Ads by Google X

رواية احببته رغما عني الفصل السابع عشر 17 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

 

 رواية احببته رغما عني الفصل السابع عشر 17 - بقلم اسماعيل موسى 

اسكت؟ صرخت حماتة وبصت على رودينة وهى بتعمل إشارة إحتقار، شايفة جوزك المحروس بيقول ايه؟
__همست رودينة ماما ارجوكى ادم ملوش ذنب فى حاجه انا زعلانه لوحدى


صرخت والدة رودينة خايفه منه؟ خايفه تتكلمى وتقولى الحقيقه؟
_خايفه من واحد معرفش يدخل بيكى غير لما لفينا بيه على دكاترة مصر كلها؟
برقت عينى رودينه بصدمه، اسكتى يا ماما من فضلك اسكتى كفايه انا مش قادرة استحمل، ايه إلى بتقولية دة؟


جلس ادم على الأريكه واشعل سيجارة وبص على حماته يعاينها وهو يهمس امرأه قليلة حياء.
صرخت حماته يا برودك يا اخى وجايلك عين تقعد
اطلق ادم دفعه من الدخان الأزرق، وهمس اطلعى برة
صرخت حماته بتقول يا عيل انت
نهض ادم ورفع يده اطلعى بره قبل ما امسح بوشك بلاط الشقة
صرخت حملته، شايفه، سامعه جوزك بيقول ايه؟ بيطردنى من الشقه قدام عنيكى


سحق ادم عقب لفافة التبع وامسك حماته من قفاها العريض المتخم بالدهون

صرخت رودينه مش كده يا ادم ارجوك اهدى
انا هادى ولسه متعصبتش، الست دى مش هتخش الشقه تانى طالما انتى على عصمتى، بره يلا وجر حماته على باب الشقه
_ادم؟ صرخت رودينه دى امى، عيب كده والله عيب
انتى لسه هتمكسنى يا بت يلا لمى هدومك وتعالى معايا
ورحمة امى لجيب خواتك ونرزعه علقه ما اخدها طول عمرة
وقفت رودينة لحظة متردده، كانت الموقف برمتة مربك جدا
انا عارفة ان إلى عمله ادم غلط يا ماما لكن مش هقدر اسيب بيت جوزى من غير ما يسمحلى


اندفعت كلمات رودينة نحو أذنى مثل مسكنات الألم التى تدحض المرض، تركت حماتى على باب الشقه، يلا بالسلامة واغلقت الباب بقوة
_ركضت رودينة على غرفتها، اغلقت الباب وسمعتها تبكى وتنوح، تنهدت لأخرج دفعات من الغضب كانت داخلى
رغبت ان اعلق تلك الجاموس_ة فى سقف الشقة والسعه بالضربات حتى تصرخ مثل معزة.
أخرجت لفافة تبغ واشعلتها وانا اتمشى على الشرفه، لمحت حماتى تقفز داخل سيارة أجرة والعربه تهتز
امرأه مثلها ينقصها تربيه، رغم ذلك شعرت ان ضميرى يلومنى ويؤنبنى، انها امرأه كبيرة ادم، قليلة عقل ما كان عليك أن تتهور، لكن جزء داخلى كان يضحك بأستمتاع فالبعض يعتبر أدبك وحسن تربيتك ضعف، انهم لا يعترفون الا بالجانب الشرير منك ولا يحترمون غيره

واصلت رودينه نحيبها، كنت سامعه وانا قاعد فى الصاله
تركتها حتى تهديء
ربع ساعه
نصف ساعه
ساعه
اكتفيت، طرقت باب الغرفه وفتحته، كانت رودينة متكوره على نفسها تبكى بحرقه
قلت اسف، لم يمكننى تلافى ما حدث مهما حاولت
انت ضربت والدتى يا ادم، فاهم يعنى ايه ضربت والدتى قدام عنيه؟
قلت معك حق، كان على ان اتحمل إهاناتها بصمت مثل كل مره؟
رفعت رودينه عينين دامعتين، مقلتش كده لكن إلى حصل صعب اوى يا ادم، صعب
انا مش هقدر ارجع بيتنا تانى، بأى وش هدخل عليهم؟
جلست على طرف السرير ربت على كتف رودينة برفق وحنان، فعلت ذلك لاننى كنت أشعر به لأنها كانت تستحق
اندفعت رودينة ناحيتى، القت بنفسها فى حضنى

حاوطتنى بذراعيها وقبضت على بقوة ورأسها على صدرى
انا خايفه وتايهة سبنى فى حضنك شويه ارجوك
بتردد حاوطتها بايديا راح جسدها يرتعش ويرتعش ثم بداء يهداء ببطيء
 

  •تابع الفصل التالي "رواية احببته رغما عني" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent