رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل التاسع و الخمسون 59 - بقلم إليا
الفصل التاسع و الخمسون
عثمـان بصله بطرف عينه و نطق _ " نلعب حجره ، ورقه ، مقص الخاسر يزعـل ، عارفك مبتظلمـش حد خليك عادل بيناتنـا عطيني فرصتي .. "
سلطـان ضحك _ " حجـره ، ورقه ، مقـص هي هتديك فرصتك ؟ و ماله نلعـبها بس متجيش تعـترض على خسارتك .. "
عثمـان وافق بـس بعدها لقـا نفسه خسران بـرق ، حاول يزيد من فرصه فوزه ، مش متقـبل خسارته _ " اللعـبة ثلث أدوار ، مش دور واحد بس .. "
سلطـان ضحك _ " مش راضي تتقـبل خسارتك أخدت من طباع نيـاط ولا إيه ، هي مبترضاش تخسـر في لعـبة و بتضيف أدوار من راسها .. "
عثمـان بعد دورين ثانيين وافق سلطان يلعبهم لقـا نفسه خسران برضو أخد الصدمه _ " ازاي ؟.. "
سلطـان داخل على البيت بعـدما شمت فيه وقف عـند بـاب نطق قبل ما يدخل _ " حتى لو زدنـا بدل الدورين عشـره هتطلع خسران بص وراك كـده .. "
عثمـان بص وراه لقـا عربيه راكـنه مبينه ظهـره اللي بيخبـي ايده وراه لما كـان بيلعب يعني حركاته كانت مكشوفه برق _ " ده غش ، انت غشيت .. "
لحقه جري يحاول يخليه يعيد اللعبه بحكم انه غش بس مرضيش يسمع منه ، أكيد مش هيتخلى عن فوزه ، حتى لـو مزيف المهم انه مينفـدش حكم الخاسر ، داخلين و همـا بيتناقشو لقـو نيـاط قاعده مستنيه ..
نيـاط بصت لصوابعـها متوتره ، همست _ " جهت نفـسي للتهزيق أكلت و مجهزه نفسي ، اتفضلو .. "
سلطـان لما لقا عثمان هينطق سكـته ببصه منه بيفكره المفروض يكون زعلان منها و ميخاطبهاش ، كشر _ " مستنيين البقـيه ، مش هنبدأ من غيرهم .. "
نيـاط بلعت ريقـها ، مسكت فإيد مـروى قعدتها جنبها _ " خليكي جنبي هنا أحسن ترجعي تلاقيني عظمه من غير لحم حتى شـوفي بببصولي زاي .. "
مردتوش عليها و قعـدو مستنيين جية باقي اخواتها و فعلا جيتهم مطولتش الا و بـداءو في المحاضره اللي مبتخلصش بالـدور يتعب واحد يستلم منه الثاني الكلام ..
نيـاط مسبله عيونها _ " خلاص و الله فهمت ، مش هعـيدها مش هسوق عربيه ثاني .. "
عمـران _ " كل مره بتعملي فيها غلط بترجعي تعـيديه بعد يومين مـن اللحظه اللي قلتي فيـها مش هتعـيديه ، و المـره ديه الموضوع كبير مش هنسمحله يتكرر .. "
نيـاط _ " طب اعمل ايه طيب .. "
مـروان معصب _ " مش عارف بتفكري زاي ؟ مخفـتيش حتى لو تعلمتي سواقه من ورانـا مخفتيش تتعبي في الطريق و متقدريش تتحكمي فالعربيه كـان حصل إيه .. "
مـراد بلهفه _ " بعيد الشر عليها متقلش الكـلام ده بتخوفها .. "
نيـاط عيطت _ " مكـنش قصدي يحصل كل ده ، آسفه انـا مغفله و مبفهمش و ديما بقلقكـو عليا .. "
مقدروش يضغطو عليها أكـثر و كلهم صالحوها ما عدى عثمان اللي من الصبح ماسك نفـسه مينطقش من لما شاف دمـوعها و اخواتـها بيعاتروها ما صدق متى يصالحوها ..
زيـن مسح دموعها _ " خلاص متعيطيش .. "
نيـاط سبلت عيونـها _ " مـش زعلانين مني صح ؟ سلطـان حتى انت مش زعلان مني .. "
سلطـان قعد على ركـبه قدامها ، بـاس إيدها _ " مش زعلان منك سمـاح المره ديه ، مترجعيش تعيدي التصرفات المتهـوره ديه ثاني اتفقنـا ؟.. "
عثمـان بيهمس _ " غدار يا سلطان ، مش زعلان بس جايب ناس تزعل بداله .. "
مـروى ابتسمت _ " هقوم اعملكو كـباية قهوه .. "
يـزن _ " طب كنتي سايقـه و رايحه على فين ، صراحه الفـضول هيموتني .. "
نيـاط بصت بطرف عينـها لعثمان _ " سر .. "
زيـد شد خصله من شعرها بالراحه ، زي عوايده _ " لا ، بقا عندك أسرار يا أصغـر أخواتي .. "
نيـاط صوتت بمبالغة _ " شعري ، سلطـان .. "
سلطـان زعق _ " انا كم مره قلتلك متلعبش معاها بطريقتك اللي ملهاش لازمه ديه ، هي آخر مـره فاهم ؟.. "
زيـد رفع إيديه فـوق باستسلام _ " فاهم .. "
مروان بص لعثمـان بطرف عينه _ " سـر قلتي ، واضح الموضوع له علاقه بحد ، شامـم ريحة مصيبه ، بس هنداري شكوكنـا لبين ما الحقيقه تبان .. "
عمـران _ " شايفك مبتنطقش يا عثمـان .. "
عثمـان شاور على سلطـان _ " اسأله عن السبب .. "
سلطـان غير مجرى الحديث على طول _ " نت من مثى بتعـرفي تسوقي ، تعلمتي من ورانـا ؟.. "
عثمـان استغرب _ " مكـنتوش تعـرفو ، غـريب شكـلي اول واحد عرف بالمـوضوع ، فاول لقاء لينـا دخلت في عـربيتي اللي مركـونه و هي بتتعلم سواقه من صحبتها .. "
زين برق _ " مش بس التعليم لا و عملتي حادث من ورانـا .. "
نيـاط بصت فوق للسقف بتتهرب _ " ده ماضي .. "
مـراد بص لعثمـان بغيظ _ " ااه ماضيكـي ده اللي صار حاضرك و مستبقلك عايزين نتعرف عليه نفـسي افهم زاي معندنـاش خبر عن الحادث اللي حصل .. "
نيـاط بوزت _ " لا هتزعلو منـي ثاني .. "
زيد _ " ايوه عاوزين نعرف لقـيتيه فين ده .. "
عثمـان بتريقه _ " فكيس شبسـي .. "
نيـاط استوعـبت فجأة غـياب واحد مـن اخواتـها _ " لحظـه فين رضوان ، مش كـان جاي ورانـا .. "
سلطـان _ " معرفش يمكن عنه مشوار مهـم .. "
نيـاط برقت _ " و خلود مش هنـا رضوان راح من إيدنـا أنـا مش موافقه على خلود ديه تبقـى مرات أخويا فاهمـين .. "
رضوان سمعـها و هو داخل من البـاب _ " ولو أنـا موافق ؟.. "
•تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي" اضغط على اسم الرواية