رواية ممرضة دمرت حياتي الفصل الثاني 2 - بقلم شيماء سعيد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹
الغدر فعلا من طبيعة البشر وهو اسوء شىء عرفته البشرية ، وهو لا يكون إلا من شخصية لا تعرف لله طريق
…………
أسماء ابطال الرواية عشان نركز عشان حصل لغبطة للأسف .
حنين ( البطلة) وهى فتاة جميلة محجبة، خريجة ثانوى تمريض .
روان صديقة البطلة وزميلة الدراسة وهى إنسانة حقودة يمتلىء قلبها بالغيرة نحو صديقتها حنين .
حكيم (البطل) وهو يعشق حنين منذ الطفولة ويتمنى الزواج منها رغم معارضة والدته لهذا الحب خشية أن تستحوذ عليه حنين ويبتعد عنها .
خالد دكتور شاب وسيم ولكن للأسف زير نساء ويستغل وسامته فى الإيقاع بالممرضات ضعاف النفوس .
كريمة والدة البطل حكيم، أما حورية فهى والدة البطلة حنين
………..
حدثت روان صديقتها حنين بطلب دكتور خالد للعمل معه فى المستشفى الخاص به .
عقدت حنين حاجبيها وقالت بغضب : …أنتِ لسه بتكلمى الدكتور ده ؟
مقولتلك ابعدى عنه ،ده دكتور مش تمام وسمعته زى الزفت .
روان: …وانا مالى بسمعته يا اختى ، المهم المرتب اللى هناخده من وراه ، أضعاف مرتب اى مستشفى حكومى .
ده غير النضافة هناك ، حتى المرضى هناك ولاد ناس كده مش زى العرر بتوع المستشفى الحكومى.
حنين: ..حرام عليكِ يا روان ، كلنا ولاد تسعة ، وفى المرض واحد مفيش فرق .
واحنا شغلتنا نهون على الناس تعبهم سواء كان مبسوط أو على قد حاله .
روان محدثة نفسها …عاملة نفسها أخلاق اوى يعنى ، والناس بتموت فيها .
بس لازم تشتغل معايا هناك يعنى لازم ، منا مش هبقا لوحدى هناك عشان يستفرد بيه ابن المبقعة ده ، عشان أنا عرفه نيته السودة معايا ، بس انا مش هرضى اكون ليه بالحرام ، لازم يجوزنى.
مهى مش حنين أحسن منى عشان هى تجوز مهندس ، وانا كمان لازم اتجوز دكتور .
ثم تابعت بقولها ….ها قولتى إيه يا حنين ؟
حنين: …لا لا مش عايزة اشتغل عند الدكتور ده ،نظراته مش بتعجبنى ابدا وخايفة صراحة .
روان :…نظرات ايه بس وزفت ايه ؟
هو هيكلك يعنى بعينيه ،متسيبك منه والمهم الشغل والفلوس اللى هتيجى من ورا الشغل .
واظن أنتِ محتاجة كويس الشغل ده ،عشان تقدرى تجهزى نفسك عشان لا مؤاخذة يعنى الحال على القد عندكوا .
حنين بغصة مريرة: …اه عندك حق ، بس خايفة والله يا روان .
روان بمكر …..متخافيش يا ستى ،طول ما أنتِ واثقة من نفسك وأنتِ يعنى يا حنون قافلة على نفسك يعنى ، ولا بتاعة هزار ولا كتر كلام ولبسك طويل ومقفول وحجابك مظبوط ، فخالد مش هيبصلك متقلقيش .
هو يموت فى البنت المدردحة اللى بتكلم وتضحك وتلبس على الموضة .
غير كده مش هياخد باله منك خالص متقلقيش .
حنين : ..طيب ،تمام وربنا الحافظ ،هشتغل وامرى لله .
وربنا يسترها عشان فعلا محتاجة مصاريف اساعد بيها بابا اللى تعبان بقاله فترة فى السرير واخواتى اللى محتاجين دروس ومصاريف والبيت اللى محتاج اكل وشرب ، ده غير جهازى.
الله المستعان وربنا يكفينى شره .
وأنتِ كمان خلى بالك من نفسك كويس يا روان ، واعرفى حاجة حطيها حلقة فى ودانك .
أن الراجل اللى يشبع بيكى بالحرام يستحيل يخدك بالحلال .
روان بغيظ: …أخص عليكى يا بت حنون ، وأنتِ فاكرة صحبتك شمال ولا وحشة للدرجاتى ، لا يا ستى انا الحمد لله أشرف من الشرف .
صح بحب الضحك والهزار واللبس بس لحد الجد واضربله تعظيم سلام ، لا يا حبيبتى الا الشرف طبعا.
حنين بندم: …اوعى تكونى زعلتى منى يا حنين .
صدقينى انا بحبك وخايفة عليكى مش اكتر .
روان …عارفة يا حبيبتى ، متحرمش منك ولا من خوفك عليا .
وهسيبك بقا دلوقتى بس هستناكِ بكرة ان شاء الله .
فى مستشفى خالد الدمرداش عشان نستلم الشغل على رواقة كده .
حنين :…تمام إن شاءالله .
………..
خرجت حنين إلى والدتها لتخبرها بأمرين
الاول نجاح حكيم وتفوقه وتأهله لدخول كلية الهندسة
والثانى عملها الجديد فى مستشفى دكتور خالد الدمرداش .
فتهلل وجه والدتها فرحا وسجدت لله شكرا ثم قامت واطلقت الزغاريد قائلة …يا ما انت كريم يا يارب .
الفرح كده يجى مرة واحدة .
ونولينى التليفون اتصل بخالتك اباركلها وبعدين ادخل أعملها حاجة حلوة نروح بيها نهنى ونبارك .
وياريت كان الحال كويس كنت نقطتها بفلوس ، بس الأيد قصيرة يا بتى والحمد لله .
حنين بغصة مريرة : ..معلش يا ماما أن شاءالله الشغل بتاع المستشفى ده مش هيخلينا عايزين حاجة.
والدة حنين …ربنا يعينك يا بتى ويحفظك.
ومعلش شلتى الهم بدرى ، بس نعمل ايه ؟.
ربنا يشفى ابوكى يارب .
حنين: ..متقوليش كده يا ماما ، وبابا ياما اشتغل وتعب عشان خاطرنا ، المهم ربنا يخليه لينا ويشفيه.
…..
ثم اتصلت حورية باختها كريمة لتهنئها.
والدة حنين …الف مبروك يا قلب اختك ، يا ام الباشمهندس .
ربنا كريم وقدر تعبك يا حبيبتى معاه وعقبال فرحتك بشهادته الكبيرة وبعدين جوازه .
فتمغضت كريمة بقولها …احنا فين وجوازه فين يا اختى لسه بدرى .
وساعتها يبقى يشوف واحدة دكتورة ولا حتى مهندسة زيه هو حر بس يخلص ويشتغل ويعمله مستقبل .
الجواز ده اخر حاجة يفكر فيها .
فابتلعت والدة حنين ريقها بمرارة وحدثت نفسها …يا ميلة بختك يا بنتى ، مهو لو كان معايا مصاريف كنتى دخلتك ثانوى عام ودخلتى كلية جامدة زيه عشان أنتِ من يومك شاطرة بس النصيب والحال .
بس اعمل ايه ؟ ربنا يكتب لك يا ضنايا اللى فيه الخير عشان انتِ تستاهلى كل خير .
لتستطرد حورية بحزن واضح على ملامح وجهها :…عندك حق يا اختى ، ربنا يعلى مقامه اكتر واكتر وتشوفى احسن الناس .
كريمة …تسلمى يا اختى .
عقبال ما تفرحى بحنين واخوتها ، بس نصيحة يا اختى لو جالها من دلوقتى نصيبها جوزيها يا حبيبتى وأخلصى ، أنتِ حملك كبير اوى ربنا يعينك .
ام حنين وقد أدركت ما ترمى إليه اختها أنها لا تريدها لأبنها فقالت،: …على فكرة يا اختى حنين بتى غالية اوى عليا ومش هرميها لأى حد والسلام ، هى هتستنى نصيبها وهيكون بفضل الله أحسن واحد فى الدنيا لأنها تستاهل .
كريمة بغيظ: .طيب ، ربنا يسعدها .
والدة حنين :….ويسعد حكيم وأمه يارب .
واحنا أن شاءالله بعد العشا هنجيلك نبارك ونهنى.
فحركت كريمة فمها يمينا ويسارا بأستنكار قائلة ، متتعبيش نفسك يا حبيبتى .
كفاية التليفون .
شعرت والدة حنين بالحرج وأنها لا تريد أن يذهبوا لها ولكنها آثرت ابنتها على نفسها وتحاملت بقولها: …لا مفيش تعب ولا حاجة ده ابن الغالية .
هنيجى ونعمل الواجب إن شاءالله .
……………
انتظر حكيم بفارغ الصبر لحظة وصول حنين ووالدتها وكان يجوب تارة الشقة يمينا ويسارا وتارة يخرج إلى الشرفة ليراقب الطريق شوقا لرؤيتها بفارغ الصبر .
فقد اوحشه كثيرا عينيها التى تلمع بالحب كلما رأته .
ووجنتيها التى تكون بلون التفاح كلما حدثها .
حكيم: …ياه امتى تيجى يا قلب حكيم ، وحشتينى اوى .
لاحظت والدته اضطرابه وانتظاره ففهمت أنه ينتظر مجيئها فاندلعت نار الغيرة منها فى قلبها .
واردت أن تفسد ذلك اللقاء بأى طريقة .
فقامت بالنداءعليه ….يا حكيم يا حكيم ..
فجاء مسرعا لها ملبيا النداء قائلا …نعم يا ست الكل .
كريمة …نعم الله عليك يا حبيبى .
بس افتكرت حاجة مهمة أن الست فوزية طلبت الجمعية يا ضنايا عشان تقبضها للى عليه الدور ،وانا صراحة اتأخرت عليها بزيادة الشهرده .
فمعلش خد اهو الخمسوميت جنيه دول وروح يلا عندها فى باب الشعرية ادهملها يا حبيبى .
فجحظت عين حكيم قائلا …جمعية وباب الشعرية ودلوقتى!!
كريمة ..اه دلوقتى ، روح يلا يا ضنايا.
حكيم ..بس يا ماما .
كريمة ..بس ايه !
ايه يا ولا كبرت عليا ومش عايز تروح مشاوير لامك ..ثم اصطنعت البكاء .
فرق لها حكيم واقترب منها يمسد على ظهرها بحنو قائلا. ..لا طبعا يا امى متقوليش كده.
هروح حاضر بس نستنى حتى نص ساعة كده .
كريمة .. لا مينفعش انا قولتلها خلاص جى فى السكة .
أسرع يا ابنى يلا الله يسئك .
انتاب حكيم الحزن ولمعت عينيه بالدموع حتى أن والدته لاحظت ذلك ولكنها تكابرت وادارت وجهها عنه كى لا ترى دموعه وتحن له .
فلم يجد حكيم سوى الانصياع لرغبتها رغم أن كل جوارحه تطالبه بالبقاء ليقر عينيه برؤيه معشوقته حنين .
وعندما اتجه بخطوات متثاقلة نحو الباب مستعدا للخروج حزينا دق قلبه عندما أعلن الباب قدوم زائر وتمنى أن تكون هى لكى يحيا القلب من جديد .
ففتح الباب بيد مرتعشة ليجدها أمامه فارتجف قلبه ثم سكنت جوارحه وابتسم ابتسامة المحب وقابلته هى بنفس الابتسامة ولكن سرعان ما اخفضت عينيها خجلا .
فبادرت والدتها بالقول …الف الف مبروك يا حبيب خالتك يا احلى باشمهندس فى الدنيا كلها ثم احتضنته بحب .
حكيم …الله يبارك فى عمرك يا خالتى .
ثم ابتعد عنها برفق قائلا …اتفضلوا بيتكم ومطرحكم .
نورتونا والله .
ثم سدد النظر الى حنين هامسا بصوت خافت …نورتى قلبى يا حنون .
اكتفت حنين بالابتسامة ولم تجيبه وودت لو قالت له كل ابيات الشعر التى تحفظها ولكنها آثرت الصمت .
وعندما سمعت كريمة صوت حكيم فى الترحيب الرخيم بهم ملىء قلبها الغيظ والغيرة وحدثت نفسها ..اه يا نارى ، هما بردوا شرفوا وشافوه .
كان نفسى يمشى قبل ميجوا ،طيب اعمل ايه دلوقتى ؟
منا مش هقدر اقعد اتفرج عليهم وهما بيسبلوا لبعض قدامى وانا زى الاطرش فى الزفة كده ويقرطسونى .
منك لله يا اللى اسمك حنين ،انا مش عارفة الواد قدمها بيبقى عامل زى الفار المبلول كده ليه ؟
ده زى متكون عمللاه عمل عشان تاخده منى بس لا .
لا يمكن اوافق على المهزلة دى ، وهى بعينها ابنى .
وعندما وجدتهم يدخلون عليها قابلتهم بابتسامة من ذوى فمها صفراء حتى شعروا بالخجل وحمحم حكيم بقوله …اتفضلوا اتفضلوا ،دى ماما كانت منتظراكم من بدرى .
كريمة …ايوه ، اهلا يا اختى ،عاملة ايه ؟
والدة حنين …اهلا بيكى يا حبيبتي ، الف الف مبروك .
ثم نظرت من طرف عينيها إلى. روان قائلة …اهلا يا حنين ، والله كبرتى وبقيتى عروسة يا بنتى .
ربنا يسعدك بحد من الشغالين اللى معاكِ فى المستشفى قريب كده ونفرح بيكِ.
نزل قول كريمة على صدر حنين وحكيم كالصاعقة .
ولمعت عين روان بالدموع حيث تأكدت انها لا تريدها إلى حكيم وأنها تقل من شأنها وتريد له زوجة بمكانته وتعليمه .
ولكنها لم تشىء أن ترد عليها واكتفت بإيماءة رأسها ولكن والدتها لم تصمت وقالت بقلب مرتجف….حنين سيد من يتمناها دى ست البنات كلها بس هى تشاور بس .
فحركت كريمة فمها يمينا ويسارا قائلة ….اه يختى ،ربنا يسعدها .
نظرت حنين إلى حكيم لعلها تجد منه رد مناسب على حديث والدته المتهكم والرفض الواضح لها على ملامحها لها ولكنه وجدته يقف ساكنا بملامح متجمدة لا يفهم منها شيئا .
ولكنه بالفعل كانت ملامحه متجمدة ولكن بداخله كان كالبركان الثائر المعرض للإنفجار فى اى وقت .
ولكنه يحاول التماسك حتى يستطيع باللين لا بالقسوة ارضاء والدته وخاصة أنه مازال أمامه وقت طويل حتى يستطيع خطبتها .
فمازال أمامه خمس سنوات الجامعة ثم محاولة الحصول على عمل جيد لتدبير مصاريف الزواج .
كان يكفينى نظرة من عينيك يا حبيبى لتُطمئنى ولكن صمتك قتلنى
شعرت حنين بالاستياء من موقفه السلبى وهمت أن تنطق أنها تريد الانصراف ولكن ما زادها حنق هو تصرف خالتها التى أشعلت النار فى قلبها أكثر حين قالت ….
انت لسه واقف مكانك يا حكيم ، انا مش قولتلك روح المشوار اللى قولتلك عليه ، روح يلا يا واد .
ثم نظرت بسخرية إلى اختها وابنتها قائلة ….وخالتك يعنى وحنين مش ضيوف عشان يعنى مش لازم تقعد معاهم .
بالعكس يلا أمشى وسبنا براحتنا ، عشان كمان بنت خالتك تاخد راحتها عشان شكلها مكسوفة يا حبة عينى .
أغلق حكيم عينيه بحزن ولم ينطق بكلمة وأثر الإنسحاب على أن يختلق مشكلة مع والدته .
وخطف نظرة سريعة على حنين ولكنه بادرته بنظرة عتاب شقت صدره حتى كادت تقتله .
فانسحب سريعا حتى لا ترى دموعه التى انسكبت على وجنتيه بغزارة عند مغادرته متسائلا بحزن ….ليه يا ماما تعملى كده فى ابنك الوحيد ، ليه ليه ؟.
أنتِ افنيتى عمرك عشان خاطرى ، فليه مش عايزة تكملى جميلك وتخلينى سعيد مع الإنسانة اللى اخترها قلبى .
وانا وعدت ربنا سبحانه وتعالى انى هحاول أعوضك عن كل سنين التعب اللى شوفتيها عشانى ومكانتك عمرها مهتتغير فى قلبى .
بس أرجوكِ يا أمى متحرمنيش من حب عمرى حنين .
بعد مغادرة حكيم وقفت والدة روان بعد ما أصابها الاحراج مبلغه قائلة ….طيب يا اختى أفوتك بعافية .
كريمة بابتسامة صفراء….ليه كده يا حبيبتى ما لسه بدرى .
والدة حنين …بدرى من عمرك يا حبيبتى ،معلش عشان سايبين ابو حنين لوحده وأنتِ عارفة بعافية شوية .
كريمة …اه ،ربنا يشفيه ويعافيه .
سلميلى عليه ،ومعلش مش قادرة اقوم ،خدى الباب وأنتِ ماشية .
ثم قالت لـ حنين بصوت غاضب ….يلا بينا يا بنتى.
فقامت حنين على الفور من ورائها وعندما غادروا بكت حنين حتى انتحبت ، فاشفقت عليها والدتها واحتنضنها بحب فى الطريق قائلة….لا أنتِ دموعك دى غالية اوى يا بنتى .
بس انا عرفاكِ مؤمنة بقدر الله ولى فى النصيب هتاخديه .
ولو حكيم مكتبولك هتاخديه ويستحيل يقف قصاد ده حد ولا خالتك ولا عشرة زيها .
حنين بغصة مريرة….. انا بس صعبان عليه نفسى يا ماما ،ده حتى حكيم كان ضعيف قصادها ومقدرش يكلم كلمتين .
والدة حنين …..معلش يا بتى ،غصبا عنه ،دى أمه اللى مربياه وتعبانة فيه ولى ملهوش خير فى أمه ،ملهوش خير فى حد .
ونصيحة ليكى يا بتى لو ربنا كتبلك تكونى مراته ، اوعى تحطى نفسك مقارنة بينك وبين أمه ، الام يا بنتى مهما كانت ليها الحق وهى فوق كل شىء .
حنين متعجبة.. …بتقولى كده يا ماما ، على الرغم من أسلوب خالتى الجاف معانا ،دى كانت قربت تكرشنا من بيتها ومش عايزة حكيم يقعد معانا .
فتنهدت والدتها بغصة مريرة قائلة …بصى يا حنون ، انا كنت مستغربة طريقة كريمة القاسية دى من فترة .
عشان مكنتش كده ، كانت كويسة اوى وحنينة اوى وذوق كده وقلبها عليه وعلى ولادى .
وفجأة لما كبرتى أنتِ وبقيتى عروسة وحكيم كبر وبقا عينيه منك .
اتشقلب حالها وكنت شاكة فى حاجة واتأكدت منها النهاردة .
حنين …هى ايه دى يا ماما؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ممرضة دمرت حياتي ) اسم الرواية