Ads by Google X

رواية ليلة الفهد الفصل الرابع 4 - بقلم امال محمود

الصفحة الرئيسية

 رواية ليلة الفهد الفصل الرابع 4 - بقلم امال محمود 

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
 ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
لــيلــة الفهــد 💖.*
*البارت الرابع 💖.*
بعد المشاجرة التي حدثت بينهما خرج فهد من القصر وهو غاضب جدا ذهب إلى صديقه الوحيد في منزله دق الجرس ففتح له الباب وقد انصدم كمال من حالة صديقه المزريه فقال باستغراب:ايه ده مالك؟
فهد :مش طايق نفسى
كمال:اهدى بس ايه اللي حصل.. سرد عليه ماحدث فقال كمال مستنكرا:ايه يا فهد انت ايه اللي جرالك ده انت عارفها من يومين. ده انت عمرك ماعملتها مع رانيا الى هى اصلا بنت عمك ومراتك دى بتسافر وقت ماتحب وترجع وقت ماتحب حتى مابتعرفش كانت فين ولا بتعمل ايه وهى عشان اتاخرت ساعتين تعمل كده . ايه اللي حولك فجاءه كده
فهد:مش عارف يا كمال مش عارف من ساعة ماشوفتها وانا كل تصرفاتي غريبه كمال:اجمد يافهد ده انت فهد الاقتصاد. ومتنساش انه جواز مؤقت حتى امها وجدتها مايعرفوش كلها كام شهر وكل حاجة ترجع لاصلها وانت كمان هتنسى. دى طفله يافهد طفله
ضحك فهد بمراره:ااااه شوف سخرية القدر ياخى انا فهد الى كل الستات بتترمى تحت رجليه تيجى طفله لسه حتى ماخلصتش مدرسة تعمل فيا كده ومن يومين.... بس انت عندك حق ماينفعش كده
كمال:قوم يالا عشان نتعشى دى منى (زوجة كمال) اما عرفت انك هنا اثرت انك تتعشى معانا.
فهد :لا ماليش نفس خالص
كمال:مافيش الكلام ده.. قوم يلا نلعب مع ادم (ابن كمال عمره 3سنين) على ما العشا يجهز
*******عاد فهد للقصر وجد رانيا جالسه في الحديقه تعبث في هاتفها اول ماراته ذهبت إليه بدلع وقالت:فهد وحشتنى
انا مستنياك من بدرى
فهد ببرود :كان عندى حاجات مهمه
كانت ليله بعد حديثها مع فاء قررت الاعتذار من فهد على الطريقه التي تحدثت بها فقد علمت بقدومه من صوت سيارته أثناء دولها فهبطت الى الاسفل للاعتذار منه وجدت رانيا تلتصق به بدلع وتحاول اغراءه وهم في الحديقه
ليله لنفسها:طول عمرك بجحه الله يرحمك يا ابيه ادم. كان فهد ينظر لرانيا ببرود ولم يلاحظ قدوم ليله اليهم ولكن رانيا كانت تراها فتعمدت الالتصاق به اكثر. رانيا :حبيبى تعالى نطلع يلا.. كان فهد سيهم بالرفض ولكن قطع حديثه حديث ليله عندما تحدثت باحراج:احم. احمم.. ااعمو فهد.. ممكن اتكلم مع حضرتك دقيقه
رانيا:مش شايفاه معايا وبنتكلم. تجاهلت ليله حديث رانيا ووجهت كلامها لفهد:مش هاخد من وقتك كتير.. انا بس كنت حابة اعتذر عن الطريقه الى اتكلمت بيها معاك. كان فهد ينظر اليها بنظرات اعجاب ولم يتسطيع التحدث ولكن هى رأت انه يتعمد اهانتها بعدم الحديث فنظرت اليه بغضب طفولى وهى ذامه شفتيها وقالت:عنئذنك. وذهبت وهى تدب الأرض بقدمها بغضب... كان فهد يراقبها بشغف اما رانيا فقامت بسحب يد فهد وصعدت به السلم الى جناحه ولم تترك له وقت للرفض. دخلوا إلى جناح رانيا جلس فهد على كنبة من الجلد فقالت رانيا بدلع:حبيبي خمس دقايق وأكون معاك. لم يجيب فهد فدخلت هى عرفت الملابس وبعد دقائق خرجت مرتديه قميص نوم عارى واقتربت من فهد وجلس ملتصقه به:انت وحشتني اووى ثم مالت عليه تقبله وهى تتحسس عضلات صدره حاول فهد كثيرا التمادى معها ولكنه لم يستطيع فابتعد عنها وقال: انا تعبان يا رانيا.. تصبحى على خير... خرج من الغرفه وسط عضب رانيا :لااا كده الموضوع فعلا كبير وانا لازم اتصرف..... بعدما خرج فهد من عند رانيا وجد قدماه تقوده ناحية غرفه ليله
********
كانت ليله تقوم بتبديل ثيابها بعصبيه فارتدت بجامه صيفيه صفراء برمودا وعليها رسوم كرتونيه وجمعت شعرها فى ضفيره على جانب كتفها دق فهد الباب فذهبت لتفتح اعتقادا منها أنها منه جاءت لتسهر معاها لكن تفاجئت بفهد الواقف امامها. كان فهد يقف امام ليله مسلوب الانفاس فقد كانت جميله جدا بشكلها هذا نظر لها بعشق خالص وهى نظرت له باستغراب فقال:مش عايزك تبقى زعلانه مني انا بس كنت خايف عليكى. نظرت اليه ليله وقالت:انا اول مره اتأخر كده انا فعلا اسفه.. نظر لها وقال:يعني خلاص مش زعلانه مني فقالت بابتسامه عذبه:خلاص مش زعلانه.
فهد:طيب عشان نبدأ صفحه جديده ايه رائيك اعزمك على العشا
ليله باستغراب وتفاجؤ:امتى
فهد :دلوقتي حالا
ليله:بس الوقت متأخر
فهد :وفيها ايه
ليله:احنا بالليل هخاف
فهد:انتى معايا يبقى اوعى تخافى
ليله:اااا... ااصل يعنى.... م. ماينفعش اخرج معاك في وقت متأخر كده
تقدم منها فهد حتى اصبح ملتصق بها رفعت عيناها اليه بتفاجئ فالتقت بعيناه التى تنظر لها ببريق لامع فقال:انتى ناسيه انى جوززك وانتى مرااتى. قالها وهو يشدد على كل حرف كاتأكيد.
ليله بتلعثم :طيب هغير وانزل
فهد بابتسامه وهو يرى تاثيره عليها :ماتتاخريش عليا. ثم تركها وغادر وقلبه يرفر من السعادة. أما ليله فكانت مستغربه لكل مايحدث ولكن قامت بتغيير ثيابها ونزلت للاسفل وجدته في انتظارها كانت ترتدى تى شيرت ابيض مطبوع عليه رسمة قلب وبنطلون جينز مقطع وترفع شعرها ديل حصان وترتدى فى قدميها كوتش رياضى. نزلت درجات السلم سريعا كم كانت كتله مفعمه بالحياه والمرح كان فهد ينظر اليها كالمسحور. وقفت امامه وهو نظره مسلط عليها بحب وعشق واعجاب فااردفت بحماس :يلا انا جاهزه ومتحمسه جدا. التقت فهد بديها فى كفيه فاختفت يدها في كفه الضخم وسرت فى جسده رعشه فهذا اول التقاء جسدى بينهم وكان له تاثير عجيب ولم تكن هى باقل حال منه بل ازيد فاحس بتوترها فسالها وكأنه يريد الضغط عليها اكثر:مالك. فردت بتلعثم :ل.. لأ... اصل اول مره حد غريب يلمسنى. فابتسم فهد على برائتها ونقاءها وحمد الله فهى كانت محفوظة له حتى تكون له وحده ويكون له هو اول لمسه وأول شئ في كل شئ.. لاحظت ابتسامته وسكوته فقالت :ايه غيرت رائيك مش هنخرج
فهد :لا هنخرج يالا بينا
خرج بها وهو ممسك يدها وصعدوا الى السياره وقام هو بالقيادة فالوقت متأخر وقد انتهى دوام مالك السائق. خرجوا من القصر وسط نظرات الحراس المندهشه... بعد دقائق كانوا في السيارة فلاحظت ليله صمته فهى لا تحب السكون المبالغ فيه فقالت:هنروح فين
ابتسم لها ثم قال :الاول نتعشى عشان انا مارضيتش اتعشى مع كمال وبعدين
فقالت ليله:كمال مين
فهد :ده صاحبى من ايام المدرسه وكمان يعتبر شريكى له اسهم في مجموعة الشركات بتاعتى.
ليله:هو سنك من سنه
فهد:اها كنا مع بعض سنه بسنه
ليله:شكلك بتحبوا
فهد :طبعا.. انتى كمان شكلك بتحبى منه ولين
فقالت بحب ظاهر :جدا هما الى ليا زى مايكون ربنا عوضنى بيهم عن عيلتى. وعند هذه النقطة كانوا قد وصلوا الى المطعم. ليله:واااااو ده شيك اووى
فهد:اتفضلى وامسك كفها ودلفوا للداخل. بعد دقائق كانوا يجلسون على طاوله مميزه ففهد معروف في هذا المكان. جلست ليله تنظر حولها بانبهار للسيدات والفتيات حولها وهن يتانقن بفساتين سواريه وتسريحات شعر انيقه ونظرت الى هيئتها الاسبور فقالت بضيق:طب ينفع كده... مش كنت تقولى اننا جايين مكان زى ده كنت لبست حاجة مناسبه.... ادينى كسفتك قدام الناس.
فهد بحب:انتى احلى واحده هنا في المكان وكمان لبسك حلو جدا ومريح سيبك منهم وخليكى معايا انا.. قال هذا وهو ينظر الى عيناها بلمعه خاطفه للقلوب جعلت قلب ليله يدق لاول مره وكانت تنظر في عينيه بتوهان الى ان فاق الاثنين على صوت النادل وهو يضع لهم الطعام. كان فهد يتناول طعامه وهو ينظر اليها مبتسما فقد لاحظ نظره التيه واللمعه فى عينيها فقال محدثا نفسه:هتكونى ليا يا ليله هتكونى ليا. بعد تناول الطعام عزفت موسيقى هادئة فقال لها :تحبى ترقصى. نظرت له وقالت:هو من ناحية احب فانا احب اوووى بس اخاف اعمل حركه كده ولا كده واكسفك قدام الناس. عبس بغضب مصتنع وقال:مش فولتلك انسى الناس وركزى معايا انا بس. ثم مد لها كف يده وقال:يلا تعالى. سحبها معه الى حلقه الرقص حيث كانت جميع الاعين عليهم منهم المعجب ومنهم الحاقد.نساء يحقدن على هذه الطفله التى حظيت بعشاء مع فهد الدنجوان وايضا ترقص معه ورجال معحبون بهذه الجنيه التى بين احضان فهد الاقتصاد تكاد تختفى داخل احضانه وقد لاحظ فهد نظرات الرجال لها فادخلها فى حضنه اكثر واكثر يريد إدخالها بين دلوعه واخفائها عن عيون جميع الرجال.. كانت ليله ترقص بارتباك لاول مره تكون بهذا القرب من رجل غريب تحدث فهد كاسرا هذا الصمت :بترقصى كويس اهو. بس برضو هبقى امرنك واحنا لوحدنا
ليله:لا انا مش بعرف ارقص الرقص ده. عقد فهد حاجبيه وقال:امال بترقصى ايه.. لمعت عينيه فجاءه وقال:بترقصى بلدى.
ليله:اها
فهد بزهول وفاه مفتوح:مش معقول
ليله:ليه ده انا برقص حلو اووى
فهد بصوت يملئه الرغبه:عايز اشوف
ليله :معقول هنا
فهد بحده:لا طبعا ماحدش يشوفك كده غيرى
ليله :طيب خلاص اهدى ماكنت ماشى كويس. ابتسم فهد وقال خلاص هديت اهو. بعدما انتهوا من الرقص والعشاء خرجوا يتمشون قليلا تحدث فهد كثيرا لاول مرة عن نفسه وحياته والاكلات التى يحبها وايضا اللون المفضل له ومشاغاباته هو وكمال فى المدرسه كان يتحدث ويضحك من قلبه لاول مره وكانت ليله على رغم صغر سنها الا أنها كانت مستمعه جيده ومرحه في بعض الاحيان. بعد الكثير من الوقت كان فهد يقود سيارته في طريق العوده الى القصر وكانت ليله نائمه على الكرسى المجاور له فقد تأخر الوقت كثيرا. كانت تشبه الملائكه وهى ترقد بسلام كان فهد ينظر اليها بامعان حتى وصلو إلى القصر ترجل من سيارته وفتح باب السيارة وحملها مثل الطفل النائم بين احضانه واتجه بها الى جناحها. فتح الباب بقدميه ووضعها برفق على فراشها ظل ينظر إلى ملامحها ويتمعن النظر فيها ثم خلع لها حذائها واخذها فى احضانه. صدر منه تاوه حار واحس بجسده يطالب بها نظر اليها وقبل جبينها ثم غادر الغرفه مسرعا قبل فقدانه السيطره على نفسه. دخل فهد الى جناحه خلع حذاءه والقاه باهمال وخلع جاكيته والقى بنفسه على الفراش واسند براسه على ذراعه ااااااه الليله من أروع الليالى التى مرت عليه ثم غفا بعدها وهو يعلم ان هذه الجنيه الصغيره ستكون بطله احلام ليلته وكل لياليه القادمه .
فى الصباح استيقظ فهد بكل همه ونشاط على الرغم من قلة عدد الساعات التى غفاها ولكن وجد نفسه يستيقظ بمنتهى الحيويه والنشاط وقلبه ينبض بعنف فقد اشتاق لرؤيتها خرج من جناحه بعدما ارتدى ثيابه وسأل احد الخادمات عن ليله فقالت انها مازالت نائمه. ذهب إلى غرفتها ودخل وجدها نائمه بعمق مسح يكف يده على وجنتها واخذ نفسا عميقا ثم تحسس جسدها بجراءه ثم صعد الى عنقها مره اخرى وبدأ في افاقتها :ليله..... ليله
ليله :همممم
فهد:اصحى يلا ياكسلانه
ليله :بس بقى يامنه
فهد بضحك:بس انا مش منه. فتحت ليله احدى عينيها بتوجس ثم اعتدلت سريعا وقالت بتوتر:عمو فهد
فهد :اممم عمو فهد مالك كده
ليله يخجل:لا بس حضرتك جايلى لحد السرير.
فهد بتلاعب :وفيها ايه
ليله:ماينفعش
فهد واحس انه بدأ يصل لهدفه:ليه ده انا حتى عمو فهد
ليله بخجل اكثر :طب اتفضل حضرتك وانا هنزل بعدك على طول
فهد وقد اشفق عليها من كثرة ارتباكها:عشر دقايق مش اكتر.. اوكى
ليله:اوكى... خرج فهد من الغرفه وهو مبتسم بفرح فقابلته وفاء:صباح الخير
فهد يابتسامه خلابة :صباح الفل
وفاء:بسم الله ماشاء الله وشك منور من الفرحه مع انك مانمتش كويس الحارس قالى انك راجع الفجر
فهد :امممم ده انتى مرقبانى بقا
وفاء: وانا ورايا غيرك وبعدين ماتغيرش الموضوع. ايه سر السعادة الى هتنط من عينيم دى
فهد :لا عادى ولا حاجة وبعدين فيها ايه لما افرح يوم.
وفاء بابتسامة :يارب يبقى العمر الى جاى كله مش يوم واحد بس
فهد بتمنى :اه يا عمتو كترى من الدعوة دى بالذات
وفاء بضحكه واسعه:هههههه بس خلاص عرفت العفريته الى عملت كده
فهد :احممم.. انا هنزل للفطار وانتى صحى البنات. وهو يهم بالمغادرة قالت وفاء بمشاكسه:حاضر هصحى منه. فرجع لها فهد وقال بلهفه واضحه:وليله. انفجرت وفاء في الضحك فهى وصلت لمبتغاها. نزل فهد سريعا هربا من عمته التى كشفت شغفها على ليلته بوضوح. فى الأسفل على طاولة الافطار كانت رانيا ووالدتها يتحدثون في خفوت
رانيا بعصبيه:يعني اعمل ايه يعني
سهير:انتى لازم تسافرى امريكا زى الدكتور ما قال هو ده املك الأخير لازم تربطيه بعيل
رانيا :وهسيب البت دى هنا معاه واسافر
سهير: الاهم دلوقتي نضمن منه عيل فى ايدينا وبعدين نخلص منها وهو هيتشغل فى ابنه ونخلص من القصه من قبل ماتبتدى. قطع حديثهم نزول حسن قائلا :صباح الخير
رانيا وسهير:صباح النور
نزلت منه:صباح الخير
حسن بحب :صباح النور. دقائق ونزل فهد بسعاده واضحه على وجهه فقال حسن بغمزه:ياصباح السعاده على الدنجوان
فهد:صباح الخير للجميع
رانيا وقد لاحظت تغيره الغريب. فقالت لوالدتها:هسافر بكرا يامامى الموضوع مابقاش يتسكت عليه. ثوانى ونزلت ليله سبقها عطرها لانف فهد فابتسم ووجه نظره اليها
ليله بنعاس:صبااح الخير
الجميع :صباح النور
مد فهد لها يده وسط نظرات الاستغراب من الجميع :تعالى يا ليلتى اقعدى جنبى. ارتبكت ليله من صيغة التملك الجديده التى اضافاها في حديثه وكذلك الجميع فاتسعت أعينهم بصدمه فرانيا طوال سنوات زواجهم الثلاث لم يحدثها مره بكل هذا الحب والاهتمام وتعمد إظهار تملكه لها. اما حسن فلاول مره يرى اخيه بهذا الوجه من السعادة والحب وكذلك منه والتى كانت تخشى من القادم وبشده فمن الواضح ان فهد قد تعلق بليله كثيرا ماذا لو علم بشأن خطتهم. ابتلعت منه ريقها بخوف وهى تنظر لليله. كان فهد يتناول الطعام وهو ينظر ليله بسعادة وحب وهو عازم على استكمال الطريق للوصول اليها.
************فى شركة فهد المنياوى
دخل بكل هيبه ولكن كان واضح للجميع السعاده الباديه على وجهه المشرق على غير العادة. بعد دقائق دخل عليه كمال وقال:ايه ياعمنا ده
فهد بابتسامة :ايه فى ايه
كمال :ده الى الشركه بتتكلم فيه صحيح بقا وشك منور كأنك صغرت عشر سنين
فهد :واضح عليا اووى كده
كمال:عينك هتنطق يا اخى
فهد :انا فعلا مبسوط اووى
كمال :ايه اللي حصل بعد مامشيت من عندى. سرد له فهد كل ماحدث
كمال :بجد مبسوطلك يا صاحبي وربنا يديم عليك السعادة
فهد :يارب
***********
بعد مرور اسبوع على الجميع تقرب فيها فهد كثيرا من ليله واصبح يعشق اوقاته معها وهى ايضا تعودت عليه فى يومها كثيرا بعدما رأت منه الجانب الآخر من شخصيه فهد المنياوى والتى تظهر لاول مرة ولها فقط. اما منه فكانت قلقه جدا من معرفة فهد للحقيقة ولكنها حقا سعيده له ولفرحته الظاهره على وجهه وكذلك عمته وفاء واخيه حسن اما رانيا فكانت تقوم بتجهيز اوراق السفر الى امريكا وهى غير غافله على تعلق فهد بهذه الفتاه. وفريد كان دائم التفكير بهذه الجنيه التى لا يعرف عنها غير اسمها فقد اعتقد فى بادئ الامر انه مجرد إعجاب بفتاة جميله ولكنها لم تفارق خياله ولو دقيقه.
****************
فى شركة فريد النجار استدعى مساعده وقال :فى واحدة عايز اوصلها ومش عارف عنها غير اسمها
مساعده بتفكير:طب ياباشا تعرف شكلها
فريد لنفسه:طبعا ده مش بيفارقنى ثم قال له:اه اعرفه
مساعده:تبقى محلوله ياباشا
فريد باستغراب :ازاى
مساعده:الفيسبوك. هنكتب اسمها وحضرتك هنتعرف عليها من صورتها 
فريد :طب نفذ وورينى.
مساعده :حضرتك عندك فيس بوك
فريد:اه بس مش فاضيلو
مساعده:تمام ممكن ثوانى. وبالفعل بدأ مساعده بالبحث عن ليله وفريد ينتظر على نار بعدما انتهى قال له مساعده اتفضل يا باشا شوف هى مين فيهم
اخذ فريد منه الجهاز وظل يبحث بين الصور حتى وجدها. نظر الى صورتها بحب :ااااااه ياليله غلبتينى لحد مالقيتك. وظل يتصفح صورها باعجاب وقام بنسخها كلها على هاتفه وبعث لها طلب صداقة على امل ان تقبله. فياترى ماذا سيحدث مع الايام
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢

 •تابع الفصل التالي "رواية ليلة الفهد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent