Ads by Google X

رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم هدير عبدالعليم

الصفحة الرئيسية
الحجم

         

 رواية فعلتها لأجل أبي الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم هدير عبدالعليم

معاذ بيسأل : مين بيرن ؟!
آلاء بتوتر : دا.. ممكن أرد و بعدين أكلمك .
معاذ بحب وقلق : ولا يهمك بس ممكن تهدئ.
آلاء: حاضر.
^^ فى المكالمة ^^

آلاء: أزيك يا دكتور حضرتك عامل أيه.
فارس : بعتذر أني أتصلت متأخر كده بس عميد الكلية كان محتاج حضرتك بكرة فى الكلية.
آلاء بتوتر: العميد؟! ليه؟
فارس ببرود : ما أنا لو أعرف كنت قولتلك يا دكتورة.
آلاء بقلق: يا دكتور بالله عليكِ أنا مش ناقصه توتر ..
فارس : متوترة ليه؟؟ أنا كلمتك وقولتلك كل إللى من عند ربنا خير لازم تهدئ شوية و الموضوع محتاج تفكير و خطة إنك تشوفي حل .
آلاء بتنهيدة : خير.
فارس : أنا حبيت أبلغك لان رقمك القديم إللى فى الكلية غير متاح, العميد محتاجك بكره.
آلاء: خلاص تمام شكراً يا دكتور تعبتك معايا .
فارس : ولا يهمك ربنا يكتبلك النجاح و التوفيق.
معاذ : أيه يا بنتي مالك كنتِ متوترة كده ليه؟!
آلاء: كنت بكلم دكتور فارس.
معاذ : مين دكتور فارس .
آلاء: معيد عندنا لكن فعلاً محترم أوي و خدوم و متواضع شخص عارف إن ارزقنا كلها مكتوبة بيساعد كل الناس بكل المعلومات مش خبيث فى أى معلومة ربنا يباركله هو إبن دكتور هانى .
معاذ : والله؟! ماشاء الله هو دكتور هانى محترم و حقيقي صلاح الآباء سبب لصلاح الأبناء.
آلاء: فعلاً, عايزيني أروح بكره الكلية.
معاذ بدهشة: ليه؟!

آلاء: هو مش عارف وأنا مش عارفه .
معاذ : يعنى أيه هو مش عارف؟!
آلاء: هو عميد الكلية طلب منه يكلمني لان رقمي التاني طبعاً مقفول.
معاذ : اه , أنا هروح معاكِ.
آلاء بضحك: أنت فاكر إنى صغيرة ؟! أنا شغاله هناك يا حبيبي يعنى عارفه كل مكان هناك .
معاذ: مش صغيرة, بس خائف عليكِ لاني بحبك الونس مهم أوي فى الحياة إنك تلاقى حد يونسك فى الطريق ويطمنك فى كل خطوة فى حياتك ده أجمل شعور فى الدنيا و أنا حابب أكون لك الشعور ده لانى حاسس إنك قلقانة.
آلاء: ياها على الحب ربنا يديمك ليا, لو فاضي تعالى معايا تؤنسني .
معاذ : لو مش فاضي هفضي متقلقيش , أنا أهم حاجة عندي تكوني كويسة أنا جنبك مش هسيبك متقلقيش.
آلاء: حبيبتي يا زوز .
معاذ : يلا نمشي علشان تصحي الصبح بدري و نروح .
آلاء: حبيبي إللى خائف عليا, يلا يا عم معاذ.
^^فى البيت^^
آلاء: أزيك يا بابا, عامل أيه؟!
بابا بحب: الله يسلمك يا لولو, عاملة أيه؟ خلصتي ورق السفر.
آلاء بتحاول تكتم دموعها: اااه دعواتك.
بابا : فيه أيه ؟! أنتِ زعلانه ليه؟!
آلاء بتقوم بسرعة تدخل اوضتها و لكن بتقول: أنا تمام بعد أذنك يا بابا .

معاذ بهدوء : طبعاً أنت عارف إن آلاء كان نفسها تعمل الماجستير بره لان ده أفضل ليها؟
بابا : اه, أيه إللى حصل؟
معاذ بنفس و تنهيدة مع بعض : أنا حابب اعرفك أنه محصلش نصيب يعنى لربما تسألها تانى و هى تزعل او كده.
بابا ب استفهام: ليه؟! او أيه السبب؟!
معاذ بحزن: السبب الحجاب .
بابا بدهشة : الحجاب!!! إزاى!!!
معاذ بإبتسامة حزينة: من قوانين الدولة و التعليم العالي هناك إن الطلاب يكونوا بدون حجاب .
بابا بحزن : دى المفروض قوانين تعاقب عليها الدولة.
معاذ : حقيقي, المهم ان آلاء زعلانة أوي و ياريت محدش يتكلم معها فى الموضوع ده.
بابا بحكمة : تبقا عبيطة يابخت إللى يختار الآخرة و ينشغل بيها و يكون عارف ان الدنيا مجرد مرحلة و هتمر بكل حاجة فيها, الفوز الحقيقي ان الإنسان يقدر يوصل للدار الآخرة وهو مدرك ان الدنيا هتنتهي بكل حاجة صعبه فيها , وفى الجنة هينتهي تعب الدنيا بصحبه الاحبه أنا ديما بقولكم الدنيا فتره مش لازم تقهرنا يا بنى.
معاذ بحزن : طبيعي تزعل إحنا بشر أنا حاسس بيها أوي لاني حاولت أكون مهندس لكن معرفتش.
بابا بحب : أنا مبسوط إنكم بتحاول مش مهم النتيجة المهم انتوا عملتوا أيه ؟! النتيجة خارج اردتكم .
معاذ بحزن: اااه
بابا بيدخل عند آلاء: زعلانة؟!
آلاء بتحاول تكتم دموعها : لالا أنا كويسة.
بابا بحب : تفتكري أنا كده بقا اطمنت إنك كويسة؟! أنا عارف إنك زعلانة .
آلاء: …
بابا بحب : خائفه تظهري ضعفك قدامي!؟ أنا إللى ربيتك وأنا إللى عارف آلاء أنا عارف أمتي تكوني زعلانة و أمتي تكوني مبسوطة, أنا بابا إللى شايفك ديما أصغر و أشطر و أجمل بنوته أنا إللى تعبت معاكِ من أول يوم مدرسة لحد الجامعة أنا إللى مهما روحتي وجيتي و نجحتي و فشلتي هتلاقي حضني ديما مستنيكِ تيجي تترمي فيه من قسوة الدنيا.

آلاء بتقوم بسرعة تترمي فى حضنه و تنهار من العياط, الأب بيلعب فى شعرها و بيقولها أكتر حاجة شبهي فيها هي شعرك الجميل.
معاذ بيدخل : الدكتورة الشاطرة المفروض هتنام لان عندها مشوار مهم الصبح .
بابا: مشوار أيه وفين؟!
آلاء بتمسح دموعها و بأمان: نازلة الكلية.
بابا بدهشة: هتقدمي على الماجستير هنا ؟!
آلاء: لا, دا عميد الكلية طلب أقابله.
بابا ب استفهام: ليه؟!
آلاء: مش عارفة والله, هروح اشوفه بكره.
بابا بحب : ان شاء الله خير تستاهلي كل خير الدنيا كله ليكِ.
آلاء: حبيبي يا بابا.
^^^تانى يوم^^
فارس: أيه يا دكتورة التأخير ده ؟!
آلاء بإبتسامة جميلة: المواصلات.
فارس : العميد مستني حضرتك جوا.
آلاء ب استفهام: طمنيني طيب ؟! عايز أيه ؟
فارس : هو يقولك أحسن.
معاذ بضحك : أنت مش دكتور جدع عالفكرة, إنك توترها أكتر من كده .
آلاء بسرعة: الله يكسفك يا معاذ, نسيت أعرفك يا دكتور معاذ أخويا..
فارس : تشرّفت بمعرفتك , أتفضل أنا فعلاً نسيت أسألك وأنا جايبكم من عند البوابة مين ده .

آلاء : لسه مش عايز تقولي دا أنا متوترة أوي.
فارس : خلاص وصلنا .
معاذ : أنا فى كافتيريا الجامعة لحد ما تخلصي.
فارس : دكتورة آلاء أتفضلي.
آلاء بتوتر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, ازي حضرتك عامل آي.
العميد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, الله يسلمك يا دكتورة آلاء .
آلاء: حضرتك طلبت تقابلني .
العميد : اه لان……

 
google-playkhamsatmostaqltradent