رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل السادس و الاربعون 46 - بقلم اليا
زاي_اطفش_عروسة_بابا
الفصل السادس و الأربعون
عقله مشغـول بالتفكير ركن العـربية بعيد عن البيت بشارعـين سند راسه لورا مغمض عيونه يرتـاح اتصدم بعـدما فتحهـم من وجودها قاعدة ورا ..
عمـر برق _ " غفـران ، انت بتعملي إيه هنـا ، زاي طلعـتي من غير ما شوفك على العـربية .. "
غفـران بتمسح دموعـها و هي بتخبط على باب العـربية و بتـزقه عايزه تطلع ، مش راضية تسمـع منه و لا تـرد عليه _ " .. "
عمـر لما لقـاها مش راضية تسمـعه نزل من العـربية و لف فتحلها عشان يتكلمو بالراحة بس اتفـاجأ بيها بتهـرب و بتجري في شـارع مليان ظلمة _ " غفـــــــران .. "
قفل العربية بسرعة و جري وراها ، ملحقـهاش غير على باب البيت بتخبط بهمجية ، اتفتح البـاب و من غير مقدمات طلعت جري على فوق ..
لـيلى الدموع على خدها زعقت _ " هي كانت معـاك مردتش على اتصالاتي لـيه ، متتخيلش خفنا علينـا قد إيه لما اكتشفنـا إنها مش في البيت .. "
عمـر قاطعها بلهـفة _ " مش وقته يا لـيلى .. "
سمـية حاطة إيدها على صدرها _ " الحمد لله كـويسة .. "
لـيلى _ " كـويسة ؟ كـويسة مـن أنـهي ناحية مشفـتيهاش رجعت عاملة زاي ؟.. "
عمـر نازل عـن الدرج لاحق بنته اللي لمت كـم غرض في شنطتها مسكت إيد ليلى بتشدها ناحية البـاب _ " خلينا نمشي يا عمـتو يلا بسرعة .. "
لـيلى مش مستوعبة _ " نمـشي على فين .. "
غفـران بتشدها _ " نمـشي .. "
عمـر قعد على ركـبه قدام بنته ، عايز يفـهم منـها سبب تصرفاتـها إيه اللي فهـمته من كلام بينه و بين جمـانة خلاها تتصرف بعـدائية تجاهه_ " بابا اسمعيني .. "
غفـران بعدت كفـوفه عن وشـها استخبت ورا عمـتها و مش على لسانها غير سيرة انـها تمشي _ " يلا نمـشي .. "
لـيلى شالتها بتهديها _ " حاضر هنمـشي هنستنى كـم دقيقة لبين ما يرجع عمـو جلال و هنمشي .. "
عمـر اتعصب ، مـش عارف يتصرف معـاها زاي مش راضية تبص في وشه _ " تمشو فين يا لـيلى ، بدل ما تقـنعيها تسمع مني عايزه تاخديها و تمـشي .. "
جـلال دخل عـلى صوت زعيقـه ، مـش عـارف السبب بس واضح غفـران رافضة تقضل معـاه حاول يتدخل _ " عمـر استهدي بالله و خليها تجي معـانا ، انت خايف منهـتمش بيها .. "
عمـر باعتراض _ " مش كـده بس .. "
جـلال قاطعه _ " انت عـايز تحل اللي بينكم دلـوقتي بس أعتقـد مش وقته ، كفـاية عليها كـل اللي حصل اليوم هناخدها تنام عندنـا ارتاح و بكره تعـالى صالحها .. "
عمـر اتنهد _ " معـاك حق .. "
مرادها اتنفـد هتبات الليلة في بيت عمـتها ، قاعدة على الكـنبة بعد ما لبست البيجامة مستنيه ليلى تعملها السندوتش لي أصرت عليها تاكله بما أنها متعشتش ..
جلال شايفها سرحانة شالـها قعدها على رجله _ " غفـران نتفرج على فيلم كرتـون .. "
غفـران مطت شفايفـها _ " لا نعسانة .. "
جـلال سحب مخده عدلـها ، نيمـها عليها كـم دقيقة بس و راحت في النوم _ " يا روحي كانت تعبـانة .. "
لـيلى جايه و فإيدها الطبـق ، اتفـاجأت بيها نايمـة برقت _ " انت نيمتها من غـير عشا يا جلال .. "
جـلال اتنهد _ " كـانت ميتـه من التعب .. "
لـيلى قعدت جنبه يائسـة _ " مش مكتوب لـها تفرح ، حرام اللي بيحصل فيها ، لـسا صغـيره ، جمـانه ربنـا أنعـم عليها بطفلة مفـيش أحن منها بس معـرفتش تحافظ عليـها و أنا كـل اللي عايزاه أسمـع كلمة ماما .. "
جـلال حضنها _ " إن شـاء الله هيحصل .. "
أسبوع مر على نفس الحال كل يوم عمـر بيجي عـند أخته بيحاول يتكلم مع غفـران يحاول يرجعها معـاه بس بمجرد ما تشوفه بتطلع على أوضتها فوق ..
عمـر حاطط راسه بين إيديه _ " أعمل إيه يا لـيلى بنتي مبقـتش عايزه تشوفني .. "
لـيلى _ " اعملها اللي هـي عايزاه يا عمـر كفاية اللي البنت شافته و دلوقتي لا بتاكل و لا بتنـام كويس ، لو فضلت كده هتتعب أوي يا عمـر .. "
عمـر _ " انا معـرفش هي عـايزه إيه أساسا مبتبصش فوشـي ولا راضية تقـلي عايزه إيه أعملهلها .. "
لـيلى خدت نفـسها _ " غفـران عايزه تشوف جمانـة .. "
عمـر برق _ " عايزه تشوف جمانـة زاي ؟.. "
لـيلى بلعت ريقـها _ " قالتلي عايزه تعيش معاك و مع جمانـة في بيت واحد .. "
•تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية