمى نفيسه ساكته بس حاسس أن ده هدوء جبل العاصفه 
الى جالت له همت 
همت شرها زايد عن الكل وعندها لرشيده حجد جديم من جبل ما تعرف أو بالأصح تتأكد أن رشيده كان لها يد فى جتل راجحى 
راجحى الى موته زى حياته نفس الشر فى النفوس 
عمى منع دخول رشيده الدوار ووافج بالعافيه أنى أخد يونس الصغير معايا لو مهددتوش مكنش هيسيبه 
أنا بجيت بصراحه خايف من عمى غالب أكتر هو كيف الشريد بعد ما سمع الشريط 
لو كان جبل سابج كنت هجول رد فعله مبالغ فيه بس بعد ما بجيت أب عذرته بس هستنى كام يوم يهدى كده وهرجعله تانى أنا منساش أنه عاملنى أفضل من ولاده بتمنى أنه يرجع لعقله ويفهم الى حصل ويعقله 
مش هطلب منه انه يتقبل رشيده بس على الاقل يفهم الحقيقه 



تبسم أيمن قائلا خير ان شاءالله تفائل بالخير ودلوجتى جولى ناويت على أيه يا أبو حسين 
هتعمل عقيقه له ولا هطلع تمنها لأهل الخير 



تبسم يونس قائلا الأتنين يا شيخ أيمن هطلع لله وكمان هعمله العقيقه مع السبوع ان شاء الله وانت أول المدعيين  وكمان الى هتجولى أعمل العقيقه كيف لانى معرفش 



ضحك ايمن قائلا بس أكده دى بسيطه خالص 
بص يا ابو حسين 
هتقدر تمن  تُقل شعره ذهب وتخرجه لله 
الولد بيكون له ضحيه حولين  يعنى خروفين  أو بقرتين  أو جملين   الى تجدر عليه وتكون وهب لله 



تبسم يونس قائلا بس أكده 
رد أيمن بس أكده بس لازمن تكون للمحتاجين 



رد يونس تمام يبجى أنت المسئول انها توصل للى يستحجها.
.......ــــــــــ،،،
بعد المغرب 
بمنزل يونس 
دخل يونس الى الغرفه وجد يونس الصغير يجلس على مقعد صغير جوار ذالك التخت الصغير 
ورشيده تجلس على الفراش تُمسك احدى الكُتب 
تبسم وهو يقول مساء الخير وذهب الى التخت يُلقى نظره على صغيره
لكن رفع رأسه بتعجب 




        
          
                
وقبل ان يتحدث قالت رشيده بمزح دى رشيده بتك مش كان نفسك فى بت أهى جت ولدتها الصبح بعد ما مشيت 



ضحك  قائلا  فعلاً  هى تشبهك أكيد دى بنت حسين واد عمك 



تعجبت قائله  وعرفت منين 



رد مبتسماً  ناسيه أنى شوفتها فى الحلم وكمان أنهار لما بسألها عنك جالت أنك هنا مع حسين ورشيده الصغيره 
بس أيه الى جابها أهنه 
أخبرته رشيده بما قالته لها نواره قائله  ربنا يشفى سلوى عشان بتها 
أنا  جولت لامى خليها هنا معايا على ما سلوى تتحسن
تبسم  يقول  وهتجدرى عالأتنين وكمان صحتك 



ردت رشيده  ربنا بيبعت رزق كل واحد معاه هى ربنا رزجها بيا تعويض عن أمها أدعى لها تجوم بالسلامه بسرعه  



أمن على دعائها قائلا طيب ويونس الصغير الى مخليه جاعد أكده 



ردت ببسمه من وجت ما شاف رشيده وهو جاعد جنبهاومستنى تصحى علشان يشيلها 



ضحك يونس ينظر ليونس الصغير الله يكون فى عونك يا ولدى وجعت من دلوجتى 



ضحكت رشيده هى الأخرى قائله يونس وبنت السلطان الصغار.
..........ـــــــــ،،،
بالدوار على طاولة العشا
جلست نرجس على مقعدها بالسفره 
وكذالك نفيسه التى تنظر لها بأستغراب فهى أعتقدت أن بعد ما حدث أمس بين غالب ونرجس سيكون له رد فعل أخر وهو أن تترك نرجس الدوار وتذهب لتعيش مع ولدها بذالك المنزل الصغير



تبادلت نرجس وغالب النظرات 
نظرات غالب كانت كبرياء أبى  ألاعتذار 
نظرات نرجس كانت أستحقار 



لاحظت نفيسه النظرات تبسمت بين نفسها 
تحدثت تقول 
عواد أتصل وجال أنه هيعاود لأهنا أخر الاسبوع وساره هتكون معاه 



تحدث غالب قائلا عارف بأكده بيكفى بُعد ساره أكتر من أكده هى بجت زينه دى حاله نفسيه وأنتهت لازمن ترجع وتاخد مكانتها هنا فى الدوار 



تحدثت نرجس بسخريه وأيه هى مكانتها فى الدوار



رد غالب مكانتها مرات العمده وكبير نجع  الهلاليه 



ضحكت بسخريه وفين كبير نجع الهلاليه العمده زى ما بتجول هو ساب الدوار ومعتجدش أنه هيرجع تانى وبالذات بعد ما أتهجمت على رشيده وصفعتها 



نظر غالب لنرجس بغيظ وهو يقف قائلا هيعاود غصب عنيه 
قال هذا وغادر 



نظرت نفيسه لنرجس بتعالى 
لتبتسم نرجس بسخريه 
..........ـــــــــــــــــ،،،
بعد قليل جلس غالب أمام أحد المحامين الكبار 
يُسمعه ذالك الشريط المُسجل عليه أعتراف رشيده 



تحدث المحامى بمهنيه مش فاهم أنت عاوزنى أعمل أيه 



رد غالب الشريط فيه أعتراف رشيده بحقيقه مجتل ولدى أكيد لو أتجدم للنيابه ممكن تجبض عليها وتتعاقب 




        
          
                
تحدث المحامى بتوضيح قائلا معتقدش النيابه هتاخد بالشريط ده لأن مفيش أذن بالتسجيل وأكمل بخذو
ثانياً..الشريط فيه جزء حميمى بين زوج وزوجه وممكن بسهوله يتهموا الى سجل الشريط بالتطفل والتشهير بحياتهم الخاصه 
وكمان بسهوله هتكدب محتوى الشريط وحتى محتوى الشريط مش أعتراف منها أنها الى قتلته بس تعتبر مشاركه فى جريمة قتل وممكن تندرج تحت دفاع عن النفس من الأغتصاب وكمان انت بتقول ان واحده من المشاركين ماتت وهى الى غرست السيخ بجسم ولدك  والتانى معتوه أكيد مش هيتعاقب  لأنه معتوه وضعيف  العقليه 



رد غالب بغيظ جصدك أيه يعنى عاوزنى أبجى عارف الى  شاركت فى جتل ولدى وأفضل ساكت ولا أروح أجتلها وأخد بتار ولدى منها بيدى 



رد المحامى مش قصدى 
بس أحنا ممكن نقدم أتهام ليها فى النيابه وهما يعيدوا فتح ملف القضيه ويستدعوا حضورها والتحقيق معاها 



رد غالب وده ياخد وجت قد أيه 



رد المحامى معرفش بس مش أقل من أسبوع 



رد غالب لاه كتير أعمل أى شىء وأفتح الجضيه جبل أخر الأسبوع ده 



...... ــــــــــــــ،،، 
بعد مرور  عدة ايام 
فى الصباح 
أصوات اطلاق النار تملئ المنزل 
اليوم عقيقة أصغر فرد للهلاليه  ولابد ان يعلم أهل  النجع لحضور العقيقه والمباركه فهذا الصغير قد يكون عمدة النجع بالمستقبل 
...،،،،،،
ببيت ناجى الغريب 
على طاوله الفطور 
جلس ناجى ينظر لهمت بسخريه يضحك 



تحدثت همت بضيق قائله مالك بتبص لى وتضحك ليه شايف جدامك أرجوز ولا غازييه من الى بتسهر عندهم كل ليله لوش الفجر وترجع مسطول 



ضحك بسخريه يقول الى يسمعك يجول فارق معاها سهرى أو رجوعى مسطول أنا بضحك مبسوط 



نظرت همت بغيط قائله بأستفسار وأيه سر أنبساطك 



رد من بين ضحكاته أصلى عرفت  أنك روحتى ل غالب الدوار وبعدها مباشر 
يونس الهلالى ساب الدوار هو رشيده مرته أكيد بخيتى سُمك لغالب وسمعتيه الشريط أياه 



تعجبت همت تقول شريط أيه الى بتتكلم عنه 



الشريط الى نفيسه أختى بعتته ليكى من كام شهر ده  أنا شوفتك سمعتيه أكتر من مره 



قالت همت بضيق وأنت بتراجبنى ولا أيه 



ضحكةسخريه قويه خرجت من ناجى يقول هراجبك ليه مسجله خطر 
لاه بس سمعته وأنتى بتسمعيه صدفه 
أكمل بأيحاء بس أيه يونس الهلالى طلع راجل بصحيح وهو بيتعامل مع مرته مش زى راجحى كانت الحبوب هى الى بتجويه على الحُرمه تخليه كيف التور الهايج 



تحدثت همت بحده الى يسمعك يجول معجب بيونس الهلالى مش هو الى واجف لك فى تجارة المخدرات ومفتح عيون الحكومه عالنجع 



زفر  ناجى نفسه يقول هو بس الحق يتجال وطلع راجل كمان وأتوقف لغالب وغالب شكله أكده هيسلم ويسحب له ناعم ويرجعه تانى لحضنه 
أنتى مش سامعه ضرب النار الى شغال من ليلة أمبارح وسمعت أنه عامل عقيقه لولده هو ورشيده 
مدعى فيها كُبرات المركز وأكيد غالب هيحضر ومش بعيد يصالح واد أخوه ومتنسيش نرجس غالب عاشق ولها عنده كلمه مسموعه وده ولدها وحفيدها 




        
          
                
شعرت همت بغيظ وصمتت لدقيقه ثم قالت لاه هتشوف أنا أكتر واحده عارفه غالب وجت عصبيته  مبيفكرش مين الى جدامه حتى لو كانت نرجس 
والى بلغنى أن غالب شايط عالأخر من نرجس بسبب زيارتها لرشيده أكتر من مره بدون أذنه وحذرها 



ضحك ناجى يقول حذرها بس والله أكتر حاجه بتضعف الهلاليه هو عشق جلوبهم 
راجحى كان عاشق رشيده وعشجه لها جتله 
وغالب عاشق نرجس وعشجه لها نساه أم ولاده 
يونس عشق رشيده وبعدها عن الهلاليه وأتستر علي جتلها لواد عمه،



تحدثت همت بكراهيه تقول وأنت مش كنت عاشق لنرجس ولساها فى جلبك معملتش زييهم ليه أنما أتغبيت مع أختك وبدل ما تدخل لأوضة نرجس دخلت أوضتى



رد ضاحكاً نفيسه هى الى دلتنى على الأوضه كانت عايزه تتخلص منك الأول وبعدها كانت هتتخلص من نرجس بس القدر وعقل نرجس هما الى فازوا 
ومتوكد أن القدر لسه مساعد نرجس وهى الى هترجع غالب لعقله وهيصالح واد أخوه 



ردت همت بفحيح هتشوف يا ناجى غالب هيدفع رشيده تمن جتل ولدى.أنا متوكده من أكده  



ضحك ناجى ساخراً 



.......،،،،،
بداخل منزل يونس 
النساء تشارك بالطبخ والغناء 



بالغرفة 
تبسم يونس وهو يضم رشيده قائلا 
فى واحده تبجى حزينه أكده يوم سبوع ولدها ولا ده كله عشان حسين خد رشيده الصغيره 



تنهدت تقول أتعودت عليها وبجالها خمس  أيام معايا ليل ونهار  والله حسيتها بتى يلا ربنا يخلى لها سلوى الحمد لله ربنا لطف بيها يمكن عشان الصغيره متترباش يتيمة الأم 



ضحك يونس قائلا لأ ويونس الصغير معتكف فى أوضته وبيجول مش طالع الأ مترجعولى رشيدتى الصغيوره يعنى كنتوا عاوزنى أجول لأبوها لاه متخدهاش وبعدين انتى كده كده بجيتى أمها بالرضاعه 
كمان ناسيه أن عندك أمتحانات جبل شهر ولازمن تركزى فيها 
وكمان النهارده سبوع حسين مش عايز أشوفك حزينه خلينا نفرح بولدنا 



تبسمت قائله تمام خلينا نفرح بولدنا 



رفع يونس وجه رشيده ينظر يتأمل شفاها قائلا
ومتزعليش كده أدعى ربنا يبعت لنا أحنا كمان رشيده 



تبسمت تقول مش عارفه ليه أنت مستعجل نخلف تانى 
رد باسما عشان عاوز يكون عندى عيله كبيره من بنت السلطان وأحكى لهم على عشجى ليها من جبل ما اشوف وشها
أنهى حديثه يُقبل شفتيها تبادله للحظات لولا دخول ذالك الباكى 
يقول هو عمى حسين هيجيب رشيده النهارده كيف ما قال ليلة أمبارح 



أبتعدت رشيده خجله 



تحدث يونس قائلا أكيد والله أنت صعبان عليا من دلوجتى دى بنت السلطان هتشعلجك فى نار عشجها 
.......
عصراً 
مظاهر السبوع بالدار بين النساء الأغانى والتهنئات 



وضعت حلميه ذالك الصغير بالغربال 
تهزه وهى تقرأ الماعوذتين وتقوم بقراءه الرقيه الشرعيه له تحميه وتُحصنه من العيون السيئه 
وضعت حلميه  الصغير بالغربال  على الأرض 




        
          
                
أبتسمت يُسر تقول والله الحمد لله أنا كنت خايفه الواد يجع من يد سيتى 



تنهدت رشيده هى الأخرى بأرتياح فقلبها كان يرتجف ان يسقط الغربال من بين يدين حلميه 



ضحكتا عليهن كل من نرجس ونواره 
نرجس التى تحدثت أكده الواد هيبجى عصبه جامد 
مش خرع 



تحدثت حلميه قائله يلا يا رشيده خطى على الغربال
سبع مرات 



فعلت رشيده مثلما قالت لها جدتها وكانت مع كل خطوه ترش كل من نرجس و نواره عليها الملح 



كانت مظاهر مبهجه 
كثيراً 
...،،،،،،،
لكن عين الحسود او الحقود أصابتهم 



ب المندره الخاصه بالبيت 
دخل يونس متعجباً 
وقف ذالك الضابط قائلا بأسف 
أنا مكنتش أعرف أن سبوع أبنك النهارده مبروك ربنا يرزقك بره ويتربى فى عزك 



رد يونس ربنا يبارك فيك ومتشكر بس أكيد مش جاى عشان أكده 



تحدث الضابط بخذو 
بصراحه أنا معايا أمر بالقبض على السيده..رشيده حسين السلطان لعرضها بكره عالنيابه 



إبتلع يونس ريقه قائلا وأيه سبب القبض عليها 



رد الضابط معنديش معلومات هى أشاره وجات لنا وچنابك عارف أنا بنفذ الأمر الى بيجينى 



تحدث يونس بتفهم عارف أنك بتنفذ الأمر الى جايلك بس زى ما أنت شايف أنا بطلب منك أنك تأجل الجبض على رشيده لحد ما العقيقه تخلص وأوعدك أنا بنفسى هجييها لحد المركز 



خجل الضابط من طلب يونس وتحدث قائلا متأسف سيادتك عارف القانون 
بس أنا ممكن أعمل أستثناء وأفضل هنا لغاية ما تخلص العقيقه وبعدها أنفذ الأمر 



تبسم يونس قائلا وأنا متشكر  لتفهمك الوضع وأكيد مُرحب بيك هنا أنت والعساكر الى معاك 
،،،،،،،،،،،،،
بعد قليل 



لمحت رشيده من الشُرفه خروج يونس من الدار 
تعجبت ولكن جذبتها يُسر لتعود بين حديث وتهانى النساء 
.....  
بالدوار 



دخل يونس سألاً أحدى الخادمات فين غالب بيه 



ردت عليه بأحترام غالب بيه فى المندره 



دخل يونس للمندره 



لثوانى ذُهل وهو يقف مكانه 
لكن أفاقه من الذهول أحتضان ساره السريع له بلهفه لم تخجل أمام الجالسين 
سواء عميه أو حتى زوجة عمه نفيسه 
أبعدها عنه سريعاً لكن عادت تحتضنه مره أخرى 
أبعدها وعاد للخلف ينظر لعمه 



تحدثت ساره قائله أنا خرجت من المصحه من كام يوم وكنت جاعده مع أبوى فى القاهره على ما يخلص جلسات المجلس وعاودنا من شويه 



تحدث يونس يقول حمدلله على سلامتك 
ثم نظر لعمه غالب قائلا أنا جاى عاوز أتحدث مع عمى غالب على أنفراد 




        
          
                
تحدث غالب بتغطرُس أتحدث جدام الى جاعدين مفهمش حد غريب 



تحدث يونس وماله 
أنت جدمت بلاغ فى رشيده بتتهمها بجتل راجحى صح 



رد غالب أيوه أنا الى جدمت البلاغ هى شاركت فى جتله ولازمن تتعاقب 



رد يونس طيب وليه مجدمتش فى البلاغ كمان عن عبد المحسن هو كان شريك أمعاها 



رد غالب عبد المحسن عجابه هيكون على يدى 



أيه هتجتله بيدك هكذا قال يونس 



رد غالب أنت جاى ليه رجعت لعقلك وهترجع لمرتك ساره بت عمك وتطلق رشيده 



تحدث يونس ساخراً 
ساره مش أكتر من بت عمى وعمرها ما كانت ولا هتكون أكتر من أكده 
وأنا مش هتخلى عن رشيده أم ولدى 
أنا بطلب منك أنك تسحب بلاغك عن رشيده 



هب غالب واقفاً لاه مش هسحبه 
نظرات التحدى بين يونس وغالب مشتعله 



تحدث يونس رشيده أنا هعرف أطلعها كيف من الجضيه لكن أنت هتبجى خسرتنى لو البلاغ منسحبش جبل ما رشيده تتعرض عالنيابه بكره 



رد غالب بتعسف أنا مش هسحب البلاغ ولازمن تتسجن وتتعاقب وكمان لازمن تطلجها 



رد يونس أنا مش هطلق رشيده أبداً يا عمى وأنت حر 



أنتفض عواد يقول واه أيه الى حُصل أستهدوا بالله 
واه يا يونس ده عمك الى رباك بتخسره عشان عشق حُرمه 



تحدث يونس لاه من عشان عشق حُرمه عشان الحق 
وكفايه أنا كنت متوكد أنك هترفض يا غالب بيه بس كان عندى أمل بس حتى الأمل مات 
قال هذا وغادر سريعاً.



ساره عقلها غير مستوعب هى عادت من أجله  وهو رحل وراء عشق نفس الوضيعه 



تحدثت نفيسه بكيد  دى أكيد سحراله 



ساره عقلها يؤكد قول نفيسه  يونس  يحبها وسيعود من أجلها بعد أن يعلم أنها تسحر له 



عقل غالب يفور بنيران الحقد 



عواد بين كفى الرحا لا يعرف أيهما يساند 
  ....ــــــــــــــــــــ،،،
فى المساء بعد أنتهاء العقيقه.
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تضع الصغير النائم بتخته 



رفعت رأسها تنظر له مبتسمه لكن وجهه متهجم 



أقترب يونس منها يقول 
رشيده فى حاجه لازمن تعرفيها 
ردت بقلق وأيه هى 
تحدث بألم عمى جدم فيكى بلاغ أنك جتلتى راجحى 
نظرت له بأستغراب 
أكمل يقول فى قوه من الشرطه هنا من بعد العصر بس أنا طلبت منهم يأجلوا الجبض عليكى لبعد ما تخلص العقيقه 
وكمان طلبت من حماتى تبات ب حسين وهى عرفت من شويه وأمى رجعت الدوار 



أبت الدموع أن تنزل من عين رشيده وتحدثت بقوه هغير هدومي وأنزل معاك.
........ـــــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد مرور يوم كامل 
ليلاً
رفعت رشيده رأسها من على صدر يونس تنظر لملامح وجهه وهو نائم تنهدت بعشق تبتسم تذكرت حين كانت تبغض قربه منها سابقاً ليله واحده أبتعدت عنه بالأمس شعرت بغُربه أصبح صدره موطنها 
مالت على صدره وقبلت موضع قلبه ثم تسحبت من بين يديه 
وأرتدت مئزراً ثقيل 
ذهبت الى تخت ذالك الصغير ونظرت أليه هو ملاك نائم مبتسم  أحكمت عليه الغطاء 
توجهت الى شُرفة الغرفه وفتحتها بهدوء وخرجت ثم أغلقتها خلفها 
وقفت تنظر أمامها الظلام لأبعد مكان 
شعرت بالبرد قليلاً ولكن سرعان مازال بعد أن شعرت بوضع تلك البطانيه على كتفها من ناحيه والكتف الاخر يضمها لجسده يغطى جسديهما البطانيه 
يتحدث وهو يضمها أكثر  قائلا أيه الى مطلعك فى البرد ده 



تبسمت تنظر لوجهه قائله أمبارح وأنا فى محجوزه بالمركز  كنت  بفكر أن لو أتحكم عليا بالسجن لسنين أبنى هيطلع يفتكرنى ولا هينسانى هيفكر أنى جاتله بصحيح كيف عمك ما بيجول ولا هيعرف الحقيقه ويدافع عنى لو حد جال عليا جاتله 



رد يونس وهو يزيد من ضمها عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح 
الى تدافع عن عِرضها  جدام مُغتصب حتى لو جتلت بصحيح مستحجش السجن 
رفع بيده وجه رشيده ينظر لعيناها قائلا وبعدين أنتى مش جاتله ولا على أيدك دم راجحى أنتى كنتى ممكن تموتى بنفس الطريقه معاه لو مش القدر أنجدك 



تبسمت رشيده تقول بلغنى أنك روحت لعمك 
وطبعاً طلب منك أنك تطلجنى جصاد انه يسحب أتهامه ليا 



ضحك يونس قائلا فعلاً ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى 



نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث 
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى 



تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه 



ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال تتسجن أكتر من يوم 
وكمان فى رد تانى هيوصله بكره أو بعد كام ساعه 



وأيه هو الرد التانى ده قالت هذا بأستخبار 



رد وهو يلم  بين يديه خُصلات شعرها التى يبعثرها الهواء 
أنا طلجت ساره 



أندهشت دون رد 



أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان.
.............
 



        


google-playkhamsatmostaqltradent