رواية ليلة الفهد الفصل الثامن 8 - بقلم امال محمود
*لــيلــة الفهــد 💖.
*البارت الثامن 💖.*
عاد فهد من الخارج فى وقت متأخر من الليل بعد يوم عمل شااق صعد مباشرة الى غرفة حبيبته ليله فهى الوحيده التي تستطيع أن تنسيه كل تعبه بمجرد النظر إلى وجهها الجميل الذى يشع جمال وبراءه.
كانت ليله تستعد للنوم فارتدت هوت شورت اسود وتى شرت احمر بحماله وفتحة صدر كبيره تبرز صدرها ببراعه ووضوح. اسدلت شعرها خلفها لتنام براحه فكان منسدل على طول ظهرها واكتافها يظهر من تحته بياض جسدها بوضوع واغراء.
دق فهد على الباب بخفوت فسمحت له بالدخول ظناً أنها منه او إحدى الخادمات قد أتت لشئ ما. دخل فهد وقد تسمر مكانه من كتلة الانوثه والاغراء الواقفه امامه. اما ليله فشهقت بفزع وهى تراه واقف امامها وهى بهذه الهيئة. تداركت نفسها سريعاً وبحثت بفزع عن شئ تدارى به جسدها فوجدت وشاح من الشيفون الاسمر فالتقتطه وقامت بوضعه على كتفها وصدرها. استفاق فهد من حالة التيه التى كان بها. اقترب منها فقالت هى بارتباك :أ..أ.عمو فهد.. فى حاجه. اقترب منها حتى اصبح ملتصق بها وقال وهو يستنشق انفاسها:امممم... وحشتينى.
خجلت ليله كثيرا منه ومن نظراته ايضا فنظرت بعيونه التى تنظر اليها بعشق وهى تنستنشق رائحته التى بدأت تعتاد عليها وتحبها ايضا فكان لقربه منها تأثير كبير عليها. نظر هو الى جسدها بالكامل فاشتعل جسده من مظهرها المغرى فضمها اليه وجلس على الاريكه الجلدية واجلسها بحضنه وهى تتحرك معه ولا تعى شيء فوجوده اصبح له بالغ التأثير عليها؛جلست في احضانه وبدأت تستنشق رائحته تداعب انفها وتسبب لها حاله من التوهان. جلوسها بهذا الوضع على قدميه وهو يحتضنها يسبب قشعريره فى جسدها. لاتعلم لما لم تقوم بمنعه تستنكر دائما إصراره على الاقرار بانها زوجته وفى نفس الوقت لا تقوم بمنعه من الاقتراب باتت لا تعرف ماذا تفعل.
اما فهد فكان ينظر لها بمزيج من الحب والشوق والرغبه ايضا يكاد يجن كيف لها ان تكون طفله بجسد امرءه.. ياللهى انها شهيه وقابله للالتهام. يعشقها حد الجنون... قام بسحب الوشاح من عليها واسقته ارضا باهمال. فشهقت ليله وقالت:عمو فهد.. لو سمحت ماينفعش كده.
فهد بصوت مبحوح من الرغبه:بتدارى نفسك عنى... ده ولا ميت حاجه من دول تداريكى عنى... انتى ناسيه انى جوزك. واقترب من اذنها هامسا: وانتى مراتى. قال الاخيره بصوت لاهس ثم عض ادنها برغبه شديده اذابتها بين يديه فى مشاعر تختبرها لاول مرة على يديه. فمرر انفه من اذنها مرورا بخدها ثم شفتيها التى التهمها بعطش وجوع شديد وهو غارق فى رائحتها ويديها تعيث فساداً بجسدها الغض الطرى. ثم تصعد الى شعرها تعبث به ايضا. فصل قبلته لثانيه ونظر الى عينيها وجدها مازالت هائمه ولم تستفيق بعد فانقض عليها ثانيه يقبل كل انش فى وجهها نزولا الى رقبتها وصدرها يتحسسه بيديه فيشتعل جسده اكثر فيتعمق فى قبلته اكثر واكثر... ظلوا على وضعهم هذا لدقائق لا يعلموا عددها الى ان انتشلهم من وضعهم هذا رنين هاتف ليله فانتفضت من بين يديه وكأنها تداركت وضعها معه. اما فهد فكام غارق فى تقبيله لها وجسده مشتعل وقلبه يكاد يخرج من موضعه من شدة الخفقان وبطنه تسرى بها قشعريرة شديده.. احس بها تبعده عنها بيديها الصغيرتين فابتعد على مضض ونظر شعرها المشعث من صنع يديه وشفتيها المنتفخه اثر قبلاته والتهامه لها. استمع إلى صوت هاتفها وهو يدق فنظر اليها يريد أن يستكمل ما بداءه ولكن هى التقتط الهاتف كى تقوم بالرد ولكن انقطع الاتصال فنظرت للجهه الاخرى بخجل منه وكانت تهم للوقوف من على قدميه ولكنه منعها قائلا وهو يمسح على وجنتها وشفتيها باصابعه:ايه رايحه فين.
ليله وهى تتحاشى النظر لعينيه:أ... أ. هقوم. انا.... قطع كلامها قائلاً :لأ انتى مش هتقومى انتى هتفضلى فى حضنى انتى وحشانى اووى... وبعدين المفروض تصالحينى عشان انا لسه زعلان منك.
ليله باستغراب وخجل فى أن واحد :منى انا... ليه.
فهد بغضب مصطنع:عشان قولتى عليا النهاردة انى مش جوزك.
ليله :ماهى الحقيقة.... قاطعها قائلا بتأكيد غريب:الحقيقه انك مراتى وانا جوزك.. لازم تبقى فاهمة كده.. همت للاعتراض مره اخرى ولكن ارتفع صوت هاتفها من جديد فنظرت للشاشة بفرحه قائله:ده شادى. اصطك هو على اسنانه بغضب قائلا :وبيكلمك ليه.. وكمان في وقت متأخر زى ده.
ليله:عمو فهد.. ده اخويا من حقه يكلمني في اى وقت. كانت مازالت تجلس على قدميه فاقترب منها وهو يزيح شعرها ويظهر عنقها فهمس بين شفتيها قائلا :مافيش حد له حق فيكى غيرى. فاهمه. قال الاخيره بتسأل لكنه لم يجد رد فقد كانت في حاله تيه من قربه ورائحته فلم تعى ماقيل فقط هزت رأسها بموافقة دون أن تعرف على ماذا وافقت. ابتسم لها وهو يراها توافقه حديثه فحملها ووضعها على فراشها ودثرها جيداً واقترب منها يطبع قبله على شفتيها وهو لا يريد الابتعاد. لكنه ارغم حاله على الإبتعاد حالا فهو لا يريد اخافتها بما يريد الان. خرج سريعا على مضض وتركها فى حاله مزرية من التيه والتخبط من هى ماذا تريد لما تستلم له. لما دائما تستنكر اصراره على اعتبارها زوجته واضعه فى اعتبارها انه زواج مؤقت وسينتهي فى حين أنها بقربه تنسى كل شئ وتسمح له بالاقتراب لهذه الدرجه المهلكه.
فى قصر فريد النجار كان يجلس امام الحاسوب (الاب توب) على برنامج (الفيس بوك) يشاهد الصفحه الشخصيه لليله ويشاهد اخر منشوراتها مع اصدقائها وتعليقاتها الكوميديه فيبدو انها مرحه وذات ظل خفيف محبوبه من اصدقائها. وجدها قد وضعت صور جديدة لها فقام بطبعها على هاتفه مع الصور القديمة فى مجلد خلص بها. هى من اعجبت فريد النجار بذات نفسه وجعلته يلهس خلفها يتصيد اى معلومه عنها ولكن لا يعرف عنها سوى اسمها على (فيس بوك) الذى كتبته بدون كنيه حتى لا يستدل جدها ومعارفه عليها. زفر بحنق قائلاً لنفسه :اعمل ايه بس اوصلها ازاى لا انساها ولا عارف اوصلها. دخلت عليه اخته ندى والتى جاءت بابنها للمبيت لديه فاندهشت عندما وجدته يحدث نفسه ققالت:هى مين دى الى مش عارف تنساها ولا عارف توصلها.. معقول ده... انا مش مصدقة ودانى.
فريد بضيق:شوفتى على اخر الزمن حتة عيله عندها 18 سنه تعمل فى فريد النجار كده. انفجرت ندى في الضحك مت ماسمعته فقالت وهي تحاول كبت ضحكاتها:هههههه.. معقول..... ههههه وكمان طفله.... شوف يا أخى ربنا..... ههههههه اللى عملته طول عمرك بط بط بعتلك طفله تطلعه عليك وز وز.. ضحك هو الاخر بسخريه من حاله فحديثها صحيح بعدما كان لا تشبعه امرءه ولا تملئ عينيه إحداهن وهن يرتمين تحت اقدامه جاءت اليه طفله تكاد تصل لنصف عمره أرقت مضجعه وهو لا يستطيع الوصول إليها او معرفة أى شئ عنها غير اسمها وبعض الصور لها والتى تزيده تعلقا بها يوما بعد يوم.
فريد:اه والله عندك حق.. ربنا بيخلص.
ندى :لأ ده انت شكلك واقع بجد.
فريد بشموخ ومراوغه:لا ولا واقع ولا حاجه... انا بس قاطعته قائله:لا واقع واووى كمان... لأ انا لازم اشوفها إلى عملت فيك كده.
فريد بكذب:مش معايا صور ليها.
ندى:كداااااب امال كنت مبحلق فى ايه من شويه. ثم اقتربت منه وقالت:يالا ورينى ورينى وانا مش هقول لحد... يالا بقا ده انا حتى زى اختك. ففتح هاتفه على مضض امام اصرارها الغريب وفتح لها الصور فشهقت بتفاجئ وزهول قائله:دى بجد.... هو فى بنى ادمين كده.... ايه ده ايه ده... كل ده شعر.. شايلاه ازاى ده.. يانهار اسوود لا ده انت ليك حق ده انا بنت وانبهرت امال انت يا عين امك.
فريد :عين امك.... انتى بقيتى بيئه كده ليه.
ندى :اتلم وبعدين ده من المفاجئة.. لأ ليك حق بصراحه..اسمها ايه
فريد بهمس وتلذذ:ليله.
ندى :كمان اسمها حلو... لا كده كتير ليك حق تبقى هتتجنن كده. طب ماتبعتلها أد.
فريد :لا ناصحه بعت وماتقبلش.
ندى :طب ماتعرفش اى حاجه توصلك ليها
فريد :لأ
ندى:طب وبعدين.
فريد :مش عارف.... اه صحيح مدحت جالى النهاردة يعزمنى على فرحه
ندى :هيتجوز مين.
فريد باستياء:غاده المنياوى.
ندى:ايه ده اخت فهد المنياوى. اكيد وحيد (جوزها) هيكون معزوم وطبعا لازم اروح... وانت هتروح. قالتها بتساؤل
فرد فريد قائلاً :للأسف مضطر... مش صاحبى.
ندى:مع ان فهد أقوى منافس ليك.
فريد :بس مدحت المنير صاحبى من ايام الدراسه وكمان ابن وزير الصحة ماقدرش اخسره. مضطر.
ندى :اوكي انا هروح انام تصبح على.... ليله هههههه. قالتها وتركته يضحك باستهزاء على حالته التى وصل اليها ثم فتح هاتفه وشاهد صور ليله للمره المليون لهذا اليوم.
***************************
فى صباح يوم جديد في قصر فهد المنياوى
خرج فهد من جناحه على عجلة من أمره ذاهبا الى غرفة ليلته فقد اشتاق اليها حد الجحيم. وفى طريقه اصطدام بعمته وفاء فقال على استعجال:ماعلش ماعلش ياعمتو.
وفاء:استنى استنى رايح فين.
فهد :أ.. أ. احمم هى ليله صحيت.
وفاء:ههههههه لا لسه... لسه بدرى.. ماحدش صحى غيرى.... حتى انت كمان ده مش معادك.
فهد بثبات زائف:احمم. اه ده المنبه رن بدرى فاصحيت وخلاص.. ايه فيها مشكله دى.
وفاء:ههههههه لا ولا مشكله ولا حاجه. ثم اردفت بمكر:طب انزل انت وانا هصحى ليله... تذكر فهد ماكانت ترتديه ليله بالامس فاحتقن وجهه من الغضب والغيره فقال بحده لا تقبل النقاش:لأ انا الى هصحيها... اتفضلى انتى ياعمتو وخليهم يجهزولنا الفطار. قالها واتجه فى طريقه لغرفة حبيبته بينما وقفت وفاء مزهوله لا تعى شيئا ولا تدرك سبب تحوله فجأه بهذه الصوره فضربت كف على كف بزهول ونزيت للمطبخ لكى تتابع تحضير الطعام مع الخدم.
دخل فهد الى جناح حبيبته بهدوء. فوجدها تنام بعمق فجلس بجانبها على الفراش واقترب منها ومسح على شعرها بحب وابتسامة قائلاً بصوت خافت:ازاى بتقدرى تنامى كده وانتى مطيره النوم من عينى..... امتى هييجى اليوم الى انام فيه فى حضنك يمكن ساعتها بس يجيلى نوم. ثم مال عليها وقبل جبهتها وهو مغمض العينين. رفع رأسه ونظر إليها يتأمل ملامحها ثم نادى عليها بخفوت :ليله.....حبيبتى.....ليله.....اصحى يلا يا ليلتى كفايه نوم بقا وحشتينى.
ولكنها مازالت غارقه فى نومها.
فهد :ليله..... ليلتى.
بدأت ليله تستفيق فشعر بها.
فهد :يلا اصحى بقا كفايه نوم.... ليله.
ليله:امممم...
فهد :اصحى يلا.. فتحت عيناها بصدمة حين أدركت انه من يقوم بايقاظها فقالت بصدمه:عمو فهد.... هو حضرتك الى بتصحينى. لم يقوم بالرد عليها إنما انقض عليها يقبلها كلاسد الجائع فهو لم يتحمل مظرها بانفها المحمر ووجنتيها المنتفخه وشعرها المشعث وشفتيها الحمراء فانقض يقبلها قبلات متتطلبه عطشه ينهل من شهد شفتيها ويعبئ صدره برائحتها التى تذهب عقله. اما هى فلم يترك لها فرصة حتى للاستيعاب فقبلاته جعلتها تنسى نفسها وتنسى وضعها فقط بداية شعور بالاستمتاع بقربه وقبلاته يتسلل إليها. اخرجهم من لحظتهم هذه طرقات الخادمه على الباب فابتعد عنها مرغما. فادركت ليله وضعها فخجلت كثيراً فهى الآن بين احضان الفهد. تدارك فهد خجلها فضمها اكثر بذراعيه بين احضانه وأجاب الخادمه دون أن يفتح الباب.
فهد :نعم.... ارتبكت الخادمه فقد تفاجئت بوجود فهد بالداخل فقالت:وفاء هانم قالتلى اقول للانسه ليله أن الفطار جاهز.
فهد :قوليها نازله كمان شوية.
الخادمه :خاضر يا فهد باشا.
ليله:عمو فهد... لو سمحت. ممكن تبعد.
فهد :لأ انا مرتاح كده.
ليله بخجل :لا كده غلط.. وكمان كان ممكن البنت تدخل وتشوفنا كده.
فريد :تدخل ازاى من غير ماتأدنيلها...
ليله :عادى انا بسيبهم يدخلوا عادى ومصحباهم كلهم.
فريد :اه مانا لاحظت ان ماحدش فيهم بيقولك ياهانم.
ليله:مش كل الناس زى رانيا يا فهد بيه. انا حاجه وهى حاجة.
فهد :انتى غير الناس كلها... ثم تعالى هنا هى كانت ممكن تدخل وتشوفك كده باللبس ده.
ليله ببساطه :اه...
فهد بغضب :اه ازاى يعني.
ليله :ماهى بنت زيى.
فهد :ولا اى حد... ولا مخلوق يشوفك كده غيرى.
ليله :ليه يعني ماهو حضرتك... قاطعها قائلا :ليله ماتختبريش صبرى قولت ماحدش يشوفك كده غيرى ويلا عشان ننزل نفطر.
ليله بغضب:لا مش نازله. شبعت.
فهد :ليله...يالا اغسلى وشك والبسى عشان ننزل بدل ماغيرلك هدومك انا. شهقت بفزع وذهبت مسرعه إلى الحمام واغلقته خلفها... فضحك فهد عليها وعلى شقاوتها التى تذهب عقله. فقال متتاخريش عشان مش خارج ولا هنزل من غيرك.
بعد دقائق خرجت من الحمام وهى ترتدى تى شرت اخضر وبنطلون برمودا. فنظر لها بتقييم ثم قال :يالا بينا. اماءت له بخجل فامسك بكفها ونزل إلى الاسفل.
على طاولة الطعام كانت منه تجلس بجانب حسن الذى مال عليها وقال بمشاكسه:امتى هنتجوز بقا يا جمييل.
منه بتافجئ:ايه..... فى ايه.... بتبصلى كده ليه.
حسن:عايز اتجوز. شهقت منه من جرئته معها الغير معهوده. فاردف قائلا:عليا النعمه من نعمة ربى لكون متجوزك.
منه بثقه وغرور:ومين قالك اني هوافق.
حسن بفخر وغرور مماثل:ومين قالك اني مستنى توافقى. نظرت إليه بحده قائله :ايه هتتجوزنى غصب. وضع خياره مقطعه فى فمه واردف ببرود ولا مبالاه وهو ياكلها:اه.
اشاحت منه وجهها وهى تدارى ابتسامتها عنه فالطالما كانت تعشقه وتتمنى ان يشعر بها وها قد تحققت امنيتها ولكن لا بأس من بعض الدلال ستتتقم لنفسها ولسنوات عشقها له فى الخفاء وهذا عديم الشعور لم ينطق بنص حرف.
ثوانى وكان ينزل فهد من على درج السلم وهو ممسك بكف ليله ويبتسم براحه.. نظر لهم منه وحسن بزهول وتفاجئ يبدون كزوج وزوجته وهم بهذا الوضع. نزل فهد واجلس ليله اولا الى جانبه ثم جلس هو على رأس الطاوله. ثوانى وانضمت لهم وفاء وهى تأتى مع الخادمه بالاطباق الاخيره.. فنظرت الى فهد بمكر وقالت :صباح الخير ياليله.
ليله بخجل :صباح الخير يا طنط.
وفاء:بعتلك الخدامه تصحيكى... بس فهد مادخلهاش. نظرت ليله لفهد ولم تدرى ماتقول فقال فهد بحده :ممنوع اى حد يدخل لليله.
وفاء بتبرير:يابنى ليله هى الى سمحالهم بكده... يعني البنت متواضعه وحبوبه ومش بتحب تعمل فروق. مش زى ناس تانيه مابتصدق. قالت هذا فى اشاره منها لرانيا التى تتعامل بعنجهيه وغرور مع الجميع. فهم فهد وكذلك الجميع ماتلمح اليه فنظر الى ليله ابتسم بدفئ وحب فهى جميلة الروح كما انها بديعة الشكل.. تسأل كم هو محظوظ الى هذه الدرجة فليله فاقت كل توقعاته وما كان يتمنى. فهى بجمالها سرقت انفاسه من اول مره وقع نظره عليها. كذلك روحها جميله مرحه وحبوبه ولكن كل ما يشغله هو سنها؛ يخشى فارق السن كثيرا. افاق من دوامة افكاره على سؤال حسن الملح :هى غاده هترجع امتى يا فهد. نطرت ليله لهم باستغراب قائله :غاده مين. ابتسم فهد لها قائلاً :دى اختى.
ليله :طب وهى فين.
فهد :هى كانت مسافره كذا سنه اوروبا بتاخد الماستر من هناك. اندهش الجميع من هدوء فهد فى الإجابة على ليله وسعة صدره لجميع تساولاتها. فقد عهدوه عصبى حاد الطباع لا يحب كثرة الاسئله بل لا يستمع لها من الاساس ولكن يبدوا لليله وضع خاص بها وحدها. فاردف حسن قائلاً :ياريت تيجى بقا وتتجوز.. خليني اتجوز انا كمان.. قال هذا بغمزة مشاكسه لمنه التى ذابت خجلا من حديثه. فابتسم فهد ووفاء عليهم بينما تجلس ليله لا تفهم شئ ووجهت نظرها لمنه التى نظرت لها بمعنى سأخبرك فيما بعد....
•تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية