Ads by Google X

رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الرابع 4 - بقلم شروق مجدي

الصفحة الرئيسية
الحجم

ر   


 رواية عشقك لعنتي (2) الفصل الرابع 4 - بقلم شروق مجدي

الفصل الرابع
          
                
اكمل مصطفى بخبث : ليه يا ادهم باشا ما احنا ممكن نعرف الاراء الحلوه دي لمدام اميره اهي تشاركوا الافكار برده 



ابتسم ادهم بخبث وهو يضع يده على طاوله الاجتماعات بتفكير شديد 
فاكمل طارق : انا من رايي مصطفى جدا وهو نعمل حاجه من اللي بيعملها فينا 
حاتم: انا اوافقكم الراي



تحدث مازن بتوتر وهو يعدل ملابسه : ليه ليه كده ايه خراب البيوت ده يا جماعه ده انتم لو بتتفقوا على قضيه مش هتكونوا متفقين كلكم كده



ابتسمت نور عليهم تنهد ادهم وهو يقول : دايما بتحب تخرجنا من الكلام ........ المهم يا نور اقعدي عشان في موضوع كده عايزين نتكلم فيه 



جلست باستغراب شديد : هو مش حضرتك بتقول ما فيش جديد في القضيه انا مش فاهمه طب عايزيني دلوقتي ليه 



تحدث مازن بضحك وهو يفتح الاوراق بيده : عايزينك تسافري لجاسوس تاني هههههههههههه 



ولكن رفع نظره وجد الجميع ينظر له منهم من ينظر بغيظ ومنهم بغضب ومنهم ان يصمت افضل 
تنحنح الاخر وهو يقول بحرج: احم احم اسف 



تحدث ادهم وهو يجلس ويترك على الطاوله بقلم بيده: في قضيه جت والغريب ان القضيه دي عن شخص تردد على البلد اكثر من مره بعد نزول او بالاخص بعد ظهور زيدان في شخصيه يحيى ، احنا قدرنا نجمع المعلومات دي من فتره قريبه الاخباريه اللي جات لنا ان في شخص بقى له فتره بيتردد على مصر وبيظهر باسماء مختلفه بس الكلام ده المفروض كان من كم شهر بس ، بس لما عملنا تحرياتنا ومازن طبعا اكد ده لقينا ان الموضوع من تقريبا سنه او اكثر والحقيقه ان انا شميت ريحه مش حبيبها فلما ربطت الاحداث ببعض لقيت ان المواعيد دي قريبه من مواعيد اختفاء زيدان والشخص ده كان موجود في مصر وقت اختفاء زيدان وبالاخص في مدينه القاهره وكمان كان موجود في وقت فصحتكم في العين السخنة في نفس المربع لكن مش قادرين نحدد هل وصل الفندق بالفعل او لا 



ظلت هي تحرك عيونها يمين ويسار بتفكير : غريبه طب ومين الشخص ده حضرتك كده تقصد ان ممكن يكون لى يد في اختفاء يحيى او ان بالفعل يحيى يعرفه ...... يحيي يعرفه صح 



مصطفى : بالظبط واللي انا شاكك فيه ان يحيى يعرفه وهرب عن طريقه يعني الشخص ده ساعد يحيى انه يهرب او زيدان 



ادهم : انا شايف ان احنا يا ريت نتكلم على ان زيدان اختفى مش هرب لان انا رافض الفكره دي تماما وبما اني انا قائد الفريق فبقول لك يا مصطفى ان زيدان اختفى مش هرب 
لعنتي نار عشقك بقلم شروق مجدي 
رفع مصطفى يده وهو يقول : تمام انا بقول ان هو هرب وانت بتقول ان هو اختفى مين تاني يا جماعه بيقيد وجهه نظري انا او ادهم 



رفع طارق يده وهو يقول: انا شايف ان هو هرب 
حاتم: الحقيقه انا مش عارف عشان كده مش هرفع ايدي يعني انا شايف بنسبه 50% هرب بنسبه 50% اختفى مش قادر اقرر 




        
          
                
وجه الجميع نظر لمازن الذي قال وهو يرفع يده: انا شايف برده ان في احتمال ان يكون هرب بس انا الصراحه مش قد قلبه ادهم فانا بقول ان اختفى وبكده يبقى في اسمه عدل 2:30 مع مصطفى واثنين ونص مع ادهم بما ان حاتم شخص محايد يعني فانا قلبي مع ادهم وعقلي مع مصطفى 



مصطفى بتهكم: ،لا يعني نصك مع ادهم ونصك معايا يبقى انا برده الفايز في وجهه نظري 



مازن بخوف: لا انا قلت ان انا كلي مع ادهم اه ما تلفش الكلام وتحور انا مش قده يا عم 



ضرب ادهم يده بالاخرى وهو يقول بسخريه: نفسي مره تعمل حاجه من غير ما تقلب بهبل او تخرجنا عن سياق الموضوع لازم تحط التاتش بتاعك في كل حاجه مازن انا اصلا مش بقتنع برايك في اي حاجه يبقى اسكت احسن 



مازن : على فكره انا كنت ساكت انتوا اللي بصيتولي وعلى العموم انا سكت اهو 



نور : انا مش عارفه اقول لكم ايه انتم عندكم حق تصدقوا ان ممكن يحيى يعمل كده بس انا عشت القضيه بكل تفاصيلها معاكم ومعاه لمست يحيى وعرفت جواه اي وانا واثقه ان في حاجه غلط وما زلت بقول ان اسمه يحيى مش زيدان عشان هو اتولد من جديد بالاسم ده وانا واثقه ان الاسم ده زي ما هو ما تلوثش 



ادهم : محتاجين نمسك خيوط القضيه من الاول ثاني 
مصطفى بتهكم: قصدك عاشر وكل مره ما بنعرفش اي حاجه انا حفظت القضيه لدرجه ان ممكن الخصها لك حالا و ان زيدان كان جاسوس ودخلنا جوه حياته واحنا فاهمين ان ما عندوش حد وما عندوش عيله وان اهله ميتين 



وفجاه طلع ليه اخت من مين من جوز امه اللي اصلا كان المفروض ان جوز امه وطلع ابوه وان ليه اصحاب احنا ما كناش نعرفهم زي مروان اللي كان مختفي عن الساحه وطلع مع اخته بعيد عشان zeee يحميها وان هو غير كل حياته عشان خاطر حب اللي هو نور كان مستني نقطه نور في حياته عشان تتغير وجاءت نورهان وغيرتها اه بعد ما كان رافض يساعدنا فجاه بقى يساعدنا باسم الحب



اللي انا برده مش مقتنع لانه كان رافض دخولها بس برده بلتمس العذر عشان خاطر اخته وساعدنا ودمرنا على اكبر شبكه في المافيا وحاليا ياسين هربان ومش عارفين نوصل له وهرب من قلب المخابرات وده نقص كثير في الفريق بتاعنا 



قطاعه حاتم وهو يقول : على فكره ياسين ما كانش تحت حمايتنا في الفريق فماثرش علينا بشكل كبير هو كان جزء بسيط جدا من القضيه تفرق 



مصطفى: ايا كان بس ده اللي حصل وبرده زيدان اختفى ايه الخيط اللي مش مفهوم في القضيه غير ساعدنا فجاه باسم الحب وفي نفس الوقت هرب واختفى انا مش شايف الحقيقه في اختلاف ولا ايه يا جماعه 



ظل ادهم يسجل بالقلم ما يدور في حديث مصطفي وكل منهم وهو يضع دوائر كثيره 



اكمل طارق : وهو داخلين في سنه تصرفات سيليا مراقبين ها طبيعيه جدا بعد ما بقت وحيده بقت تضرب وتخرج وتسهر بس ما فيش اي حد حواليها مشكوك فيه 




        
          
                
اكمل حاتم : وعيسى مشغل المطعم وعلى امل ان صاحبه يظهر والحقيقه ما فيش اي شكوك حواليه بالعكس هو اصلا رجع وحيد وحزين جدا خصوصا بعد اختفاء جماعتك يا نور من حواليه وصاحبه مروان كمان 



مصطفى: هو مروان رجع من السفر من شيكاجو ولا لسه كان سافر بقى له اسبوع لي سيليا 



حاتم : اه لسه راجع امبارح بالليل وكا العاده رفضت ترجع معاه وقعد في الشقه اللي ماجرها رافض يقعد مع عيسى مع ان اصلا عيسى قاعد في المطعم وقافل الشقه وطبعا مش عايزين نتكلم عن نور هي قدامنا اهي لا جديد ما فيش حد جديد حواليها بيحوم يبقى اي 



ادهم : يبقى الشخص اللي السبب في اختفاء زيدان عايز حاجه معينه او بيحوم حوالين شيء معين احنا مش فاهمينه 



مصطفى : او اصلا زيدان نفسه عايزنا نلف حوالين بعض زي ...........
ولكن قاطعه صوت مازن وهو يرفع عيونه من على اللاب توب و يقول : هو احنا ليه ما فكرناش ندور ورا ابوه 
نظر الجميع له باستغراب



ابتسم ادهم لمازن وقال : شوف مع انك بتشلني بس دايما بس ديما بتيجي في الوقت الصح وتعمل حاجه مفيده وكمل وهو ينظر لهم: القضيه كلها كانت ماشيه في طريق واتقلبت الموازين كلها ومجرد ما عرفت حيات زيدان وحقيقه ابوه اللي قلب حياته لما هرب من المافيا وماتت والده سيليا وكانت دي الحلقه المفقوده في القضيه ان ليه زيدان اشتغل معاهم مع انه شخصيه ابن ناس و محترم ومن يومها ووالده مختفي حتى عن المافيا نفسها



بس هي الفكره هنا فين ابوهم هل المافيا بطلت تدور عليه ولا هو اختفى فين هو شخص كان بالشكل ده وما نزلش مصر من ساعه اللي حصلت لابو وام زيدان وده طبعا بسبب التحريات طب هو فين بقى مات ولا ليه يد في اللي بيحصل 



كمل حاتم وقال: او مجرد شك احنا ماشيين وراه 



ولكن رفع مازن مره اخرى عيونه من على اللاب وهو يقول : والله يا جماعه لو ان انا ببحث عنه ده صح يبقى احنا في كارثه كونيه 



نظر له الجميع باستغراب شديد 
ولكن فعل مازن اشاره بالطبع فهمه ادهم وابتسم لنور وقال : انت ايه رايك يا نور في الموضوع ده 



نور: مش فاهمه معقول يكون لي والده علاقه بالموضوع طيب ايه الكارثه اللي حضرتك بتقول عليها يا استاذ مازن 



مازن: ما انت عارفه انا بحب اهزر انا قلت اخرجكم بس من الجو القافش ده مش اكثر 



ادهم: طيب يا نور هحتاجك تاني بس دلوقتي تقدري تفضلي عشان ما تتاخريش على شغلك 



وقفت فعلا واتجهت للخارج ولكن هي تعلم ان يوجد شيء يكتشفه مازن ولكن لا يهم ان تعرف فقط كل ما يهمها ان يجدوه وكفى 



بالداخل 
قال ادهم : ايه اللي كنت عايز تقوله وما كنتش حابب انه نور تسمعه 



مازن وهو يعدل من نظارته: الحقيقة يا جماعه لو ربطنا بين الراجل اللي نزل الفتره دي وبين الراجل اللي كان بينزل لما كان متجوز ام زيدان زمان هنلاقي هو هو نفس الشخص يعتبر شخص بيتردد على البلد باشكال مختلفه واسماء مختلفه وجنسيات مختلفه 




        
          
                
مصطفى: عادي اغلبهم بيعملوا كده اي الجديد 



مازن: الجديد ان هو هو نفس الشخص بيعشق عمليات التجميل وكمان 



قاطعه ادهم وهو يقول: الجديد ان حسي الامني بيقول ان الراجل ده وراه مصيبه وان في حاجه بتربط ابو زيدان بالراجل ده حاجه مش ملموسه بس احنا هنعرف 



والمطلوب دلوقتي ان احنا نفضل ورا الراجل ده هو حاليا في مصر ولازم نراقبه كويس جدا ونعرف كل تحركاته بالظبط مش عايزه يغيب عن عينكم لحظه حتى لو هو مش تبع قضيه زيدان فكده كده دي قضيه مطلوبه مننا ومن الاخر كده الواد ده بتاعي شامم ريحه مش حاببها تمام 



الجميع بصوت واحد تمام 
....................................... 



بيشوي وهو يقف ويفتح يده بفرح: يا راجل حمد لله على السلامه بقيت اشوفك في الشركه احيانا كده وسايب كل حاجه عليا واعملي فيها عم المكتئب



ابتسم عمران وهو يقترب منه ويسلم عليه ويقول: اه ما انت من ساعه ما اتجوزت وما حدش قدك انت الوحيد فين اللي ماشيه معاك والعه وبعدين هو انا مش اديتك شهر اجازه عشان تستمتع مع الحلوه خلاص بقى سيبني انا اكمل احزان ثاني 



ضحك بشوي بقوه وهو يجلس امامه: ما تفكرنيش ده كان فرح تحفه تقريبا ما فيش غيري انا اللي كنت فرحانه حتى مريم زعلانه عشان ليان مش جنبها وكمان نور كانت بتحاول تبين انها فرحانه وهي من جواها حزين وكان شهر عسل بقى يجنن كل ما تفتكر تقعد تعيط لي 



عمران : ما انت اللي صممت ان الفرح يتعمل ومش عايز تصبر 
بيشوي : اصبر اصبر يا عم انت مش شايف ده انا ما صدقت ان ابوها قال لنا نعمل الفرح وكان فاكر ان بنته هتعترض وتصمم بس انا صممت وقفشت معاها وقلت لها لو الفرح ما اتعملش انا هسافر ومش هتشوفي وشي ثاني ما انا تعبت برده يا عمران بقى انا بقى لي قد ايه خطيبها وابوها بيحسب لي النفس معاها الا لو كنتم انتم معايا يسيبها براحتها على اساس ان انتم يعني محرم 



ضحك الاخر بقوه عليه واكمل: يا ابني مش باباها وخايف عليها هو اه كان مرخم شويه بس ابوها برده امال بقى انا اعمل ايه في اللي مراتي ومش راضي حتى يخليني اروح اشوفها انا بروح خطف زي الحراميه الممرضين بقيت اصعب عليهم وبيوسعوا لي السكه عشان ادخل اشوفها انت متخيل من كتر ما هو منبه ان انا ما ادخلش ، ده كان عايز يطلقها مني لولا كابتن ادهم الصراحه لما نور اتكلمت معا انه يساعدنا وقفل عليه الدنيا وما عرفش يرفع قضيه اه لو ليان تفوق اكيد كل حاجه هتتحل 



بيشوي: اه هتتحل مش عارف ليه لو ليان فاقت حاسس ان الدنيا كلها هتدربج فوق دماغك اكثر ما هي متدربكه 



عمران : تصدق الصحاب سند فعلا وانت ونعم السند على طول سادد نفسي يا اخي ، المهم عملت ايه في الحوار اللي قلت لك عليه بتاع عادل المرشدي 




        
          
                
بيشوي: ما تقلقش الصفقه بتاعتنا عملت الاوراق بتاع الشركه اللي انت قلت لي عليها وهيتصدم ان الصفقه بتتسحب من تحت ايديه منتهى السهوله وبناخدها احنا خلاص عمران باشا فاق له وبدا يخطط اهو 



عمران : ولسه انا عايز افوق للي اسمها نيار دي واحوم حواليها واعرف ليها علاقه بياسين ولا لا 
بيشوي: هو مش ادهم باشا مراقبها واكد ان ملهاش اي علاقه بيه غير هو يوم الحادثه وبس وما تعرفش عنه حاجه تاني 



عمران: برده اكيد في خيط معاها هيوصلنا ليه ايه اللي يخليه يختفي فجاه كده بعد موضوع ليان 



بيشوي : مش يمكن قال لك هعمل بها ايه وهي جثه 



شهق الاخر بقوه وقال: يا ابني ملافظ سعد يخرب بيتك ما تلم نفسك وبعدين انت ناسي ان كان هيحصل محاوله خطف ليها لولا انا حاطط حراسه من غير ما ابوها ياخد باله و الكابتن ادهم كمان مامن كويس لانه محتاج يوصل لياسين 



بيشوي: يبقى عمره ما هيقرب منها هو مصدق هرب من المخابرات اكيد مش هيرجع تاني مش كده ولا ايه



دخلت مريم بتعب وهي تجلس على الأريكة: الملف اهو 
عمران : يابنتى انتى تعبانه بسبب الحمل قلتلك اقعدي في البيت وبيشوي قالك كده ياستي مرتبك ماشي



مريم بتعب : انا لسه في الرابع وبعدين انا حبه اشتغل عشان انسي الى احنا فيه وكملت ببكاء صعبان عليا لولى ونور



بيشوي وهو يقف : طلبه معاها نكد من اول الحمل مش طبيعي يلا يا ماما تعالى عيطي في حته تاني يلا 
ابتسم عمران عليهم و الاخر ياخذها للخارج 
....................................... 



ياسين بتوتر : مستر ادريان انا بقى لي هنا اكتر من سنه مش عارف اتحرك هخرج امتى زي ما قلت لي واهرب من هنا ولازم تبقى عارف اني مش ههرب من غير ليان 



كان الاخر يشعل سيجار وهو يجلس على المقعد ويسند ظهره عليه وضع السيجار في فمه وهو ينفخ في الهواء ببرود شديد ثم نظر له بجانب عينيه باستحقار وهو يقول : مش ادريان اللي يجي عيل زيك يشترط عليه حبيبي انا لما هربتك هربتك بمزاجي عشان مصلحه بطل زن بقى ، ثم ان انت شايف انا حاولت اخرج اساسا زيدان بره البلد ما عرفتش شادين جامد جدا وانت بالذات مجرد ما يلمحوا طيفك الدنيا هتتقلب يبقى اهدي كده انت كارت بالنسبه لي بس ممكن احرقه عادي جدا 
لعنتي نار عشقك بقلم شروق مجدي
توتر ياسين من حديثه وقال : يعني ايه انت ممكن تتخلى عني وبعدين ما انت بتخرج وبتدخل براحتك وما حدش قادر يمسك عليك حاجه ولا حد يعرفك يعني ما فيش اجراءات مشدده ولا حاجه 



ادريان : دي لعبتي انا ادخل البلد اللي عايزها واخرج منها بمزاجي دي لعبتي واللي وارث الموضوع ده مني ابني حبيبي وبعدين انا ما اتخلقش لسه اللي يقدر يقبض عليا او يكون مراقبني اي مهمه بقوم بيها بمحي كل حاجه وراها لدرجه ان لما سرقت المافيا زمان وقتلوا ام سيليا سامحوني بعدها لان شغلي هم محتاجينه ، انا ملقب في عالم المافيا بالشبح فهمت ولا افهمك اكتر وبعدين انت بتاخذ من وقتي كثير قوي وانا ما بحبش كده خد بالك اني مش هاجي لك تاني الفتره دي لحد ما اعرف هعمل ايه وههربك لوحدك ولا هجيب لك البنت اللي انت عايزها دي بس لازم تبقى فاهم ان البنت دي هتبقى معانا وتخصنا 




        
          
                
ياسين: مش فارق انا عايزها تحت ايدي وبس لكن هي اصلا ملكك يا مستر ادريان وتحت امرك في اي وقت 
ابتسم ادريان له باستحقار واتجه للخارج 
....................................... 



اما في مكتب المخابرات كان يجلس مازن ويعمل على اللاب توب فدخل عليه مصطفى وهو يقول: فين ادهم ما تقولش ان راح لوحده هو مش كان بطل شغل الجنان ده 



رفع مازن عيونه من على اللاب وهو يغلقه ويتحدث بملل: وياخدك معاه لى هو انت مش واثق ان زيدان هرب مننا وهو واثق انه مخطوف او اختفى غصب يبقى ياخدك معاه في الموضوع ليه وبعدين هو متاكد ان الراجل ده ليه علاقه بالقضيه وانت شايف ان دي قضيه مختلفه خالص فطبيعي ان هو ياخد حاتم مش انت لان حاتم اللي مؤمن ان ممكن يكون كلامه صح 



مصطفى؛ ايوه بس ده يخليه يسافر على الحدود لوحده انت بتقول ان الراجل ده تردد على البيت ده اكثر من مره في كل مره بيجي فيها باسماء مختلفه وكمان مع التحريات البيت ده من غير حراسه بس هل جوه البيت ده في حراسه ولا لا في حاجه ولا لا ما هو مش طبيعي برده اللي بيحصل انت كده على فكره بتعرضوا للخطر لما وافقت ان هو يسافر مع حاتم من غيري 



مازن بملل : يا عم يعني انت جون سينا اللي هتدافع عنه ده ما شاء الله خمسه في سته ده عليه بوكس يهد حيطه اسكت بقى الراجل محتاج للدعاء وانا عمال انق عليه هيجي الارض 



مصطفى بملل وهو يتجه للاخارج : انا اصلا بتكلم معاك ليه هو انت بني ادم الواحد يعرف يتكلم معاه وخرج واغلق الباب خلف بقوه 



فقال مازن وهو يسحب الحقيبه وياخذ منها كيس شوكليت ويفتحه : عالم هم جتكم القرف انا والله خساره مع الفريق ده بفكر ابدل واروح فريق ثاني يكون فريش كده
....................................... 



بالمستشفى كانت تجلس نور بجانب اختها وهي تتمسك بيدها وتقول : ده كل اللي حصل النهارده في مكتب ادهم باشا انا مش عارفه يا ليان اعمل ايه انا محتاجه لك قوي جنبي ارجوكي فوقي انا من جوايا بالفعل منهاره 



سيليا كمان ما بقتش ترد عليا ورافضه اي وسيله اتصال ما بينا ، ومروان لسه راجع من بره مصدوم فيها بيقول لي لبسها بقى قذر ولو شفتيها حاليا ما تعرفيهاش وكمان وانا قاعد معاها جي واحد وعرفته عليه وقالت له ان هو البوي فريند بتاعها وهيبات معاها النهارده ، وكمان قالتله كان عنده حق في كل اللي قاله هي فعلا مشاعرها اتغيرت تماما من ناحيته بمجرد ما بعدت عنه وعرفت ان في فرق سن كبير ما بينهم وما بقتش تتقبل ده



مصدوم فيها وتعب من كل حاجه حواليه بحاول اخرجه من اللي هو فيه بس انا حاسه ان هيحصل له حاجه هحاول اخلي عيسى يروح له تاني يمكن يرضى حتى يبقى مع عيسى ويشتغل سوا في المطعم انا لو سبت مروان اكتر من كده هيتدمر حتى عمران مش عارف يعمل له حاجه



بيساعدني صحيح من بعيد لبعيد خايف لحسن ابوكي يعرف وياخذ موقف اكثر من اللي هو واخده عمران كمان يا ليان صعبان عليا قوي اغلب يومه بيقضي في الفيلا مش بيخرج منها خالص حتى لما بيخرج علشان يجي لك يطمن عليكي، تعرفي ما كنتش اعرف انه بيحبك قوي كده بيحبك ايه ده بيموت فيكي فوقي فوقي عشان تشوفي الحب الكبير اللي في عيونه ليكي انا متهيالي انه بيحبك اكثر منك بكثير انت اصلا ما حبتيش الحب ده ده قرب يتجنن بيكي 




        
          
                
مستعد يعمل اي حاجه عشان باباكي يسامحه اي حاجه غير انه يبعد عنك ما شفتهوش لما جه وهو عمال يعيط ويقول لي ابوها عايز يطلقها مني ساعديني يا نور انا لو ليان اتطلقت مني هموت منظره لوحده كان كفيل ان انا اساعده 



قد ايه الحب ده وحش قوي مروان بحبه لسيليا اتعذب وقلبه هيقف وعمران تعب من حبك وانت هنا بسبب الحب وانا قلبي واجعني عليه ومش عارفه هو فين يا ترى متعذب زي ولا عايش حياته عادي ورفعت يدها تضعها على قلبها وهي تقول: بس قلبي بيوجعني قوي قلبي بيقول لي انه تعبان ومحتاجلى 



انا محتاجه لك قوي يا ليان فوقي بقى وقبلت يد اختها برفق 



ولكن شعرت بيد ليان تتحرك في يدها رفعت عيونها بصدمه لها وجدت الاخرى تحرك رموشها ببطء شديد وهي تحاول ان تفتح عينيها 



وقفت بفرح وهي تصرخ بها بدموع ان تفتح عينيها وتقول: ليان ليااااان ليان لياااان انا نورهان فتحي عيونك يا حبيبتي انا جنبك فتحي عيونك 



فتحت ليان عيونها ببطء شديد وهي تنظر لنور بتعب وتهمس بدون صوت 
اقتربت نور منها لتسمع ما تقوله وجدتها تهمس بإسم معشوقها وتقول : ع ....مر.....ان .......ع.....مر.....ا..ن
لعنتي نار عشقك بقلم شروق مجدي
وضعت الاخرى يدها على وجنتيها وهي تقول: عمران موجود هتصل بيه حالا اخليه يجي بس لازم الدكتور يفحصك الاول ثواني هندهلك الدكتور ها خليكي مفتحه عيونك خليكي زي ما انتى 



واتجهت سريعا للخارج كان يقف بالخارج محمود ومعه ناهد ومارينا ومريم وانتبه الجميع على خروج نورهان وهي تقول : ليان فاقت فاقت فين الدكتور فييين 
ذهبت مارينا سريعا للطبيب واتجه للجميع للداخل بفرح ولكن توقف محمود على صوت نورهان تقول: اول ما فاقت نطقت باسم عمران بابا اتصل بي يجي 



ظل يعطي ظهره لها وقال بمنتهى البرود : يمكن تكون فاكره الحادثه الخيانه عشان كده بتقول اسمه وانت اللي فهمتي ان هو اشتياق مش اكثر 



بس حتى لو اشتياق هتنسى اسم عمران من حياتها للابد زي ما انت كمان هتنسي وبالمناسبه انا رايح بكره لكابتن ادهم عشان اشوف موضوع اجراءات الطلاق مش هستنى اكتر من كده مدير الشركه بتاعتك كلمني وطالب ايدك وما عندوش مشكله خالص لما عرف انك متجوزه مع ايقاف التنفيذ استعدي ، اما بقى لو عرفت ان عمران دخل برجله المستشفى عشان يشوفها بعد ما فاقت انت اللي هتكوني قدامي للحساب سامعه 



نورهان بدموع: بابا حضرتك عمرك ما كنت قاسي معانا كده طب شوفها هي عايزه ايه سيبك مني انا بس هي لسه فايقه من رحله صعبه وووو 



قطعها الاخر وهو يقول: مش هتكوني احن على بنتي مني انا عارف انا بعمل ايه كويس اقفي جنب اختك وبس ده المطلوب 



واتجه للداخل دون ان ينظر لها 



اتجه الطبيب للداخل وبعد فحصها قال : لا ده احنا تمام خالص الحمد لله حمد لله على سلامتك يا مدام ليان 
ليان بتعب: بس انا مش حاسه برجلي مش حاسه بجسمي خالص 




        
          
                
الطبيب : ده شيء طبيعي هتحتاجي شويه علاج طبيعي لحد ما تتحسني وتقدري تمشي بشكل طبيعي انت بقى لك سنه هنا وده شيء طبيعي ان يحصل كده بس مع الوقت هتتحسن حمد لله على سلامتك 



وقفت نور بتوتر ولكن حسمت امرها وجذبت هاتفها وهي ترسل لعمران رساله وتكتب فيها ( ليان فاقت وسألت عليك بس ارجوك اهدي انا مش عارفه موقفها من ناحيتك ايه لسه بس بابا رفض مجيك بس حبيت اطمنك ان الحمد لله هي كويسه الدكتور طمنا ) 



ليان وهي تبحث عنه بدموع: هو عمران فين



واكملت بحزن : ايه فقد الامل فيا ما بقاش يجي ولا ولا .... اتجوز وسنيني 



نورهان: لا يا روحي ده .....
ولكن قاطعها محمود وهو يقول : حمد لله على سلامتك قبل اي حاجه يا حبيبه بابا وقبل جبينها واكمل مسافر عنده شغل ومسافر اكيد يعني مش هيسيب شغله يا لولي ويقعد جنبك على العموم في كلام كثير قوي في موضوع عمران ده محتاجين نتكلم فيه مع بعض بس لما تستردي صحتك وتبقي كويسه حمد لله على سلامتك يا حبيبتي 



ظلت هي تنظر لهم بدموع شعرت ان يوجد شيء من نظرات امها وابوها والجميع فقالت في نفسها: معقول يكون طلقني او اتجوز معقول و فاجأه بكت بقوه وصوت مسموع جعل الجميع يتوتر ويخشى عليها



و لكن توقفت عن البكاء عند سماع صوته يقول بدموع : لياااااان لوووولى
....................................... 



حاتم بتوتر : يعني ايه عايز تدخل لوحدك نفرض في حاجه جوه او في ناس جوه احنا ما عرفناش نكتشف المكان من جوه 



ادهم : ما علشان كده بقول لك لازم ادخل لوحدي ولو ما خرجتش في خلال ساعه بالظبط ساعتها اتصرف لكن لو دخلنا احنا الاثنين واكتشفنا ان في حاجه يبقى مش هنخرج نفذ الاوامر ما حدش يتوقع الراجل ده ممكن يجي امتى بدل ما يتوب علينا فجاه



وبالفعل انسحب ادهم وهو يتجه للمنزل الذي بالصحراء عباره عن منزل من الطوب الاخضر مهجور ولا يوجد شيء حوله اتجه للداخل عن طريق النافذه بكل بطء وهو ينظر حوله بستغراب شديد لا يوجد شيء عباره عن منزل صغير قديم من التراث القديم يحتوي على مطبخ وحمام بلدي وكنبه صغيره وكرسي وسجاده وطوله فقط وبالداخل غرفه صغيره تحتوي على فراش فقط 



فقال ادهم بتفكير : معقول يكون مجرد استراحه ليه مش اكتر غريبه وجاء يتحرك ليكتشف المكان ولكن لاحظ وجود شيء تحت السجاده حمل الطاوله ببطء شديد وهو يزيل السجاد وجد سجاد اخرى فازالها فوجد قطعه خشب فقط ازال القطعه الخشب باستغراب فوجد باب معدني مغلق برمز سري صعب اختراقه 



بالفعل جذب هاتفه وهو يتحدث لمازن ويصور كل شيء وظل مع مازن الى ان بالفعل اتفتح السرداب 
وجد بلاسلكي حاتم يتحدث ويقول : انت كويس يا ادهم سامعني 



ادهم: سمعك سمعك كويس ما تقلقش استنى لما اشوف في ايه



بالفعل نزل ادهم الدرج وجد ممر طويل مظلم نور باضاءه الهاتف وباليد الاخرى معه السلاح الكاتم للصوت ويتحرك ببطء شديد الى ان اقترب من باب مغلق باحكام فتحدث لمازن مره اخرى ولكن فقد الشبكه 



بدا يصور كل شيء وصعد سريعا للاعلى مره اخرى وتحدث لمازن وهو يقول: اتصرف بسرعه وساعدني عشان افتح القفل ده لاني بفقد الشبكه تحت 



بالفعل بعث له مازن كيفيه فتحه والمساعده اتجه ادهم للاسفل سريعا وهو يحاول مره اخرى الى انا اتفتح الباب امامه فوجه السلاح وهو يتجه للداخل ببطء شديد ولكن فتح عيونه بصدمه وهو يقول مين ده 
واقترب اكثر منه ليحاول التعرف عليه وهو يهمس بتوتر باللغه الانجليزيه : من انت هل تسمعني 

 
google-playkhamsatmostaqltradent