رواية نار العشق الفصل الثامن 8 - بقلم عائشة الكيلاني
زين بصلها بصدمة:ـ تشيل الرحم
الدكتورة:ـ للاسف انا مش عارفه اقولها ازاي ولا حتي الدكتورة قادرة تقولها حاجة زى دى دى ممكن يجرلها حاجة ديجة مش حمل صدمة زى دى حاليا رجوع يوسف دمرها نفسية تقدر تقول رجعنا لصفر تانى دكتورة النساء الى بتتعالج عندها خديجة تكون صاحبتي و هى الى بعتت ديجة ليا يعني احنا الاتنين اصحابها شبه مقربين انا مش عارفه اعمل ايه و للاسف مش هقدر اساعدك الوقت الحل و الخيار في ايدك يا تسبها يا تكمل معاها المهم لو هتسبها يبقا من النهاردة متعلقهاش بيك لان بجد ممكن يجرلها حاجة
زين قام مشي و كلام الدكتورة بيردد في دماغو ضايع مش عارف يعمل ايه بس لسماء بحزن و قلت حيلة:ـ يارب فوضى امري اليك و انت ارحم الراحمين دبرلي امري و دلني على الصح اول مرة احس اني تايه عمري ما كنت اتخيل انى هحبها اوى كدا اول مرة اتعلق بحد
فى فيلا زين في اوضة ثريا
ثريا بتوتر:ـ يا هانم كفاية كدا ابوس ايدك البت اتصفت انتي مش شايفة شكلها
مامت زين بجبروت:ـ اخرسي و بعدين مالو شكلها عادي انا مش عايزة حفيد منها ابني يوم ما يخلف يخلف من واحدة من توبو مش من مطلقة اكيد جوزها الاولى شاف فيها حاجة علشان كدا طلاقها و ابني الي لبسها و بعدين انتي خايفة ليه مش هيحصل حاجة
ثريا بخوف:ـ مش هيحصلها حاجة ازاي دى ممكن تروح فيها ولا يسبب مشاكل في الرحم او ممكن تموت بسببه
مامت زين:ـ يكون احسن برضو لو عايزة تعيشي بسلام تسمعي كلامي و الا هزعلك
ثريا بدموع:ـ دى بتخده في كل حاجة بحطه في الاكل و العصير و الماية انتي ايه حرام عليكى
مامت زين ضربت.ها بالقلم و خرجت بكل جبروت بعد ساعة زين وصل البيت و دخل اوضته
زين باستغراب:ـ انتي صاحية دلوقتي
خديجة:ـ صحيت ملقتكش جانبي قلقت حاولت اتصل بيك بس مش بترد تقريبا عامل التلفون صامت
قربت منه:ـ انا اسفة عارفه انى غلطانة و حقك تزعل مني بس والله العظيم انا خوفت اخسرك..طول السنين دى كنت عايشه بدور على الامان بعد وفاة بابا و انا لوحدي. حتي عمي كل الى همو ان وراثي محدش غريب يخدو ملقتش امان ولا حسيته الا بوجودك يا زين انا بحبك اوى
واقفت على طرطيف اصابعة و رفعت نفسها لمستواه و حضنته و قالت بهمس:ـ انا اسفة
زين رفع ايديه و ضمها له و هو بيحاول يخفف عنها و عنه شالها و قعد على الكنبة
زين:ـ انتي احلى حاجة في حياتي
خديجة بتسمع كلامه بفرح و خوف في نفس الوقت
زين :ـ ديجة
خديجة بهمس:ـ نعم
زين:ـ انا بفكر ايه رايك لو يبقا عندنا اطفال
خديجة بعدت نفسها عنه و قامت بتوتر:ـ ان شاء الله بس انت مش شايف انك متسرع في الحكاية دى زين انا مش هينفع اخلف لا دلوقتي ولا بعدين افهم بقا دا شي مستحيل
كملت بدموع
انا خلاص مش مكتوب ليا حكاية الأمومة دى ارجوك افهمني اقولك على حاجه احلى طلاقنى و اتجوز غيري و
زين قام ببعض العصبية شدها له:ـ انتي بتقولي ايه ايه هاا انتي سامعة نفسك سامعة الى بتقوليه لدرجة دى هاين عليكى تسبيني يا ديجة لدرجة دى انا ولا حاجة بالنسبالك ساكتة ليه ردى عليا ديجة انا بحبك و لم فتحت الموضوع ده ف علشان مش عايز ولاد الا منك انتي
خديجة بدموع:ـ بس دا عمره ما هيحصل يا زين الدكتورة بتاعتي قالت ان مفيش فايدة من رغم العلاج الى بخده انا تعبت من العلاج و الأدوية الى مش جايبة اى نتيجة سبني بلاش تضيع عمرك معايا
زين ساب دراعها و ضمها له خديجة كانت بتحاول تكتم دموعها و صوتها في حضنه اما زين لا حول ولاقوة له
عند الدكتورة
هالة:ـ ادى مبالغ كمان
الدكتورة:ـ بس دا كتير اوى يا مدام
هالة:ـ مفيش حاجة تكتر على درتي حبيبتي المهم تشيل الرحم في اسرع وقت عايزاها ميبقش عندها اولاد تعيش و تموت وحيدة
الدكتورة:ـ تحت امرك يا حبيبتي طبعا اصلا لازم تشيله خلال الفترة دى لان في خطر على حياتها بسبب الأدوية الغلط الى بتخدها
هالة:ـ ممم انا لازم امشي
هالة خرجت من العيادة ركبت عربيتها و بتتصل بيوسف
هالة:ـ مش بيرد ليه دا كمان
فجأة جاه ليها مسدج صور ليوسف و هو مع بنت و مكتوب اسم المكان
هالة:ـ مستحيل
هالة اتحركت بعربيتها و راحت المكان خبطت على الباب و فتحت البنت ليها
هالة بصتلها من فوق لتحت فجأة اتحولت لصدمة
يوسف:ـ بتعملي ايه هنا
هالة بتوتر:ـ مين دى
يوسف:ـ دى دى شمس مراتي على سنة الله ورسوله
هالة:ـ انت
يوسف:ـ لو عايزة تطلاقي طولي لسانك و يلا بقا من غير مطرود
يوسف قفل الباب في وشها هالة جن جنونها نزلت من البيت و ركبت عربيتها و هى بتبكي فجأة عملت حادثة
بعد وقت في المستشفى حوالي ساعتين
الدكتورة:ـ حمدالله على سلامتك
هالة:ـ الله يسلمك ابني كويس صح ارجوكي طمنيني
الدكتورة:ـ للاسف حضرتك الحادثة كانت جامدة و اضطرين نشيل الرحم و الجنين ربنا يصبرك
هالة بصتلها بصدمة و ..
يتبع
و كما تدين تدان
البارت ـ التامن
نار العشق
عائشة الكيلاني
•تابع الفصل التالي "رواية نار العشق" اضغط على اسم الرواية