Ads by Google X

رواية اللعنات العشر الفصل الثالث عشر 13 - بقلم وفاء هشام

الصفحة الرئيسية

 رواية اللعنات العشر الفصل الثالث عشر 13 - بقلم وفاء هشام 

. اللعنات_العشر 
13
*عودة بالزمن*
"فى ڤيلا رعد وآسيا" 

كانت آسيا تتحدث فى الهاتف ظل رعد مراقبا إياها حتى انتهت وكانت تشعر بسعادة بالغة 

رعد: شايفك فرحانة! 
آسيا: أوى يا رعد الحلم خلاص بيتحقق
رعد: كنتى بتكلمى مين؟ 
آسيا وهى تجلس بجانبه: دا مدير الشركة الأجنبية اللي هتعامل معاها علشان استيراد الأدوات الطبية وأول شحنة هتيجى بعد بكرة 
رعد: يعنى الكلام دا كله كان فى الشغل؟ 
آسيا: أيوة يا رعد فى إيه 
رعد: اها  *أمسكها من شعرها*  إنتى فاكرانى أهبل ولا بريالة علشان أصدق الكلام دا
آسيا بألم: فيه إيه يا رعد والله دا اللى حصل
رعد: متكدبيش أنا عارف إنك خاينة طول عمرك كدا 
آسيا: ولو أنا خاينة اتجوزتنى ليه
رعد: علشان غبى ...  حبيتك وإنتى محبتنيش موافقتيش بيا غير لما احتجتينى
دفع رأسها ونهض من مكانه
نهضت خلفه ووقفت أمامه ممسكة وجهه بين يديها 
آسيا: حبيبى إهدى كل دا مش صح  ...   أنا بحبك يا رعد محبتش حد غيرك كل دا كان أوهام متصدقهوش يا رعد أنا مليش غيرك
دفعها وأمسك رأسه وقال بصراخ: اسكتى مش عايز أسمع كذبك دا أنا هخلص عليكى إنتى وبنتك  
آسيا: اعمل فيا اللي أنت عايزه بس زينة لا
رعد: اااه ما هى بنتك صحيح  ....  بنت مين البت دى هاه مين
آسيا بصدمة: أنت بتقول إيه زينة بنتك يا رعد 
رعد: أنا ايش ضمنى ما إنتى خاينه 
آسيا بإنهيار: بس بقى كفاية حرام عليك نفسيتى مش هتستحمل كل دا 

ركضت ابنتها إليها بخوف واحتضنتها
آسيا: روحى أوضتك يا زينة
زينة: أنا خايفة يا ماما
رعد: حلو علشان أخلص منكم مرة واحدة 

أمسكت آسيا بيد ابنتها وركضت إلى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح وجلست بجانب السرير وهى تضم ابنتها إليها ... 

*العودة إلى الحاضر*

استمر رعد بطرق الباب بجنون وهو يصرخ لآسيا بأن تفتح له 
هدأ بعدها الصوت وظنت أنه قد ذهب 
أمسكت هاتفها بسرعة واتصلت بسيف

آسيا: ألو ...  سيف بيه الحقنى رعد اللعنة صابته وبيحاول يقتلنى أنا وزينة 

لم تكد تنهى جملتها حتى عاد الطرق مرة أخرى فصرخت وألقت الهاتف 
كان رعد قد أحضر فأسا فضرب به الباب حتى أحدث شق فى منتصفه 
نظر من خلال الشق وهو يقول بهيستيريا: آسيا حبيبتى إنتى فين متخافيش أنا هريحك من الدنيا وما فيها 
ثم ضرب الباب مرة أخرى 
أخذت آسيا الهاتف ودخلت إلى المرحاض الموجود فى الغرفة وأغلقت الباب
أكمل رعد تكسير الباب حتى دخل إلى الغرفة 

رعد بصراخ: آسيا  .....  أحسنلك تطلعى مش هتهربى منى 
آسيا ببكاء عبر الهاتف: أعمل إيه ..... أرجعه لوعيه إزاى  ....  يا سيف بيه مش هقدر 
سيف: متقلقيش أنا جاي فى الطريق حاولى تستخبى إنتى وبنتك 
آسيا ببكاء: بالله عليك بسرعة 
رعد من الخارج: آسياااا

احتضنت ابنتها وجلست فى حوض الاستحمام بخوف 
قام رعد بتكسير الغرفة كلها السرير والخزانة والأريكة والمكتبة كل شئ  ....  ثم وقف أمام باب المرحاض وهو يحرك الفأس عليه ثم وبدون سابق إنذار ضرب به الباب 

رعد: إنتى هنا يا آسيا؟ 
أكمل تكسيره ثم دخل 
وضعت يداً على فمها والأخرى على فم ابنتها لتمنع صوت انفاسهما
رعد: بتستخبى منى يا آسيا  .....  تؤتؤتؤ كدا غلط
ثم سحب سيتار حوض الاستحمام فصرخت زينة 
رعد: لاقيتكم كدا يا روحى
آسيا: ملكش دعوة بزينة أنا أهو اعمل فيا اللي أنت عايزه
رعد: منا هعمل أه بس بعد ما أخد روحك 
ثم رفع الفأس فضمنت ابنتها التى صرخت 
اهتز جسد رعد ثم سقط أرضا والفأس بيده 
ظهر من خلفه سيف وفى يده الصاعق الكهربائى الذى استعمله على رعد 
هنا بكت آسيا وتعالت أصوات شهقاتها المتتالية 
نظر سيف إليهم وهو لا يصدق ماذا حدث
هل دور هذا الكتاب هو تخريب كل العلاقات أم ماذا؟ 
أتمنى أن ينتهى هذا على خير ...  

*فى منزل والدا إسراء*

كانت تجلس فى غرفتها تضم نفسها بحزن والدموع لم تنقطع من عينيها 

فى الخارج
أدهم: يا بابا مستحيل أسيبها معاه بعد كل اللي حصل دا اتصل بيا وقالى تعالى خد أختك بيرمهالى كإنه مش باقي عليها ولا فارقة معاه
الأب: أنت مش قلت إن كل دا بسبب الكتاب يعنى شوية بتدافع وشوية بتعادى
أدهم: يا بابا اللى بيتصاب باللعنة بيفوق بعدها إنما مروان بقى بيتعامل مع أختى كدا دا بقى طبعه خلاص
الأب: لا حول ولا قوة إلا بالله  
الأم: يا حبيبتى يا بنتى كان مستخبلنا فين كل دا بس ياربى
آدم: إسراء عايزة ترجع بيتها 
الأم: مش هيحصل هى عايزة تروح ليه بعد كل اللي حصل 
فى هذه اللحظة خرجت إسراء وقالت لوالدتها: معلش يا ماما هرجع تانى بس هخلص شوية حاجات
الأم: هتخلصى إيه يا إسراء إنتى مش هتمشى من هنا
إسراء: معلش يا ماما متخافيش

ثم بدلت ملابسها وخرجت متجهة إلى شقة مروان الجديدة 
دقت الجرس وفتحت لها زوجته 
الفتاة: إنتى تانى  ... إنتى إيه اللي جابك هنا 
إسراء: مروان هنا؟
الفتاة: وإنتى مالك 
عضت إسراء شفتها السفلة بغيظ ثم بحركة سريعة أمسكت شعر الفتاة وهى تقول من بين أسنانها: المرة اللي فاتت كنت هقتلك وأنا مش فى وعيى بس أقسم بربى لو استفزتينى أكتر لهقتلك دلوقتى
*ثم صرخت وهى تدفعها* روحى ناديلى مروان 

ركضت الفتاة للداخل فدخلت إسراء وأغلقت الباب وجلست على الأريكة بهدوء
بعد قليل جاء مروان وبدى عليه علامات الغضب 

إسراء: أهلا بروميو 
مروان: إنتى بتعملى إيه هنا؟ وإيه اللي عملتيه في جيسيكا دا 
إسراء بضحك: جيسيكا! دى يمشى معاها فتحية  سعدية  جمالات  مع احترامى طبعا للناس الكُمَّل أصحاب الأسامي دي ....  وكمان فى حد يتجوز واحدة اسمها جيسيكا ليه خواجايا هي 
مروان: إنتى مالك أصلا اسمها إيه إنتى إيه اللي جابك هنا 
إسراء: يا مرواااان *ثم نهضت واقتربت منه وقد لفت ذراعها حول رقبته* مش هسيبك يا إسراء  مش هخلى الكتاب يفرق بينا  أنا بحبك وعمرى ما هحب غيرك 
*ثم صرخت فى وجهه* مش دا كلامك 
مروان وهو يزيل يدها: اه كلامى بس كان زمان الكتاب وضحلى حقيقتك 
إسراء: الكتاب! الكتاب اللي كان السبب فى كل اللي بيحصلنا 
مروان: دا صاحبى الوحيد 
إسراء بصراخ: صاحبك 
مروان: بصى أنا دماغى وجعانى روحى البيت وأنا جاي وراكى وياريت الولاد يكونوا هناك علشان أشوفهم أكيد ملهمش ذنب بالجنان بتاع أمهم
إسراء بسخرية: جنان أمهم؟ لا وماشاء الله أبوهم اللي عاقل أوى 
أخذت حقيبتها: أنا ماشية وياريت تيجى تشوف ولادك علشان مش هتشوفهم تانى 

ثم تركته وغادرت 
تنهد بضيق وهو يزيح خصلات شعره إلى الخلف ثم عاد إلى الداخل وخرج بعد أن بدل ملابسه 
عادت إسراء إلى منزلها واتصلت بأخيها ليحضر الطفلين 

أدهم: إنتى متأكدة من اللي هتعمليه؟
إسراء بتعب: متخفش روح أنت بس ولو احتجتك هرن عليك
أدهم: إسراء!
إسراء: متخفش قولتلك 

احتضنها ثم كاد أن يرحل فأمسكت ذراعه وضغطت عليه 

أدهم بقلق: إسراء إنتى كويسة 
إسراء: ااااه ..... الحقنى يا أدهم 
أدهم: إسراء 

أخذها إلى المستشفى واتصل بوالديه 

خرجت الطبيبة وطمئنتهم عليها ولكنها تأسفت لهم لعدم قدرتها على إنقاذ الجنين وأخبرتهم أن الحالة النفسية السيئة الضغوطات التى مرت بها هى السبب الرئيسى للإجهاض
أمضت إسراء أسبوع فى بيت والدتها وطوال هذه المدة لم يسأل عنها مروان ولو حتى عن طريق الهاتف

عادت بعدها إلى منزلها لأن مروان كان يجلس به مع الطفلين 
عندما دخلت من الباب ركض الطفلين إليها فعانقتهما بحب 
إسراء: وحشتونى أوى 
الاثنين: وإنتى كمان يا ماما 
مروان: نورتى بيتك 
إسراء: طب يا حبيبتى ادخلى إنتى وأخوكى جوة والعبوا لحد ما اتكلم مع بابا 
دخلا فأستقامت ونظرت إليه: لا فيك الخير 
مروان: الكتاب عايزنا نكمل المغامرات فأنا قولت إننا ...
إسراء: لا 
مروان: نعم!
إسراء: مش هكمل يا مروان 
مروان: لا هتكملى مش بمزاجك
إسراء بزعيق: لا بمزاجى و كفاية بقى أنا تعبت أنت إيه 
عض على شفته ثم أمسكها من شعرها: صوتك ما يعلاش وإلا أقسم بالله هتشوفى وش عمرك ما شوفتيه
إسراء بألم: عادى بقى عادى بالنسبالك بقيت متوقعه منك أى حاجه الكتاب دا دمر حياتنا وأنت لسه متمسك بيه أنت مش شايف اللي وصلناله
مروان: أنا مش شايف إلا حاجه واحده بس وهى إننا لازم نكمل سواء برضاكى غصب عنك هنكمل 
إسراء: أنا منسحبه أنا تعبت ونفسيتى بقت زى الزفت حياتنا ادمرت واتملت مشاكل ودا كله أسَّر على أولادنا اللي مرميين عند أمى من ساعة البلوة دا ما رجع دا غير اللي خسرناه وأنت مسألتش عنه كفاية بقى كفاية 

دفعها مروان فوقعت على الأرض وهى تبكى

مروان ببرود: مش عايزة تكملى براحتك بس هتيجى برضو مش بمزاجك لا غصب عنك علشان لازم نخلص

كاد أن يرحل فأوقفه صوتها وهى تقول: طلقنى يا مروان 
وقف مكانه قليلا ثم التفت لها بوجه خالٍ من أى تعبير وقال ببرود حاد: إنتى طالق 

ثم تركها فى صدمتها ورحل 
بقيت مكانها تبكى لا تصدق ما قاله هى أجل من طلبت ولكنها ظنت أنه سيرفض وسيصالحها مثل ما يفعل كل مرة يتشاجران فيها وضعت يدها على قلبها بألم فقد انتهى كل شئ ذلك الكتاب كان أكبر لعنة حلت عليهما 

... ماما
انتشلها صوت ابنتها الصغيرة التى كانت تحتضن أخيها الأصغر ويقفان بخوف فى أحد الزوايا وقد شاهدا الشجار الذى حدث للتو

نظرت لحالهما وبدأت تبكى أكثر وقد فتحت ذراعيها لهما تحركا ببطئ إليها وما أن وصلا حتى جذبتهما إلى حضنها 

مليكة: ماما هو بابا راح فين؟ وأنتم بتتخنقوا ليه؟
إسراء ببكاء: مفيش يا حبيبتى بابا بس عنده شوية مشاكل مش أكتر وكل حاجه هتبقى كويسة إن شاء الله 
ادخلى أوضتك وحطى هدومك فى الشنطه اللي بنروح بيها عند تيتا 
مليكة: هنروح عند تيتا تانى
إسراء: أيوة يا حبيبتى يلا 
مليكة وهى تجذب أخيها: يلا يا مالك هنروح عند تيتا 
مالك بطفولة: هيه تيتا 
إسراء:ماشى يا مروان 

دخلت إلى غرفتها لتجمع ملابسها فوجدت الكتاب على المنضده الموضوعه فى منتصف الغرفه 
أمسكته بغضب ثم ذهبت إلى المطبخ ووضعته فى إحدى الأواني وقامت بإشعال عود من الكبريت ووضعته بين صفحاته وأحضرت بعض من البنزين الذى تستخدمه لإزالة البقع الدهنية من الملابس وسكبت القليل عليه 
اشتعل الكتاب وغطته النيران وقفت إسراء تشاهده وهى تتنفس بسرعة وقلبها ينبض بقوة يكاد ينخلع من مكانه
بعد قليل وجدت النيران تنتطفئ حتى اختفت اقتربت فوجدت الكتاب كما هو 
بكت على حالها وما وصلت إليه حياتها 

طار الكتاب فى الهواء وتقلبت الأحوال من حولها وبدأت الأشياء تتطاير فى الهواء واشتعلت النيران فى المطبخ 
وضعت إسراء يدها على أذنيها وهى تصرخ بقوة 

ظهر صوت غليظ هز أرجاء المكان: هذه هى المرة الثانية  ....  إذا حاولتِ التخلص منى مرة أخرى فستكون نهايتكِ

سقط الكتاب أرضا وهدأ المكان من حولها نظرت إلى المطبخ وكانت الفوضى تعمه 
جائت مليكة وهى تحتضن والدتها وتقول: ماما إنتى كويسة 
نظرت إسراء إلى الكتاب وقالت: أيوة لازم نمشى من هنا بسرعه يلا يا حبيبتى يلا 
نهضت مسرعة وأخذت ولديها وذهبت إلى بيت أبيها

*فى قسم الشرطة*

رعد بصراخ: خرجونى من هنا
سيف وهو يقف أمام الزنزانة: أنت محتاج تهدى يا رعد 
رعد: أهدى إزاى وأنت حابسنى هنا أنا عايز أطمن على مراتى وبنتى خرجنى 
سيف: مراتك وبنتك اللي كنت بتحاول تقت_لهم مش كدا 
رعد: يا سيف افهمنى أنت عارف أن مكنش قصدى مش بإيدى يا سيف
سيف: علشان كدا جبتك هنا أنا مش هستنى لما تعمل فيهم حاجة وترجع تندم تانى صدقنى أنا بعمل دا لمصلحتك 
رعد بحزن: طب هما كويسين؟ وآسيا؟
سيف: متقلقش هما بخير  ....  أنا بس خايف عليك بقالك أسبوع فى غيبوبة والدكاترة معرفوش سببها إيه 
رعد: مش مهم أنا المهم عيلتى  ... خلى بالك منهم يا سيف أرجوك
سيف: حاضر حاول تهدى بس ووعد هجبهملك تشوفهم 

أومأ له رعد بحزن وعاد ليجلس على الأرض مرة أخرى وهو يفكر فى عائلته الصغيرة التى كان يحلم بتكوينها دائما مع الفتاة التى أحبها وأختارها قلبه 

*عند دعاء*

كانت تجلس فى بيت صديقة لها والداها قد سافرا أيضا مثلها 
دق جرس الباب ففتحت صديقتها 
سليم: السلام عليكم 
أسماء: وعليكم السلام  ... خير حضرتك
سليم: أنا كنت جاى لدعاء
أسماء: اه اه اتفضل ... معلش بس أقولها مين 
سليم: قوليلها سليم 

ذهبت وأخبرت دعاء التى تفاجئت بقدومه 
خرجت بعد قليل وألقت السلام وأحضرت لهما أسماء العصير وعادت إلى الداخل 

دعاء: خير يا سليم في حاجة جديدة حصلت
سليم: فى حاجات مش حاجة واحدة والموضوع بيتعقد أكتر وأكتر 
دعاء: ليه إيه اللي حصل؟

قص عليها سليم ما حدث بين مروان وإسراء وما كاد رعد يفعله بزوجته فقد كان على اتصال مع الجميع فى الفترة الأخيرة 

دعاء بصدمة: كل دا  ....  دا الكتاب دا طلع لعنة بجد مستحيل يكون هو نفس الكتاب اللي جمعهم مستحيل 
سليم: محدش عارف حاجه ومروان الكتاب عمله غسيل مخ مبيعملش إلا اللي هو عايزه والكتاب بيتنقل بحرية 
دعاء: بيتنقل إزاى؟
سليم: أيوة أنا لما كنت تعبان جالي الأوضة قبل ما أفقد الوعى وآدم قال أنه شافه لما كان موجود فى المصحة 
وإسراء كمان كان معاها بعد ما اللعنة صابتها 
دعاء: تقصد إنه ممكن يكون بيسهل أنهم ينفذوا اللعنات 
سليم: أيوة

شهقت دعاء بصدمة وخوف 
دق جرس الباب فأتت صديقتها لفتحه فإذا به طليق دعاء 

دعاء بصدمة: أنت إيه اللي جابك هنا وعرفت مكانى إزاى 
قال: دا أنا شكلى جيت فى وقت مش مناسب 
دعاء: امشى من هنا أنا مش عايزة مشاكل
قال: شكلك نسيتى اتفاقنا بعد أسبوع فاكرة  .... ودلوقتى إيه قرارك
دعاء: مستحيل أرجعلك مستحيل 
أدخل يده فى جيبه وقال: تمام يبقى زى ما قولت لو مش هتبقى ليا يبقى مش هتبقى لغيرى 
ثم أخرج مسدسا وصوبه تجاه دعاء 
صوت إطلاق النار مع صرخات عالية وهروب المجرم من ساحة الجريمة


  •تابع الفصل التالي "رواية اللعنات العشر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent