رواية أ أستحق هذا العذاب الفصل الثلاثون 30 - بقلم ميفو السلطان
كان جبل هائما بحبيبته لا يحس الا بها وبجمالها وكيف اعطت له ماتمناه وفاق ذلك وهيا بين يديه طائعه محبه كان يتلمسها وهيا هاءمه لتتجمد فجاه عندما لمس ندوبها وملس عليها لتتشنج وهو في عالم اخر .
احس فجاه بتشنجها وانتفاضها فعاد من عالمه وهمس مالك يا جلبي .
حاوطته و همست بوجع ……ماتسيبنيش بالله عليك .
لم يفهم معني كلامها ففهم انها تريد ان يكمل ما هم فيه ليعود يتلمسها بحنان الي ان جعلها زوجته احس بسعاده غير عاديه ان حبيبته اخيرا له امراته التي تمناها دائما شدها اليه كان يتلمسها بحنان بعد ليله طاحنه روت قلبه.ومشاعر ظهرت من كثره الحرمان والوجع فكل منهم عاني وعاني وهيا بالاخص لم يعاني احد مثلها ..تلاقت ارواحهم قبل اجسادهم وظل كل يرتوي من الاخر ليرمم جراح قلبه.
كان يشدد عليها ويتنهد يحاول ان يهدئ من روعه احساسه ورغبته التي ما زالت تتأجج بداخله …..ظل يقبل راسها ويمسك يدها يقبلها قبلات هائمه همس لها بعشقه وحبه الاف المرات ..مش مصدج اللي انا فيه اخيرا هجدر انام واني مبسوط ..خلاص نلت اللي حلمت بيه وعشت ايام بتمناها.
اراحها ونظر اليها بعشق …اتمنيتك في خيالي بس ماكتش حاسس انها هتبقي اكده بالجمال ده .
ابتسمت له بعشق وقلبها يأن من الوجع …..ارتحت يا جبل مبسوط دلوك .
شدها اليه اكثر ..مبسوط بس ..داني طلت السما حبيبي بقي ليا كله كله ماعاد فيه فتفوته ناجصه .رايداك بالجوي ماجادرش ابطل اجول رايدك .
ابتسمت وهمست .،لساتك ماشبعتش مني يا جلب جمر .
داعبها بلهفه ..يمين الله غلياني لساته شغال رايدك والله رايدك وما عارفش اهمد .
ابتسمت وحاوطته وشدته اليها ..واني ماهجولش لاه واصل .
رجف قلبه بقوه ..انت تعبانه يا جلب جبل .
لم تدعه يكمل شدته وقالت ..تعبي يروح بفرحتك يا جبلي اني ليك تفرح وبس مش مهم حاجه تانيه …لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه فعاد وعاد العشق يصرخ والجمال يتصاعد حولهما.. كانت تريد ان تشبعه حتي يكتفي تحاملت علي نفسها من اجله ..تريد ان تعطيه قبل ان يتركها للابد …ظلا هائما في جنه العشق الي ان هلك واهلكها ..لينام وياخذها بين ذراعيه وهيا متعبه تحاملت من اجله حتي ياخذ ويرتوي … كانت تتاوه من تعبها .
بدا يمسد عليها بحنان ..كان يده علي جلدها يدعبها ويلمسها باطراف اصابعه …احس بكسرات تحت يديه ظل يلمسها ويداعب تلك الكسرات ويديه تجوبها وكلما ازاح يديه احس بتلك الكسرات وهيا تغمض عيونها تنتظر نهايه ما هيا فيه كان ساهما هائما فيها وفي خياله تلك الليله الطاحنه ..
بدا يركز في تلك الكسرات وكلما ازاح يديه يشعر بها ادارها ونظر اليها قاطبا فابتسمت له بصعوبه لم يعلم ماذا يقول ….هو ايه اللي علي جلدها ده ومالي جسمها ..كان يتحسسها باصابعه وهيا تتمزق اغمضت عينها وتركته يكتشف ماهي فيه …قطب جبينه ..ايه ده جتتها مالها محنيه زي مايكون مكرمشه ومتغرز فيها حاجات خفق قلبه ..ايه ده هو ابوها كان بيعذبها… ايوه اكيد ماهو امال فيه ايه …كان بيعذبها عشان يجوزها هو ده اللي مخبياه …بدا ينهج فيديه لم يعد تحتها الا تلك الكسرات …ابتلع ريقه وهمس ..جمر هو هو .
ابتسمت له بصعوبه ….. ايه يا جبل .
ابتلع ريقه ..هو هو ابوكي كان كان بيعمل فيكي حاجه… .هو ده اللي مخبياه عليا
ضحكت هيا ……،ليه بتجول اكده .
لم يعرف ماذا يقول شد يده بخجل …. .،يعني يعني ..
تجلدت ومسكت يديه وبدات تجوب بها علي جسدها ….جصدك ده ..
رجف قلبه فهيا تجعله يحس بها وتنزل به علي قدميها ووتتجول نصف جسدها من تحت الغطاء …شعر برهبه …جمر ايه ده فيه ايه ايه اللي تحت يدي ده …
تنهدت ونظرت اليه وابتسمت ….ده ايامي وسنيني يا جبل ..ده نصيبي من الدنيا ..ده اللي دعوتك من ظلمي ليك هزت عرش السما ونزلت عليا ..ده جضا جمر …جمر اللي راحت ..جمر النجع يا جبل ..اني ماجولتش عشان تاخد وتتهني جيت علي روحي وماطفشتش عشان تعيش حلم هيخلص دلوك ..ده نهايه جمر يا جبل ..
كانت دموعها تسيل وقلبه ينبض بقوه ..مسكت وجهه ….عمري ماهنسي ليلتنا وفرحتك يا عمري … وبحمد ربنا اني شبعتك واديتك من جمر اللي راحت وانحييت لسبوع معاك وبس ..جصتنا خلصت يا جبل .
صرخ ..انت بتجولي ايه جصه ايه اللي خلصت .
ابتسمت ..جصه وجع وموت جصه جلب انحرج وكمل حرج في جته ماعاتش ليها عازه ..جمر خلاص فرحتك وخرجت من الدنيا دخلتها عشانك وهخرج منها عشان …تحاملت علي نفسها تدعو ان تتحمل رده فعله عندما يري ما بها .
شدت الغطاء من عليها فشهق برعب تجهم وجهه وادار وجهه لم يحتمل منظرها وصرخ…. ايه المنظر ده .. …
هنا لم تتحمل ردة فعله تجمدت هيا واغمضت عيونها وجعا وشدت الغطاء وقامت من سكات لبست روبها واندفعت للحمام تشعر ان قلبها مات في تلك اللحظه فنظرته لها كانت مرعبه ..اشاح بوجهه لم يتحمل قبح منظرها كانت تتوقع رده فعله ولكن لم تتوقع الالم الذي اتي من ذلك ..اندفعت للحمام وقفلت علي نفسها قفلت وانهارت علي ضياع حلمها للابد خطفت لحظه من الزمن لتعود لدنيتها بابشع صوره ..
اما هو فكان قد اشاح بوجهه يشعر بالم عليها ليس اكثر .ليس قرفا او بغضا …لكن لم يتوقع ان تكون تلك الحروقات قد عاشتها …لم يتحمل ان تكون مرت بتلك التجربه البشعه .ظل ساهما يحاول ان يستوعب ما حدث كان ينهج وقلبه سيقتلع من مكانه ..
ما ان استعاد نفسه هب مره واحده واندفع وراءها يصرخ… افتحي الباب . افتحي الباب ده .كان يخبط بعنف .
كانت ترتجف بالداخل وتنكمش وتشعر ان انفاسها ستنشق كانت لحظه مميته بالنسبه اليها وهو يصرخ بالخارج …..افتحي يا جمر افتحي ابوس يدك …ايه اللي انت فيه ده …افتحي جوليلي انت كتي مخبيه عني ده صوح …صوح ….من ايه جرالك ده من ايه افتحي ماتسيبنش اكده اني حاسس اني هموت مش جادر منظرك صعب جوي … جلبي هيجف افتحي .
كان نحيبها يزيد عندما سمعت جملته الاخيره بدات تشهق وصوتها يعلو وهو يسمعه فصرخ ….افتحي هكسر الباب يمين الله افتحي الطين ده ماعت متحمل …لم يعد يحتمل فاندفع يكسر الباب .اندفع فوجدها تنكمش وتنتفض وتشهق وتضع يدها علي صدرها منحنيه عالارض ..اندفع واحتضنها فصرخت الا انه لم يعيرها بالا وشدد عليها وهيا تنتحب ظل يحتضنها ولا يقوي ان ينطق بشيء كان اي كلام لا يفيد في حالتهم…
فقد تحول الامر من حلم جميل عاشا فيه الي كابوس مرعب كابوس له بوجعه علي حبيبته وكيف حدث لها ذلك وكيف تحملت تلك الالام وكيف عاشت هكذا .وكابوس لها ظنا منها انه اشمأز منها واشاح بوجهه وهذا ماكانت تنتظره وكيف راي منظرها صعبا بالنسبه له.
كانت منكمشه علي روحها وهو يحتضنها تململت بعنف تريد ان تختلي بنفسها دفعته واندفعت للشرفه وقفلت علي روحها ونزلت ارضا وركنت عالباب ..احس بخلعه في قلبه كان قلبه يؤلمه ..اتجه الي الشرفه كانت تركن عالارض منكمشه علي روحها ظل واقفا ينظر اليها من الزجاج وقلبه يتمزق …نقر عالزجاج …طب افتحي مش هنطج يا جلبي هاخدك بس في حضني والله ماهنطج بكلمه ..هزت راسها بنحيب كانت تكلبش في نفسها بوجع .ظل لفتره وهو يركن عالزجاج وجدها تمسك صدرها فالالم لا يحتمل …لم يحتمل منظرها فقال بقهر … ..جمر اني ماعت متحمل يمين الله ودفع الباب ازاحها واندفع يشدها وكلبش فيها فصرخت لم يفلتها وهيا تنتحب وتحاول ان تبتعد ..فصرخ بطلي ماعت متحمل والله هموت …..
انفجرت اكتر بالبكاء فحملها علي الفور وعاد بها الي الفراش واراحها واندس بجوارها حاولت ان تبتعد فشدها اليه يعتصرها هامسا .،نامي نامي يا جمر بالله عليكي نامي وعدي الليله اني خلاص هموت وربنا كتير عليا والله
ليزداد نحيبها ..استغفر ربه وقال … ..طب يا جلبي نامي اني معاكي اهوه كل حاجه هتبقي كويسه ظل يهدهدها ويمسد عليها بحنان وكلما لمسها من الاسفل تتشنج فيبعد يده مسرعا الي ان نامت من كثره النحيب .
ما ان نامت حتي زفر انفاسه انها خرجت من ذلك الكابوس ..شدد عليها لم يصدق ما حدث كشف جزء صغير من قدمها ولمسه بحنان انسابت دموعه بغزاره …….ايه ده يا جلبي امتي جرالك اكده امتي اني حاسس اني هموت… امتي ده …جمري اني جمر يجرالها اكده .. …ايه المنظر ده …طب طب ازاي كنتي مخبيه عني كل ده شايله ده وساكته واني راجع اموت فيكي وانت تجوليلي انت خدت حجك تالت متلت ….اااه جلبي مامتحملش … حبيبي اني ..عشتي سنين اكده ماحدش جال انك اتحرجتي طب امتي طيب من ميته …
قطب جبينه وظل ساهما .. ..اخوها مات محروج البلد كت بتجول بعد ما مشيت علي طول … رفع حاجبيه بذعر ليشهق ويشدد عليها ….نهار اسود يعني سبع سنين بالمنظر ده …طب فين وامتي وازاي ..عشان اكده سليم سابها…. يا جلبي وتجوليلي مانفعش كنتي جافله علي روحك وتجوليلي اتعذبت بكفايه …يا عمري واني اللي دعيت عليكي وانت رجعتيلي اني السبب اني السبب اني اللي دعيت ليه يا رب اكده ليه …
اااه جلبي هموت مش متخيل كان حالتك ازاي ساعتها يا جلبي …اني مشيت واخوكي مات وانت اكده كتير يا جلبي غلبتي تجولي واني حلوف .. كتير عليا واني اجهر فيكي وانت الجهر نفسه لا وعايزه تطلجي مانا مش هرضي انت متخيله اني مش هرضي . داعب وجهها ونظر اليها بهيام كانت تنتفض ووجهها احمر من كثره البكاء …
ابتسم وداعبها ….لا يا عمري دانا راضي وراضي واتمناكي ترضي عني بس تنوريلي حياتي… يا رب ايه الوجع ده ليه تتوجع اكده وتجولي ذنبك اتاخد يا جبل ..كان يبكي بقهر ويحتضنها..ذنب ايه وطين ايه دانت اللي جرالك ماحد يتخيله …ظل يبكي عليها بقهر …مسد عليها بحنان ..هنعدي يا جلبي هنعدي كله ده ..اني عاشج لروحك وبس جته ايه وطين ايه….مسح دموعه وشدها بقوه وظل يبكي الي ان نام من ليله لن ينساها .ليله راي فيها الجمال ليتبعه عذاب ما بعده عذاب ..
في الصباح استيقظت قمر ظلت ساهمه في السقف تفكر في روحها نظرت اليه فوجدت وجهه متجهما حتي وهو نائم ظلت تنظر اليه ..تنهدت وشدت نفسها من جواره لتقوم وتدخل الحمام تغتسل وتخرج..خرجت ولبست وظلت تنظر اليه لفتره …وبدات دموعها تسيل بحسره وتذكرت …
منظرك صعب جوي…منظرك صعب جوي ..
كان الكلمات تخبطها بعنف تشق قلبها …استدارت من سكات..نزلت تجلس علي البحر لعل الهواء يطفي شعله قلبها تنهدت ظلت ساهمه ودموعها تنزل بهدوء ..اغمضت عيونها بوجع ومسكت قلبها تتذكر نظرته وكيف اشاح بوجهها ..كانت دموعها تنهال عليها ..تنهدت ومسحت دموعها …… جالك رايد جتتك الف مره انت مالك موجوعه اكده ما ده اللي كتي متوقعاه منه ..هيجف يبصلك علي ايه علي الحزن ..
رفعت رجلها وظلت تتلمس رجلها وتبكي بدات تغرز اصابعها ..ايه هيعوز ده هيعوز الجرف ده ماتنوجعيش ده الطبيعي واحد جالها الف مره هاخد جتتك وارتاح الحمد لله انك ريحتيه جبل مايشوف الحزن كان هينجهر .بكلي كنه دبحك بسكينه عبيطه اياك …مسكتوصدرها …بس الشوفه صعبه جوي جوي لما زاح وشه ماكتش متخيله اني هنخلع اكده ….ظلت تبكي …تنهدت واستغفرت ومسحت عيونها …..،خلاص يا جمر السبوع خلص بحلوه ومره …انت اكده خدتي نصيبك انسعدتي سبوع كامل امشي بقه وسيبيه هو خلاص خد اللي عايزه هتتعسيه ليه لا بتخلفي وشكلك يجرف كفايه نظرته ورعبه هيسيبك معاه ليه اصلا . استعيني بالله وشدي نفسك خلاص جصه وخلصت يا بنت الناس اهو ريحتيه برضك خدك وفرح تمشي بقه وتجفلي علي حالك الله يسهله ويسعده .
قام هو يشعر بتعب وارهاق فلم ينم طوال اليل قام يتلفت حوله فانتفض برعب وقام مسرعا يبحث عنها شعر بالخوف الشديد قام واغتسل ولبس ملابسه ونزل مسرعا يبحث عنها .وجدها اخيرا تجلس وحيده تنظر ساهمه والالم يشع من وجهها تنهد وتقدم بهدوء وحاوطها فانتفضت فهمس….. اهدي اهدي يا جلبي.
اغمضت عيونها وظلت صامته لا تنطق كان اليوم هو يوم رجوعهم فهمست ..اني هجوم احضر الشنط .
مسكها وهمس ..طب ممكن نتكلم طيب شويه .
ابتسمت بهدوء…..لاه هنتاخر ..الكلام هنا خلص يا جبل ..لما نرجع هجولك علي كل حاجه واستدارت وتركته .
وقف ينظر في اثرها شعر هو بالخوف من برودها دخل فوجدها تلملم الشنط اقترب واحتضنها .
ابتسمت بسخريه وابتعدت وقالت .،اني كويسه علي فكره مش مستاهله كل شويه تحضن فيا اني متعوده علي حالي انت بس اللي مش جادر تتحمل المنظر معلهش صدجني اني عادي دي دنيتي ليها سنين .واستدارت ودخلت الحمام تلبس ملابسها .
وهو محصورا من كلامها كان يحتضنها لكي يشعرها بوجوده الا ان راسها يوهمها ببدايه شعوره بشفقه عليها . خرجت هيا واتجهت للباب من سكات وهو يراقبها ولا يستطيع ان ينبس ببنت كلمه .انتهيا من اجراءات الفندق وبدات رحله العوده.
عاد العشيقين في حال غير الحال من سعاده طاغيه الي هم مطبق هم كالجبال تثقل الصدور هموم لا يزيحها الا الحب والفرط في الحب .
فالخوف وعدم الثقه لا يزيله الا الافراط في الحب . كانت هيا صامته طوال الطريق لا تتكلم ولا تنطق ولا تبدي اي اشاره ..تشعر بالدونيه والنقص وعندما تشعر الانثي بالنقص تنزوي ويتلاشي كل جميل امامها ..لا تحس الا بنواقص الامور وتتخيل ما يؤذي مشاعرها وفقط لا تري جمال عشقه وما صبه عليها …سيزول كل ذلك في لحظه ويهاجمها شعور شفقته …
اما هو مد يده يمسك يدها وطوال الطريق تشد يدها ليعود ويمسكها لم يحسب كم عدد المرات التي شدتها فيها وهو لا يكل عن اخذ يدها في يده .. كان يمسك يدها وفقط ولا يجد ما يقوله…
وصلا اخيرا الي القصر احتفل بهم عرفان وباسم وكان ابيها قد استقر معهم فسعدت هيا به واندفعت تحتضنه فهيا احست بوحده رهيبه وخوف من ان يتركها جبل فلم يعد لها الا ابيها المريض الذي تهالكت صحته.
جلس الكل يتكلم وجبل يرحب بابيها وهيا ساهمه لا تنطق ليست معهم من اساسه تحتضن ابن اخيها وفقط والكل يلاحظ الي ان استاذنت وقامت وتركتهم ..اقترب منه عرفان مالها يابني انت عملت فيها حاجه زعلتها .
تنهد جبل ..عملت ..انا ماعملتش بس الدنيا هيا اللي عملت ليه ماجولتليش مش حرام تخبي كل ده لوحدها كتير عليها .
قال عرفان بأسي ،،،ماكتش اجدر يابني بس هيا غلبانه اوعي تسيبها مهما حصل .
تنهد جبل…. اسيب مين دا بروحها اني اسيبها دي مرتي وحبيبتي .
ابتسم عرفان ….بتحبها يا جبل حتي بعد ماعرفت .
دمعت عيون جبل،…احبها ..داني حاسس ان روحي اتردتلي بقيت عايش.. الحب جليل عليها والله يابا عرفان ..مش متخيل اللي مرت بيه جلبي بيتجطع ..سنين سنين في ده وكاتمه ..حاسس بجرف من حالي هموت اللي عملته فيها كتير والدنيا عملت كلو عمل وهيا ماتستاهلش . اني عارف اني هتعب بس مش هسيبها لو ايه حصل .قال عرفان ..اعمل حسابك ..هتتعب جوي .
تنهد ،،اتعب .،اني شفت ويل في بعدها يابا عرفان ..عايزني لما تكون بتاعتي ورايدها ماستحملش .،دا لو حطت عليا طين الدنيا هبلعه واني مبسوط ….تنهد .
نظر اليه حمدان بوجع …اني السبب يا ولدي ما مسامح حالي واصل كت فاكر ان الدنيا فلوس وعز ..اهي بتي ليها سنين مجهوره والفلوس ما عملتش حاجه ليها ولا انحطت في عنيها ..خلي بالك منها دي غلبانه جوي شافت مرار يا ولدي .
تنهد جبل …المرار راح يابا حمدان جمر هتنسعد واللي جاي كلو فرح وماهسيبها الا واني مخلي السعاده لدنيتها وبس …واستدار وتركهم وصعد اليها
كانت قد غيرت ملابسها وتجلس تضع يدها علي قدميها وتحني راسها تحاول ان تتجلد ما هو قادم فهيا تعيش جحيما لم تتخيل انه بهذه البشاعه.
تنهد ودخل وجلس بجوارها لم ينطق كان يتاملها سهمت للامام ظلت فتره لا تري ماحولها …سهمت وعيونها تلمع عاد شريط حياتنا يدبحها مره اخري لتخرج اخر انفاسها وتقفل علي نفسها كما كانت في السابق ..
تنهدت وبدات بوجع ….كت راحه مع اخويا بيت حماه في بلد جنب بلدنا ..كت مجهوره بعد ما مشيت حالتي كت صعبه ..خدني عشان يخرجني من اللي انا فيه … كت بلفلف في الجش عشان منال تحت بتحمي الفرن واني في السندره ….سرحت فيك وسرحت في ايامنا واللي كان …فوجت علي صريخ اتفزعت النار في كل حته وجفلت سلم السندره .. واجفه شايفه منال بتصرخ والنار شابطه فيها واني فوج في السندره والنار بتطلع وتطلع …شفت اخويا وهو بيدخل زي المجنون النار كانت بدات تلمس رجليا وانا اصرخ واخويا ومرته يصرخو تحت ..كان كل اللي في بالي اني لو مت هيبقي بسببك عشان وجعتك وربنا بيعاقبني .
النار شبطت فيا ماحسيتش بحاجه الا لما صحوني في المستشفي …صحيت لجيت منال ماتت واخويا بيموت شفته وهو بيموت …احن حد في الدنيا اللي كان بيدني نفس الحنان ..راح راح وهو بيدعيلي ويوصيني عالواد اربيه عالصالح ..عارف من ساعتها مت ..اه والله مت ماعتش بحس ..سبع سنين مابحسش لا بفرح ولا بتوجع ميته ماشيه مخبوطه ..انت مشيت واخويا راح واني اتحرجت زي مانت شفت اكده .
سليم مشي ابويا طلب منه مايجول …..ابتسمت بسخريه …..كان مفكر اني ممكن اتجوز تاني مايعرفش ان خلاص جمر ماتت مرتين مره عالجسر يوم ما روحي فارجتني ومره محروجه بعد الغالي ما راح .موت اخويا ماخلاش جوايا حاجه ارغبها او احبها جولت خلاص يا جمر ربي الواد مافيش ليكي غيره .
رجعت انت وبدات توجعني في البدايه كت بجول عادي حجه اتوجع بس بدا العذاب يزيد وانا ماعتش جادره كت عارفه ان انت اول ماتعرف هتشمت فيا ابتسمت عشان سيبتك واستحق العذاب ده
صرخ بحرقه …. والله ابدا .
تنهدت واكملت ودموعها لا تجف …..صبرت وجولت اهو يجطع عادي ماني ماعتش بحس ..بس انت زودت وانهبلت علي جتتي كت عاوزها .،واني ببعد ماني عارفه اخرتها هتعوزها ازاي ..بس عارف الحلم خلاني اجول ..لاه حجه ياخد ويتهني .الحلم خلاني ليا نفس اديك واحس معاك حتي لو وجت صغير جولت ليه لاه ربنا باعتلي حاجه اعيش عليها عمري كله وانت ترتاح وتحس خلاص ان لهفتك راحت …اني ماجولتلكش قبل سابق عشان كت هتشمت كت مفكره اكده ..بس لما لينت ليا جولت حجه ..عايش يفكر في جته مره ماينفعش ينجهر ويشوف الحزن ده .ماجولتش عشان اسيبك تاخد وانت مبسوط وماتجرفش .
كت فاكره ان يوم ماتحرجت هو ابشع حاجه حصلت ..امبارح كان ابشع وابشع يوم موت لعار مره …يوم ما وديت وشك بعيد وانت مش متحمل البشاعه اللي اني فيها .
صرخ …..،والله ابدا اني كت مش متخيل وجعك انما والله ابدا جمر اني عادي والله .
مسحت دموعها وضحكت …عادي …..عادي ازاي يا جبل انت بتضحك علي مين هو اني عيله صغيره مايصعبش عليك غالي يابن الناس ماحدش بيجعد مع حد شفجه .
صرخ بحرقه ….شفجه ايه انت مجنونه اني بحبك وبعشجك ولا يهمني اي حاجه بطلي توجعي روحك وتموتيني والله عادي .
تنهدت وابتعدت ورفعت بنطالها …..،وظلت تنظر اليهم …..،عادي…. ده عادي ….دا مسخ يا جبل..ده جته محروجه متغرزه اللي يملس عليها جتته تشيل ..اذا كت اني بلبس في الضلمه زاقلع في الضلمه ..هو ايه اللي عادي الله ستر اصلك … عمري ما هنسي نظره عيونك وانت بتحوشها من شوفتك للحزن ده … عمري ماهنسي منظرك صعب طلعت منك من غير ماتحس ..ايه المنظر ده …الكلام اللي بيطلع بعفويه هو كلام الجلب يا جبل … .،اني كت متوقعه ده يا جبل ومش زعلانه حجك يابن الناس تعيش مع حد مايأذيش عينك….جمر انت خلاص خدتها وخلصت الجصه سبوع قضيناه حلو مع بعض واني راضيه وجولتلك هننسي احنا مين هناك ..اني نسيت كل حاجه وبعدين سيبت جمر هناك وجيت ورجعت لدنيتي والواقع اللي عيشته وهعيشه .انت من حجك تنسعد .
صرخ ….ماني هنسعد معاكي انت مجنونه .
تنهدت .،لا مش مجنونه يا جبل اني عاجله وواعيه هتعيش معايا لحد امتي بالمنظر ده هتتحمل لامتي يا جبل جول ..جتة جمر اللي تخبل راحت وانحرجت ولعت وراحت مع اللي راح ولسه ياما في الجراب انت ماعارفش حاجه ..اولها حرج واخرها بور …اسكت الله يصلح حالك .اني كفايه عليا اكده يا جبل ويا ريت تخلصني بقه اني جاريتك يابن الناس لحد ماخدت اللي انت عايزه يبقي ترحمني بقه وتطلجني وتنساني بحلوي بمري انسي جمر وروح هاتلك واحده ماتبعدش وشك عنها واحده عيونك ما تتأذاش بحزنها ..
اندفع ومسكها وصرخ…. انت مخبوله صوح اطلج مين انت انخبلتي انت مرتي وماهسيبكش واصل .
تنهدت ،،ماتبقاش طيب بزياده الشفجه والصعبانيات مابتفتحش بيوت ..اني مش زعلانه يا جبل صدجني اني عارفه اخرتها وجولتلك اني مستنيه ترميني بيدك .
مسك يدها ودمعت عيناه ..ده لما اكون عويل وناجص ده لما اكون جلبي مش مكوي عليكي يا جلبي .
شدت يدها ..جلبك ماينكويش اني بخير والله وراضيه بجضا ربنا هتكمل معايا كيف بمنظري ده انت امبارح ماجدرتش تتحمل تبصلي يا جبل ماتضحكش علي روحك وما توهمنيش بحاجه لاني ماهصدجهاش والله.
ابتسمت له ومسكت يده ..اني ماحشتش عنك حاجه وسعدتك وانسعدت معاك ..وانت حجك تكمل فرحك بعيد كمل يا جبل وانسي جمر انسي… الجصه خلصت يابن الناس واني ماهجدرش اكمل واصل . لو انطبجت السما ماهكمل ارحمني… واعره علي جلبي والله ارحم واحده شافت عذاب الدنيا والله ماعت هستحمل ابوس يدك هملني بقه بحزني اني تعبت جوي .
نزلت دمعه من عينه ..عايزه تهمليني ..عايزه روحي تبعد عني عايزه تاخدي انفاسي جمر اني جبل حبيبك لساتي جبل حبيبك ان ماكتش اشيلك في وجعك مين هيشلك ..يعني اني لو جرالي اكده هتهمليني هتجدري يا جمر .
تنهدت هيا وقالت ..جبل بالله عليك ماتحملني ذنبك العمر كله اني مامتحملاش نظره شفجه منك كفايه بصتك امبارح.
صرخ بحرقه …….ماكتش جرفان والا زعلان كت مجهور علي وجعك و اللي جرالك ما مصدجش انك انوجعتي اكده… سنين وانت موجوعه لوحدك عايزه تكملي اكده لا عشت ولا كنت يوم مافكر اهملك يا جمر اني معاكي ولا ههملك واصل .
تنهدت بوجع وقالت ..واني ماعايزاش اكمل يابن الناس ماهتبقاش عيشه كفايه بقه نوجع بعض اني ماهجدرش اعيش معاك واني اكده .
صرخ ….مالك اكده زي الجمر وتاخدي العجل مالك جولي فيكي ايه انت مخبوله دا كفايه ليلتنا مع بعض هنام احلم بيها لحد ما اموت مالك بيكي ايه …. ايه اللي جري ماهو ده بيتعالج هوديكي احسنها موطرح واعالجك اني ماهسيبكيش جمر ابوس يدك اعجلي اني رايدك ورايد ابقي راجلك رايد تكوني حبيبتي…
همست ..رايدني هتجرب مني واني اكده هتملس علي جتتي اللي شكلها صعب كيف ماجولت ..الست جتتها تبقي حرير تحت يد راجلها مش خيش مكسر …
شعر بالغضب ..ليه حلوف اني ماعايزش الا جته وخلاص ايه كني حيوان والا واحد كل دماغه جته المره وبس .
قالت بوجع ..مش ده اللي ليك … ياما جولت عليه ..جبل .،اني تعبانه روح اخرج وهملني .
صرخ ..اخرج فين يا مخبوله ده مجعدي انت انخبطي في راسك .
تنهدت .،طب وماله اني هخرج اني اجعد براحتك والصبح همشي واريحك واستدارت .
اندفع وحملها لتصرخ ..نزلني انخبلت اوعي اني تعبانه حرام بقه هو ايه ..
اندفع وشدها للفراش واحتضنها ..تملصت منه بعنف….. اوعي اوعي بقه ايه عبده عندك انت بتعمل ليه اكده ..
مسك بنطالها وشده بعنف .،فصرخت وانكمشت برعب ..شدها اليه وقال .،انت من اهنه ورايح ماهتناميش جاري الا اكده هاه عشان انت جولتي حزن الدنيا اني لا عويل ولا ناجص .
صرخت .،اوعي احترم حالك ايه جله الحيا دي اوعي انت باينك مخبول .
قال بغضب ..زودي كمان عشان تخبليني اكتر وشد بلوزه بيجامتها فصرخت وانكمشت حاوطها علي الفور .،ها هتهدي والا اكمل واهيص .
نظرت اليه بغضب حارق .،انت واحد مخبول ربنا يشفيك ايه هتجعد جاري …ومسكت يده… يلا حط يدك عشان تجوم الصبح تجيب اللي في بطنك .
تنهد بغلب …وماله نشوف الصبح هنجيب ايه وبدا يداعبها. فارتعبت ..اوعي اوعي انت باينك انهبلت .
اراحها ……عالاخر .،حبيبي هري جلبي وعبيط ونازل رط كيف الاهبل وسيبني وهملني ..اسيبه ازاي ماشبعتش منه ولا هشبع ..اكده ليلتي تضربيهالي اكده ..لاه نعوضها بقه يا واخد جلبي .
شعرت بقلبها يصرخ وهو يتحسسها وهيا تتشنج تحت يديه…،،فصرخت .،اوعي انت ايه ده اوعي حرام عليك انت مفكر لما تعمل اكده هصدج انك رايدني اوعي حرام عليك ..اني شكلي يجرف ماتوجعنيش بقه .
شدها عليه وحاوطها وهيا تبكي …مين جال انك تجرفي مش اني راجل اهه والا ماشيفانيش زفت ..شايفك جمر وشك اهه وعسليه وعيونه حمرا ومناخيره فراولايه جمر ..والا جلبه جلبه دا لوحده نار خد جلبي و وداب فيه .
سالت دموعها ..جبل بطل مامتحملاش .
ابتسم ..طب تهدي والصبح نتكلم ليله سفر طويله اهدي طيب .
تنهدت ..جوم طيب امشي روح شفلك موطرح .
شدد عليها ..لاه ماهمشيش وبدا يداعب ضهرها وهيا تتنهد ويداه تنزل برويه علي جسدها لتتشنج ..فقال .،اهدي هاه وسيبيلي حبيبي اتهني بيه شويه الا اني انصرعت بالليل وانصرعت الصبح لسه فيه صرعه تاني .
احنت راسها بوجع ..والله انت اللي جايب لنفسك الصرعه واستدارت ونامت فشدها اليه وبدا في تلمسها وهيا تزيح يده وهو مصمم لتصرخ بطل بقه ..ليلمسها ويضحك ..صرخت واستدارت تضربه .،انت جليل الحيا والله اكشفلك حالي اسود بيه عشتك .
لينحني فوقها .،طب ماتكشف يا جمري وريني اكده ومسك الغطا وشده .
فصرخت ..اوعي انت انخبلت .
ضحك ،،كتر خيرك عالاخر انخبلت وانهبلت وانهطلت وانحصرت اي ان في الدنيا جرتلي بسببك يا ملوعه جلبي .
شد الغطاء فصرخت .،بطل بقه عيب اكده ايه حرجه الدم دي اني همشي الصبح وابقي كل حالك بقه .
ضحك … طب اعمليها اكده والله لامشيكي بلبوص في الجصر عشان تحترمي حالك وتجولي يجرف ومايجرفش .
زغدته فشد الغطا فصرخت وانكمشت وتشبثت به ..قال ….هتنامي وتتخمدي من سكات والا ماهعديهاش واكمل شهر العسل اللي طفحتهولي هاه .
زغدته بعنف فتأوه …عسل في عينك يا مخبول اني اصلا عارفه انك انخبلت من زمان .والله ماجعدالك مجعدني ليه هاه صعبانه عليك جوي اني ماعايزاش حد في حياتي وخصوصا انت هاه يلا .
خلع قميصه فصرخت ..ماتبطل بقه ..ابتسم وقال ..هتتخمدي والا اكمل .كتمت نفسها وتململت فشدها اليه وخبط راسها ..يلا سمي الله كده ونامي ..
تنهدت بغلب ..وضع يده علي راسها وبدا يدعي .،فصرخت ..هو اني ملبوسه ماتوعي بقه دا مرار ايه ده .
ضحك .،انت مش ملبوسه ..انت مهبوله والهبل طبش في خلجه اللي خلفوني .تنهدت واغمضت عيونها بدا يدلك لها جسدها وهيا ترتخي فكان يوم سفر شاق وتعب اعصاب بدات تتراخي رويدا رويدا وبدا هو برويه يمد يده يتحسس كسراتها وهيا قد اصابها الخدر ولمساته علي جلدها تجعلها تتوه وتتوه حتي نامت وقد جاب جلدها بيديه الف مره حتي تحس وتتعود علي لمساته دون أن تنتفض .
تنهد هو وضمها …انت يا جبل ماسك ديل كلب اسود اه والله بومه .،ماهتشوفش فرح ..داعبها وضمها بقوه …ياني دا حضنه جمر تهمليني ازاي داني ماعتش نافع جته ايه دا حبيبي جمر لحاله ،،،بس جمر اهبل عالاخر .ظل يدعو ربه ان يهديها الي ان نام .
كانت هيا تحلم بحلمها واصبح جبل في حلمها تراه كانت تشعر بالسعاده في الحلم كانت تمسك يده وتنظر اليه بحب ..لياتي ظلمه رهيبه لم تعد تراه وبدات تصرخ وتصرخ ولكنها تحس بيده لا تفلتها وهيا تصرخ بلا فائده والضلمه كاحله ويده تعتصر يدها ويصرخ بقوه ..هتنسعدي يا جلبي والله هتنسعدي ..شعرت بالخوف من تلك الضلمه وبدات تتملص من يده وهو لا يفلتها ويصرخ فيها والضلمه تزداد وتخنقها وهو يكلبش في يدها بقوه …بدات الضلمه تجتاحها لتتلبسها …لتهب مره واحده مفزوعه تشهق برعب استدارت حولها فلم تجده ..ظلت تنهج بقوه ..ايه ده ايه ده حلمي حلمي ضاع خلاص سواد سواد…. قامت علي الفور ولبست ملابسها تشعر بالخنقه …كانت مهزوزه غير متزنه .،بدات تهزي اني لازم امشي اني همشي اني ماهجعدش اني همشي ..
انفتح الباب كان هو قد نزل بالاسفل وصعد ليجدها تقف منكمشه فاندفع واحتصنها .،فيه ايه فيه ايه مالك يا جلبي .
كانت تنهج …اني عايزه امشي انت تطلجني دلوك يلا طلجني اني همشي .
كان مذهولا ..فصرخ .،اني سايبك نايمه انت انخبلتي جايمه تجهريني ليه ماتنامي وتهدي هو حرج في حرج اعمل فيكي ايه اربطك يا رب الغلب زاد .
صرخت …ماتطلجني وتسيبني اغور اني ماهجعدش اني شفت حلمي بيخرب شفته بيخرب .
صرخ …حلمنا ماهيخربش فاهمه ماهيخربش واصل ..اني ماهسيبكيش لدماغك المخبوله دي اني رايدك مرتي فاهمه مرتي
وام عيالي رايد عزوتي وخلفي يبقو منك رايد اعمل عيله كبيره منك اني لوحدي وعايز خلف كتير والخلف ده ماهيكونش الا منك ..
سالت دموعها بقهر فصرخ ..ماتعطيش بجولك ..هتبقي مرتي العمر كله وهخلف منك ..ايه برضك هتبعديني واني رايد منك خلفتي مش ده حجي حجي افرح لو بتجولي شفجه ..طب عديها شفجه زي مابتجولي اهه بجولهالك عايز خلفي منك ماعايزش في الدنيا غير عزوه وتكون منك جمر اني بطولي هتبقي حبيبتي وهنعيش ونفرح ونملا الدنيا عيال عيله جبل العزايزه ..اني تعبت في دنيتي حجي ارتاح وراحتي تعمليلي بيت وعيال اجعد في وسطهم يشيلوني في وجع وشيبتي …
بدات تشهق بقوه …وانفاسها تنقطع وهو يصرخ فيها انه يريد خلفه منها …
نظرت اليه وهيا تشهق … ..اكده يبقي انت وصلت للنهايه يا جبل ..نهايه الجصه جصه جبل وجمر لاني عمري ماهكون ليك زي مانت عايز ولا هرضي ابدا اني اموت حلمك ..جمر ماعادت تنفع لجبل جمر ارض بور مالهاش تشوف زرع وتطرح خير.
صرخ بجنون… بطلي بطلي بتعملي فيا ليه اكده اني رايدك مرتي ام عيالي بطلي بقه ماتموتنيش ..
كان يهزها بعنف …هنكمل هنكمل وهتجيبلي عيال فاهمه يمين الله ماهسيبكي الا وانت جايبالي عيالي…
هنا شهقت بين يديه صارخه …بطل بطل بقه اهه جولتلك الحلم بيخرب والضلمه عتمت الدنيا… دنيتي عاتمه عاتمه اني مابخلفش يا جبل . ما بخلفش مابخلفش …لتجحظ عيناه ويمسك قلبه …برعب ..لتتراجع بوجع من منظره و… …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية أ أستحق هذا العذاب) اسم الرواية