Ads by Google X

رواية عشقك لعنتي (2) الفصل السادس 6 - بقلم شروق مجدي

الصفحة الرئيسية

ر   


 رواية عشقك لعنتي (2) الفصل السادس 6 - بقلم شروق مجدي

الفصل السادس
          
                
عمران:  انتِ واعيه انتِ بتقولي ايه حب قديم اي وجديد ايه هو اي كلام وخلاص انا اعترفت لك ان انتِ اللي كنت الحب القديم والجديد في حياتي يمكن ما كنتش واعي ليه بس لما فوقت عرفت ان انت انت اهم حد في حياتي انا ما حبيتش غيرك صدقيني اللي حصل يومها كان مجرد صدمه مش اكثر والمفروض ان انتِ تكوني عارفاني كويس وعارفه ان عمري ما اخونك



ابتسمت بفرح وهي تنظر له بحب شديد ولكن بمجرد ان حم حم لها والدها بهدوء 



تداركت نفسها وتحدثت بغيظ:  ايوه برضو ما بعثتهاش عنك ليه انا الف سؤال وسؤال بيجي في بالي ازاي اصلا تعمل كده



ابتسم وجلس امامها وهو يتمسك بيدها : ليان ما تخليش حد يتدخل ما بينا انا وانت بقينا روح واحده انا بحس بيكي وانت بتحسي بي وانت عارفه كويس ان انا مظلوم انا محتاجك جنبي الدنيا كلها ضضي وانا تعبت محتاجك واعرف ان انت قلبك طيب وهتسامحيني ومن جواكي متاكده ان انا عمري ما اخونك



سقطت دموع وهي تنظر ليده بحزن : ما دي المشكله انا ما بعملش حاجه غير اني بسامحك عمرك ما شفتني وسامحت



ورفعت عيونها مره اخرى وهي تنظر له بدموعه و اكملت: عمرك ما حسيت بي وسامحت رحت خطبت قررت اسيبك سعيد وبعت سابتك نيار واتخلت عنك وانت محتاج لها ولما رجعت انا ولقيتك محتاجني وقفت جنبك بكل قوتي على امل انك تحس بي واول ما بدات تشم نفسك حنيت ليها واول ما جت لك هي اترميت في حضنها وسبتني ولما رحت من ايديك استكثرت علي ان حد ثاني يحبني غيرك وبقيت خلاص عايزني زي اللي عايز تقول لي انا ارميكي اهو لكن انت لا ودمرت حياتي حتى لو مش بمزاجك بس انت اللي دمرتها ودي الحقيقه اللي ما ينفعش نهرب منها 



اتجوزتني وجبتها تشتغل معك في الشركه وشفت ان الموضوع مش مهم خالص ان انت تقول لي معلش اصل انا ظلمتها وجيت عليها واستحملي يا ليان اصل انا ما احبش ابقى شخص ظالم وجيت عليا برضو عشانها طلعت متفقه مع ياسين اني هتدمر حياتنا قلت لي خلاص دي صفحه واتقفلت ونبعد عنها وابعدنا وبرضو سامحت وبدات معاك صفحه جديده من غير ما الومك على اللي انت عملته معايا. 
مع ان فكره انها تشتغل في الشركه معاك من غير اي احترام لمشاعري كان المفروض تتحاسب عليها حساب كبير قوي وعديت وكملت والمفروض دلوقتي لما اشوفك معاها في فرح اختي وانت بتبوسها وهي لابسه ومتشيكه وجايه الفرح ولا فارق معاها ومقربه منك بالجراءه دي ان انا برضك التمس لك العذر واقول عادي عشان عادي ما انت ياما عديتي وسامحتي يبقى لازم تفضلي تعدي وتسامحي



اكملت ببكاء شديد وهي تقول حقيقي انا تعبت انا خلاص ما بقيتش قادره اسامح يا عمران تصدق تعرف ان بابا كان متفق معي ان احنا نربيك عشان تعرف قيمتي وانا وافقته بس تعرف لما سابني وقعدت افكر في الكلام اللي هو قاله لي لقيت ان هو مع حق هو بس قال لي الكلام بطريقه شيك عشان يجمله لي حب يذوق الكلام مش اكثر بس الحقيقه بقى واللي كان المفروض بابا يقولها لي في وشي ان انا بني ادمه ما عنديش دم ولا كرامه وما بحسش والحب اللي ما فيهوش كرامه ما لوش لازمه ابدا يوم ما تلغي كرامتك اعرف ان انت لغيت نفسك وانا حاسه ان انا لقيت نفسي ومش عايزه اخسرها ثاني ملعون ابو الحب اللي يعمل فيه واحد كده بابا عنده حق انا ما فيش ولا مره اخذت فيها حقي منك وكل مره برجع اسامح واقول معلش بس انا تعبت وما بقيتش قادره اكمل يابن خالتي 




        
          
                
اتصدم عمران وتحدث من بين دموعه بخوف وهو يهمس لها : ليان لولي انا عمران انت مش فاهمه انت بتقولي ايه انا حبيبك معقول عايزه تسيبيني بالسهوله دي صدقيني الظروف كلها كانت ضدنا كل ما احاول اصلح معاكي حاجه الاقي الدنيا بتبوظ حاجات بس انا لسه فيا نفس وهفضل احاول مستحيل تكون نهايتي معاكي كده ربيني اسمعي كلام ابوكِ اعملي اللي انت عايزاه بس اوعي تسيبيني



سقطت دموعها وهي تدور بوجهها للناحيه الاخرى وتقول:  ما بقتش عايزه اكمل انا حاسه اني محتاجه وقت طويل قوي قوي عشان اقدر اتعالج من الاصابات اللي سببتها حبك لي مش من حبك نفسه بس صدقني تعبت خلاص 
َووجهت عيونها ناحيه والدها الذي ينظر لها بحزن وقالت : انا بسحب اتفاقي معك يا بابا انا مش عايزه اربيه ولا عايزه منه اي حاجه انا عايزاه يطلقني من فضلك مش عايز اكمل



حاول ان يتنفس بقوه وكان الغرفه حوله تضييق بكل ما فيها ولكن فاق على لمسات والدها له وهو يقول: كفايه كفايه يا ابني لان انا كمان شايف ان ده القرار الصح انتوا الاثنين حبكم كان صعب واذاكم كثير اخرج دلوقتي انت شايف حالها عامله ازاي



اقترب منها لتنظر له ولكنها رفضت بشده وهي تغمض عيونها بحزن ودموعها تنهمر على وجهها 
تحدث الاخر بهمس: انا هسيبك دلوقتي ترتاحي بس ده مش اخر كلام لينا وانا مش هطلق 
واكمل بعصبيه خفيفه :واسمعي لما اقول لك الدكتور بتاع الطبيعي ده ما يدخلش هنا ثاني الدكتوره وبس سامعه اه واتجه سريعا للخارج وهو يخرج من باب المستشفى باكملها ويجلس بسيارته ويسمح لنفسه بالانهيار شعر انه لو ظل يقف امامها لفتره اطول لا وقع مغمى عليه امامها من حديثه الذي طعن قلبه بقوه



وبالاعلى اقترب ولدها بحزن وقال:  كل ده شايله في قلبك وساكته ما تكلمكيش ليه وقلت ده من الاول قولي انت حاسه بيه



ابتسمت بحضن وسط دموعها وهي تغمض عيانها وتقول: بابا من فضلك محتاجه انام ممكن مش عايزه اتكلم من فضلكم سيبوني ينام



وقف ولدها بحزن وهو ينظر لمريم بغيظ التي توترت وخرجت للسريعا للخارج قبل ان يتمسك بها وحدها 
....................................... 



بالفعل جاء الصباح على الجميع وفي مدينه س، يناء يستيقظ ادهم وهو يشعر بالتعب ولكن صوت بجانبه يهمس وبمجرد ان وضح الصوت امامه جلسه سريعا على الفراش وهو ينظر له بحماس ووقف واقترب منه وهو يضع بعض الماء في الكوب ويساعده على ان يروي عطشه وهو يقول زيدان فوق انت سامعني زيداااان



بدا ان يفتح عينيه بتعب شديد وهو ينظر حوله ثم نظر له بتعب وهو يهمس من بين شفتي ببطء ن.... ور سي... ليا الفرح 



ابتسم ادهم وهو يحاول ان يجعله يهدا ممكن تهدا يا زيدان كلنا كويسين ونور كويسه وسيليا كويسه انت اللي لازم تفوق لان كلنا محتاجين لك انت سامعني صح




        
          
                
حرك الاخر راسه ببطء وهو يهمس مره اخرى : انا جعان اوي



ابتسم ادهم بفرح ياه اخيرا حمد لله على السلامه يا راجل انا خفت لاحسن تقول لي نور وتنام ثاني على العموم الحمد لله على السلامه يا بطل حالا هخليهم يبعثوا لك الاكل حاتم حاتم



واقترب من حاتم ببطء وهو يحاول ان يجعله يستيقظ :يلا يا حاتم قوم يحيى فاء يلا فوق كده وروح قول للشيخ بدران على اي حاجه ياكلها عشان يسترد صحته بسرعه



ابتسم الاخر بفرح: ياااه معقول الحمد لله على السلامه يا عم ثواني ويكون الاكل جاهز واتجه سريعا للخارج



.......................................



اما ادريان ظهر مره اخرى وبمجرد ظهوره ارسل مازن مسج لادهم ليخبره ان ادريان على حدود المدينه وبمجرد ارسال رساله اتجه ادهم سريعه للخارج وهو يذهب للشيخ بدران ووقفوا امامه بتوتر: شيخ بدران الهدف وصل المدينه



وضع الشيخ بدران يده على كتف ادهم بتاكيد :لا تخاف يا ولدي كل شيء زي ما طلبت كل القبائل اللي حوالينا هيقولوا اللي اتفقنا عليه وانا خلاص اتفقت مع قبيله حمدان ان هو موجود عندهم ما عندنا لا تقلق روح اقعد مع ضيفك واطمن عليه حتى تطيب جروحه



ابتسم ادهم وذهب سريعا مره اخرى  لزيدان وكان في هذا الوقت حاتم يجلس امامه ويطعمه وقف ادهم امامه وهو يضع يده في خسره : الحمد لله على السلامه يا راجل دوختنا عليك عامل ايه



تحدث الاخر بتهكم واضح: الحقيقه مش عارف اقول لكم ايه لا وحاتم باشا بيقول لي فوق عشان اساعدكم لما واحد يدخل البلد ويعمل اللي هو عايزه فيها ويخطفني ويخفيني عن عينيكم سنه تصدق انا ما كنتش عارف ان انا اختفيت قد ايه غير من حاتم يعني انا ما شفتش نور الشمس من سنه وعايزني اثق فيكم وانك هتحمي اهلي مش عارف اصدقك
ونظر امامه وهو يوجه عينيه على الملعقه واكمل : ايه وقفت اكل ولا علشان قلت اني مش هساعدكم فمش هتاكلوني بالمره



حاتم ببرود : على فكره انت ما عندكش اختيارات ثانيه غير انك تساعدنا عشان نقدر نقبض على الشخص ده



ضحك بقوه شديده واكمل بتهكم واضح: مش هتعرفوا مش هتعرف يا ادهم باشا المره دي ناس تقيله قوي بتساعده وحاميه ورا ظهر وبدل الظهر كمان 10 وكلهم اثقل من بعض هتجيب مين فيهم



ادهم وهو يشعل سيجار بمنتهى الهدوء وينفخ في الهواء: الحقيقه مش عارف بقول لك ايه يا زيدان انا المهم عندي ادريان وبس اللي هو ابوك مش كده برضو



تعجب زيدان من معرفته  بهذا اكمل الاخر بهدوء:  دخل مصر اكثر من مره وحاول يقرب منك وده اللي انت كنت عايز تقوله لي يوم فرحك ولما ما لقاش منك فايده قرر يخطفك ويضغط عليك ولانك رفضت فضل حبسك بس اللي انت ما تعرفوش انه حاطط كل الناس اللي انت بتحبهم تحت ايده




        
          
                
واقترب و جلسه امامه واكمل : يعني مثلا نقول نور مديرها في الشغل بيحبها وعايز يتجوزها وباباها مبسوط جدا بالموضوع وعايز يخلص منك بس الجديد بقى ان المدير ده تبع ادريان



فتح زيدان عينه بقوه مما يستمع له اكمل ادهم بكل هدوء عيسى في حد كده ظهر حواليه الفتره دي بنوته حلوه ولذيذه وهو بدا ينجذب لي وبرضو تبع ادريان 
اما مروان رافض اصلا ان حد يكون حواليه فهو مكتفي انه بيراقبه من بعيد



وياسين تحت ايد ادريان على امل ان هم يخ، طفوا ليان وياخذوها معاهم بره اما بقى سيليا وهو نجح انه يلعب في دماغها شويه بعد ما سافرت وهو حواليها ومراقبها كويس ها عايز اي اخبار عن حد ثاني



طب ولما انت عارف كل ده يبقى اكيد كنت عارف ان انا محبوس ومتكتف هنا ما حاولتش تلحقني ليه قال زيدان هذا تحت صدمه من حديث ادهم



وقف الاخر وهو يعطي ظهره له:  للاسف كانت كل الخيوط قدامي الا انت اختفيت فجاه وما عرفتش اوصل لاي حاجه اني اعرف اجيبك الا بعد ما بدانا نفكر في موضوع ابوك ولما بحثنا وراه عرفنا انه راجل مش سهل ابدا يعني انا في الاول كنت عارف المعلومات دي وان في حد بيحوم حواليهم وسايبه يلعب براحته عشان اعرف مين واوصل لك لحد لما عرفت ان ابوك
والتفت له مره اخرى واكمل :بس اللي انا عايزه افهمه هو عايز منك ايه عشان عايز يعمل معك كل ده ليه ليه عايز يدمر كل اللي حواليك عشان يوصل لك



تنهد زيدان بتعب وهو يقول: عايز اشوف نور من فضلك محتاجه اقبلها



ادهم: مش هينفع اجيبها لك هنا ازاي يعني وابوها وبعدين هتشوفك بمنظرك كده انت لازم تتعالج الاول من كل ده



زيدان: ادهم ساعدني نتخلص من الراجل ده ده قنبله ماشيه على الارض شخص ما بيعشقش في حياته غير اذيه البشر هو عايش على تدميرهم واذيتهم وبس ما بيعملش حاجه في حياته غير كده للاسف واثق ان ما حدش هيقدر يقبض عليه بيقولوا انه لسه ما اتخلقش اللي يقبض علي ساعدني يا ادهم



جلس ادهم امامه وهو يتمسك بيده ويبتسم:  اطمن لسه ما اتخلقش لانه ما مسكش قضيته للاسف القضيه دي جات لي من فتره وانا سبتها بس المره دي القضيه تحت ايد ادهم عز الدين الحسيني وانا ما بعرفش اخسر في معركه يا zeee
هو ايامه خلاص بقت معدوده معايا سيبه يلعب براحته اهو يتفسح قبل ما يموت



زيدان :المهم ما يؤذيش حد من اهلي او اهل نورهان



ادهم: تمام شد حيلك وكل حاجه هتتحل انا لازم انزل مصر بس حاتم هيفضل معك مش هيسيبك



زيدان: انا المفروض ما افضلش هنا ده هيقلب الدنيا علي هيبقى عايز يوصل لي باي ثمن



ادهم: لا اطمن ما انا قررت العبه بنفس لعبه حاتم هيفهمك انا دلوقتي لازم انزل مصر عشان ابو نور طالب يقابلني عشان يطلقك منها ويجوزها للمدير




        
          
                
جاء زيدان ان يتحرك بصدمه ولكن جلس مره اخرى من التعب ابتسم حاتم وقال : اطمن كل حاجه تحت السيطره ارتاحي انت 
واتجه للخارج خلف أدهم



حاتم:  كشفت كل الورق لزيدان مع انك رافض تكشفه للفريق كله ما فيش حد عارف غيري لي 



ادهم: كل ما المعلومات تكون مع شخص او اثنين هتعرف مين الخاين اللي بيطلع المعلومات دي بره بمعنى ان المعلومه دي ما حدش يعرفها انا وانت يبقى ما طلعتش لما يكون في معلومه ثاني يعرفها مثلا مصطفى وتطلع يبقى الجاسوس بيحوم حوالين مصطفى وقادر يعرف المعلومات عن طريقه فهمت وده انا هكشفه قريب قوي لان فعلا في حد حوالينا انا شاكك فيه خذ بالك منه
لعنتي نار عشقك بقلم شروق مجدي
وجاء اتجه للسياره ولكن وقف على صوت حاتم يقول ممكن يكون في الفريق بتاعنا خاين يا ادهم



ادهم وهو يضع النظاره على عينيه لا بس في حد بيحوم حواليه وقادر يخترق ثغره ويعرف بها المعلومات سلام



ابتسم حاتم براحه شديده لان اخر شيء يريد ان يسمعه ان يكون بينهم خاين وهم اكثر من اخوه ليس فريق فقط
.......................................



مريم بغيظ: انت لك عين تجي وكمان بتفتح الباب بكل بجاحه كده بعد ما بعتني مع عمي وتقول له مش انا دي مريم انت ما شفتوش كان بيبص لي ازاي اخص عليك بقى كده يا بيشوي



بشوي: ما انا سبت لك البيت امبارح ونمت عند عمران عشان عارف انك مجنونه وهتكسري البيت على اللي خلفوني خلاص بقى اصل انتِ هيعمل ايه يعني اخره هيتخانق معك شويه وخلاص لكن انا هيوريني النجوم في عز الظهر وهيروح يقول لابوكِ
وانتِ ابوك بيتلكك لي الصراحه تحسي مش طايقني انا جاي لك بقى عشان نروح لعمران ثاني ما اعرفش عمي قال له ايه وليان و من امبارح ومش راضي يتكلم وانا مش عارف اخرجه من اللي هو فيه بس واضح ان الموضوع كبير قوي



مريم بتوتر لانها لا تريد ان تتحدث في هذا الامر حتى لا تغضب ابو ليان مره اخرى وحتى لا تجرح عمران فاذا كان يريد هو التحدث فليتحدث ولكن هي لا:  غريبه هيكون ايه يعني اللي حصل وبعدين انا اصلا حتى لو عرفت اللي حصل مش هساعدكم ثاني على فكره انا واحده حامل مش حمل الفرهده بتاعتكم دي انا هروح يا عم للولي حبيبتي اهي فاقت وبقت كويسه عن اذنك يا واطي ده انا بعد كده هفكر 1000 مره قبل ما امشي وراك بعتني في ثانيه ابقى خلي عمران بقى ينفعك كان القرد نفع نفسه



واتجهت للخارج بشوي بصدمه :قرد هي تقصدني انا بالقرد ولا تقصد عمران ماشي يا مريم يا جزمه



.......................................



ليان: انا قلت اللي في قلبي اللي حسيت بيه اللي كان المفروض يتقال انا تعبت خلاص وبابا عنده حق



نور بغضب وهي تقترب من فراشها :شوف برضو هتقول لي معاه حق انت مجنونه ماشي انا معك ان عمران غلط وجاي عليكِ كثير بس انت عارفه كويس قوي ان كل حاجه حصلت كانت بتحصل مجرد صدفه صدقيني يا ليان ما كانش يقصد ابدا ان ده يحصل مش معقول يعني في ظل اختفاء زيدان هيكون واقف هو بيحب في نيار دي بره ما احنا برضو نعقل الموضوع




        
          
                
ليان: تمام يبقى خلاص اتقابل انا وياسين وفجاه يقرب مني ويبو. سني واشوف اذا كان عمران هيسامح ولا لا او هيعتبرها اتصدمت لو سامح فيها انا هسامح لي، بلاش دي ده ما اقبلش ان انا اشتغل مع ياسين وهو كان جايب نيار بتاعته تشتغل معاه قال ايه مساله انسانيه اصلي تخليت عنها فجاه وضمير بيانبني مش ده برضو كلامه
نور انا علاقتي مع عمران اتهزت او وضحت قدامي اكثر وما بقتش واثقه ابدا في حبه لي وصدقيني بابا عنده حق ما هو اول مشكله ما بينا هحس انه ما بيحبنيش ابدا وهو دائما هيحس ان هو بيضحي عشاني وانه بيحبني اكثر



واكملت بدموع في عينيها : ده حتى لما حب يغير المود شويه معي عشان نقرب من بعض انت رحتي وقلتي له انا مش مصدقه انك ما قلتلوش اني حاسه ببرود من ناحيته



نور بصدق :والله ما قلت له ازاي هقول له على كلام ما بيني وما بينك مستحيل



مريم: لا لا مش نورهان اللي قالت لي ده هو كان بيتكلم مع بيشوي وبيشوي اللي قال له انه يصلح العلاقات ما بينكم ويعمل حاجه جديده وهو حب يجرب يعني انه يعمل معك كده



ليان: وطبعا اللي قال له يعمل كده مع عمران انت مش كده



مريم : ما انا كنت عايزه اقربكم من بعض وبعدين رجاله كده ساعات ما بيبقاش عندها السنس ده يعني فحبيت اوضح الرؤيه قدامه مش اكثر



نورهان بغيظ:  طب ما كنتيش تعرفي تكملي جميلك وتخرسي من غير ما تقولي ان انت اللي قلتي كده خليك في حملك يا مريم واخرسي احسن



ليان بشرود وهي تنظر امامها بحزن: كنت فرحانه بكلام نور وعندي امل ان عمل كده من نفسه واحس بيا وحب يغير علاقتنا



ثم رفعت عيونها لنور واكملت:  انا عايزه اطلق يا نور ما بقتش عايزه اكمل بجد تعبت انا اصلا هسافر ثاني وده قرار النهائي



جلست نور بجانبها وقالت: لا ابوس ايدك تسافري ايه دلوقتي وهتسيبيني في اللي انا فيه بقول لك بابا عايز يجوزني وبعدين طول ما انت موجوده في المستشفى انا بعرف العب على الوتر ده عشان اقدر اخرج من البيت ما تسيبنيش يا ليان



ليان: انا شايفه ان انت كمان بتاذي نفسك وعلاقتك مع زيدان ده وشايفه انك تنهيها ولو في حد فعلا بيحبك بجد اسمحي له يدخل قلبك بدل هو شخص كويس هو احنا ليه بنتعب قلبنا



نور: عشان يستاهل انا متاكده ان زيدان يستاهل اني اتعب قلبي عشانه يمكن الفرق بيني وبينك ان انا كنت هضحي في كل حاجه عشان خاطره وما فرقش معي حتى ان هو جاسوس بس هو كمان ضحه كل حاجه عشان خاطري بحياته واخته واهله عشاني وبعدين هو كان بيشتغل لبلاد بره لكن ما اشتغلش لل، عرب ابدا وده يغفر له برضو الفرق بيني وبينك ان حبي انا وزيدان واضح لينا لكن انت وعمران الظروف يمكن مش خدماكم شويه ومنعكم تقربوا من بعض او ما فيش ما بينكم صراحه واضحه كل واحد بيسكت وبيداري عن الثاني وجعه مع اني لو تكلمت سوا هيكون اسهل كثير جدا من الوجع ده




        
          
                
.......................................



عيسى:  هنفضل بعيد عن بعض كده كثير مش كفايه يا صاحبي يا عشره عمري



نظر له الاخر بتهكم اكمل هو: بطل بقى صدقني زيدان مظلوم وبريء وبكره يظهر ويعرف ان انت عملته ده وهيزعل منك قوي مروان انا محتاج لك جنبي المطعم ممكن يقع مش عايز يبان يرجع يلاقي كل حاجه راحت بين ايديه كفايه اخته مش هتبقى كل حاجه كده



مروان: لا ومش اخته بس ده كمان نورهان ممكن تتجوز واحد غيره وانا تعبت تعبت وهسافر انا قررت اهاجر كندا وبجهز في اوراق السفر مليش حد هنا ومش عايزه اقعد هنا



عيسى : طب وانا انا يا صاحبي عايز تسيبني معقول هتتخلى عني بسهوله وبعدين اصلا كابتن ادهم مش هيسمح بالسفر هو قال لنا كده



مروان : لا ما انا اتكلمت معاه وهو وافق ما عندوش مشكله انا اسف يا عيسى بس مش عايزه اعيش هنا وخلاص خلصت يا صاحبي



عيسى: طب وسليا هتسيبها
ضحك بقوه الاخر واكمل: تصدق ضحكتني سيليا سيليا مش انت برضو السبب في ان انا ابوح لها عن مشاعري وفي الاخر قالت لي انت زي اخويا الكبير وانا عارفه الفرق ما بينا بس دلوقتي وضح اكثر ومعلش سوري مش هقدر اكمل معاك



والمطلوب مني ان انا افضل برضو ماسك فيها عشان مين عشان اخوها اللي سابها اصلا ولا عشان حبي اللي جرحته واهانيته وجابت البوليس عشان تمشي من بيتنا عيسى لو انت مش واخذ بالك فهي كل حاجه باظت كل حاجه وما بقاش ليه لازمه ان انا اقعد هنا انا فضلت مستني على امل ان زيدان يرجع ويرجعها بس رجعت فكرت وهو زيدان لو رجع ورجع سري برضو هيقدر يمحي الوجع والاهانه اللي قالتها لي وانها جابت لي واحد صاحبها وقالت لي ده فريند بتاعي وهيبات معي النهارده والنبي اسكت وبطل بقه عشان هي خلصت وكويس انك جيت لي لان انا كده كده كنت هاجي لك عشان ابلغك بسفري وعشان كمان اودعك اشوف وشك بخير يا عيسى



وجاء يقترب منه ليحتضنه ولكن اعطى الاخر ظهره له وهو يقول: ما جتش عليك ما الكل بعد بس الكل بعد من غير تسليم مش عايزه اسلم امشي يا مروان



بالفعل اتجه مروان للخارج سريعا تحت دموع عيسى
.......................................



حاتم :زيدان لو ادهم عرف ان انا خليتك تسمع صوت نور مش هيسكت وبعدين انا هكلمها اقول لها ايه بس انا عمري ما اتصلت بيها اللي بيتصل بها مازن



زيدان بغيره: نعم وهو مازن بيتصل بها ليه ان شاء الله



حاتم :لا ما تقلقش كثير بيبقى شغل او ساعات بيطمن عليها يعني هي اصلا صعبانه عليه وانت كمان صعبان عليه ما تقلقش من مازن ده حد طيب قوي



زيدان: طيب ممكن بقى تكلمها قول لها اي حاجه عن القضيه انا بس هسمع صوتها مش هتكلم من فضلك من فضلك يا حاتم



تمسك حاتم بهاتفه وهو يضغط عليه ويتصل على نور وقال بهمس: مش عايز اسمع صوتك بعد قليل قالت هي الو ايوه يا كابتن حاتم ازي حضرتك



اغمض الاخر عيونه بقوه وهو يستمع لصوتها الذي يعزف على اوتار قلبه وكانه سنفونيه رقيقه



حاتم بحزن على حال زيدان : عامله ايه يا نور انا كنت بكلمك عشان اطمن عليكي خصوصا اني سمعت كده ان باباك مصمم على موضوع الطلاق ده انا اصلا كنت قلقان ان انا اتصل الاقي هو اللي بيرد عليا



تحدثت هي بدموع:  والله يا كابتن حاتم انا مش عارفه و المفروض ان كابتن ادهم قال انه هيساعدني وفي نفس الوقت رجع يقول لي اصل باباك ومش عارف اعمل ايه ومن حقه عشان بناته وانا تعبت كل حاجه حواليا عماله تقع فوق دماغي واختفاء زيدان واجعني ووجع قلبي حاسه بي وحاسه انه موجوع ومحتاج لي بس انا ما بقتش قادره اقاوم اكثر من كده كل الظروف ضضي لو اعرف هو فين لو يعرف انا محتاجه له قد ايه وعمري ما اصدق ان ممكن يبقى خاين ويسيبني في يوم زي ده مش عارفه ليه محدش عايز يصدق ان هو مظلوم وانه اكيد في خطر بس الاكيد انه ما ماتش انا حاسه بدقات قلبه هو ما ماتش هو بس محتاج لي



حاتم:  انت عارفه كويس ان ادهم مصدقك بس مش عارف يمسك دليل مادي وانا كمان مش ضدك بس في نفس الوقت



نوووووررر



اغلق حاتم سريعا الخط وهو يقول :انت اتجننت انت قلت انك مش هتتكلم ايه اللي انت هببته ده اقول انا لادهم ايه دلوقتي

 
google-playkhamsatmostaqltradent