Ads by Google X

رواية ضحية عزام الفصل الثالث عشر 13 - بقلم حبيبه الشاهد

الصفحة الرئيسية

 رواية ضحية عزام الفصل الثالث عشر 13 - بقلم حبيبه الشاهد 

الفصل الثالث عشر 

اروى اتصدمت في الارض من قوة الانفـ جار.. و وقع عليها بعض الاحجار  ، اتخبطيت دماغها في حجر على الارض و حسيت بدوخه كبيره و صوت الانفـ جار.. بيتردد في اذنها
سندت بايديها على الارض و اتعدلت بصعوبه  ، بصيت على البيت بتشويش و قامت بصعوبه 
و هي بتتلفت حوليها بصدمه كبيره و دموعها في عينيها  ، اتكلمت بصوت ضعيف مرتعش
: عزام... عزاااااااام 

وقعت على الارض و هي بتصرخ بكل قوتها بـ اسمه و هي اشبه بالجنون
الحراس جريه على البيت و وقفه حوليه و كلهم مصابين و مش عارفين يتصرفه ازاي

عزام ظهر من خلف البيت و هوا ماشي بصعوبه و ماسك جنبه  ، اول ما شافته اروى.. قامت من على الارض و جريت عليه بخطوات بطيئه و اترمت في حضنه و بكت 

عزام أتاوه بضعف.. و ضمها لحضنه و هوا كاتم ألمه و اتكلم بقلق و خوف مفرط
: حبيبتي أنتي كويسه حصلك حاجه 

خرج وشها من حضنه و حاوط وشها بين كفوفه و اتكلم بخوف و رعب
: أنتي بتنزفي.. تعالي نروح المستشفى 

اتكلمت من بين شهقتها بلهفه
: مش مهم انا
انت كويس ايه اللي حصل انا شوفتك بعنيا و انت طالع البيت و بعديها انفـ جر

عزام اتكلم بحنيه منافيه ألمه 
: نطيت من الشباك قبل ما البيت ينفـ جر 

رجله خنته و وقه على ركبته على الارض  ، نزلت لمستواه بخوف و مسكت فيه و هوا فاقد الوعي بين ايديها 
حطيت راسه على رجليها و خبطيت على وشها بحنيه و هي بتتكلم بصوت مرتعش
: عزام.. عزام فتح عنيك بالله عليك
حد يلحقني اطلبه الاسعاف انتوا واقفين تتفرجه عليا.. عزام فوق انا مليش غيرك ونبي فتح عنيك 

حسيت بسأل ساخن على رجليها  ، رفعت دماغه من على رجليها و اتصدمت بمنظر الدم.. اللي على فستانها  ، خلعت الطرحه بدون تفكير و حطيتها على دماغه تمنع النزيف... و الـ ـدم مغرق وشها من الجـ ـرح اللي في رأسها 
فضلت بصله و هي حاسه انها في حلم لا كبوس بشع و عقلها مش مستوعب اللي بيحصل
رفعت عينيها بصيت على شكل البيت المتضمر و رجعت بصتله و مسكت فيه بقوه كأنه هيهرب منها و بكائها زاد 

في خلال دقايق كانت عربية الاسعاف وصلت المكان خده عزام بصعوبه من بين ايديها و شاله حطه على السرير المتحرك  ، الممرضه قربت منها سندتها قامت معاها بصعوبه و ركبت مع عزام العربيه  ،  و وصله المستشفى في رقم قياسي 
عزام دخل غرفة الطوارئ و اروى في غرفه تانيه خيطـ لها جرحها.. و اطمنه على صحة الجنين و كان فيه كدمات و خدوش.. بسيطه في جسمها و الدكتور كتبلها على محاليل لحد تاني يوم بسبب ضغطها العالي و هي مش فاهمه منهم معظم الكلام 

رفضت تقعد في الاوضه غير لما تطمن على عزام  ، خرجت من الغرفة و هي مستنيه الدكتور يخرج بفارغ الصبر من عنده و الممرضه معاها و كم حراسه اكبر من اللي كانه في البيت مفضين الدور كله و بيحرس عزام

بعد ساعه خرج الدكتور من عنده راحت عليه اروى بخوف و يوسف  ، اتكلم الدكتور مع يوسف و مشي 

اروى بخوف شديد 
: هوا كان بيقولك ايه عزام كويس انا فهمت بعض كلامه بس مفهمتش اخر حاجه قالها

كان يوسف دراعه متجبس بصلها و اتكلم بحترام
: بيقول ان في ضلع مكسور.. و دماغه اتخيطت و هيقعد هنا لحد ما يطمنه عليه لانهم خايفين يكون في نزيف.. داخلي 

خرج عزام على الترولي و طلعه في جناح لوحده و اروى معاه
كان الوضع متوتر بسبب رجالة عزام لانهم منعين اي حد يقرب من الدور اللي هوا فيه 
دا غير الرجاله اللي تحت بيفتشه كل اللي داخل و اللي خارج من المستشفى

عدى الوقت عليها كانه سنين لحد اما الليل دخل عليهم كانت قاعده على الكرسي و هي بصله و مسكه ايديه و دموعها على خدها و بتقراء قرآن 
قامت من على الكرسي و سندت بايديها على المخده فضلت بصاله و نزلت لمستواه قبلت.. رأسه برقه 

بدا يفوق تدريجياً.. فتح عينيه بتعب لاقها قريبه منه و بتمرر ايديها على شعره بحنيه غمض عينيه 

اتكلم و هوا مغمض عينيه بتعب
: دا الواحد كان عايز حاجه تحصله من بدري عشان القمر يرضي عليه

بصتله و هي لسه مميله عليه  ، و اتكلمت بدموع و صوت مبحوح من البكاء 
: عزام أنت فوقت 

فتح عينيه بصلها بتعب و اتكلم بحنيه لما شاف شكل عينيها و خوفها 
: يا عيون عزام بتعيطي ليه 

مسحت دموعها بضهر ايديها و همسيت بدموع
: أنت كويس 

عزام رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه و حب و هوا بيحاول يطمنها عليه رغم ضعفه
: متخافيش عليا انا قاعد على قلبك مش هموت.. دلوقتي انا زي القطط بسبع ارواح 

مسكت ايديه قبلتها.. و هي بصله في عينيه
: سبع ارواح ايه انت مش شايف وشك متشلفط ازاي الحمدلله انك قومت بالسلامه 

عزام ابتسم بتعب
: كنتي خايفه عليا اموت

اروى بدموع
: روحي ردت فيا لما شوفتك فتحت عنيك

سحبها من رقبتها ميل راسها عليه  ، و دافن.. وشها في عنقه و هوا بيطمن نفسه عليها 
: مكنتش خايف اني اموت.. اد ما خوفت عليكي أنتي كل تفكيري هتوصلي ازاي لأهلك في مصر 

اروى قبلت.. رقبته و مسكت في هدومه و اتكلمت بدموع
: بعد الشر عليك الحمدلله انك لحقت نفسك و نطيت بس ايه اللي حصل جوه البيت خله البيت ينفـ جر.. 

رفعت وشها بصتله و هي مستنيه رده بقلق  ، سحبها و قبـ لها.. بلطف و هوا بيستشعر وجودها و اتكلم بحب و هوا بصص في عنيها 
: حاسس بحاجه تقيله عليا هوا في ايه 

خدودها احمرت من فرط خجلها  ، اتكلمت بصوت منخفض خجول
: هخرج اشوف الدكتور يجي يطمني عليك

عزام حاول يقوم منعته اروى بلهفه و خوف 
: لا خليك ضلعك مكسور مينفعش تتحرك من على السرير على الاقل دلوقتي 

عزام رجع حط رأسه على المخده و اروى داست على زرار في الجناح و قعدت على الكرسي 
الدكتور دخل و طمنها عليه و خرج تحت نظرات عزام الناريه 

عزام اتكلم من بين سنانه بغضب
: فين طرحتك 

اروى حطيت ايديها على شعره و افتكرت انها بالبندانه بس و نص شعرها باين  ، بصتله و اتكلم بخوف
: طرحتي وقعت معرفش راحت فين 

عزام حاول يتحكم في غضبه بصلها و اتكلم بهدوء
: تعالي قربي

قربت عليه ببعض الخوف وقفت بعيد شويه عن السرير  ، عزام أتاوه بألم.. مسطنع جريت عليه اروى برعب 
: مالك في ايه موجع من ايه

مسكها من ايديها و حطها مكان قلبه و اتكلم بحنيه
: دا اللي وجعني طول ما أنتي بعيده عني 

اروى بصتله في عنيه و اتنهدت بتعب  ، و اتكلمت 
: عزام 

قاطعها عزام بنبرة صوت مختلفه
: انا بحبك 

اروى بعديت عنه و قعدت على الكرسي
: سيب الكلام دا دلوقتي مش وقته 

عزام محبش يضغط عليها و غير مجرا الكلام و هوا بينسيها اللي حصل  ، فضلت اروى تتكلم معاه لحد اما عزام نام من غير ما يحس 
بصتله اروى بحب و سندت دماغها على الكرسي و نامت مكانها و هي بتفكر في البيت

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

في الصباح 
صحي عزام من النوم لاقها نايمه على الكرسي و دماغها على الهواء  ، ابتسم بحب على شكلها و خوفها الباين عليها 
نزل بعيونه على بطنها جه يحرك ايديه لاقها مسكه في ايديه حضن ايديها بين كفوفه و فرك فيها بحنيه 
قام بصعوبه من مكانه عدل راسها على الكرسي و خرج من الجناح
كان يوسف واقف هوا و الحرس بيأمنه المستشفى جري عليه لما شافه

يوسف 
: حمدالله على سلامتك يا عزام بيه 

عزام بجمود 
: مين اللي جبلك الهديه 

يوسف نزل راسه الارض
: واحد جابها و لما قولتله هتأكد الاول منك رن عليك من تلفونه و خلاني اكلمك في التلفون و حضرتك اكدتلي انك اللي بعتها و جتلي رساله من تلفونك ان فيه هديه جايه قبل ما يوصل بخمس دقايق 

عزام بصله و اتكلم بجمود
: دي لعبه متدبره رجعلي الكاميرات وريني شكله و عايز اشوف الرساله 

يوسف طلع تلفونه و فتحه على الرساله اللي من تلفون عزام  ، و راجع الكاميرات و جبله لما المندوب جبله الهديه 

عزام اتكلم و هوا بصص بيتأمل وش المندوب
: يكون عندي في خلال ساعتين حتى لو هتقلبه الدنيا عليه و تبعت حد المكتب يجبلي الاب توب بتاعي من هناك و اطلب من اي مول لبس ليا انا و الهانم و يكون واسع و معاهم طرحه و تبعتهم على الفندق و تجبلي حاجه نلبسها و احنا خارجين من المستشفى 

يوسف 
: كل حاجه هتكون جاهزه في خلال ساعه بس حضرتك مينفعش تخرج من المستشفى غير بعد ما الدكتور يكتبلك على خروج

عزام بحدا
: انا من امتا بسمع كلام دكاتره روح شوف هتعمل ايه 

يوسف اتحرك من قدامه ينفذ اللي قاله  ، عزام فتح باب الجناح و دخل مسك ضلعه بألم و مشي و هوا بيتسند على الحيطة لحد اما وصل للسرير قعدت و فرد ضهره بألم 

صحيت اروى بصتله لاقته قاعد على السرير قامت بسرعه من على الكرسي راحت عنده و اتكلمت بقلق
: أنت ايه اللي خلاك تتحرك من على السرير غلط عليك الحركه و انت ضلعك مكسور 

عزام بصلها بابتسامة 
: صباح الخير الاول بعدين انا مبحبش قاعده المستشفى و اتخنقت منها و كمان أنتي ايه اللي نيمك على الكرسي عندك السرير 

اروى مسكت رقبتها بألم
: لا خوفت تصحي بليل تعوز حاجه متتلاقنيش جنبك ارجع نام و بعد كدا متتحركش من على السرير غير لـ الضرورة ممكن 

اتكلم عزام بابتسامة 
: بس سيبك مني انتي ازاي قمر كدا و انتي صاحيه من النوم 

خدودها اتوردت بخجل و هي مش متعوده على كلامه الجديد عليها و اتكلمت بابتسامة رقيقه
: طب ارجع نام و افرد ضهرك 

سعدته انه ينام على السرير برغم انه كان يعرف ينام لوحده و خلاها تقعد جنبه و طلب منهم يطلعه الفطار 

بعد ساعتين الباب خبط و دخل يوسف بالطلبات اللي طلبها منه عزام حط الشنط و هوا بصص في الارض على الكنبه و معاهم الاب توب 

يوسف و هوا بصص في الارض 
: تؤمر بحاجه تانيه يا باشا 

عزام بحدا
: انت عارف هتعمل ايه و لما تخلص كلمني 

يوسف خرج من الاوضه  ، بصلها عزام و اتكلم بحنيه 
: في الشنط دي لبس نضيف ليا انا و انتي خدي حاجتك و ادخلي الحمام خدي شاور و البسي بس هتيلي الاب قبل ما تدخلي 

اروى بستغرب 
: لاب ايه و أنت تعبان كدا 

عزام 
: في حاجه مهمه لازم اشوفها عليه مش هتاخر عقبال ما تخرجي من الحمام هكون خلصيت 

اروى جبتله الاب و شافت الشنط و اخدت هدومها و دخلت الحمام 
في الخارج عزام فتح الاب و جاب كاميرات المكتب في الوقت اللي اتبعتت فيه الرساله  ، شاف السكرتيره داخله المكتب و هوا في الاجتماع لانها متعرفش انه حاطط في مكتبه كاميرات
مسكت التلفون و خرجت من المكتب دخلت مكتبها جاب الكاميرا اللي في المكتب بتاعها 
شافها قعدت على مكتبها و وصلت التلفون بوصله للاب توب بتاعها و فتحته بشفره من على الاب و بعتت الرساله و رجعت التلفون مكانه 

عزام بصوت مرتفع ليصل للحرس في الخارج 
: يوسف 

يوسف خبط على الباب و دخل 
: نعم يا باشا 

اتكلم عزام بجمود
: هتلي اي تلفون يبقا معايا 

يوسف طلع تلفونه و اده لـ عزام  ، عزام كمل كلامه 
: ماريا تبقي في المخزن في خلال ساعه و خلي معاك تلفون اتوصل بيه معاك و جهز العربيات هنتحرك من هنا نروح الفندق 

قاطعتهم اروى لما خرجت من الحمام بصيت لـ عزام بشك لما وقف كلامه ووقفت قدامه

اتكلم يوسف و هوا منزل وشه الارض 
: امرك يا باشا 

خلص كلامه و خرج  ، بصيت اروى على التلفون و اتكلمت 
: جبت تلفون منين 

عزام قفل الاب و حطه جنبه على الكومود 
: يوسف جابه عشان محتاجه هوا كمان خلصتي لبس اجهزي عشان هنتحرك

اروى بستغرب 
: هنتحرك رايحين فين احنا في رحله

عزام 
: حجزت في اوتيل هنقعد فيه لحد اما اشوف مكان نقعد فيه 

اروى بصتله بذهول
: أنت مش هتتحرك من على السرير دا لحد ما الدكتور يكتبلك على خروج

عزام بلا مبباله لتعبه
: مبحبش قعدت المستشفى هكمل علاج في البيت 

ربعت ايديها بعدم رضى و اتكلمت بعناد
: الدكتور كتبلك على خروج بعد اسبوعين يبقا مش هنخرج غير بعد اسبوعين زي ما الدكتور قال و انا اللي ههتم بحالتك لحد اما تخف 

في المساء في المستشفى 
اتاكد عزام انها نامت و قام من على السرير غطاها كويس و قبل.. راسها بحنيه و اخد البلطو من على الكرسي لبسه على لبس المستشفى و خرج من الجناح 

عزام 
: جهزت اللي قولتلك عليه 

يوسف 
: كله تمام يا باشا و البنت في المخزن 

خرج من المستشفى ركب العربيه مع يوسف و هوا بيفتكر عصبيتها الزايده و خنقها معاه عشان يفضله في المستشفى و استغرب من نفسه لما وافقها من غير اي اعتراض
بعد فتره قليله كانه وصله مخزن الشركه نزل من العربيه و دخل و وراه رجالته 
كان فيه بنت قاعده على الكرسي و مربوطة و باين عليها انها مضروبه 
فتحت عنيها بسبب الضوء اللي جه على عينيها مره واحده لتنصدم بعزام امامها و 

 •تابع الفصل التالي "رواية ضحية عزام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent